الفترة ما بين 2/6/2024 وحتى 8/6/2024
رام الله 10-6-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 2/6 وحتى 8/6/2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (363) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
رصد الصحافة المكتوبة
تستعرض "وفا" في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية، ففي مقال نشر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، للصحفي ارئيل سيغل، بعنوان" في لاهاي تعلمنا أن ياريف ليفين كان على حق"، والذي من خلاله يتهم قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي باللاسامية والعنصرية، مستغلا الموقف لإقناع الإسرائيلي بالإصلاحات القضائية التي تقوض القضاء في إسرائيل.
هذا المقال يشكل تحريضا إضافيا على الهيئات الدولية، وعلى محكمة العدل العليا، فقط لأنه أحكامها تخالف الرواية الإسرائيلية، فالكاتب يتهم الهيئات الدولية بتبني قرارات بدافع شخصي، وليس مهني، وكل هذا من أجل شرعنة "الإصلاحات القضائية" في إسرائيل، والتي لاقت معارضة كبيرة.
وفي مقال آخر نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، للصحفية الإسرائيلية سارة هعساني كوهين،
بعنوان: "طريق القدس: رؤية من منظور إسرائيلي"، تسعى إلى تأليب الرأي العام عبر التوضيح أنّ القدس هي لب الصراع، وعلى إسرائيل العمل فقط على فرض السيادة عليها، فهي تمثل صوت اليمين الاستيطاني الساعي إلى حرف النقاش، وتحريض الرأي العام الإسرائيلي، على كل ما هو فلسطيني.
وأشارت إلى أن مستوطني الخليل، أو كيبوتس بئيري، لم يكونوا مرة الهدف، إنما القدس، فالطريق إليها يمر من بلدات غلاف غزة.
بالتزامن مع "يوم القدس" كثرت المقالات التي نشرت، والتي تعزز الرؤية الاستيطانية، فحسب المقال الذي نشر على صحيفة "مكور ريشون"، للكاتب رئوت روزنفيلد، بعنوان " كنا نحلم: نحتاج إلى هدف واضح للنضال من أجله"، فهو ينزع أي أحقية للفلسطيني على أرضه، ويؤثر على الرأي العام الإسرائيلي في الحفاظ على "الأقصى".
ويقول الكاتب: أثناء القتال في غزة، وُجدت في كل بيت تقريبًا صور للمسجد الأقصى. هل هدفنا واضح أيضًا؟ هل نعرف إلى أين نتجه؟
وفي مقال آخر للصحفي شيلا فريد، في الصحيفة ذاتها، يتجاهل الكاتب المعروف بمواقفه التحريض والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تجاه الفلسطينيين، ويطالب بتسليحهم!
وقال: يجب التعامل مع كل متسلل غير شرعي كمهاجم محتمل، والاستعداد للدفاع عن المستوطنات، كما لو كانت الحدود الشمالية أو غلاف غزة".
مقال آخر يعكس الأصوات الحالية في الشارع الإسرائيلي، التي لا تحمل تحريضا بل توصيفا للواقع، ما نشره الصحفي آفي يسخاروف، في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعنوان: "لإضعاف السلطة الفلسطينية، ولتقوية حماس – رواية الضفة: سياسة سموتريش في الضفة الغربية".
وجاء فيه: في ظل ارتفاع معدلات البطالة في مناطق السلطة الفلسطينية، وعدم القدرة على دفع رواتب أعضاء موظفي السلطة، يُحذر مسؤولون أمنيون بأن الوضع في "الضفة الغربية" على وشك الانفجار، وسموتريتش يستغل مناصبه في وزارتيّ الدفاع والمالية؛ لتقويض السلطة الفلسطينية.
ويتساءل: ما هو البديل؟ الاحتلال الإسرائيلي، أم تعزيز حماس، وأنصار إيران"، مكتب وزير المالية: "سموترتش يسعى لتعزيز سياسة تختلف عن المفهوم السائد".
وأضاف: مرّت قرابة ثمانية أشهر على انهيار مفهوم "تعزيز قوة حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية" في 7 أكتوبر 2023، وما تزال الحكومة الإسرائيلية تواصل تنفيذ نفس السياسة، لكنها تنفذها هذه المرة وفق "رواية الضفة الغربية"، فتقوم مرارا وتكرارا باتخاذ خطوات أدت وستؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، والنتيجة المباشرة لهذا الإجراء، هو تعزيز قوة حماس في مدن الضفة الغربية، وجهات أخرى تدعمها إيران.
