تقرير شهر آب 2024

الفترة ما بين 4/8/2024 وحتى 10/8/2024

رام الله 12-8-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 4/8 وحتى 10/8/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (372) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها مقالا تحريضيا نشر على صحيفة "مكور ريشون"، للصحفي المدان بالإرهاب سابقًا حجاي سيغل، الذي يقترح تعزيز سياسة الاغتيالات للسياسيين.

وفي مقال آخر، حرض الكاتب أريئيل شنابل في مكور ريشون، على مرشحين في الرئاسة الأميركية، لحملهم على مواقف تتناسق مع الموقف الإسرائيلي ومحاولة التأثير على الرأي العام.

وقال في مقال حمل عنوان: "اختيار كامالا: خروج الشبح المعادي للسامية من القمقم – وقد تندم هاريس على قرارها"، "للأسف، لا مفر من الاستنتاج بأن السبب الرئيسي وراء اختيار كامالا هاريس لتيم وولز كنائب لها هو أنه ليس يهودياً. رغم أن هذا الاختيار ليس دراماتيكياً، إلا أنه قد يتبين أنه خطأ".

وأضاف: "آراء وولز، مثل آراء هاريس، تميل إلى الجانب التقدمي فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وإلى الجانب المعتدل في مسائل الأمن والسياسة الخارجية، بما في ذلك علاقته بإسرائيل. يُعتبر جزءاً من التيار الرئيسي الديمقراطي الذي يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أعدائها، لكنه في الوقت نفسه يطرح القضية الفلسطينية على جدول الأعمال بطريقة تتماشى مع الأجنحة الأكثر تطرفاً في الحزب".

وحرض الصحفي إيتاي هعتسني في مقال نشره في "مكور ريشون"، على الضفة الغربية ودعا إلى استساخ تجربة القتل والدمار التي تمارسها قوات الاحتلال في غزة، إلى اضفة الغربية.

وقال: "طالما أن المسلحين يرتدون العصبات ويحملون أعلام منظمة التحرير الفلسطينية، يتجولون ويتجمعون بحرية في وضح النهار في شوارع جنين، طولكرم، ونابلس، ستعلم كل أم إسرائيلية أن القيادة ما زالت عالقة في أوهامها".

وأضاف: "كما كانت "غزة الجنوب اللبناني" متوقعة، فإن "عزة" شمال الضفة الغربية كانت كذلك أيضاً. نتائج الانسحاب وخروج الجيش الإسرائيلي من المنطقة تظهر بكل قبحها، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في المساحة الواسعة بين غور الأردن والشارون، بين نابلس وجنين، والتي تسيطر بالنار والمراقبة على أضيق جزء من "إسرائيل الصغيرة".

وتابع: "لا يمكن إزالة غابة الإرهاب والكراهية التي نمت بشكل عشوائي على مدار سنوات الوهم والإهمال باستخدام جزازة عشب – حتى لو كانت الأكثر تقدماً في العالم. للقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية، لا يوجد بديل ذكي، جراحي أو دفاعي عن الوسائل الهجومية القديمة: احتلال الأرض وتطهيرها، القضاء على الإرهابيين، تدمير الأسلحة، ومن ثم إنشاء وجود عسكري دائم، مصحوباً بتوسع استيطاني يهودي واسع".

وحرض الصحفي بنيامين تروبر في مقال نشره على "يسرائيل هيوم"، على محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقال: لم يتوقع أحد أن يكون الرأي الصادر عن محكمة لاهاي متضامنًا مع دولة إسرائيل، التي تخوض حربًا ضد منظمة إرهابية في منطقة مدنية منذ تسعة أشهر. طالما استند الرأي على مصادر قانونية قوية، فمن الصعب انتقاد قرارات المحكمة. ولكن على إسرائيل أن ترفع صوتها بوضوح حيال عدم الدقة التاريخية التي ظهرت في هذا الرأي".

