الفترة ما بين 2-3 وحتى 8-3-2025
رام الله 12-3-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 2-3 وحتى 8-3-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (402) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، لا سيما الحملة الشرسة التي شنها على الفيلم الفلسطيني "لا وطن آخر"، الذي حاز على جائزة "الأوسكار" مؤخرا.
وجاء على صحيفة "معاريف" مقال تحريضي بعنوان: الواقع المر: كيف دمر الإرهاب الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة، يعيد إنتاج رواية أمنية إسرائيلية منحازة، حيث يتم تصوير إقامة دولة فلسطينية على أنها تهديد وجودي لإسرائيل بدلًا من مناقشتها كقضية سياسية قابلة للحل.
ويستبق هذا المقال أي نقاش سياسي بتقديم رفض قاطع، ما يعزز فكرة أن الحلول الدبلوماسية مستحيلة، ويدفع نحو تكريس واقع الصراع الدائم بدلًا من البحث عن تسويات محتملة، ناهيك عن أنه يتهم الجانب الفلسطيني بتقويض أي فرصة للحل من خلال الاعتماد على معطيات مضللة، مختزلا الرفض والتعنت الإسرائيليين الدائمين.
وجاء فيه: في السابع من أكتوبر، دُفن نهائيًا مفهوم الدولة الفلسطينية. حتى رئيس السلطة الفلسطينية يدرك ذلك – وحان الوقت لأن يدرك السياسيون الإسرائيليون أيضًا هذه الحقيقة، بدلًا من التمسك بوهم أن هناك من يمكن التحاور معه... ودولة فلسطينية في الضفة الغربية ستشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لمنطقة وسط إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون وتل أبيب، هذه حدود غير قابلة للدفاع عنها وتشكل خطرًا أمنيًا حقيقيًا.
وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، تطرق مقال إلى المحاولات الإسرائيلية المنهجية لنزع الشرعية عن المؤسسات الحقوقية التي تكشف الجرائم والانتهاكات وتعارض السردية الإسرائيلية، من خلال ربطها بالإرهاب وتصويرها كجهات معادية.
إذ قدّم المقال مؤسس صندوق هند رجب الذي يلاحق جنود الجيش الإسرائيلي في أنحاء العالم دياب أبو جهجه، باعتباره "ناشطًا إرهابيًا"، بدلًا من التركيز على دوره في توثيق الانتهاكات، ما يهدف إلى تقويض مصداقية عمله الحقوقي، كما أن استخدام مصطلحات، مثل: "فضح"، و"ملاحقة" يسعى إلى شيطنته وتشويه سمعته، بدلًا من مناقشة مضمون نشاطه الحقوقي بموضوعية.
وأوضح التقرير أن أبو جهجه، أصبح هدفًا لوزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلية، ويشتكي اليوم عبر منصة "X": "عند البحث عن اسمي في غوغل، تكون النتيجة الأولى مقالًا تشهيريًا ممولًا نُشر في موقع حكومي إسرائيلي".
أربعة مقالات تحريضية نشرتها صحيفتا "يسرائيل هيوم"، و"مكور ريشون"، بعناوين: "تحقيق خاص: التشويهات والأكاذيب في فيلم "لا وطن آخر" الحائز على الأوسكار"، و"تمثال ذهبي كله كذب"، و"لا وطن آخر": معادٍ لإسرائيل واعتداء سينمائي"، اتهمت الفيلم الفلسطيني الذي فاز بجائزة الأوسكار، بأنه دعاية فلسطينية كاذبة، تهدف إلى تشويه صورة إسرائيل.
إذ شنّ الإعلام الإسرائيلي حملة منظمة وشرسة ضد هذا الفيلم، مشككا في مصداقيته، واتهم صُنّاعه بالتلاعب بالمشاهد لإثارة التعاطف، مع إنكار الانتهاكات الإسرائيلية الموثقة، إذ سُلّط الضوء في المقالات الأربعة على المستعمرين كضحايا، في محاولة لنزع الشرعية عن الرواية الفلسطينية، معتبرة ما عُرض فيه بما يخص مسافر يطا مشهدا زائفًا عن طرد وحشي، متجاهلة أن "عرب يطا" اقتحموا منطقة إطلاق النار، انطلاقا من قناعة بأنه لا توجد نقطة في البلاد تخص اليهود.