فبحسب جهات أمنيّة إسرائيلية، فإن "سموتريتش يستغل منصبه في وزارة الدفاع ومنصبه كوزير للمالية، لقيادة سياسة مقصودة، قد نشهد في نهايتها انفجارًا عنيفًا في الضفة الغربية. نحن نسير نحو الهاوية بأعين مغلقة... ورأينا خلال الأشهر الأخيرة كيف تحاول إيران وحماس إغراق المنطقة بالأسلحة والأموال، وهكذا يكون لديها من تلجأ اليه".
مقال آخر في صحيفة "هآرتس"، يحمل نفس المعنى والمضمون للنائبة الإسرائيلية نعما لزيمي، تحت عنوان: "نتنياهو وسموتريتش يجلبان إيران إلى ساحتنا الخلفية".
وتقول "من الصعب أن نتصور هذه الكلمات: وزير المالية ووزير الدفاع "بتسلئيل سموتريتش" يقوم بشكلٍ علنيّ، بأعمال تساعد على تعزيز النفوذ الإيراني في الضفة الغربية. صحيح جدًا".
وتضيف: تثبت لنا حكومة نتنياهو المرة تلو الأخرى، أن أمن إسرائيل هو أولوية أدنى بالنسبة لها - أقل من الحفاظ على القاعدة، والبقاء السياسيّ، والرغبة في منع أي فرصة للتسوية السياسية. ومن أجل منع قيام دولة فلسطينية، فإن نتنياهو وسموتريتش على استعداد لجلب إيران إلى ساحتنا الخلفية.
واختتمت بالقول: الآن، حين تشكّل الإجراءات الحكومية تهديدًا يؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية، فإن الضفة الغربية تواجه خطر الاشتعال الكامل، ومع استمرار الحرب في غزة، وتصاعد النيران في الجبهة الشمالية، فإن اندلاع حرب كبيرة على جبهة أخرى، من شأنها أن تكون مدمّرة لإسرائيل.
التحريض والعنصرية على منصة "اكس"
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف
"في هذا اليوم السعيد ومن جهة أخرى المعقد. نحن ننقل من هنا رسالة الى حماس. القدس لنا. باب العامود لنا. جبل الهيكل لنا. وبإذن الله الانتصار الكامل لنا.. نحن نناشد رئيس الحكومة، أن يكون قويًا. نحن لا نرضخ. نحن لا نتنازل. نحن لن نتوقف. نحن سننتصر! يوم قدس سعيد. شعب إسرائيل حيّ".
تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة
بالضبط مثلما انتصرنا على الجيوش النظامية للدول العربية في حرب الستة أيام. نحن قادرون بالانتصار على اعدائنا اليوم. عيد قدس سعيد.
افي معوز، عضو كنيست عن حزب "نعم"
المفاهيم هي المفاهيم نفسها، الكارثة القادمة التي ستأتي علينا هي أن السلطة الفلسطينية لا تزال موجودة هنا. هل أخذ الشاباك المسؤولية حول ذلك وقلق على مدار سنوات " أن يطعم " وحوش الإرهاب التي تعيش في قلب دولة إسرائيل او سيتهم مجددًا المستوى السياسي؟
التحريض في العالم الافتراضي لبقية النواب
يسرائيل كاتس، وزير الخارجية (الليكود)
يوم القدس. 57 عامًا على تحرير القدس والبلدة القديمة. لا زلت أذكر ذلك الشعور العظيم عندما كنت طفلاً. عندما قام المظليون بتحرير حائط المبكى وصوت الأبواق ينادي- جبل الهيكل بين أيدينا.
القدس عاصمة الشعب اليهودي منذ أيام الملك داوود، القدس الكاملة والموحدة عاصمة إسرائيل، بسيادة إسرائيل- الآن ودائمًا.
افيغدور ليبرمان، عضو كنيست عن يسرائيل بيتنا
العرض المروع الذي قام بتنظيمه داعمي الإرهاب من خلية الجبهة الديمقراطية في جامعة تل أبيب، هو تحريض خطير ضد دولة إسرائيل، وضد جنودنا الأبطال، الذين يحاربون الآن في ساحة المعركة.
