الفترة ما بين 26-1 وحتى 1-2/ 2025
رام الله 4-2-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 26-1 وحتى 1-2/ 2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (397) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.
في صحيفة "مكور ريشون"، نُشر مقال تحريضي يبرر الاحتلال والعنف، عبر تقديم ترحيل الفلسطينيين كخيار "إنساني"، في تجاهل صارخ للجرائم التي تسببت في معاناتهم.
المقال الذي عُنون بـ"الهجرة من غزة: ترمب هو الأول الذي يقترح للفلسطينيين مخرجا حقيقيا"، يتحدث عن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث وصفه كاتب المقال بالقائد "الاستثنائي في المشهد"، قائلا: يمكنه أن يسير عكس رأي جميع "الخبراء"، بل حتى أن يفكر في فكرة مثل هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة. ولكن بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة، فهذه ببساطة مسألة منطق سليم وهو الحل العقلاني الوحيد للوضع – وهو محقّ.
المقال يقدم رواية منحازة تحرف التاريخ عبر تصوير اللاجئين الفلسطينيين كمشكلة دائمة بدلًا من الاعتراف بنكبتهم، ومسؤولية الاحتلال عن تهجيرهم، كما تسعى إلى شيطنة القيادة الفلسطينية والعربية، متجاهلة العقبات الإسرائيلية المستمرة أمام أي حل سياسي حقيقي.
والهجوم على "الأونروا" في المقال لا يستند إلى حقائق، بل يصور دورها الإغاثي على أنه مؤامرة لإبقاء الفلسطينيين لاجئين، بينما هي منظمة أممية مسؤولة عن تقديم الخدمات لمن شُرّدوا قسرًا. إضافة إلى ذلك، يتم تصوير حق العودة على أنه تهديد وجودي لإسرائيل بدلًا من كونه حقًا مشروعًا أقرته الأمم المتحدة.
وجاء فيه: ومع ذلك، حتى لو افترضنا أن الكثير من سكان غزة في وضع سيئ، فإن فكرة ترمب بمنحهم مأوى وحياة جديدة في أماكن أخرى هي النهج الإنساني الأكثر منطقية لمأساتهم.
وجاء في الصحيفة ذاتها مقال تحريضي بعنوان: "من يخشى أن تعرفوا الطريق إلى جبل الهيكل ولماذا؟" يطالب بتغيير الوضع القائم في القدس، من خلال التأكيد على الحق اليهودي في المكان، وتصوير الوضع الحالي على أنه ظلم يجب إصلاحه، والدعوة إلى خطوات رمزية (مثل اللافتات والشعارات) تمهد لتغيير أكبر.
ويهدف الصحفي أرنون سيغال من كتابة هذا المقال إلى اعتباره جزءًا من الخطاب الساعي إلى فرض سيادة يهودية أوسع على الأقصى.
وقال: (...ولمَ لا في الواقع؟ بالنسبة إلى الشعب اليهودي ومئات الملايين في العالم، فالقدس هي أولًا وقبل كل شيء مدينة الهيكل. هذه هي المدينة التي وقف فيها الهيكلان الأول والثاني، والإيمان بأن الهيكل الثالث سيقام فيها عاجلًا أم آجلًا هو ما قادنا إليها بعد ألفي عام من الشتات وأطراف التاريخ. إذا كان شعار الدولة هو شمعدان الهيكل، فلماذا لا يكون شعار العاصمة هو الهيكل ذاته؟.
مقالان آخران نُشرا في صحيفتي "مكور ريشون"، و"يسرائيل هيوم"، حول "اقتراح قانون يسمح لليهود بشراء حقوق في العقارات في يهودا والسامرة"، إذ يحرضان على الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال تصويرهم كجهة تفرض "الأبارتهايد" على اليهود، متجاهلَين السياق القانوني والتاريخي للقوانين القائمة.
الكاتبان "أبيغيل زيت" و"حانان غرينوود" يكشفان كيف يتعامل الإعلام الإسرائيلي مع الاستيلاء على ما تبقّى من أراضٍ فلسطينية وأنسنة المستعمرين، وترسيخ الاحتلال، والسيطرة على الحيز الفلسطيني، وفرض وقائع جديدة بالقوة، واعتبار وجودهم في الضفة الغربية حقا، رغم أنه انتهاك لحق الفلسطيني في أرضه وللشرعية الدولية. الكاتبان لا يذكران حتى القانون الدولي!
