تقرير شهر تشرين أول 2025

الفترة ما بين 28-9-2025 وحتى 4-10-2025

 

رام الله 6-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 28-9-2025 وحتى 4-10-2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (432) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والعديد من المقالات اعتمدت خطابًا استعماريًا واضحًا وتحريضيا يدعو إلى تطبيق ضم الضفة الغربية.

وفي مقال تحريضي يدعو إلى ضم الضفة، جاء على صحيفة يسرائيل هيوم للكاتب آفي برئيلي، "قبل السيادة في يهودا والسامرة: هذه الجبهة التي يجب أن تركز عليها إسرائيل".

وقال الكاتب: فرض القانون في يهودا والسامرة سيكون الآن خطوة زائدة على الحد • يجب أن نستثمر قوتنا الدبلوماسية والعسكرية في اقتلاع حماس من قبضتها العسكرية والسياسية في غزة وفي تحرير المخطوفين".

وتابع: "إسرائيل تقف أمام جبهة سياسية ليست سهلة، وهي في الحقيقة نتيجة نجاحاتها العسكرية. استعدادها للقتال من أجل حياتها بشجاعة ومهارة، وتفوقها التكنولوجي والاستخباراتي، يُرعبان ليس فقط أعداءها المباشرين، إيران وأذرعها، بل أيضًا خصومًا غير ودودين مثل تركيا ومصر، حتى السعودية". علاوة على ذلك، فإن الرهبة من القوة الإسرائيلية هي أيضًا السبب في الموجة السياسية المناهضة لإسرائيل في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا، وهي دول تُظهر دعمًا لإسرائيل طالما أن دولة اليهود لا تتجاوز حدودها، وفق تصورها".

وأضاف برئيلي، "القوة النسبية التي أظهرتها إسرائيل لا تثير فقط عداء السامية الكامن في الغرب وتربطه بالعداء النشط في العالم الإسلامي، بل تثير أيضًا انزعاجًا أخلاقيًا وتُشجّع على تقبّل دعاية كاذبة عن الفظائع حتى في أوساط ليست معادية للسامية أصلًا. السبب العميق لذلك هو أن قوة إسرائيل النسبية تُنظر إليها كتهديد لمصالح إمبراطوريات سابقة مثل فرنسا وبريطانيا، التي لا ترغب في شرق أوسط تكون الولايات المتحدة وإسرائيل هما الصوت الرئيسي فيه، وكذلك تركيا التي هي إمبراطورية سابقة أخرى. هذا كله تضاعف بفعل الضعف العام الذي اجتاح الدول الديمقراطية، إذ إن موقع الضعف ذاته يثير غضبًا تجاه من يُنظر إليه على أنه "قوي"".

واختتم: "في وضع كهذا، المطلوب رباطة جأش وواقعية. لا ينبغي أن نُسرّ من انتصاراتنا العسكرية حتى نبدأ بالحديث كما لو أن إسرائيل قوة عظمى. قوتنا النسبية مهمة، ولها مستقبل، لكنها ليست غير محدودة. كما في 2023 — علينا الآن أيضًا أن نحدد أولوياتنا في الجبهات المطروحة أمامنا. ردنا على الدبلوماسية اللفظية العدائية التي تقودها أوروبا وكندا وأستراليا ضدنا يمكن أن يكون بإغلاق قنصليات دول مثل فرنسا وبريطانيا في القدس. يجب إغلاق قنصليات تدّعي تمثيل دول ترى في السلطة الفلسطينية "حكومة" لـ"دولة". لكن الرد الرئيسي على الموجة المعادية يجب أن يكون بتقوية الاستيطان في شومرون ويهودا والسامرة، وتعميق صلته المباشرة بمؤسسات الدولة، من دون وساطة وزارة الدفاع أو "منسق الأنشطة" في الأراضي، الذي ولّى زمانه. تطبيق القانون في يهودا والسامرة، بالمقابل، سيكون في هذه المرحلة خطوة زائدة على الحد. سيحين يوم نعمل فيه بحكمة".

وجاء على معاريف مقال للكاتبة تاتيانا غلازر، "ليست الصين، ولا قطر: الصمت الإسرائيلي هو ما يغذي حملة "الإبادة الجماعية"، الصمت الإسرائيلي في مواجهة تقارير القتلى المضللة التي تنشرها حماس، يساعد "حملة الإبادة الجماعية" الرهيبة التي يذكيها أعداء الدولة. الوحيدون الذين يدخلون في عمق القضية هم باحثون مستقلون ومتطوعون".

 

وقالت: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال الشهر الماضي إن "هناك جهدًا لفرض حصار على إسرائيل. هذا الجهد تقوده دولتان: الصين وقطر، وهما تديران حملة نزع شرعية ضد إسرائيل في العالم الغربي والولايات المتحدة، بعد أيام قليلة استقالت ميخال كوتلر-ونش من منصبها كمبعوثة خاصة لمحاربة معاداة السامية، لأنها ادعت أنه في "الساحة الثامنة" لمعاداة السامية لا تملك إسرائيل إستراتيجية أو رغبة في تخصيص موارد. حتى الميزانية المتواضعة التي طلبتها لمكتبها — رُفضت، لماذا يرتبط هذان الحدثان؟ لأن الصين وقطر تشكلان تحديًا أقل بكثير لإسرائيل مقارنة بإستراتيجية الإعلام الإسرائيلية نفسها ومعالجتها لمسألة الإعلام".

وأضافت: هذا الموضوع مهم، بل حاسم. أولًا، لأن هذه الأرقام تتحول إلى جزء من الحجة القانونية التي تستخدمها دول مثل جنوب إفريقيا في دعاوى ضد إسرائيل. ثانيًا، لأن المعلومات التي تدور في الصحافة العالمية تدخل لاحقًا إلى فضاء المعلومات العالمي، وتعيد إنتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT، Grok وغيرها)، وبالطبع أيضًا ويكيبيديا. ومن هذا الفضاء تكاد إسرائيل تكون غائبة. وهذا لا ينبغي أن يحدث في نزاع معقد مثل الصراع العربي-الإسرائيلي.

 

رصد التحريض على منصات التواصل الاجتماعي

 

إيتمار بن غفير، عضو كنيست في حزب قوّة يهوديّة

 

إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست حول تصريح لعضو الكنيست في حزب قوة يهودية تسفيكا فوغل

"هذا النوع من الأشياء ليس انتقامًا، إنه عدل تاريخي "- رئيس لجنة الأمن القومي، عضو الكنيست تسفيكا فوغل عند افتتاحية اللجنة لمشروع اقتراح قانون عقوبة الإعدام للمخربين-

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست في حزب الصهيونية المتدينة.

 

رد عضو الكنيست تسفي سوكوت على تصريح ترامب بشأن تطبيق السيادة: "لقد خاب أملي جدًا، لكن، لا تزال هناك فرصة كبيرة من أجل تطبيق السيادة على يهودا والسامرة، ونحن لسنا يائسين- يجب أن يحدث هذا، وسيحدث. واضح للجميع أن يهودا والسامرة هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

 

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست في حزب قوة يهوديّة

 

إعادة نشر تغريدة لحركة نحالاه الاستيطانية، حول لقاء أجرته رئيسة الحركة دانييلا فايس

لقد ارتكب نتنياهو خطأً فادحًا بعدم اعتبار غزة جزءًا من أرض إسرائيل. وسترون، الاستيطان اليهودي في غزة، والوحوش في الخارج، واليهود، من أجل غزة يهودية!

 

بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حزب الصهيونية المتدينة

 

إن قرار رئيس الحكومة بوقف الهجوم على غزة وإجراء مفاوضات لأول مرة من دون التعرض لإطلاق النار هو خطأ فادح ووصفة أكيدة لحماس لكسب الوقت والتآكل المتزايد للموقف الإسرائيلي، سواء فيما يتصل بإطلاق سراح المخطوفين دفعة واحدة خلال 72 ساعة أو فيما يتصل بالهدف المركزي للحرب المتمثل في القضاء على حماس ونزع السلاح الكامل في غزة.

 

يوليا ملينوفسكي، عضو كنيست من حزب إسرائيل بيتنا

 

 تعقيبًا على مبادرة حزب قوة يهودية لمقترح قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين

منذ السابع من أكتوبر، وعلى مدار سنتين الأخيرتين، وأنا أحاول بكل طريقة ممكنة لمحاكمة مخربي المذبحة الفظيعة.

قدّمتُ مع عضو الكنيست سيمحا روطمان مشروع قانون يسمح بمقاضاة هؤلاء المخربين الملعونين، وفي نهاية المطاف، يُعاقبونهم بالإعدام. خلال هذين العامين، بذل رئيس الحكومة قصارى جهده لمنع الكنيست من مناقشة القضية أو طرحها للنقاش، ولكن رغم معارضته، نجحنا في إقرار مشروع القانون في قراءة تمهيدية، وما زلت أشعر أنهم يحاولون باستمرار عرقلته وقمعه. الآن، في مناقشة مشروع قانون آخر، يتعلق بعقوبة الإعدام للمخربين، أوضح الوزير إيتمار بن غفير ما شعرتُ به منذ فترة طويلة، وقال إن نتنياهو يحاول ببساطة تشويه سمعة أي نقاش حول عقوبة الإعدام للمخربين وعرقلته.