أناشد رؤساء الجامعة بطرد الطلاب داعمي الإرهاب، وسحب المنح التعليمية والامتيازات بشكل فوري.
مكان داعمي الإرهاب من خلية الجبهة الديمقراطية هو ليس جامعة تل أبيب، انما في غزة أو رام الله.
طالي غوطليب، عضو كنيست عن الليكود
بهذا الشكل لن ننتصر! المخربون الذين اختبأوا داخل مدرسة تمت تصفيتهم بأسلحة دقيقة.
قيادة جيش الدفاع الاسرائيل تستمر بنسيان لغة العدو!
المدرسة التي يختبئ بها مخربون قتلة الذي يجرون هناك غرفة قيادة أمامية، يجب تفكيكها وهدم المدرسة بأسلحة غير دقيقة. فقط هكذا ننتصر!
ولماذا حماس ستوافق على صفقة المختطفين في الوقت الذي قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي فيه منشغلة بالتفكير بالعدو كل الوقت؟؟
دان اليوز، عضو كنيست عن الليكود
التغريد ردًا على خبر يتساءل إذا كانت السلطة الفلسطينية تدفع الرواتب للأسرى الفلسطينيين.. إذا لم تتحول الأموال بعد- سوف أفعل كل شيء كي لا يتم تحويلها.
جلعاد أردان، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة
وصلتني الرسالة الرسمية حول نية الأمين العام للأمم المتحدة إدراج جيش الدفاع الإسرائيلي على القائمة السوداء للدول التي تمس بالأطفال. كان ردي قاسيًا، وقلت أنّ جيشنا هو الأكثر أخلاقية في العالم ومن يجب إدراجه إلى هذه القائمة هو الأمين العام نفسه، والذي يشجع الإرهاب والكراهية لإسرائيل.
بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة (الليكود)
الأمم المتحدة أدخلت نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حيث قررت الانضمام إلى القتلة من حماس. جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولا أي قرار مثير للهذيان قادر على تغيير ذلك.
الفترة ما بين 9/6/2024 وحتى 15/6/2024
رام الله 17-6-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 9-6 وحتى 15-6.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (364) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
نستعرض في هذا الملخّص اهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، للصحفي حنان غرينفد والذي يقوم بانتقاد وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريش على خطة بناء تتعلق بالفلسطيني، خلال النص يؤكد أنّ هذا المخطط يمس بتوسعة المستوطنات! وجاء في المقالة التي حملت العنوان "خطة سموتريتش: الموافقة على آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين"
وقال الصحفي غرينفد: "يواصل وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش تعزيز تسوية دراماتيكية في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، مع خطط لم تُنفذ منذ سنوات، وتجهيز المنطقة بشكل جذري لتطبيق السيادة.
وأضاف، "شارك عشرات رؤساء المجالس والبلديات في الضفة الغربية، وممثلو 63 مستوطنة شابة، إضافة إلى وزراء وأعضاء كنيست من الصهيونية الدينية، في مؤتمر "نعمل من أجل التسوية" الذي عُقد أمس (الأحد) في مزرعة شحريت في السامرة. في المؤتمر، قدم الوزير وممثلو الإدارة العمليات الجارية على الأرض والتغييرات الهيكلية التي تم تنفيذها."
صرح سموتريتش: "هدفنا هو منع إقامة دولة إرهابية في قلب إسرائيل، التي ستشكل تهديداً لوجودها. بعد السابع من أكتوبر، أصبح هذا توافقًا في المجتمع الإسرائيلي. الطريق هو تطوير المستوطنات ونحن نركز على القيام بعمليات هيكلية واسعة تجعل إسرائيل تطور المستوطنات بشكل منظم. السبيل لحماية مستوطنات خط التماس ودولة إسرائيل بأكملها هو تطوير المستوطنات وتعزيز تواجدنا في أراضينا."
ستغير تسوية عشرات المستوطنات الجديدة في "يهودا والسامرة" بشكل كبير النظرة إلى هذه المناطق، حيث يوجد حاليًا العديد من المستوطنات التي لا تُدرج في الخرائط. تهدف خطة سموتريتش في نهاية المطاف إلى جعل إخلاء الأراضي مستحيلًا بسبب وجود المستوطنات غير المدرجة حاليًا.