وتم تصوير صانعي الفيلم كمتواطئين في "خداع منهجي"، ويُتهمون بإخفاء حقائق جوهرية والتلاعب بالمشاهدين، بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج إشارات إلى "تمويل أجنبي" و"منظمات عالمية" لتعزيز السردية القائلة بأن الفيلم ليس مجرد عمل سينمائي، بل أداة دعائية مدروسة، فبهذا الشكل، يتم تأطير الفيلم ليس كتوثيق لواقع معين، بل كجزء من مشروع سياسي واسع يُهدد الرواية الصهيونية الرسمية.
والمادة التحريضية الثالثة ليست من صحفي إنما من بروفيسور في السينما ويدعى "رامي كيمحي"، لشرعنة التحريض أكثر على الفيلم، إذ استخدم لغة قاطعة ومباشرة لتأطير الفيلم كـ“تهديد" للسينما الإسرائيلية، ما يحوله من عمل فني إلى "خطر" تجب مكافحته، ويتم تقديم الفوز بالأوسكار وكأنه نتيجة لتلاعب سياسي وليس لجودة سينمائية، ما يرسّخ فكرة أن أي عمل ينتقد إسرائيل هو جزء من مؤامرة ضدها.
ويطرح الكاتب اقتراح فرض قيود على تمويل الأفلام كوسيلة لفرض رقابة غير مباشرة على الإبداع الفني، ما يعكس محاولة لترهيب أي صانع أفلام قد يجرؤ على تقديم رواية مغايرة. في النهاية، تتم الدعوة إلى إعادة جوائز خاصة تشجع "الإبداع الصهيوني"، ما يؤكد أن الهدف ليس فقط مواجهة الفيلم، بل فرض سردية رسمية وحيدة على المشهد الثقافي.
كما اختزل كاتب المقال الرابع موقف المخرجين في نية خبيثة مسبقة، متهمًا إياهم بالمشاركة في "مهرجان كراهية"، والسعي إلى نيل تصفيق هوليوود، ما يشوه دوافعهم، ويؤجج العداء ضدهم، ويعزز رواية استقطابية تهدف إلى تشويه أي تعاون إسرائيلي-فلسطيني نقدي، عبر تصويره كجزء من حملة عالمية لنزع الشرعية عن إسرائيل.
وفي مقال تحريضي آخر نُشر على صحيفة "مكور ريشون"، يسعى إلى شرعنة اقتحامات الأقصى، وتغيير الوضع القائم، عبر تصوير القيود المفروضة على دخول اليهود إلى المسجد الأقصى على أنها "ظلم واضطهاد ممنهجان".
وجاء فيه: بناءً على التجارب السابقة ومعرفة نهج نتنياهو في كل ما يتعلق بجبل الهيكل، من المرجح أن ينتهي الأمر بالسماح بدخول المسلمين بحرية تامة وبأعداد ضخمة إلى الموقع، فيما ستُحفظ القيود فقط لليهود الذين يرغبون في الصعود إلى أقدس مكان في العالم بالنسبة إليهم، حتى في الظروف العادية، تكون ساعات الدخول المحدودة لليهود خلال رمضان أكثر تقليصًا من المعتاد، وفي الثلث الأخير من الشهر يُغلق الجبل بالكامل أمامهم.
وفي صحيفة "مكور ريشون" نُشر مقال تحريضي، بعنوان: "اسألوا المختطفين: لا يمكن الفصل بين حماس والفلسطينيين"، إذ يعمم المسؤولية الجماعية على جميع الفلسطينيين، ما ينزع عنهم صفتهم المدنية، ويصورهم كجزء لا يتجزأ من تنظيم مسلح.