 

أريئيل كلنر، عضو كنيست من حزب الليكود

 

من يمنع إخلاء مستشفى الشفاء؟

جمعيات غير حكومية ممولة أجنبيًا بوساطة المحكمة العليا!

 

أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست من حزب إسرائيل بيتنا

 

أدعو رئيس الحكومة إلى التصريح الآن بشكل حاد وواضح: في حال لن تقبل حماس بخطة ترامب- في اللحظة نفسها يتم إغلاق كل المعابر إلى غزة.

لا توجد مساعدة، لا يوجد تزويد للكهرباء، مياه أو وقود. إلى هنا.

                                                                       

الفترة ما بين 5-10-2025 وحتى 11-10-2025

رام الله 14-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 5-10-2025 وحتى 11-10-2025.

 

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (433) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وضد المنظمات الدولية والدعوة لاستبدالها.

في مقال تحريضي ضد أهالي قطاع غزة، جاء على صحيفة "يديعوت أحرونوت" للكاتب عميحاي أتالي، "القصة مع غزة بعيدة كل البعد عن نهايتها"، سنفرح بتحرر إخوتنا من الأسر، لكن تذكّروا طبيعة الذهنية السائدة هناك. ثلاثة دروس ينبغي لنا أن نستخلصها الآن.

وقال أتالي: "اتفاق تبادل الرهائن واقع مفروض، ورغم أن نتنياهو يحاول تسويق رواية مختلفة، فإن هذا الاتفاق يأتي أيضًا مع نهاية الحرب. لم تكن لدى نتنياهو، ولا في واقع الأمر خيار آخر، سوى قبول الصفقة الكاملة في هذه اللحظة. هذه أقصى النتائج التي استطاع أن يحققها كسياسي؛ وهذا أفضل ما نجح الجيش الإسرائيلي في تحقيقه في ظروف حرب داخل أرض يوجد فيها رهائن. وبطبيعة الحال، لا بد من الإشادة بما هو إيجابي: عشرين من إخوتنا الذين تحملوا معاناة رهيبة، ومعظمهم مدنيون اختُطفوا قبل عامين من سريرهم أو من حفلة، يخرجون أخيراً من الأسر".

 

وأضاف، "ومع ذلك، ونحن محمّلون بحروق الماضي، من اللازم أن نستخلص دروسًا. الآن وقت التركيز على عدد من النقاط الحرجة التي تتعلق ببقائنا الفيزيقي ومستقبل دولة إسرائيل".

وأوضح الكاتب، "كانت صفقة شليط هي المُحفّز لِـ7 تشرين الأول. مرّت بالضبط 12 سنة منذ عيد السّكوت 2011 حين أُفرج عنه من السجن وحتى مذبحة عيد السّكوت 2023 — ذلك الوقت الذي احتاج إليه يحيى السنوار للصعود إلى الحكم في القطاع، لبناء "جيش الإرهاب" التابع لحماس، لتدريبه، ولإصدار الأمر بالخروج للذبح في جنوب البلاد. في الأيام المقبلة سيُفرَج عن 250 من كبار المجرمين المحبوسين في إسرائيل بعد عقود من الإرهاب وعشرات الآلاف من العمليات وآلاف القتلى اليهود. بعد أيام قليلة سيبقى فقط عشرون منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل يهود. عمليات الذبح التي خطط لها السنوار وقيادة حماس وُضعت مرارًا على مكتب نتنياهو، وأيضًا على مكتب نفتالي بينت خلال فترة رئاسته للحكومة. كما قلنا، الصفقة الحالية هي واقع مفروض، لكن من الآن فصاعدًا لا توجد أعذار بعد اليوم".

وختم: "هذا الأمر هرب من بين أيدينا، وبقيت لدينا صفقة إنهاء الحرب. هذا هو الواقع، ويجب الاعتراف به. سنفرح على الأقل بتحرير إخوتنا من الأسر، لكن تذكّروا طبيعة الذهنية المحلية. قصتنا مع قطاع غزة بعيدة جداً عن أن تُسجّل نهايتها".

وجاء في "مكور ريشون" مقال للكاتب العنصري آري شبيط يحرض ويدعو إلى تهجير الفلسطينيين، بعنوان: "اليمين الإسرائيلي أخطأ خطأً فادحًا بشأن ترامب" رئيس الولايات المتحدة يحب إسرائيل، وقد فعل من أجلها ما لم يفعله أي من أسلافه في أكثر من جانب. لكن التوقعات التي عُلِّقت عليه في الأشهر الأخيرة كان مبالغًا فيها وغير واقعية.

وأشار إلى أن اليمين وقع في عشق ترمب قبل عقد من الزمن؛ في البداية بسبب أقوال المرشح للبيت الأبيض: كان مهلّلًا وممدوحًا لإسرائيل، معاديًا لإيران وللفلسطينيين وللأوروبيين وللتيار التقدمي. ثم وقع الانبهار بأفعاله كرئيس: نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، إلغاء اتفاق النووي مع إيران، تصفية قاسم سليماني، دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع، وحتى الضربات ضد إيران.

وتابع شبيط: "العشق الكبير لترمب تحوّل إلى نشوة بعد مؤتمره الصحفي مع بنيامين نتنياهو في 4 فبراير 2025. فجأة ظهر رئيس أميركي يقول إن قطاع غزة يجب أن يتحول إلى ريفييرا يطرد الفلسطينيين من حولها. لا قيود، لا حدود، لا محاذير. اللغة مختلفة عن لغة مئير كاهانا وراحبعام زئيفي، لكن الفكرة نفسها: "ترانسفير مكلّل". حلمنا الأوّل تحقق، فظنّ اليمين أننا نالنا تفويض من ملك العالم لتحقيق نصر حاسم، احتلال غزة، محوها، تشجيع هجرة جماعية وإعادة تأسيس كتلة كاتيف ربما.

وأضاف: "خلال نصف السنة الماضية تصاعدت سياسة حكومة نتنياهو-سموتريتش-بن غفير. بعدما تخلصت من أعباء ليّن القلب مثل بني غانتس، غادي إيزنكوت، يوآف غالانت، هرتسي هاليفي، أهارون حليوة ورونين بار — نجحت أيضًا في التخلص من سلطة مقيدة كانت تمثلها رئاسة الولايات المتحدة. لذا صار بالإمكان وقف المساعدات الإنسانية، واختبار إمدادات غذاء بديلة، والانطلاق في مسارات "غدعون أ" و"غدعون ب". كما أصبح بالإمكان اتخاذ خطوات عملية لتقليل عدد الفلسطينيين وتحويلهم إلى دول بعيدة عبر البحار". هللويا. إذا كان البيت الأبيض معنا — فمن يهتم بما يظنه الديمقراطيون، ماذا يقول الأوروبيون، أو ما تقرره المجتمع الدولي؟ يداً بيد مع دونالد العظيم مشينا نحو الغروب المتلألئ، نحو النصر التام.

وعلى الصحيفة نفسها جاء مقال محرض على منظمة الأمم المتحدة، بعنوان: "الأمم المتحدة لم تعد ذات صلة: على إسرائيل أن تبادر إلى تشكيل تحالف غربي يحلّ محلها".

 

وقال الكاتب مايكل أرنشطين: "لقد تحولت الأمم المتحدة إلى مستنقع من معاداة السامية ومعاداة الديمقراطية. يجب إقامة تحالف من دول ديمقراطية فعّالة تحترم القانون، وتتمتع بمحاكم مستقلة، وإعلام حر، ولها قدرة اقتصادية وتنفيذية"، قول مأثور يقول: "استبدِل الأداة التي لا تقوم بعملها أو اعترف بأنها مجرد زينة". وبالمقابل، علينا أن ندرك أن الأمم المتحدة صارت منذ سنوات زينة لا جدوى منها، وليست جذّابة بالضرورة، ولذلك يجب بذل كل جهد لاستبدالها.

وتابع: "المقاعد الفارغة أثناء إلقاء رئيس وزراء إسرائيل خطابه أمام الأمم المتحدة تثبت أكثر من أي شيء آخر فقدان الشرعية وفقدان الأهمية لدى هذا الجهاز الكمالي. في عرض مُنسَّق من الغضب المزيف، غادر عشرات المندوبين القاعة أثناء خطاب نتنياهو. كان مشهداً عبثياً من ثقافة الإلغاء في هيئة باتت بلا معنى ولا فائدة".

ولفت أرنشطين إلى أن الأمم المتحدة تأسست كهيئة هدفها تعزيز السلام، لكن الواقع قد صفع وجهها ووجوهنا منذ زمن بعيد. من الواضح أن الأمم المتحدة لم تعد تقوم بمهمتها، وفي الوقت نفسه تحولت إلى كيان مشوّه. ففي عام 1950 كان يعمل فيها نحو 3,300 موظف. اليوم يُشغَّل أكثر من 131,000 شخص حول العالم في هيكل تنظيمي معقّد. الميزانيات نمت من 19 مليون دولار عام 1946 إلى أكثر من 9 مليارات اليوم. انحرفت الأنشطة عن أهدافها الأصلية وتوسّع الفرق بين الكلام والفعل.

