الفترة ما بين 28-4-2024 وحتى 4-5-2024
رام الله 6-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 28-4-2024 وحتى 4-5-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (358) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
نستعرض في هذا الملخّص اهم المقالات التحريضية وهو مقال نشر على صحيفة "مكور ريشون" للكاتب الدائم، والأمني السابق، غرشون هكوهين، والذي يحذّر إسرائيل من التوصل إلى أي تسوية سياسية. بعيدًا عن التحريض الذي يقوم به الكاتب يوضح من خلال المقالة السلوكيات الإسرائيلية المتعاقبة ويفند ادعائها أنّ السلطة الفلسطينية رافضة لأي تسوية سياسية. وجاء في المقالة التي حملت العنوان " يحظر علينا العودة إلى خطأ بيغن":
وقال: "التحرك لاحتلال رفح، الخطوة التي تعد صحيحة وضرورية بشكل لا لبس فيه، يتطلب الآن إعادة النظر. منذ بداية الحرب كان من الواضح أن الإدارة الأميركية ترى في الحرب فرصة لنظام إقليمي جديد، مقرونًا بإقامة دولة فلسطينية. اخذًا بعين الاعتبار الظروف وبسبب غضب الدول الغربية ضد إسرائيل، فإن خطر فرض الدولة الفلسطينية يصبح بمثابة تسونامي ملموس يضع دولة إسرائيل في موقف دفاعي عن وجودها ذاته. نظرًا لهذا التطوّر، حتى لو أكملت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال رفح وثبتت وجودها على خط الحدود مع مصر، فإن دولة إسرائيل قد تواجه نجاحاً تكتيكيًا يؤدي إلى فشل استراتيجي".
وتابع الكاتب هكوهين: "تركيز الحرب الإسرائيلية مُنصب بإستكمال الإنجاز التكتيكي في قطاع غزة، بينما تتطور الخطوة التالية: مُطالبة دولية بالانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 1967. ومثل هذه الخطوة قد توقعنا في ضائقة استراتيجية وعزلة تامة".
وعلى نفس الصحفية، كتب أوري أوهيون في مقال عنصري وتحريضي، "الحقيقة التي لا ينبغي أن نقولها: محمد لم يزر القدس، وربما قبة الصخرة ليست إسلامية"، وقال: "القصور الوطنية في جنوب الهيكل المقدس لم تُبن في أيام بيت المقدس، وهناك من يعتقد أنها بشكل عام بيزنطية، ربما كانت قبة الصخرة موجودة قبل ولادة الإسلام أيضًا، كل ما قالوه لنا يتطلب فحصًا دقيقًا.
وتابع: "ترددت كثيرًا قبل أن أكتب هذا، لأن الباحثين الذين حاولوا التعمق في هذا الموضوع دفعوا ثمنًا مهنيًا باهظًا. لكن الموضوع يبدو مهمًا جدًا بنسبة لي، جزء أساسي من كفاحنا من أجل هذه الأرض والقدس، للصراع الفلسطيني على القدس رمز واضح: قبة الصخرة - التي يُطلق عليها عن غير قصد أو بقصد المسجد الأقصى. قبة الصخرة هي القبة الكبيرة المطلية بالذهب، وفي داخلها الصخرة، ويطلق عليها اليهود حجر الأساس وأساس بيت المقدس وأساس العالم الإسلامي".
وأضاف الكاتب، "عبر السنين، سميت أيضًا بيت المقدس لديهم، وبسببها سُميت كل القدس بيت المقدس - وباختصار، القدس المقدسة. كان لديهم علم بأن هناك هيكلًا للملك سليمان اليهودي، وفقط خلال الصراع ضد الصهيونية بدأوا في إنكار أنه كان هناك هيكل يهودي. لذلك يطلقون على المبنى اسم المسجد المجاور، للمسجد الأقصى، على الرغم من أنه في الواقع ليس مسجدًا على الإطلاق."
والكاتب، مدرس ومختص في مجال سياحة، يقوم بتشويه التاريخ وبناء رواية أخرى تدعي أنّ المسج الأقصى مستهدف من المسلمين فقط بسبب احقية اليهود فيه!.
وفي مقال يدعو لتدمير رفح وعدد من المدن في قطاع غزة، قال المتطرف بتسلئيل سموتريش حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس"، "لا يوجد عمل نصف مكتمل. رفح، دير البلح، نصيرات- هدم تام".
وتابع: "في حدث ممول الذي أقيم في منزل الأب الروحي للنواة التوراتية في أوفاكيم، إن المحادثات مع حماس هي "مفاوضات مع جهة التي منذ زمن ما كان يجب أن تزال موجودة"- وناشد من أجل عمل مبادرة بالشمال في نهاية الحرب بغزة".
وزير المالية المتطرف سموتريتش ناشد أن يهدم أعداء إسرائيل، وقال: "لا يوجد عمل نصف مكتمل. رفح، دير البلح، نصيرات- هدم تام. "امسح ذكر العماليق من تحت السماء"- لا يوجد مكان تحت السماء".
وفي مواقع التواصل الاجتماعي:
كتب المتطرف بتسلئيل سموتريش، على توتير، " الحملة على المساحات المفتوحة في "يهودا والسامرة" هي واحدة من الحملات المهمة التي يجب علينا الانتصار بها.
وتابع: "على مدار سنوات اعتادت السلطة الفلسطينية السيطرة بشكل غير قانوني على المساحات المفتوحة في يهودا والسامرة، لكن في بإذن الله لن يستمر ذلك في عهدنا".
وغرد المتطرف ايتمار بن غفير، ردًا على طلب غالانت تسريح جثامين الشهداء، "تسريح جثامين المخربين، يمس في المفاوضات وتحرير المخطوفين! مؤسف جدًا أن الوزير غالانت لا يفهم ذلك".
