الفترة ما بين 3-8 وحتى 9-8-2025
رام الله 12-8-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 3-8 وحتى 9-8-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (424) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد إقامة الدولة الفلسطينية، والدعوة إلى تعزيز الاستعمار، والتحريض ضد أي مؤسسات أو جهات تدعم الحقوق الفلسطينية.
جاء في صحيفة "معاريف" مقال تحريضي، بعنوان: في العالم يُصرّون على التمسك بفكرة إقامة دولة فلسطينية، مع تجاهل كارثة المحتجزين، ينزع الشرعية عن الفلسطينيين، ويعرضهم كغير قادرين على إدارة أنفسهم، أو على إقامة دولة، فالمقال يُهاجم فكرة الدولة الفلسطينية بوصفها "فكرة عبثية"، في تجاهل تام للحقوق الوطنية المشروعة.
وجاء فيه: الدليل على تقادم الشرق الأوسط هو المبادرة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطينية. مبادرة حظيت بالفعل بموافقة ودعم من أكثر من مئة دولة، من بينها قوى غربية كبرى ودول أوروبية مركزية تُعتبر صديقة لإسرائيل. هذا الاصطفاف لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية يُعدّ عرضًا للنفاق والسخرية. والأسوأ من ذلك – خطوة تُثبت الجهل والتبلّد تجاه واقع الشرق الأوسط، وبالتالي تُقوّض بشكل لا رجعة فيه فرص قيام شرق أوسط جديد في المستقبل.
وأضاف: ليس الأمر مجرد عبث. إنها فكرة عبثية خطيرة. فلنُفترض أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد في سبتمبر المقبل، ستصادق بأغلبية كبيرة على إقامة دولة فلسطينية. من سيُقيم مثل هذه الدولة؟ لا توجد أمة أو شعب عمل بهذه الجدية، وبذل هذا القدر من الجهد وحقق هذا القدر من النجاح في تحويل ما يصفه بـ"النكبة"، الكارثة الوطنية، إلى واقع دائم وأبدي – كما فعل الفلسطينيون، وبالأخص أولئك الذين يُعتبرون ممثليهم في الساحة الدولية.
وفي صحيفة ذاتها، نشر مقال تحريضي آخر، بعنوان: من الذي لديه مصلحة في عدم الحديث عن الثمن الذي سندفعه إذا أوقفنا الحرب الآن؟ يعامل غزة كوحدة واحدة دون تمييز بين المدنيين وحماس، ما يبرر العقاب الجماعي وينزع الإنسانية عن أكثر من مليوني شخص.
في الوقت نفسه، يهاجم المقال بعنف كل الأصوات الإسرائيلية التي تنتقد الحرب، أو تدعو لإنهائها، من صحفيين إلى قادة أمنيين سابقين، ويصوّرهم كأدوات بيد العدو. لا يُناقش موقفهم بجدية، بل يُتهمون بأنهم ينفذون مخططًا كتبه حماس، ما ينزع الشرعية عن أي خطاب نقدي.
وأبرز ما تطرق إليه المقال: مقابلتان بُثّتا عبر هيئة البث "كان" يوم الخميس الماضي – الأولى في الراديو والثانية في التلفزيون – عكستا جيدًا إلى أي مدى الخطاب الداخلي في إسرائيل، سواء الإعلامي أو السياسي، يخدم حماس ويستند إلى أرضية هشة من الحقائق. بعبارة أخرى، من الأسهل تصوير المجتمع الإسرائيلي على أنه منقسم بين طيبين وأشرار، بين من يريدون إطلاق سراح المحتجزين ومن يتمنون موتهم، وبين من يسعون إلى إنهاء الحرب وبين من يعشقون القتال والموت – بدلًا من التعامل الجاد مع الواقع.
وأضاف: مرة تلو الأخرى نسمع السؤال الموجّه إلى من يطالبون بتوسيع الحرب لحسمها ضد حماس: "وماذا عن خطر يهدد حياة المحتجزين؟". وهذا سؤال مشروع ومهم. ولكن، في المقابل، لا يمكن إجراء مقابلات مع عدد لا يُحصى من الخبراء والمحللين والجنرالات الذين يؤيدون وقف الحرب، دون أن نوجّه إليهم أيضًا بعض الأسئلة الطبيعية في ضوء موقفهم.
وفي صحيفة "مكور ريشون"، اعتمد مقال بعنوان، "استفيقوا: زعماء أوروبا يقودون نحو كارثة"، على سردية مطلقة تُجرّم كل انتقاد خارجي لإسرائيل وتُحوّله إلى خيانة أو تواطؤ مع الإرهاب، حيث يتم تصوير الاعتراف بدولة فلسطينية كجائزة للقتلة، ما يُفرغ أي مسعى دبلوماسي فلسطيني من شرعيته، ويصوره كامتداد مباشر لهجوم 7 أكتوبر.
المقال يُدمج الماضي بالحاضر عبر استدعاء المحرقة والمجازر لإغلاق أي نقاش أخلاقي أو قانوني حول الحرب الحالية، ويخلط بين الإسلاميين، واليسار، والنشطاء الغربيين، وحتى زعماء دول، في معسكر واحد من "أعداء إسرائيل"، بشكل يُغذي عقلية الحصار والمواجهة الدائمة.
وفيما مقتطفات من المقال: بدل أن يُظهر زعماء العالم قدرًا من المسؤولية، هم يقودون مرة أخرى إلى الكارثة التي يعيشها الإسرائيليون والفلسطينيون. الدول التي تواصل التدخّل في شؤون الشرق الأوسط مرة بعد مرة، دون أن تتحمل عواقب أفعالها، تروّج لحلول مدمّرة ولا تتعلم من أخطائها. بدل أن يقودوا الطريق، الزعماء يُساقون خلف الموجة.
إذا أراد زعماء أوروبا تبني سياسة مسؤولة، فعليهم أن يعلنوا بشكل واضح وحاسم: التنظيم الإرهابي الذي بدأ الحرب على إسرائيل هو المسؤول عن اندلاعها واستمرارها، وهو المسؤول أيضًا عن ظروف المعيشة في غزة.
"استراتيجية الإرهاب: الاعتراف بدولة فلسطينية هو مجرد البداية"، مقال آخر نشر في صحيفة "مكور ريشون"، يُصوَّر المسار الدبلوماسي الفلسطيني كتهديد وجودي، لا كجزء من مشروع سياسي مشروع، ويُنتزع من الاعتراف الدولي طابعه القانوني، ويُقدَّم كأداة لمحاصرة إسرائيل، في محاولة لتحويله إلى سلاح نفسي وسياسي.
كما يوصف الإجراءات المدنية والسلمية بلغة عسكرية، ما يعيد إنتاج ثنائية "نحن مقابل العالم". بدلاً من تحليل سياسي، تنشأ سردية خوف تؤطر كل اعتراف بفلسطين كتمهيد لانهيار قادم، دون فتح أي مجال لنقاش عقلاني حول حقوق أو تسويات.
فحسب المقال: دولة فلسطينية عاصمتها القدس، تشكل تهديدًا وجوديًا واضحًا وأكيدًا من الناحية الأمنية. لكن أبعد من ذلك، ومن منظور خلاص إسرائيل الأبدي – فإنها تمثل تهديدًا وجوديًا جوهريًا. الأغلبية الإسرائيلية مطالبة بالتوحد في مواجهة هذا التهديد.
صحيح أننا لم نصل إلى تلك المرحلة بعد، لكن من الصعب تجاهل الإشارات العالمية منذ السابع من أكتوبر. فبمجرد أن تعترف كتلة حرجة من الدول بالدولة الفلسطينية، ستبدأ الآلية بالتحرك بوتيرة أسرع. ليس لأن أحدًا خطط كل شيء مسبقًا، بل لأن العملية تكتسب زخمًا من تلقاء نفسها.
والصراع لتصوير إسرائيل كـ"منبوذة" ليس مجرد نزوة هامشية. إنه مدروس ويتقدم بسرعة. والفلسطينيون ليسوا "غير مبالين برأي العالم"، بل هم الذين حولوا تشكيل الرأي العام العالمي إلى اختصاص.. هذه هي الصورة: ليس مجرد عنوان في فرنسا، بل انقلاب عالمي. يمكنكم مواصلة وصف من يعترفون بـ"الكذبة" هذه بأنهم "معادون للسامية" أو "منافقون"، فقط لا تقولوا إن ذلك لا يهم. لأنه يهم، وهذه مجرد البداية.
"لا يجوز تسليم المفاتيح للقتلة باسم الشفقة المبرّرة على أطفال غزة"، عنوان مقال آخر في الصحيفة ذاتها، ينطلق كاتبه من موقعه كحاخام ليمنح صبغة دينية للمواقف السياسية، ما يضفي شرعية أخلاقية على استمرار الحرب رغم معاناة المدنيين.
ويرفض كاتب المقال الحاخام حاييم نڤون تحميل إسرائيل أي مسؤولية عن المجاعة في غزة، وينقل العبء بالكامل إلى سكان القطاع، مستخدمًا أمثلة تاريخية لتبرير العقاب الجماعي، ويعيد صياغة مفردات الرحمة لتخدم أجندة ترفض أي تسوية وتشرعن استمرار العنف.