وادعى: "تحوّلت الأمم المتحدة إلى منظمة تعمل بصورة بارزة ضد إسرائيل. بين سنوات 2015 و2023 أدانت الأمم المتحدة إسرائيل 154 مرة، أي أكثر من ضعف مجموع الإدانات الموجّهة إلى باقي الدول الأعضاء الـ193 (وبما في ذلك دولتان بصفة مراقب) معًا. كما أنّ للأمم المتحدة سجلًا طويلًا من الإخفاقات، وليس في السياق الإسرائيلي وحده؛ كلّنا نعرف عن مساعدة الأونروا لحماس في غزة، لكن من الجدير بالإشارة أيضًا إلى عجزها عن منع غزو روسيا لأوكرانيا، وتجاهل روسيا لمطالبة الأمم المتحدة بالانسحاب من الأراضي الأوكرانية، وضعف الأمم المتحدة في حرب اليمن حيث اختطف الحوثيون عشرات موظفيها، وغيرها الكثير".

وقال: "بلغ العبث الذي صارت عليه الأمم المتحدة ذروته عندما غادر الدبلوماسيون القاعة أثناء خطاب نتنياهو. الأمم المتحدة التي تعتبر نفسها بيتًا لكل أمم العالم تفرغ من حاضريها عندما يصعد رئيس وزراء إسرائيلي إلى المنصة لإلقاء كلمة. وبهذا يفقد هذا الكيان الزائد على الحاجة كل شرعيته إلى حد أنه لم يعد ينجز غايته. لقد تحولت الأمم المتحدة إلى مستنقع من معاداة السامية ومعاداة الديمقراطية ومسرح لعداء ضد الغرب.

وشدد الكاتب اليميني، على أنه رداً على عجز الأمم المتحدة، فإنه على الولايات المتحدة وإسرائيل ودول ديمقراطية جديرة بالثقة أن تبادر إلى بناء إطار جديد. دول العالم تدرك اليوم ضعف الأمم المتحدة وتبتكر بدائل بالفعل؛ مثلاً مبادرة الاتحاد الأوروبي لاستخدام أموال مجمّدة لروسيا في مساعدة أوكرانيا تُظهر نهجاً نشطاً لم تستطع الأمم المتحدة توفيره.

وطالب بإقامة تحالف دولي فعّال يحترم القانون ويملك ولاية محدودة وأهدافاً قابلة للقياس. يبدأ هذا التحالف بمجموعة صغيرة من الدول الديمقراطية التي تتمتع بمحاكم مستقلة وإعلام حر وقدرة تنفيذية واقتصادية، ثم تُدعى دول أخرى إلى الانضمام إذا توفرت فيها معايير واضحة للانتخابات والعدالة والأخلاق. العضوية تُبنى على الأداء لا على الشعارات، وتقاس بالنتائج.

وأشار إلى أن مجال عمل هذا الكيان يجب أن يركّز على ثلاثة مسارات فقط: الإغاثة عند الكوارث، وعقوبات جماعية تنسّقها الدول الأعضاء، ومهمات حفظ سلام محددة. تُتخذ القرارات بتصويت موزون يعكس المساهمة وسيادة القانون وسجل الالتزام. لكل دولة عضوية مؤقتة ثلاث سنوات تُجدَّد فقط إذا التزمت بالمعايير الديمقراطية. تُنفّذ الانضباطات عبر تعليقات تلقائية وإحالات إلى محكمة دولية، وتُعامل كل ميزانية بشفافية تامة، خلافاً للممارسات الفاسدة التي نراها اليوم في الأمم المتحدة، مع نشر كل عقد وكل تدقيق للجمهور.

وأكد أن على إسرائيل أن تبادر إلى فتح حوار للترويج لإنشاء منظمة بديلة للأمم المتحدة، بدعوة دول تفضّل الفاعلية على معاداة السامية، وبناء تعاون يدوم بعد انتهاء الأزمة الحالية. القضايا الدولية التي تحتاج إلى تعاون بين الدول هي إنسانية وعميقة؛ حان الوقت لأن يقودها كيان ذو صلة، شفاف، قابل للقياس وخالٍ من مصالح معادية للسامية. إن الأمم المتحدة تحوّلت إلى زينة بغيضة يجب استبدالها في أقرب وقت.

 

رصد التحريض على منصات التواصل الاجتماعي

 

إيتمار بن غفير- عضو كنيست في حزب قوّة يهوديّة

 

مر عامان على المذبحة المروعة- هنا على جبل الهيكل يوجد نصر، في كل بيت في غزة توجد صورة لجبل الهيكل، ونحن اليوم، بعد عامين، ننتصر في جبل الهيكل. نحن أصحاب البيت في جبل الهيكل. أنا فقط أصلي من أجل أن يسمح رئيس حكومتنا نصر كامل في غزة- ونسف حماس، بإذن الله سنعيد المخطوفين في غزة، وسننتصر بشكل كامل.

 

يتسحاك كرويز -عضو كنيست في حزب قوة يهوديّة.

 

وصلت اليوم إلى جبل الهيكل مع رسالة واضحة إلى أعدائنا الذين حاولوا هدمنا باسم "طوفان الأقصى"- طوفان اليهود الذي يصعدون ويصلون في جبل الهيكل. لن تنتصروا علينا. شعب إسرائيل حيّ!

 

بتسلئيل سموتريتش- وزير الماليّة من حزب الصهيونية المتدينة

 

مشاعر متضاربة في صباح مُعقّد:

فرحة عارمة بعودة جميع إخواننا المختطفين!

لشرفِ أن نكونَ بينَ قادة المقاومة في ظل صفقات جزئية كانت ستُبقي نصفهم على الأقل قابعين في أنفاق العدو، وللمطالبة بمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها كاملةً، وهو المطلب الذي أدّى إلى تقدُّم في احتلال غزة وممارسة ضغط عسكري أضعف حماس.

خوف شديد من عواقب إفراغ السجون وإطلاق سراح الجيل القادم من القيادات الإرهابية التي ستبذل قصارى جهدها لمواصلة سفك أنهار الدماء اليهودية هنا، لا سمحَ الله. لهذا السبب فقط، لن نتمكن من المشاركة في الاحتفالات البطولية القصيرة والتصويت لصالح الصفقة.

 

مسؤولية جسيمة أن نضمن ألا تكون هذه، لا سمح الله، صفقة "مختطفين مقابل وقف الحرب" كما تظن حماس وتتفاخر (حتى لو كانت بشروط افتتاحية أفضل مما عرضته علينا سابقًا)، وأن تواصل دولة إسرائيل، فور عودة المختطفين إلى ديارهم، سعيها بكل قوتها إلى القضاء على حماس ونزع سلاح غزة تمامًا حتى لا تشكل تهديدًا لإسرائيل.

إنها مسؤولية جسيمة أن نضمن ألا نعود إلى مسار أوسلو، لا سمح الله، وألا نتخلى عن أمننا في أيدي الأجانب. كما أنها مسؤولية أن نضمن ألا نعود إلى مفاهيم السادس من أكتوبر، وألا ننغمس مجددًا في الصمت المصطنع، والعناق الدبلوماسي، والاحتفالات المبتسمة التي تشكل ضمانًا للمستقبل ودفعًا باهظًا للثمن.

عناق وإعجاب حارّ لمقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي، النظاميين والاحتياط، ولعائلاتهم، وللشهداء والجرحى وعائلاتهم - كل من أثمرت بطولاتهم وتفانيهم وتضحياتهم الإنجازات العظيمة في هذه الحرب على جميع الجبهات، ورفعونا من الدرك الأسفل الذي كنا فيه صباح السابع من أكتوبر إلى المكانة الرفيعة التي نحن عليها اليوم.

 

ليمور سون هارميلخ- عضو كنيست من حزب قوة يهوديّة

 

أرتجف من الجنون: أراجع أسماء المخربين المتوقع إطلاق سراحهم في الصفقة وقلبي ينفجر مرارًا وتكرارًا. الآن أرى كميل حنيش، قائد الجبهة الشعبية في نابلس والمسؤول عن سلسلة من الهجمات الخطيرة في الانتفاضة الثانية، بما في ذلك مذبحة منزل عائلة شافو في إيتامار، التي قُتلت فيها راشيل شافو، والدة العائلة، وأطفالها نيريا وزفيكا وأفيشاي، بالإضافة إلى منسق الأمن في إيتامار يوسي تويتو. حنيش مسؤول أيضًا عن الهجوم في سوق نتانيا في مايو 2002، الذي قُتل فيه أركادي فيسلمان وفيكتور تاتارينوف وحبيب يوسف، والهجوم على موقع ديسكو في الحي السامري الذي قُتل فيه الجنديان أمير بن أرييه وعيدان سوزين، والهجوم على التسلل في هار براخا الذي أصيب فيه الزوجان راند، وأكثر من ذلك. العديد من الإرهابيين هم في الواقع من كبار السن

 

سمحاه روتمان- عضو كنيست من حزب اليهودية المتدينة

 

رائع!