كما غرد وزير الطاقة والبنى التحتية ايلي كوهين على تويتر، "المخرب الذي قتل الفتى بنيامين احيمئير، ينتقم الله لدمائه قبل شهر، تلقى من السلطة الفلسطينية 5.5 مليون شيقل! السلطة الفلسطينية تدفع للقتلة وتشجع الإرهاب. لن نسمح ابدًا إقامة دولة فلسطينية، التي تشكل خطرًا على أمن مواطني إسرائيل".
وغرد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس على تويتر ، "جبريل الرجوب، مخرب يرتدي البدلة دعم بشكل علني جرائم حماس. ينشط في انحاء العالم من أجل طرد إسرائيل من اتحاد كرة القدم العالمي "فيفا". سنعمل من أجل احباط مبادرته وإذا لم يتوقف- سنقوم بسجنه في المقاطعة ونبقيه يلعب لوحده بين الجدران".
الفترة ما بين 5/5/2024 وحتى 11/5/2024
رام الله 13-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 5/5/2024 وحتى 11/5/2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (359) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا في "معاريف" لـشلومو شمير قال فيه إن "السلطة الفلسطينية تستغل الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية... لقد حصلت فلسطين على أفضلية في الأولويات الدولية ويريدون الاستفادة من هذا".
ونشرت صحيفة "مكور ريشون" خبرا تحريضيا حول موضوع الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، الذي أثار حفيظة السياسيين في إسرائيل، وأيضًا حفيظة الإعلام الإسرائيلي بشكل كبير جدًا، حيث هاجم الخطوة واعتبارها كالساسة الإسرائيليين- هجوم من قبل السلطة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي جلعاد أردان، قوله: إذا مر القرار، فإنه "يتوقع من الولايات المتحدة أن تتوقف تمامًا عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقًا للقانون الأميركي".
وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية التحريض على السلطة الوطنية وتدعو إلى محاربة نشاطها في المناطق "ج"، وتتعامل مع تلك المناطق وكأنها ملك "إسرائيلي"، وتشجع قوات الاحتلال على السيطرة عليها بشكل كامل، وتحرض على كافة المؤسسات والجمعيات، التي تحاول تنفيذ أي نشاطات في تلك المنطقة، خاصة تلك التي تقوم بزراعة الأشجار.
وحرضت الصحفية هوديا كريش حزوني في تقرير نشرته على صحيفة "مكور ريشون"، على السلطة الفلسطينية وكل المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واستعرضت خلاله آراء سياسيين ودبلوماسيين إسرائيليين، هاجموا الأمم المتحدة.
ونقلت الصحفية حزوني عن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قوله: "يستغل الفلسطينيون مرة أخرى الأغلبية التلقائية والانحلال الأخلاقي للأمم المتحدة، بعد فشلهم في الحصول على مكانة دولة عضو من خلال مجلس الأمن، كما هو مطلوب، فإنهم يتجاوزون المجلس مع الدوس على كافة القواعد ويقومون برفع القرار إلى الجمعية العامة".
كما أشارت إلى تصريحات المدير العام السابق لوزارة الخارجية، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة دوري غولد، التي قال فيها إن "مثل هذا القرار "يمكن أن يؤثر بالتأكيد على رد فعل العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. إننا نشهد تصريحات مماثلة من البرتغال وسلوفينيا ودول أوروبية أخرى فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتزايد هذه التصريحات يبعث القلق".
وادعى: "الجمعية العامة لا يمكنها إنتاج دولة. لكن نلحظ في الآونة الأخيرة أنّ هنالك محاولات لتغيير أسس القانون الدوليّ في السياق. علينا أنّ نكون متيقظين لذلك، ومنع كل انحراف عن القانون الدولي".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
يواصل أعضاء "الصهيونية المتدينة" و"قوة يهودية"، التحريض على قطاع غزة، والمطالبة باجتياح مدينة رفح، كذلك مهاجمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين.
وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، قال عبر صفحته على منصة "اكس"، "إجابة واحدة فقط: أمر فوري لاحتلال رفح! زيادة الضغط العسكري".
وزير التراث عميحاي الياهو، هاجم على صفحته عبر منصة "إكس" الرئيس الأميركي جو بايدن لضغطه على نتنياهو لعدم اجتياح مدينة رفح وقال: "يمكن لجو بايدن أن يكون تشرتشل، لكنه اختار أن يكون تشمبرلن، لقد اختار الخزي وسيتلقى أيضًا الخزي وحرب أيضًا".
وحرضت عضو الكنيست عن الصهيونية المتدينة تسفي سوكوت، على الأمم المتحدة بعد التصويت على أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، على منصة "إكس": "معاداة السامية المقطرة لم تختف للأبد، يجب أن يكون الرد البناء في نطاق أوسع، ما يوضح للعالم أنه لن تكون هناك إمكانية لإقامة دولة إرهابية فلسطينية".
وقال وزير الشتات ومناهضة اللاسامية عميحاي شيكلي، عبر منصطة "إكس" معلقا على خبر "دعوة طلاب في جامعة بن غوريون بإقالة محاضرين داعمين للقضية الفلسطينية"، قائلا: "يعطيكم العافية! أتى الوقت لأن يتوقف الطلاب الإسرائيليون عن الصمت على محاضرين وأكاديميين داعمين لسلطة التحرير الفلسطينية والشركاء في فرية الدم المعادية للسامية ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة جلعاد اردان، حرض عبر صفحته على منصة "إكس" على منظمة الصليب الأحمر الدولية وقال: "يحتفل العالم باليوم العالمي للصليب الأحمر. يدعي الصليب الأحمر أنه ملتزم بمساعدة كل المحتاجين، لكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. منذ أحداث 7 أكتوبر، لم يفعل الصليب الأحمر شيئًا من أجل رهائننا المحتجزين في غزة. لا زيارات. لا يوجد علاج. لا مساعدات. إنه وصمة عار".