وجاء فيه: إذا لم يكن من المسموح للدولة المُعتدى عليها اتخاذ أي خطوة قد تمسّ مدنيي العدو، فيجدر منذ الآن تسليم مفاتيح العالم للقتلة.
في صحيفة "يسرائيل هيوم"، تطرق مقال بعنوان: "لا مفرّ: الحقيقة المؤلمة التي على نتنياهو أن يقولها للجمهور"، يصوّر الفلسطيني كعدو أبدي، لا كخصم سياسي، ويتعامل مع كل أشكال وجوده المدني – جمعيات، فنانين، حتى الأماكن المقدسة – كامتداد مباشر لتنظيمات إرهابية.
فالمقال يمحو الحدود بين النشاط الاجتماعي والعمل العسكري، فيجعل من كل تبرع، كل فعالية، كل منشور على فيسبوك، دليل إدانة، ويتهم العمل الخيري بأنه "غطاء للمقاومة"، والصوت السياسي بأنه تحريض، ويربط بين الوجود الفلسطيني في القدس وبين مؤامرة لتهويد المدينة، ما يخلق رواية يَصعُب معها تصور الفلسطيني كشريك في واقع مشترك.
في خلفية المقال، هناك استعارة مستمرة للفلسطيني كتهديد داخلي، كجسم سرطاني يعمل من داخل مؤسسات مدنية، ومن تحت قبة الكنيست، لتقويض الدولة، هكذا تبنى رواية تُخرج الفلسطيني، حتى المعتدل والمؤسسي، من دائرة الشرعية، وتحفز القارئ على النظر إليه باعتباره خطرًا يجب اجتثاثه، لا مواطنًا صاحب قضية.
رصد التحريض والعنصرية على منصة "إكس"
ايتمار بن غفير (وزير الأمن القومي- قوة يهودية)
الفيديوهات المروعة لحماس تأتي على خلفية شيء واحد- محاولتهم لخلق ضغط على دولة إسرائيل. وأنا أقول بالذات من هنا، من جبل الهيكل، في المكان الذي أثبتنا فيه انه يمكن أن نفرض السيادة والحكم- بالضبط من هنا يجب أن نمرر رسالة: والاهتمام انه عندما نحتل كل قطاع غزة، سوف نعلن السيادة على كل قطاع غزة، نسقط كل اتباع حماس، ونشجع الهجرة الطوعيّة. فقط في هذا الشكل سوف نعيد كل المختطفين وننتصر في الحرب.
وفي تغريدة أخرى له: إعادة نشر تغريدة لعضو البرلمان الهولندي غيت فيلديرز
قائد أوروبي مستقيم، صاحب اخلاق وشجاع، امام جماعة من قادة منافقين الذين يروجون للإرهاب الإسلامي.
استيقظي أوروبا، لقد تم احتلالكم من الداخل على يد الإسلام المتطرف.
تسفي سوكوت (عضو كنيست- الصهيونية المتدينة)
إعادة نشر تغريدة لإذاعة الجيش الإسرائيلي
عضو الكنيست تسفي سوكوت في لقاء مع جوني كوهن: "أناشد رئيس الحكومة التوقف عن المفاوضات- انه تفاوض فاشل، كل يوم هو يستمر فيه هو يوم لا يجد المختطفون فيه مهرب".
وفي تغريدة أخرى: سيدي رئيس الحكومة، يجب إيقاف كل المفاوضات التي باتت عقيمة فورًا.
كل يوم يمر هو مضيعة لوقت حماس، ويشكل خطرًا على حياة مختطفينا، ويبعد عودتهم ويبعد النصر التام.
يتسحاك كرويزر (عضو كنيست- قوة يهودية)
يجب إيقاف المساعدات، إلى أن تتم استعادة آخر المختطفين.
بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية- الصهيونية المتدينة)
ما يؤلم الإعلام ليس الكتابة السخيفة على الجدران التي لا يلاحظها أحد، بل حقيقة أننا تبارك الله نقود في يهودا والسامرة ثورة استيطانية وأمن لم نشهدها منذ عقود.
يسعدنا أن نقود تصحيح التهجير من شمال السامرة وتجديد الاستيطان في مستوطنة أنور، انطلاقًا من حبنا الكبير للشعب والإنسانية.
وفي تغريدة له: نصحح الحماقة!
بعد 20 عامًا من التهجير- نعود الى سا- نور (اسم مستوطنة تم اخلاؤها من قطاع غزة).
وفي تغريدة ثالثة: للأسف خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر فقدت الثقة من مقدرة ورغبة رئيس الحكومة في قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي من اجل الاخضاع والانتصار.
أفيغدور ليبرمان (عضو كنيست- إسرائيل بيتنا)
التاسع من آب (ذكرى خراب الهيكل)، يذكرنا بما سيحدث عندما يكون الشعب منقسم- نبع الخراب من الكراهية المفرطة.
اليوم، المخطوفون يقبعون في أنفاق حماس والمجتمع الإسرائيلي يتمزق من الداخل.
حكومة لا تنقذ أبناءها، تعمق من انشقاق الشعب ولا يوجد لها الحق بالوجود.
وفي تغريدة أخرى: جنودنا يحاربون ويسقطون في غزة، المخطوفون يقبعون في الأنفاق- والحكومة تقوم بتزويد حماس بالوقود.
13 شاحنة وقود في رفح، صورة تم التقاطها اليوم.
جدعون ساعر (وزير الخارجية- امل جديد)
يوجد طعام في غزة
تتعمد حماس بتجويع المختطفين.
دعوهم يذهبوا الآن.
بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية- الليكود)
لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس.
ستُنزع أسلحة غزة، وتُنشأ إدارة مدنية سلمية، لا تتبع السلطة الفلسطينية، ولا حماس، ولا أي منظمة إرهابية أخرى.
سيساعد هذا في تحرير مختطفينا، ويضمن عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل.
جدعون ساعر (وزير الخارجية الإسرائيلي)
على حد تعبيره، يعترف القيادي في حماس، غازي حمد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إحدى ثمار السابع من أكتوبر.
لا تدعوا الإرهاب يجني ثماره.
الفترة ما بين 10-8 و16-8-2025
رام الله 18-8-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 10-8 و16-8-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (425) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والعديد من المقالات اعتمدت خطابًا استعماريًا واضحًا، يصوّر الضفة الغربية باعتبارها جوهر الهوية اليهودية ويغلق الباب أمام أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية، ويحوّل الفلسطيني إلى عقبة يجب تجاوزها.
نشر نداف هعتسني في "يسرائيل هيوم" مقالًا يروج لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على مناطق (ج)، ويصف المستعمرات كحقيقة نهائية، فيما يُسقط تمامًا الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وفي مقاله بعنوان "تغيير فكري–تاريخي"، دعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، واعتبر أن الاستعمار اليهودي فيها يغلق نهائيا الباب أمام أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية. المقال يصوّر المستعمرات كواقع حتمي ويقدّم الفلسطيني كعقبة يجب تجاوزها، بما يكرّس خطاب الإقصاء ونزع الشرعية عن الوجود الفلسطيني.
وفي مقال آخر، استخدم موشيه كلوجهافت سردية المحرقة لتبرير خطاب عدائي ضد الفلسطينيين، إذ اعتبر المظاهرات المناصرة لفلسطين تعبيرا عن "حل نهائي" جديد، متجاهلا واقع الاحتلال والحصار، ومحوّلا الفلسطيني إلى صورة نمطية مرتبطة فقط بـ"الإرهاب" والعنف.
وخصّص آشر كوهين مقالة بعنوان "حملة التجويع في غزة تكشف معاداة جديدة لليهود"، قدّم فيها المجاعة في القطاع على أنها "حملة منظمة" ضد إسرائيل، محاولا نفي مسؤوليتها عن الكارثة الإنسانية، وإطارها كجزء من "معاداة السامية العالمية".
وتناول الكاتب حجاي سيغال الذكرى العشرين للانفصال عن غزة، معتبرًا أنها جرح سياسي–هوياتي يفسر سلوكيات اليمين الحالية، مقدّمًا مقاربة داخلية إسرائيلية تغيب عنها أي إشارة للاحتلال أو حقوق الفلسطينيين.
أما الكاتب عمير إلعيزر، فركّز على المقارنة بين الموقف الدولي من فلسطين وتايوان، واعتبر أن اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية يعكس "نفاقًا دبلوماسيًا" وعداءً لإسرائيل، مطلقًا على الفلسطيني وصف "كيان داعم للإرهاب"، ما يرسّخ خطابًا ينفي الشرعية الوطنية لشعبنا.
وفي "يديعوت أحرونوت"، كتب أساف ميداني مقالا بعنوان "المسمار الذي يدقه سموتريتش في نعش أمن إسرائيل وشرعيتها"، انتقد فيه خطة وزير المالية لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية لربط معاليه أدوميم بالقدس، واعتبر أنها تعمّق عزلة إسرائيل دوليًا وتُقوّض أمنها. ورغم الطابع النقدي، إلا أن المقال أبقى النقاش في إطار المصلحة الإسرائيلية فقط، دون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
التحريض في العالم الافتراضي
دعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى "تفكيك السلطة الفلسطينية" ردا على ما وصفه بـ"أحلام أبو مازن حول الدولة الفلسطينية"، معتبرا أن "سحق السلطة هو الرد المناسب".
