اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح"2025

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 5 تشرين الأول 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، مساء اليوم الأحد، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة، حيث بحثت التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 وقد رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بهذه الخطوة، مؤكدة على ضرورة الالتزام الكامل بها من قبل الأطراف كافة المعنية بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، والبدء الفوري بإرسال المساعدات الإنسانية الغذائية والصحية وغيرها من متطلبات الحياة، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والمدن والمخيمات في قطاع غزة.

وقد عبرت اللجنة المركزية عن إدانتها الشديدة لاستمرار عمليات القصف المدفعي والطيران الإسرائيلي في كافة أنحاء القطاع، معربة عن اعتزازها وتقديرها الكبيرين لصمود شعبنا وتضحياته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

كما ناقشت اللجنة المركزية للحركة، الأوضاع الداخلية والتنظيمية للحركة، واتخذت عددا من القرارات الخاصة بهذا الشأن، وأنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة ومواكبة التطورات والتحركات الخاصة بقضية شعبنا، كما تم مناقشة عدة قضايا تتعلق بالوضع الداخلي، حيث تم الموافقة على عودة د.ناصر القدوة إلى حركة "فتح" واللجنة المركزية للحركة، وكذلك الموافقة على عودة أخوين آخرين وفقا لقرارات اللجنة المركزية.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المسيرات والمظاهرات والاعتصامات في مختلف الدول الأوروبية والإسلامية، مقدرين عاليا مواقف الدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.

 

فيما يتعلق بقرار اللجنة المركزية بعودة الدكتور ناصر للحركة، فإنه كان قد بعث برسالة بهذا الخصوص إلى الرئيس محمود عباس، فيما يلي نصها:

سيادة الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظه الله

رئيس دولة فلسطين،،

تحية الوطن والوفاء ...

في ظل هذه المرحلة المفصلية والحاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية ولمواجهة التحديات الراهنة، وفي إطار المداولات والمشاورات التي تمت خلال الفترة الماضية والتي رشح عنها محضرا بتاريخ ۲۳ يوليو ۲۰۲۵ ووصل سيادتكم نسخة عنه، واسنادا للجهود التي تكللت بالنجاح عقب موجة الاعترافات الدولية بفلسطين الدولة، وجهودكم المبذولة في الحفاظ على مكانة فلسطين والانجازات الوطنية الكبيرة خلال عقود من العمل، فإنني كنت ولازلت على استعداد وفق ما تم الاتفاق عليه مقابلة سيادتكم أو من تكلفونه بذلك.

ولايماني بأهمية هذه المرحلة الحساسة والمهمة وما تواجهه فلسطين من تهديدات من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف ومواجهته للحفاظ على هذه الانجازات والمضي قدما في نهج الاصلاحات الذي تبنيتموه ولتعميق العلاقة الوطنية ما بين القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا بما يلبي طموحاتهم بالانعتاق من الاحتلال على كافة ترابنا المحتل عام 1967.

وإنه بناء على خطاب سيادتكم في اجتماع الجامعة العربية بفتح صفحة جديده وانتهاج جهود حقيقية في الاصلاحات الجذرية والعميقة والتي وإن كان البعض يتخذها ذريعة للتهرب من مسؤولياته إلا أنها في نفس الوقت حاجة وطنية ماسة وواجبة لتمتين دعائم النظام السياسي الفلسطيني، ولم الشمل، وإلغاء قرارات الفصل من اللجنة المركزية، ولمصلحة الحركة والشعب عبر نهج متجدد وشامل، ودعوتكم للانتخابات بعد نهاية حرب الإبادة الجائرة فإنني وتحت هذه الغاية أتطلع للعمل معكم انطلاقا من واجبي الوطني والأخلاقي تجاه حركتنا الرائدة وشعبنا الفلسطيني العظيم .

سيادة الأخ الرئيس

إنني أؤمن بضرورة إجراء الإصلاحات الواجبة التي يجب أن تطال قطاعات مهمة في البناء الإداري والسياسي لنظامنا والتي تؤمنون بها وأبديتم عزمكم على تنفيذها كما ورد في خطاباتكم في الجامعة العربية والقمة العربية، وفي رسالتكم للرئيس الفرنسي ماكرون.