وواصل عضو الكنيست عن الليكود دان اليوز، مهاجمة الرئيس بايدن بشأن موقفه من اجتياح رفح، قائلا عبر صفحته على منصة "إكس" إن "موقف الرئيس بايدن بشأن رفح وبيع الأسلحة المشروطة لا يعرض إسرائيل للخطر فحسب، بل العالم الحر بأكمله".
عضو الكنيست عن حزب "يسرائيل بيتنا" يوليا ميلونبسكي، حرض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عبر منصة "إكس" قائلا: "إذا لم يقم رئيس الحكومة ووزير الأمن القومي بإغلاق مقر الأونروا في القدس، على الأقل الأمين العام للمنظمة الذي يتعاون مع حماس سيقوم بذلك. نتنياهو وهنجفي غير قادرين على عمل أي شيء ضد الأونروا، ويعارضان مقترح قانون قدمته لتعريفها بأنها منظمة إرهابية".
الفترة ما بين 12/5/2024 وحتى 18/5/2024
رام الله 20-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 12/5/2024 وحتى 18/5/2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (360) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا السياق، تم رصد تقرير على صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ويحمل تحريضا على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها. الكاتب يدعي أنّ العالم انتهك القوانين المتعارف عليها للأمم المتحدة، رغم أنّ القرار بتغيير مكانة السلطة الفلسطينية جاء بدعم من عشرات الدول. وجاء في المقالة التي حملت العنوان " ليس لطيفًا، لكن ليس كارثيًا: الترقية الفلسطينية في الأمم المتحدة تعكس مكانة إسرائيل في العالم".
وقال الكاتب ايتمار ايخنر في المقالة: "لم تتفاجأ إسرائيل بنتائج التصويت في الأمم المتحدة - حيث دعمت 143 دولة ترقية وضع الفلسطينيين في الجمعية العامة، مقابل معارضة تسع دول فقط، بما في ذلك إسرائيل. تم تقليل حدة الاقتراح، ومنذ ذلك الحين كان من الواضح أن المزيد من الدول ستصوت لصالحه. الاقتراح الأصلي كان يمنح الفلسطينيين حق التصويت في الأمم المتحدة، وتمت إزالة هذا البند".
وادعى الكاتب أن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على أنه لكي تصبح دولة عضو، يجب أن تكون هناك حدود واضحة لتلك الدولة - وهو أمر غير موجود هنا. ثانيًا، يجب أن تكون هناك سيطرة فعلية لتلك الدولة على أراضيها - وهذا أيضًا غير موجود. السلطة لا تسيطر على غزة، وأيضًا على أجزاء من الضفة الغربية. والأهم من ذلك، يجب أن تكون دولة محبة للسلام، في حين أن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب للإرهابيين وتحرض ضد إسرائيل واليهود في كتبها الدراسية.
وكتبت الصحفية شارة هعتساني كوهين على صحيفة يسرائيل هيوم مقالة بعنوان: "من يبعد عنا الحلول لليوم التالي للحرب؟"، محاولة التشجيع على رفض أي تسوية سياسية والإمعان في الحرب. محرضة على القيادة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته تطالب الجيش بالتقدم أكثر، والقتل أكثر في غزة.
وقالت: "عشية عيد الاستقلال، مرة أخرى تعرّض المجتمع الإسرائيلي إلى هجوم دعائيّ يحمل الكثير من الاتهامات من كلا الجانبين. مرة أخرى قدّم مصدر سياسي توجيهات للجمهور بخلاف التوجيهات التي قدمها مصدر أمني سبقه. "في المنظومة الأمنية يطالبون التوجه إلى تسوية سياسية لإنهاء الحملة العسكرية"، قيل في التوجيهات. "هذه القرارات ليست غير مقبولة فقط، إنما صعبة، وتصغر كل الإنجازات العسكرية للجيش".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
قالاوريت ستروك، وزير الاستيطان عن الصهيونية المتدينة، عبر صفحته على منصة "إكس": "إذا كان وزير الأمن يخطط بمنح غزة الى السلطة الفلسطينية، هذا يشجع ويمول الإرهاب، السلطة التي لم يقم أي أحد من قادتها بإدانة مذبحة 10/7".
وأعاد عضو كنيست يوليا مليبسكي عن يسرائيل بيتنا على صفحته عبر منصة "إكس" التحريض على الأونروا قائلا: "في يوم الأربعاء القادم (22.05) سيتم اقتراح خلال جلسة الكنيست مقترح قانون خاص بي من أجل تعريف الأونروا على أنها منظمة إرهاب، يوجد فقط شخص واحد يرفض ذلك، يطلقون عليه بنيامين نتنياهو".
وقال وزير الإتصال شلومو كرعي من حزب الليكود عبر صفحته على "فيسبوك": هنالك من يحلم ببناء دولة فلسطينية داعمة للارهاب في منطقة يهودا والسامرة وغزة، وهنالك نحن؛ من يحلم ونناشد بالاستيطان اليهودي في كل أنحاء أرضنا".
كتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفحته عبر منصة "إكس": "لا يمكن لأحد أن يمنعنا أن نستخدم حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا- ليست الأمانة العامة للأمم المتحدة ولا أي جهة أخرى".
وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغف عن حزب الليكود عبر منصة "إكس": "لن يكون في غزة سلطة إرهاب، ولن تكون سلطة فلسطينة، لن نخاطر في حياة جنودنا من أجل مفاهيم خاطئة. السلطة الفلسطينية تدعم، تشجع وتمول المخربين قتلة اليهود".
شكك وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "إكس" بالأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة بما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، قائلا: "أعجوبة إحياء الموتى في غزة، الأمم المتحدة خفضت 50%! من تقديرات عدد النساء والأطفال القتلى في غزة، من يستند على معطيات كاذبة لمنظمة إرهاب من أجل حبك فرية دم عن إسرائيل، هو معاد للسامية وداعم للارهاب.. غوتيرش استقِل!"
وفي مقابلة إذاعية لوزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر عن حزب الليكود (الخميس) خلال لقاء "لكان ريشت ب"، قال: يمنع الالتفات إلى المفاهيم القديمة. جهات ممولة وداعمة للإرهاب لن تدير غزة. في نهاية الأمر لن يكونوا بديلا ونحن سنكون ملزمين بالسيطرة العسكرية في قطاع غزة. لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالعودة الى 7 أكتوبر".
الفترة ما بين 19/5/2024 وحتى 25/5/2024
رام الله 28-5-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 19/5 وحتى 25/5/2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (361) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
رصد الصحافة المكتوبة
وفي هذا الصدد، نُشر مقال على صحيفة "يسرائيل هيوم"، للصحفي الإسرائيلي نداف هعتساني، بعنوان: "حان الوقت للعودة إلى أيام "الأمم المتحدة- هيئة خاوية"، والذي يطالب تجاهل قرارات الهيئات الدولية، كما كان دافيد بن غرويون يقوم بذلك.
الصحافي هعتساني يقوم بشيطنة المؤسسات الدولية، فقط لانصياعها للقانون الدولي، ومخالفتها لرواية إسرائيل، هذا الموقف في المقالة وان كان الأكثر حدة، إلا أنه يمثل كل الصحفيين تقريبًا في إسرائيل الذي تعاملوا مع قرارات المحكمة الدولية، ومحكمة الجنائية بعدائية، متجاهلين المعطيات على أرض الواقع، وجرائم الاحتلال، سواءً في غزة أو في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الشيء الوحيد المثير للدهشة في الدراما التي وقعت هذا الأسبوع بعد بيان "المدعي العام" من لاهاي، هو المفاجأة والذعر في إسرائيل. إن حقيقة أننا لا نزال نتعاون ونعطي الشرعية لمؤسسات وهيئات الأمم المتحدة، أمر يثير الدهشة بشكل خاص.
وحرض بشكل صريح ضد المنظمة الأممية، بقوله: هذه منظمة تسيطر عليها قوى الظلاميّة - ثلث أعضائها مسلمون، وأغلبية واضحة من أعضائها العموميين ممثلون للديكتاتوريات، وفي مجلس الأمن الخاص بها يتم منح حق النقض لروسيا الصديق من موسكو. إن الأمم المتحدة، التي تظاهر مؤسسوها ببناء برلمان عالمي، يحكم العالم بالعدل والعدل، أصبحت وجهًا للشيطان والقوة الدوليين، وتحولت محاكمها إلى محاكم ميدانية، في خدمة الشر العالمي.
وفي صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نشر مقال تحليلي للصحفي الإسرائيلي رون بن يشاي، بعنوان " كيف يمكن مكافحة طلبات أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت".
وجاء فيه: حتى وإن كانت الفرصة ضئيلة لمنع إصدار الأوامر، ستحتاج إسرائيل إلى اتخاذ عدة خطوات، منها: حشد الدعم العالمي، واستخدام الوثائق القانونية التي تنتقد العمليات العسكرية، وتقديم أدلة على دخول الإمدادات إلى غزة بانتظام، وفرض "انضباط تيك توك" على الجنود، والتعامل مع من يعرقلون شاحنات المساعدات. وإلا، سيكون الجنود أيضاً في خطر.
واعتبر تقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال "بالاستفزازي، ويعكس الفشل الأخلاقي والتشوهات في سياسات الهوية، التي تميز الساحة الدولية اليوم، مستدرك قائلا: لكن الغضب، حتى وإن كان مبرراً، لا يعفي إسرائيل من اتخاذ خطوات لإلغاء أو تقليل الضرر الناجم عن هذا التحرك غير العادل بوضوح.
فعلي الرغم من أنّ الكاتب يعترف أنّ صورة إسرائيل تضررت عالميًا، بخلاف صحفيين من اليمين، إلا أنه يطلب تحسين الصورة المنتجة، وليس التغيير في الميدان، فهو يطلب عدم التصوير ومشاركة الصور ولا يطلب منهم وقف الجرائم!!.
الصحافة الإسرائيلية من اليمين واليسار انضمت إلى الحكومة في محاربة حالة العزل الدولية التي تتعرض إليها إسرائيل اليوم، لكن المختلف الوحيد بين صحفي اليسار واليمين أنّ اليمين يطلب تجاهل المجتمع الدولي وتبني مقولة "دافيد بن غوريون- الأمم المتحدة منظمة خاوية"، واليسار يطلب "فلترة" الصورة ومنتجتها وليس التغيير الميدانيّ.
وفي صحيفة "معاريف"، كتبت الصحيفة الإسرائيلية "آنا بريسكي"، مقالا، بعنوان: "في ظل ترقية مكانتها في الأمم المتحدة: الخطوات التي تدرسها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية".