وفي إطار التحريض المستمر على القيادات العالمية، فقط لتبنيها مواقف لا تتساوق مع الرواية الإسرائيلية، حرض الصحفي زلمان شوبال، على الحكومة البريطانية الجديدة، "بعد أسبوعين فقط من تشكيلها، اتخذت الحكومة البريطانية سلسلة من الخطوات ضد إسرائيل".

وقال: "تُظهر سلسلة الخطوات المناهضة لإسرائيل التي اتخذتها حكومة حزب العمال في بريطانيا أن المملكة المتحدة تبتعد تدريجيًا حتى عن المواقف المؤيدة لإسرائيل التي تبناها إدارة بايدن، بما في ذلك في الحرب على غزة".

وتابع: "هذا الأمر له بُعد لا يقتصر فقط على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا، حيث أنه في ظل ظروف سياسية معينة، وخاصة إذا تم انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فإن الخطوات التي اتخذتها أو خططت لها الحكومة البريطانية قد تضعف أكثر العلاقات "الخاصة" بينها وبين الولايات المتحدة، التي فقدت بالفعل الكثير من بريقها وأهميتها في نظر الأميركيين".

تقرير رصد التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:

وزير المالية بتسلئيل سموتريش من حزب "الصهيونية المتدينة"، واصل التحريض على الدولة الفلسطينية، وقال في تغريدة على منصة "اكس"، "دولة فلسطينية تعني التخلي عن مركز البلاد للنازيين وللمذبحة القادمة. نحن نعمل في الميدان من أجل إزالة هذا التهديد من خلال دعم الاستيطان بالبناء، تطوير، إقامة وتنظيم مستوطنات والبنية التحتية، وقف السيطرة العربية على المناطق المفتوحة، مكافحة أموال الإرهاب للسلطة الفلسطينية والسيطرة التامة على المنطقة. هذه هي الطريقة الوحيدة".

كما حرض في منشور آخر على السلطة الوطنية الفلسطينية والأسرى، وقال "مثلما اعتدت منذ دخولي إلى المنصب، إصدارات الحكم ضد السلطة الفلسطينية وتم الحجز الفوري للأموال التي يتم تحويلها الى السلطة الفلسطينية وتحويلها لتعويض عائلات متضرري الإرهاب".

المتطرف ايتمار بن غفير، حرض على فلسطينيي الـ48، وقال في منشور على "اكس"، "أساند بشكل مطلق الشرطة وكل سلطة أراضي إسرائيل على عملها الصارم الآن من تطبيق القانون- في هدم مبنى غير قانوني في القرية غير المعترف بها أم بطين في النقب. النقب ليس ملكًا شخصيًا لأي أحد، سنهدم أكبر عدد ممكن من بيوت كهذه حتى تتم استعادة الحكم والسيادة التي تم استباحتها على مدار سنوات".

وزير الاستيطان اوريت ستروك، واصل الدفاع عن الجنود الذين تم اعتقالهم على خلفية قيامهم بتعذيب معتقلين في سجن سديه تيمان، وقال في منشور على منصة "اكس"، "السلوك التخريبي للنيابة العسكرية في قضية سديه تيمان يجب التحقيق بها حتى النهاية"

وفي الموضوع ذاته، قال وزير التراث عميحاي الياهو من حزب "قوة يهودية"، "الإصرار والعدوانية التي اتبعت في العملية، الاعتقال القبيح من قبل الشرطة العسكرية الملثمة، والاستعجال في تشويه سمعة هؤلاء الذين يضحون بحياتهم من أجل شعب إسرائيل، هو نكران جميل قبيح ليس فقط تجاه هؤلاء الجنود، بل تجاه جميع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".

وفي إطار حربه على المعتقلين الفلسطينيين، كتب المتطرف ايتمار بن غفير، على منصة "اكس"، "مددت لشهر إضافي الأمر الذي يمنع الزيارات للمعتقلين الأمنيين. الإرهابيون الملعونون يستحقون الحد الأدنى، وهذا ما أفعله وسأستمر في فعله".

