طائرات حربية من سلاح الجو الإسرائيلي اخترقت المجال الجوي التونسي وقصفت المربع الأمني، في حمام الشط، على الساحل الجنوبي للعاصمة التونسية، الذي يضم: مكتب الرئيس ياسر عرفات (بيته الخاص)، ومقر القوة 17 الحرس الرئاسي، والإدارة العسكرية التي تحتفظ بأرشيف مقاتلي الثورة الفلسطينية، والإدارة المالية، وبعض بيوت مرافقي أبو عمار والموظفين في مؤسسات المنظمة؛ ما أدى إلى تدمير المقر بالكامل، وبعض منازل المدنين في المنطقة؛ وحسب التقرير الرسمي للسلطات التونسية إلى الأمين العام "للأمم المتحدة" أدت تلك الغارة إلى استشهاد 50 فلسطينياً و18 مواطناً تونسياً؛ وجرح 100 شخص، وخسائر مادية قدرت بـ (5821485) ديناراً تونسياً ( نحو 8,5 ملايين دولار).