إن تبني هذا النهج من سيادتكم يعزز من قوة الموقف الفلسطيني وينعكس على العلاقات مع المحيط العربي وامتداداته السياسية دوليا، وإنني على كامل الاستعداد للعمل الجاد بجانب سيادتكم لتحمل المسؤولية الوطنية من أجل انجاح كافة الجهود الرامية لإيجاد الحلول للأزمات الراهنة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا.

إن ثقتي الدائمة بحكمتكم وأفكاركم السياسية والمجتمعية التي تبنت نهج الاصلاحات ورغبتكم بتنفيذها بما يتناسب مع حرصكم الدائم لما هو خير ومصلحة شعبنا وقضيتنا، تحتم علي وضع إمكانياتي وعملي معكم لإخراج أفكاركم لحيز التنفيذ.

بناء عليه وتأكيدا على هذا المسار فإنني على أتم الاستعداد بالعمل معكم كما ترونه مناسبا.

سيادة الأخ الرئيس ....

إن إعادة اللحمة والوحدة لحركة فتح في كافة أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدراتنا وإمكانياتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة بنيل الحرية والاستقلال، وعليه فإنني أطالب سيادتكم بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة، ولموقعي بجانبكم كي ننهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام.

دمتم والله يحفظكم ويسدد خطاكم.

أخوكم: د. ناصر القدوة
 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 24 أيلول 2025

بحثت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، خلال اجتماع عقدته في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، كافة التطورات السياسية والميدانية والتنظيمية في فلسطين.

وقالت اللجنة في بيانها، إن اجتماعها جاء في وقت يتعرض فيه شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة لعدوان شامل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وجرائم حرب منظمة تتمثل بالإبادة والتدمير الممنهج، والنزوح المتكرر ومحاولات التهجير القسري، والاعتداءات اليومية للمستعمرين، والاستيلاء على الأراضي، ومحاولات فرض مخطط (E1) الاستعماري لتقطيع أوصال الضفة وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني.

واعتبرت أن هذا المخطط يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) الذي يعتبر الاستعمار في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي، وفي ظل استمرار الحواجز والبوابات العسكرية والاعتقالات اليومية، وما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات لدى الاحتلال من إجراءات قمعية وسياسات عقابية جماعية، وانتهاك متواصل لحقوقهم الأساسية وكرامتهم الإنسانية، إضافة الى قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية وتهديدات الضم من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلية، واستهداف السلطة الوطنية كمنجز وطني وسياسي لشعبنا.

ورحبت اللجنة المركزية بموجة الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، معتبرة أنها خطوة تاريخية تعكس عدالة قضيتنا، وتؤكد أن ما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس في مؤتمر نيويورك، بأن فلسطين دولة تحت الاحتلال، يضع مسؤوليات واضحة على المجتمع الدولي لتوفير حماية كاملة لشعبنا، وضمان دعم سياسي وقانوني ومالي عبر شبكة أمان عربية ودولية، حتى يمارس شعبنا حقه المشروع في الاستقلال والحرية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ 4 حزيران عام 1967.

وقالت اللجنة إن إعلان نيويورك خريطة طريق نحو تجسيد حل الدولتين، ونقطة تحول في مسار الصراع، وفرصة سياسية وقانونية يجب تحويلها الى التزام دولي ملموس، يجبر الاحتلال على الانسحاب، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإجبار سلطة الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء احتلالها لأراضي الدولة الفلسطينية.

وأضافت أن الأولوية القصوى للموقفين الفلسطيني والعربي هي وقف حرب الإبادة والإسراع في إدخال المساعدات إلى شعبنا الصامد في قطاع غزة، وفي هذا السياق تحيي حركة فتح صمود وتضحيات أبناء شعبنا في غزة، وتمسكه بأرضه ووطنه ورفضه الكامل لمحاولات التهجير، إلى جانب وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في الضفة الغربية والقدس.

وشددت على التمسك بحق شعبنا غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل مشاريع التصفية أو الحلول الانتقاصية.

وجددت التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وستبقى الإطار الجامع لنضالنا الوطني، وحماية وحدتها وتعزيز مكانتها مسؤولية لا مساومة عليها.

كما أكدت اللجنة أن وحدتنا الوطنية هي سلاحنا الأقوى في مواجهة الاحتلال، والعمل على برنامج وطني شامل يقوم على النظام السياسي الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد بما يعزز من قدرة شعبنا على الصمود وبناء دولته.