عضو الكنيست عن حزب "يسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، اعترض على الإفراج عن جثامين 80 شهيدا كانت اختطفتها قوات الاحتلال من قطاع غزة، وقال في منشور على "اكس"، "كيف يمكن، أن تعيد دولة إسرائيل 80 جثة الى غزة؟".

وفي إطار ردود الفعل الهستيرية على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، كتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس عن حزب "الليكود"، منشورا على "اكس"، "أصدرت امرًا اليوم لإلغاء التمثيل الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في إسرائيل. بدلاً من محاربة الإرهاب الفلسطيني بعد 7 أكتوبر ودعم إسرائيل، اختارت النرويج الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها لم تكتف بذلك- وانضمت الى الدعوى الباطلة ضدنا في المحكمة الدولية وإصدار أوامر اعتقال لرئيس الحكومة ووزير الأمن".

وواصل سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد أردان، التحريض على الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكتب على منصة "اكس"، "لقد أخبرت الجمهور قصة شخصية حول محادثتي مع السكرتير العام للأمم المتحدة غوتيرش التي انعقدت منذ وقت قصير بعد وصولي إلى نيويورك. خلال هذه المحادثة اندهشت من انحيازه ودعمه للفلسطينيين على حساب الشعب اليهودي. وصمة عار".

 

الفترة ما بين 11/8/2024 وحتى 17/8/2024

رام الله 19-8-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 11/8 وحتى 17/8/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (373) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها مقالا نشر على صحيفة "يسرائيل هيوم" للصحفية كرني الداد والتي تلوم الحكومة الإسرائيلية على منح امتيازات للمجتمع العربي في النقب، بادعاء أنّ الحكومة تعاقب الحريديم ولا تعاقب العرب في النقب. وجاء في المقالة التي حملت العنوان "حضانة للأطفال الحريديم أم للأطفال البدو".

وفي تقرير أعادت صحيفة مكور ريشون نشره، بعد إعادة صياغته بشكل تحريضي على المزارعين والعمال في الضفة الغربية، بعنوان "فلسطينيون في منطقة نابلس يقيمون بيوتًا بلاستيكية ويستولون على أراضٍ في المنطقة ج"، حيث يستعرض التقرير بالأساس المشاكل الإنسانية للعمال الفلسطينيين، لكن الصحيفة صورت العمال وكأنهم يستولون على أراضِ، هي فعليا أراضيهم.

التقرير مؤشر واضح على تحريض الإعلام الإسرائيلي الذي يستعرض رواية غير مهنيّة، فقط لتتماشى مع أجندات استيطانية وصهيونية، تبيح قتل والاعتداء على أصحاب الأراضي لمنعهم من زراعتها أو الوصول اليها في المناطق المصنفة (ج).

وفي محاولة لافتة لـ"شرعنة" اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، أطلقت صحيفة مكوريشون العنان لحاخام معروف بشرعنة اقتحامات الأقصى، حايين نيفون، رغم الخلاف الدائر وسبق وأنّ أصدرت قيادات دينية موقفها الرافض لهذه الاقتحامات، إلا أنّ الحاخام ومن خلال مقاله شرعن هذه الاقتحامات ومنحها الغلاف المناسب- ليبرالي وديني.

وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، حاولت الكاتبة إيناس الياس، شرعنة ما يقوم به الجنود في معتقل "سديه تيمان" ومعتقلات أخرى، وتجميل صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوصفه "أخلاقي"، وأنّ ما يحدث الآن هو فقط ارضاءً لتوجهات أميركية وأوروبية، متجاهلة ما يحدث في المعتقلات من قمع وتعذيب للأسرى.

