تقرير شهر كانون أول 2024

الفترة ما بين 1/12/2024 وحتى 7/12/2024

رام الله 9-12-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 1/12 وحتى 7/12/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (389) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها مقالا نُشر في صحيفة "معاريف" بعنوان: "ويكيبيديا تختار جانبا: كيف أصبح المشروع الحر أداة معادية لإسرائيل؟".

وجاء فيه: "القرار الذي سمح لمجموعة معادية لإسرائيل بإعادة تحرير جميع القيم تقريبا المتعلقة بإسرائيل، ما أدى إلى خلق انحياز واضح، إلى جانب حواجز كبيرة لإعادة توازن المحتوى".

وتابع المقال: "أحد الأمثلة البارزة على التحيز هو التغيير في مقال "الصهيونية" باللغة الإنجليزية. بينما كان تُعرف الصهيونية سابقًا على أنها حركة قومية تسعى إلى إقامة وطن للشعب اليهودي في أرض إسرائيل، يُعرَفها التحديث الجديد في أكتوبر 2024 كحركة استعمارية، كانت تهدف إلى "احتلال أكبر عدد ممكن من الأراضي بأقل عدد ممكن من العرب"، مع محو الروابط الثقافية والدينية للشعب اليهودي بأرض إسرائيل".

وتدعي الصحيفة في هذا المقال، التحريف وتطلب تغيير القيم لتتماشى مع الخطاب الصهيوني.

وفي مقال تحريضي آخر نشره موقع "مكور ريشون"، بعنوان: "من أجل البقاء أمام المهاجمين المناهضين لليبرالية، في بعض الأحيان يجب أن نكون غير طبيعيين".

وجاء فيه: "إسرائيل لا يجب أن تمنح حقوقا لمن يسعى إلى تدميرها وقتل شعبها. إذا كان هناك من لا يستطيع تحمل أن يكون اليهود أصحاب السيادة في وطنهم – فهذه مشكلتهم. ليست على اليهود ولا على أي شخص آخر مهمة تهدئتهم. الدفاع عن النفس بشكل مناسب هو أمر جيد وصحيح، ويجعل الشخص مسؤولًا، وليس غير ديمقراطي. الناس والدول والهيئات التي تصر على الطبيعية باسم الليبرالية ستخسر أمام المهاجمين المناهضين لليبرالية. من أجل البقاء أمامهم، يجب أن تكون الديمقراطية مستعدة لأن تكون غير طبيعية عندما تدفع إلى الزاوية".

ويوضح الكاتب في مقاله، أنه إذا لم يتبنَّ العالم الرواية الصهيونية فهو معادٍ لإسرائيل ومعادٍ لليبرالية، كما يلوم اليساريين مشيرا إلى أن السلام هو مجرد وهم.

وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وكتبه: ماتان غوتمان، بعنوان: تأثير "محكمة لاهاي": هكذا هو الحال عندما تعمل من أجل "الإعجابات" و"القاعدة الشعبية".

وجاء فيه: "الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يهاجمون بشكل متكرر النظام القضائي، والسلطات القانونية، والنيابة العسكرية، ويشجعون على أفعال قاسية كما حدث في قاعدة "سديه تيمان" وفي اقتحام المحكمة العسكرية في "بيت ليد"، يقدمون بأيدهم وأفعالهم "هدية" ضخمة لأعدائنا ويؤذون بشكل خطير مقاتلي الجيش الإسرائيلي".

ويتغاطى الكاتب عن الجريمة ذاتها التي يقوم بها الجيش، وبدل ذلك يحاسب قيادة الاحتلال على نشر الجرائم.

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة):

"الحديث عن بشرى مهمة جدًا لسكان يهودا والسامرة. تحسين البنى التحتية الخليويّة في المنطقة هو جزء من التزامنا لتقليص الفجوات بين جميع شرائح المجتمع ومساندة الاستيطان. في عمل مشترك مع وزير الاتصالات شلومو كرعي ورئيس اللجنة الفرعيّة لقضايا يهودا والسامرة، عضو الكنيست تسفي سوكوت، نجحنا في الوصول إلى حل يسمح بتحسين الاستقبال الخليويّ ويأتي بتحسين ملموس في الأمن الشخصي وبجودة حياة مئات الآلاف من سكان يهودا والسامرة".