مقالان تحريضيان آخران نُشرا في صحيفتي "يسرائيل هيوم" و"معاريف" بحق المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا ضمن "اتفاق وقف النار".
لم يكتف المقالان اللذان حملا عنواني: "في أعقاب احتفالات الإرهاب في رام الله: رئيس مجلس بيت إيل يدعو إلى توسيع عملية "جدار الحديد" لتشمل يهودا والسامرة كافة"، "جنون: أيضًا يطلقون سراح إرهابيين إلى أراضينا وأيضًا يمنحونهم سلة من الهدايا"، بالتحريض على المعتقلين، إنما على سكان الضفة الغربية الذين استقبلوهم، وطلب قتل كل من يحتفل!! رغم أن هذا حق طبيعي.
ولم يصل الأمر إلى هذا الحد فقط، بل طالب كاتب المقال في "معاريف" بمحاسبة القيادة الإسرائيلية على عدم قيامها بهذه الخطوة حتى الآن! هو يصف تصرف القيادة بالمجنون وغير المسؤول، ويؤلب الرأي العام ضدها وضد المعتقلين.
في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نُشر مقال بعنوان: "ترمب في نظرة تاريخية: بين الترانسفير وروبسبيير"، يتطرق فيه الكاتب بن-درور يميني، إلى تهجير سكان غزة، على الرغم من أنه يعترف بأن الحل غير وارد، فإنه يشرعنه بصورة مبطنة، ويطلب فقط من القيادة أن تمتنع عن التصريحات في السياق، وكأن التصريحات هي المشكلة، وليست الفكرة نفسها.
وقال: "ترمب يضع نفسه في موقع الشرطي الصارم للعالم. المشكلة الفلسطينية تقتضي أفكارًا خارجة عن المألوف. الترانسفير على الأرجح ليس واحدًا منها".
رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي
تسفي سوكوت، عضو الكنيست عن الصهيونية المتدينة / منصة "إكس": (المنشور عن فكرة ترمب بتهجير سكان غزة)
"نحن منذ سنة: الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة جماعية.
اليسار ووسائل الإعلام: مهووسون، مجانين، واهمون ومجرمو حرب".
إيتمار بن غفير، عضو الكنيست عن قوة يهودية/ منصة "إكس": "فتح معبر نتساريم صباح اليوم وإدخال عشرات الآلاف من الغزيين إلى شمال القطاع هما صور انتصار لحماس وجزء إضافي مُهين من الصفقة المتهورة. هذا ليس ما يبدو عليه "نصر كامل" – هكذا يبدو الاستسلام التام.
جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا ويضحوا بأرواحهم في القطاع من أجل السماح بظهور هذه المشاهد.
تجب العودة إلى الحرب – والتدمير!".
إيتمار بن غفير، عضو الكنيست عن قوة يهودية/ "إكس": "كما تعهّدنا، سنواصل محاربة الإرهاب حتى من صفوف المعارضة. بالتعاون مع رئيس كتلة "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست تسفيكا فوغل، قدّمنا اقتراح قانون مهمّ يتيح لكل مواطن معرفة من "الإرهابيون" الذين يتم الإفراج عنهم، وما جرائمهم، وما الخطر الذي قد يشكّلوه.
لا يمكن أن يعود من اعتدوا على مواطني إسرائيل إلى حياتهم الطبيعية دون أن يكون الجمهور على دراية بذلك. أمن مواطني إسرائيل يجب أن يكون فوق كل اعتبار".
موشيه سولومون، عضو الكنيست عن الصهيونية المتدينة/ "إكس": "لأول مرة، سيتمكن اليهود من شراء الأراضي في يهودا والسامرة!
اليوم (الأربعاء) نصنع التاريخ، إذ سيتم طرح قانون للتصويت يُنهي "التمييز العنصري" الذي يمنع اليهود من شراء الأراضي في يهودا والسامرة. هذه خطوة ستغير الواقع على الأرض – إذ سيتمكن اليهود من تسجيل الملكية في السجل العقاري تمامًا كما هو الحال في وسط البلاد.
شاهدوا ما قلته أمس (الثلاثاء) في برنامج "ريكيلين وشركاه" على قناة 14، واكتشفوا كيف سيؤدي هذا القانون إلى خطوة حاسمة في تعزيز "الاستيطان" في يهودا والسامرة!".
آفي ديختر، وزير الزراعة (الليكود) / "إكس": "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اختار تهنئة "الإرهابي القاتل" الذي أُفرج عنه يوم السبت في إطار الصفقة التي شملت إطلاق سراح جندياتنا. هذا هو "إرثه": الكثير من الكلمات حول "إنكار المحرقة"، ولا كلمة واحدة ضد "الإرهاب"".