كما يستخدم لغة مطلقة مثل "الفلسطينيون هم حماس" لتبرير استهداف المدنيين، وتقويض أي تمييز بينهم وبين المقاتلين، ويعتمد على انتقاء بيانات جزئية، وتفسيرات مبالغ فيها لاستطلاعات الرأي، لتصوير الفلسطينيين كمجتمع داعم للعنف بالإجماع، كما يتجاهل السياق الأوسع للصراع، مثل تأثير الحصار والنظام السياسي الداخلي، لتقديم صورة مشوهة تبرر استمرار العدوان العسكري ضد المدنيين.
التحريض على منصة "إكس"
إيتمار بن غفير، عضو الكنيست في حزب قوة يهودية
أبارك قرار وقف المساعدات الإنسانية، في حال تحقق. أخيرًا تم اتخاذ القرار- أن تأتي متأخرة أحسن من أن لا تأتي.. يجب اتباع هذه السياسة حتى استعادة آخر المختطفين. حان وقت فتح أبواب جهنم، من أجل إيقاف الكهرباء والماء، وعودة الحرب، وبالأساس- عدم الاكتفاء فقط بنصف المختطفين، إنما العودة إلى تحذير الرئيس (ترمب).
وفي منشور آخر له، قال: يجب على الحكومة إصدار أوامر تفجير مخازن المساعدات الأمنية المتراكمة في غزة في كميات كبيرة خلال فترة وقف إطلاق النار، وقبل ذلك، إلى جانب توقيف الكهرباء والماء بشكل كامل... علينا تجويع مخربي حماس قبل عودة الحرب، كي نقدر على الاستمرار في سحقهم بسهولة... إذا هددت حماس بالمس بمختطفينا- فيجب عليها أن تعرف، هذا سيقابله حكم إعدام للمخربين.
تسفي سوكوت، عضو الكنيست السابق في حزب قوة يهودية
ميراف برغر (والدة إحدى الجنديات اللاتي تم تسريحهن من أسر حماس) - أتى الوقت للعودة إلى قبر يوسف وليس مثل لصوص الليل.
يتسحاك كرويز، عضو الكنيست في حزب قوة يهودية
هل يجب احتلال القطاع؟ بالطبع، بشكل قاطع.
يجب الاحتلال ليس من أجل المناورة أو من أجل تبرير الحرب، بل من أجل تحقيق الانتصار، وتغيير الواقع، فالمخربون الميتون غير منشغلين بالإرهاب... عندما لا يكون عرب في خان يونس وفي قطاع غزة، لن يكون من سيأتي إلى بئيري وناحل عوز وسديروت من أجل المس بمواطنين إسرائيليين.
جدعون ساعر، وزير خارجية دولة الاحتلال
لقد تحدثت مع وزيرة خارجية الإكوادور جابرييلا سوميفيرليد، وعبرت عن تقديري للإكوادور على نيتها فتح مكتب الابتكار بوضع دبلوماسي في القدس، العاصمة الأبدية للشعب اليهودي.
ميكي زوهار، وزير الثقافة والرياضة من حزب الليكود
يجب على الفائزين بجائزة الأوسكار الخجل من أنهم حققوا لقبهم من خلال الإساءة إلى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يقاتلون من أجل حماية الدولة.
حركة "ريجافيم" الاستعمارية: كل شيء يبدأ من القدس- أتى الوقت لنحكم العاصمة،
تعرفوا إلى المفتي (السابق) للقدس: الشيخ عكرمة صبري، الصديق الجيد لكبار القتلة من نصر الله إلى إسماعيل هنية، الذي حرض أكثر من مرة على قتل اليهود.
الفترة ما بين 9-3 وحتى 15-3-2025
رام الله 17-3-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 9-3 وحتى 15-3-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (403) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين.
ففي مقال نشرته "يديعوت أحرونوت"، بعنوان: "نهاية الترحيل: ترمب يخلط الأوراق"، جاء فيه: هكذا، فجأة، وفي غمضة عين خلال مؤتمر صحفي واحد، يبدو أن خطة الترحيل التي طرحها الرئيس ترمب قد انتهت قبل أن تولد فعليًا. وهذا التطور يشكل مصدر قلق حقيقيا لحكومة نتنياهو.