وأشارت إلى أن "القدس ستبقى عاصمتنا الأبدية وأن ما تتعرض له من استعمار وتهويد وهدم منازل وتشريد للأهالي واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، هو اعتداء على هوية شعبنا وأرضه، ولن يسمح بتمريره".

وأدانت اللجنة ما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من سياسات قمعية وعقابية، وإجراءات انتقامية، تعتبر انتهاكا لحقوق الانسان والقانون الدولي.

ولفتت إلى أن السلطة الوطنية، هي إنجاز وطني لشعبنا، ومؤسسة جامعة، ومحاولات الاحتلال لتقويضها أو تهديدها بالضم والاستهداف المالي والسياسي، يعتبر جزءا من مشروعه لتصفية القضية، ولن نسمح بتمريرها وسيبقى شعبنا سدا منيعا في وجه سلطة الاحتلال.

وفيما يتعلق بالحق الفلسطيني في المحافل الدولية، شددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أن حرمان الوفد الفلسطيني من تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة، لن يحجب صوت فلسطين، فقد وصل صوت شعبنا للعالم أجمع، وسيبقى يطرق كل أبواب العدالة الدولية حتى تتحقق الحرية والاستقلال.

وجددت دعمها لكل أشكال المقاومة الشعبية المشروعة في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أن صمود شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس والشتات هو الدرع الحامي للمشروع الوطني.

واستعرضت اللجنة المركزية وناقشت النشاطات الدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية التي شهدتها الأمم المتحدة، واطلعت على عدد من المقترحات الختامية بالأمن والسلام للجميع في الشرق الأوسط، ونتائج لقاء الرئيس ترامب مع قادة الدول العربية والإسلامية في نيويورك، وعلى موقف القيادة الفلسطينية من خطة اليوم التالي لغزة، والطريق الى السلام الدائم.

وعبرت عن تقدير مواقف الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، داعية الى استمرار الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لشعبنا، وتعزيز شبكة الأمان العربية والدولية حماية لقضيتنا وحقوقنا، وتحيي الحركة شعوب العالم على حراكهم المتواصل الى جانب شعبنا الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال.

وعن الوضع الداخلي لحركة فتح، أكدت اللجنة المركزية أن الحركة، وهي العمود الفقري للمشروع الوطني، باقية على عهدها مع جماهيرها، متماسكة، وموحدة، وماضية في تعزيز حضورها السياسي والتنظيمي، لتظل طليعة النضال الفلسطيني وحامية القرار الوطني المستقل.

وقررت اللجنة المركزية أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة الأحداث الخاصة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها.


اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 23 تموز 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، بمقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله.

وحذّرت اللجنة، من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا في قطاع غزة، والتي تستكمل بحرب التجويع والقتل للمواطنين الباحثين عن المساعدات الإنسانية التي تصر سلطات الاحتلال على منع دخولها من خلال غلق المعابر كافة المؤدية للقطاع، داعية المجتمع الدولي إلى إجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بتحقيق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات.

‎وجدّدت اللجنة المركزية تأكيدها أن مفتاح الاستقرار في المنطقة والعالم يمرّ عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين، مشددة على أن أي دعوات أو محاولات للضم والاستيطان والتوسع العنصري لن تجلب سوى مزيد من التوتر وانعدام الاستقرار.

وتطرقت اللجنة المركزية، إلى قرار السيد الرئيس بإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يعتبر خطوة إيجابية ومتقدمة في اتجاه ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية.

كما استعرضت اللجنة المركزية، عددا من الملفات الداخلية للحركة، واتخذت عددا من القرارات التنظيمية، بما فيها دعوة اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر الثامن للحركة للانعقاد.
 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 25 حزيران 2025

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، هو حرب إبادة شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، وهويته الوطنية، وتسعى لتقويض مشروعه الوطني وتصفية حل الدولتين، في إطار تنفيذ منظومة استعمارية توسعية ترمي إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الأرض الفلسطينية، بالقوة والعنف والفكر التدميري العنصري.