يسرائيل كاتس، وزير الأمن (الليكود)/ "إكس ": زكريا زبيدي، أُفرج عنك ضمن الصفقة من أجل إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين – غلطة واحدة، وستلتقي بأصدقائك القدامى.
لن نقبل بأي دعم للإرهاب".
الفترة ما بين 2-2-2025 وحتى 8-2-2025
رام الله 10-2-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 2-2-2025 وحتى 8-2-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (398) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.
عنونت صحيفة "مكور ريشون"، تقريرا إخباريا عن التحريض على المناهج الفلسطينية بعنوان: حملة جديدة: "كشف حقيقة التحريض في النظام التعليمي الفلسطيني"،
جاء فيه: لطالما وجهت عدة جهات في إسرائيل انتقادات للسلطة الفلسطينية بسبب المحتويات التحريضية والعنيفة والمعادية للسامية في كتب التعليم والمناهج الدراسية في مدارسها. وقد انضمت عدة دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرلمان الأوروبي، إلى المطالبة بإجراء تغييرات.
واتهم التقرير النظام التعليمي الفلسطيني بأنه عامل أساسي في إنتاج "الكراهية والعنف"، متجاهلاً السياق السياسي والواقع اللذين تعيشهما المجتمعات الفلسطينية تحت الاحتلال. مستخدما لغة قوية ومصطلحات مثل "التحريض المنهجي" و"التعليم على الكراهية" لإلقاء اللوم الكامل على الفلسطينيين، ما يبرر سياسات إسرائيل أمام الجمهور الدولي.
كما روجت الصحيفة ذاتها "مكور ريشون"، فكرة ترمب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى مشروع عقاري تجاري، كأنهم مشكلة يجب التخلص منها.
وتجاهل المقال للصحفي "دانييل غرينفيلد" حق الشعب الفلسطيني الطبيعي في وطنه. مسوقا الاقتراح بأسلوب يُظهر الفلسطينيين عبئا على العالم، ما يعزز الكراهية والصور النمطية السلبية. ويتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها مسألة قابلة للتفاوض السياسي، بدلًا من كونها قضية حقوق إنسان واحتلال.
وبحسب المقال، فإن هذا الطرح لا يعكس فقط استخفافًا بمعاناة الفلسطينيين، بل يحرض على انتهاك حقوقهم، ويشعل توترات في مناطق جديدة مثل الصومال.
وجاء فيه: "إدارة ترمب تدرس ثلاث مناطق محتملة لاستقبال اللاجئين من غزة، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على قطاع غزة ونقل السكان الموجودين فيه حاليًا لإعادة بناء المنطقة، المناطق التي يتم النظر فيها هي المغرب، بونتلاند، وصومالي لاند".
وفي مقال آخر على الصحيفة ذاتها للكاتب المتطرف أرنون سيغال، بعنوان: "هكذا نفخت في البوق على جبل الهيكل في ليلة عيد الغفران"، يحرض على زيادة وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
المقال يكشف عن الدور المحوري للكاتب في تعزيز الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. إذ يُشتهر بنشاطه في تنظيم اقتحامات الأقصى، ويستخدم هذا النص جزءا من سردية تسعى إلى شرعنة هذه الاقتحامات من خلال إضفاء طابع ديني وتاريخي عليها.
كتب الصحفي يوفال كرني في صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالا بعنوان: "قبل ترمب: إسرائيل تدرس منذ عدة أشهر تشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة"، يؤكد فيه محاولة إسرائيلية لشرعنة خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة تحت مسمى "تشجيع الهجرة الطوعية"، ما يشكل انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. الكاتب يوثق النقاشات الداخلية التي يقودها مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم بنيامين نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والتي تسعى إلى ترسيخ سياسة التهجير القسري وتوسيع الاستيطان.
طرح الكاتب لا يتجاهل فقط الحقوق التاريخية للفلسطينيين، بل يتعامل مع سكان غزة كمجرد عقبة تجب إزالتها لتحقيق أهداف سياسية واستيطانية.
وفي الصحيفة ذاتها، كتب الصحفي أليشع بن كيون المقرب إلى اليمين الإسرائيلي المتطرف، مقالا يحرض فيه ضد بناء الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج)، ويعكس حملة منظمة لتحريض الرأي العام و"منع" السلطات الإسرائيلي الوجود الفلسطيني في مناطق (ج)، مع التركيز على ما يُوصف بـ"البناء غير القانوني" للمجمعات السياحية.