هذا المقال يؤكد مجددا على تجند الإعلام الإسرائيلي للدفاع عن "صورة" إسرائيل عالميًا دون نقاش الأسباب التي أدت إلى هذه الصورة، ودون علاج المشكلة الأساسية التي أدت إلى هذه الصورة - الاحتلال، حيث تطرقت إلى العقوبات مطالبة عدد من الوزراء، بقيادة الوزراء سموتريتش وسترُوك، بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، واتخاذ خطوات تستهدف السلطة، وقادتها، فمن بين الأفكار التي تم طرحها: سحب تصاريح الـVIP من كبار المسؤولين في السلطة، وتجميد الأموال المحولة، وغيرها.
تحدّث المتطرف الحنان غرونر، في مقاله عن تحقيق مشترك بين "الصوت اليهودي" و"منتدى النضال على كل دونم، بعنوان"تدريبات مدفعية ودبابات في باكستان – هكذا يُنشأ "جيش فلسطين" تحت أنظار إسرائيل"!
هذا الصحفي، هو مستعمر من "يتسهار"، مستمر بشيطنة السلطة الفلسطينية، والتحريض عليها، والمثير بالموضوع أن القيادات العسكرية ترفض منحه أي تعقيبٍ، لأنها تعي أنّ ما يقوم به بكتابته ما هو إلا خيال جامح، بعيد عن الواقع، ولا يمت إليه بصلة، ومع ذلك يسمح له النشر والتحريض، ومحمي بشكل كبير من قبل سياسيي اليمين.
ومؤخرًا أعلن التوتير عن اغلاق حسابه على التوتير، إلا انّ بعض النواب منهم على سبيل المثال عضو الكنيست ليمون سون هار ميلخ، المعروفة بمواقفها المتطرفة، قامت بدعمه ونشر بوست إلى التوتير مطالبة الغاء المنع الذي تعرض له.
وجاء في التحقيق: في الوقت الذي يُصوَّر فيه أفراد أجهزة السلطة الفلسطينية كشرطيين يحملون الهراوات وينظمون الحركة في وسط رام الله، تقوم السلطة الفلسطينية بتأسيس بنية تحتية لجيش حقيقي تحت الرادار وبعيدًا عن انتباه إسرائيل. يتم ذلك بالتوازي مع الجهود السياسية لإعلان دولة فلسطينية، وسط مخاوف متزايدة من "تحويل البنادق".
ويشير إلى أن ضباط الأجهزة يتلقون تدريبات في الأكاديمية العسكرية في باكستان، تشمل تدريبات كاملة على الأسلحة. في السنوات الأخيرة، خرج عشرات من أفراد الأجهزة لتلقي تدريب لمدة عامين في الأكاديمية العسكرية بباكستان، حيث ينتهون من التدريب بدرجة في العلوم العسكرية وبرتبة ملازم.
محلل الشؤون العربية بالقناة 13 الإسرائيلية "تسفيكا يحزقيلي" نشر مقطع فيديو، على وسائل التواصل الاجتماعي، شرح فيه أن هناك ثلاثة أخبار نُشرت وأن بينها ارتباط. ووفقًا له، فإن كل كيان فلسطيني سيسعد بالعودة إلى 7 أكتوبر، وهذا يشمل أيضًا "أبو مازن".
فالتحريض واضح، والمشكلة الرئيسية أنّ هنالك قارئ يثق بيحزقيلي الذي يكرس جل وقته للتحريض على السلطة الفلسطينية، وقيادتها، وعلى المجتمع الفلسطيني ككل.
نشر الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت مقالا في صحيفة معاريف، بعنوان: إسرائيل في تسونامي دبلوماسي: الوزراء يتنافسون على من يسبب أكبر قدر من الأضرار.
وجاء في المقال الذي لا يحمل تحريضًا، إلا أنه مفاجئ إلى حدٍ كبير من صحفي مثله: بينما تعترف موجة من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي، قرر بن غفير الصعود إلى الحرم القدسي، وأعلن جالانت مجددًا عن إلغاء فك الارتباط في الضفة الغربية، وأثبت نتنياهو أنه لم يعد في دوري آخر.
وقال: لا يمكن تجاهل قدرة بن غفير الرائعة على دائمًا اختيار اللحظة المناسبة، لم يصل هذا الكاهاني المتطرف، الذي ذاع صيته كأسرع مقلّب للمناضد في أسواق الخليل، إلى ما وصل إليه عبثًا، فالتوقيت هو كل شيء في الحياة، وبن غفير هو ملك التوقيت.
ضمن رصد وكالة "وفا" التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، لعب دور الضحيّة، هو نوع آخر من التحريض التي تقوم به إسرائيل، والذي وفقه إذا لم يقم العالم بتصديق روايتنا الزائفة فعلينا معاقبته. على الرغم من الدور الذي لعبته منصات التواصل الاجتماعي في دعم الرواية الإسرائيلية، إلا أنّ هذا ليس بكافٍ لصحافي يميني متطرف مثل ارئيل شنابل والذي يغرد يوميًا تصريحات ضد المجتمع الفلسطيني.
حيث تطرّق في مقال، حول استقالة برك هيرشكوفيتز من تيك توك بحجة "التحيز الواضح لصالح الفلسطينيين في المحتوى المنشور على المنصة، مقابل رفض محتويات الإسرائيليين، قرر أنه لن يسكت بعد الآن".
ردا على تصريحات نائبة رئيس الحكومة الإسبانيّة، بشأن "فلسطين ستُحرر من النهر إلى البحر"،
نشر الصحفي المعروف في الشأن الدولي ايتمار ايخنير مقالا تحريضيا، عن أي تحركات دولية تدفع نحو إنهاء الحرب والتسوية السياسية.
فبالنسبة إليه قرارات وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس عقابية وضرورية، دون مناقشة اسقاطاتها أو طرح رؤية مغايرة تساهم في بلورة وترسيخ اتفاق سلام.