في الأسابيع الماضية، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريراً كبيراً عن خطط وزير المالية، التي تشمل تغييرات هيكلية في طريقة الإعلان عن الأراضي الحكومية، المتوقع أن تصل إلى 40 ألف دونم في "يهودا والسامرة" بحلول نهاية العام، وكذلك الإجراءات القانونية التي تعيق استمرار التطور الإسرائيلي في المنطقة.
علمت "إسرائيل اليوم" أن سموتريتش يسعى حاليًا لعقد اجتماع لمجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية للموافقة على وحدات سكنية عديدة في مستوطنات مختلفة في يهودا والسامرة. كما يجري تسوية حوالي 50 مزرعة لتعمل بشكل قانوني وتحصل على تمويل لعناصر الأمن وما شابه.
وأكد أن فكرة الإجراءات التي يتخذها الوزير في وزارة الدفاع هي تطبيع الوضع في "يهودا والسامرة". يتضمن ذلك تسوية الأرض، تسوية القضايا المدنية في الإدارة المدنية، وحتى خلق وضع يدفع فيه المستوطنون مقابل الأراضي تمامًا كما هو الحال في أي مكان آخر في إسرائيل. هذه الخطوات التي ينفذها سموتريتش حاليًا هي فعليًا ضمّ فعلي، مما يجعل تطبيق السيادة خطوة شبه تقنية.
وعلى نفس الصحيفة، قال الكاتب غرينوود في مقال له ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بعنوان: في زمن الحرب: السلطة الفلسطينية تعلن عن إنشاء مجلس بلدي جديد في منطقة تدريب عسكرية إسرائيلية.
ويحرض الكاتب على السلطة الفلسطينية ومؤسسات دوليّة، بسبب السعي للحفاظ على أرضها والتوسعة العمرانية الطبيعية. ويعتمد على معلومات من جمعية "ريغافيم" الاستيطانية والتي تحرض بشكل دائم على الفلسطيني، ويظهر من المقالة إلى أي مدى يقوم الكاتب بالعمل لصالحها كناطق رسميّ أكثر مما هو كاتب صحافيّ.
وتابع الكاتب المتطرف: أعلنت السلطة الفلسطينية عن إنشاء مجلس بلدي جديد في محافظة الخليل، ضمن منطقة التدريب العسكري رقم 917، وبدأت في عملية انتخابات للمجلس.
وأضاف، "قررت مجلس الوزراء الفلسطيني في اجتماعه الأسبوع الماضي (4/6/2024) إنشاء مجلس "قرية أم كيسة" بالقرب من يطا في محافظة الخليل، وعيّن لجنة للإشراف على عملية الانتخابات للمجلس. يُعرف المكان باسم "زويدان" ويشمل عدة تجمعات غير قانونية في المنطقة الواقعة بين منطقة التدريب العسكري 917 وصولاً إلى أم دارج والمحميات المتفق عليها في صحراء يهودا.
ويتابع: "تتعرض منطقة المحمية المتفق عليها ومنطقة التدريب العسكري 917 بشكل خاص لعمليات بناء غير قانونية واسعة النطاق، بدعم وتمويل من السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي. رغم أنها منطقة تدريب معترف بها ومخصصة لتدريبات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه في الوقت الحالي توجد مئات المباني التي تم بناؤها خلال العقد الماضي.
وقال: "قدمت حركة "ريغافيم" التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2016 ضد وزارة الدفاع والجهات التنفيذية بشأن إهمال المنطقة، مما سمح بإنشاء مدينة ضخمة وغير قانونية في المنطقة. وفي ضوء إنشاء المجلس الجديد، اتهمت الحركة: "عندما تتخلى إسرائيل عن مناطق التدريب، تبني السلطة الفلسطينية دولة فيها".
ويوم (الخميس) الماضي، قامت وحدة الإنفاذ في الإدارة المدنية بهدم عدة مبانٍ غير قانونية في الموقع، ولكن وفقاً لبيانات حركة "ريغافيم" التي تتابع اتجاهات البناء غير القانوني، فإن سكان التجمعات غير القانونية يحصلون على دعم كبير من السلطة الفلسطينية، إضافة إلى حزمة من المساعدات الاقتصادية وتطوير البنية التحتية والمساعدة في السيطرة الزراعية وتمويل النزاعات القانونية ضد الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية.