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

هاجم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش عبر صفحته على منصة "إكس"، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قائلا: "بوريل، الذي لا يتوقف عن تضليل الرأي العام بادعائه أن القصف الانتقامي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة أسوأ مما قامت به ألمانيا النازية، والذي تجرأ على وصف عملية "أرنون" للجيش الإسرائيلي لإنقاذ الرهائن بأنها "مجزرة بحق الشعب الفلسطيني"، أظهر بوضوح موقفه. كلماته تشير بوضوح وخطورة إلى أنه يقف في صف الإرهاب، ولا شك أنه لا يهتم بالشعب الفلسطيني على الإطلاق".

وتفاخر سموتريش ببناء مستعمرة جديدة في مجمع "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، قائلا: ربط غوش عتصيون مع القدس- مهمة قومية! مستوطنة جديدة في غوش عتصيون: تم نشر خط أزرق على 602 دونم لإقامة مستوطنة ناحل حلتس، أنهت اليوم الإدارة المدنية عملها المهني ونشرت خطًا أزرق جديد لمستوطنة ناحل حلتس".

وقال وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، عبر منصة "إكس": "قلتُ هذا المساء لرئيس الأركان إن عدم دعم الجنود في إطلاق النار على كل مخرب يرمي الحجارة يؤدي إلى وقوع أحداث من النوع الذي شهدناه هذا المساء.. إلى جانب ذلك، من المحظور بشكل قاطع أخذ القانون باليد. الجهة التي يجب أن تتعامل مع الإرهاب والردع، بما في ذلك تجاه المخربين من قرية جِيت، هي الجيش الإسرائيلي. لقد حان الوقت لوزير الدفاع أن يخرج من التصور السائد ويفعل ذلك".

وهاجم عضو كنيست عن الليكود حانوخ مليبسكي، منتقدي معتقل "سديه تيمان"، قائلا عبر صفحته على "إكس": التاسع من آب من خلفنا وحملة النيابة العامة ضد جنود الاحتياط في سديه تيمان في أوجها. مدير قسم له مكانته المرموقة، من الرواد في مجاله بالعالم، فجأة تلقى استدعاء من قبل لجنة الأخلاقيات في وزارة الصحة، فقط لأنه " تجرأ "، للإدلاء برأي طبي يدحض الادعاءات الموجهة ضد مقاتلينا. حان الوقت أن يقوم وزراء الحكومة وأيضًا رئيس الحكومة صوتهم في هذه القضية. لن نسمح بـ " خياطة ملف " لمقاتلينا".

 

الفترة ما بين 18/8/2024 وحتى 24/8/2024                                       

رام الله 26-8-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 18/8 وحتى 24/8/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (374) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها، مقالا تحريضيا نشرته صحيفة "معاريف" ضد خطاب الرئيس محمود عباس في البرلمان التركي، كتبه جنرال في جيش الاحتلال، إذ يحاول من خلال مقاله شرعنة القتل والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وجاء في المقال: "شهدنا عرضًا آخر من المسرح العبثي في الشرق الأوسط، حيث تم استقبال أبو مازن بكل احترام في البرلمان التركي ليلقي خطابا عن "الإبادة الجماعية في غزة التي تقوم بها إسرائيل". نعم، الدولة التي صاغت مفهوم "الإبادة الجماعية" بيدها، أصبحت الآن مكانًا لمن يتحدث عن الأكاذيب التي يُؤسفنا أنها تُعتبر حقائق في المحاكم الدولية".

وفي مقال آخر نُشر على صحيفة "مكور ريشون"، حذّر الكاتب مما وصفه بالتوسعة الفلسطينية باتجاه مناطق المستعمرات، والدعم الأوروبي في هذه التوسعة. وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "خطر على كتلة مستوطنة غوش عتصيون: السلطة الفلسطينية تقود البناء غير القانوني في صحراء يهودا".

وفي هجوم وتحريض واضح على السلطة الفلسطينية، يقول كاتب المقال: "شهد سكان غوش عتصيون الأسبوع الماضي تقدماً ملحوظاً في معركتهم ضد المشروع الكبير للبناء الفلسطيني في "المنطقة المحمية" من صحراء جنوب القدس حتى الخليل، حيث تبين مؤخراً أن السلطة الفلسطينية تقف وراءه، إذ كشف منشور على الصفحة الرسمية للسلطة الفلسطينية الخاصة بالتخطيط والتطوير أنه تم توقيع اتفاق رسمي لبناء حي في المنطقة".