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي
ليمور سون هار ميلخ، عضو كنيست عن قوة يهودية
"فيسبوك" 19.5.24
بشرى سارة: صادقت اللجنة الوزارية التشريعية على مقترحي للقانون، الذي طالبت فيه بشمل مستوطنات جبل الخليل وكريات أربع في قانون سلطة تطوير النقب مثلما تم التشريع في البداية.. شكرا لصديقي عضو الكنيست يتسحاك فسرلاف الذي يقودني الى هذا المسار المهم.. سنمحو الخط الأخضر".
الموغ كوهين، عضو كنيست عن قوة يهودية
"فيسبوك"، 20.5.24
اصدار أمر اعتقال من المحكمة الدولية في لاهاي ضد رئيس الحكومة هو عار مخجل! رسالتي لكم في لاهاي هي بسيطة جدًا: إذا كنتم تعتقدون أنكم ستستقبلون يهود مع شارة صفراء (من رموز النازية ضد اليهود)، ركاب ترتجف وعيون مهزومة، لن يحدث هذا! نحن سنصل الى آخر القتلة ونقوم بتصفيته.
اوريت ستروك، وزيرة الاستيطان والمهام القومية (الصهيونية المتدينة)
توتير، 20.5.24
" المحكمة " في لاهاي كشفت عدة مرات هويتها الحقيقية: معاداة سامية ربطة عنق وعباءة.
من يقدر على الوقوف في طابور واحد مع منظومة الإبادة- شعب سنوار ومن يحارب ضد منظومة الإبادة- لا يستحق المحكمة، انما تعريف مسرح سخيف معاد للسامية.
بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)
توتير، 22.5.24
ست خطوات فورية ضد السلطة الفلسطينية- رد صهيوني مناسب لخطواته الأحادية للسلطة الفلسطينية.
أطلب منكم المصادقة الفورية على الخطوات التالية:
جلسة فورية لمجلس التخطيط في يهودا والسامرة للمصادقة على عشرات الآلاف الوحدات السكنية في مستوطنات جاهزة للتقدم من ناحية مهنية تشمل المنطق ج 1.
القرار الذي سيتم المصادقة عليه غدًا في جلسة المجلس الوزاري على إقامة مستوطنة أمام كل دولة التي ستعترف بشكل أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. حسب الإعلانات فإن 3 دول تنوي الإعلان اليوم عن الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. أود أن أبلغكم أنني وجهت مديرية الاستيطان ان تعد نص قرار بشأن 3 مستوطنات استراتيجية وأنا أطالب أن القرار تتم الموافقة عليه يوم غد.
قرار إضافي الذي سيأتي يوم غد إلى المجلس الوزاري عن إلغاء "المخطط النرويجي" الذي تمت المصادقة عليه في المجلس الوزاري المصغر قبل عدة أسابيع. النرويج كانت أول من اعترف بشكل احادي الجانب بالدولة الفلسطينية اليوم وهي لم تعد شريكة لأي شيء يتعلق بيهودا والسامرا. أنوي توقيف تحويل الأموال اليها وأطالب إعادة كل الأموال التي تم تحويلها.
تعزيز مقترح أصحاب اتخاذ القرار لمساندة الاستيطان في يهودا والسامرة، القرار الذي كان من المفترض الموافقة عليه فورًا بعد عيد العرش وتم تأجيله بسبب الحرب التي فرضت علينا. الاستيطان هو درع إسرائيل وجزء من دروس السابع من أكتوبر ومطلوب إسناده، صهيونية ومن أجل ألا تكون كفار سابا لا سمح الله كفار غزة. كوني وزير المالية سأجد لهذا الميزانيات المطلوبة.
الغاء كل تصاريح كبار المسؤولين في السلطة في كل المعابر ووضع عقوبات اقتصادية إضافية على كل مسؤولي السلطة الفلسطينية وأبناء عائلاتهم.
بالإضافة الى ذلك أنوي الإعلان أنه لا يوجد لدي نية لتحويل المزيد من أموال الضرائب الى السلطة الفلسطينية، من هنا حتى اشعار آخر، ومثلما أعلنت في رسائلي قبل أسبوعين، لا يوجد لدي نية لتمديد التعويضات للمصارف في نهاية الشهر القادم.
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)
فيسبوك، 22.5.24
صعدت صباح اليوم الى جبل الهيكل، المكان الأكثر قدسية لشعب إسرائيل والذي ينتمي الى دولة إسرائيل، هناك أوضحت بصورة واضحة، الدول التي اعترفت صباح اليوم بالدولة الفلسطينية تريد أن تمنح جائزة لخاطفي مراقبات الحدود (الجنديات) ومعظم داعميهن في غزة- نحن لن نسمح أي رضوخ الذي يشمل حتى إعلان دولة فلسطينية.
يجب نسف حماس بشكل كامل- وليس منحها هي وداعميها الجوائز.
بتسلئيل سموتريش، وزير المالية (الصهيونية المتدينة)
توتير، 23.5.24
بضع كلمات عن النفاق:
المنظومة المالية للسلطة الفلسطينية مصابة بالإرهاب حتى الرقبة. داعمة للإرهاب، تساند الإرهاب وتمول الإرهاب، ولذلك حسب التشريعات العديدة في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يمنع العمل معها وتحويل الأموال اليها، ومن يفعل ذلك يعرض نفسه الى عقوبات دولية.
اوفير سوفر، وزير التقادم لليهودي (الصهيونية المتدينة)
توتير، 24.5.24
محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قراراتها، توفر حماية محكمة لإرهابيي حماس، وتتجاهل بشكل صارخ الفظائع والمذابح واغتصاب المدنيين الأبرياء، وتتجاهل المحكمة حقيقة أن المختطفين محتجزون لدى حماس.