أفراهام بن يامين، مدير قسم السياسات في حركة "ريغافيم"، قال: "إن إنشاء "المجلس" الجديد ليس عشوائياً، بل هو خطوة مقصودة وجزء من اتجاه واضح ومعلن للسلطة الفلسطينية لتوسيع نطاق السيطرة السياسية من خلال خلق تواصل استراتيجي. لا يمكن لدولة إسرائيل أن تستمر في إغماض أعينها والاكتفاء بإنفاذ القانون بشكل متقطع وعشوائي، بل يجب أن تقدم استجابة شاملة للسيطرة الإسرائيلية على المنطقة، تُقاس بالأفعال وليس بالأقوال".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
يواصل أعضاء "الصهيونية المتدينة"و"قوة يهودية"، التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى العمال، وغرد بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة) على تويتر: "السلطة الفلسطينية تحفز وتشجع الإرهاب على يد دفع الأموال لعائلات المخربين، وللأسرى والأسرى المحررين. وفقًا لقرار المحكمة التي قضت بتعويض متضرري الإرهاب، قمنا بإجراء مقاصة من أموال السلطة الفلسطينية بنفس المبالغ وقمنا بتحويل الأموال التي حكم بها الى متضرري الإرهاب، في المرحلة الأولى، وقعت على أمر الذي يحول نحو 130 مليون شيقل من أموال السلطة الفلسطينية المجمدة لمتضرري الإرهاب.
كما غرد تسفي سوكوت، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة على توتير، "يوجد شيء ليس واضحًا في مجال ادخال العمال الفلسطينيين من يهودا والسامرة. كيف يتأكدون انه لا يوجد بينهم مخربين؟ من حدد كيف تكون الإجراءات؟ من المسؤول عن تطبيقها؟ من يقدر أو لا يقدر أن يصادق على ادخال العمال للمستوطنات؟ وبالأساس، كيف يتم التأكد أنهم لا يخططون لنا الآن انا في جلسة نحاول خلالها الحصول على إجابات.
وهاجم جلعاد اردان، سفير إسرائيل الأمم المتحدة على توتير "قرار الأمين العام للأمم المتحدة بادراج جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأكثر أخلاقي في العالم، سوية مع منظمات الإرهاب في " القائمة السوداء " مع المنظمات التي تؤذي الأطفال، هو قرار حقير ومهين لأمين عام الذي يكره إسرائيل، الذي يخدم الدكتاتوريين وقتلة وسيذكره التاريخ على انه أمين عام فاشل، الذي بسببه وصلت الأمم المتحدة الى أدنى مستوياتها من أي وقت سبق".
وحرضت عضو الكنيست عن حزب الليكود طالي غوطليب على الشهيد وليد دقة على تويتر، "أي قاضٍ في إسرائيل قادر على أن يأمر بتحرير جثمان مخرب القاتل المتوحش وليد دقة المسؤول عن خطف وقتل متوحش للجندي موشي تمام ينتقم الله لدمائه؟ وضحت الدولة أن جثمان المخرب هو أداة مساومة في سياق المختطفين، اذًا ماذا... اتضح أن هذا ليس سببًا كافيًا للتحفظ على جثمانه ساعات اهدروها خلال هذه الجلسة بدل من رمي الالتماس على الدرج وتتدحرج عليه".
وقال سموتريش، عبر منصة "اكس": "يجب وضع الجثامين في عربة وجرها في مركز المدينة ".
الفترة ما بين 16/6/2024 وحتى 24/6/2024
رام الله 24-6-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 16-6 وحتى 24-6.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (365) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، والفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية.
نستعرض في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية وهو مقال نُشر على صحيفة "معاريف"، للكاتب أفي أشكنازي بعنوان: "سموتريتش يعمل على تفكيك السلطة الفلسطينية ويعرض مستقبل المنطقة للخطر".
وقال الكاتب أشكنازي:
"في الأيام الأخيرة، قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير في الأوقات العادية حرباً شرسة ضد جهاز الأمن حول إدارة ميزانيات
الدفاع والتزود وإدارة أنظمة الجيش في التوظيف ونشاط الإدارة المدنية تجاه الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة، أن يقوم بخطوة - تدمير السلطة الفلسطينية اقتصادياً".
ويتابع: "على مدى قرابة تسعة أشهر، تمكنت قيادة المركز وفرقة يهودا والسامرة، بالتعاون مع الشاباك، من منع اندلاع عنف في يهودا والسامرة".
