فرقة الأصايل

 تأسست عام 1990 في بلدة دير الأسد في الجليل الفلسطيني الأعلى المحتل منذ عام 1948، على يد المدرب "يحيى أبو جمعة"، وقد ضمت بعض الشباب من قرية دير الأسد. ان هذا الولادة الناجحة استطاعت التطور بعد ذلك ولم تقتصر فقط على الشباب انما احتوت من شباب وفتيات القرية. 

 وجدت أمامها تحديات كبيرة، تطلبت جهودا استثنائية لتحقيق مشروعها، لذلك ذهبت الفرقة للاهتمام بالزي الشعبي، والتركيز على تقديم الدبكات الشعبية الفلسطينية والاهتمام بأغاني التراث.
لقد كانت هذه انطلاقة ناجحة بالنسبة للفرقة ونموذجاً لمشروع فني رائع قد أثبت نجاحه على مر السنين، ذلك من خلال مشاركتها في مسابقات عالمية في العديد من الدول ونذكر منها : أمريكا، المكسيك، اسبانيا، فرنسا، هنغاريا وفلسطين بالاضافة الى العديد من المسابقات المحلية. 

لقد حازت فرقة الأصايل وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية 95/96/97 على المرتبة الأولى محلياً وعلى المرتبة الثانية من بين 50 دولة في مهرجان "جاكا" - إسبانيا سنة 1997.

 من أبرز الباقات الفنية التي قدمتها فرقة الأصايل في الآونة الأخيرة: عرضها الكبير تحت عنوان "الأرض، التراث والعرس الفلسطيني" وذلك على مسرح ثقافات العالم في برلين- ألمانيا، وقد نال ذلك إعجاب الجماهير العربية هناك. والتي شملت على عدة فقرات وعروض متنوعة منها : الإيقاع، العزف على الربابة واليرغول، فقرات زجلية، غناء منفرد ومواويل بالاضافة الى تقديم عروض لجميع أنواع الدبكات الفلسطينية الأصلية مثل: الشعراوية، الفرادية الشمالية، الرملية والمغربية. 

هذه النواة الفنية المتألقة والتي برزت بإبداعاتها ونجاحاتها المتكررة استطاعت أن تتخطى جميع الصعاب بما فيها النواحي المادية وانجاح الفرقة على جميع الأصعدة.

فرقة الأصايل لا تقتصر اليوم على أبناء القرية فقط، انما تشمل أعضاءً من المنطقة كلها ومن جميع أبناء الطوائف، وذلك تطبيقاً لقاعدة التآخي والمحبة بين أفراد المجتمع. 

 وما يميز فرقة الاصايل الاهتمام بأغاني التراث وتركيز على ارتداء الزي الشعبي، وتقديم كل أنواع الدبكة الفلسطينية من الطيارة والشعراوية والشمالية والرملية وغيرها، إضافة إلى أغاني ظريف الطول والميجنا والعتابا والدلعونا وحضرا وغيرها مما يزخر به التراث الشعبي الفلسطيني.

أن اختيار اسم (الاصايل) للفرقة، لم يكن اختيارا عشوائيا، بل جاء بعد دراسة مطولة ومفاضلة بين عدد من الأسماء، فهي تعبر عن الفلسطينيات "الاصايل" اللواتي احتفظن بأزيائهن ونقلنها إلى أبنائهن حتى يستمر الوطن حيا في نفوسهم، وتهتم الفرقة بتقديم كل أنواع الدبكة الفلسطينية من الطيارة والشعراوية والشمالية والرملية وغيرها، إضافة إلى أغاني ظريف الطول والميجنا والعتابا والدلعونا وحضرا وغيرها مما يزخر به التراث الشعبي الفلسطيني.

وعن انجازات الفرقة الخاصة يقول الفنان يحي أبو جمعة لقد شاركنا في كل المهرجانات القطرية التي أتيحت في بلادنا، وقدمنا عروضنا للأهل في الضفة والقطاع، وشاركنا في مهرجانات كثيرة أقيمت في إسبانيا والمكسيك والولايات المتحدة والأردن وغيرها من دول العالم، وحصدنا جوائز مهمة جراء هذه المشاركات التي أسهمت في التعريف على جوانب التراث الشعبي الفلسطيني.

واضاف مدرب الفرقة الفنية (أبو جمعة) قائلاً: لقد قدمنا لوحة فنية راقصة بعنوان "الارض والانسان".
"العرس الفلسطيني" كما قدمنا اوبريت من تأليف الشاعر سميح القاسم، واعددنا رقصة جميلة اسميناها "كرمنا الاخضر" عن مدينة القدس، بما نمثله من مرجعية روحية وتاريخية وسياسية للشعب الفلسطيني، ورقصة اخرى تتحدث عن مجزرة قانا التي ارتكبها الصهاينة في جنوب لبنان.

وعن سر اهتمام الفرقة بالدبكة الفلسطينية يقول ابو جمعة أن ذلك ناتج عن خصوصية الوضع الذي نعيشه في فلسطين عام 1948، فالدبكة هي صورة من صور التراث الشعبي، فيها تشتبك الايدي كدليل على الوحدة والتضامن، وتضرب الارجل بالارض كدليل على عمق الانتماء.

إن فرقة الاصايل فرقة تحمل هويتها ورسالتها، كما يقول مدربها، لذلك تحظى بدعم وتشجيع الاهل في فلسطين، لانها واحدة من حراس الوعي وحاضنة للتراث المهدد بالسرقة والذوبان.
المهرجانات التي شاركت بها الفرقة:

 مهرجان البيرة الاول عام 96 .

مهرجان رام الله للثقافة والفنون عام 96/97/2000
مهرجان ليالي غزة 96 .
مهرجان مرج ابن عامر 98 .
مهرجان العقبة الثاني للفنون الشعبية 98.
مهرجان اليونان للفلكلور الشعبي 99.
مهرجان سخنين للفلكلور 99.
مهرجان اكسال الثقافي.
مهرجان الرملة للفلكلور الشعبي 2000
مهرجان بئر السبع 2000.
مهرجان قلقيلية 98/2000.
مهرجان صفا للتراث 97.
احتفال تخريج مشرفي أنشطة وبرامج الطفل الفلسطيني/2006.
احتفال نقابة المحامين في يوم المحامي الفلسطيني/رام الله /2006.
احتفال مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتكريم طلبتها المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، حيث تم تكريم الفرقة في هذا الاحتفال بجعلها الفرقة الممثلة للمجموعة الفلسطينية للاتصالات في كافة المحافل المحلية والخارجية لها/2006.
جامعة القدس المفتوحة ( حفل تخريج)/2006.
المشاركة في يوم الرقص العالمي / رام الله سرية رام الله الأولى 2007.
مشاركة في مهرجان دعم المنتجات الشعبية الفلسطينية / الطيبة رام الله /2007.
احتفالات الاتحاد العام للمرأة لدعم الطالب المحتاج / رام الله قصر الثقافة /2007.
المشاركة في أمسيات رمضانية تحت رعاية محافظ رام الله والبيرة تضمنت أسبوع الأغاني التراثية مع الدبكة الشعبية، وأسبوع الشعر، وأسبوع الزجل واليرغول وتخللها بعض العادات التراثية مثل بائع السوس والتمر والمأكولات الرمضانية (شهر رمضان2007).