تقرير شهر أيلول 2022

الفترة ما بين 28/8/2022 وحتى 3/9/2022

رام الله 5-9-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 28 آب/أغسطس الجاري وحتى 3 أيلول/سبتمبر الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(271) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ورصد التقرير مقالا للصحفي لافي يسخاروف في "يديعوت أحرونوت" تناول فيه إضراب الأسرى، مدعيا أن "نية منظمي إضراب الأسرى عن الطعام هي إحداث اضطرابات لدى الجمهور الفلسطيني ومظاهرات حاشدة ومواجهات عنيفة وما إلى ذلك".

وتابع: "من المؤكد أن إضراب الأسرى عن الطعام لن يساعد في استعادة السلام في المنطقة. حيث يواجه قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات تحديًا صعبًا أقل ما يقال في الأيام القليلة المقبلة، والإحصائيات تؤكد ذلك أكثر من أي شيء آخر".

وقال الكاتب أن من سماهم "إرهابيو النموذج الجديد لعام 2023 أو 3.0" لا يحملون معهم انتماءً تنظيميًا واضحًا، لكنهم يتحولون بسرعة وبفعل الشبكة العنكبوتية إلى أبطال محليين وأحيانا لأبطال قوميين.

ويطالب الكاتب بمزيد من "العمل" في الضفة الغربية التي تركت منذ عام 2009 حسب قوله، وبحلول "أمنية" لمحاولة السيطرة على المنطقة وحماية "أمن اسرائيل".

ورصد التقرير مقالا في صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا لأمير ايتنجر يدعم فيه تصريحات المتطرف ايتمار بن غفير بمنع النواب العرب في "الكنيست" من السفر.

يعلق الكاتب على فيديو لبن غفير وهو يمر بين مقاعد الطائرة في طريقه لحضور مؤتمر في إيلات، ويشير إليها ويقول: "هناك مقاعد طيران ممتازة هنا، وهذه الكراسي مخصصة لأحمد الطيبي وأيمن عودة وعوفر كاسيف".

ونقل الكاتب تصريحات لبن غفير قال فيها: "عندما نشكل الحكومة، سأروج لقانون الترحيل. أي شخص يعمل ضد دولة إسرائيل وضد جنود الجيش الإسرائيلي سيتم ترحيله، ومن يلقي الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود سيتم طرده أيضا، أولئك الذين يعملون ضد الدولة مثل عوفر كاسيف سيتم ترحيلهم ربما لأوروبا لأننا نحتاج إلى أيدي عاملة هناك".

وتروج الصحيفة لتصريحات بن غفير، وتستهجن رد شركة "يسرا اير"، التي طالبت بن غفير بإزالة الفيديو، بينما غيبت أي تصريح للنواب العرب أو النائب عوفر كاسيف.

وفي مقالة لحاييم مرغليت نشرتها صحيفة "هميفاسير"، هاجم الكاتب شبان القدس الذين يقومون "بأحداث شغب"، محاولا إلصاق هذه التهمة بأهل القدس، متجاهلا أنهم يحاولون الدفاع عن مقدساتهم وبيوتهم وممتلكاتهم من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.

وقال الكاتب: "هذا الأسبوع، تم تقديم لوائح اتهام ضد اثنين من المخربين المشتبه بهم بالقيام بأعمال الشغب والعنف ضد قوات الشرطة"، دون أي إشارة منه للحادثة نفسها والتي جاءت على خلفية اقتحام قوات الاحتلال لأحد أحياء القدس لحماية المستوطنين.

ونشرت "مكور ريشون" تصريحات للوزير جدعون ساعر على أن أساس الاتفاق بينه وبين حزب "أزرق أبيض" هو بهدف عرقلة مسار إقامة دولة فلسطينية.