كما هاجم مجددا رئيس هيئة الأركان والمستشارة القضائية بدعوى محاولتهما إحباط "خطة احتلال غزة"، مؤكدًا أن "المستوى السياسي هو من يقرّر حتى لو تعلق الأمر بالاحتلال وإرغام العدو".
وفي منشور آخر عبر منصة "إكس"، علّق بن غفير على صورة يظهر فيها نواب عرب بينهم أحمد الطيبي ومنصور عباس بالدعوة إلى "المحاكمة، وسحب المواطنة وتشجيع التهجير". كما أعاد التهديد المباشر للفلسطينيين قائلًا: "من يعبث بشعب إسرائيل ويقتل أطفالنا ونساءنا سنبيده".
واعتبر عضو الكنيست تسفي سوكوت أن "التنازل عن أهداف الحرب" يشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل، فيما طالبت عضو الكنيست ليمور سون هارميلخ بإعلان بطلان اتفاقيات أوسلو و"تفكيك السلطة الفلسطينية الإرهابية"، داعية إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، كما عبّرت عن دعمها لتسريع البناء الاستعماري في منطقة (E1) لتعزيز التواصل الاستيطاني مع القدس.
بدوره، كتب عضو الكنيست يتسحاق كرويزر أن حزبه "أوفى بوعوده" بإنهاء ما وصفه بـ"الظلم الأخلاقي"، بينما نشر عضو الكنيست أريئيل كلنر منشورا من الخليل اعتبر فيه أن "الاستيطان والسيادة سينتصران رغم غضب الجهاد البربري والتقدميين"، واصفًا المظاهرة الاستعمارية هناك بأنها "قوة للتواصل مع الجذور".
أما عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، فاتهم شاحنات المساعدات إلى غزة بأنها "شاحنات إرهاب"، زاعمًا أن بعض سائقيها "نشطاء في عمليات خطف جنود".
الفترة ما بين 17-8 و25-8-2025
رام الله 25-8-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 17-8 و25-8-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (426) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية، وضد الدول الرافضة والمنددة بحرب الإبادة على قطاع غزة، مع الدفع باتجاه التهجير القسري لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مع التركيز على استحالة إقامة دولة فلسطينية، باعتبار ذلك يشكل تهديدا وجوديا لدولة الاحتلال.
في صحيفة "يسرائيل هيوم"، نشر مقال، بعنوان: إسرائيل وأستراليا: كرونيكا لانهيار تاريخي، يغطي التطورات بين إسرائيل وأستراليا من خلال إخفاء السياق الأساسي، وهو حرب الإبادة في غزة، وتحويل الأنظار إلى ما تصفه بـ"دعاية كاذبة".
المقال يبرر المجازر الجماعية والتجويع الممنهج عبر نفي المسؤولية عن إسرائيل، وإلصاقها بالخطاب الإعلامي الغربي، كما يهدف التركيز على الجالية اليهودية في أستراليا وإحساسها بالخوف إلى طمس معاناة الفلسطينيين، وتهميش صور الأطفال الجوعى التي تُعرض يوميًا، وبهذا يتحول المقال إلى أداة دعائية تُبرئ المعتدي وتشيطن أي انتقاد، وتُعيد تعريف المأساة الإنسانية باعتبارها مجرد "فقدان دعم" لإسرائيل.
وجاء في المقال: الأزمة القائمة بين إسرائيل وأستراليا ليست مجرد خلاف دبلوماسي عابر، بل هي انهيار تاريخي لمستوى العلاقات بين الدولتين، فالحكومة الأسترالية اليوم لا تبدي عداءً مخفيًا تجاه إسرائيل، بل تعلن عنه بوضوح، بينما تجد الجالية اليهودية نفسها في حالة من الإحباط واليأس، بلا أدوات مواجهة، في ظل تصاعد موجات معاداة السامية التي باتت تُسجل يوميًا في أحياء سيدني وملبورن.
وفي موازاة ذلك، لم يبقَ الأمر محصورًا بالإعلام. الساحة السياسية الغربية بدورها تبنت الموقف نفسه. سياسيون في فرنسا وكندا وبريطانيا وأستراليا اصطفوا إلى جانب المزاج العام المعادي لإسرائيل، من دون خشية من جمهور الناخبين. لكن في أستراليا تحديدًا بدا المشهد أكثر انفجارًا. الأجواء خرجت عن السيطرة، والحكومة لم تفعل شيئًا لمواجهة تصاعد الموجة المعادية لليهود. يومًا واحدًا فقط بعد تظاهرة ضخمة ضد إسرائيل على جسر سيدني الشهير، خرج رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي ليعلن اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية.
"خطة سموتريتش: هكذا تُبنى دولة واحدة"، مقال نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت"، يتضمن تحريضا مباشرا على رئيس السلطة الفلسطينية من خلال تصويره كرمز للفساد، المحاباة وقمع الحريات، بما يعزز نزع الشرعية عنه أمام جمهوره وأمام القراء الإسرائيليين، ويُبرّئ إسرائيل من مسؤولية انسداد الأفق السياسي عبر الادعاء بأنها "لم تمنحه إنجازات"، في محاولة لتحويل فشل النظام السياسي الفلسطيني إلى شماعة داخلية.
كما يُعاد تعريف الشارع الفلسطيني عبر ثنائية متطرفة: إما حركات إسلامية مسلّحة أو تيارات ماركسية راديكالية، متجاهلًا وجود مجتمع مدني واسع، فهذه القراءة التحريضية تهدف إلى إقناع القارئ الإسرائيلي أن لا شريك فلسطيني للحل، وبالتالي تبرير خطط الضم والبناء الاستعماري.
فحسب المقال: نحن الإسرائيليين لا نعرف تقريبا شيئا عن التحولات الأيديولوجية العميقة التي تجري بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالإعلام عندنا محصور في "التهديد الأمني" وارتفاع ألسنة اللهب، بينما يغيب عنه التنوع والتفاصيل الدقيقة. بالنسبة لنا، سكان الضفة يُقدَّمون ككتلة واحدة: عدو.
فهذا الأسبوع يُتوقّع أن تصادق الكنيست على رؤية سموتريتش وتُقرّ خطة الفصل بين شمال الضفة وجنوبها من خلال غرز إسفين يُدعى E1، وهي خطة بناء قديمة تتضمن أكثر من 3,400 وحدة سكنية، مناطق عمل ومؤسسات عامة. وبعدها ستأتي مراحل أخرى. "هذه هي الحقيقة الجديدة"، قال سموتريتش بفرح، "التي تدفن نهائيًا فكرة الدولة الفلسطينية". وهو محق. لكنها قد تدفننا نحن أيضًا.
"وغزة وحدها ليست "مركبة"، مقال آخر نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت" تحدث عن النقاش في إسرائيل حول احتلال كل القطاع أو جزء منه، وجاء فيه: لوحظ الإفراط في استخدام مصطلح "النازيين" لتفسير هدف الحرب وتبرير الطريقة التي يجب أن تُحسم بها. في هذا الإطار، يكرر قادة الحكومة، وعلى رأسهم نتنياهو، أنه لا يمكن إنهاء الحرب والنازيون على الأسوار؛ بالنسبة لهم، إبقاء حماس في غزة يشبه بقاء النازيين في برلين بعد 1945، ومن هنا ضرورة احتلال القطاع. وإلى جانب ذلك، يُطرح مطلب تنفيذ عملية "نزع التطرف" من أجل اقتلاع "الفكر النازي" من عقول الغزيين.
يستخدم المقال خطابا يساوي بين غزة والنازية، في محاولة لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتبرير حرب إبادة تحت غطاء مصطلحات تاريخية مشحونة، حيث يتم تصوير أي نقاش حول وقف إطلاق النار أو تسوية سياسية كضعف أو خيانة، ما يغلق الباب أمام بدائل غير عسكرية، والتركيز على "التعقيد" في جبهات أخرى مقابل الإصرار على الحسم العسكري في غزة يكشف عن ازدواجية هدفها تعزيز القناعة بعدم وجود خيار سوى العنف.
وفي المحصلة، يُعاد إنتاج صورة الفلسطيني كخطر وجودي مطلق، ما يغذي الخوف، ويمنح شرعية لممارسات مدمرة طويلة الأمد.
وتابع: منذ بدأ النقاش في إسرائيل حول احتلال كل القطاع أو جزء منه، لوحظ الإفراط في استخدام مصطلح "النازيين" لتفسير هدف الحرب وتبرير الطريقة التي يجب أن تُحسم بها. في هذا الإطار، يكرر قادة الحكومة، وعلى رأسهم نتنياهو، أنه لا يمكن إنهاء الحرب والنازيون على الأسوار؛ بالنسبة لهم، إبقاء حماس في غزة يشبه بقاء النازيين في برلين بعد 1945، ومن هنا ضرورة احتلال القطاع. وإلى جانب ذلك، يُطرح مطلب تنفيذ عملية "نزع التطرف" من أجل اقتلاع "الفكر النازي" من عقول الغزيين.