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، إنّ المشهد الدامي في قطاع غزة، وما يرافقه من مجازر مروعة، ونزوح قسري لمئات الآلاف، ودمار ممنهج للمستشفيات والمنازل والمرافق المدنية، وحرمان الملايين من الماء والغذاء والدواء، يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ سياسة التجويع والإبادة وسياسة "الأرض المحروقة" ضد المدنيين العزّل. في المقابل، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا في عمليات القتل والاعتقال والاستيطان، والاعتداءات اليومية على أبناء شعبنا، بما فيها هجمات المستعمرين المدعومة بقرارات وحماية من جيش الاحتلال، والتي تهدف لتهجير أبناء شعبنا قسرًا وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية.

وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تصاعد الهجمات على مدينة القدس المحتلة، بما فيها اقتحامات المسجد الأقصى ومنع المصلين من أداء شعائرهم، والاعتداءات على كنيسة القيامة، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم "الستاتيكو"، وفرض وقائع تهويدية على المدينة في استهداف صريح للهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس، في إطار خطة ممنهجة لفرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.

وحذرت حركة "فتح" من المخطط المتسارع لفرض وقائع جديدة في الضفة الغربية من خلال التوسع الاستيطاني، وبناء البؤر الاستعمارية، وشرعنة المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي، وإقامة الحواجز والبوابات العسكرية، التي تقطع التواصل الجغرافي والاجتماعي لشعبنا، وتجهض أي فرصة حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأدانت اللجنة المركزية مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية، باعتبارها قرصنة معلنة على موارد شعبنا، تهدف لتجويع شعبنا، وتقويض السلطة الوطنية وتجفيف مصادرها المالية، ضمن حرب اقتصادية تستكمل أدوات الاحتلال العسكري، وتستهدف تقويض المشروع الوطني برمّته.

وتابعت: وفي هذا السياق، لا يمكن تجاوز ما يتعرض له أسرانا البواسل من انتهاكات جسيمة داخل سجون الاحتلال، من قمعٍ متواصل، وعزلٍ انفرادي، واعدامات تحت التعذيب، وحرمانٍ من الحقوق الإنسانية الأساسية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف.

وأضافت أنها وهي تستشعر حجم التحديات الوجودية المفروضة على شعبنا، فإنها تدعو جميع الأطر التنظيمية للحركة إلى حالة استنهاض وطني وتنظيمي شامل، وتعزيز التفاعل مع جماهير شعبنا، والاشتباك السياسي، لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الشرسة، وتحصين الجبهة الداخلية في وجه محاولات تفكيكها والنيل من صمودها.

كما دعت جماهير الحركة إلى أوسع تحرك شعبي في مواجهة عنف المستعمرين، وإفشال مشاريع التهجير الممنهجة، وتثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض.

وأكدت اللجنة المركزية أن ممارسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تواصل عدوانها ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل وتمدّ نيرانها إلى دول المنطقة، إنما تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي، وتعدّيًا على سيادة الدول واستقرارها، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي. وإن ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير، بما في ذلك العدوان على سيادة دول المنطقة، ليس إلا انعكاسًا مباشرًا لحالة الإفلات من العقاب التي يحظى بها الاحتلال الإسرائيلي، وارتدادًا مباشرًا للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وعجز المجتمع الدولي عن لجم إسرائيل وفرض قرارات الشرعية الدولية عليها.

وجدّدت اللجنة المركزية تأكيدها أن مفتاح الاستقرار في المنطقة والعالم يمرّ عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق القرار 194. وأن أي محاولة للبحث عن حلول وهمية تتجاوز هذا الحق الثابت لن تفضي إلا إلى مزيد من التوتر والدمار وانعدام الاستقرار.

وأكدت اللجنة المركزية أهمية مواصلة الجهد العربي والدولي، ومواصلة عمل التحالف الدولي لدعم تنفيذ حل الدولتين، والحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وتسريع عقد المؤتمر الدولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، فاستئناف هذا المسار بات حاجة ملحّة، ليس فقط من أجل فلسطين، بل من أجل إنقاذ النظام الدولي برمّته من الانهيار.

كما أكدت أن شعبنا باقٍ على أرضه، صامدٌ في وجه الإبادة والتهجير، مؤمنٌ بحقه في الحرية والاستقلال، وأن حركتنا الوطنية ستبقى في طليعة الكفاح الوطني حتى انتزاع الحقوق كاملة، وتثبيت الكيان الفلسطيني الحرّ والمستقل، دولةً وعَلَمًا وشعبًا.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 22 نيسان 2025

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، الموافق 22 نيسان 2025، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وفي بداية الاجتماع، قرأ سيادة الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.

واستمعت اللجنة المركزية لشرح مفصل من سيادة الرئيس محمود عباس حول الأوضاع السياسية، ونتائج لقاءاته واتصالاته العربية والدولية الجارية لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات على شعبنا في الضفة الغربية، وحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ومن ثم جرى مناقشة آخر التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة يوم غد الأربعاء بمقر الرئاسة، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا وشعبنا.

كما جرى خلال الاجتماع، بحث استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، في ظل صمت دولي، والذي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وعدوانه مما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من مئتي ألف مواطن وتدمير واسع وممنهج لقطاع غزة.

وحذرت اللجنة المركزية من المخططات الخطيرة للاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله لإجبار أبناء شعبنا على التهجير، وهو الأمر المرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا، ولن يسمح بتحقيقه بفضل صمود وتمسك شعبنا بأرضه ووطنه.

وقالت اللجنة المركزية إن على العالم، وخاصة مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الخطيرة التي تشنها قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، ووقف سياسة الإعدام والتهجير والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، بالإضافة إلى وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

ودعت مركزية فتح، حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 16 آذار 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في الضفة الغربية، خاصة في مدن جنين ومخيميها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال سياستها الإجرامية في قتل واعتقال وجرح العشرات من المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تدمير وحرق المنازل، وتهجير سكانها، وتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، بالإضافة إلى الاستمرار في الاقتحامات اليومية للمستوطنين الإرهابيين لساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، والاعتداء على المقدسات المسيحية ومصادرة ممتلكاتها بالقوة.

وطالبت حركة "فتح"، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالقيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه، وإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها البشعة بحق شعبنا المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الصمت الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

وأدانت حركة "فتح" إمعان الاحتلال في تنفيذ مخططاته الرامية لإغلاق مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس وفي الضفة الغربية، في محاولة لطمس حق العودة للشعب الفلسطيني، والتنكر لالتزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وفي الشأن السياسي، أشادت اللجنة المركزية بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، الرافضة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والخطة الفلسطينية- العربية التي قدمت لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود أبناء شعبنا على أرضه.

كذلك أكدت مركزية فتح، دعمها الكامل لما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس خلال القمة، وما طرحه من إصلاحات تهدف لتمتين البيت الداخلي الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات جسام تهدف للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني ومكتسباته.

وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية كل محافظات الوطن، بالرغم من كل ما يتعرض لها من عدوان وإجرام إسرائيلي متواصل، داعية أبناء الحركة إلى بذل الجهود كافة، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، خاصة في مدن ومخيمات وقرى شمال الضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل جيش الاحتلال، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.

واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقارير من قبل عدد من المفوضيات تتعلق بالشأن الداخلي للحركة، وتعزيز دور الحركة وتمتينها باعتباره العامود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني.
 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 19 شباط 2025

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على مجمل الاتصالات والزيارات التي قام بها سيادته مؤخرا لحشد الدعم العربي والدولي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة، والوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار الرئيس، إلى زيارته الهامة للأردن ولقائه الملك عبد الله الثاني، حيث تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتنسيق المشترك للدعوات المرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.

كما تطرق سيادته، إلى مشاركته في اعمال القمة الافريقية، وإلقائه كلمة دولة فلسطين التي أكد فيها الموقف الفلسطيني الثابت برفض اي دعوات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من ارض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية او القدس، والتمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

وشددت اللجنة المركزية لحركة فتح، على رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة او أي جزء من ارضنا الفلسطينية المحتلة، مؤكدة ان هذه الدعوات مصيرها الفشل امام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكدت مركزية فتح، ان الشعب الفلسطيني سينهي أوهام اليمين الإسرائيلي المتطرف بتهجيره من ارض وطنه عبر صموده على ارضه وتمسكه بثوابته الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مؤكدة دعمها الكامل للموقف الذي اعلنه الرئيس محمود عباس بتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

وأشادت اللجنة المركزية، بمواقف الاشقاء في الأردن ومصر، اللتين رفضتا دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك موقف المملكة العربية السعودية المشرف الذي وقف لصالح حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه دعوات التهجير، وضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية باعتبارها مصلحة للعالم اجمع، كذلك ثمنت مركزية فتح المواقف العربية والدولية الثابتة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة أهمية عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ لبحث خطورة دعوات التهجير على مستقبل الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، واعتماد خطة اعمار قطاع غزة بوجود اهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما اكدت اللجنة المركزية أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية وعلى رأسها حركة فتح يرفضون رفضا قاطعا أي محاولات مشبوهة تهدف لهدم البيت الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والمساس بوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، عبر عقد مؤتمرات بحجة إصلاح المنظمة، في وقت تواجه في القضية الفلسطينية دعوات لتصفيتها عبر مشاريع الضم والتطهير العرقي، وتحويلها لقضية اغاثية، وليست قضية شعب تواق للحرية والاستقلال.

وأوضحت مركزية فتح، ان القضية الفلسطينية اليوم بحاجة للتوحد والاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية للدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته امام التطرف الإسرائيلي الساعي لتقويض النضال الفلسطيني لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار عدوان جيش الاحتلال على شعبنا وارضنا في مختلف محافظات الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، ومحافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة، وقتل وجرح  واعتقال المئات من المواطنين، ونسف المنازل، والتدمير الممنهج  للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وتصاعد إرهاب المستعمرين على القرى والمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت، إلى ان هذا العدوان المتواصل يهدف لتنفيذ مخططات الاحتلال للضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، ما يتطلب موقفا دوليا حازما يجبر الاحتلال على وقف جرائمه المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وحذرت اللجنة المركزية، من قيام قوات الاحتلال بتطبيق قرار منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر اغلاق المقر الرئيس للوكالة، واقتحام المؤسسات التعليمية التابعة لها، داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما بحثت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية للحركة، وجدول أعمال المجلس الثوري لحركة فتح الذي سيعقد في مدينة رام الله يوم غد.
 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 14 شباط 2025

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن الحركة ومعها الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية سيتصدون بحزم للمحاولات المشبوهة التي تحاول المس بوحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، مشيرة أن الدعوات لعقد مؤتمر في إحدى عواصم المنطقة بحجة إصلاح المنظمة، تتقاطع في هذه المرحلة المصيرية مع مخطط تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات التهجير والضم وإزاحة حل الدولتين عن جدول الأعمال الدولي.

وقالت اللجنة المركزية في بيان لها إن من يقفون وراء هذه المحاولات المشبوهة عملوا على مدار السنوات الماضية على تعميق الانقسامات وتمزيق وحدة الصف الفلسطيني، وتخريب النخب الفلسطينية والعربية، وإن محاولاتهم اليوم وفي هذا التوقيت العصيب على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وعلى المشروع الوطني، ما هي إلا خدمة لنتنياهو وحكومته المتطرفة التي تعمل ليلا ونهارا لتقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت اللجنة المركزية من الانجرار وراء هذه المحاولات، مؤكدة أنها على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيفشل أي محاولة تستهدف الاطاحة بأحد أهم مكتسباته، والمتمثل بالاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد  للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، مشيرة أن ثمن هذا الإنجاز الوطني كان من دم الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأنها لن تسمح بالمس به أو القفز عنه خصوصا في هذه اللحظة التاريخية المصيرية، التي يسعى فيها البعض إلى إعادة عقارب الزمن إلى الوراء وتحويل الشعب الفلسطيني إلى مجموعة من البشر لا هوية له ولا حقوق وطنية مشروعة معترف بها.

وتوجهت اللجنة المركزية إلى جماهير الشعب الفلسطيني، داعية إلى إبداء أعلى درجات اليقظة والحذر من هذه المحاولات، وأكدت أن حركة "فتح" وكافة الوطنيين الفلسطينيين سيواصلون كفاحهم لحماية المكتسبات الوطنية، وأن تبقى معركة الشعب الفلسطيني الأساسية موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي البغيض، ومن أجل إفشال مخططات التهجير والضم مهما بلغت التضحيات.

وأكدت اللجنة المركزية أن "فتح" لن تسمح لمجموعات ضالة من النيل من إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني وإصراراه على مواصلة النضال على درب الحرية والاستقلال، درب الشهداء والأسرى الأبطال، مشيرة أن كافة المحاولات التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني مصيرها مزبلة التاريخ.