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)

"المشترك بين الحاخام جوندر كوبي يعكوبي وبين الضابط أفيشاي معلم، أن كلا الضابطين الممتازين نفذا سياستي، في خدمة السجون كوبي يعكوبي قادة انقلابًا، لا توجد إيداعات، لا يوجد "كنتينا" مقصف للمخربين، لا توجد فسحة لا نهاية لها، لا توجد أماكن للاستحمام. توجد أنظمة حكم".

"في لواء يهودا والسامرة، لم يقد أفيشاي معلم قاد انقلابًا، اللواء والوحدة المركزيّة بدأوا بالعمل بالأساس على نشاط ضد الإرهابيين، ونشاط ضد مخالفي القانون، في معالجة الجرائم الثقيلة، وليس بالتعرض لشبيبة التلال".

"أقول هذا بشكل مبسط، تريد المستشارة القضائية القيام بانقلاب، وأنا أتوقع من أصدقائي في الحكومة التصويت مع إقالة المستشارة القضائية التي تريد إسقاط الحكومة".

يسرائيل كاتس، وزير الأمن (الليكود)

"على خلفية المنشورات المزورة: الإجراءات التي قررتها في قضية الأوامر الإدارية ما زالت سارية المفعول ويتم تنفيذها بالكامل".

داني دنون، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة

"تتظاهر الأمم المتحدة بالمناشدة في الوقت الذي تمول مواد تعليميّة للسلطة الفلسطينية التي تقدّس الموت على الحياة وتمجّد المخربة دلال المغربي التي كانت مسؤولة عن العملية الانتحارية "حافلة الدماء". الحديث ليس عن تربية، إنما عن تحريض للإرهاب، ويجب على العالم أن يستيقظ".

 

الفترة ما بين 8/12/2024 وحتى 14/12/2024     

رام الله 16-12-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 8-2024/12/14.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (390) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها مقالا نُشر في صحيفة "يسرائيل هيوم" للصحفي أرئيل بولشطين، ويحمل تحريضا على البابا وعلى الموقف الإنساني ومعاداةً للمسيحية، على الرغم من أنّ السيد المسيح وُلد في فلسطين، ودعمت الموقف الدبلوماسي الإسرائيلي الذي سعى إلى الضغط من أجل إزالة الرموز الفلسطينية.

وجاء في المقال الذي عُنون بـ"يسوع بالكوفية: عرض العار المعادي للسامية يتطلب ردًا حازما": هذا الأسبوع أضيفت وصمة أخرى، عندما جاء البابا فرانسيس ليشاهد عرض الميلاد المركزي، وأمام أعينه - وأعين مئات الملايين من المؤمنين - تم تقديم تمثال يسوع الطفل وهو مستلقٍ على كوفية "فلسطينية".

وتابع: الإشارة التي تم إدراجها في العرض، والتي تفيد بأن يسوع كان عربيًا مسلمًا، ليست مجرد كذبة كسائر الأكاذيب الأخرى التي يتم نشرها برعاية السلطة الفلسطينية وأعداء إسرائيل الآخرين. الكذبة برعاية الفاتيكان خطيرة بشكل خاص لأنها "شهادة زور"؛ شهادة تحظى بثقة شبه تلقائية لدى أتباع المسيحية الكاثوليكية حول العالم.

وفي مقال تحريضي آخر نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان: "نحن على الجبل وسنبقى على الجبل. هذا كل شيء"، يشدد على ضرورة احتلال جبل الشيخ – المنطقة السورية، على الرغم من أنّ الحديث عن الجانب السوري، فإن الصحفي يعكس خطاب الصحفيين في إسرائيل- لغة احتلال الأرض كحل أمني.

ويعتبر المقال احتلال جبل الشيخ السوري ونقاط مهمة وأساسية أخرى لحماية الجولان الإسرائيلي على طول الحدود في منطقة الفصل، في أراضي النظام السوري السابق، يتجاوز كونه ضمًا موضعيًا أو "صورة نصر"، بل يجب أن يكون حدثا إستراتيجيا.