دولة إسرائيل ملزمة بمواصلة العمل حتى تحقيق أهداف الحرب. عودة المختطفين وتدمير حماس.
التحريض في العالم الافتراضي لبقية النواب الإسرائيليين
افي ديختر، وزير الزراعة (الليكود)
فيسبوك، 20.5.24
نحن بحاجة الى السيطرة على غزة. لا يوجد طريقة أخرى من أجل إزالة تهديد حماس من غزة الى إسرائيل. لا سلطة فلسطينية ولا حمولة غزية من سيقوم بالعمل من أجلنا.
فقط السيطرة على غزة، هي من ستمكن من إدارة المفاوضات على اليوم التالي من منصب قوة، مقابل دول التي ستبحث عن حل لغزة.
شلومو كرعي، وزير الاتصال (الليكود)
توتير، 21.5.24
وزارة الإعلام:
معدات وسائل إعلامية قامت بالبث بشكل منتظم عن مكان قوات الجيش في شمال القطاع- تمت مصادرتها.
وزارة الإعلام عملت اليوم من أجل مصادرة عتاد وسائل إعلامية، حيث قامت الجزيرة بنقل معلومات عن مواقع قواتنا شمال القطاع، وشكل خطرًا على حياة جنودنا في الميدان، رغم التحذيرات المتكررة حول الموضوع.
نشاط وزارة الإعلام خرج الى التنفيذ بما يتلاءم مع التوصية الأمنية وقرار الحكومة.
مع ذلك، وزارة الأمن إعادة النظر في مسألة البث من مواقع حساسة وأثرها على تشكيل خطر على قواتنا.
وعلى ضوء ذلك، أمر وزير الاتصالات بإعادة العتاد في هذه المرحلة إلى وكالة اسوشيتد برس إلى حين تلقي التوصية الأمنية وإعادة النظر في الموضوع.
جلعاد أردان، سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة
توتير، 21.5.24
في جلسة خاصة لمجلس الأمن هاجمت بشدة قرار المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية، وقلت إن الحديث عن "يوم أسود" للمحكمة، التي أصبحت أداة سلاح في يد المخربين. هذا "مطاردة الساحرات"، بدافع كراهية اليهود ومصالح سياسية. شاهدوا وشاركوا.
أوفير كاتس، عضو كنيست عن الليكود
فيسبوك، 22.5.24
من يشكل خطرًا على حياة أولادنا من أجل المال سيدفع ثمنًا باهظًا. الماكثون الفلسطينيون غير القانونيين هم قنبلة موقوتة ومخربين محتملين، ليس أكثر! من اليوم من سيشغل، ويؤجر أو يساعد ماكثين غير قانونيين، سيتلقى ضربة اقتصادية ساحقة.
يسرائيل كاتس، وزير الخارجية (الليكود)
التوتير، 22.5.24
لقد أصدرت أمرًا في الإعادة الفورية لإسرائيل للاستشارة مع سفراء إسرائيل في ايرلندا والنرويج على خلفية قرار تلك الدول الإعلان عن اعترافهما بالدولة الفلسطينية.
سأرسل رسالة إلى ايرلندا والنرويج حادة وواضحة: "إسرائيل لن تتراجع أمام من يقوضون سيادتها ويشكلون خطرًا على أمنها".
الخطوة المشوهة لتلك الدول هي ظلم في ذكرى ضحايا 10/7، يضر بوسائل إعادة 128 مخطوفًا ومخطوفة وروح داعمة للمجاهدين في حماس وإيران، التي تبعد احتمال السلام وتهز حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
إسرائيل لن تمرر الأمر بصمت- سيكون إسقاطات شديدة إضافية. في حال إسبانيا ستطبق نيتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية سيتم اتخاذ قرار مشابه ضدها.
يسرائيل كاتس، وزير الخارجية
توتير، 23.5.24
ايرلندا، إذا كان هدفك هو مكافأة الإرهابيين من خلال دعم إعلان الدولة الفلسطينية، أنت حققت ذلك. سيمون هاريس، حماس تشكرك على خدمتك.
داني دنون، عضو كنيست عن الليكود
توتير، 23.5.24
الفلسطينيون ينفذون إرهابًا دبلوماسيًا ضدنا لأننا أخذنا الوقت ولم نعمل بصرامة في غزة، على الأرجح الضغط الأمريكي.
لم يفت الوقت للدخول إلى غزة بكل قوة مثلما فعلنا بداية الحرب- لإخضاع العدو.
الفترة ما بين 26/5/2024 وحتى 1/6/2024
رام الله 3-6-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 26/5/2024 وحتى 1/6/2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (362) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا السياق، تم رصد مقال نُشر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، للصحفي أفري جلعاد الذي يقوم من خلاله بالتهجم على المدعي العام في لاهاي وشيطنة الإعلام. وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "انظروا من يقاضي اليهود: جميع الأسباب لرفض المدعي العام في لاهاي": "لدي بعض التعليقات بخصوص قرار المدعي العام في لاهاي بتقديم لوائح اتهام ضد بيبي وجالانت، وفيما بعد ضد كل إسرائيلي لا يزال حرًا. أولاً، كيف يمكن لشخص اسمه كريم خان أن يقاضي اليهود؟ في أي عالم يمكن لمسلم، أي مسلم، أن يستخدم القضاء كوسيلة في الصراع العام بين الإسلام ودولة اليهود، وأن يكون ذلك مقبولاً لأي شخص؟ بالنسبة إلي، لا يوجد حاليا مسلم عادل، آسف، ليس عندما يتعلق الأمر بإسرائيل واليهود. لذلك، من البداية أرى هذا الشخص غير مناسب لتولي هذا المنصب، ولا يمكن قبول أي شيء منه. تضارب مصالح متأصل".