فيما هاجم تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" البناء الفلسطيني بين قريتي مسحة وبديا في محافظة سلفيت، حيث تتعامل الصحيفة التي تشكل بوقًا للمستوطنين وجمعية "ريجافيم" الاستعمارية مع أي توسعة طبيعية للفلسطيني، على أرضه، وكأنها "إرهاب" يجب التعامل معه.

وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان: "إيكيا للسلطة الفلسطينية: مصنع ضخم غير قانوني في غرب الضفة الغربية يهدد منطقة التماس": "على بُعد دقائق قليلة من مستوطنتي "الكناة" و"عِصَفْرِيم" في منطقة السامرة، وبضعة كيلومترات فقط من السياج الأمني القريب من "رأس العين"، يتم إنشاء حي فلسطيني واسع يربط فعليا بين قريتي "مسحة" و"بديا". وتتم أعمال البناء بوتيرة سريعة، إذ يتم استخدام معدات ثقيلة يوميا في عمليات التطوير. ويمكن رؤية مبنى متعدد الطوابق مع تجهيزات لحمام سباحة في الحديقة، وفيلات فاخرة، بالإضافة إلى مصنع ضخم يمتد على مساحة 21,000 متر مربع، ويُستخدم للصناعة".

ويتابع التقرير: "تشير الصور الجوية وتوثيق حركة "ريجافيم" إلى أن البناء بدأ خلال فترة كورونا، وتزايد بشكل ملحوظ في العامين الأخيرين. يتم تنفيذ هذا البناء بالكامل في مناطق ج التي تقع تحت المسؤولية والسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فهو غير قانوني. وقد أرسلت حركة "ريجافيم" مؤخرًا طلبات عاجلة تطالب باتخاذ إجراءات مراقبة وتنفيذ عاجلة "قبل أن يصبح الأوان متأخراً".

وفي تقرير تحريضي آخر نُشر على "مكور ريشون" حول احتجاز جثمان الأسير الشهيد وليد دقة بعنوان: "هل ستُطلق جثة الإرهابي؟ عائلة الضحية تنضم كمدعى عليهم في القضية"، إذ يوضح التقرير تعامل الإعلام الإسرائيلي مع قضية احتجاز الشهيد وليد دقة، إذ إن هناك شرعنة كاملة لاحتجاز الجثمان للمقايضة به، رغم أن الموضوع مخالف للقوانين والأعراف الدولية.

ويقول التقرير: "رغم تقديم الدولة لكتابة الرد على الأمر المؤقت، والذي أوضح أن السبب الرئيسي لاحتجاز جثة دقة يتعلق بإمكانية استخدامها كأداة ضغط في المفاوضات لاستعادة المختطفين. وأن القرار بشأن احتجاز جثة الإرهابي جاء بناءً على اعتبارات تتعلق بالمختطفين والمفقودين، ولها وزن خاص ومهم في الوقت الحالي، في ظل التقديرات بأنها قد تساعد على دفع المفاوضات لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة".

وفي مقال نُشر على موقع "سورغيم" بعنوان: مصير "جيت"، كمصير "غزة"، وكتبه حاخام معروف، ويطالب بتطبيق سياسة القتل على أهالي الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن كل فلسطيني يجب أن يُقتل أو يرى "قوة اليهود ويخاف منها".

وحرض الكاتب في مقاله على قتل أهالي الضفة الغربية، قائلا: "لا يوجد فرق جوهري بين السكان الفلسطينيين في غزة والسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. الجميع يريدون ذبحنا مع نسائنا وأطفالنا، الجميع يفتخرون عندما يتخذ أحد أفراد عائلتهم قرارا "بالمضي في ذلك"، الجميع يدعمون من الناحية القيمية المجازر التي يرتكبها أصدقاؤهم بحق الرضع والنساء الحوامل في محيط غزة، والجميع ينشأون على قيم الجهاد وقداسة الشهداء.