وأضاف: "السلطة تعمل على الساحة الدولية وتهاجم إسرائيل، مما يسبب لنا أضراراً كبيرة في المجتمع الدولي".
وقال: "السلطة في وضع اقتصادي حرج للغاية. ليس هي فقط، بل أيضاً سكان يهودا والسامرة. الحصار يمنع توظيف الكثيرين. نسبة البطالة
تزداد كل يوم. حجم الضرائب ينخفض كل أسبوع، لأنه لا يوجد من يدفع ضريبة الدخل، التأمين الصحي وغيرها. تعاني السلطة صعوبة في دفع رواتب موظفيها".
وأشار إلى أن
"سموتريتش يدرك أن حلمه بتفكيك السلطة يقترب. كوزير للمالية، قرر تسريع موعد انهيار السلطة إلى الأيام القليلة القادمة. إذا كان هناك
فوضى، فلتكن فوضى شاملة. جلب وزير المالية سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لتوافق عليها الحكومة. إذا تمت الموافقة عليها، فستنهار السلطة اقتصادياً".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
هاجم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية) من يدعون إلى وقف الحرب، وقال عبر منصة "إكس": "من اتخذ قرار "الهدنة التكتيكية" لأغراض إنسانية، خاصة في وقت يسقط فيه الكثير من جنودنا في المعركة، هو شرير وأحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه. وللأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للتحرر من المفهوم السائد والتوقف عن النهج المجنون والمتوهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى".
ونشرت ليمور سون هار ميلخ، عضو كنيست عن قوة يهودية ، على "إكس"، "بروح البطولة والنصر، قمت بإطلاق اللوبي البرلماني من أجل تجديد الاستيطان اليهودي في قطاع غزة مع عضو الكنيست تسفي سوكوت تحت شعار "دون استيطان لا يوجد أمن"، مطالبين باستيطان يهودي ضخم ومستمر في قطاع غزة، مع إدراك أن هذا هو ما سيجلب الأمن للمواطنين المحيطين ويخلق رادعًا حقيقيًا للعدو".
"الآن بالتحديد، بينما يقاتل جنودنا الأبطال بشراسة لهزيمة الإرهابيين النازيين وإعادة الأسرى إلى ديارهم، يجب علينا التأكد من ذلك".
"إن حركة الاستيطان اليهودية تعود منتصبة ومن دون خجل لتصحيح الظلم التاريخي والأمني الذي لحق بشعبنا خلال خطة فك الارتباط الرهيبة وحتى قبل ذلك، أثناء تسليم الأراضي على الحدود الشمالية مقابل "الاتفاق" اليوم".
وحرض وزير الخارجية يسرائيل كاتس على "إكس" ضد السلطة الوطنية، "67% من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب لقتل الإسرائيليين. المزيد من القتل = المزيد من المال، لا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تحكم غزة".
الفترة ما بين 23/6/2024 وحتى 29/6/2024
رام الله 1-7-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 23-6-2024 وحتى 29-6-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (366) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، والفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية.
نستعرض في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "يسرائيل هيوم" ويقوم من خلاله الكاتب بالتطرق إلى القتل والدمار والمشاهد الدموية في غزة وكأنها إنجاز وانتصار إسرائيلي، وجاء في المقالة التي حملت العنوان "القليل من التفاؤل: هنالك العديد من الأمور الجيدة التي تحدث بغزة".
وقال كاتب المقال أرئيل كهانا: "في ظل صدمة انهيار المنظومة بعد الـسابع من أكتوبر، يمكن التفهم لماذا لا يثق الجمهور بما يُقال له. ومع ذلك، قال رئيس الحكومة نتنياهو هذا الأسبوع جملة مهمة في مقابلة على القناة 14: "مرحلة التعامل مع الأشجار توشك على الانتهاء قريبًا، بعد أنّ ننتهي من العملية في رفح. هذا لا يعني أنّ الحرب ستنتهي، لكن هذا يعني أنّ مرحلة معالجة الشجر انتهت ونتحول إلى مرحلة "قص العشب الأخضر".