"تحقيق حلم السنوار: هل ستعود السلطة الفلسطينية "للسيطرة" على غزة؟" مقال نُشر على الصحيفة ذاتها يحرض على السلطة الفلسطينية والدعوة إلى احتلال القطاع، وفرض قوة أمنية إسرائيلية هناك.

وجاء في المقال: معركة السيطرة على غزة تتصاعد، فحماس ليست حكومة تهتم حقا بالسكان، بل تستغل معاناتهم في حرب الدعاية ضد إسرائيل، وتتصرف محليا كعصابة "مافيا" تجمع أموال الحماية من العصابات التي تعمل تحت سلطتها في الاقتصاد المحلي.

وتابع: حماس لا تهتم بمن يدير الصرف الصحي في غزة، أو يمنع انتشار الأمراض، حتى خلال سنوات حكم حماس في غزة منذ 2007، استمرت السلطة الفلسطينية في إدارة بعض الملفات، مثل: الصحة، والمياه، والصرف الصحي، وكانت دائما أكثر من سعيدة بأن تترك الآخرين، مثل الأمم المتحدة، يتعاملون مع الشؤون المدنية، بينما تظل هي القوة الخفية وراء كل شيء، توجه الأنشطة خلف الكواليس، مثل التأثير في محتوى المناهج الدراسية.

وفي مقال نُشر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعنوان: "لا مستقبل في فلسطين": يكتب الكاتب الخبر دون أي تطرّق إلى مضمون الإعلانات التي تدعو إلى احتلال غزة، وفي الأيام الأخيرة إلى جبل الشيخ السوريّ.

في الأيام الأخيرة، أثارت اللوحات الإعلانية التي تم تعليقها على بعض الطرق الرئيسية في الضفة الغربية ضجة بين سكان القرى العربية. على اللوحات، كُتب بالعربية "لا مستقبل في فلسطين"، مع صورة خلفية لإخلاء سكان غزة.

خبر إضافي نُشر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعنوان: "من يخاف من الأرض"، يدعو إلى احتلال غزة من منطلقات أمنية، كما يدعو ويشرعن احتلال جبل الشيخ السوري.

واختُتم المقال بمقولة: "حان الوقت لتحديث تصوّر الأمن الإسرائيلي، بحيث يتناسب مع الواقع، من يهاجم إسرائيل سيدفع الثمن على الأرض، سحق التصور القديم يجب أن يشمل الإيمان الجديد بالأراضي".

"مع إقامة أربع مدن جديدة: الخطة لفرض الاستيطان في يهودا والسامرة في فترة ترامب"، خبر إضافي نُشر على صحيفة "يسرائيل هيوم" لتعزيز الاستعمار والترويج له، وإن كان هذه المرة في الضفة الغربية، فمع بدء عهد ترامب يسعى اليمين إلى فرض سيطرته على الضفة الغربية، ويروج الإعلام لهذا المخطط بكثافة.

هذه فقط بعض تفاصيل الخطة العملية والطموحة التي تسعى الشخصيات العامة ورؤساء البلديات، بقيادة مجلس "يشع"، والنائب أبيحاي بوارون، إلى دفعها قدمًا في السنوات الأربع المقبلة في عهد إدارة ترمب.

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)

إكس/ ردًا على تصريح عضو الكنيست أيمن عودة حول رأيه بقضية المختطفين الإسرائيليين لدى حماس وحق، الفلسطينيين في النضال ضد الاحتلال... ممثل المخربين في الكنيست أيمن عودة، قريبًا سيجري عليك قانون طرد عائلات المخربين الذي تقوده "عوتسماه يهوديت".

ليمور سون هار ميلخ، عضو الكنيست عن قوة يهودية

إكس/ الآن أكثر من أي وقت مضى، عقوبة الإعدام للإرهابيين! عندما قدمت قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين، هاجمني البعض بحجة أن الإرهابيين فقط يسعون إلى الموت، وأنه لا جدوى من تهديدهم بالإعدام. ولكن ها نحن نرى، هذه النظرة لا تستند إلى الواقع. الإرهابي الذي قُتل أمس الطفل يشوع أهارون طوبيا سمحاه لينتقم الله لدمه، سلّم نفسه لقواتنا. هو، مثل الآلاف غيره، يريدون الحياة. سيدي رئيس الوزراء: علينا أن ندفع بقانون عقوبة الإعدام للإرهابيين. هذا قانون ينقذ الأرواح.

بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)

إكس/ دولة إسرائيل تخطو اليوم خطوة كبيرة في الحرب والمعركة الإستراتيجية على الأراضي المفتوحة.

وفقًا لقرار الكابينت الذي قمت بقيادته، وبفضل عمل مهني وجذري، بدأنا بتطبيق القانون ضد البناء العشوائي وغير القانوني الذي تنفذه السلطة الفلسطينية في المحمية التوافقية بشرق غوش عتصيون وصحراء يهودا.

لن نسمح للسلطة الفلسطينية بانتهاك الاتفاقيات وإقامة دولة إرهابية تهدد أمننا.. سنواصل العمل بحزم ومسؤولية على حماية الاستيطان وضمان أمن مواطني إسرائيل.

دودي أمسالم، وزير التعاون الإقليمي (الليكود)

إكس/ "يا للعار": رئيس أركان سابق يدّعي أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة... هذا هو رئيس الأركان نفسه الذي عارض الترحيل، وبالتالي لم يتم تمديد فترة ولايته.

يا لها من كراهية... بوجي يعلون، في تصريحاته البغيضة والخطيرة، يساهم في معاداة السامية على مستوى العالم، ويُلحق ضررًا جسيمًا بأمن الدولة وبجنودنا الأبطال.

إيلي كوهين، وزير الطاقة والبنى التحتية (الليكود)

إكس/ لقاء ممتاز مع رئيس الباراغواي سانتي بيناب، صديق حقيقي لإسرائيل.

بمثابة وزير الخارجية، حضرت تنصيبه رئيسًا، وهناك اتفقنا على نقل سفارتهم إلى القدس، واليوم شكرته على دعمه الشجاع لإسرائيل والخطاب المؤثر في الكنيست.

توجد إمكانيات كبيرة للعلاقة بين البلدية، واتفقنا على الاستمرار في تقوية العلاقات بين دولتينا وشعبينا.

إيلي كوهين، وزير الطاقة والبنى التحتية (الليكود)

إكس/ شخص وضيع يعطي الدعم لقتلة الأطفال! أيمن عودة هو وصمة عار في الكنيست الإسرائيلية وفي مقولته هو يعبر عن دعمه للنضال المسلح ضد إسرائيل. مكانه خلف القضبان وليس داخل الكنيست الإسرائيلية.

داني دنون، سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة

إكس/ الوقوف بجانب الأونروا، هو وقوف بجانب حماس!

جدعون ساعر، وزير الخارجية (اليمين الوطني)

إكس/ هناك خط مباشر يربط بين تصويت باراغواي لدعم إقامة دولة إسرائيل في عام 1947، وقرار الرئيس بينيا نقل سفارتها إلى القدس - العاصمة الأبدية للشعب اليهودي.

اليوم وقّعنا سلسلة من الاتفاقيات الثنائية ومذكرة تفاهم مع باراغواي.

سأقود قريبًا وفدًا إلى أسونسيون مع ممثلين من القطاع الخاص الإسرائيلي لتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا.

                                                                              

الفترة ما بين 15/12/2024 وحتى 21/12/2024

رام الله 23-12-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 15-12 وحتى 21-12.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (391) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

نستعرض في هذا الملخّص اهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "مكور ريشون" للصحفي بوعاز هعتساني الذي أقترح التخلص والقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية.

وجاء في المقال الذي حمل العنوان "بعد سوريا": "يجب على إسرائيل القضاء على الفكرة الزائفة للسلطة الفلسطينية: الحصار المحكم الذي بنته إيران حولنا كان بلا شك تهديدًا وجوديًا. لكن خطأ يحيى السنوار، الذي هاجم إسرائيل دون تنسيق مع الجبهات الأخرى، مكننا من تفكيك المحور الشيعي الذي كان يشكل خطرًا وجوديًا بشكل رائع ومثير للإعجاب، حتى دون التعامل مع الملف النووي. العدو الداخلي في "يهودا والسامرة" وفي صفوف بعض "عرب إسرائيل" كان يشكل قوة مضاعفة للجبهات المحيطة. الهجوم المشترك على جميع الجبهات، مع انطلاق عشرات الآلاف من المسلحين من الداخل، كان تحديًا لا نعرف إذا كان الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك الكسول والمتراخي في ليلة الحرب قادرين على مواجهته".