ويعرض كاتب المقال، المبادرة العربية كبديل واقعي لحل أزمة غزة، لكنه في الوقت نفسه يشكك في إمكانية تنفيذها. رغم تحفظاته، فإن المقال يسلط الضوء على تآكل البدائل الأخرى، ما يجعله قراءة أساسية لفهم التحولات في المشهد السياسي الإقليمي.
وفي مقال تحريضي نشرته الصحيفة ذاتها، بعنوان: "برميل بارود: تدفق الأموال والسلاح إلى يهودا والسامرة – والمختطفون المحررون يثيرون القلق".
جاء فيه: "تصاعد تدفق الأموال والأسلحة إلى مناطق السلطة الفلسطينية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية الحادة التي تواجهها، ومع حلول شهر رمضان، تزيد حالة التأهب في الجيش الإسرائيلي والشاباك. متابعة المختطفين المحررين في الصفقة، وهم ذوو خبرة في توجيه العمليات، العمليات العسكرية في المخيمات، وإدارة المخاطر في الحرم القدسي".
ويتبنى المقال، سردية أمنية تبريرية لتعزيز السيطرة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مستخدمة لغة تصعيدية تربط بين الأوضاع في غزة وضرورة تكثيف العمليات العسكرية في الضفة الغربية، والتركيز على "التهديدات المستمرة" و"تدفق السلاح" يهدف إلى خلق تصور بأن أي تخفيف للوجود العسكري سيؤدي إلى انفجار أمني، ما يبرر سياسة القمع والتوغلات المستمرة.
وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان: "السلطة ليست جارا وديا – لكن حكمها هو الحل المعقول الوحيد"، جاء فيه: صحيح أن السلطة ليست جارًا وديًا، لكن حكمها هو الحل المعقول الوحيد لقطاع غزة، ودونها، لن تتم إعادة إعمار غزة، لن يأتي المليارديرات، ولن تطأ قدم جندي أو شرطي أجنبي أرضها المحترقة.
وفي هذا المقال، رغم نقدها للقيادة الفلسطينية، تقدم طرحًا نادرا يسعى إلى مقاربة الواقع والتركيز على الحق الفلسطيني في إعادة إعمار غزة،، ويناقش الكاتب البدائل السياسية والاقتصادية المطروحة، مؤكدا دور السلطة الفلسطينية في أي حل مستقبلي، ومسميا أي طرح آخر بالأوهام.
وفي مقال تحريضي نشرته صحيفة "معاريف": بعنوان: "بوق دعاية للتنظيمات المسلحة": تقرير الأمم المتحدة يثير عاصفة في إسرائيل"، جاء فيه: تقرير الأمم المتحدة يذكر أن إسرائيل ترتكب "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين خلال القتال في غزة. ورئيس الحكومة نتنياهو: "هذه ليست مجلس حقوق الإنسان - إنها مجلس حقوق الدم".
ويتبنى التقرير، الرواية الإسرائيلية بالكامل من خلال تقديم تقرير الأمم المتحدة على أنه جزء من "حملة معادية لإسرائيل" دون مناقشة مضمونه أو الأدلة التي يستند إليها. ويتم تصوير إسرائيل كضحية لمؤامرة دولية، بينما يتم تبرير سياساتها في غزة والضفة الغربية عبر مهاجمة الأمم المتحدة واتهامها بالتحيز.
أما في مقال بعنوان: "يجب أن نفهم أن هناك حربًا أيضًا في يهودا والسامرة – ولكن بالهجوم"، نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد جاء فيه: تركوا كل شيء، فقدوا أصدقاء، واجهوا الاشتباكات عن قرب، قضوا على مسلحين، وغيّروا الواقع الأمني في يهودا والسامرة. بين الشوق إلى البيت والالتزام بحماية الدولة – جنود الاحتياط من كتيبة 8211، الذين انطلقوا بالفعل في 7 أكتوبر، يعيشون مئات الأيام في الحرب".