بعد عامين من التجويع القاسي على يد إسرائيل، لا يزال هناك الكثير من الناس الذين يمكنهم خسارة كيلوغرام أو اثنين.

إسرائيل دولة ناشئة بحق.

نحن الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تجعل الناس يموتون جوعًا ويعانون السمنة في آن واحد.

 

أريئيل كلنر- عضو كنيست من حزب الليكود

 

الحرب ستستمر إلى أن يتم نزع سلاح من حماس الذي يكسر توازنهم- المخطوفين.

النصر سيكون عندما يخرج الغزيين من غزة.

 

الفترة ما بين 12-10 وحتى 18-10-2025

رام الله 20-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 12-10 وحتى 18-10-2025.

 

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (434) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والقيادة الفلسطيينية، وتأليب الرأي العام على قطاع غزة.

يعيد مقال نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم" إنتاج المنطق الكولونيالي الذي يشرعن السيطرة باسم الأمن، ويصور غزة ككيان خطر ينبغي إخضاعه، لا كمجتمع محاصر يسعى للحياة.

المقال الذي جاء بعنوان: "نحو الصفقة وما بعدها: على إسرائيل أن تضمن بقاء حرية العمل في غزة" يُجرّد الفلسطينيون من صفتهم كشعب ويُعاد تعريفهم كمشكلة أمنية دائمة. الهدف ليس التحليل السياسي بل ترسيخ فكرة أن القوة وحدها تضمن الوجود الإسرائيلي وتمنع أي أفق لبناء وطني فلسطيني.

واعتبر أن الآمال بأن "حماس" ستتخلى عن سلاحها طوعًا، وأن قوات دولية ستنتشر في القطاع، وأن يبدأ فيه مسار لبناء إدارة فلسطينية لا تكون حماس جزءًا منها، هي آمال وهمية، لذلك على إسرائيل أن تضمن لها حرية العمل، ليس من أجل مناورة برية إضافية لا لزوم لها في القطاع، بل من أجل عملية حاسمة ضد أي محاولة من حماس لإعادة بناء جيشها وصواريخها وكتائبها وألوِيتها.

"علينا أن ننظر شمالا"، مقال آخر نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت"، يصوغ بموجبه الكاتب خطابًا عسكريًا يتجاوز فكرة الدفاع إلى مشروع دائم من السيطرة والإخضاع في غزة. فهو لا يكتفي بالمطالبة بـ"الردع"، أو "منع الإرهاب"، بل يطالب بوجود عسكري متواصل وضربات لا تتوقف، ما يعني عمليا إبقاء القطاع تحت هيمنة إسرائيلية غير معلنة.

ويقدّم المقال سكان غزة كتهديد مستمر لا يمكن التعايش معه، ويستخدم تجربة لبنان لتسويغ نموذج جديد من "الإدارة بالقوة" بدل التسوية السياسية. بذلك، يتحول النص من تحليل أمني إلى تبرير أيديولوجي للعنف، هدفه تحويل الحرب إلى حالة طبيعية، وإقناع الرأي العام أن استمرار الحصار والتدمير شرط لبقاء إسرائيل آمنة.

 

وجاء فيه: رغم الأبواق والاحتفالات المتوقع انتظارها لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عند هبوطه إلى إسرائيل كعريس هذا الاتفاق، فهذه الحرب لم تنته بعد. النصر الحقيقي، ذلك الذي سيبقى للأجيال، لا يُقاس بما كان فحسب، بل بما سيكون. والاختبار الكبير يقف الآن أمام جيش الدفاع الإسرائيلي وحكومة إسرائيل. الاختبار بسيط: هل عدنا إلى السادس من أكتوبر؟ أم أننا تعلمنا الدرس الذي اشتريناه بدمٍ كثير.

وتابع: في ظل المخاوف الكبيرة من الثمن الباهظ الذي سندفعه لقاء إنهاء الحرب، علينا أن ننظر شمالا.... لم يعد هناك «جزّ للعشب» ولا «احتواء» أو «محاولة لمنع التصعيد». الواقع الجديد، الذي يبدو بوضوح ما وراء السياج، هو تطبيق أمني حازم، يومي، لا مساومة فيه.

في صحيفة "مكور ريشون"، نشر مقال بعنوان: في قلقيلية تتحول إلى وجهة رائجة – والفوضى في الضفة الغربية تتفاقم: "هناك حل، لكن لا أحد يريد تحمّل المسؤولية"، يوظف ضيق المستعمرين كمنطلق لتجريم الفلسطينيين وتحويل وجودهم المدني إلى تهديد أمني، ويختزل حركة الفلسطينيين وارتباطهم بقلقيلية في لغة الخطر، وكأن تنقّلهم الطبيعي يعتدي على "النظام الإسرائيلي".

ويُقلب منطق الضحية والجاني، فيصبح المطلوب هو تسهيل حياة المستعمرين عبر تشديد القيود على الفلسطينيين داخل أرضهم، النص لا يناقش واقع الاحتلال أو الحواجز، بل يكرّس فكرة أن حرية الفلسطيني يجب أن تُقاس براحة المستعمر.

ويوظف ضيق المستعمرين كمنطلق لتجريم الفلسطينيين وتحويل وجودهم المدني إلى تهديد أمني، يختزل حركة الفلسطينيين وارتباطهم بقلقيلية في لغة الخطر، وكأن تنقّلهم الطبيعي يعتدي على "النظام الإسرائيلي". يُقلب منطق الضحية والجاني، فيصبح المطلوب هو تسهيل حياة المستعمرين عبر تشديد القيود على الفلسطينيين داخل أرضهم.

 النص لا يناقش واقع الاحتلال أو الحواجز بل يكرّس فكرة أن حرية الفلسطيني يجب أن تُقاس براحة المستعمر.

مقال آخر في صحيفة "يسرائيل هيوم" يُعيد إنتاج الرواية الإسرائيلية التي تُحمّل القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها ياسر عرفات، مسؤولية دائمة عن العنف، كأنها مصدر الشرّ التاريخي الذي يبرر استمرار الحرب.

كاتب المقال، الذي جاء بعنوان: "بدل أن "نشتري الغزيين"، طرحناهم في مزاد علني: حملة "ترامبنياهو" تنطلق رسميا، يستخدم ذكرى المصافحة بين نتنياهو وعرفات بوصفها "وصمة"، فيُحوّل رمزًا سياسيًا للسلام إلى رمز للخيانة، بذلك يشيطن القائد عرفات لا كشخص، بل كفكرة تمثل إمكانية التسوية، ليغلق الباب أمام أي مسار تفاوضي.

الخطاب يسعى لترسيخ وعي جمعي يرى في القيادة الفلسطينية تهديدًا أبديًا، لا شريكًا سياسيًا، ويغلف ذلك بسخرية لتمرير عداء أيديولوجي تحت قناع تحليل سياسي.

أبرز ما جاء في هذا المقال التحريضي: المعادلة بسيطة، إن كنا في الماضي "نشتري الغزيين"، فإننا اليوم "نبيعهم". في المفهوم السابق اعتقدنا أننا سنشتري الهدوء بحقائب الدولارات، وفرص العمل في إسرائيل، وضبط النفس. أما في الرؤية الجديدة، فقد طرحنا غزة في مزاد علني بين تركيا والإمارات ومصر.

 

وتابع: أسلوب ترامب أصبح واضحًا للجميع: يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي. كل ما يريد أن يحدث، يعلن ببساطة أنه حدث بالفعل. هكذا وزّع الفضل على الاتفاق مع حماس قبل توقيعه أثناء زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهكذا أيضًا في وقف الحرب مع إيران، ثم أعلن هذا الأسبوع ببساطة: "هذه ليست نهاية الحرب فحسب، بل نهاية الإرهاب والموت". نعم، بالتأكيد.

مقال نشر في صحيفة " مكور ريشون"، بعنوان: "اليمين الإسرائيلي أخطأ خطأ فادحا بشأن ترامب"، يعبر عن خيبة أمل من فشل مشروع تهجير الفلسطينيين، وكأن استمرارهم في غزة هو خيانة سياسية أو هزيمة وطنية.

الكاتب لا ينتقد فكرة التهجير بل يتحسر على توقفها، فيحوّل وجود الفلسطينيين إلى مشكلة ديموغرافية يجب "تخفيفها" لا مجتمعًا له حق في الأرض، غضبه من تراجع ترامب عن "المخطط" يُظهر أن الهدف الحقيقي ليس الأمن أو السلام، بل استكمال مشروع الإقصاء الجماعي. بهذه اللغة، يصبح الفلسطيني في الخطاب عبئًا يجب التخلص منه، لا إنسانًا له مكان طبيعي في وطنه.

وقال: الحب الكبير لترامب تحوّل إلى نشوة بعد مؤتمره الصحفي إلى جانب بنيامين نتنياهو في 4 فبراير 2025. فجأة قام رئيس أمريكي وقال إن قطاع غزة يجب أن يتحول إلى ريفييرا تُبْرَزُ منها الفلسطينيون ليجدوا أنفسهم خارجها. لا عوائق، لا قيود ولا حدود. اللغة مختلفة عن لغة مئير كهانا ورحبعام زئيفي، لكن الفكرة مشابهة: ترانسفر مذهب. كنا نحلم، اعتقد اليمين. ها قد حصلنا على تفويض من ملك العالم لتحقيق نصر كامل، احتلال غزة، محوها، تشجيع هجرة جماعية وربما أيضًا إعادة بناء غوش قطيف.