وتابع: "من المهم أن نتذكر أن هذا العدو الداخلي هو من صنع يد إسرائيل. فقد تسلم الآلاف من الإرهابيين الذين يُسمّون "الشرطة الفلسطينية" أسلحتهم من إسرائيل بموجب اتفاقات أوسلو، في الوقت الذي تم فيه استبدال تقطيع الذراع الأمنية للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بهذه "الطرف الاصطناعي" المشكوك فيه الذي كان من المفترض أن يقاتل الإرهاب "دون محكمة العدل العليا وبدون بتسيلم"، ولكنه أصبح تهديدًا لنا، إضافة إلى ذلك، هناك "كتائب" من إرهابيي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". تأسيس الجبهة الغزاوية، التي كلفتنا ثمنًا باهظًا، بدأ نتيجة لتنازلات أوسلو".

وقال: "إن ضرر السلطة الفلسطينية أكبر بكثير من مجموع جميع مسلحيها. فمنذ تأسيسها، بدأت السلطة في تسميم العقول. الأطفال من سن الحضانة ينشأون في نظام تعليمي جهادي يتعلمون فيه أن إسرائيل قد محيت من الخريطة؛ وتدعو إلى "تحرير" يافا وحيفا وأشكلون؛ ويتم تعليم الرياضيات عبر تضمين أرقام الإسرائيليين القتلى، ويعتبر الموت كشهداء هو الهدف الأعلى. عندما سيطرت حماس على غزة، لم تغير المناهج التحريضية التي ورثتها عن السلطة. قاتلوا الحدود المحيطية من "شباب الحرق" تربوا باستخدام كتب السلطة التعليمية".

وأضاف هعتساني، "أبناء هذه المنظومة التعليمية –الإرهابيون من غزة ويهودا والسامرة– يتقاضون رواتب ضخمة من السلطة الفلسطينية، بمن في ذلك أسر الإرهابيين. كما يحصل الإرهابيون من عرب إسرائيل على مبالغ أكبر، ضمن استراتيجية تمكن السلطة الفلسطينية من تحريض عرب إسرائيل ضد الدولة عبر دعم قادة متطرفين، وبث التحريض، وتعليمهم في الجامعات المشبوهة في الضفة الغربية، حيث يدرس حوالي 15 ألفًا من عرب إسرائيل، السلطة الفلسطينية مسؤولة أيضًا عن معظم المقاطعات والأنشطة الدولية ضد إسرائيل. إنها كيان معادٍ يسعى لتقويض إسرائيل في العالم، ويشجع ويمول الإرهاب – لذا فهي مصدر الإرهاب".

وقال: إن "أكبر ضرر ينجم عن السرد الفلسطيني هو اختراع شعب وهمي له "حق" وله أرض تُسمى "فلسطين". كل هذه المفاهيم تم اختراعها قبل عام 1967، كوسيلة للمطالبة بأراضي إسرائيل التي تقع داخل الخط الأخضر وتحويل المعايير: بدلاً من أن يكون هناك داوود إسرائيلي صغير أمام جالوت عربي ضخم، تم اختراع "داوود" فلسطيني صغير أمام إسرائيل التي تم تصويرها كجالوت".

وبين أنه تم تبني هذا السرد من قبل جميع أعداء إسرائيل. أصبحت "فلسطين" كلمة سر للقضاء على إسرائيل، وورث علم منظمة التحرير الفلسطينية الصليب المعقوف – رمز معاداة السامية العنصرية، الذي ورث الصليب في القرن التاسع عشر، رمز "معاداة السامية" الدينية. علم منظمة التحرير هو علم معاداة السامية الوطنية، الوجه الذي اتخذته معاداة السامية في عصرنا. يجمع هذا العلم تحت رايته مختلف أعداء إسرائيل الذين يشتركون في عداء مشترك ضدها: اليسار واليمين المتطرفان، السنة والشيعة، التقدميون والفاشيون. يجتمع أشخاص من مختلف أنحاء العالم تحت هذا العلم، وينضم إليهم أيضًا يهود معادون "للسامية."