ويصور المقال، الفلسطيني كتهديد دائم، إذ تكرس سردية الحرب المفتوحة في الضفة الغربية وكأنها ساحة معركة لا تهدأ، متجاهلا السياق السياسي الأوسع والاحتلال العسكري المستمر. ويتم تصوير الجنود الإسرائيليين كأبطال يخوضون "حربًا دفاعية"، بينما يتم اختزال الفلسطينيين إلى "مسلحين"، و"خلايا إرهابية"، و"كمائن".
وفي مقال نشره موقع "الصوت اليهودي"، بعنوان: "الهجرة من غزة فتحت الأعين على الخطة المطلوبة لهجرة عرب يهودا والسامرة"، جاء فيه: "لا يوجد فرق بين عرب غزة الذين أصبحت هجرتهم أمرًا مفهومًا بديهيًا، وبين عرب يهودا والسامرة، إذ إن التردد في الدفع نحو هجرتهم ليس أكثر من نتيجة للاستسلام لخطاب كابح كان ينبغي أن يصبح من الماضي بعد رسالة مجزرة "سمحة توراة".
ويعكس المقال خطابًا استعماريا متطرفا يروج لفكرة السيطرة الكاملة على الضفة الغربية تحت غطاء أيديولوجي وديني، متجاهلا تماما الوجود الفلسطيني وحقوقه، ويتم تصوير أي تردد حكومي في توسيع الاستعمار على أنه "تخاذل"، بينما يتم التعامل مع الفلسطينيين كمشكلة يجب حلها عبر التهجير القسري، في تبرير واضح لسياسات الترحيل الجماعي.
التحريض على منصة "إكس"
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
"السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة تم الكشف عنه منذ وقت كجسم معادٍ للسامية، وفاسد، وداعم للإرهاب، ولا توجد لها أي صلة.
وليس من قبيل الصدفة أن إسرائيل قررت الانسحاب منه قبل شهر.
وبدلاً من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي نفذتها منظمة الإرهاب حماس في أخطر مذبحة نُفذت ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة، اختارت الأمم المتحدة مرة أخرى مهاجمة دولة إسرائيل باتهامات كاذبة، بما في ذلك اتهامات لا أساس لها من الصحة حول العنف الجنسي.
هذا ليس مجلس حقوق الإنسان، هذا مجلس حقوق الدم".
إيتمار بن غفير، عضو الكنيست في حزب قوة يهويّة
"قدمت مع أعضاء كتلة قوة يهودية، مقترح قانون يهدف إلى إلغاء اتفاقية أوسلو، واتفاقية الخليل واتفاقية "واي".
حسب المقترح، الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، سيتم إلغاؤها على الإطلاق، دولة إسرائيل ستعيد الوضع إلى ما كان يشمل إعادة مناطق الأراضي التي تم التنازل عنها في إطار الاتفاقيات. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء القوانين التي تم تشريعها وتطبيق الاتفاقيات، وسيحصل رئيس الحكومة على سلطة وضع اللوائح اللازمة لتطبيقها.
تنص المذكرات التوضيحية للمقترح على أنه "بعد أكثر من 3 عقود من بدء عملية السلام وصلت في هذا الوقت إلى الاعتراف بأن هذه الاتفاقيات أضرت بأمن إسرائيل وتسببت في سقوط آلاف الضحايا، وأدت إلى تقوية المنظمات الإرهابية في أراضي يهودا والسامرة وغزة، كما أشير إلى قرار الكنيست التي تحدد أنها تعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية من غرب النهر".