الكاتب يقدم الرواية بشكل يستهدف تصوير النشاط الفلسطيني على أنه تهديد أمني، مستغلاً أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر لربط السياحة الفلسطينية بخطر أمني مزعوم، النص يُبرز أيضا دور جمعيات مثل "ريغافيم"، التي تعمل على تعزيز سياسات الهدم والإخلاء ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، متجاهلة حقوقهم المشروعة. هذا الخطاب يتجاوز مجرد قضية تطبيق القانون، إذ يحمل في طياته دعوة ضمنية لتكريس الهيمنة الإسرائيلية والاحتلال، وتقويض أي شكل من أشكال النشاط الفلسطيني الشرعي على أرضه.
وفي صحيفة "معاريف" كتب أفي بنيو مقالا بعنوان: "الجدار الجديد الذي سيتم بناؤه بتكلفة خمسة مليارات شيقل"، إذ يعكس توجهًا نحو تعزيز السياسات الأمنية والاستيطانية في المناطق الحدودية الشرقية، مع التركيز على بناء "جدار أمني" جديد على الحدود مع الأردن بتكلفة ضخمة تبلغ خمسة مليارات شيقل.
الكاتب يقدم هذه الخطوات كاستجابة مباشرة لما أُطلق عليه "التهديدات الأمنية"، ويربط ذلك أيضًا بجهود توسيع الاستيطان والاحتلال، ما يعكس توجهًا سياسيًا وأيديولوجيًا يتجاوز مجرد الاعتبارات الأمنية.
وكتب الصحفي آفي أشكنازي في صحيفة "معاريف" مقالا يحرض فيه على أهالي قطاع غزة بشكل مباشر بعنوان: "السر القذر لغزة: ما اكتشفه مبعوث ترمب الذي جعله يركض إلى واشنطن"، يعكس خطابًا تحريضيًا يحمّل سكان غزة المسؤولية الكاملة عن معاناتهم ودمار القطاع، ويبرر الاقتراحات المتعلقة بتهجير السكان كحل وحيد للأزمة.
وتبنى الكاتب سردية تعميمية تختزل سكان غزة في صورة سلبية واحدة، متجاهلًا التعقيدات السياسية والإنسانية التي أدت إلى الوضع الراهن، ويروج لفكرة أن سكان غزة اختاروا العيش في "الفقر والتطرف" بدلًا من استغلال الإمكانات الاقتصادية والطبيعية للقطاع، متجاهلًا الحصار الإسرائيلي الطويل وآثاره المدمرة في التنمية. كما يُلقي باللوم على الضحايا أنفسهم، ويعتبر الكارثة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة لخياراتهم وليست لسياسات القمع والعدوان.
تحريض العالم الافتراضي
كتب المتطرف بتسلئيل سموتريش، وزير المالية عبر منصة "إكس": "لا يوجد لسكان غزة ما يبحثون عنه في غزة بالعقد القريب".
وقال تسفي سوكوت، عضو الكنيست السابق عن الصهيونية المتدينة عبر منصة "إكس": "لا يوجد خيار آخر، فقط تدمير تام".
وحرض المتطرف أفيغدور ليبرمان عضو الكنيست عن يسرائيل بيتنا عبر منصة "إكس": "مثلما قلت دائمًا- الحل الأفضل للغزيين، للإسرائيليين والعالم هو إخلاء سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء. كل الاحترام لترمب الذي يعرف كيف يفكر خارج الصندوق.".
كتب يئير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس": يسمون "يهود" لأنهم قدموا من يهودا. يسمون "عرب" لأنهم قدموا من "العربية" اإذن، قولوا مجددًا... من الذي يحتل الأرض؟".
الفترة ما بين 16-2 وحتى 22-2-2025
رام الله 24-2-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 16-2 وحتى 22-2-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (400) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين والدعوة إلى الترحيل "الترانسفير"، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.
وجاء على صحيفة يديعوت أحرونوت مقال تحريضي للكاتب بن درور يحرض على تهجير الفلسطينيين، بعنوان: "وراء خطة الترانسفير التي يقودها ترمب تكمن مسؤولية الغرب" قال فيه:
"تم الإفراج عن ثلاثة أسرى انتهت الأزمة. لكن ترمب يضغط على إسرائيل لفتح أبواب الجحيم على غزة، بالأساس تمهيدًا لتحقيق الترانسفير. هذا هو مشروعه. ردود الفعل العالمية لا تؤثر فيه. إنه مُصرّ. يبدو أنه باستثناء ميكرونيزيا، التي لم تعلن بعد موقفها، فإن جميع دول العالم تقريبًا قد أصدرت بيانات إدانة. لم يكن هناك إجماع عالمي كهذا من قبل. فرص تحقيق الفكرة تقترب من الصفر".