وأكد هعتساني "أنه لجانب تحييد إيران، فإن المهمة الأكثر أهمية الآن هي القضاء على السرد الفلسطيني الذي يتواجد في بلادنا، والذي يلوث ضدنا العالم كله. عرض الهوية المفتعلة يهدف إلى محو هويتنا الوطنية، كخطوة نحو القضاء علينا جسديًا، وتلقى فكرة إقامة دولة أخرى بعد انهيار الدول العربية الاصطناعية في الشرق الأوسط ضربة قاسية هذا الأسبوع. في عام 2015، قال أبو مازن إن القومية العربية، التي تمثلها سوريا الموحدة، هي الدعم الكبير للمشكلة الفلسطينية، وأنه للحفاظ عليها يجب الحفاظ على وحدة سوريا. إذا انهارت سوريا، فإن القضية الفلسطينية ستنهار أيضًا. إذن، إلى الأمام".

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:

غرد تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة على "تويتر"، "اقتراح القانون الذي قدّمه عضو الكنيست دان اليوز لمنع مشاركة داعمي الإرهاب في الانتخابات المحلية، تم تمريره الآن بالقراءة التمهيدية، خطوة أخرى لإبعاد داعمي الإرهاب عن الحيز العام".

كما غرد تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة وتأييده الاستعمار في قطاع غزة، "نحن نتواجد في هذه اللحظة في شمال قطاع غزة، هل تعتقد أن الاستيطان اليهودي هنا شيء واقعي؟"

"بالطبع هو أمر إلزامي، بالطبع هو أمر واقعي، أعتقد أن هرتسل قال: "اذا أردتم، هذا ليس خيالاً"، وإقامة دولة إسرائيل كان جدًا خرافيًا من إقامة استيطان يهودي مجددًا في غزة، نحن في عون الله سوف نقيم هنا استيطان، ونمرر رسالة لكل محبينا، من يتعدى علينا هو خاسر، خاسر كبير، وينظرونا الينا من الشوارع، انهم خططوا الخروج الينا وذبحنا، في نفس الأماكن سيكون ابناؤنا، أولاد شعب إسرائيل سيجلسون هناك ويلعبون، عجائز وبنات واولاد في الشوارع، لكن هل فقط في شمال القطاع أو في كل القطاع؟ انظر، لا توجد لدينا حاليًا خطط فعالة، لكن بالنسبة لنا كل مكان الذي نقدر نبني فيه، سنبني فيه، يجب علينا أن نأخذ منهم أكبر عدد ممكن".

بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة) غرد على "تويتر" "نواصل العمل لتعزيز سيطرتنا على جميع مناطق وطننا. لن نسمح للعرب بقطع الاتصال بين غوش عتصيون والقدس، ولن نسمح لهم بإقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا هنا".

وغرد ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية) عل "تويتر"، "قمت بجولة بالقرب من طريق نتساريم مع اللوبي لإعادة الاستيطان في قطاع غزة برئاسة عضو الكنيست ليمور سون هر ميلخ وتسفي سوكوت ومع حركة "نحلاه" — ورأيت بنفسي العمل الرائع الذي قامت به ولا تزال تقوم به قوات الجيش الإسرائيلي في غزة".

"الخروج من طريق نتساريم سيهدد أمن دولة إسرائيل وسيمنح حماس صورة انتصار".

"يجب إعادة المختطفين من خلال وقف تزويد الوقود، وتبادل إنساني فقط مقابل إنساني، وتشجيع الهجرة الطوعية وتعزيز الاستيطان — هذا هو الصواب، هذا هو الأخلاقي، هذا هو المنطقي، وهذا هو الخطوة المطلوبة"

وغرد داني دنون، ممثل اسرائيل في الأمم المتحدة

"السيرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة مستمر: الجمعية العامة اعتمدت بأغلبية 137 دولة مؤيدة مقابل 12 معارضة قرارًا ضد إسرائيل بمبادرة من النرويج ودعم وكالة الأونروا. من المؤسف أن تستمر الأمم المتحدة في الخضوع لأجندة فلسطينية تدعم الإرهاب والتركيز على الأونروا، بدلاً من استغلال الفرصة التاريخية النادرة لتحرير العالم من النظام الإيراني القاتل الذي يواصل السعي نحو الأسلحة النووية."