 "عندما تُسلَّم مفاتيح غزة إلى الإخوان المسلمين، سنشتاق لاحقاً إلى المحور الشيعي"، مقال آخر نشر في صحيفة "معاريف"، يقدّم نقداً لاذعاً لنتنياهو واليمين، لكنه يفعل ذلك من داخل الإطار القومي الإسرائيلي لا من خارجه.

فهو يهاجم اليمين لأنه أضعف "إسرائيل" وأفشل إدارتها لغزة، لا لأنه قوّض مشروعاً استعمارياً بحد ذاته. في المقابل، يرفض الكاتب أي دور للسلطة الفلسطينية أو لفكرة التسوية السياسية، مقدّماً الفلسطينيين كأدوات أو كعقبة أمام استقرار إسرائيل. بهذا المعنى، المادة تجمع بين نقد داخلي للنظام الإسرائيلي وبين تحريض جوهري على القيادة الفلسطينية، بوصفها جزءاً من المشكلة لا من الحل.

وجاء فيه: المغسولون دماغياً والعبيد المطيعون لزمار "هاملين" يزعمون أنه بمجرد أن لا يلتزم حماس بالاتفاق، سنستطيع العودة إلى القتال. ينسون أن هذا بالضبط ما كنا نصرخ به طوال سنة على الأقل.

وأضاف: لو كان التوتر يتعلق بين الإبادة التامة لحماس وإعادة المختطفين لكانت هناك معضلة. لكن هذا غير واقعي. كما ثبت، لا يوجد تصفية مطلقة لحماس. ليس ذلك واردًا في الكتب ولا في الأوراق ولا في أي مكان. حماس حية وتضرب أيضاً في يهودا والسامرة. يجب الاستمرار في محاربتها. لذلك، منذ قتل السنوار تحوّلت الحرب إلى حرب انتقامية سياسية تهدف لإحياء الائتلاف وكان من الممكن أن تقتل المختطفين. بعد 7 أكتوبر كان واجبنا أن نصرف غضبنا في غزة ونُظهر لكل الشرق الأوسط والعالم ماذا يحصل لمن يجرؤ على ذبح يهود على طراز نازي. وقد فعلنا ذلك منذ زمن. الآن يجب أن نمضي قدماً.

تطرق مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للكاتب آفي يسسخاروف، بعنوان "هل ستعود الحكومة إلى وهم 6 أكتوبر الذي يعتبر حماس «أصلًا»؟" إلى الشأن الإسرائيلي الداخلي، إلا أنه يرسم حدودًا لتسوية سياسية برؤية اسرائيلية.

 

وجاء فيه: ربما تكون حماس مستعدة بالتنازل عن الحكم الإداري في غزة كما تقول منذ بدء الحرب، لكنها غير مستعدة للتفكك من سلاحها. في الأسابيع القريبة القادمة ستعبئ حماس آلاف المجندين الجدد، وسيكون هناك في غزة وفرة من الراغبين بالانضمام إلى صفوف التنظيم. ستزوّدهم بأسلحة خفيفة، وستحاول، على الأرجح، إعادة إحياء منظومة إنتاج صواريخها وبقية الأسلحة.

وأضاف: نعم، للخروج بمصالحة حقيقية في شعب إسرائيل، من الضروري أن نبحث ونحقق في ما أخطأ في 7 أكتوبر وفي السنوات التي سبقتها. لذلك يجب أن تُقام هنا لجنة تحقيق وطنية تُقدّم للجمهور حساباً واضحاً عن إخفاق دولة إسرائيل وجهاز الأمن في ذلك اليوم المشؤوم.

 

رصد التحريض على منصة "اكس"

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست- الصهيونية المتدينة

 

عدم إطلاق سراح القتلى + ممارسات حماس الإجرامية في غزة = انتهاك صارخ للاتفاق.

الآن هو الوقت المناسب:

1. إعادة اعتقال المخربين الذين أُطلق سراحهم إلى يهودا والسامرة بموجب الاتفاق.

2. مواصلة إطلاق النار على حماس أينما أمكن.

3. وقف وصول المساعدات إلى أراضي حماس بشكل كامل.

 

يتسحاك كرويز، عضو كنيست- حزب قوة يهوديّة

 

لا نثق بالمخربين- لا نقيم صفقات مع الإرهاب.

نتحدث مع المخربين فقط من خلال منظار البندقية. لن نتوقف إلى استعادة المخطوف الأخير!

 

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوة يهوديّة.

كفى اذلالاً. لحظة قبل فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس بشكل سريع الى اساليبها المعروفة- الكذب، والتحايل والإساءة الى العائلات والجثث. الإرهاب النازي يفهم فقط بالقوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معها هو محوها من على وجه الأرض.

 

ألموغ كوهن، عضو كنيست- حزب قوة يهوديّة.

 

إن انتهاكات منظمة حماس الإرهابية النازية تتطلب ردًا غير متناسب. وتنص المرحلة الأولى من الخطة على إعادة جميع الأسرى، بمن فيهم رفيقي في السلاح، المقاتل في النقب، المقدم ران غويلي، وهدار غولدين.

أنا، مع سكان النقب والعديد من المواطنين، ندعم رئيس الحكومة نتنياهو في إصدار تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بالعودة إلى القتال العنيف والعنيف، حتى يتم تنفيذ الاتفاق بالكامل، بما في ذلك نزع السلاح ونزعه.

 

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوة يهوديّة.

قانون الإعدام للمخربين، الآن!

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست- حزب الصهيونية المتدينة.

 

سابقة!!!

قررت الدولة طرد 32 فوضويًا من الأراضي الإسرائيلية.

على مدار عام ونصف، حظيتُ بشرف قيادة الحرب على الفوضويين في لجان الكنيست، وفي يوم الجمعة الماضي، قررت الدولة أخيرًا طرد 32 فوضويًا أجنبيًا أُلقي القبض عليهم في السامرة، وهم يشاركون في أنشطة منظمة إرهابية.

الحديث يدور على كارهي إسرائيل، الذين يأتون إلى هنا لمضايقة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وتشويه سمعة إسرائيل في العالم.

شكرًا جزيلًا لصديقي يوسي داغان، ولجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ولوزير الداخلية ياريف ليفين، ولوزير الدفاع ايتمار بن غفير، ولشرطة منطقة يهودا والسامرة، ولموظفي وزارة الداخلية على تعاملهم السريع والمهني والحازم مع الحادث.

 

أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست- حزب إسرائيل بيتنا.

 

أيمن عودة وعوفر كسيف هما عدوان لدولة إسرائيل في خدمة اثارة الدعاية الشيطانية لدى كارهي إسرائيل. يجب طردهما من الكنيست!

وفي تغريدة أخرى له: منظمة الإرهاب حماس قررت انتهاك الاتفاقية وفحص حدودها. يجب على إسرائيل الامتناع من التردد والتأخر. مطلوب رد فوري وصارم، يشمل اغلاق المعابر الى غزة الى ان يعود مخطوفينا الشهداء إلى إسرائيل.

 

موشي سعده، عضو كنيست- حزب الليكود

 

كما هو متوقع، تواصل المنظمة الإجرامية محاولاتها التشهيرية، وتمارس من جديد الإرهاب النفسي ضد عائلات الشهداء ودولة إسرائيل.

أدعو رئيس الحكومة إلى وضع حدٍّ لهذا الأمر هذا المساء، والتصريح علنًا: ما لم تُنتشل جميع الجثث التي في أيدي المنظمة الإرهابية - ولن تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى قطاع غزة، وستُغلق جميع المعابر - وبعد مرور 24 ساعة دون انتشال الجثث - فإن الاتفاق باطل.

انتهت اللعبة. وحان الوقت لتوضيح ذلك الآن.

 

جدعون ساعر، وزير الخارجية

 

 (إعادة نشر تغريدة لرئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر، حول تنظيم حملة إعلانية بقيمة 10 ملايين إسترليني، لمناهضة الكراهية ضد اليهود في بريطانيا، واعتبار جملة " من النهر الى البحر " معاديّة للساميّة ").

هذه الهتافات معادية للسامية بالفعل. إنها أيضًا دعوة للإبادة الجماعية وإبادة دولة إسرائيل.

امنعوها كما فعل الألمان.

الأفعال أبلغ من الأقوال!

 

الفترة ما بين 19-10-2025 حتى 25-10-2025

رام الله 27-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 19 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (435) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والقيادة الفلسطينية، وتأليب الرأي العام على قطاع غزة.

وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "لا فراغ في غزة"، يعبّر الكاتب ميخائيل ميلشتاين عن رؤية إسرائيلية تنطلق من افتراض أن غزة "فراغ أمني" يجب أن يُملأ وفق الشروط الإسرائيلية فقط، وتتعامل مع أي نفوذ عربي أو إسلامي باعتباره تهديدًا للهيمنة الإسرائيلية. بذلك يعيد النص إنتاج منطق استعماري يرى في الوجود الفلسطيني والإقليمي عائقًا أمام "الاستقرار" الذي لا يتحقق إلا من خلال السيطرة الإسرائيلية المباشرة. يتجاهل الكاتب تمامًا الفاعل الفلسطيني ويختزل القطاع إلى ساحة تنافس بين قوى خارجية، ما يعكس ذهنية أمنية لا سياسية، تُحوّل الصراع من قضية تحرر وحقوق إلى ملف "إدارة أزمة".

وفي مقال آخر نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بعنوان "إذا أصبح الإرهابي القاتل ورقة تفاوض – يجب تطبيق عقوبة الإعدام على الإرهابيين، والآن"، تحرّض الكاتبة سارة هعتسني كوهين على المعتقلين الفلسطينيين وتدعو إلى قتلهم.

وتقول: "في صفقة الأسرى الأخيرة أطلقنا سراح 250 سجينًا محكومين بالمؤبد، أخطر الإرهابيين في السجون. إذا كان الإرهابي القاتل يتحول إلى ورقة تفاوض مشروعة يمكن المطالبة بها مقابل إخوتنا الأبرياء الذين تُختطفهم منظمات إرهابية، فإنه يستحق الموت منذ لحظة اعتقاله وليس فقط في ساحة القتال".

 

وتضيف: "يجب أن تتجسّد عقوبة الإعدام أولاً وقبل كل شيء بتشريع في الكنيست، ليس فقط كتعبير بل كأداة تمكّن المحاكم في إسرائيل من حكم الإرهابيين بالإعدام، لكنها يجب أن تتجسّد أيضًا داخل الجهاز القضائي — الادعاء والمحاكم على حد سواء. سيضطرون هم أيضًا إلى التكيّف مع الواقع الجديد. سيرغب الجمهور في متابعة النيابات والقضاة الذين سيطالبون ويحاكمون لتحقيق العدالة، وسيرغب أيضًا بمتابعة أولئك الذين يرحمون القساة".

كما نشرت صحيفة "مكور ريشون" مقالا تحريضيا آخر على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحت عنوان "كل طفل في إسرائيل يجب أن يحفظ قائمة الإرهابيين الذين أُفرِج عنهم في الصفقة" للكاتبة ياعل شافاخ.

وتصوّر الكاتبة المعتقلين المفرج عنهم كـ"قنابل موقوتة" وتشجّع المجتمع الإسرائيلي على ملاحقتهم وحرمانهم من الشعور بالأمان. هذا الخطاب يسعى لتجريدهم من إنسانيتهم وتحويلهم إلى تهديد دائم. كما يدعو إلى بناء ثقافة خوف وعداء داخل المجتمع الإسرائيلي، تُبرر استمرار السيطرة والعقاب الجماعي.

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" تحت عنوان "المفتاح المعلق على طية سترته: الشارة الصغيرة التي كشفت خطة أبو مازن"، يحرّض الكاتب دافيد بن باست على رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ويقول: "هناك قادة يتحدثون بلغتين، لا بدافع اللباقة الدبلوماسية، بل لأسباب مختلفة تمامًا. محمود عباس – أبو مازن – يُشكل مثالًا بارزًا على ذلك. بالإنجليزية، من على منبر الأمم المتحدة، يرسم لنفسه صورة الزعيم المعتدل المؤمن بالعدل والسلام. وبالعربية، أمام شعبه، يدعو إلى العودة إلى حيفا، اللد وتل أبيب. لا إلى تسوية على أساس دولتين، بل إلى إلغاء إحداهما".

ويضيف: "على طية سترته، في كل خطاب مهم، يبرز شعار صغير لكنه يحمل دلالة كاملة – مفتاح. إنه (المفتاح إلى صفد)، مدينته التي وُلد فيها. بالنسبة له، وللملايين من الفلسطينيين الذين تربّوا على يديه، المفتاح ليس رمزًا حنينًا إلى الماضي، بل إعلانًا سياسيًا: البيوت في إسرائيل هي بيوتهم، وهم سيعودون إليها. هكذا تبدو أيديولوجيا لا تتحدث عن سلام، بل عن عودة".

وفي مقال آخر نشرته صحيفة "معاريف" بعنوان "عن قصد أم عن طريق الخطأ: الغرب يحاول إنشاء "غزة ثانية" في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)"، يعتمد الكاتب بيلد اربيلي على خطاب تحريضي ممنهج ضد الفلسطينيين، إذ يصوّر فكرة الدولة الفلسطينية كتهديد وجودي لإسرائيل ويربطها مباشرة بالإرهاب.

الكاتب، الذي يتبنى لغة المحلل، يستخدم لغة أمنية مطلقة لتجريد الفلسطينيين من أي شرعية سياسية أو إنسانية، ويقدّم سيطرتهم على أراضيهم كخطر يجب منعه بالقوة. كما يروّج لاستمرار الاحتلال بوصفه "حلاً أمنياً" وحيداً، ما يبرر القمع ويحرّض على رفض أي تسوية عادلة.

وفي مقال تحريضي آخر يدعو إلى ضم الضفة الغربية نشرته صحيفة "مكور ريشون" للكاتب كوبي أليراز تحت عنوان "مياه صرف ونفايات وبُنى تحتية: الطريق إلى السيادة تمر عبر الأرض"، جاء فيه: "لن نفرّض قريبًا سيادة في يهودا والسامرة، لكن لا يجوز أن يستمر الوضع الراهن هناك. الطريق إلى حل حقيقي يمر عبر عمل هادئ على الأرض، مع سحب المزيد من السلطات من السلطة الفلسطينية وتعزيز أسبقيات الأمن لدى إسرائيل".

 

ويقدّم الكاتب تصورًا متكاملًا لترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية من خلال خطاب يُلبس الاحتلال ثوب "الإدارة المدنية" و"تحسين البنى التحتية". فهو يدعو إلى سحب الصلاحيات تدريجيًا من السلطة الوطنية الفلسطينية، وإخضاع كل مجالات الحياة اليومية لإشراف إسرائيلي مباشر، بما في ذلك التعليم، البيئة، والإدارة المحلية. كما يربط "السيادة" الإسرائيلية بالتوسع الاستيطاني في غور الأردن وبناء شبكات طرق وسكك حديد تخدم المستعمرين وتكرّس واقع الضمّ. ويختتم بطرح فكرة "الهجرة الطوعية" كوسيلة لتقليص الوجود الفلسطيني، في محاولة لتطبيع واقع الاحتلال وتحويله إلى مشروع دولة دائمة بحكم الأمر الواقع.

 

رصد التحريض على منصات التواصل الاجتماعي

 

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة

 

أبارك قرار رئيس الحكومة في توقيف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. لا يجب أن تتجدد هذه المساعدات، نعم للحرب- وبأقرب وقت.

 

بتسلئيل سموتريتش، وزير الماليّة- حزب الصهيونية المتدينة.

الحرب!

 

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.

 

مزرعة طورنر مكانٌ رائعٌ في قلب صحراء يهودا، تُهيمن على منطقة استراتيجية خطيرة، وتمنع الاستيلاء العدائي على المنطقة. لقد حظيتُ بشرف زيارتها عدة مرات، وأُعجبُ بتفاني إليشع وشاحر طورنر العظيم، هاتان العائلتان والشابان الرائعان. إنهما من يُحافظان على الأمن والنصر في الميدان. حان الوقت للاستقرار في جميع أراضي أجدادنا. تعالوا وكونوا شركاء في هذا المسعى العظيم...

 

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.

 

(مشاركة منشور للصحفي أريئيل كاهانا حول مطالب بن غفير لإعادة الحرب على غزة).

فقط الاستيطان سوف يأتي بالنصر. فقط ضم الأرض يأتي بالأمن. إما نحن أو هم!

 

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة.

 

(إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست).

الوزير بن غفير، خلال افتتاح جلسة كتلة "قوة يهوديّة": إن لم يتم إقرار قانون اعدام المخربين في الجلسة العامة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من المؤتمر- فلن يكون حزب "قوة يهوديّة"، ملتزمًا بتصويت الائتلاف.

 

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.

 

عقوبات التحريض على الإرهاب يجب أن تتم معالجتها بشكل صارم وفوري. لذلك قدمت قانونًا الذي يطالب بنقل صلاحيات شرطة إسرائيل باتخاذ قرار بالتحقيق في عقوبات التحريض على الإرهاب دون حاجة لموافقة النيابة العامة، الذي يتسبب بمماطلة الإجراء ويمس بالنضال ضد الإرهاب وداعمي الإرهاب. (تقصد بالمنشور سكان القدس الشرقية والفلسطينيين داخل أراضي الـ48).

 

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة

أتى وقت السيادة، الآن!

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.

 

*تحديث تاريخي عن مكافحة الفوضويين* (في إشارة للمتطوعين الدوليين المتضامنين مع المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون)

على مدار العامين الماضيين، حظيتُ بشرف قيادة حملة مكافحة الفوضويين في الكنيست، وهي قضية أُهملت لعقود، وتجاهلتها السلطات تمامًا على مر السنين.

