الموقع:

تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد 19 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 25 كم. تقابل الحدود الأردنية على الضفة الشرقية وتحاذي نهر الأردن.

التسمية:

يعود أصل التسمية إلى بلدة قديمة كنعانية قديمة تدعى " تاباص" بمعنى ضياء أو بهاء، وعرفت أيام الرومان باسم "ثيبس"، أما اسم طوباس فقد أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.

السكان:

قدر عدد سكان طوباس في عام 1945م بنحو 5540 نسمة، في حين بلغ هذا العدد 5709 نسمة عام 1961م، وانخفض هذا العدد إلى 5300 عام 1967م، وفي عام 1979م قدر عدد سكانها بنحو 10000، وحسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ بلغ عدد سكان مدينة طوباس عام 1997  نحو (12609) نسمة، أما في عام 2007 نحو 16154 وفي العام 2017 نحو 21431.

أهم المعالم التاريخية والأثرية في محافظة طوباس:

فندق المالح:

 فندق أثري يقع في منطقة وادي المالح شرق مدينة طوباس، يتكون من طابقين، يعود تاريخ بنائه إلى العهد العثماني، وكان يُستخدم كنقطة استراحة للسلطان العثماني خلال رحلاته إلى بلاد الشام، اشتهر الفندق أيضًا بوجود حمامات المالح المعدنية الساخنة التي كانت تجذب الزوار للاستشفاء من الأمراض لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد سيطرها على المنطقة قامت بصب اسسمنت حول العين المالح مما ادى الى تجفيفها.

مركز الشهيد صلاح خلف

شيد المبنى في الثلاثينيات من القرن الماضي كمعسر للجيش البريطاني، على مساحة 55 دونمًا، والمباني على مساحة ثلاثة دونمات، وفي عام 1948 تحول معسكرًا للجيش العراقي، ثم انتقل للجيش الأردني، قبل أن تحتله إسرائيل عام 1967، وتحوله إلى معسكر اعتقال وشبح منذ عام 1982 حتى 1995، وفي العام 1996 تسلمته السلطة الوطنية الفلسطينية وقامت بترميمه وتحويله إلى إلى مركز شبابي رياضي، وأطلق عليه اسم "مركز الشهيد صلاح خلف".

الخرب والتلال

خربة يرزا: تقع شرق مدينة طوباس قرب وادي المالح بها آثار مدينة قديمة تعود إلى العهد الكنعاني وكهوف بها قبور بداخلها نحتت بالصخر.

خربة جباريس: ترتفع 300م عن سطح البحر، ويوجد فيها جدران أبراج هدمت وأساسات وأعمدة وأرض مرصوفة بالفسيسفاء، وناووس مكسور وعتبات أبواب عالية، ومدافن منقورة في الصخر.

خربة سلحب: تقع في شمال طوباس، تبلغ مساحتها حوالي 15 دونماً، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 430 مترا، يوجد فيها بعض أساسات الأبنية الواضحة التي تعود الى الفترات الرومانية والبيزنطية، أضافة إلى الأبار المنتشرة في الموقع والتي يبلغ عددها حوالي 30 بئر ومقالع الحجارة.

خربة كشدة: وتقع في جنوب طوباس وتحتوي على أنقاض أبنية.

خربة الغرور:  يوجد فيها بقايا حظيرة مستطيلة وبرج ومدافن وصهاريج وأساسات وطريق رومانية، وفي جنوبها الشرقي تقع مخاضة أبو سدرة.

خربة عينون: لعلها تحريف لـ عين نونا، وهو اسم سرياني بمعنى عين السمكة، تقع الى جنوب شرق طوباس وتبعد عنها حوالي 3كم ونصف، تبلغ مساحتها حوالي 32 دونماً، ترتفع 439م عن سطح البحر، وتحتوي على أنقاض قرية وجدران عقود ومقام وصهاريج وأحواض سلالم وصخور منحوتة ونقر في الصخور.

خربة أم القباء: فيها بيوت قديمة ومغاير وكانت مليئة بالسكان حتي بداية السبعينات من هذا القرن.

خربة الموبرة الغربية: وهي قريبة من خربة ام القباء وفيها بيوت قديمة ومغاير وابار مياه وأشجار وقد تم هدمها من قبل السلطات الإسرائيلية بفعل المناورات العسكرية مما أدى إلى رحيل سكانها إلى مدينة طوباس بسبب خطر المناورات العسكرية وحرق مزروعاتهم باستمرار وتجريف الأراضي ،وقد عمل سكانها في الزراعة.وهي محاذية لمنطقة سمرة ولا تبعد عن نهر الأردن أكثر من 7 – 8 كيلومتر.

تل الحمة: وهو عبارة عن تل أنقاض يوجد فيه آثار جدران ومدافن منقورة في الصخر، كانت تقوم على هذا التل قرية حمات الكنعانية.

تل الردغة: وهو عبارة عن تل أنقاض وآثار جدران مبنية بالحجارة، وبقايا معاصر من البازلت، وإلى الغرب منها مقبرة رومانية وبوابة مبنية بالحجارة، وأساسات حجارة بناء بقرب العين.