فرقة جفرا للتراث الشعبي الفلسطيني

فرقة جفرا: هي فرقة غنائية تعبيرية راقصة، تابعة لجمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي، تستلهم رقصاتها من التراث الفلسطيني القديم، لتعبر به عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها من خلال ممارسة فنية جمالية، تأسست عام 2004 م لتعزيز قدرة الهوية الثقافية العربية الفلسطينية على مواجهة التهميش الذي يعاني منه جيل الشباب الفلسطيني، والقمع والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية، من خلال تقديم رقصات تعبر عن روح التراث الشعبي وعن ثقافتنا الحاضرة.

وتتكون الفرقة  من 42 راقص وراقصة مع العازفين

أما الطاقم التدريبي والاداري؛ فيتكون من 7 أشخاص مختصين حاصلين على شهادات جامعية في مجمل الأمور الفنية الخاصة بالفرقة، وهم: عازف كمان، وعازف أورج، وعازفي إيقاع، وعازف عود، ومغن رئيسي، مرافق للكورال، ومدرب مختص في مجال الرقص الشعبي، ومسؤولة عن المظهر العام (ميك أب)، وزي شعبي، وشاعر شعبي.
أهم المشاركات لفرقة جفرا
• أول حفل رسمي للفرقة، بتاريخ 8/10/2004، وكان حفل افتتاحها، وحضره العديد من الشخصيات الوطنية، وحشد من الناس تجاوز (1500 شخص) 
• مهرجان "مخيمات الشتات" بمدينة عمان 11/6/2004م.
• مهرجان "الطفل الثقافي" بمدينة نابلس.
• مهرجان "المنتدى الاجتماعي" للشعوب المضطهدة لحوض البحر المتوسط في مدينة برشلونة (17/6/2004).
• مهرجان التبادل الثقافي الدولي بمدينة سان كوغان الإسبانية 17/7/2004. 
• مهرجان بلدية فينيسيا الدولي (إسبانيا)
• مهرجان يوم الثقافة والتراث الفلسطيني 26/8/2004

أهداف الفرقة:

1. الحفاظ على التراث الشعبي.
2. تصميم رقصات فلكلورية واستعراضية.
3. التبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، من خلال الرحلات المتبادلة التي تحمل رسائل السلام.
4. تنظيم الحفلات والفعاليات الشعبية في المناسبات المختلفة، والمشاركة في إحيائها على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية.
5. العمل على الارتقاء بالمستوى الفني من خلال تطوير الفرقة وإنتاج عمل فني استعراضي يكون جاهزاً للمشاركة في المهرجانات الدولية والعالمية.
6. تفعيل دورات تدريبية للراغبين في تعلم الدبكة الشعبية والموسيقى من كلا الجنسين ومختلف الأعمار.
7. التنسيق مع تلفزيون فلسطين والفضائية الفلسطينية لتصوير مختلف أعمال الفرقة، للمساهمة في نشر تراثنا الشعبي على أفضل المستويات.
8. إبراز دور وأهمية عمل الشباب المبدع في مجال الفن الشعبي والثقافي للتغلب على حالة الحصر والتهميش الذي يعاني منه جيل الشباب الفلسطيني.
9. تقديم مادة فنية للمجتمعات الخارجية تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني وتراثه العريق الذي تحاول إسرائيل سرقته ونسبه إليها.
10. المساهمة في إظهار الوجه الحضاري لشعبنا أمام العالم.