فالاستخدام المتكرر للتشبيه بالنازية لا يعكس بالضرورة صحوة حقيقية أو قناعة راسخة، بل يُستعمل كأداة لإقناع الرأي العام الإسرائيلي بضرورة استمرار المعركة إلى ما لا نهاية، بما في ذلك حتمية احتلال القطاع كليًا أو جزئيًا. غير أن خطوات الحكومة منذ السابع من تشرين الأول لا تنسجم فعليًا مع رؤية حماس كـ"نازيي الحاضر"؛ فمع هؤلاء "النازيين" جرت مفاوضات دامت ما يقارب السنتين، وأُبرمت خلالهما هدنتان. وإلى جانب ذلك، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، هناك عشرات آلاف النشطاء ومئات آلاف المؤيدين لحماس، ورغم أن نشاطهم محدود نسبيًا اليوم، إلا أنه لا تُتّبع ضدهم السياسة الشاملة ذاتها التي تُفرض على غزة.
وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، شرعن مقال "الوحدة التي ستقود تهجير مليون غزي، والخطر الجديد: "مدينة كاملة رهينة"، التهجير الجماعي من خلال تقديمه كـ"إخلاء إنساني مؤقت"، بينما يلمّح إلى إمكانية دائمة لترحيل الفلسطينيين خارج غزة.
حيث يتم تصوير الحكم العسكري كخيار حتمي وضروري، ما يهيئ القارئ لتقبله كأمر واقع رغم مخالفته للقانون الدولي. كما يُعاد تعريف الفشل في إيجاد دولة ثالثة للاجئين كـ"إخفاق لوجستي" بدل كونه جريمة ترحيل. في النهاية، يوظَّف الخوف من حماس و"المعقل الأخير" في غزة لتبرير استمرار الحرب والتوسع العسكري بلا بدائل سياسية.
وجاء فيه: صور قوافل الفلسطينيين، وهم يسيرون مع أمتعتهم على طول الساحل وطريق صلاح الدين، نُشرت في العالم وتصدّرت في الإعلام الفلسطيني بعنوان "نكبة ثانية"، أما في الجيش الإسرائيلي فكانوا راضين: بدا أن عملية إخلاء السكان، وهي الخطوة الأولى تمهيدًا لمناورة برية واسعة النطاق، نجحت.
الآن، مع اقتراب السيطرة (أو الاحتلال، بحسب من يُسأل) المتوقعة على مدينة غزة، يواجه قادة الجنوب التحدي التالي أمامهم. في الأيام المقبلة من المنتظر أن نشهد بداية واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان حتى الآن في الحرب، كخطوة تمهيدية للدخول البري إلى غزة. نحو مليون إنسان سيُطلب منهم مغادرة المدينة والتوجه جنوبًا، إلى ما وراء محور نتساريم، الذي سيُعتبر خط الحد الفاصل الذي ستُدار فوقه العمليات العسكرية.
وفي الصحيفة ذاتها، قدّم مقال عنّون بـ"الأقدمية الزمنية للحفيد الأول في عوفرا تثبت: على الأرض هناك سيادة فعلية بحكم الأمر الواقع"، المستوطنات كأمر واقع يتراكم مع الزمن ويُشرعن بقوة "الأقدمية"، بحيث يتحول وجود أجيال جديدة إلى حجة سياسية وأخلاقية ضد أي تفكيك محتمل، ويتم استخدام الخوف الأمني – "الخصر الضيق" وصواريخ نتانيا – كذريعة تكميلية، لترسيخ بقاء المستوطنات وتقديمها كحاجز حماية قومي.
وفي الوقت نفسه، يُصوَّر الفلسطينيون كضحايا ثانويين في معادلة تُحيل حياتهم إلى "جحيم" لكن من دون اعتراف بمسؤولية مباشرة عن ذلك. في النهاية، يختزل المقال المعارضة الدولية في مجرد رد فعل على "عدم فعلنا"، متجاهلًا أن السيادة بحكم الأمر الواقع قائمة على الاحتلال، في محاولة لتحويل النقاش الداخلي الإسرائيلي إلى مبرر لتقويض أي مشروع لدولة فلسطينية.
مقال نشر في صحيفة "مكور ريشون"، يشرعن الاستيطان باعتباره استمرارا طبيعيا للتاريخ الإسرائيلي، ويتجاهل تماماً الوجود الفلسطيني والأثر المدمّر على حقوقه، وفي الوقت نفسه يعرض نتنياهو كشريك مصيري للمستوطنين ويقدمه كزعيم مخلّص في مواجهة "العداء" الداخلي والخارجي، ما يعزز خطاب الاصطفاف ضد الآخر.
المقال الذي حمل عنوان: "الصفة التي تسحر المستوطنين القدامى عند نتنياهو"، يشرعن الاستيطان يستعين بالآيات الدينية ويوظفها في سياق سياسي يمنح شرعية دينية لمشروع استعماري توسعي على حساب الفلسطيني، ومع غياب أي ذكر لمعاناة الفلسطينيين، أو حقوقهم، ليتحول الصراع إلى قضية داخلية إسرائيلية بحتة تؤطر الفلسطيني كغائب، أو غير ذي صلة.
وفي الصحيفة ذاتها، نشر مقال بعنوان: "الأسئلة التي لا يطرحها أحد على من يخطط للاعتراف بدولة فلسطينية"، يصوّر فكرة الدولة الفلسطينية كخطر وجودي من خلال ربطها بالشريعة الإسلامية، وتقديمها ككيان شمولي يفتقر إلى الحريات، ومن أجل ترسيخ هذه الصورة، يتم استدعاء مقارنات مع دول، مثل: إيران، والسعودية، لإقناع القارئ بأن أي دولة فلسطينية ستتحول إلى نسخة قمعية مشابهة.
هذا المنطق يُدعم بالإشارة المُغالطة إلى أوضاع المسيحيين في دول عربية أخرى، وكأنها دليل مسبق على استحالة التعايش داخل كيان فلسطيني. وبهذا الشكل يُختزل المشروع الوطني الفلسطيني إلى تهديد ديني وأمني، بما يؤدي إلى نزع الشرعية عن مطلب إقامة الدولة الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي.
مقال مشابه آخر نشر في صحيفة "مكور ريشون"، بعنوان: في المعركة ضد دولة فلسطينية لا يكفي الكلام عن الأمن، يشيطن الفكرة من أساسها، ويصفها كمشروع ديني شمولي يفتقر للحقوق والحريات، وكأن مجرد قيامها يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وهذا يهدف إلى نزع الشرعية عن أي اعتراف دولي بها.
وبالوصف سرد المقال: منذ حرب الأيام الستة قصّرت إسرائيل بشدة في خطاب الحقوق حول يهودا والسامرة، وانزلقت إلى الاحتماء بحجج أمنية. متأخر بالفعل، لكنه ليس متأخراً جداً، كي نتحدث عن حقنا في الأرض، والشخص المناسب للقيام بذلك هو بنيامين نتنياهو.
في صحيفة "معاريف"، تساءل مقال بعنوان "هل يعرف ماكرون؟ تشاؤم في الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية"،
كيف كانت ستنتهي الحرب العالمية الثانية لو أن الغرب كان يقوده أشخاص مثل ماكرون وكيير ستارمر؟ لا يمكن تجاهل المعاناة في غزة، لكن القلب ينقبض أمام التساهل الذي يبديه العالم تجاه صراعات دامية أخرى.
إذ يقدّم الاعتراف بدولة فلسطينية كنتيجة مباشرة لـ"كراهية متجددة لليهود"، وبذلك يتحول أي تحرك دبلوماسي لصالح الفلسطينيين إلى فعل عداء ضد إسرائيل، وتتعزز هذه الفكرة من خلال تصوير وصف الحكومة الإسرائيلية كيمينية ومتطرفة كذريعة، بحيث يُقدَّم النقد الدولي ليس كمسعى موضوعي لمعالجة الأزمة، بل كنتاج "نفاق وشر" يهدف إلى تقويض إسرائيل ونزع الشرعية عن أي موقف مؤيد للحقوق الفلسطينية.
هنا يُستحضر ثقل المحرقة لتأطير المشهد: كل اعتراف بفلسطين أو انتقاد لإسرائيل يُقدَّم كامتداد لمعاداة السامية التاريخية، في محاولة واضحة لردع أي نقاش حول مسؤولية إسرائيل في غزة. النتيجة النهائية أن دعم الفلسطينيين أو حتى طرح تساؤلات حول سياسات إسرائيل يُختزل في خانة العداء لليهود، وهو ما يُقصي بالكامل مشروعية القضية الفلسطينية من الخطاب.
التحريض والعنصرية على منصة "اكس"
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- قوة يهودية.
الدعم الفعال لحكومة استراليا لحماس وارهابها، وقرار منع دخول عضو الكنيست سمحاه روطمان، هو وصمة عار تاريخيّة وعار على حكومة استراليا.
