بلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 6500 أسير ومعتقل فلسطيني، موزعين على نحو 18 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، حسب "هيئة شؤون الأسرى والمحررين".
من بين إجمالي المعتقلين يوجد 200 طفل، تقل أعمارهم عن 18 سنة؛ و21 فتاة وامرأة؛ وقرابة 500 معتقل إداري، دون تهمة أو محاكمة؛ ومواطن من غزة اعتقل خلال الحرب الأخيرة محتجز كمقاتل غير شرعي؛ و23 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني؛ بالإضافة إلى وزيرين سابقين؛ فضلًا عن 31 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عامًا، منهم ثلاثون معتقلًا يقبعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل "أوسلو" وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/أيار 1994. ومن بين هؤلاء 16 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، أقدمهم معتقل منذ 32 سنة.
وهناك 478 معتقلًا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لمرات عديدة. ويعتبر الأسير عبد الله البرغوثي الأعلى حكماً؛ حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى 250 سنة.
ارتفع العدد الإجمالي للمرضى إلى أكثر من 1500 معتقل؛ بينهم عشرات الأسرى ممن هم بحالة حرجة وخطيرة؛ كما إن البعض منهم فقد القدرة على الحركة وقضاء حاجته بمفرده؛ جراء خطورة المرض وشدة الألم، وبسبب شلل الجسم، أو بسبب بتر أطراف من الجسم.
إن جميع من اعتقلوا، وبنسبة 100%، مُورس بحقهم شكل أو أكثر، من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة اللا إنسانية المهينة والحاطة بالكرامة؛ واحتجزوا جميعا في أماكن لا تليق بالحياة الآدمية، بما يتناقض وبشكل سافر مع أبسط الحقوق الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية.