اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح"2025

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 16 آذار 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في الضفة الغربية، خاصة في مدن جنين ومخيميها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال سياستها الإجرامية في قتل واعتقال وجرح العشرات من المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تدمير وحرق المنازل، وتهجير سكانها، وتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، بالإضافة إلى الاستمرار في الاقتحامات اليومية للمستوطنين الإرهابيين لساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، والاعتداء على المقدسات المسيحية ومصادرة ممتلكاتها بالقوة.

وطالبت حركة "فتح"، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالقيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه، وإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها البشعة بحق شعبنا المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الصمت الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

وأدانت حركة "فتح" إمعان الاحتلال في تنفيذ مخططاته الرامية لإغلاق مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس وفي الضفة الغربية، في محاولة لطمس حق العودة للشعب الفلسطيني، والتنكر لالتزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وفي الشأن السياسي، أشادت اللجنة المركزية بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، الرافضة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والخطة الفلسطينية- العربية التي قدمت لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود أبناء شعبنا على أرضه.

كذلك أكدت مركزية فتح، دعمها الكامل لما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس خلال القمة، وما طرحه من إصلاحات تهدف لتمتين البيت الداخلي الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات جسام تهدف للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني ومكتسباته.

وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية كل محافظات الوطن، بالرغم من كل ما يتعرض لها من عدوان وإجرام إسرائيلي متواصل، داعية أبناء الحركة إلى بذل الجهود كافة، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، خاصة في مدن ومخيمات وقرى شمال الضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل جيش الاحتلال، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.

واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقارير من قبل عدد من المفوضيات تتعلق بالشأن الداخلي للحركة، وتعزيز دور الحركة وتمتينها باعتباره العامود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني.
 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 19 شباط 2025

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على مجمل الاتصالات والزيارات التي قام بها سيادته مؤخرا لحشد الدعم العربي والدولي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة، والوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار الرئيس، إلى زيارته الهامة للأردن ولقائه الملك عبد الله الثاني، حيث تم بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتنسيق المشترك للدعوات المرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.

كما تطرق سيادته، إلى مشاركته في اعمال القمة الافريقية، وإلقائه كلمة دولة فلسطين التي أكد فيها الموقف الفلسطيني الثابت برفض اي دعوات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من ارض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية او القدس، والتمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

وشددت اللجنة المركزية لحركة فتح، على رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة او أي جزء من ارضنا الفلسطينية المحتلة، مؤكدة ان هذه الدعوات مصيرها الفشل امام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكدت مركزية فتح، ان الشعب الفلسطيني سينهي أوهام اليمين الإسرائيلي المتطرف بتهجيره من ارض وطنه عبر صموده على ارضه وتمسكه بثوابته الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مؤكدة دعمها الكامل للموقف الذي اعلنه الرئيس محمود عباس بتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

وأشادت اللجنة المركزية، بمواقف الاشقاء في الأردن ومصر، اللتين رفضتا دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك موقف المملكة العربية السعودية المشرف الذي وقف لصالح حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه دعوات التهجير، وضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية باعتبارها مصلحة للعالم اجمع، كذلك ثمنت مركزية فتح المواقف العربية والدولية الثابتة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة أهمية عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ لبحث خطورة دعوات التهجير على مستقبل الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، واعتماد خطة اعمار قطاع غزة بوجود اهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما اكدت اللجنة المركزية أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية وعلى رأسها حركة فتح يرفضون رفضا قاطعا أي محاولات مشبوهة تهدف لهدم البيت الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والمساس بوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، عبر عقد مؤتمرات بحجة إصلاح المنظمة، في وقت تواجه في القضية الفلسطينية دعوات لتصفيتها عبر مشاريع الضم والتطهير العرقي، وتحويلها لقضية اغاثية، وليست قضية شعب تواق للحرية والاستقلال.

