هي فرقة غنائية راقصة تتطلع إلى تقديم عروض فنية راقصة تستند على التراث العربي الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي، وتشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة. تأسست الفرقة عام 2003 بمبادرة من الراقص والمصمم محمد عطا ومجموعة من الراقصين الهواة الذين اشتغلوا معا" على تقديم لوحات راقصة في إطار رؤية فنية جديدة.
عرض رقص:
" رقص " هو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث العربي، يعتمد على ألحان وأغاني مختارة من مناطق عربية مختلفة تم وضعها في إطار جمالي متكامل بحيث تحمل روحا عربية ذات أبعاد مختلفة، وتحاول أن تستلهم أجمل ما أنتجته الذاكرة العربية الفنية في المجالين الموسيقي الغنائي والحركي الراقص. وهو بالتالي تأكيد جمالي فني ثقافي على فكرة الامتداد العربي وتنوعاته التي تشكل إغناء لهذا الامتداد، واختراق للحدود السياسية المصطنعة بين أجزاء الوطن العربي.
وتسعى الفرقة من خلال عملها هذا إلى ولوج تجربة فنية تستفيد من التنوع الموسيقي في الوطن العربي، وتعرف بأنماط موسيقية مختلفة في سياق فني جمالي واحد. وانسجاما مع فكرة العمل فان هناك أهمية لتطوير العناصر الأساسية في هذا العمل والتي تتمثل بالأزياء والديكور بحيث تبين خصوصية كل رقصة، وإضافة رقصات جديدة تساهم في إغناء العرض.
فرقة وشاح القادمة من البيرة ورام الله فرقة فنية غنائية راقصة، تتطلع إلى تقديم عروض فنية تستند على التراث الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي. وتشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة. تأسست عام 2003 بمبادرة مجموعة من الراقصين الهواة لتقديم ما هو جديد في العمل الفني الإبداعي التراثي الفلسطيني.
وانبثقت فكرة وشاح من مبادرة شبابية رائدة مع الفنان محمد عطا، حيث خط بخبرته المتراكمة في مجال الفن الشعبي طريق الفرقة للإبداع في الحفاظ على أصالة الرقص ومعاصرة الروح، ووضع الفرقة على الخارطة المحلية والدولية بنجاح وبشكل محترف.انتجت الفرقة في مسيرتها الفنية عملين هما “قمر وسنابل”و”رقص” .
وقد تم إنجاز العمل عام 2004، وتم تقديمه أكثر من ثلاثين مرة في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية داخل فلسطين، وشاهده ما يزيد عن 25,000 شخص. كما تم تقديمه في عدة دول عالمية منها اسبانيا والبرتغال عام 2008 وحاز على وسام الثقافة من مؤسسة التعاون العربي البرتغالي. وفي عدد من الدول العربية منها دولة الإمارات العربية المتحدة في افتتاح فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009، وكذلك في لبنان ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني، وفي مصر ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية.