الفترة ما بين 31/3/2024 وحتى 6-4-2024
رام الله 8-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 31-3 وحتى 6-4-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (354) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
في الصحيفة الأكثر تحريضا، "مكور ريشون" جاء أهم المقالات التحريضية، وهو مقال كتبته الصحفية "هوديا كريش حزوني"، التي تحرض على السلطة الفلسطينية، وعلى التطلعات إلى إعادة لحمة الشعب الفلسطيني.
وتواصل هذه الصحفية في المقال الذي حمل عنوان: "مساعدة إنسانية وإدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة يومًا ما بعد الحرب؟ الواقع يتعارض مع التطلعات الأميركية"، التحريض على السلطة الفلسطينية، وتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضدها، في محاولة لفرض احتلال مجدد على قطاع غزة، إذ تنتمي بمواقفها إلى اليمين الاستعماري.
وفي مقال آخر نُشر على الصحيفة ذاتها، يقوم بالتحريض على وزراء الحكومة الفلسطينية الجدد الذين تسلموا مناصبهم مؤخرا، بهدف نزع الشرعية عنهم، وتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضدهم، وتقويض أي إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية، بحجة أنهم يتبنون مواقف إرهابية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية بوضوح، ويحرمون إسرائيل كدولة واليهود كبشر!!
وفي مقال نُشر على موقع "واينت" العبري، كتب إلشيع بن كيمون، مقالا بعنوان: "من آليات الأمن - إلى العمليات الإرهابية: اللعبة المزدوجة للسلطة الفلسطينية"، يحرض على السلطة الفلسطينية، وعلى قوات الأمن الفلسطينية، وترهيب المجتمع الإسرائيلي منهم، وبالتالي تقويض أي إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية.
ونُشر في صحيفة "معاريف" مقال للقائد المتقاعد موشيه ألعاد، وهو محاضر في أكاديمية الجليل الغربي، وباحث في المجتمع الفلسطيني، بعنوان: "بشبهة السابع من أكتوبر: نظرية جديدة تنفجر في وجوهنا".
ويحرض في مقاله على السلطة الفلسطينية، بالقول: حتى الآن وإن لم تقترب الزيادة في الأحداث الإرهابية الفلسطينية في الآونة الأخيرة في أنحاء الضفة الغربية، بسبب شهر رمضان، من تعريف "وحدة الساحات"، يبدو أن الحدث التالي هو هنا بالفعل، وثمنه المكلف هو الدم.
واعترض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان في تصريحات له، عبر منصة "إكس"، على منح الفلسطينيين دولة، حيث وصفها بأنها غير مطابقة لمعايير دولة، وبأن الدولة الفلسطينية ستكون إرهابية، وستأتي بالمزيد من سفك الدماء ضد إسرائيل، وتنفيذ المزيد من المذابح الفظيعة ضد اليهود!
وكتب بتسلئيل سموتريتش، عبر منصة "إكس"، ردًا على خبر مفاده حول إعلان الإدارة المدنية الإسرائيلية على موقع "هورديون" في غوش عتسيون أنها أراضي دولة "هذه بشرى مهمة للاستيطان، في غوش عتسيون وللعدالة التاريخية، وعلى مدار سنة تقريبا عملنا على تعزيز إجراءات الإعلان عن الأراضي في الضفة الغربية".
الفترة ما بين 7-4-2024 وحتى 13-4-2024
رام الله 15-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 7-4-2024 وحتى 13-4-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (355) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا في "معاريف" لـشلومو شمير قال فيه إن "السلطة الفلسطينية تستغل الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية... لقد حصلت فلسطين على أفضلية في الأولويات الدولية ويريدون الاستفادة من هذا".
وادعى الكاتب أن "احتمالات حصول السلطة الفلسطينية على صفة العضو الكامل في الأمم المتحدة ضئيلة، أو بالأحرى صفر. وهذا هو التقييم السائد بين كبار الدبلوماسيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
وواصل الكاتب تحريضه: "يُقدر دبلوماسيون كبار، أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى استغلال الحرب في غزة، وخاصة من خلال الانتقادات والإدانات الموجهة ضد إسرائيل على الساحة الدولية، لتحقيق مكاسب سياسية تتمثل في تحسين موقعها في المنظمة العالمية. وقال دبلوماسي غربي كبير في محادثة هاتفية "إنهم (الفلسطينيين) يدركون حقيقة أنه في أعقاب الحرب في غزة، اكتسبت القضية الفلسطينية أفضلية في ترتيب الأولويات الدولية، ويريدون الاستفادة من ذلك".
ويتجاهل الكاتب الموقف القيمي والطبيعي في عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وهو موقف أيدته دول عدة وعرقلته إسرائيل على مدار عقود لترسيخ الاحتلال.
مقال مشابه نشره إيتمار آيخنر في موقع "واينت"، يتجاهل فيه حق فلسطين في العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، ويتعامل مع الموضوع وكأنه خطر محدق بإسرائيل،
قال فيه: "تم تعريف السلطة الفلسطينية باعتبارها دولة مراقبة في الأمم المتحدة منذ عام 2011، وهي الآن تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن لتصبح عضوًا كامل العضوية. وإذا حصلت على الأغلبية اللازمة، فمن المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض".
وقال كاتب المقال: "سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة قال إن الأمم المتحدة، في خرق كامل لميثاقها، تدرس فرض إقامة دولة إرهابية فلسطينية. لن تكون هذه دولة عادية، بل دولة فلسطينية.. إذا حدث هذا، فسيتم تذكر الأمم المتحدة كمنظمة اختطفها الإرهابيون ومنتهكو حقوق الإنسان".
"مكور ريشون" أدلت بدلوها في هذا السياق، ونشرت مقالا لموريس هيرش وهو مقدم احتياط ومحامٍ، ومدير "مبادرة المساءلة والإصلاح في السلطة الفلسطينية في مركز القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة"، وخدم 19 عامًا في مكتب "المدعي العام العسكري"، قال فيه إنه "لا ينبغي الاستهانة بطبيعة الحال بالخطر الذي تشكله المنظمات الإرهابية الفلسطينية، لكن الخطر الوجودي الحقيقي على المشروع الصهيوني هو إنشاء دولة فلسطينية والاعتراف بها، وهذا قد يحدث في الأمم المتحدة".
وادعى الكاتب أن "الخطر الوجودي الحقيقي الذي يهدد المشروع الصهيوني والدولة اليهودية، هو إنشاء دولة عربية أخرى معادية بشكل خاص غرب نهر الأردن والاعتراف بها.. إن المطالبة الفلسطينية بقبولها كدولة عضو في الأمم المتحدة تشكل انتهاكاً جوهرياً لالتزامات الفلسطينيين باتفاقيات أوسلو. صحيح أنه لا يوجد بند واحد في اتفاقيات أوسلو لم يتم الدوس عليه من قبل القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ورغم أن دولة إسرائيل تتجاهل بشكل منهجي جميع الانتهاكات، إلا أن الأمر ليس بالضرورة مسألة مصير".
وتابع: "هذه المرة أيضاً يتم جر دولة إسرائيل، إلى الدوامة المظلمة في الأمم المتحدة... هذه المرة، وبينما يقترب الخطر ويصبح حقيقيًا، يجب ألا نستسلم للإرهابيين وداعمي الإرهاب من رام الله، أو أن نثق بالإدارة الأميركية. وخلال الاستجابة لمناشدة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بهم كدولة، يجب علينا أن نعمل على إلحاق ضرر كبير بالسلطة الفلسطينية... يجب منع الاستمرار في التصرف كما فعلت دولة إسرائيل حتى اليوم، وغض الطرف كما لو أن الفلسطينيين لا يهددون وجود الدولة اليهودية.
تحريض على توسيع الاستيطان في الضفة وغزة، رصده التقرير في سلسلة مقالات نشرتها "مكور ريشون" و"معاريف" نقلا عن إذاعة 103fm، وفي تصريحات العديد من المسؤولين والشخصيات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي "مكور ريشون" كتب كوبي أليراز وهو المستشار السابق لوزيرة الاستيطان: "الأنبياء الحمقى: نشهد عودة المفهوم.. لا يزال الخبراء الأمنيون القدامى متمسكين بإيمانهم القوي، بأن الخيار الوحيد لبقائنا هنا هو الانفصال بوساطة إستراتيجية النار المضادة وبدائلها الفاشلة. ويجدون صعوبة في فهم أن هذه البدائل تُعرّض إسرائيل للخطر، أكثر بكثير مما تُعرّضه لها إدارة الوضع الحالي عن طريق قص العشب".
وقال إن "الإستراتيجية الناجحة للرد على إطلاق النار كانت ولا تزال سياسة قص العشب. ووفقًا لهذه الإستراتيجية، فإن البقاء في المنطقة، بالقرب من السكان الفلسطينيين، له أهمية عملياتية لا يمكن تعويضها. ومن هذا المنطلق، فإن السبيل إلى مواجهة التحديات الأمنية هو التواجد الدائم في الميدان والمعالجة المنهجية والفوري لكل عشبة ضارة. ولا تخلو هذه الإستراتيجية من المشاكل، وهي غير قادرة على استباق كل انتهاك وهجوم، لكنها بالتأكيد تمنع أي حركة وطنية فلسطينية من تعزيز قوتها عسكريًا. هذه هي الإستراتيجية السائدة في السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ عقدين من الزمن".
وأضاف: أن "الخبراء الأمنيين القدامى لا يزالون متمسكين بإيمانهم القوي بأن الخيار الوحيد لبقائنا هنا هو الانفصال عبر إستراتيجية النار المضادة وبدائلها الفاشلة. ويجدون صعوبة في فهم أن هذه البدائل تُعرّض إسرائيل للخطر أكثر بكثير، والبديل الوحيد الممكن لوجودنا هنا في غزة... أكتب هذه السطور من غرب خان يونس، بالقرب من الجانب الشرقي من مستوطنة جاني طال. وكل ما يحدث يُذكرنا مرة أخرى بمعنى التخلي عن قطعة من الأرض، وما معنى ذلك البديل الذي يعود فيه الخبراء الأمنيون الذين أوصلونا إلى هذا الحد ويدافعون عنه".
وفي مقابلة مع عضو "الكنيست" تسفي سوكوت على إذاعة 103 أوضح أن "الصهيونية الدينية ستعزز الاستيطان في قطاع غزة بكل الطرق.. وفي اليمين يوضحون أنه "بعد الحرب -سنعزّز الاستيطان في قطاع غزة".
وقال: "السلطة الفلسطينية جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل، وهي أكبر داعم للإرهاب في العالم ضد دولة إسرائيل. لم ينجح الأمر في الضفة الغربية، ولا يوجد سبب لحدوث ذلك في غزة، نحن نكفر حين نقول إن لدينا مسؤولية تجاه سكان غزة، لا أستطيع أن أفهم طريقة التفكير هذه، وهذا أيضًا ما يجب أن نقوله للعالم... مهمتنا ألا نقلق على معيشة سكان غزة.... نحن، الحزب الصهيوني الديني، سوف ندفع بكل شكل من الأشكال بعد الحرب إلى الاستيطان في قطاع غزة، فدون استيطان لا يوجد أمن، وهذا يجب أن ينتهي بالاستيلاء على الأراضي".
وفي هذا السياق، كتب وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش: "ردًا على خبر الاعتراف بأربع مستوطنات جديدة في الضفة.. مرحلة إضافية في تنظيم الاستيطان الصغير الذي وعدنا بتطويره... شكرًا لوزارة الداخلية على التعاون. نصنع صهيونية".
ورصد التقرير تحريضا جديدا على الأسرى وكل من يدعمهم ويدافع عنهم وعن القضايا الفلسطينية، بعد استشهاد الأسير المفكر وليد دقة، وتحريضا مباشرا على أستاذة الفلسفة عنات مطر في "يسرائيل هيوم" و"مكور ريشون" وفي تصريحات لمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزهم أفيغدور ليبرمان.
ففي "يسرائيل هيوم" كتب إيتسيك سيفن: "في أعقاب كلمات تأبين الإرهابي وليد دقة.. الشرطة تدرس فتح تحقيق ضد محاضرة كبيرة في جامعة تل أبيب، الدكتورة عنات مطر محاضرة الفلسفة، تنعى الإرهابي الذي استُشهد في أحد السجون الإسرائيلية، مصدر إلهام وروح نبيلة. كلماتها أثارت ضجة، وبعد أن أدانت الجامعة كلامها، الشرطة تحقق في شبهة دعم عمل إرهابي، ووزير التعليم في رسالة إلى الجامعة أعرب عن صدمته بشدة من أقوالها".
ونقلت الصحيفة تصريح ليبرمان الذي كتبه عبر موقع "إكس"، "أريد أن أطرح سؤالاً على المحاضرة في جامعة تل أبيب، التي أشادت بالإرهابي المقيت وليد دقة ووصفته بالنبيل، هل مصدر إلهامك هو خطف وقتل جندي يهودي.. وليد دقة كان مخربًا مقيتًا وقف على رأس خلية خطفت وقتلت جنديا.. لا يمكن لداعمي الإرهاب أن يحاضروا أمام طلبة إسرائيليين في دولة إسرائيل... أدعو جامعة تل أبيب إلى إقالتها فورا".
وعبر موقع "إكس" أيضا كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" داني دنون: "هذه د. عنات مطر... محاضرة كبيرة في الفلسفة بجامعة تل أبيب، وداعمة للإرهاب... يوم أمس كتبت منشورًا على فيسبوك عن المخرب المقيت وليد دقة الذي قتل بعداوة جنديا، ونادته بمصدر إلهام.. على الجامعة إقالتها الآن من منصبها".
أما "مكور ريشون" فكتبت "من إرهابي إلى كاتب مسرحي.. هكذا حوّل الفلسطينيون وليد دقة إلى بطل ثقافي.
وقالت: "توفي الإرهابي وليد دقة (62 عاماً) في مستشفى أساف هروفيه متأثراً بإصابته بمرض السرطان، وهو يقضي فترة عقوبته، وهو أقدم أسير أمني في السجون الإسرائيلية، وعمل ناطقاً وممثلاً للأسرى في السجون التي كان يقضي عقوبته فيها. قضى دقة حكمًا بالسجن لمدة 37 عامًا لدوره في قتل وحشي لجندي".
وفي سياق التحريض على الأسير الشهيد دقة، كتب بن غفير: "ردًا على خبر عن قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بهدم خيمة العزاء التي أقيمت للأسير وليد دقة.. كل الاحترام لقائد لواء الشاطئ اللواء داني ليفي وشرطة اللواء الذين فككوا خيمة الحداد للمخرب وليد دقة في باقة الغربية... هذا ما نقصده عندما قلنا إنه لا يوجد مكان لخيام الحداد الفاخرة على مخرب دنيء".
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت وزيرة "الاستيطان والمهام القومية" وهي من "الصهيونية المتدينة" أوريت ستروك: "ردًا على خبر منح نتنياهو جائزة نوبل، هكذا بشكل مكشوف، وفي الهواء الطلق، تقديم رشوى لرئيس الحكومة. تخلَّ عن شعبك ودولتك، وأدر ظهرك للجنود الذين قمت بإرسالهم إلى المعركة وجزء منهم لم يعودوا، وللمواطنين الذين عادوا إلى الحياة تحت الإرهاب، من أجل مجد العالم. في أوسلو، التي هي عار وليست إلا لائحة الاتهام الأخطر على الإطلاق.. اخجلوا".
الفترة ما بين 14/4/2024 وحتى 20/4/2024
رام الله 22-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 14 إلى 20 نيسان 2024.
وتستعرض "وفا" في تقريرها رقم (356) أهم المقالات التحريضية في الإعلام الإسرائيلي ضد كل ما هو فلسطيني، قيادة وشعبا، أبرزها ما جاء على الصحيفة الأكثر تحريضا "مكور ريشون" ويحرّض على اجتياح رفح والآن، رابطًا أنّ هذه الخطوة ستكون أفضل عقاب لإيران! وجاء في المقالة التي حملت العنوان "الطريق إلى إيران، يمر من رفح ".
بخلاف مقالات رئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية للاحتلال "أمان" عاموس يدلين، أو الصحفي للشأن العسكري آفي يسسخاروف، المطالبين بالتوجه إلى تسويات سياسية معينة، يطالب الكاتب اليميني حجاي سيغل باجتياح رفح كرد على هجوم إيران، أكثر من هذا يربط العقاب لإيران من خلال مجازر إضافية في غزة.
وقال: إذا اقتحم الجيش الإسرائيلي رفح في أسرع وقت ممكن، وبدأ الاستعدادات العلنية له حتى قبل ليلة عيد الفصح، فسيكون ذلك وسيلة فعالة لإيذاء طهران حتى تصفية الحساب النهائي معها ذات يوم.. هناك دلائل معينة على أنّ الأحداث التي وقعت نهاية السبت الفائت، قد أذابت المعارضة الغربية لاحتلال رفح.
ونشر الكاتب الإسرائيلي اوريال بئيري، على موقع "سورغيم"، مقالا بعنوان جائزة للإرهاب": الأمم المتحدة تنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية
فالاعتراف بعضوية السلطة الفلسطينية كممثل دائم في الأمم المتحدة، أثارت حفيظة الإسرائيليين، ودفعت إلى تحريض أرعن على السلطة الفلسطينية، وقيادتها ومحاولات نزع الشرعية عنها، الأمر الذي تماهى معه الإعلام وروّج له في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.
وفي مقال آخر نشر على صحيفة "مكور ريشون، بعنوان "الإعلان أنك ستقدم قربان عيد الفصح يشبه إعلان إرهابيّ عن تنفيذ هجوم"، فعلي الرغم من تعامل "الشاباك" مع موضوع القرابين في الأقصى على أنه خطر وقد يشعل المنطقة، إلا أنّ صحيفة اليمين تؤنسن الموضوع وتمنح المبادر إلى الخطوة مساحة تعبير وتأثير على المجتمع، بالذات في فترة فيها إمكانية التأثير على المجتمع الإسرائيلي عالية بسبب الأحداث.
حيث يتضح من خلال محادثة مع موظفي الشاباك، أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية تعتبر النشاط اليهوديّ في الحرم القدسي بمثابة "تخريب لعيد الفصح".
وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، بعنوان: الإدانة الأوروبية للكتب المدرسية الفلسطينية: "تعليم الكراهية أدى إلى مذبحة 7 أكتوبر"، كتب ايتمار اينخر مقالا يتحدث عن نزع الشرعية ومعاقبة التعليم الفلسطيني، بادعاء أنه يدرّس على التحريض، الموضوع الذي طالما لاحقته منظمات اليمين الإسرائيلية.
حيث أشار إلى أن هذا العام هو الخامس على التوالي الذي يصوّت فيه المشرّعون الأوروبيون لصالح إدانة صريحة للتعليم الفلسطيني، واستغلال الاتحاد الأوروبي للأموال لتعليم العنف، كجزء من السيرورة السنوية لمراجعة الميزانية في البرلمان، التي تفحص كيف تم استثمار أموال الضرائب في المشاريع التي نفذها الاتحاد.
رصد "السوشال ميديا":
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)
توتير، 17.4.24
"في غزة- صور لآلاف المستجمين على الشاطئ."
في الشمال- رأى حزب الله ان مجلس المفاهيم لا يرد على هجوم مئات الصواريخ من إيران على أرض إسرائيل، لذلك قام برفع رأسه وزاد من هجوماته ضدنا التي كلفتنا اليوم مقاتلين جرحى.
أتى الوقت لفك مجلس المفاهيم، وتوقيف سياسة الشمول والتناسب وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت أصبح مجنونًا. وطالما استمرت السياسة الحالية للمجلس المصغر للمفاهيم، للأسف الشديد- الانتصار المحتم يبتعد أكثر.
عميحاي الياهو، وزير التراث (قوة يهودية)
توتير، 17.4.24
التوثيق الجديد المروع لخطف يردين بيبس هو تذكير مؤلم لنا جميعًا- ممنوع أن نتوقف، ممنوع أن نتلعثم. لا يوجد وقف إطلاق نار. لا شيء سوى إعادة المخطوفين وهزم حماس.
ليمور سون هار ميلخ، عضو كنيست عن قوة يهودية
توتير، 18.4.24
ابارك اعتقال البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، بسبب اتهامها بأن إسرائيل نفذت ابادة جماعية في غزة وموقفها من السابع من أكتوبر، وكلي أمل أنه في القريب يتم تقديم لائحة اتهام ضدها. أتوقع من الجامعة العبرية ان تعلن اليوم عن إيقافها عن العمل.
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي (قوة يهودية)
توتير، 19.4.24
ريحوا بالكم، احتفالية المخابز والمسليات في السجن قد انتهت، لا يوجد خبز ساخن او بارد، سيكتفي المخربون بخبز بسيط. وأيضًا المقاصف سيتم إغلاقها، تم أخذ تلفزيونات المخربين، بالنسبة لوضع الفاكهة سمعت أن المستشارة القضائية طلبت توضيحات. ليس صدفة أن حماس طلبت العودة الى الشروط "التي سبقت بن غفير".
أوفير سوفر، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة
تويتر، 20.04.2024
قرار الولايات المتحدة لفرض عقوبات على كتيبة " نتيسح يهودا " (يهودا للأبد) هو قرار سخيف، وغير منطقي الذي يشكل دعمًا لأعدائنا.. لا يوجد مكان لفرض العقوبات على يد أصدقائنا على مواطني إسرائيل وبالطبع على مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي.
افي ديختر، وزير الزراعة (الليكود)
فيسبوك، 8.4.24
غير متورطين؟ أنهم متورطون لجد جدهم! سوف نقوم بمحاسبة الدائرة الثالثة للغزيين- نفس هؤلاء الذين فرحوا ومجدوا المذبحة.
دان اليوز، عضو كنيست عن الليكود
معاريف، 12.4.24
عضو الكنيست دان ايلوز خلال زيارة سياسية إلى واشنطن: أعمل في الكونغرس من أجل الكشف على دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب، ولا تقدر ان تكون جزءًا من الحل، فهي جزء من المشكلة.
الفترة ما بين 21-4-2024 وحتى 27-4-2024
رام الله 29-4-2024 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 21-4-2024 وحتى 27-4-2024.
وتقدم "وفا" في تقريرها رقم (357) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ظل مواصلة كتّاب الرأي والساسة الإسرائيليين بث أفكارهم التحريضية ضد كل ما هو فلسطيني.
وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا في صحيفة “مكور ريشون" للصحفي "نداف هعتساني" والذي يحرض على الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي أراضي الـ 48، ويطالب بتكثيف المستوطنات، كما ويحرض على السلطة الوطنية الفلسطينية.
وجاء في المقال الذي حمل العنوان " عن الشيء الفاصل بين غوش دان واقتحام المخربين- من المحظور أنّ نتكلم عنه في الإعلام"، وقال: "القناة 13 تجرأت أخيرا على الحديث عن سيناريو اجتياح للبلاد من اتجاه طولكرم وقلقيلية نحو البلدات الكائنة خلف شارع رقم 6".
وأضاف: خلافا لادعاءات اليسار بأن الاستيطان عبئ أمني، فإن الحقائق تشير إلى عكس ذلك. الاستيطان هو إرث أمني لا يمكن تعويضه". مضيفا: "المستوطنات تقطع الاستمرارية الجغرافية العربية الموحدة وتمنع الإرهاب من الشعور بأنه في بيته".
وقال في مقال بعنوان: ("بوغروم في طور التكوين": احتجاجات الطلاب تنتشر في كل الولايات المتحدة)، "هذا الأسبوع، انتشرت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل والمعادية للسامية في حرم الجامعات الأميركية، حيث أججتها اعتقالات الأسبوع الماضي لأكثر من مئة طالب في جامعة كولومبيا في مانهاتن، وحتى الآن، لم تقم الجامعات بالخطوات اللازمة لقمع الاضطرابات، ولم تفرض إجراءات تأديبية ذات أهمية، رغم التهديد المستمر على الطلاب اليهود".
المثير أن الكاتب يقترح حلولا نهاية المقال، مثل تغيير الطلاب ومنظومة الجامعات!
وفي مواقع التواصل الاجتماعي:
كتب وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير عبر صفحته على منصة "إكس": "استمرارا للقرار السياسي لحكومة بايدن لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" (يهودا للأبد) ومستوطنين، توجهت هذا الصباح في رسالة الى رئيس الحكومة يدعو المجلس السياسي- الأمني لجلسة هذا المساء، لضرورة اتخاذ قرار على العقوبات الفورية ضد السلطة الفلسطينية. ونأتي بتصويت على مصادرة أموال السلطة الفلسطينية التي يتم تحويلها لها بواسطة إسرائيل، وصياغة سلسلة عقوبات مشددة ضد المصارف الفلسطينية".
وقال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش عبر صفحته على منصة "إكس": "مواطنو إسرائيل، حان الوقت لمعالجة نفاق السلطة الفلسطينية. في هذا الوقت، تعزز السلطة الفلسطينية إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين ومقاتلي الجيش الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، أفضل رد هو قطع العلاقات بشكل فوري مع السلطة الفلسطينية وإسقاطها".
وكتب عضو كنيست عن الليكود بوعز بيسموت عبر منصة "إكس": "لا تدعوهم يخدعونكم، المتظاهرون في الجامعات بالولايات المتحدة ليسوا مهتمين بالغزيين، وهم لا يتظاهرون من أجلهم، يمكنهم أن يدعوا ذلك حتى الغد. المتظاهرون في الجامعات ببساطة معادين للسامية، وهذه المظاهرات نابعة من معاداة السامية وليس من أي سبب آخر.