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 9 شباط 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وجرى استعراض التطورات الناجمة عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف محافظات الضفة الغربية جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمها ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، وهدم عشرات المنازل وسرقتها، وإجبار سكانها على مغادرتها، كما رافق ذلك استمرار  قطعان المستوطنين في اقتحام ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، وقد أدت هذه الأعمال الوحشية من قبل قوات الاحتلال إلى استشهاد العديد من المواطنين من بينهم عدد من الأطفال والنساء.

وأدانت حركة "فتح" هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف خلق الظروف المواتية للاحتلال لتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، متنكرين كل القوانين وقرارات الشرعية الدولية، وقد جاءت هذه الجرائم بعد قرار حكومة اليمين بإغلاق مقر "الأونروا" في مدينة القدس، ومنع موظفيها من القيام بأعمالهم، ضاربة بعرض الحائط التزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ودعت اللجنة المركزية، أبناء الحركة، والقوى الوطنية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة، إلى مواجهة هذه الاجتياحات والتصدي لها، من أجل منع دولة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها التوسعية، كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرأي العام العالمي إلى تحمل مسؤولياتهم لحماية الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بفلسطين، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت إن هذه السياسة التي انتهجتها حكومة اليمين الإسرائيلية وكل ممارساتها، كانت واستمرت في تشجيع ومشاركة من الإدارة الأميركية السابقة، عبر توفير السلاح والمال والغطاء الدبلوماسي لها، وقد زاد هذا الدعم والتشجيع في ظل الإدارة الأميركية الجديدة بزعامة ترمب، التي استقبلت مؤخرا رئيس الحكومة الفاشية نتنياهو، لتجدد وتضاعف دعمها عسكريا وماليا وسياسيا، وزادت عليها بطريقة غريبة بإعلان مخطط تهجير شعبنا من أرض وطنه، تارة إلى الأردن وأخرى إلى مصر، وأخيرا إلى السعودية.

وأضافت "اللجنة المركزية" أن هذه الطروحات لقيت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والأردنية والمصرية والسعودية، كما نتطلع إلى الإسراع في عقد قمة عربية طارئة، لتوحيد الموقف العربي ووضع الخطط اللازمة لإفشال مخطط التهجير والتدمير والضم، ودعوة الإدارة الأميركية إلى التراجع عن مواقفها المدانة والمرفوضة من شعبنا وأمتنا.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.

وشددت على أن وحدة أراضي الدولة الفلسطينية سياسيا وجغرافيا، الضفة الغربية وقطاع غزة والعاصمة الأبدية القدس، ستبقى راسخة إلى الأبد.

وحيت اللجنة المركزية كل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت بصلابة، وكذلك شعوبها في مختلف أنحاء العالم التي خرجت إلى الشوارع للتعبير عن موقفها الداعم لنضال شعبنا الفلسطيني وللشرعية الدولية، وحق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة.

واتخذت اللجنة المركزية عددا من القرارات الإدارية والتنظيمية الخاصة بالوضع الداخلي للحركة التي تجعلها أكثر قدرة وصلابة في مواجهة كل المخططات التصفوية المتنكرة لحقوق شعبنا.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 30 كانون الثاني 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها، بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وبحثت اللجنة عددا من القضايا المهمة التي تواجه شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والمترافق مع تزايد نشر عشرات الحواجز الحديدية والعسكرية، والتي شلت حركة المواطنين سواء داخل المدن او في القرى والمخيمات وتقطيع التواصل فيما بينها.

وناقشت اللجنة استمرار العدوان الإسرائيلي داخل المدن والقرى والمخيمات، واغتيال العشرات من أبناء شعبنا باستخدام المسيرات والطائرات الحربية كما جرى ليلة أمس في بلدة طمون وطولكرم وجنين، والاستمرار بتدمير البنية التحتية للشوارع داخل المدن وخارجها.

واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقرير مفصل عن معاناة أهلنا في قطاع غزة من عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس، الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

واستعرض حلس، الأوضاع التنظيمية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية والدور الريادي الذي يقوم به أبناء الحركة، في مساعدة أهلنا في قطاع غزة، وحيت صمودهم مع شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير التي يهدد بها شعبنا.

وأكدت مركزية فتح، ضرورة مضاعفة الجهود التي يقوم بها أبناء حركة فتح من أجل تمتين الأوضاع التنظيمية لها، لتكون أكثر عطاء لرعاية لشعبنا في قطاع غزة، ومساعدتهم في العودة إلى المناطق التي هجروا منها.