 

وأضاف: "الحل الفعال الوحيد ضد الإرهاب الفلسطيني القاتل هو الردع المؤلم والقاسي للسكان الداعمين له. القضاء على الإرهابيين عندما يكونون وحدهم يكاد يكون غير ذي معنى. إذا لم يشعر أولئك الذين يُربّون الإرهابيين ويطلقون أسماءهم على الساحات بقوة اليهود – فسيقومون بسرعة بتربية بدائل للإرهابيين الذين قضينا عليهم أمس في عملية استخباراتية بارزة".

رصد العالم الافتراضي

في منشور تحريضي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" عبر منصة إكس، والذي يحرض فيه على عمليات الهدم، قال: "جرافة تطبيق القانون تعمل دون توقف، والآن تنفذ حملة هدم منزل غير قانوني في قلب مدينة الرملة. أشيد بعمل رئيس لواء شرطة المركز آفي بيطون، ومقاتلي وحدة الياسام (وحدة الدورية الخاصة في شرطة إسرائيل) وجهات تطبيق القانون المدنية".

كما هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس دولة النرويج على اعترافها بدولة فلسطين في منشور عبر منصة "إكس" جاء فيه: "أعلنت النرويج إغلاق مكتبها في السلطة الفلسطينية وذلك في أعقاب قراري سحب مكانتهم الدبلوماسية لثمانية من عمالها الذين يعملون في السلطة الفلسطينية، في ظل اعتراف النرويج بدولة فلسطينية، ودعمها في إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين، من يعمل ضدنا نحن سنعمل ضده، سنواصل الحفاظ على مكانة وكرامتها الوطنية لدولة إسرائيل".

كما شن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دنون على المنصة ذاتها هجوما على مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، إذ قال: "قلت لممثل فلسطين في مجلس الأمن إنه مخرب يرتدي بدلة! فمنذ السابع من أكتوبر وهو يلقي مئات الخطابات، ولم يقم أي واحد منهم باستنكار الأفعال المريبة".

                                                                                                                                        

الفترة ما بين 25/8/2024 وحتى 31/8/2024

رام الله 2-9-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 25/8 وحتى 31/8/2024.

وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (375) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأسرى.

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

وتستعرض "وفا" في تقريرها، مقالا تحريضيا نشرته صحيفة "معاريف"، قام بكتابته الصحفي الون حخمون، محرضًا على العمال الفلسطينيين ومعتبرهم إرهابيين.

وجاء في المقال الذي حمل عنوانا " انتشار المتسللين غير الشرعيين يشكل خطرا قد ندفع ثمنه جميعًا باهظًا": في ظل غياب إغلاق محكم عند المعابر، وعلى طول الحدود، وفي الجدار الفاصل، تمامًا كما يحدث في فترات الإغلاق، فإن تسلل المتسللين غير الشرعيين إلى أراضي دولة إسرائيل أصبح أمرًا شبه حتمي.

فالكاتب يحرّض على العمال الفلسطينيين ويتهم بالإرهاب، علمًا أنّ إسرائيل أوقفت عملهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي فاقم من الأزمة الاقتصادية في مناطق الضفة الغربية، عوضًا عن تناول ذلك الموضوع وتأثيره على الأمن يختار الكاتب إلى التحريض عليهم أكثر.

وأضاف: صحيح، ليس كل متسلل غير شرعي هو إرهابي أو مجرم، والكثير منهم يأتون ظاهريًا فقط لكسب لقمة العيش. لكن حقيقة أن من بين هؤلاء الذين ينجحون في دخول إسرائيل بشكل غير قانوني يوجد أيضًا إرهابيون يجب أن تشعل الضوء الأحمر وتكون علامة تحذير.