وأوضحت مركزية فتح، ان القضية الفلسطينية اليوم بحاجة للتوحد والاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية للدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته امام التطرف الإسرائيلي الساعي لتقويض النضال الفلسطيني لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار عدوان جيش الاحتلال على شعبنا وارضنا في مختلف محافظات الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، ومحافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة، وقتل وجرح  واعتقال المئات من المواطنين، ونسف المنازل، والتدمير الممنهج  للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وتصاعد إرهاب المستعمرين على القرى والمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت، إلى ان هذا العدوان المتواصل يهدف لتنفيذ مخططات الاحتلال للضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، ما يتطلب موقفا دوليا حازما يجبر الاحتلال على وقف جرائمه المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وحذرت اللجنة المركزية، من قيام قوات الاحتلال بتطبيق قرار منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر اغلاق المقر الرئيس للوكالة، واقتحام المؤسسات التعليمية التابعة لها، داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما بحثت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية للحركة، وجدول أعمال المجلس الثوري لحركة فتح الذي سيعقد في مدينة رام الله يوم غد.
 

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 14 شباط 2025

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن الحركة ومعها الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية سيتصدون بحزم للمحاولات المشبوهة التي تحاول المس بوحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، مشيرة أن الدعوات لعقد مؤتمر في إحدى عواصم المنطقة بحجة إصلاح المنظمة، تتقاطع في هذه المرحلة المصيرية مع مخطط تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات التهجير والضم وإزاحة حل الدولتين عن جدول الأعمال الدولي.

وقالت اللجنة المركزية في بيان لها إن من يقفون وراء هذه المحاولات المشبوهة عملوا على مدار السنوات الماضية على تعميق الانقسامات وتمزيق وحدة الصف الفلسطيني، وتخريب النخب الفلسطينية والعربية، وإن محاولاتهم اليوم وفي هذا التوقيت العصيب على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وعلى المشروع الوطني، ما هي إلا خدمة لنتنياهو وحكومته المتطرفة التي تعمل ليلا ونهارا لتقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذرت اللجنة المركزية من الانجرار وراء هذه المحاولات، مؤكدة أنها على ثقة أن الشعب الفلسطيني سيفشل أي محاولة تستهدف الاطاحة بأحد أهم مكتسباته، والمتمثل بالاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد  للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، مشيرة أن ثمن هذا الإنجاز الوطني كان من دم الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأنها لن تسمح بالمس به أو القفز عنه خصوصا في هذه اللحظة التاريخية المصيرية، التي يسعى فيها البعض إلى إعادة عقارب الزمن إلى الوراء وتحويل الشعب الفلسطيني إلى مجموعة من البشر لا هوية له ولا حقوق وطنية مشروعة معترف بها.

وتوجهت اللجنة المركزية إلى جماهير الشعب الفلسطيني، داعية إلى إبداء أعلى درجات اليقظة والحذر من هذه المحاولات، وأكدت أن حركة "فتح" وكافة الوطنيين الفلسطينيين سيواصلون كفاحهم لحماية المكتسبات الوطنية، وأن تبقى معركة الشعب الفلسطيني الأساسية موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي البغيض، ومن أجل إفشال مخططات التهجير والضم مهما بلغت التضحيات.

وأكدت اللجنة المركزية أن "فتح" لن تسمح لمجموعات ضالة من النيل من إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني وإصراراه على مواصلة النضال على درب الحرية والاستقلال، درب الشهداء والأسرى الأبطال، مشيرة أن كافة المحاولات التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني مصيرها مزبلة التاريخ.

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 9 شباط 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وجرى استعراض التطورات الناجمة عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف محافظات الضفة الغربية جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمها ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، وهدم عشرات المنازل وسرقتها، وإجبار سكانها على مغادرتها، كما رافق ذلك استمرار  قطعان المستوطنين في اقتحام ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، وقد أدت هذه الأعمال الوحشية من قبل قوات الاحتلال إلى استشهاد العديد من المواطنين من بينهم عدد من الأطفال والنساء.