وتابع الكاتب اليميني: "لكن يبدو أنه قبل إدانة ترمب، ينبغي إدانة دول الغرب. نعم، حتى الولايات المتحدة. لأن هذه الدول قامت على مدى عقود بتمويل الأيديولوجيا "الإرهابية" للفلسطينيين. على مدى عقود، قامت بتمويل "الأونروا". على مدى عقود، قامت بتمويل جمعيات فلسطينية تغذي مشروع تصفية إسرائيل من خلال ما يسمى "حق العودة"، رغم أن أي شخص يجرؤ على الحديث عن "حق" كهذا في سياق "الترانسفيرات" التي طالت عشرات الملايين في أوروبا، يُعتبر محرضًا على الفتنة وفاشيًا خطيرًا، لعشرات السنين، كانت المقاربة الغربية تجاه الفلسطينيين قائمة على استرضاء من النوع الأخطر، ذلك الذي لا يؤدي إلا إلى تغذية التطرف والرفضية".
وقال: "إن فكرة الترانسفير ليست سوى نتيجة حتمية للمأزق الذي وصل إليه الصراع. لا يوجد حل في الأفق. الفلسطينيون رفضوا كل مقترح لم يتضمن تصفية إسرائيل، أي ما يُعرف بـ"حق العودة". حل "دولتين لشعبين" لم يعد ذا صلة".
وأضاف بن درور: "لنأخذ ألمانيا، على سبيل المثال، فهي ليست دولة معادية. بل على العكس، إنها دولة صديقة تبنّت التعريف العملي لمعاداة السامية. وهي الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث استيراد المعدات الأمنية من إسرائيل. لكن هذه الدولة نفسها، على مدى سنوات، قامت بتمويل منظمة إسرائيلية مناهضة للصهيونية، تعمل على ترسيخ مفهوم "حق العودة". ويجب الاعتراف بأن المقارنة بين وهم "حق العودة" وبين الترانسفير الذي يقترحه ترمب، ترجح أن الأخير أكثر أخلاقية بكثير".
وأكد أن الترانسفير لن يتحقق بسبب فكرة ترمب. ولكن إذا أدت هذه الفكرة إلى هزة، أو إلى مراجعة ذاتية، أو إلى بحث عن حل أكثر واقعية – فمن يدري، ربما نشهد تحولًا، وقال: "هذه أيضًا فرصة لوزارة الخارجية الإسرائيلية للتحرك. نعم، من الضروري توجيه اللوم لمن يصرّ على رعاية وتمويل صناعة الكراهية تجاه إسرائيل. يمكن إحداث تغيير. التغيير حدث بالفعل في بعض الدول العربية. هناك علاقة مباشرة بين التعديلات في المناهج الدراسية في بعض الدول العربية وبين الاستعداد للتصالح مع إسرائيل. الإمارات العربية المتحدة في مقدمة القائمة. المغرب والسعودية أيضًا شهدتا تغييرات في المناهج التعليمية. لكن ليس لدى الفلسطينيين".
كما حرض الكاتب إيهود يعاري على السلطة الفلسطينية وعلى قيادتها، في مقال له بعنوان: "خطط إعمار غزة مسرحية بلا ممثلين"، جاء فيه:
"السلطة الفلسطينية تعرض خطة طموحة للتنمية الاقتصادية السريعة في قطاع غزة، لكن بينما تبدو المخططات مبهرة على الورق – مصر مترددة، السعودية متحفظة، الإمارات تشترط إصلاحات – ولا أحد مستعد لتحمل مسؤولية التنفيذ، وهناك أيضًا عقبة "صغيرة" تدعى حماس".
وقال: "استلمت عدة دول عربية، وعلى رأسها مصر، خطة جديدة من السلطة الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة، بميزانية إجمالية تصل إلى 31 مليار دولار. بناءً على هذه المبادرة، من المفترض أن تصوغ دول الخليج، بالتعاون مع مصر، في ختام القمة العربية التي ستُعقد في القاهرة في 27 من الشهر الجاري، مقترحًا مضادًا لمشروع "الإخلاء-إعادة البناء" الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب".