هتافات الفرح من قبل نشطاء اليسار، عملاء حماس، ويشوهون سمعة إسرائيل في العالم، انهم وصمة عار لن تمحى إلى الأبد.
وفي تغريدة أخرى، يعاد نشر مقابلة أجريت معه في القناة (14)، يرد خلالها على الصفقة الجزئيّة: "لا يوجد تفويض لرئيس الحكومة على هذا. يرغب شعب إسرائيل بنصر يشمل الاحتلال، وتشجيع الهجرة
تسفي سوكوت، عضو كنيست- الصهيونية المتدينة
صفقة جزئيّة ستقود الى استباحة نصف المخطوفين، وخطر كبير على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في كمالة الحرب، تزويد حماس بالأوكسجين وفقدان بعض ما تبقى لنا من الشرعية الدولية.
بتسلئيل سموتريتش، وزير الماليّة- الصهيونيّة المتدينة.
"رد على منشور نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"
نحن نقاتل من أجل النصر فقط! لا مجال للتوقف في منتصف الطريق مع صفقة جزئية ستتخلى عن نصف المخطوفين وقد تؤدي إلى توقف الحرب كهزيمةً.
حماس تحت ضغط كبير من احتلال غزة لأنها تدرك أنه يُدمرها ويُنهي القصة. لذلك تسعى لإيقافه وإعادته إلى صفقة جزئية. ولهذا السبب تحديدًا، يُحظر الاستسلام وإعطاء العدو طوق نجاة. واصلوا حتى النهاية، وانتصروا، وأعيدوا جميع المخطوفين دفعةً واحدة.
وفي تغريدة أخرى له: عاد 255 يهودي اليوم إلى الديار، إلى أرض إسرائيل ولدولة إسرائيل. انهم أبطال حقيقيون اختاروا بدقة في لحظات عصيبة الهجرة إلى إسرائيل والمشاركة في مسيرة اليهودية والصهيونية المتجددة. إن الأعداد الهائلة من المهاجرين في هذا الوقت هو دليل حي على قوة دولة إسرائيل وإيمانها الراسخ بصلاح طريقنا.
يقود وزير الهجرة والاستيعاب عوفر سوفير ثورة هائلة - ليس فقط في تشجيع الهجرة، بل أيضًا في تحقيق الاندماج الأمثل في البلاد، مانحًا كل مهاجر شعورًا بالانتماء إلى وطنه منذ اليوم الأول.
كما أود أن أشكر الوكالة اليهودية ومنظمة "نفس بنفس"، اللتين تعملان بتفانٍ لا حدود له لجلب اليهود إلى البلاد وربطهم بشعب إسرائيل وأرض إسرائيل. هذه الهجرة تعزز الاقتصاد الإسرائيلي، ومستقبل الشعب اليهودي، ومستقبل البلاد بأسرها.
وفي تغريدة ثالثة: إن صفقات الخضوع لعمليات الاختطاف الإرهابية تُشجع على عمليات اختطاف أخرى، لا سمح الله، وتُعرّضنا جميعًا للخطر.
إن الحادثة الخطيرة التي وقعت اليوم في خان يونس، والتي انتهت بنصرٍ مُعجز بشجاعة واحترافية مقاتلينا، هي نتيجة سلوكنا الذي يُشجع حماس على اختطاف الجنود والمدنيين، وتُبرز المخاطر الجسيمة لمواصلة الاستسلام لابتزاز حماس، وخطورة تدميرها الكامل. سيدي رئيس الحكومة، تقدم!
ألموغ كوهين عضو كنيست- قوة يهودية
نائب الوزير ألموغ كوهن حول الحرب في غزة: " اما الموت أو الرضوخ- لا يوجد خيار آخر ".
ليمور سون هارخ ميلخ، عضو كنيست- قوة يهودية
تدور الحرب على أرض إسرائيل يوميًا في مراعي يهودا والسامرة، حيث يخدم جنود شباب بلا زيّ عسكري ولا سلاح.
هذا الصباح، انتهت محاولة اغتيال رعاة قرب ملائكة السلام بمعجزة!
أدعو أجهزة الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخربين الملعونين الذين يحاولون إيذاء خيرة أبنائنا، ووضع تدابير وقائية ووقائية للشباب الطليعي من مثيري الشغب.
أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست- إسرائيل بيتنا.
وصلتُ اليوم إلى مستشفى سوروكا ورأيتُ دمارًا هائلًا. دُمّرت أقسام بالكامل بعد الهجوم الإيراني.
بدلًا من تحويل 1.3 مليار شيكل لإعادة تأهيل المستشفى، ستوافق حكومة نتنياهو اليوم على تحويل 1.6 مليار شيكل إلى حماس في غزة من أموال المواطنين الإسرائيليين.
يا نتنياهو، بدلًا من إعادة تأهيل حماس، أعد تأهيل سوروكا!
جدعون ساعر، وزير الخارجيّة- يوجد أمل
أُشيد بوزير الخارجية ماركو روبيو، لوقوفه مجددًا إلى جانب الحقيقة والعدالة وفرضه عقوبات على قضاة ما يُسمى "المحكمة الجنائية الدولية". هذه الهيئة تُقوّض القانون الدولي في سعيها لإيذاء الأمريكيين والإسرائيليين ومبادئ القانون الدولي.
شكرًا لك على محاسبتهم!
الفترة ما بين 24-8 و30-8-2025
رام الله 1-9-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 24-8 و30-8-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (427) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية، وضد الصحفيين الفلسطينيين والتحريض على قتلهم، وضد الدول والمنظمات الدولية الرافضة والمنددة بحرب الإبادة على قطاع غزة.
جاء على يديعوت أحرونوت في تحريض مباشر على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مقال بعنوان لا تهزّوا الدولة – اهزّوا غزة، الأمر الأخطر في الصفقة المقترَحة، هو أنها تضع مسارًا يُبقي حماس حيّة، وهذا أمر لا نملك أي امتياز للموافقة عليه. بقاء حماس حيّة يعني استمرار محاولات الخطف، التي إحصائيًا سيُكتب لبعضها النجاح.
في مقر عائلات المخطوفين أعلنوا أمس أنّه في الأسبوع المقبل سيهزّون الدولة. لكن ما الذي يتوقعون بالضبط أن يخرج من هذه الهزّة؟ أن نوافق على إبقاء حماس حيّة؟ هذا يبدو كليشيه، لكنه في العامين الأخيرين صحيح دائمًا: دولة إسرائيل تقف في لحظة حاسمة لمستقبلها، والسؤال الأكبر الذي يخيّم فعلًا هو: هل سنبقي حماس واقفة على قدميها؟
يجب قول الحقيقة حتى إن لم يكن سهلًا قولها: إذا هزّ مقر عائلات المخطوفين الدولة، فإنه سيفعل ذلك لدفع صفقة تُعرّضنا جميعًا للخطر. الخيار الوحيد المطروح على الطاولة هو صفقة تُجري فرزًا بين الحياة والموت، صفقة يضطر فيها أحد ما لاتخاذ القرار المرعب: من هم عشرة المخطوفين الذين سيُحكم لهم بالحياة، ومن هم العشرة الآخرون. لكن الأمر الأخطر في الصفقة المقترَحة، هو أنها تضع مسارًا يُبقي حماس حيّة، وهذا أمر لا نملك أي امتياز للموافقة عليه. بقاء حماس حيّة يعني استمرار محاولات الخطف، التي إحصائيًا سيُكتب لبعضها النجاح.
ولذلك لا يوجد خيار آخر سوى الضغط العسكري المكثّف. ويجب قول الحقيقة: هذه طريق طويلة لن تمنحنا إشباعًا فوريًا، نعم، هي قد تُعرّض حياة مخطوفين للخطر. هذا أمر فظيع، لكننا نعيش بين سلسلة خيارات غير سهلة. الإنجاز الذي ينبغي للقيادة السياسية أن تطلبه من المستوى العسكري ليس خلق وضع عسكري يتيح صفقة جزئية، وإنما على الأقل تحويل قطاع غزة إلى حالة شبيهة بالضفة الغربية. ففي الضفة لا يوجد اليوم سيناريو تُرسِل فيه فصيلة من عشرين مقاتلًا لعملية خطف إسرائيليين، مدججين حتى العنق بالسلاح، من دون أن نعرف مسبقًا عن ذلك. وحتى لو حدث مثل هذا، ففي غضون دقائق كانت قواتنا ستحاصر الموقع وتعالج الحدث كنقطة احتجاز رهائن محدودة.
المطلوب من الجيش يجب أن يكون عدم مساعدتنا للوصول إلى وضع يمكن فيه عقد صفقات مع الشيطان، شيطان سيقفز علينا مجددًا في اللحظة التالية، وإنما تدمير الشيطان. ولذلك فإن نموذج الضفة الغربية يجب أن يكون الحد الأدنى الذي يُطبَّق في قطاع غزة.