وتابع: "يجب أن نستوعب جيدًا - أن الحق معنا لا يعني أن هذا الحق يمكن إيصاله حتى لأصدقائنا في العالم. الحديث عن الحصار والتجويع حتى النصر قد يكون صحيحًا، حتى أخلاقيًا، لكنه لا يُقبل لدى أحد تقريبًا في العالم. التصريحات المتطرفة التي لا تدعمها الأفعال، وتهدف إلى خلق دعم داخلي سياسي يمكن أن تؤدي إلى أن كل إسرائيلي يكون معرّضًا للاعتقال في أي نقطة في العالم. نهاية العمل تبدأ بالتفكير. بن غفير، جوتليب، وتوري، إلياهو، وغيرهم - لائحة الاتهام هذه تشملكم أيضا".
كما هاجم يئير شيلغ في مقال على صحيفة "مكورريشون"، الأمم المتحدة ومؤسساتها، فقط لأنها لا تتماهى مع الموقف الإسرائيلي. هذا الهجوم بات يبرز بشكل كبير في الآونة الأخيرة في الإعلام الإسرائيلي.
وجاء في مقاله بعنوان: "يجب تفكيك الأمم المتحدة وإنشاء واحدة جديدة"، "العالم الحر تلقى قبل 85 عاما ضربة قوية، تقريبا غير إنسانية، إذ سُح بسذاجته لقوى الظلام بالاستفادة من ضعفه. يجب على الغرب عدم تكرار هذا الخطأ الفظيع، إذ سيكون اليهود - اليوم كما كانوا في ذلك الوقت - الأوائل الذين يدفعون ثمنه.
وفي صحيفة يسرائيل هيوم، هاجم نعام (دبول) دفيرويوري يلون، الطلبة الفلسطينيين من أراضي الـ48 في الجامعة العبرية، عبر شيطنة الطلبة الفلسطينيين ونزع الشرعية عنهم، وتغليب موقف الصهيونية الداعي إلى الحرب والبطش، إذ بدأت هذه الشيطنة باعتقالات الطلبة وفصلهم من الجامعات.
وهاجم بروفيسور أفي برئيل في صحيفة يسرائيل هيوم السلطة الفلسطينية، مطالبا بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، قائلا: "علينا أن نقدم دليلا للولايات المتحدة وبقية الدول العظمى على إصرارنا على إحباط مؤامرة- مكافأة العرب على الأحداث المروعة التي أحدثوها في 7 تشرين الأول، وعلى رفضهم الدائم التصالح مع الدولة اليهودية".
التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي:
كتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عبر منصة "إكس"، "رفح! بكل القوة!".
وطالب عضو الكنيست عن الصهيونية المتدينة تسفي سوكوت على صفحته عبر منصة "إكس" بالاستيلاء على أموال السلطة الفلسطينية، قائلا: "في ساعة مباركة مر قانون في القراءة الأولى فتم إقرار مصادرة 3 ملايين شيقل من السلطة الفلسطينية. انتهت الأيام التي كانت تخاف إسرائيل الإضرار بهم! أتى الوقت للإضرار بأكبر ممولي الإرهاب في العالم!".
كما هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر حسابه على منصة "إكس" أهالي شمال الضفة الغربية قائلا: "لقد أنهيت جولة مع رؤساء السلطات المحلية في خط التماس، رسالتنا لجيراننا خلف الجدار، في طولكرم، نور الشمس، شويكة وقلقيلية، سوف نحولكم إلى مدن مدمرة مثلما قطاع غزة في حال استمر الإرهاب الذي تمارسونه على المستوطنين. يجب أن يتوقف الإرهاب ضد مواطني إسرائيل.. سوف نضرب الإرهاب، نستمر في السيطرة على يهودا والسامرة- هذا الشرط الأمني للمستوطنات في خط التماس وللمدن الكبيرة الموجودة غربي هنا في داخل دولة إسرائيل".
وكتب عضو الكنيست عن يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان على صفحته عبر منصة "إكس": "الأونروا هي منظمة إرهابية، أبارك وأمجد عضو الكنيست يوليا ملينوفسكي، على قيادتها للمبادرة المهمة من أجل تشريع قانون تعريف الأونروا بأنها منظمة إرهاب، وعلى تمرير مقترح قانون في القراءة الأولى الآن خلال جلسة الكنيست.
اليوم بات واضحًا أكثر من قبل أن منظمة الأونروا، تساعد القتلى، وبخطف وقتل اليهود خلال هجوم السابع من أكتوبر، ولا تساعد اللاجئين، إنما فقط منظمات الإرهاب في قطاع غزة. أناشد كل الكتل الصهيونية في الكنيست من أجل العمل معنا على تمرير القانون في القراءتين الثانية والثالثة في أسرع وقت ممكن".
وقال وزير البناء والإسكان يتسحاك غولدكنوفيف على منصة "إكس": "مثلما وعدت، سأعمل كل شيء من أجل طرد الأونروا من أراضي إسرائيل. ولداعمي الإرهاب لا يوجد مكان في دولة إسرائيل على الإطلاق وبأملاك الدولة بشكل خاص".
كما كتب عضو الكنيست عن يسرائيل بيتنا يوليا ملينبسكي عبر صفحته على "إكس": رغم الاختلاف في الآراء حول العديد من القضايا، إلا أننا نتفق هنا- أن الأونروا منظمة إرهاب... أهنئ الوزير غولدكنوفف على عمله واتخاذه الخطوات ضد وكالة الإرهاب الأونروا".