تمثلت تصريحاته بأن "أساس الاتفاق بين حزب أزرق أبيض وتكفا حداشا هو في معارضة قيام دولة فلسطينية ودولة ثنائية القومية، نحن ننظر إلى السلطة الفلسطينية أو الحكم الذاتي الفلسطيني على أنه شيء لا يمكن أن يكون دولة، لكن يجب توسيع الصلاحيات التي تتعلق بالحكم الذاتي على شعبهم قدر الإمكان، يجب علينا العمل على الحد من الصراع في الأمور التي لا تعرض أمننا للخطر، ولا تزعجنا".

وفي مجلة "الصوت اليهودي"، مقال عنوانه: العرب يخرجون الأسلحة والذخيرة.. ارتفاع حاد في حالات إطلاق النار".

"مقال عن التصعيد الأمني الذي أدى إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار في الآونة الأخيرة، هدم المنازل وطرد المخربين سيمنع العمليات التالية"، هكذا كتب شالوم فريدمان.

وتحدث الكاتب عما سماه "ارتفاع عمليات إطلاق النار"، دون ذكر للاحتلال، أو لاقتحامات الجيش المتكررة، وعمليات القتل التي ينفذها. ويلعب الكاتب دور الضحية ويؤكد ذلك من خلال حديث إلى أهل مستوطنة قتلت في عملية إطلاق نار، والحديث إلى أكثر أعضاء الكنيست تطرفًا.

 وبالنسبة للتقرير فإن المجتمع الفلسطيني مستنقع يجب تجفيفه. وهذا التحريض مبني على قلب أدوار الضحية والجلاد جاء ليرسخ في ذهن القارئ عنصرية وفوقية يهودية.

وفي صحيفة "معاريف"، كتب عضو "الكنيست" بتسلئيل سموتريتش عن الاتفاق على إنهاء اعتقال الأسير خليل عواودة إداريا: "هل هناك أخطر وأسخف من ذلك"؟

وادعى أن "دولة إسرائيل تفرج عن إرهابي من السجن على أساس التزامه خطيًا بعدم الانخراط في الإرهاب. هل هناك ما هو أكثر سخافة وحزنًا وخطورة وإثارة للشفقة أكثر من ذلك".

وفي مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة من المنشورات والتغريدات حول إطلاق سراح الأسير خليل عواودة.

وفي "فيسبوك" كتب عضو الكنيست ايتمار بن غفير: "لن نرضخ لضغط المخربين، نصل هذا المساء إلى المستشفى للاحتجاج على رضوخ غانتس- لابيد وإطلاق سراح المخرب، شاركونا".

وفي "تويتر" غردت عضو "الكنيست" ميري ريغف: "حكومة خانعة بأبهى تجلياتها، مرة أخرى يتراجع كل من لابيد وغانتس... ملزمون بتشكيل حكومة قوية لا تتراجع أمام تهديد الإرهابيين".

                                                                  

الفترة ما بين 4/9/2022 وحتى 10/9/2022

رام الله 12-9-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 4 أيلول/سبتمبر وحتى 10 منه.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(272) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

لا زالت قضية استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة بالنسبة للإعلام الإسرائيلي، خطأ في أفضل الحالات أو موت بنيران فلسطينية، كما لا زال يحاول أن يصوره بطريقة تختزل كل الوقائع وتتجاهل انّ ما قام به جيش الاحتلال هو قتل متعمد، ويدافع عن "الجيش" ويمنحه الذرائع لعملية القتل.

وفي هذا السياق، نشرت القناة السابعة مقالا بعنوان: "تحت ضغط أميركي: إسرائيل ستنشر نتائج التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة"، مبينة أن هذه الخطوة تأتي بعد ضغوط شديدة من إدارة بايدن.

وأضافت القناة: "ممثلو الحكومة الأمريكية وجدوا أن إطلاق النار تم على ما يبدو من نقطة كانت تتواجد فيها قوات الجيش، لكن لا يوجد سبب لافتراض أن اصابة أبو عاقلة كانت متعمدة".

وفي هذا السياق، رصد تقرير "وفا" مقالا آخر في صحيفة "هاديريخ" عنوانه: "وقاحة امريكية: تشكيل ضغط لتغيير إجراءات إطلاق النار"، جاء فيه: "وقاحة أمريكية، فبعد يوم من نشر نتائج تحقيق الجيش حول مقتل الصحفية الفلسطينية الامريكية شيرين ابو عاقلة إثر اصابتها برصاص جنود الجيش، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان بلاده تعتزم تشكيل الضغط على اسرائيل لاعادة النظر بتعليمات اطلاق النار مع اتخاذ الخطوات لتقليل الخطر عل المواطنين والصحفيين".

ويسوق الكاتب جملة من الأحداث كأمثلة على التزام جيش الاحتلال بكل التعليمات، ومنها حادثة استشهاد المسن عمر أسعد من بلدة جلجليا بمحافظة رام الله والبيرة، ويقول: "عندما تم ايقافه للتفتيش على الحاجز في منطقة رام الله مع سائقين اخرين، وبعد اجراء الفحوصات تم إطلاق سراح السائقين اللذين اعتقلا على الحاجز ثم غادرا المكان، لكن أسعد بقي ملقى على الارض وفي وقت لاحق اتضح انه قد مات، وترجح التقديرات ان سبب الموت ربما البرد او بسبب عمره المتقدم".

ولقي الموضوع ذاته صدى في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غردت رئيسة حزب "يمينا" ايليت شاكيد في "تويتر" إن "التعليمات بإطلاق النار لجنود الجيش تقررت من دوافع وأسس السعي للانتصار والدفاع عن النفس، علينا رفض أي إملاءات من مصادر لا تضع هذه الأسس نصب عينها، لأن الخضوع لهذه السياسة ممكن أن يكلف مقاتلينا دما غاليا".

وبالموضوع ذاته، غرد عضو "الكنيست" ميخال فلديجر، "ردا على ما نشرته الولايات المتحدة عن خطوة تشكيل الضغط على اسرائيل بكل ما يتعلق بتعليمات إطلاق النار، أن نقرر لهم تعليمات إطلاق نار، هذا لن يحدث"

وفي "تويتر" رصد التقرير دعوة صريحة من عضو "الكنيست" اوريت ستروك الذي غرد مطالبا بهدم منازل الفلسطينيين بشكل مباشر، قائلا: "البناء غير المرخص وغير القانوني حالا، بدون أمر محكمة عدل عليا".

 

الفترة ما بين 11/9/2022 وحتى 17/9/2022

رام الله 19-9-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 11 أيلول/سبتمبر وحتى 17 منه.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(273) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويواصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن قضية "تعليمات إطلاق النار"، بل ويتمادى في طلبه وصولا إلى التحريض على قتل الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم": "في الجيش الإسرائيلي هناك ارتباك حول تعليمات إطلاق النار. والموضوع تفاقم بعد حادثة إطلاق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين، حيث أجريت تحقيقات وتدخل الأميركيون وضغطوا على إسرائيل لتغيير التعليمات باطلاق النار.. وبات من الواضح أن هناك تدهورًا في إجراء إطلاق النار: لا يُسمح للجنود بإطلاق النار إلا إذا كان المتسلل المحدد مسلحًا".

وتابعت: كل ذلك "ولّد على الأرجح تنفيذ المزيد من الهجمات، لأن الجيش الإسرائيلي متردد للغاية في إطلاق النار، حيث تجرى مع الجنود تحقيقات طويلة ومرهقة وغير مناسبة لساحة المحارب".

القناة السابعة في موقعها نشرت مقالا للكاتب دورون نير تسفي، يحرض فيه عبى فلسطينيي الـ48، وتفرد مساحة واسعة لهذا "التحريض" بينما تجرى محاكمات لصحفيين أو نشطاء فلسطينيين على منشوراتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

يقول الكاتب: "أود الحديث عن المواطنين العرب في إسرائيل، الذين علمونا على مر السنين أن التعايش مع اليهود ليس على قائمة خططهم المستقبلية، وأنهم ليسوا أكثر من حصان طروادة يحمل في بطنه المحاربين الذين سيدمروننا".

وتابع: "عرب إسرائيل يحاولون باستمرار التدفق من قراهم ومدنهم إلى المدن اليهودية، ليحولوها إلى مدن مختلطة، مليئة بالمشاكل التي يحضرونها. أصبحت العفولة وكرميئيل ومعلوت ومدن أخرى، بالإضافة إلى المستوطنات الحصرية مثل ميتار ولهافيم (حيث تقول الشائعات أن هناك بالفعل طلبًا من المجتمع المسلم لبناء مسجد)، هدفًا للاحتلال من قبل السكان العرب، وللأسف فإنهم يحققون المزيد من النجاح".

وادعى الكاتب أن "عرب اسرائيل ينتظرون الفرصة القادمة لمهاجمتنا وكالعادة لن يتراجعوا حتى ولو كانت النتائج كارثية بالنسبة لهم.. يجب أن نستعد لحرب حقيقية مع الطابور الخامس الموجود في داخلنا والذي عاجلاً أم آجلاً سوف يثور ضدنا حتى محونا".

وختم: "يجب تخصيص ميزانية النظام الأمني لهذا الغرض، وتقديم علاج للضربة من خلال نزع سلاح السكان العرب وبناء أنظمة ذات يد من حديد تجاه عرب إسرائيل، وإعداد خطط تنفيذية لاحتلال المدن العربية في حالة اندلاع حرب أهلية، والعمل على التشريعات المناسبة التي يتم بموجبها إبعاد المواطن المتهم بالتمرد والتخريب إلى قطاع غزة (لا جدوى من ملء سجوننا بمئات الأفواه التي يجب إطعامها)".

وفي مقالة أخرى بالموقع الالكتروني للقناة ذاتها، القناة السابعة، مقال لرئيس "الحزب الصهيوني الديني" يطالب فيه لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشح القائمة العربية الموحدة لـ"الكنيست".

وقال سموتريتش "بعد عام من حكومة مرعبة، اعتمدت على الإرهابيين، حان الوقت لوضع حد لهذه المهزلة"، مضيفا "في العام الماضي قمنا بقيادة الحملة ضد تشكيل حكومة مع مؤيدي الإرهاب، وسنواصل ونناضل من أجل دولة إسرائيل وهويتها اليهودية والديمقراطية ".

وفي "تويتر" غرد عضو "الكنيست" عن "الصهيونية المتدينة" اوريت ستروك: " كفى للتضليل! السلطة الفلسطينية ليست حلا. هي المشكلة. الحل، عملية عسكرية".

كما غرد الموغ كوهين، من مؤسسي وحدة "برئيل"، مرشح "عوتسماه يهودية" في "توتير"، "هذا النقب لنا، هذه دولتنا. سأخوض غمار السياسة أملا في استرداد السيادة في النقب، ووقف العنف، والحفاظ على الأمن العام. هذه مهمة حياتي".

 

الفترة ما بين 25/9/2022 وحتى 1/10/2022

رام الله 3-10-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة بين 25 أيلول/سبتمبر وحتى 1 تشرين أول/اكتوبر الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ 275 رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

وأكثر أشكال العنصرية والتحريض والتطرف ظهرت هذا الأسبوع في مقال للكاتب العنصري دور غولدبيرغ في موقع (JDN) والذي حاول فيه تبرير قتل الشهيد الطفل ريان سليمان ابن السبعة أعوام الذي استشهد "خوفا" عقب ملاحقة جنود الاحتلال له أثناء عودته من المدرسة إلى بيته في بلدته تقوع.

ابن السبعة أعوام وصفه هذا الكاتب بالمخرب والإرهابي، إذ قال: "النفاق الفلسطيني يظهر مرة أخرى، عندما تم الإدعاء أنّ طفلا فلسطينيا "ساذجا"، يبلغ من العمر 7 اعوام، سقط من علو وقتل في قرية "تقوع"، عندما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بمطاردته. لكن، في توثيق جديد يمكن الرؤية كيف يقوم هذا المخرب الصغير بالقاء الحجارة على أفراد الجيش".

الكاتب اتخذ حادثة استشهاد الطفل ريان فرصة للحديث حول تعليمات إطلاق النار و"تدخل الإدارة الأميركية في الشأن الإسرائيلي"، وقال: "النفاق ليس فقط بين الفلسطينيين، ولكن أيضا بين الأميركيين، إذ دعت ادارة بايدن اسرائيل لفتح تحقيق في ملابسات وفاة الطفل ريان، حيث قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: لقد حزنت قلوبنا لأنباء وفاة الطفل البريء. نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في ملابسات وفاة الطفل".

وفي "معاريف" كتب منير اندور مقالا عنوانه: " كل دعوة للسلام طالما أن العدو لم يلقِ سلاحه تدعو إلى مزيدٍ من الإرهاب".

وقال: "ما الذي يُفترض أن يفهمه الفلسطينيون من الحقيقة أنهم أثناء قيامهم بأعمال تخريبية، يعلن رئيس وزراء إسرائيل رغبته في منحهم دولة؟ يجب الاعتراف بالواقع: لا يوجد الكثير من المتاجرين بالسلام من الجانب الآخر".

وتابع: "الموجة الحالية ليست سلسلة أعمال فردية، بل هي إرهاب منظم يجدد نشاطه. ترى المنظمات الإرهابية إحياء فكرة الدولة الفلسطينية من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للسلطة الفلسطينية في شهر تموز الماضي، وفي خطاب يائير لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه نجاح وانتصار لها. وتجدد الحديث عن رؤية الدولة الفلسطينية، بعد ان تم حذفها من جدول الأعمال من قبل إدارة ترمب والحكومة اليمينية بقيادة في إسرائيل".

وأضاف: "لقد علمتنا التجربة التاريخية عبر الأجيال عن هشاشة العلاقة بين الأمم وشعب إسرائيل، لذلك فإن اليهود بحاجة إلى أرض ملجأ، في أرضنا الملجأ، أرضنا الوحيدة، ويجب تعزيز الردع وتقوية قوة إسرائيل وعدم قضم أي أجزاء أخرى منها".

وقال: "كل الأراضي التي تم نقلها أصبحت منطقة إرهاب، وبعد الدعوة إلى السلام في احتفالات لا تنتهي للفلسطينيين، يجب الاعتراف بالواقع: ليس هناك الكثير من المشترين من الجانب الآخر. إن من الشعب اليهودي من يتحدث عن السلام، لكن ماذا عن الحرب، يجب ألا نخلط بين الامور، كما أنه ليس من المناسب خوض حرب في واقع السلام، كذلك أثناء الحرب من أجل الأرض والسيادة والحكم".

وفي "يسرائيل هيوم" كتب ارئيل كهانا "الاتحاد الأوروبي واسرائيل تعملان على رفع تحسين العلاقات وحركة المقاطعة تحاول التدخل وتعترض".

وقال الكاتب: "طالبت 60 منظمة وجمعية مناصرة للفلسطينيين، مسؤولي الاتحاد الاوروبي بعدم عقد مجلس النقابة- الهيئة التي تصوغ العلاقات بين إسرائيل وأوروبا. وزعمت المنظمات أن إسرائيل مسؤولة عن الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني".

واستدرك: "من المفارقات أن الأغلبية المطلقة للمنظمات التي توقع الخطاب يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي نفسه بعشرات الملايين من الشواقل كل عام".

الكاتب عد هذه المطالبة "إضرارا مباشرا بمصالح أوروبا"، ونقل عن رئيس معهد أبحاث مراقبة المنظمات غير الحكومي "تسعى هذه المنظمات إلى منع تعميق التعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وبالتالي الإضرار المباشر بمصالح أوروبا. من الأفضل أن يتجاهل المسؤولون الأوروبيون محاولات لوبي المنظمات للعمل ضد أوروبا نفسها، ويعيدوا النظر فيما إذا كان التمويل الممنوح لهم يلبي أهدافها".