علينا أن ندخل إلى المناطق التي لم نناور فيها بعمق، إلى مدينة غزة وإلى المخيمات المركزية، وأن ننظفها من السكان المدنيين ونخنق مدن الملجأ للمسلحين القائمة هناك، وأن نقتل كل من هو متورط في الإرهاب ونُدمّر كل البنى التحتية الخاصة بهم. أما المواقع المشتبه بأنها أماكن يُحتجز فيها مخطوفونا، فيجب عزلها وإغلاقها تمامًا كما كنا نفعل في حالة يُختطف فيها إسرائيلي داخل قرية في يهودا والسامرة، ففي مثل هذه الحالة كنا لنغلق منطقة بثلاثة شوارع، نفرض عليها ضغطًا خانقًا، ونعالج الحالة بشكل محدد.
وربما هذا هو الخطأ المركزي لمقر عائلات المخطوفين، إذ لا يزال أسيرًا في التصور القديم. من الواضح أنه لا يمكن الحكم على العائلات، لكن بنظرة عقلانية بقاء حماس حيّة ليس خيارًا. نحن نريد جدًا، كل الإسرائيليين يريدون بكل كيانهم، إعادة المخطوفين. خرجنا لمئات أيام الاحتياط من أجل هذه الغاية المقدسة، فقدنا أصدقاء وأبناء عائلة، لكن هناك ثمن واحد لا يمكن أن ندفعه من أجلهم، وهو إبقاء حماس قائمة، لأن بقاء حماس قائمًا يعني أننا نقلب ساعة الرمل لتبدأ العدّ التنازلي نحو المجزرة التالية.
وهناك أيضًا سبب إدراكي يجعلنا غير قادرين على ترك العمل دون إتمامه في غزة، وهو متعلق بالسردية التي نتركها في الشرق الأوسط. نحن نعيش في حي قاسٍ. حولنا، في كل اتجاه، في جبهات قريبة وبعيدة، عشرات الملايين من المسلمين يجلسون في هذه اللحظات بالمدرجات، وأمام أعينهم نحن نكتب التاريخ. في أساسهم الديني والثقافي هم قادرون بسهولة على كرهنا، والابتهاج بهزيمتنا، بل وحتى الانضمام بشكل غير مخطط لغزو جماهيري لأرضنا، كما فعلت جماهير من غزة.
وبالنظر إلى التزام عميق تجاه الأجيال القادمة من الشعب اليهودي، تقع على عاتقنا في هذه الأيام مسؤولية أن نطبع في وعي كل من ينظر إلينا حقيقةً واضحة: أن عملًا كهذا غير مجدٍ على نحو متطرف. عليهم أن يروا أن تنظيمًا إرهابيًا سلطويًا نفّذ عملية مثل مجزرة "سمحات توراه" لن يعود أبدًا ليقف على قدميه، وأن كل المشاركين في المجزرة ومساعديهم يزولون من العالم، وأن القاعدة التي انطلقوا منها نحو المجزرة تتحول إلى أنقاض كبيرة واحدة.
وإذا لم نفعل ذلك، فإن بذور الغزو والمجزرة المقبلة تُزرع الآن في ذهن ابن العشيرة البدوية في سيناء، وعضو الميليشيا السني في سوريا، وناشط حزب الله الشيعي في لبنان، والشاب الفلسطيني في الأردن.
وفي تحريض ضد الصحفيين، جاء على مكور ريشون مقال بعنوان: ليسوا "صحافيين غزيين"، بل ضباط دعاية لتنظيم إرهابي قاتل
البيان الذي أصدره اتحاد الصحافيين في إسرائيل يكشف عن رؤية مهنية ووطنية مشوهة. كل الصحافيين في غزة هم، وفق هذا الخطاب، نشطاء في حماس أو مؤيدوها، منتجو "فرية الدم". لم يكشف أيٌّ منهم يومًا معلومة واحدة تتعلق بمخطوفينا.
يمكن قراءة البيان الذي نشره الاتحاد عقب حادثة إطلاق النار من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي على مستشفى في خان يونس مرارًا وتكرارًا، وما زال من الصعب تصديق مضمونه. فهو يكشف عن تصور مهني ووطني مشوَّه لدى من يكتبون ويبثون لنا قصة الحرب. كما يفسّر كيف وصلنا إلى وضع تُوصَف فيه "حرب الدفاع الأعدل في الجيل الأخير" في الإعلام هنا كأنها نزوة من حكومة يمين متصلبة.
في البيان غير القابل للتصديق قيل إن الاتحاد "مصدوم بشدة من مقتل صحافيين هذا الصباح"، وإنه "يقف إلى جانب زميلاته وزملائه في المهنة في جهودهم للقيام بمهمة جمع المعلومات ونقلها للجمهور… مبعوثو جمهور يقومون بعملهم". أي أن ثلاثة آلاف عضو صحافي في الاتحاد، المفترض أنهم نخبة الإعلام الإسرائيلي، يرون في صحافيي غزة، مؤيدي حماس وخدامها، زملاء للمهنة ومبعوثي جمهور يؤدون عملهم.
وعلى أي أساس يمكن الجزم بشكل عام بأن صحافيي غزة مؤيدون لحماس؟ على سبيل المثال، على أساس أنه منذ اندلاع الحرب لم يحظَ أحد بقراءة تصريح نقدي واحد لصحافي من غزة ضد حماس. لم يُترجَم يومًا إلى العبرية مقال كتبه "جدعون ليفي غزي" أو "نداف إيال من إنتاج خان يونس"، ومن المرجح أن السبب ليس صعوبة في الترجمة.
وتابع الكاتب العنصري،العالم ضجّ واهتزّ عقب قصف المبنى في مجمع مستشفى ناصر، لكن "الحقائق" – بحسب هذا الخطاب – تشير إلى الاستخدام الواسع الذي قام به حماس للمجمع خلال الحرب.
من حين لآخر يمكن رؤية تقرير تلفزيوني عن تظاهرة لسكان في القطاع ضد حماس، لكن لم نرَ بعد صحافيًا غزيًا يقف أمام الكاميرا ويتحدث بجرأة ضد حكم حماس، كما يفعل معظم المعلقين الإسرائيليين مساءً بعد مساء ضد حكومتهم. لم يولد في غزة حتى الآن المراسل العسكري الذي سيقول مباشرة على الهواء: "يلا يا حماس، أطلقوا سراح المخطوفين". لا توجد هناك "يونيت ليفي" تشير في بث مباشر إلى أنه "ربما حان الوقت لفهم أن هذا ليس فشلًا عسكريًا بل فشلًا أخلاقيًا".
العدالة التي تعكسها الصحافة الغزية أو قناة الجزيرة، التي تُصوَّر هنا كقناة "أعداء إسرائيل"، هي عدالة فلسطينية فقط. الصحافيون الفلسطينيون الذين قُتلوا "عن طريق الخطأ" في خان يونس، مثل زملائهم الأحياء، ليسوا في الحقيقة صحافيين، ولا حتى مراسلي صحة وجدوا أنفسهم في المستشفى ضمن عملهم الروتيني. هم، في هذا السرد، ضباط دعاية لتنظيم إرهابي قاتل، صانعو "فرية التجويع" و"المجزرة". بعضهم "مخربون" يعملون بالتصوير لصالح وكالات أجنبية كمصدر دخل إضافي، وجميعهم يغامرون عمدًا بالدخول إلى مناطق قتال ومواقع "إرهاب". لم يكشف أي منهم يومًا عن مكان اختباء يُحتجز فيه المخطوفون، رغم أن كثيرين منهم يعرفون هذه المواقع.
وتابع: ربما يوجد في غزة بعض "الأبرار" الذين يرتدون سترة PRESS ويضمرون في قلوبهم شيئًا من التحفظ تجاه حماس، لكن حتى هؤلاء لا يستحقون حماية اتحاد الصحافيين، الذي يُفترض أن يطالب أعضاءه بالتصريح بآرائهم وألا يكونوا ناطقين باسم سلطات شرّيرة. ثم يضيف الكاتب "إفصاحًا شخصيًا": إنه فخور بعدم انضمامه إلى هذا الاتحاد، وبخلاف الصحافيين المنتسبين إليه "ليس لي أصدقاء أو زميلات في غزة، بل فقط أعداء".
وجاء على "يسرائيل هيوم" مقال تحريضي ضد الدول التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين، 10خروقات: الاعتراف بدولة فلسطينية يتعارض مع القانون الدولي الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية توشك على خرق قوانين دولية متعددة، مع تجاهل لتاريخها هي نفسها في الأمم المتحدة.
عقدت الأمم المتحدة الشهر الماضي مؤتمرًا لمناقشة "التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتطبيق حل الدولتين". المؤتمر، الذي قادته فرنسا والسعودية، هدف إلى تحديد الشروط التي ينبغي على الدولة الفلسطينية الالتزام بها لنيل الاعتراف. رغم ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل.
من بين الدول التي شاركت في المؤتمر من أجل الاعتراف بالدولة كانت بريطانيا، كندا، النرويج، قطر، إسبانيا وتركيا. ومع ذلك، فإن إعلان مثل هذه الدولة سيُعتبر خرقًا لعدد كبير من القوانين الدولية.