وفي منشور آخر: "أبارك قطع الكهرباء عن غزة، رغم ضخ ملايين اللترات من الوقود إلى قطاع غزة وعشرات المولدات الكهربائية، كل ما تبقى لشركة الكهرباء الآن أن تفصل عن غزة مضخة معالجة مياه الصرف. يجب أن يتم تعتيم كل قطاع غزة على الإطلاق وبشكل فوري، كل الوقت الذي فيه مختطف واحد هناك. على إسرائيل تفجير مخازن الوقود الضخمة التي دخلت إلى القطاع ضمن الصفقة المؤسفة، وكذلك كل المولدات الكهربائية التي تشغلها حماس. وأنا على ثقة بأن الشاباك سيكون قادرًا على تقديم المعلومات حول الموقع الدقيق لخزانات المياه والمولدات".
وزيرة الاستيطان أوريت ستروك:
"نهاية الظلم المستمر: مرّ قانون المزارع، المزارعون في الجليل والجولان، الذي يحرسون لنا الأرض- سيحصلون الآن على الاحترام والمعاملة التي يستحقونها، وسيتم التوقف عن ملاحقتهم.
وبعيدًا عن النظرة العملية لتنظيم أماكن سكن للمزارعين بجانب قطيعهم في المزارع، هذا القانون يعمل على تنظيم القيم الرائدة لدولة إسرائيل: حيث يتم إعطاء قيمة للاستيطان وحراسة الأرض المكان الذي يستحقونه.
شكرًا لعضو الكنيست أوهاد تال، الذي قبل منا بمحبة قيادة هذا القانون، وانتقلت أنا وبتسلئيل سموتريتش (الذي كان بقيادتنا من قبل) إلى الحكومة، ولم ينس شكر هؤلاء الذين عملوا دون كلل، وخلال جولات لا نهاية لها من الخدمة الاحتياطية، من أجل نجاحه.
الشكر أيضًا لعضو الكنيست آشر، رئيس لجنة الداخلية، الذي قدم كل ما لديه ولشركاء الوزير آفي ديختر، الذي كفل وزارة الزراعة.
والحمد لله الذي منحني فرصة مرافقة القانون، وتطبيقه على المزارعين، كوني وزيرة في وزارة الاستيطان".
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش
"لقد أثبت مجلس الأمن في الأمم المتحدة مجددًا أنه جسم تحول إلى معادٍ للسامية، والأكاذيب هي أسلوب حياة وأداة دعائية دنيئة. في حين تحمي إسرائيل مواطنيها وتحارب أمام إرهاب إسلامي متطرف قاتل، ممنهج، عنيف ولا يوجد لديه أي حدود ويسعى إلى تدميرها، هذا الجسم اختار نشر افتراءات دموية كاذبة تذكرنا بفترات ظلامية في التاريخ.
لا يوجد أي حق لمجلس الأمن في حقوق الإنسان- بل هو عبارة عن آلة تحريض ساخرة، منافقة، معادية للسامية، ومعادية لإسرائيل.
إن مجلس حقوق الإنسان مؤسسة مفلسة أخلاقيًا، وتجب إزالتها من العالم، ويجب على كل دولة تحترم نفسها وقيم الديمقراطية أن تتحرك لتحقق ذلك".
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون
"مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ليس إلا تشهيرًا معاديًا للسامية. عار على الأمم المتحدة تجاهلها معاناة النساء الإسرائيليات".
الفترة ما بين 23-3-2025 وحتى 29-3-2025
رام الله 31-3-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 23-3-2025 وحتى 29-3-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (405) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.
ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، تقريرا تحريضا يدعو لتوسع الاستعمار، بعنوان: "الهروب من الإرهاب ليس حلًا": دعوات في السامرة للعودة إلى قبر يوسف، وجاء فيه: "رؤساء المستوطنات المحيطة بنابلس يطالبون باستئناف التواجد اليهودي الدائم في الموقع، إذ وجّه رؤساء مستوطنات محيطة بمدينة نابلس رسالة إلى الوزراء، دعوا فيها إلى استئناف التواجد اليهودي المتواصل في مجمّع قبر يوسف داخل المدينة. وذكّروا في رسالتهم والتي تعهّد فيها الجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القبر بعد أكتوبر 2000، وأضافوا: "حان الوقت الآن لتنفيذ هذا الالتزام". رئيس مجلس السامرة الإقليمي، يوسي دغان، قال: "دولة إسرائيل تخلّت عن القبر، حان الوقت للعودة إليه". عضو الكنيست السابق، تسفي سوكوت، أضاف: "يجب تصحيح هذا الظلم".