وحرض طالي غوطليب، عضو كنيست عن الليكود ضد الأسرى على "تويتر"، "في ضوء توصية الشرطة التي نقلت إلى النيابة العامة بفتح تحقيق ضد أعضاء الكنيست الذين اقتحموا منطقة سجن سديه تيمان، أوصي أعضاء الكنيست بعدم المثول للتحقيق!"

"عضو الكنيست يتمتع بحصانة جوهرية عن أي عمل، تصريح أو تعبير عن رأي ضمن أداء وظيفته ولصالحها.

تمامًا كما فعلت ناعما لازيمي عندما شاركت في إشعال نار في أيالون وفق مفهومها في إطار أداء وظيفتها.

لا تفرضوا الترهيب على أعضاء الكنيست من خلال استدعائهم للتحقيق، في حين أن الحصانة الجوهرية تقف إلى جانبهم بوضوح".

الفترة ما بين 24/12/2024 وحتى 28/12/2024

رام الله 30-12-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 24/12 وحتى 28/12-2024.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (392) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى، وفلسطينيي الـ48.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

نستعرض في هذا الملخّص اهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "يسرائيل هيوم" درور ايدار ويحمل تهجمًا وتحريضًا على بابا الفاتيكان فرنسيس وايضًا على المسيحية.

وجاء في المقال الذي يحمل العنوان " البابا ضد اليهود": "منذ نحو شهر، بدأ البابا فرنسيس في نشر أكاذيب ضد إسرائيل. بدأ ذلك بتصريحات رئيسية تتحدث عن "إبادة جماعية محتملة" في غزة، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك تدفق مستمر من التصريحات المعادية للسامية. في الجمعة الماضية، قال في مؤتمر للكرادلة: "بالأمس لم يُسمح للبطريرك بدخول غزة كما وعدوا سابقًا. بالأمس قُصف الأطفال. هذه قسوة. هذه ليست حربًا". وفي يوم الأحد الماضي، عاد مرة أخرى ليكرر نفس الأكذوبة قائلاً: "بألم أفكر في غزة... أطفال يُقتلون من خلال أسلحة نارية، قصف المدارس والمستشفيات... كم هي قسوة!". هذا الأمر خطير بشكل خاص في ظل اقتراب عيد الميلاد. ففي القرون الماضية، كان اليهود يخافون من الخروج من بيوتهم في هذه الفترة، لأنهم كانوا يتهمونهم بصلب أحد من بني جنسهم. أما الآن، فالكنيسة تُصلب دولة اليهود باتهام كاذب."

ويقول عضو الكنيست عن الصهيونية المتدينة، تسفي سوكوت، على تويتر في 22-12-2024/ "أنهيت الآن جولة في قسم السيّر في لواء يهودا والسامرة. أفراد شرطة قسم السيّر في اللواء يعملون بإخلاص، يقفون على جبهة النضال بحوادث السير والأوائل في كل حدث.

الصحيح حتى يومنا هذا انه لا تزال اغلبية مُطلقة من عرب يهودا والسامرة لا يدفعون غرامات السير وهذا يجب أن ينتهي قريبًا. بإذن الله سوف نقوم بذلك وننجح.

فيما يقول بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)، على تويتر في ذات اليوم: لم نناضل في الحكومة السابقة التي كانت تستند على داعمي الإرهاب وقمنا بتبديلها بحكومة يهوديّة صهيونيّة وقوميّة من أجل الاستمرار بحماقة الحكومة السابقة. لم نعمل بجد من أجل هذا.

هذا القرار له أهميّة في الميزانية والتي ستصل الى طاولتي. ولن أوقع عليه. جاء ذلك (ردًا على خبر حول مطلب سموتريتش من أحد الحاخام أن يلغي مقترح أفضلية للعرب في استحقاق أراضي في شمال اسرائيل).

