فرقة فنونيات للدبكة والفلكلور الفلسطيني

 تأسست فرقة فنونيات للدبكة والرقص الشعبي في العام 2002، بجهود مجموعة من الراقصين والراقصات المتحمسين والواعدين، وحرصت منذ ولادتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال مزيج من الرقص والدبكة المستوحى من الفلكلور الفلسطيني والرقص المستحدث الخاص بالفرقة، والى غرس روح التراث والفن الفلسطيني في قلوب الناشئة فشكلت فرقة "براعم" للفتيه والفتيات، فكانت فرقة فنونيات للفلكلور الشعبي التي منبعها اصلا مدينة رام الله، والتي أخذت على عاتقها ايصال رسالتها لكل العالم عبر رقصات ودبكات اعضاءها بأحلامهم الزاهية بالعفوية والبساطة في الحفاظ على التراث الفلسطيني.
وتقوم فكرة إنشاء فرقة فنونيات أساساً على إحياء التراث الثقافي والفني، والحفاظ عليه من محاولات السرقة والطمس، وإبقائه خالداً في الذاكرة، فهي تعمل على إعادة إحياء أغاني التراث الفلسطيني، وتصميم دبكات ولوحات تراثية راقصة، لتتميز عن الفرق الأخرى، التي تعتمد على الأغاني المسجلة أصلاً.

كما تضم فرقة فنونيات عازفين وموزعين ومغنيين محترفين، إضافة إلى ملحنين متميزين، لتضيف للتراث الفلسطيني رونقاً جميلاً، فهي تتبع نفس الألحان التراثية، ولكنها تغير الآلات المستخدمة، حتى تتلاءم الموسيقى والعصر الراهن، دون المساس بالكلمات والألحان الأصلية.

وكانت فرقة فنونيات أحيت العديد من العروض والمهرجانات في اليمن، السويد، روسيا، المجر، والأردن، وجميع المدن الفلسطينية، في سبيل نشر رسالتها الهادفة إلى إحياء التراث الفلسطيني في العالم أجمع.

كما تستعرض الفرقة من خلال الرقصات واللوحات التي تقدمها، التاريخ الفلسطيني، والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وتطلعه للعيش بسلام والحصول على الحياة الكريمة، كما تقدم مجموعة من لوحاتها الفنية التي تعبر عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وقع أغان من التراث الفلسطيني.