الأمم المتحدة لم تعترف بما يُسمى "دولة فلسطين"، لأن السلطة الفلسطينية والمناطق الفلسطينية ذات الحكم الذاتي لا تستوفي شروط الاعتراف وفق القانون الدولي بموجب اتفاقية مونتيفيديو بشأن حقوق وواجبات الدول (1933)، إذ لا تملك أرضًا محددة، ولا حكومة فاعلة، ولا سيطرة مستقلة على الإقليم. علاوة على ذلك، فإن المادة السابعة عشرة (الفقرات 1 إلى 8) من الاتفاق المرحلي لعام 1995 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تقيد صلاحيات القضاء والصلاحيات والمسؤوليات الفلسطينية.
أما فرنسا وحليفاتها فترغب في فرض شروط جديدة، في خرق واضح لأحكام القانون الدولي. ومحاولة الالتفاف على اتفاقية مونتيفيديو تُعد في الواقع الخرق الأول للقانون الدولي من قبل دول تزعم أنها تحترم هذا القانون وتدافع عنه بدقة.
بموجب اتفاق سلام مرحلي وُقّع مع إسرائيل عام 1995، التزمت منظمة التحرير الفلسطينية بعدم إقامة علاقات دبلوماسية مع دول أخرى. فرنسا وحليفاتها يوحّدن قواهن الآن لخرق هذا الاتفاق الدولي، ما سيشكّل الخرق الثاني.
وبما أن منظمة التحرير – وفق هذا الخطاب – هي "تنظيم إرهابي يمول إرهابيين"، فإن دعم طموحاتها لتكون دولة يعني أن الدول الداعمة ستنتهك القوانين الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. هذا سيُعتبر الخرق الثالث للقانون الدولي.
إضافة إلى ذلك، تنص المادة (6) من الاتفاق المرحلي لعام 1995 بين إسرائيل ومنظمة التحرير على أن "لا شيء في هذا الاتفاق يمس أو يغيّر نتائج مفاوضات الوضع الدائم التي ستجري وفق إعلان المبادئ (DOP). ولا يُعتبر أي طرف، نتيجة دخوله هذا الاتفاق، وكأنه تنازل عن حقوقه أو مطالبه أو مواقفه القائمة".
إسرائيل لم تتنازل قط عن حقوقها في غزة والضفة الغربية. لا يوجد أساس واقعي أو قانوني لمنظمة التحرير أو لحلفائها للادعاء بخلاف ذلك، وهو ما يشكّل الخرق الرابع للقانون الدولي.
كما أن الاتفاق المرحلي ينص على أن الوضع النهائي للأراضي الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية يجب أن يُحسم عبر مفاوضات بين الطرفين. أما الدول الثالثة مثل فرنسا وبريطانيا فليست لها أي حق أو ولاية للتفاوض بدلًا من إسرائيل. وهذا تدخّل غير قانوني في "حقوق" إسرائيل، وبالتالي يُعتبر الخرق الخامس للقانون الدولي.
فرنسا وحليفاتها يسعين لفرض ما لا تجرؤ أي دولة على فرضه على دولة غير يهودية – أي مصادرة جزء من أرضها والاعتراف بدولة أخرى على جزء من أرضها – بل يطالبن أيضًا بفرض عقوبات إذا لم تمتثل إسرائيل. هنّ، وفق هذا التصور، يعتزمن التصرف كلصوص والسيطرة على أرض لا تخصّهن ولم تكن يومًا تخصّهن. وهذا سيُعتبر الخرق السادس للقانون الدولي.
وحرض الكاتب نداف هعتسني ضد المواطنين في قطاع غزة، بمقال تحت عنوان: احتلال غزة سيكلّفنا أقل من أي خيار آخر، جاء فيه:
عندما يفهم معظم الإسرائيليين أنه لا وجود آمن من دون السيطرة على قطاع غزة، ينتقل دعاة الاستسلام إلى التهديد بتكلفة الخطوة اقتصاديًا. لكن مراجعة معطيات الماضي وتكاليف الأمن التي ستجلبها أي انسحابات، تُظهر أن السيطرة على الأرض مجدية لجيب الإسرائيلي.
كم سيكلفنا الاحتفاظ بقطاع غزة؟ هل فعلًا الثمن الاقتصادي، ناهيك عن حجم القوات، سيفوق قدراتنا، ويُفقِر الدولة ويستنزف مواردها؟ أم أن الحديث يدور عن مؤامرة جديدة، أُخرجت من الجعبة بعد أن استُنفدت الحجج المنطقية؟
بالذات لأن أغلبية متزايدة تدرك أنه من دون حسم حماس وفرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على القطاع سنعود إلى ما قبل 6 أكتوبر – في أفضل الأحوال. فهل فعلًا إدارة حكم عسكري في القطاع ستكلف عشرات المليارات سنويًا ولن يحتملها الاقتصاد الإسرائيلي؟ التجربة التاريخية تُعلمنا العكس تمامًا.
خبرتنا امتدت على مدى 27 عامًا، من يونيو 1967 حتى مايو 1994، من حرب الأيام الستة حتى تسليم القطاع لقوات عرفات في إطار اتفاقيات أوسلو. في كل تلك السنوات لم تخسر إسرائيل من السيطرة على الضفة وغزة، وبالتأكيد لم تُفقر، بل – وفقًا للفلسطينيين وأوساط اليسار – ربحت. ميزانية الإدارات العسكرية في الضفة وغزة جاءت من جباية الضرائب والرسوم وما شابه، وأيضًا من الجمارك والـ VAT والرسوم على البضائع الداخلة إلى الضفة وغزة – من السيارات والوقود حتى السلع الغذائية.
اتفاقيات أوسلو غيّرت البنية الإدارية والاقتصادية لاحتفاظ إسرائيل بالضفة وغزة، نتيجة لما يسمى "اتفاق باريس". بموجبه، كل الضرائب والرسوم والجمارك التي تجبيها إسرائيل مباشرة أو بشكل غير مباشر من عرب الضفة وغزة تُحوَّل إلى خزائن السلطة الفلسطينية الفاسدة. المعطيات لا تُنشر بشكل منظم، لكن الحديث عن أكثر من 12 مليار شيكل سنويًا، نحو مليار منها يذهب كل عام إلى "المخربين" وعائلاتهم. وفي الوقت نفسه، منذ سيطرة حماس على غزة، تقوم السلطة بتحويل مبالغ ضخمة لها لتسيير أنظمة الحكم في القطاع.
السلطة نفسها تجبي إلى خزينتها، استنادًا إلى اتفاقيات باريس، مبالغ إضافية كانت إسرائيل تجبيها سابقًا – ضريبة الدخل، الضرائب البلدية، ضريبة الأملاك، ضرائب الاستيراد والـ VAT على البضائع التي تستوردها بنفسها. ما تحصل عليه رام الله من إسرائيل يُسمى "أموال المقاصة"، وتشكل نحو 65% من ميزانية السلطة. وهي ميزانية موصوفة بالفساد الفائق.
وماذا عن إعادة إعمار القطاع؟ لا شك أن البناء وإعادة الإعمار سيكلفان مبالغ خيالية، لكننا – بحسب هذا المنطق – لسنا الجهة التي ينبغي أن تنشغل بذلك أو تتحمل تكلفته. مع فرض السيطرة العسكرية على الأرض سيكون من الضروري تنظيم مخيمات خيام وتوزيع مساعدات إنسانية، لكن الأهم ألّا نتخلى عن مشروع تشجيع الهجرة الجماعية، وأن نستمر في إقناع دول باستيعاب الغزيين.
أما بخصوص إعادة الإعمار، فـ"في اليوم التالي لإبادة حماس" سيُدعى من يرغب إلى التبرع وإعادة بناء بيوت القطاع المدمرة، ولكن فقط تحت سيطرتنا وليس على حسابنا. في كل الأحوال، التنبؤات السوداء بشأن التكلفة الاقتصادية للسيطرة على غزة لا أساس لها – فهي تناقض الحقائق والتجربة التاريخية.
التحريض والعنصرية على منصة "اكس"
ليمور سون هارخ ميلخ، عضو كنيست- قوة يهودية
(إعادة نشر تغريدة للمستوطن اليميني المتطرف اليشاع يريد).
التنقل بين القطاعات: حاول ناشط اليسار المتطرف أريك أشرمان أن يغلق هذا الصباح بالحجار الطريق الى بؤرة غزو عربية غير قانونية في شرقي بنيامين التي تمت احاطتها بالجدار، من أجل منع المواطنين وقوات الجيش من دوريات في المنطقة.
وفي تغريدة أخرى، لقد حاولوا اقناعنا كلنا أن شبيبة التلال هم شبيبة في خطر، أو شبيبة مهمشة، أو شبيبة على الهامش، لكن العكس هو الصحيح!
هؤلاء الفتية هم رواد الاستيطان. حيث لا يوجد بشر، لقد اختاروا لأن يكونوا الحماة والحراس علينا!
اذًا، لمن لا يزال يشعر بالحيرة تجاه هؤلاء الشبيبة الرائدة، أنصح بشدة متابعة تقرير أريئيلا مرسكي التي تم بثها أمس على القناة 13.
بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، عضو كنيست- الصهيونية المتدينة
أهنئ رئيس هيئة الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، على هذه الزيارة المهمة، وأُهنئ في هذه المناسبة أيضًا على التعاون الممتاز بيننا، بدعم من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، من أجل تطوير الاستيطان في يهودا والسامرة.
تُشكّل المزارع ركيزة أساسية في مسيرة الاستيطان الرائدة في يهودا والسامرة، وتُشكّل درعًا منيعًا للعديد من التجمعات السكانية في يهودا والسامرة، وفي شارون، وفي مناطق أخرى كثيرة من البلاد.
سنواصل تعزيز الاستيطان في جميع أنحاء بلدنا، ولن نُنشئ أبدًا دولة إرهابية عربية على أرض إسرائيل.
اريئيل كلنر، عضو كنيست، الليكود.
(إعادة نشر تقرير للقناة i24 حول زيارة رئيس هيئة الأركان لمستوطنة رعوية غير معترف بها في السامرة).
الاستيطان هو الأمن.
الاستيطان هو الانتصار.
وكل هذا بالإضافة الى أن الاستيطان هو تجسيد لألفي عام للشوق الى صهيون.
أبارك لرئيس هيئة الأركان والجنرال بلوت على تعبيرهما لهذا الموقف الصهيوني الجوهري في سياق مشروع هذه المزرعة، وهو المشروع الصهيوني الأبرز اليوم.
جدعون ساعر، وزير الخارجية، أمل جديد
حماس تُشيد بوزير الخارجية الهولندي المُستقيل كاسبار فالديكامب، مُبادر فرض عقوبات على إسرائيل في الاتحاد الأوروبي. وكما أشادت بماكرون وشركائه لاعترافهم بـ"الدولة الفلسطينية"، وهي خطوةٌ صنّفتها بأنها "ثمرة 7 أكتوبر"، على أوروبا أن تختار: إسرائيل أو حماس. فأيُّ خطوةٍ ضد وفي تغريدة أخرى، ساعر (ردًا على تغريدة وزير الخارجية البلجيكي حول قرار رفض الولايات المتحدة بمنح ممثلي السلطة الفلسطينية تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة).
إن دعمكم الأعمى وغير المتوازن للفلسطينيين لا يخدم سوى مصالح الإرهابيين، لا الحوار ولا السلام. أنتم تتجاهلون الحقائق باستمرار: قوانين "دفع ثمن القتل" في السلطة الفلسطينية التي تكافئ الإرهابيين وعائلاتهم على الإرهاب، والتحريض المروع في مدارسهم وكتبهم المدرسية، ودعمهم للإرهاب.
لم يتغير شيء من هذا، بالحديث عن "الالتزامات".
لذا، فإن دعمكم لدولة فلسطينية هو بوضوح دعم لدولة إرهابية، وأساس لمزيد من الهجمات على إسرائيل وفظائع أشبه بفظائع السابع من أكتوبر.
بدلاً من التسرع في التعليق على قرار الولايات المتحدة، ووعظهم، عليكم أن تعالجوا وتأخذوا بعين الاعتبار بجدية الانتقادات الأمريكية الدقيقة للسلطة الفلسطينية، والتي تنتهك بوضوح اتفاقياتها مع إسرائيل التي تسعى إلى "الاعتراف" وشن حرب قانونية ضد إسرائيل.
هذا ما يقوض فرص الحوار في المستقبل!
إسرائيل تخدمُ المحورَ الجهاديَّ في الشرق الأوسط بشكلٍ مباشر.
داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة
(رد على تغريدة المفوض العام للأمم المتحدة فيليبي لازاريني).
نسيتم، كالعادة، أمر المخطوفين.
ونسيتم أيضًا أن إسرائيل تسمح لمئات شاحنات المساعدات بدخول غزة يوميًا.
كفى أكاذيبًا، كفى تحريضًا ومقارناتٍ مخزية.
الجميع يعلم من أنتم، ومدى عدم أهمية المنظمة التي تمثلونها.
ستستمرون في التحريض والتعاون مع المخربين، وسنواصل التعاون مع المنظمات المنخرطة حقًا في تقديم المساعدات، لا التحريض.
موشي سعدا، عضو كنيست، الليكود
إن "المستشفى" الذي يسيطر عليه قتلة حماس، الذين يتخذون منه ملجأً وينصبون فيه أجهزة مراقبة لإيذاء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ليس مستشفى، بل مدينة ملاذ للمخربين.
"الصحفيون" الذين وثّقوا بفرح عمليات اختطاف الإسرائيليين ومراسم إعادة جثث الأطفال ليسوا صحفيين، بل بعضهم مخربون متنكرون.
والمسؤول عن مقتل المدنيين هو حماس، لا أكثر.
حان الوقت لإصدار الأوامر بهزيمة منظمة حماس الإرهابية.
دون توقف، دون تردد، ودون رد على محاولات حماس المُضيعة للوقت - حتى تدميرها نهائيًا وعودة جميع المخطوفين!
يوليا ميلونفسكي، عضو كنيست، إسرائيل بيتنا
(تعقيبًا على بيان نشر في موقع " كيبا " حول تهجمها على نتنياهو لتوقيفه محاكمة مقاتلي النخبة).
كل ما يحدث من خلف الكواليس فيما يتعلق بمحاكمة مخربي النخبة، القانون الذي قمت بتمريره الذي يقتضي بسحب مخصصات المخربين، ومنع العلاج الطبي للمخربين في المستشفيات الحكومية والمساعدات " الإنسانية " التي تصل إلى حماس.
في تغريدة أخرى، في ساعةٍ مُوفقة، استعادوا رشدهم، وداهم الجيش محلات الصرافة في رام الله وصادر جميع أموالهم.
كما أقول منذ شهور، فإن الأموال التي تنتقل من الضفة الغربية إلى قطاع غزة هي ما يُبقي حماس على قيد الحياة.
يجب على دولة إسرائيل قطع الصلة بين الضفة الغربية وغزة، وخاصةً الصلة الاقتصادية.
من ناحيةٍ أخرى، يوجد في قطاع غزة حوالي عشرين محل صرافة معروفين لكل من يتعامل مع هذه القضية، وهم جزءٌ من المحرك الاقتصادي لحماس، ويتقاضون عمولةً تتراوح بين 40% و50% على تحويل الأموال الإلكترونية إلى نقد.
هذه خطوةٌ إيجابيةٌ على أمل القضاء على البنية التحتية الاقتصادية للجهاز الإرهابي.
السؤال هو: لماذا الآن فقط؟
أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست، إسرائيل بيتنا
اعتذر نتنياهو عن ما حدث في مستشفى ناصر بخان يونس. ما الذي يستحق الاعتذار عنه؟
المسؤول الوحيد هو حماس، التي تستخدم المرضى والأطباء كدروع بشرية. داخل المستشفيات يوجد مخربون، وعلى جيش الدفاع الإسرائيلي حماية مقاتليه.
بدلاً من الاعتذار، على إسرائيل أن تلوم حماس وتُدين العالم الذي يسمح بذلك.
بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، الليكود
بالأمس في القدس، شاركتُ مع زوجتي سارة نتنياهو في تحية مجلس بنيامين، احتفالاً بالاعتراف بـ 17 مستوطنة جديدة وتسويتها.
قبل 25 عامًا، رأيتُ هنا غرسًا صغيرًا، وبالأمس رأيتُ أرزًا شامخًا يتفتّح.
هذه مستوطنتنا - جذورٌ عميقة ومجتمعاتٌ لا تزال تزدهر.
في خضمّ حرب النهضة، قوتنا تكمن في هذه الروح: شعبٌ متحد، ومقاتلون أبطال، وقراراتٌ حازمة.
لن نتوقف حتى نعيد جميع أسرانا ونضمن ألاّ تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل.
لقد وعدتُ بأن نُرسّخ جذورنا ونتشبّث بأرض أجدادنا، ونحن نحافظ عليها.
هذه ليست النهاية - هذه فقط البداية.
الألف قول وصفر أفعال.
داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة
اليوم، في مجلس الأمن، استنكرت اعلان فرنسا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. أطلقت حماس على هذه الخطوة " ثمار السابع من أكتوبر ". هؤلاء هم من يهتفون لكم: قتلة، مغتصبون وخاطفون.
اريئيل كلنر، عضو كنيست، الليكود.
إما السيادة اليهودية على أرض التوراة أو انتصار للشريعة الإسلامية.
يجب تطبيق السيادة على جميع المساحات المفتوحة - جميع الأراضي الريفية.
بالتأكيد ليس على ما يُسمى "كتلًا" (والتي تُشكل نسبة ضئيلة من المساحة)، ولا على شيء رمزي. السيادة على جميع الأراضي العربية غير الحضرية والمكتظة بالسكان هي النظام السائد، ويجب السعي لتحقيقها.
وهنا من المهم تذكر أمر آخر: مع أن السيادة هي رد صهيوني مناسب على مبادرات التقدميين المجانين في الغرب لمنح حماس، فمن المهم أن نتذكر أنه يجب تنفيذها بغض النظر عن ذلك.
السيادة على أرض التوراة هي تعبير عن 2000 عام من الشوق لصهيون.
حان الوقت!