من جانبه، ما يسمى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، كتب على تويتر في 26-12-2024، أنه يساند محاربة شرطة حرس الحدود التي عملت في القدس امام اللاعب أبو فني الذي اتضح انه لم يكشف عن هويته امام المحاربة واستهزأ منها. أثناء عهدتي لا يمكن لأي شخص أو أي لاعب كرة قدم بالاستهزاء من محاربة شرطة حرس الحدود.

كما غرد في ذات اليوم: "صعدت صباح اليوم الى المكان المقدس، من أجل الصلاة لسلامة جنودنا، واستعادة المختطفين بأسرع وقت والانتصار المطلق بإذن الله.

ويقول عضو الكنيست ليمور سون هارميلخ: "سأكون ضمن قافلة الاستيطان معًا مع بؤرة الاستيطان، عائلات ثكالى، عائلات المخطوفين وسكان الغلاف، أدعوكم للمشاركة!"

وزير الخارجية جدعون ساعر، غرد بدوره على تويتر في 21-12-2024، بمباركة قرار الحكومة السويدية بتوقيف تمويل الأونروا والتوجه الى المساعدات الانسانيّة التي تقدمها الى غزة بواسطة منظمات التي لا تشارك بنشاطات الإرهاب.

هذا القرار انضمت اليه الولايات المتحدة بوقف تمويل الأونروا، ولقرار إيطاليا بوقف تمويل الاونروا في غزة، ولقرار البرلمان الهولندي منذ أسبوع في التقليص التدريجي لتمويل الاونروا بسبب علاقاتها بمنظمة إرهاب.

الأونروا ملوثة بنشاط حماس. شارك موظفوها بمذبحة 7 أكتوبر. تشغل المنظمة إرهابيين من حماس. واستخدمت مرافقها وتستخدم لقيادات حماس وأهداف إرهابية.

الأموال التي يتم تحويلها الى الاونروا يتم استخدامها رواتبًا للإرهابيين. أتى الوقت لأن تتبع كل الدول تلك القرارات والتوقف عن تمويل الأونروا.

الى ذلك، غرد وزير الزراعة افي ديختر، في 25-12-2024، ببشرى وصفها بالعظيمة للأراضي الزراعية في ما اسماه يهودا والسامرة. وقال: "بعد عشرات السنوات التي تم التمييز بها ضد مزارعي يهودا والسامرة وبعد عمل جاد للمدير العام لوزارتي، بدأ المزارعون في يهودا والسامرة الحصول على منح الرعي التي يستحقونها، بالضبط كما يحصل كل مزارع في إسرائيل. كوني وزيرًا للزراعة والأمن والغذاء، لم أوافق على هذا التمييز وعملت على تصحيحه. قبل عدة أشهر تم تصحيح هذا الظلم وهذا الأسبوع تلقيتُ خبرًا سارًا من أصحاب المزارع في يهودا والسامرة انهم بدأوا بتلقي المنح بشكل فعلي."

بدوره، عرض نائب رئيس بلدية القدس، آريه كينغ، على "الصندوق القومي اليهودي" (ك.ك.ل) شراء جزر خاصة وبناء بنية تحتية للهجرة الطوعية للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، وربما ليس فقط لهم. وقال: "حان الوقت لنتحدث عن البديل. بدلاً من الحديث عن تقسيم أرضنا الصغيرة بيننا وبينهم، فلنفكر في كيفية توسيع المساحة من خلال شراء أراضٍ في جزر مثل جزر فيرجن أو بالقرب من تايلاند".

وزعمت نافا درومي، في يديعوت احرنوت، في 26-12-2024، أن "ساحة الضفة الغربية كانت دائماً مليئة بالإرهاب، والآن هي قنبلة موقوتة، وأن دولة إسرائيل لم تتوقع وقوع أحداث 7 أكتوبر، وربما حان الوقت الآن للاستعداد والاستعداد لتفادي الكلمات التي ستكتب عن "نظرية السلطة الفلسطينية".

تحريض ارعن من كاتبة صحافية على القيادة الفلسطينية وعلى سكان الضفة الغربية ايضًا. منذ العدوان على غزة قتل المئات من سكان الضفة الغربية وكأن هذه الأعداد لا تعني شيئا للكاتبة التي تتعامل مع فلسطيني الضفة الغربية كإرهابيين.