وأضاف بمعنى آخر، ما لم يحدث شيء غير متوقع، فمن المتوقع خلال أيام قليلة صدور إعلان إسرائيلي، والذي سيعني ضمناً بطريقة أو بأخرى نهاية الحرب. أو على أقل تقدير، بعد تراجع حدة القتال في فبراير/شباط، سيكون هناك انخفاض آخر قريبًا. لا ينبغي أن نفهم الأمور بطريقة غير صحيحة. سواء على المستوى السياسي أو في الجيش الإسرائيلي، لا أحد يتوهم أن المهمة قد أنجزت، لكن طبيعة النشاط العسكري ستتغير، وإذا لم تتطور الحرب في الشمال بالطبع. ربما سنعود إلى نوع ما من الروتين - ما العيب في القليل من التفاؤل في الأيام القاتمة؟
وتابع: رغم المعارضة المؤسفة من نتنياهو لتطوير المستوطنات اليهودية في غزة، ورغم أن أحدا لا يقول ذلك بصوت عالٍ، فإن إسرائيل في الواقع قد استولت على قطع إقليمية كبيرة من القطاع. عمليا، يسيطر الجيش الإسرائيلي وسيسيطر على المدى الطويل على الأقل على 20 في المئة من مساحته. خذوا، على سبيل المثال، ما يسمى محور نتساريم، الذي يبدأ من بئيري ويصل إلى البحر. لا نتحدث عن طريق ضيق بحواف، بل عن قطعة أرض عرضها 4-5 كيلومترات وطولها حوالي 6 كيلومترات، أي مساحة تقارب 24 كيلومتراً مربعاً.
ما ينتظر سكان غزة في "اليوم التالي" هو الدمار والخراب، وأيضًا الرسومات الجدارية التي تركها الجنود، والتي تحتوي على تذكيرات للحشود الهمجية التي احتفلت بمذبحة شعبنا: هذا ما يحدث لمن يقتل اليهود.
وفي مقال آخر على صحيفة "معاريف" بعنوان: "هل الازدهار الاقتصادي لدى الفلسطينيين يقلل من الإرهاب؟ لن تصدق الإجابة" حرض الصحفي كلمان ليبسكي، على العمال الفلسطينيين، ويسوّق لعمل عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، الذي يطالب بشكل صريح بمنع العمال الفلسطينيين من العمل".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
قالت عضو كنيست عن "قوة يهودية" ليمور سون هار ميلخ على صفحتها عبر منصة "إكس": "سيدي رئيس الحكومة- بعد المذبحة في عيد العرش (سمحاة توراة) الاستيطان في غلاف غزة هو مفهوم واقعي".
وكتبت عضو كنيست عن "قوة يهودية" تسفي سوكوت على صفحتها عبر منصة "إكس": "يجب على دولة إسرائيل أن ترسل هذا المساء السفير الكندي إلى المنزل، إن الدولة التي اختارت في خضم الحرب فرض عقوبات على منظمة شرعية "أمانا" لا تستحق العلاقة الدبلوماسية مع إسرائيل. إن لم نضع حدودًا واضحة فلن يتوقف الأمر".
وهاجم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش على صفحته عبر منصة "إكس" السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلا: "عقوبات على السلطة الفلسطينية وتعزيز الاستيطان وشرعنة المستوطنات الجديدة – في أبيتار وجفعات أساف وسادية أفرايم وحاليتس وأدوريم. هذه خطوات تحمي دولة إسرائيل وتنقل رسالة واضحة مفادها أننا لن نقيم أبدًا دولة إرهابية في أرض إسرائيل! إن الإجراءات ضد دولة إسرائيل لصالح الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، لقيت الرد الصهيوني المناسب! وسنواصل تطوير الاستيطان من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجودنا للخطر".
وحرض وزير الشتات ومناهضة اللاسامية عميحاي شيكلي على مدينة جنين في تصريح على صفحته عبر منصة "إكس" قائلا: "مثير ما هو المشترك بين شمال السامرة (لواء جنين) وقطاع غزة؟"
وطالب رئيس حزب المعسكر الوطني بيني غانتس بعدم الإفراج عن أسرى قطاع غزة من السجون الإسرائيلية، قائلا على صفحته عبر منصة "إكس": تحرير 120 مخرب غزي من السجن في الوقت الذي فيه 120 مخطوف يتواجدون في غزة، هذا خطأ في الحملة العسكرية- وإشكالية.
وعبر فيديو مسجل على الإنستجرام، طالب وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير بإعدام المعتقلين الفلسطينيين في السجون، بإطلاق النار على رؤوسهم.