وأدانت حركة "فتح" هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف خلق الظروف المواتية للاحتلال لتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، متنكرين كل القوانين وقرارات الشرعية الدولية، وقد جاءت هذه الجرائم بعد قرار حكومة اليمين بإغلاق مقر "الأونروا" في مدينة القدس، ومنع موظفيها من القيام بأعمالهم، ضاربة بعرض الحائط التزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ودعت اللجنة المركزية، أبناء الحركة، والقوى الوطنية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة، إلى مواجهة هذه الاجتياحات والتصدي لها، من أجل منع دولة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها التوسعية، كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرأي العام العالمي إلى تحمل مسؤولياتهم لحماية الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بفلسطين، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت إن هذه السياسة التي انتهجتها حكومة اليمين الإسرائيلية وكل ممارساتها، كانت واستمرت في تشجيع ومشاركة من الإدارة الأميركية السابقة، عبر توفير السلاح والمال والغطاء الدبلوماسي لها، وقد زاد هذا الدعم والتشجيع في ظل الإدارة الأميركية الجديدة بزعامة ترمب، التي استقبلت مؤخرا رئيس الحكومة الفاشية نتنياهو، لتجدد وتضاعف دعمها عسكريا وماليا وسياسيا، وزادت عليها بطريقة غريبة بإعلان مخطط تهجير شعبنا من أرض وطنه، تارة إلى الأردن وأخرى إلى مصر، وأخيرا إلى السعودية.

وأضافت "اللجنة المركزية" أن هذه الطروحات لقيت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والأردنية والمصرية والسعودية، كما نتطلع إلى الإسراع في عقد قمة عربية طارئة، لتوحيد الموقف العربي ووضع الخطط اللازمة لإفشال مخطط التهجير والتدمير والضم، ودعوة الإدارة الأميركية إلى التراجع عن مواقفها المدانة والمرفوضة من شعبنا وأمتنا.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.

وشددت على أن وحدة أراضي الدولة الفلسطينية سياسيا وجغرافيا، الضفة الغربية وقطاع غزة والعاصمة الأبدية القدس، ستبقى راسخة إلى الأبد.

وحيت اللجنة المركزية كل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت بصلابة، وكذلك شعوبها في مختلف أنحاء العالم التي خرجت إلى الشوارع للتعبير عن موقفها الداعم لنضال شعبنا الفلسطيني وللشرعية الدولية، وحق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة.

واتخذت اللجنة المركزية عددا من القرارات الإدارية والتنظيمية الخاصة بالوضع الداخلي للحركة التي تجعلها أكثر قدرة وصلابة في مواجهة كل المخططات التصفوية المتنكرة لحقوق شعبنا.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 30 كانون الثاني 2025

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها، بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله.

وبحثت اللجنة عددا من القضايا المهمة التي تواجه شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والمترافق مع تزايد نشر عشرات الحواجز الحديدية والعسكرية، والتي شلت حركة المواطنين سواء داخل المدن او في القرى والمخيمات وتقطيع التواصل فيما بينها.

وناقشت اللجنة استمرار العدوان الإسرائيلي داخل المدن والقرى والمخيمات، واغتيال العشرات من أبناء شعبنا باستخدام المسيرات والطائرات الحربية كما جرى ليلة أمس في بلدة طمون وطولكرم وجنين، والاستمرار بتدمير البنية التحتية للشوارع داخل المدن وخارجها.

واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقرير مفصل عن معاناة أهلنا في قطاع غزة من عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس، الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

واستعرض حلس، الأوضاع التنظيمية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية والدور الريادي الذي يقوم به أبناء الحركة، في مساعدة أهلنا في قطاع غزة، وحيت صمودهم مع شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير التي يهدد بها شعبنا.

وأكدت مركزية فتح، ضرورة مضاعفة الجهود التي يقوم بها أبناء حركة فتح من أجل تمتين الأوضاع التنظيمية لها، لتكون أكثر عطاء لرعاية لشعبنا في قطاع غزة، ومساعدتهم في العودة إلى المناطق التي هجروا منها.

وجرى خلال الاجتماع، الاطلاع على الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة فتح معبر رفح المقرر فتحه والعمل فيه، بالتنسيق الكامل مع جمهورية مصر العربية وفق اتفاق 2005، وبمساعدة الاتحاد الأوروبي.