وتابع يعاري: "يمكن التعامل مع هذه الخطة باعتبارها وهمًا فارغًا يعكس فقط تطلعات أبو مازن، وليس قدرات السلطة الفلسطينية الحقيقية. الأمريكيون متشككون جدًا بشأن قابلية تنفيذ الخطة كما عُرضت عليهم في رام الله، لكن في واشنطن تقرر انتظار نتائج القمة العربية، إذ وعد القادة العرب باتخاذ خطوتين جوهريتين: تقديم مبادرة سلام عربية جديدة تحل محل المبادرة العربية الشهيرة لعام 2002، وصياغة خطة عربية شاملة لمستقبل غزة".
واختتم، "النتيجة: لا تملك إسرائيل خطة واضحة، بل مجرد أفكار غير ناضجة؛ السلطة الفلسطينية بلا قدرة مالية أو سياسية؛ مصر غير معنية بالتدخل المباشر؛ والسعودية تركز على الاستثمار في سوريا واستمالة النظام الجديد في دمشق إلى جانبها. ولهذا، يبقى الأمل في إعادة إعمار غزة بعيد المنال، سواء بالنسبة إلى سكانها أو إلى من يترقبون مستقبلها.
كما حرض موقع "مكور ريشون"، على السلطة الفلسطينية وقيادتها بسبب مخصصات الأسرى بمقال بعنوان: "أبو مازن يمنح "مكافأة إفراج" إضافية للإرهابيين المليونيرات"
وقال الموقع: "إيتمار ماركوس من منظمة PMW ينشر أنه وفقًا لقرار حكومة السلطة الفلسطينية لعام 2013، يحصل الأسرى المحررون على مكافأة إفراج من السلطة يمكن أن تصل إلى ما بين 10,000 إلى 12,000 دولار. المبلغ يعتمد على مدة العقوبة التي قضاها كل أسير في السجون الإسرائيلية – أي أنه كلما كان "الجُرم" أكثر خطورة والعقوبة أطول، كانت المكافأة أكبر".
وتابع: "وفقًا للتقرير، فقد تم ترحيل بعض أخطر الأسرى المحررين مؤخرًا إلى مصر. وخلال حفل أقيم هناك، التقط هؤلاء الأسرى صورًا وهم يستعرضون الأموال الإضافية التي حصلوا عليها من عباس. وحرصت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية على نشر الصور على صفحتها في فيسبوك، للتأكيد للفلسطينيين أن الأسرى المحررين يحظون بأهمية كبيرة لدرجة أنهم يواصلون تلقي الأموال حتى بعد إطلاق سراحهم من السجن. وبالمجمل، قد تصل المدفوعات التي تقدمها السلطة الفلسطينية للأسرى المحررين إلى 7,340,000 دولار إضافية".
وقال: "هذا التعويض عن الإرهاب يُضاف إلى المدفوعات الشهرية التي تقدمها السلطة الفلسطينية للأسرى طوال فترة سجنهم. وقد كشف معهد مراقبة الإعلام الفلسطيني (PMW) مؤخرًا أن ما لا يقل عن 316 أسيرًا أُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، خرجوا من السجن وهم "مليونيرات". هذه الثروة نُقلت إليهم بسخاء في إطار برنامج "الدفع مقابل القتل" الذي تنفذه السلطة الفلسطينية، كمكافأة على تنفيذهم "عمليات إرهابية" ضد الإسرائيليين".
كما حرض ألون حكمون في معاريف على الأعلام الفلسطينية، وقال في حملة لإزالة أعلام السلطة الفلسطينية في "مئة شعاريم": العثور على لافتات تحريضية ضد الدولة خلال حملة لإزالة أعلام السلطة الفلسطينية في قلب الحي الحريدي "مئة شعاريم" في القدس، تم العثور على مخزن يحتوي على أعلام إضافية ولافتات تحريضية ضد إسرائيل.
وتابع: "في العملية التي نُفّذت صباح اليوم، بمشاركة عناصر من مركز شرطة "لب العاصمة" ووحدات الشرطة الخاصة في لواء القدس، دخلت القوات إلى حي "عين يعقوب" بهدف إزالة أعلام السلطة الفلسطينية المرفوعة في المكان. وخلال هذه العملية، تمت إزالة ثلاثة أعلام، الأمر الذي أثار استياء بعض سكان الحي، حيث ألقى بعضهم بيضة باتجاه القوات، دون وقوع إصابات أو أضرار".