وجرى خلال الاجتماع، الاطلاع على الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة فتح معبر رفح المقرر فتحه والعمل فيه، بالتنسيق الكامل مع جمهورية مصر العربية وفق اتفاق 2005، وبمساعدة الاتحاد الأوروبي.

كما تم الاطلاع على الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، من أجل بدء أعمال إزالة الأنقاض في قطاع غزة، تمهيدا لبدء أعمال إعادة الإعمار، والخطوات اللازمة لتوفير التكاليف اللازمة بالتنسيق مع الدول المانحة.

وأعربت اللجنة المركزية لفتح، عن رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا"، محذرة من خطورة هذا القرار المخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.

وطالبت اللجنة المركزية، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة "الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجددت اللجنة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس منذ بدء العدوان على شعبنا، برفض محاولات التهجير الذي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها، والتصدي لها، وحشد موقف دولي رافض لها، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.

وثمنت مركزية فتح، مواقف الدول التي أعلنت رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، مقدمة الشكر للأشقاء في مصر والأردن على مواقفهما الحاسمة والرافضة لهذه الخطوة، إلى جانب عشرات المواقف الدولية الرافضة للتهجير.

كما استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير مفصل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، عن دور الهيئة والعقبات التي تقف أمام قيامها بدورها النضالي في رعاية الأسرى وعائلاتهم والتخفيف من معاناتهم، في ظل سياسة الاحتلال بالاستمرار بانتهاك حقوقهم وفق القانون الدولي، وستتابع اللجنة المركزية الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الأوضاع.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 26 كانون الثاني 2025

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضه، والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.

وشددت المركزية، في بيانها الصادر اليوم الأحد، على أن أهمية أن يواصل الرئيس الأميركي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.

وأشارت المركزية إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأميركية لصالح إسرائيل، إنما سيصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.

وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.

وحيّت اللجنة المركزية موقف الشقيقتين مصر والأردن، ورفضهما الثابت لأي شكل من أشكال التهجير، وإصرارهما والقيادة الفلسطينية والعالم على حل الصراع وفق القرارات الأممية والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وليس وفق نزوات اليمين المتطرف في إسرائيل.

ودعت اللجنة المركزية إدارة ترمب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار، وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 22 كانون الثاني 2025

دعت حركة "فتح" ولجنتها المركزية، أبناء شعبنا في مخيمات وبلدات وقرى ومدن الضفة الغربية، إلى اليقظة التامة أمام دعوات بعض قيادات "حماس" وقناة الجزيرة المشبوهة وبعض​ الأطراف الخارجية التي تنسجم أهدافها مع مطالب إسرائيل الهادفة لتدمير مدن ومخيمات الضفة الغربية، بتشويه الحقائق أمام الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الفلسطينية في حملة "حماية وطن".

وقالت "فتح" في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، إن الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الفلسطينية في محافظة جنين ومخيمها، جاءت، رغم عملية الخداع التي قامت بها العناصر الداعشية التي سعت هي ومن وراءها في التسليح والتمويل إلى نقل الدمار والمجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها أكثر من مئتي ألف شهيد وجريح ومعاق من أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وشددت الحركة على أنها ومنظمة التحرير ستتحمل كامل المسؤولية الوطنية من أجل المحافظة على الإنجازات التي بنيت منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسسات الدولة الفلسطينية الأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية وغيرها، على طريق إنهاء الاحتلال البغيض وتصفية مستعمراته التي بناها، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كاملة غير منقوصة، وتجسيد الدولة الفلسطينية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأشارت إلى أن "فتح" أول الرصاص وأول الحجارة، ستستمر في مسيرتها ومعها كل القوى والفصائل والفعاليات الوطنية صاحبة الإرادة الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، حتى نحقق كامل أحلام وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

ودعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حركة "حماس" وقياداتها إلى الكف عن دعوات استمرار الانقسام البغيض الغريب عن ثقافة شعبنا الفلسطيني وعدم الوقوع في شباك أعداء شعبنا وخداع النفس، كما دعت كافة فصائل منظمة التحرير وقواها إلى مزيد من التماسك والوحدة وقطع الطريق على كل دعاة أحلام اليقظة ومن يقف خلفهم والتمسك بوحدة السياسة والجغرافية للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عاصمة دولتنا الأبدية.