ويروح التقرير، للمشروع الاستعماري، ويقدّم المستعمرين كأصحاب حق تاريخي وأخلاقي، متجاهلًا تمامًا السياق القانوني والسياسي للاحتلال، حيث يستخدم الكاتب لغة تُؤنسن المستعمرين عبر عرضهم كضحايا "ظلم" و"إرهاب"، بينما يغيب كليًا صوت الفلسطينيين وسكان المدينة الأصليين.
وفي مادة تحريضية أخرى نشرتها ذات الصحيفة، بعنوان: "رؤساء السلطات المحلية في يهودا والسامرة يشعرون بخيبة أمل من العملية في جنين: "صور الدمار في المخيم لا تشبه ما يحدث في غزة"، وفيها فيها: "ضبّاط في الجيش الإسرائيلي نظّموا جولة لرؤساء السلطات المحلية، ولاحقًا، قال ممثلو يهودا والسامرة إن الهدف من الجولة كان استعراض إنجازات الجيش في العملية، لكن ما جرى فعليًا اعتُبر محدودًا جدًا ولن يكون كافيًا للقضاء على الإرهاب، وردّ الجيش الإسرائيلي: "الواقع اليوم أن المخيم لم يعد يشكّل قاعدة عمليات للمخربين".
وتعكس المادة تحريضا واضحا من قبل رؤساء المستعمرات الذين يطالبون بتصعيد عسكري على نمط ما يحدث في غزة، ويستنكرون "ضبط النفس" في جنين، وينقل الكاتب بدوره الذي لا يتخذ مسافة صحفية، هذه المطالب بلغة تأييد ضمني متبنيًا إياها بالكامل، دون مساءلة قانونية أو أخلاقية لما يُطلب.
ونشرت صحيفة "معاريف" خبرا ضد السلطة الوطنية بعنوان: "ستروك -وزيرة الاستيطان- تطالب بنقاش لإعادة تعريف السياسة تجاه السلطة الفلسطينية"، وجاء فيه: "وزيرة الاستيطان ستروك توجّهت إلى نتنياهو بطلب عقد نقاش عاجل في الكابينيت حول سياسة إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية. ووفقًا لما قالته، فإن السلطة تقدّم صورة معتدلة كاذبة بينما تواصل القيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل".
ويعتمد الخبر، خطابا تحريضيا مباشرا ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، ويوظف النص لخدمة مشروع سياسي يميني يسعى لنزع الشرعية عن القيادة الفلسطينية، ويعكس تحريفا مقصودا للنقاش الداخلي في إسرائيل نحو "تهديد خارجي" لتبرير سياسات الاحتلال.
ونشر موقع " مكور ريشون"، مقالا تحريضا بعنوان: "لا يُرحّلون الإرهابيين – يُصفّونهم"، وجاء فيه: "ترحيل "الإرهابيين" لا يحل المشكلة – بل ينقلها إلى مكان آخر. لمكافحة "الإرهاب" بفعالية، على إسرائيل أن تتخلى عن سياسة الباب الدوار المتمثلة بالاعتقال ثم الإفراج ثم إعادة الاعتقال – وأن تنتقل إلى استراتيجية التصفيات الوقائية".
يدعو المقال بشكل مباشر لتصفية المعتقلين المفرج عنهم، وتصوّر كل معتقل سابق كهدف مشروع للقتل دون محاكمة، ويجرد النص الفلسطيني من إنسانيته، ويحوّله إلى تهديد مستمر يستدعي "حسمًا عسكريًا" دائم، ويتبنى استراتيجية عنف كحل وحيد، ويشرعن التصفيات خارج إطار القانون كسياسة رسمية.
كما نشر القناة 14 الإسرائيلية مقالا بعنوان: "داخل دولة إسرائيل: إنتاج تلفزيوني ضخم للتحريض والإرهاب"، إذ يتحدث المقال عن الموسم الثاني من مسلسل "نزيف التراب".