كما تم الاطلاع على الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، من أجل بدء أعمال إزالة الأنقاض في قطاع غزة، تمهيدا لبدء أعمال إعادة الإعمار، والخطوات اللازمة لتوفير التكاليف اللازمة بالتنسيق مع الدول المانحة.

وأعربت اللجنة المركزية لفتح، عن رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا"، محذرة من خطورة هذا القرار المخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.

وطالبت اللجنة المركزية، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة "الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجددت اللجنة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس منذ بدء العدوان على شعبنا، برفض محاولات التهجير الذي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها، والتصدي لها، وحشد موقف دولي رافض لها، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.

وثمنت مركزية فتح، مواقف الدول التي أعلنت رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، مقدمة الشكر للأشقاء في مصر والأردن على مواقفهما الحاسمة والرافضة لهذه الخطوة، إلى جانب عشرات المواقف الدولية الرافضة للتهجير.

كما استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير مفصل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، عن دور الهيئة والعقبات التي تقف أمام قيامها بدورها النضالي في رعاية الأسرى وعائلاتهم والتخفيف من معاناتهم، في ظل سياسة الاحتلال بالاستمرار بانتهاك حقوقهم وفق القانون الدولي، وستتابع اللجنة المركزية الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الأوضاع.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 26 كانون الثاني 2025

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضه، والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.

وشددت المركزية، في بيانها الصادر اليوم الأحد، على أن أهمية أن يواصل الرئيس الأميركي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.

وأشارت المركزية إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأميركية لصالح إسرائيل، إنما سيصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.

وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.

وحيّت اللجنة المركزية موقف الشقيقتين مصر والأردن، ورفضهما الثابت لأي شكل من أشكال التهجير، وإصرارهما والقيادة الفلسطينية والعالم على حل الصراع وفق القرارات الأممية والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وليس وفق نزوات اليمين المتطرف في إسرائيل.

ودعت اللجنة المركزية إدارة ترمب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار، وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 22 كانون الثاني 2025

دعت حركة "فتح" ولجنتها المركزية، أبناء شعبنا في مخيمات وبلدات وقرى ومدن الضفة الغربية، إلى اليقظة التامة أمام دعوات بعض قيادات "حماس" وقناة الجزيرة المشبوهة وبعض​ الأطراف الخارجية التي تنسجم أهدافها مع مطالب إسرائيل الهادفة لتدمير مدن ومخيمات الضفة الغربية، بتشويه الحقائق أمام الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الفلسطينية في حملة "حماية وطن".

وقالت "فتح" في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، إن الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الفلسطينية في محافظة جنين ومخيمها، جاءت، رغم عملية الخداع التي قامت بها العناصر الداعشية التي سعت هي ومن وراءها في التسليح والتمويل إلى نقل الدمار والمجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها أكثر من مئتي ألف شهيد وجريح ومعاق من أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وشددت الحركة على أنها ومنظمة التحرير ستتحمل كامل المسؤولية الوطنية من أجل المحافظة على الإنجازات التي بنيت منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسسات الدولة الفلسطينية الأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية وغيرها، على طريق إنهاء الاحتلال البغيض وتصفية مستعمراته التي بناها، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كاملة غير منقوصة، وتجسيد الدولة الفلسطينية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأشارت إلى أن "فتح" أول الرصاص وأول الحجارة، ستستمر في مسيرتها ومعها كل القوى والفصائل والفعاليات الوطنية صاحبة الإرادة الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، حتى نحقق كامل أحلام وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

ودعت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حركة "حماس" وقياداتها إلى الكف عن دعوات استمرار الانقسام البغيض الغريب عن ثقافة شعبنا الفلسطيني وعدم الوقوع في شباك أعداء شعبنا وخداع النفس، كما دعت كافة فصائل منظمة التحرير وقواها إلى مزيد من التماسك والوحدة وقطع الطريق على كل دعاة أحلام اليقظة ومن يقف خلفهم والتمسك بوحدة السياسة والجغرافية للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عاصمة دولتنا الأبدية.