ونشرت صحيفة " مكور ريشون" مقالا للكاتبة الصحفيّة روتي بلوم بعنوان "ليس فقط الصواريخ: على إسرائيل أن تدمر الأساطير التي تحمي العدو"،  تستمر فيه بالتحريض على مؤسسات المجتمع الدوليّ، لموقفها حيال القضية الفلسطينية.

 هذا الإستشراس من قبل الكاتبة التي حصلت على عدد من الجوائز، يأتي في اطار تحريضها على السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس محمود عباس.

إحدى الساحات الرئيسية هي الضفة الغربية، وهي بؤرة إرهابية منذ ولادة السلطة الفلسطينية نتيجة اتفاق أوسلو. آنذاك، نجح ياسر عرفات في خداع "معسكر السلام" في الداخل والخارج، محاولاً إخفاء ماضيه العسكري ونواياه المستقبلية لتنفيذ خطته لتدمير إسرائيل على مراحل.

رئيس السلطة الفلسطينية الحالي، محمود عباس، لديه نفس الأجندة مثل سلفه، حيث وفرت له الأموال لتمويل سياسة "الأموال الدموية" عن طريق دفع الرواتب للإرهابيين.

في مقال بعنوان "التراث اليهودي في خطر: 3000 عام من التراث قد تختفي في غضون 30 عامًا"، نشرته صحيفة "مكور ريشون" للصحفي الإسرائيلي ديفيد وينبرغ، وهو من مؤسسي مركز "بيغن- السادات"، يحاول تزييف التاريخ وتجييره لصالح رواية إسرائيلية مختلقة، في سياق التحريض على الفلسطينيين الذين يحافظون على أرضهم وإرثهم.

حيث جاء فيه: الجهود المنظمة للسلطة الفلسطينية لتدمير مواقع التراث اليهودي (وكذلك المواقع المسيحية، بما في ذلك العديد من الكنائس من الفترة البيزنطية) مدعومة للأسف من قبل شبكة دولية من الجهات الحكومية الأجنبية التي تمول بشكل مباشر أو غير مباشر أنشطة التخريب. بالإضافة إلى ذلك، هناك مقاطعة أكاديمية دولية ضد علماء الآثار الذين يعملون في الضفة الغربية، مما يشكل صعوبة على البحث النظري والعملي للمواقع الأثرية هناك، وبالتالي يشجع على إهمالها وتدميرها النهائي.

وفي الصحيفة ذاتها، تطرّق مقال جاء بعنوان "للخروج من حقل الألغام الذي أوجده اتفاق أوسلو، يجب علينا التراجع إلى الخلف"، للبروفيسور طاليا انهورن، المعروفة بتحريضها المستمر على المجتمع الفلسطيني عامةً، وعلى قيادته ومنظمة التحرير بوجه خاص، في مسعى أنّ هذا الهجوم يأتي في محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي، وتقويض أي احتماليّة لوقف العدوان على غزة.

وقالت فيه: لتجنب الخطر الوجودي الذي تحمله الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، يجب على إسرائيل أن تسقط السلطة الفلسطينية – السلطة التي منذ توقيع اتفاق أوسلو تنتهكه باستمرار وتقاتل إسرائيل بطرق متنوعة.

في صحيفة "يسرائيل هيوم"، كتبت الصحفية سارة كوهين، مقالا بعنوان "كان بإمكاننا الانفصال في ذلك الوقت"، تسعى من خلاله ترسيخ الاحتلال، ليس فقط بالضفة الغربية إنما توسعته ايضًا إلى غزة.

وجاء في المقال: بعد فشل اتفاقية أوسلو للسلام، كان بإمكان دولة إسرائيل أن تختار بين مسارين: التراجع والسيطرة على الأرض بثمن معين من العمليات العسكرية والصراع الدولي، أو الهروب.

