الاسرى حقائق وارقام، 2018

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الحالي من نطاق اعتقالاتها لأبناء شعبنا، حيث وصل مجموع اعتقالاتها في العام 2018 إلى (6489) فلسطينيًا، شملت كافة فئات وقطاعات الشعب ذكورًا واناثا، صغارًا وكبارًا، بينهم (1063) طفلًا، و(140) فتاة وامرأة، و(6) نواب، و(38) صحفيًا.  كما أصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلية (988) أمر اعتقال إداري، منها (389) أمر اعتقال إداري جديد؛ فيما أصدرت (599) تجديدًا لأوامر اعتقال سابقة.

حملات الاعتقال خلال عام 2018 حسب الفئات

الفئة

العدد

النسبة

فئات اجتماعية ومهنية

4254

65.56%

تجديد إداري

599

9.23%

إداري جديد

389

5.99%

صحفيين

38

0.59%

نواب

6

0.09%

إناث

140

2.16%

أطفال

1063

16.38%

المجموع

6689

100%

 

طالت اعتقالات عام 2018 كافة محافظات الوطن، وكانت النسبة الكبرى منها في محافظات الضفة الغربية وبلغت (4495) حالة اعتقال، وتشكل ما نسبته (69.3%) من إجمالي الاعتقالات خلال العام؛ فيما سجل في العاصمة الفلسطينية (القدس المحتلة) (1803) حالات اعتقال، وتشكل ما نسبته (27.8(%؛ كما شملت الاعتقالات (191) فلسطينيًا من المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، وكانت في عرض البحر من خلال استهداف الصيادين؛ وعلى الحدود؛ وعبر معبر بيت حانون/ إيرز؛ ويشكلون ما نسبته (2.9%).

 

حلات الاعتقال خلال عام 2018 حسب التوزيع الجغرافي

المنطقة الجغرافية

العدد

النسبة

القدس

1803

27.8%

رام الله والبيرة

1075

16.6%

الخليل

887

13.7%

جنين

470

7.2%

بيت لحم

516

8.0%

نابلس

544

8.4%

طولكرم

370

5.7%

قلقيلية

304

4.7%

طوباس

104

1.6%

سلفيت

113

1.7%

أريحا

112

1.7%

غزة

191

2.9%

المجموع

6689

100%

 

ويذكر أن جميع من مرّوا بتجربة الاعتقال وبنسبة (100%)، كانوا قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، أو الإيذاء المعنوي والاهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة والتي تمس الكرامة.

وبلغ عدد الأسرى رهن الاعتقال في نهاية عام 2018 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو  6000 أسير موزعين على قرابة 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف أبرزها: نفحة، وريمون، وجلبوع، وشطة، والنقب، وعوفر، ومجدو، وهداريم، والرملة، وعسقلان، وبئر السبع... وغيرها، منهم (250) طفلًا بينهم فتاة قاصر، (54) فتاة وامرأة و(8) نواب في المجلس التشريعي، و(27) صحفيًا، و450 إداري، و750 أسيرًا يعانون من أمراض مختلفة؛ فيما بينهم نحو (200) أسير بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بينهم (34) يعانون من مرض السرطان، وآخرون مصابون بأمراض خطيرة ومزمنة.

أما الأسرى القدامى: فهناك (48) أسيرًا منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل، كما يوجد من بين هؤلاء الأسرى (27) أسيرًا معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو؛ وهناك 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا، أقدمهم الأسيران: كريم، وماهر يونس؛ إضافة إلى 1439 أسيرًا يقضون أحكامًا تزيد عن 15 عامًا، من بينهم 540 محكومون بالسجن المؤبد مرة واحدة على الأقل، وهناك (23) أسيرًا من الأشقاء العرب يقبعون في سجون الاحتلال، ويحملون الجنسيتين الأردنية والسورية.

وصل عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة حتى نهاية عام 2018 (حسب "هيئة شؤون الأسرى والمحررين") 217  شهيدًا.  وهناك 255 جثمانَ شهيدٍ في الأسر في مقابر الأرقام، عدد منهم في الثلاجات ترفض سلطات الاحتلال تسليم جثامينهم لذويهم.