ويصور المقال، الإنتاج الفني الفلسطيني كتهديد أمني مباشر، ويخلط عمدًا بين التعبير الثقافي والممارسة "الإرهابية"، وتحمل كاتبة المقال المسلسل مسؤولية التحريض، وتستخدم لغة شيطنة تجاه الممثلين والمؤسسات الفلسطينية، بما فيها السلطة الوطنية.
تحريض العالم الافتراضي
المتطرف بتسلئيل سموتريش، وزير المالية عبر منصة "إكس":
خطوة إضافية نحو التطبيع في الاستيطان: سيتم تقسيم 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
صادق المجلس السياسي- الأمني على مقترحي بتقسيم 13 مستوطنة في يهودا والسامرة عن المستوطنات المجاورة لها والعمل على الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في يهودا والسامرة والتي تشكل مرحلة إضافية هامة في عملية التطبيع وتنظيم الاستيطان.
* قائمة المستوطنات: * ألون، حرشة، كرم رعيم، نرية ، ميجرون، شبوت رحيل، أفنات، بروش هبكعا- بتورانوت، لاشم، نوفي نحمياه، طال منشه، أيفي هناحل، جفعوت.
حتى الآن، هذه المستوطنات تعتبر رسميًا جزءًا من مستوطنات " الأم " التي يتبعونها، في بعض الأحيان لعقود، ما تسبب في العديد من الصعوبات في عملياتها اليومية. إن الاعتراف بكل منها كمستوطنة مستقلة بحكم الأمر الواقع هو خطوة مهمة التي تساعد بشكل كبير في تقدمها وتطورها.
سوف نستمر بعون الله في قيادة ثورة التطبيع والتنظيم في المستوطنات. بدلاً من الاختباء والاعتذار- سوف نرفع العلم، نبني ونستوطن. هذه خطوة إضافة مهمة في الطريق الى السيادة الفعلية في يهودا والسامرة.
تسفي سوكوت، عضو كنيست في حزب قوة يهودية:
في ظل نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في نابلس والليلة في مخيم بلاطة الذي يتواجد فيه قبر يوسف: من المتوقع غدًا أن يتم نشر مكتوب باسم عشرات الحاخامات الذين يناشدون باستعادة الوجود اليهودي بشكل ثابت في قبر يوسف، هذا من بعد رسالة رؤساء عشرة مستوطنات غلاف نابلس عن الموضوع.
بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية:
قالوا لي " لا "- ولم اتوقف. شاهدوا اللقاء الكامل مع د. غادي طاوب.
" نص الفيديو: " لكن دون أن ندخل إلى رفح، لا يمكننا إكمال قبل كل شيء، المرحلة الأكثر صعوبة في الحرب، وهي هدم المنطقة المنظمة، وهنا واجهتنا مشكلة، لأن الولايات المتحدة، في الواقع قالت لنا، كلمة واحدة " لا "، " لا "، أنت تعرف ماذا تعني " لا "؟ نعم. لا تفعل ذلك، لا تدخلوا، هذا من خطاب بايدن، عندما قال اذا اعتقد احدهم، استغلال الوضع بشكل مسيء، " كلمة لا"، نعم لقد قال لي خلال المحادثات التي أجريت في هذه الغرفة، وأنا قلت له، وأنا قلت له بكلمات أكثر صعوبة، أكثر صعوبة، وهذا سيكون للسيرة الذاتية المستقبلية، لكن قلت له: " احترم حقيقة انك رئيس الولايات المتحدة، وأنا رئيس حكومة إسرائيل وأنا مسؤول عن وجود هذه الدولة، ونحن لم نتنقل في العالم وقمنا بهذه الرحلة الطويلة التي امتدت 3500 سنة من أجل العودة الى وطننا، هذا أخذ أقل 2000 عام للعودة إلى وطننا كي نكون مهزومين، على يد إيران وجرائها لا يوجد لدينا مبرر، سوف ندخل ".