خلال العامين الماضيين، أجريتُ سلسلة من المناقشات في اللجنة الفرعية لشؤون يهودا والسامرة، التي أترأسها، وجمعتُ جميع الجهات المعنية هناك: جيش الدفاع الإسرائيلي، والشرطة، ووزارة الداخلية، وهيئة السكان والهجرة، ووزارة الشتات، وغيرها. الحمد لله، بفضل عملنا المشترك، حدث تغيير حقيقي على الأرض، وطُرد العديد من الفوضويين من البلاد.

لكن اليوم حدث غير مسبوق!

طُرد 32 فوضويًا من البلاد دفعةً واحدة بعد مشاركتهم في فعالية "مُسيك" في السامرة، وهي فعالية نظمتها منظمة إرهابية مُعلنة.

لقد كنتُ أتابع هذه القصة منذ أيام، وأعترف أنني أيضًا فوجئتُ بالنتيجة غير المسبوقة. ولكن بفضل عزيمة شرطة إسرائيل، وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ووزارة الداخلية، ومساعدة صديقي يوسي داغان، تحقق ذلك.

 

رُحِّل هؤلاء الـ 32، ولن يتمكنوا من العودة إلى إسرائيل لسنوات طويلة. هذا حدثٌ رائدٌ في النضال ضدهم، ونقطة تحول تاريخية. الآن بدأ الجميع يدركون: لقد رُفعت القيود، والمعاملة القاسية للفوضويين تؤتي ثمارها، وتتقدم خطوةً إلى الأمام. وشكرًا جزيلًا أيضًا لسارة أوريت ستروك على مشاركتها في إدارة هذا الحدث خلال العام الماضي.

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.

 

(إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست).

"يجب أن يحدث هذا، إذا ليس الآن- سوف يحدث لاحقًا"- هل "الصهيونية المتدينة" انتهكت انضباط الائتلاف من خلال التصويت لقانون ضم يهودا والسامرة؟

 

ايتمار بن غفير، وزير  الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة

 

أكنّ احترامًا كبيرًا للرئيس ترمب، فهو بلا شك أفضل رئيس أميركي تجاه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر: إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، ويصوّت أعضاء الكنيست وفقًا لتقديرهم. والبرغوثي قاتل نازي بشع، ملطخة يداه بدماء العديد من المدنيين، نساءً وأطفالًا. لن يُطلق سراحه ولن يقود غزة.

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة.

 

توجهت أمس الى رئيس هيئة الأركان من أجل توقيف تقليص عدد وحدة الدفاع في يهودا والسامرة إلى أن يتم إيجاد حل بديل. لا يمكن تصور وضع يكون فيه حماية مستوطنات يهودا والسامرة أقل مما كان عليه قبل الحرب.

 

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.

 

(إعادة نشر تغريدة للناشط في شبيبة التلال والمستوطنات اليشع يرد).

وإلى جانب الانتقادات الموجهة لقلة الاعتقالات، يستحق لواء بنيامين ومحطة بنيامين كل التقدير، إذ أحبطا اليوم أعمال شغب واسعة النطاق خططوا لها في لجنة مكافحة الاستيطان. مع عشرات النشطاء الأجانب ومثيري الشغب العرب ودبلوماسيين أوروبيين يكرهون إسرائيل، خطط مؤيد شعبان ومجموعته لتنفيذ استفزاز صباحي لموسم الحصاد في منطقة كفار طرفون، بالقرب من عطيرت.

 

وعقب التخطيط، تم تجهيز قوات مسبقًا على الطرق المؤدية إلى الموقع، مما دفع مجموعة مثيري الشغب في النهاية إلى التوجه إلى جبل بديل بالقرب من بيرزيت - على بُعد أكثر من كيلومتر من النقطة - لإقامة مهرجانهم المعتاد للتذمر من "معالم الاحتلال" هناك. هكذا ينبغي أن يكون الأمر. إن لم يُعتقلوا، فعلى الأقل لن يتمكنوا حتى من الوصول إلى المنطقة.

 

إسحق كرويزر، عضو كنيست، من حزب قوّة يهوديّة.

أتى الوقت للأفعال- قانون الإعدام للمخربين!

 

يوليا ميلونوفسكي، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.

 

(تعليق على صورة لعضو الكنيست افيغدور ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا، كتب عليها "القانون الذي بادر إليه افيغدور ليبرمان على فرض السيادة على معاليه أدوميم، مرّ بالقراءة الأولى).

السيادة الآن! هل رأى أحد منكم رأى أين هرب أعضاء الكنيست من الليكود خلال وقت التصويت؟

 

افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.

 

في الطريق إلى السيادة، في الطريق إلى التاريخ! لقد قمنا اليوم بتمرير الخطوة الأولى لفرض السيادة الإسرائيلية على معاليه أدوميم. حاول الائتلاف أن يماطل بالقانون والهروب من الجلسة. لكنهم فشلوا، سوف ننتصر! نحن يمين صاحب أفعال، ليس صاحب أقوال.

 

افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.

 

في كل مرة نطرح فيها قانون السيادة، ائتلاف بيبي- طيبي يحاول إفشاله. هذه المرة لم ينجحوا. السيادة الإسرائيلية على كل أرض إسرائيل. إنهم يتكلمون هراء، إننا نفعل. تاريخ!

 

جدعون ساعر، وزير الخارجية، من حزب يوجد أمل.

 

(إعادة نشر تغريدة لوزارة الخارجية الإسرائيلية).

ترفض إسرائيل رفضًا قاطعًا "الرأي الاستشاري" الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي كان متوقعًا تمامًا منذ البداية بشأن الأونروا. هذه محاولة سياسية أخرى لفرض إجراءات سياسية ضد إسرائيل تحت ستار "القانون الدولي".

افيغدور ليبرمان، عضو كنيست، من حزب إسرائيل بيتنا.

"إما السيادة أو الدولة الفلسطينية. لن أسمح بقيام دولة فلسطينية هنا!"

 

الفترة ما بين 26-10-2025 وحتى 1-11-2025

رام الله 3-11-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 26 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 1 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

 

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (436) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والقيادة الفلسطينية، وتأليب الرأي العام على قطاع غزة.

وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان: "جهاد برعاية الأونروا"، يشير الكاتب إلى أن محكمة العدل الدولية تصر على استمرار عمل الوكالة التي لم تفعل سوى تفاقم المشكلة الفلسطينية مرة بعد أخرى، وهذه المرة لن تكون مختلفة.

المقال يربط بين "الأونروا" و"الإرهاب" عبر خطاب متواصل يصوّر التعليم الفلسطيني كمنبع للعنف والجهاد، ما يزرع في الوعي العام فكرة أن الوكالة تخرّج “إرهابيين” لا طلبة.

استخدام أحداث السابع من تشرين الأول دليلا على فشل "الأونروا" يحوّلها من مؤسسة إنسانية إلى جهة متهمة بالتحريض، فهذا النوع من الخطاب يُضعف شرعية الوكالة أمام المانحين ويبرر محاولات تفكيكها، والنتيجة المباشرة هي تقويض الخدمات التعليمية والصحية لملايين الفلسطينيين وتعميق أزمتهم الإنسانية.

وجاء فيه: سنوات من غسيل الدماغ، سنوات من التحريض، تحت غطاء "التعليم" الذي ترعاه "الأونروا"، تجلت نتائجها في السابع من تشرين الأول، لم يكن جميع موظفيها أعضاءً في حركة "حماس"، لكن جميع أفراد النخبة القيادية هناك تخرّجوا من منظومة التعليم التابعة لها. وبعد سنوات من الانتقادات —بما في ذلك قرارات صادرة عن البرلمان الأوروبي بتجميد الميزانيات حتى وقف التحريض— لم يتغير شيء، ومن السذاجة المطلقة الاعتقاد بأن شيئًا سيتغير مستقبلًا.

مقال تحليلي نُشر في الصحيفة ذاتها بعنوان: "طالما أن "المترو" هناك، لا يمكن الخروج من القطاع"، يعتمد فيه الكاتب على منطق أمني يرى أن "أي خرق من جانب حماس" يبرر ردًا عسكريًا واسعًا، حتى قبل استيضاح الملابسات، ما يمنح إسرائيل شرعية استباقية لا تخضع للمساءلة.

 

يستخدم خطاب "الدفاع عن النفس" في تبرير استمرار العمليات العسكرية رغم وقف إطلاق النار، مع تصوير الجيش كجهة مضطرة إلى الرد، كما يستند إلى فكرة أن وجود الأنفاق يجعل الانسحاب مستحيلًا، لتثبيت سردية الحرب المفتوحة، والنتيجة هي تحويل وقف إطلاق النار من التزام قانوني إلى خيار تكتيكي بيد إسرائيل.

فحسب الكاتب: في هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح أي طرف مسؤول عن خرق وقف إطلاق النار في غزة وعن تبادل إطلاق النار الذي تَبِعه. ومع ذلك، أثبتت الأحداث أنه ما دامت الأنفاق لم تُدمّر، فلن تتمكن الحكومة ولا الجيش من أن يقولا لسكان غلاف غزة والجنوب إن التهديد عليهم قد زال.

وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، نُشر مقال بعنوان: "أدخلوا الشر من الباب الرئيسي: الثمن الذي دفعته إسرائيل ثمناً لإنقاذ المختطفين"، يبني رواية تربط الفلسطينيين مباشرة بمشروع ديني توسعي تقوده تركيا، فيجعلهم جزءًا من "الإمبراطورية الإسلامية" التي تهدد الغرب وإسرائيل.

يستخدم الكاتب لغة تصوّر غزة مركزا "للشر المطلق" وتحوّل دعم تركيا للفلسطينيين إلى فعل تخريبي ضد العالم الحر، من خلال دمج حماس بالإخوان المسلمين وبالنازية، يُقدَّم الفلسطيني كأداة بيد قوى معادية للحضارة، فهذا الخطاب يُحوّل قضية سياسية وإنسانية إلى صراع وجودي بين الخير والشر، ما يبرر شيطنتهم وتجريدهم من الشرعية.

ووفقا للمقال: بمجرد التفكير في منح دور لأي جهة تستمر بعد المجزرة في إيواء مقرات حماس على أراضيها، وتواصل التخطيط لعمليات ضدنا، فهذا اضطراب أخلاقي بالغ، ولا فرق إن كان رئيس الولايات المتحدة الذي يسمح بذلك يُدعى بايدن أو ترمب. فحماس وأنصارها لا يؤمنون بالتعايش الحقيقي مع الإسلام بل يؤمنون بالهيمنة الوحيدة حيث تسيطر ديانة محمد على كل شيء.

وفي الصحيفة ذاتها، يقدّم مقال بعنوان: "تحالف الفاسدين لا يُفكك حماس – بل يُفككنا نحن"، القيادة الفلسطينية كأداة تابعة لدول أجنبية لا كفاعل وطني، ويصوّرها كمنفذة لإرادة مصر وقطر وتركيا بهدف إقامة "دولة وهمية" في غزة، ويُختزل دورها في تلقي الأوامر وتنفيذ خطط الآخرين، دون أي شرعية داخلية أو قرار مستقل.

كما يوحي أن السلطة شريكة في "خداع دولي" يستهدف إسرائيل، ما يربطها ضمنيًا بالفساد والخيانة، فهذا السرد يسلب الفلسطينيين حقهم في القيادة السياسية ويغرس فكرة أنهم جزء من مؤامرة لا من مشروع تحرر.

"أوسلو على المنشّطات" عنوان فرعي استند إليه الكاتب للإشارة إلى أن الخداع الأكبر ما زال قائمًا، فعلى نهج مسرحيات أوسلو، يخططون بالفعل للمسرحية الكبرى التالية، التي سيقوم فيها عناصر حماس "بتسليم" أسلحتهم، ليتسلموا في المقابل سلاحًا جديدًا تابعًا للقوة الوطنية الفلسطينية الجديدة، تلك "غير الحماسية".... ففي الواقع، حماس لا تزال تسيطر، بل استعادت زمام المبادرة حتى على الساحة الدولية.

"لا يغرقوا في سياسة الإنهاء في القطاع"، مقال نُشر في صحيفة "مكور ريشون" يصور الفلسطينيين كمصدر دائم للغدر والعنف، مستخدمًا لغة تنزع عنهم أي إنسانية وتربطهم حصريًا بالقتل والخداع،  ويقدم المجتمع الفلسطيني كمسرح للوحشية من خلال وصف متكرر لمشاهد "تمثيلية" و"مقززة"، ما يخلق صورة جماعية سلبية تُشيطن المدنيين إلى جانب المسلحين.

 

كما يوحي بأن الفلسطينيين يتلاعبون بالعالم من خلال اتفاقات كاذبة، ويضعهم في موقع العدو الذي يستحق العقاب المستمر، فبهذه الطريقة يتحول الفلسطيني من طرف في نزاع سياسي إلى تهديد أخلاقي يجب القضاء عليه.

وفيما يلي مقتطفات من المقال: الميزة الوحيدة لاتفاق وقف النار الذي تحقّق، بخلاف بالطبع تحرير المختطفين الأحياء وبعض من القتلى، أننا نمتلك السيطرة على الأرض، حيث أكثر من خمسين في المئة من مساحة القطاع لا تزال تحت سيطرتنا، وهذا إنجاز لا ينبغي الاستهانة به.

وفي صحيفة "معاريف" عُنون مقال بـ"الاستعداد لدخول وسائل الإعلام العالمية إلى غزة: المهمة الأكثر إلحاحًا لإسرائيل"، يقدّم الفلسطينيين ككتلة متواطئة تُخفي "الشر" خلف مظهر الضحية، ويحوّل معاناتهم إلى أداة دعائية لحماس، ما ينفي عنهم صفة المدنيين.

حيث يعتمد على ثنائية أخلاقية حادة تجعل إسرائيل ممثلة للحقيقة والعقل، مقابل مجتمع فلسطيني يُستخدم في تزييف الواقع، فالخطاب يصوغ الحرب صراعا بين "الحقيقة" و"الدعاية"، فيبرر كل دمار باعتباره ضرورة لكشف الكذب الفلسطيني، بهذه الطريقة يُعاد تعريف الضحية كمشارك في الجريمة، ويُمهَّد لتبرير مزيد من العنف ضدها.

ويشير إلى أنه قريبًا ستدخل وسائل الإعلام العالمية إلى غزة وتنقل منها مشاهد صعبة. السؤال هو ما إذا كانت إسرائيل ستنتظرهم ومعها تفسيرات مقنعة عن جوهر الحرب، أم ستترك مرة أخرى الساحة "للدعاية الحمساوية"... من هنا تنبع المهمة الأكثر إلحاحًا لإسرائيل: أن تُظهر كيف اتُخذت قرارات القصف، وما كانت الأهداف العسكرية، وما الأدلة التي تُثبت أن "حماس" عملت من داخل المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين. من ينتظر لجان التحقيق الدولية سيرتكب خطأً مصيريًا،

فخسارة كهذه ستجلب المقاطعات، والدعاوى القضائية، والإقصاء من المنافسات الرياضية والفعاليات الثقافية، والعزلة الاقتصادية والدبلوماسية — وكل ذلك يلوح بالفعل في الأفق.

 

رصد التحريض على منصة "إكس"

 

إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، من حزب قوّة يهوديّة

 

يجب الامتناع عن إبرام الصفقات مع الشيطان.

كم هو محزن أنني صدقت.

وفي منشور آخر له: مرة أخرى، تقتل حماس جنديًا خلال "وقف إطلاق النار"، ومرة ​​أخرى يختار رئيس الحكومة إنهاء الحادثة بـ"رد مدروس" والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار، مع الاستمرار في تقديم المساعدات "الإنسانية"، بدلًا من العودة إلى حرب شاملة والسعي إلى تحقيق هدفها الرئيسي بسرعة: تدمير حماس.

 

أُذكّر رئيس الوزراء بالتزامه بتحقيق جميع أهداف الحرب.

وفي منشور ثالث: التحقيق في قضية "سدي تيمان" وإخراج النائبة العامة العسكرية إلى "إجازة"، هو تطور دراماتيكي، للدفاع عن الديمقراطية ضد التصرف الإجرامي تحت غطاء القانون.

يجب محاسبة كل المتورطين في القضية، يشمل النائبة العامة العسكرية نفسها، التي حاولت في البداية تعطيل سير التحقيق من خلال رسالة كاذبة للمحكمة العليا.

 

بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، من حزب الصهيونية المتدينة

 

لدي النية للطلب من رئيس الحكومة أن يصدر أوامره لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقيام بإعادة توقيف كل المخربين في يهودا والسامرة الذين تم الإفراج عنهم بصفقة الأسرى، اليوم ردًا على انتهاكات حماس المتكررة.

 

تسفي سوكوت، عضو كنيست، من حزب الصهيونية المتدينة

 

(إعادة نشر منشور لمراسل يديعوت أحرونوت في المستوطنات، أليشع بن كيمون)

دولة سموتريتش

يصعب شرح ما يفعله سموتريتش خارج الخط الأخضر. ليس مثيرًا للاهتمام، بل مليء بالغموض. لكن من المفيد قراءة هذا المقال لبضع دقائق لفهم ما فعله حتى الآن، وما لا يزال على جدول أعماله. هذه أراضٍ تبعد 15 كيلومترًا عن بئر السبع والقدس وكفار سابا. هذا ضم بكل المقاييس. لقد غيّرت دولة إسرائيل وجهها في يهودا والسامرة. هل يعيق ترامب؟ ليس تمامًا.

وفي منشور آخر له:

من يحاول أن يفصل بين حماس في رفح وباقي القطاع فيما يتعلق بالإخلال بالاتفاقية إما هو يتهيأ له أو دجال. كم من المخيف أن أشخاصا مثل هؤلاء ما زالوا يشغلون مناصب مهمة.

مرة تلو الأخرى، أطلقت حماس النار على الجنود، فإن ترك الأوامر بفتح النار وكأن وقف إطلاق النار هو جريمة لا توصف.