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحملة، وبفضل نشاط استخباراتي وتحقيقي مسبق، فقد تم تحديد مخزن داخل الحي، حيث أجرى محققو مركز "لب العاصمة" تفتيشًا داخله، وعثروا على أعلام إضافية، وعدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي، ولافتات تحمل محتوى تحريضيا ضد إسرائيل. تمت مصادرة جميع المضبوطات ونقلها إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيقات.
وأكد أن الشرطة ستواصل العمل ضد كل نشاط تحريضي أو دعم لمنظمات إرهابية وأعمالها، أينما كانت. وسيتم تعقب الضالعين في هذه الأنشطة والتحقيق معهم، مع نية واضحة لمحاسبتهم قانونيًا وإحباط أي محاولة تستهدف إسرائيل وأمن مواطنيها الملتزمين بالقانون، دون أي تهاون".
تحريض العالم الافتراضي:
كتب المتطرف إيتمار بن غفير على منصة "إكس": "سيدي رئيس الحكومة، أقول لك من هنا- في حال عدتَ إلى الحرب، في حال أوقف المساعدات الإنسانية، الوقود، الكهرباء، لن يدخل إلى غزة فتات حتى يعود آخر واحد من مختطفينا- في حال تفعل ذلك، ليس فقط نحن سنعود إلى الحكومة، إنما كل الشعب وسيساندك اليمين!".
كما كتب إيتمار بن غفير، ضد أعضاء الكنيست العرب: "منافقون، ما يهمكم هو فقط التحدث عن فلسطين، ومن أجل هذا أنتم أتيتم إلى الكنيست. لم تأتوا من أجل تمثيل الطفل البالغ 8 سنوات في رهط بشكل حقيقي".
وكتب يتسحاك كرويز، عضو الكنيست عن قوة يهودية على منصة "إكس": "السلطة الفلسطينية هي داعمة للإرهاب وتشكّل خطرًا على أمن مواطني إسرائيل، ولا مكان لها للعمل داخل حدود دولتنا. قانوني، الذي أُقر اليوم في قراءة تمهيدية، سيمكننا أخيرًا من ضربها – إصدار أوامر إبعاد، وفرض غرامات باهظة، ومنع أي نشاط للسلطة الفلسطينية في القدس ومدن أخرى. سنواصل العمل بحزم حتى نقضي تمامًا على أي وجود للسلطة داخل مناطق إسرائيل!"
وكتب المتطرف بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس": "استيقظنا على صباح صعب بالنسبة إلينا كلنا. الصباح الذي يُبرز قساوة أعدائنا وعدالة حربنا الحازمة ضدهم ونسفهم من فوق الأرض، شعب إسرائيل كله يحتضن العائلات وسكان "نيز عوز" الأبطال وألمهم وحزنهم العميق، لا تدع روحنا تسقط. الله ونحن سوف ننتقم لدمائهم ونعيد من جديد مكانة شعب ودولة إسرائيل".
وكتب وزير خارجية دولة الاحتلال جدعون ساعر على "إكس": "يتيفيني رابوكا، صديق إسرائيل، على تمرير القرار اليوم في حكومة فيجي. سنواصل العمل من أجل فتح ونقل المزيد من السفارات إلى القدس، عاصمتنا".
الفترة ما بين 23-2 وحتى 1-3-2025
رام الله 3-3-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 23-2 وحتى 1-3-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (401) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين والدعوة إلى الترحيل "الترانسفير"، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.
وفي مقال تحريضي نشرته صحيفة "معاريف" بعنوان: "السر الخطير وراء دخول أبو مازن إلى غزة"، جاء فيه: أن السلطة الفلسطينية ليست حلاً لغزة. إنها مجرد فكرة فاشلة أخرى، بعد انهيار الفكرة السابقة في 7 أكتوبر. الجمهور الإسرائيلي يرفض هذه الفكرة بشدة".
يعزز المقال التحريضي تأكيد فكرة أن الفلسطينيين غير قادرين على الحكم الذاتي، وأن وجودهم يشكل خطرًا أمنيًا دائمًا، إضافة إلى ذلك، يوظف المقال لغة عدائية تصف الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة، بمصدر تهديد مستمر، ما يشرعن السياسات القمعية بحقهم.
وفي مقال تحريضي بعنوان: "دولة تطلق سراح القتلة" نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، تهدف المادة إلى إثارة مشاعر الغضب لدى الجمهور الإسرائيلي، كما يتم تصوير الأسرى الفلسطينيين جميعًا على أنهم "قتلة محتملون"، ما يخلق مناخًا عدائيًا ضد أي محاولة للحلول السياسية.