وقالت: 19 عاما مرت على كارثة وجريمة الانفصال من مستوطنات غوش قطيف وشمال السامرة... لن ننسى أبدًا، وسنتأكد من أنها لن تتكرر. الأمر يقع على عاتقنا هذه المرة.. فبعد فشل السلام في أوسلو، كان بإمكان إسرائيل أن تختار بين مسارين: التراجع والسيطرة على الأرض بثمن معين من العمليات العسكرية والصراع الدولي، أو الهروب. ومن يختار العار، كما هو معروف، سيواجه الحرب أيضا.

التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي

اوريت ستروك، وزير الاستيطان والمهام القومية/ توتير

كفى للتمييز بين دمٍ ودم!

يجب أن تكون عملية المطرقة هي الحد الفاصل: من يقرر دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل الصغيرة، سيقرر أيضًا دخولهم، وشروط دخولهم للمناطق الصناعية في يهودا والسامرة، المجلس الوزاري المصغر مدعو لتولي زمام الأمور وإدارة الحدث.

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)/ توتير

 (ردًا على خبر مفاده حول دعم بن غفير للشرطة التي أصدرت مذكرة بعدم السماح بنشر فيلم جَنين جنين للفنان محمد بكري).

أبارك شرطة إسرائيل وطاقم مكافحة التحريض الذي أقمته، على إصرارهم وتطبيق السياسات: الفيلم المعادي للسامية جَنين جنين لمحمد بكري ليس من المفترض أن يتم عرضه، سواء في حيفا، وليس في يافا، ولا في أي مكان في دولة إسرائيل. انتهت الأيام التي يفعل بها المحرضون وداعمو الإرهاب ما يحلو لهم.

حانوخ مليبسكي، عضو كنيست عن الليكود/ توتير

نعم، الإصرار على فيلادلفيا شيء حيوي. لماذا؟ دخول المحاربين، أسلحة وصواريخ من سيناء وتهريب المخطوفين إلى الخارج.

حرب إقليمية؟ الحقيقة هروبنا قبل عشرة السنوات الأخيرة من الحرب هي من أتت بنا الى السابع من أكتوبر. التهديد على وجود إسرائيل يجب علينا إزالته ولن نسمح لأن يرثه أولادنا.

نحن نعمل الآن أمام أصدقائنا في أوروبا من أجل أن نمنع يوم غد اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ القرارات ضد إسرائيل، بمبادرة من جهات معادية لإسرائيل.

الرسالة التي نمررها واضحة: في واقع الذي فيه إسرائيل تواجه تهديدات ايران ومنظمات الإرهاب وكلائها، العالم يجب ان يقف بجانب إسرائيل، ولا يعمل ضدها.

يسرائيل كاتس، وزير الخارجية (الليكود)/  توتير

"جيش الدفاع" الإسرائيلي منذ هذه الليلة في قوته بمخيمات اللاجئين جنين وطولكرم لإحباط البنية التحتية للارهاب الإسلامي - الإيراني التي أنشئت على الفور. تعمل إيران من أجل إقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل في يهودا والسامرة، حسب نموذج غزة ولبنان، بواسطة تمويل وتسليح مخربين وتهريب سلاح متطور من الأردن.

يجب علينا معالجة التهديد بالضبط مثلما تتم معالجة البنية التحتية للارهاب في غزة، يشمل إخلاء مؤقت للسكان الفلسطينيين وكل خطوة مطلوبة. هذه حرب بمعنى الكلمة ويجب علينا أن ننتصر.

أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست عن يسرائيل بيتنا/ توتير

هذه ليست وظيفتنا من أجل القلب للمجهود الإنساني المدني في غزة، أمام هؤلاء الذين قتلوا وخطفوا بوحشية أبنائنا وبناتنا.

جهاز الأمن عالق في السادس من أكتوبر، ويستمر بنفس سياسة تقديم الخد الأيسر، بموافقة الحكومة.

التسوية الوحيدة التي يجب أن تكون أمام غزة هي توقيف نقل كل المساعدات الإنسانية، المعدات، الوقود، الكهرباء والمياه وترك حرية العمل العسكري لجيش الدفاع الإسرائيلي من أجل منع تعاظم عسكري من جديد.