أما في مقال آخر بعنوان: "عدالة عالمية: الحجة الأخلاقية وراء إفراغ غزة" نشرته القناة 12، فيحرض على أبناء شعبنا في قطاع غزة من خلال تصويرهم بأنهم مشكلة يجب التخلص منها عبر "إفراغ القطاع" وتهجيرهم إلى دول أخرى، وكأن وجودهم بحد ذاته تهديد تجب معالجته بالقوة. كما يُجرّد المواطنين في القطاع من إنسانيتهم، إضافة إلى ذلك، يطرح المقال فكرة أن غزة لا يمكن أن تكون كيانًا سياسيًا مستقلًا، وأن الحل الوحيد هو إزالة سكانها، ما يُضفي شرعية على التهجير القسري.
أما في مقال تحريضي آخر نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعنوان: "إسرائيل ستحتاج إلى التوفيق بين الأقطاب: أقصى درجات الانفصال مع وضع حدود"، فقد جاء فيه: "في الوقت الحالي، يتفاخر الفلسطينيون بالثبات والصمود، وهي مقاربة تتضمن بذور النكبات التي مروا بها في السابق، ومن المرجح أن يمروا بها مجددًا. بالتوازي، هم متمسكون بدور الضحية إلى درجة قصوى، تمنعهم من ممارسة النقد الذاتي أو إبداء التعاطف تجاه الإسرائيليين".
يصور المقال الفلسطينيين على أنهم مجتمع غارق في العنف ورافض للسلام، متجاهلًا السياق السياسي والاحتلالي للصراع، ويبرر جرائمه بحق شعبنا باعتباره "حتميا" و"ضروريا"، ويدعو إلى سياسات قمعية مثل السيطرة الكاملة على غزة، ما يشرعن استمرار الاحتلال.
وفي مقال نشره موقع "مكور ريشون"، بعنوان: "خطة ترمب: أي دولة ستوافق على استقبال سكان غزة؟"، جاء فيه: "مع تاريخ من إشعال الحروب الأهلية ودعم الأعداء في الدول التي لجأ إليها اللاجئون الفلسطينيون في الماضي، يمكن فهم سبب عدم حماس أي دولة لاستقبال سكان غزة. لكن هل هناك بالفعل دولة قد توافق؟".
المادة تحريضية لأنها تصور شعبنا على أنه شعب غير مرغوب فيه عالميا، وتربط وجوده بالصراعات والحروب الأهلية، ما يبرر طرده ورفض استيعابه، وتروج لفكرة أن الفلسطينيين مسؤولون عن معاناتهم، متجاهلة السياق السياسي والاحتلالي.
تحريض العالم الافتراضي
كتب المتطرف "إيتمار بن غفير" عبر منصة "إكس": "حكومة إسرائيل- كفى إظهارا للضعف! ما دامت دولة إسرائيل تحول شيقلا واحدا إلى السلطة، فعليها أن تعرف أن هذا يذهب مباشرة إلى المخربين قتلة اليهود".
وفي منشور آخر له جاء فيه: "فخور بهيئة السجون!، داخل سجن "كتسيعوت" تبين وجود عبارات تحريضية كُتبت على جدران إحدى الزنازين الأمنية/ منها: "لن ننسى، لن نسامح، لن نركع على ركبنا". "القدس عربية". بتوجيه من قائد السجن، الضابط مناحم بيباس، اقتحم مقاتلو السين الزنازين، وأجبروا المعتقلين على الركوع على ركبهم وطلاء الجدران".
أما عضو الكنيست المتطرفة "ليمور سون هار ميلخ" فقالت في منشور عبر فيسبوك: "أتى وقت التوقف عن إنكار الواقع- التعرف من العدو ومن المُحب، استعادة الأمن لمواطني إسرائيل والتوضيح للمخربين سارقي أراضينا أنه لا يوجد لهم مكان هنا".
عضو كنيست عن حزب الليكود بوعاز بسموط في منشور له عبر منصة "إكس": "بعد توجهات كثيرة من أعضاء الجالية اليهودية في فرنسا، علمت أنه من المتوقع أن تهبط في الدقائق القريبة عضو البرلمان المعادية للسامية ريما حسن في إسرائيل، على الفور توجهت الى وزير الداخلية، موشي أربيل، الذي وضح ان لديه فكرة عن الموضوع وأمر بمنع دخولها. لن نسمح لناشرة الأكاذيب والكراهية ان تطئ ارض إسرائيل!".