الفترة ما بين 31/7/2022 حتى 6/8/2022
رام الله 8-8-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 31 تموز/ يوليو الجاري وحتى 6 من شهر آب/ أغسطس الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(267) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ففي "يسرائيل هيوم" كتب إيال زيسار مقالا عنوانه "العنف كنهج حياة"، ينتقد فيه تعامل الشرطة الإسرائيلية مع عمليات القتل والجرائم في المجتمع العربي.
يقول الكاتب: "يظهر أن مطالب تحميل المسؤولية على الشرطة لا تحمل اي دعوة لمحاسبة النفس التي يخرجها القتلة الذين يلقون دعما، وعلى الأقل موافقة لأعمالهم من خلال الصمت. فاتهام المؤسسة الإسرائيلية وتحميلها مسؤولية العنف، وتأليف نظريات مؤامرة أمر مريح ويلقى رواجا شعبيا".
وتابع: "يدعي وزير الامن الداخلي أن سبب العنف في المجتمع العربي هو الضائقة المالية التي يعاني منها المواطنون العرب، وان الاستثمار في البنى التحتية وفي التربية وخلق أماكن عمل تمنع الجريمة".
واستدرك: "لكن الحقيقة هي أن العنف في المجتمع العربي لا يختلف كثيرا عن العنف الموجود في المجتمعات العربية المجاورة لنا، حيث إن القتل على خلفية شرف العائلة او صراع عائلي هو امر شائع للغاية".
وفي "معاريف" كتب كلمان ليبسكيند "النكبة لم تكن حدثا حزينا بل كانت حدثا مُفرحا"، يتناول فيه تقرير صحيفة هآرتس حول مجزرة كفر قاسم.
يقول الكاتب: "يجب التوقف عند نقطتين مهمتين، الأولى أنه لا يوجد سبب ان تبقى مواد أرشيفية كتلك مخزونة بعد كل هذا الكم من السنوات. فأحداث كفر قاسم هي جزء من تاريخنا، ولا يجب حجب اي معلومات، حتى لو كان متعلّقا بأحداث ليست مدعاة للفخر للجيش، وهنا تأتي النقطة الثانية إذ لا يوجد نقاش في المجتمع الإسرائيلي على قصة كفر قاسم. ولا يوجد بيننا أي شخص يعتقد انه من الصحيح اطلاق النار وقتل عشرات من سكان المكان دون اي سبب، وكل ذنبهم انهم لم يعلموا متى يبدأ حظر التجول".
وتابع: "الهدف من وراء النشر هو إظهار الجيش كجيش سيئ وقبيح. فهدفهم الاستراتيجي وصم صحّة العمل الصهيوني، إذ انشغل اليسار المتطرّف بما يحدث في احتلال الـ67. قاموا خلال السنوات الأخيرة بتوسيع نطاق عملهم ليشمل احتلال الـ48".
وإمعانا في تحريضه يرفض الكاتب الحديث عما جرى عامي 1948 و1967 بوصفه "احتلالا"، ويضع كلمة احتلال بين أقواس، معتبرا أن ما جرى "نصر" و"استعادة أرض اسرائيل".
وختم تحريضه بالقول: "القصة واضحة للغاية. نحن نحارب منذ أكثر من 70 عاما على حقّنا على هذه الأرض وعلى العمل الصهيوني، لدينا أعداء يحاولون تقويض مصداقية طريقنا، هنالك دول تُعتبر صديقة لكنها شريكة في هذه الحرب، وهنالك بعض الإسرائيليين شركاء أيضا".
وفي "يسرائيل هيوم" كتب أرئيل كهانا مقالا بعنوان: "ينقّون ضميرهم على حسابنا"، يحاول فيه أن يبعد التهمة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في شهر أيار الماضي.
وادعى الكاتب: "أن البحث عن مسؤولية إسرائيل، حتى لو لم تكن موجودة، في قتل شيرين أبو عاقلة تكمن في أسباب أعمق. ففي الدوائر الليبرالية عموما وفي تلك اليهودية خصوصا ينتشر ميل لاتهام الذات حتى عندما لا يكونون سببا لذلك. أبو عاقلة وقفت إلى جانب المخربين وليس معروفا بأي نار قتلت".
وقارن الكاتب بين قتل أبو عاقلة ومقتل صحفية أميركية تدعى كانت أفيفا هوكسمان–هيبرمان في نيسان 2021 التي قتلت برصاصة طائشة، وتبين لاحقا أنها قتلت بشكل مقصود وعلى الرغم من ذلك، بقيت شرطة "كنزس سيتي" على استنتاجها الأصلي حتى اليوم. ولم يقدم أحد إلى المحاكمة على التسبب بقتلها عن عمد أو بالخطأ".
وتابع الكاتب: "يعرف بلينكن وشيرمان أن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها لكشف قاتل أبو عاقلة. فلم تحقق بنفسها فقط، بل استدعت مندوب الإدارة الأميركية الذي كان استنتاجه أنه لا يمكن أن نقرر من قتل شيرين أبو عاقلة".
وأضاف: "عندما يطالب بلينكن وشيرمان، اليهوديان بالطبع، من إسرائيل الاعتراف بأمر لم تفعله، فإنهما يحاولان تطهير مشاعر الذنب التي لديهما على حسابنا، يا للخسارة".
وفي "فيسبوك" كتب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس "من يسعى للمس بمواطني إسرائيل سنؤذيه. سنستمر في العمل حتى إعادة الهدوء وإزالة التهديدات على مستوطنات غزة. ابارك للجيش والشاباك لجهودهما الكبيرة المبذولة للمحافظة على أمن دولة إسرائيل".
وفي "فيسبوك" تغنى عضو "الكنيست" عن "الليكود" أمير أوحانا بقانون عنصري جديد يحاول تمريره، وكتب: "أحد القوانين الهامة التي قمت بتمريرها في البرلمان تتيح إزالة الإقامة الدائمة للمتورطين بالإرهاب خلافا لقرار المحكمة العليا التي نفت إمكانية كهذه. هذا قانون مهم، لم ينتهِ العمل والطريق ما زالت طويلة".
وفي "تويتر" غرد عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" ايتمار بن غفير، "جئت لجبل الهيكل، المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي، لكي أسير وأذكر أن السيادة على الجبل هي لنا. لن نخنع ابدا، لا لتهديدات المخربين ولا لأولئك الذين يقومون بمهاجمتي".
الفترة ما بين 7/8/2022 وحتى 13/8/2022
رام الله 15-8-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 7 آب/أغسطس الجاري وحتى 13 منه.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(268) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم" هاجم الكاتب نداف هعتساني دفع السلطة الوطنية الفلسطينية رواتب لعائلات الشهداء والجرحى، وقال إن السلطة الوطنية تدفع أموالا "لمن ربتهم على الإرهاب عبر مناهجها ومدارسها".
ويقول الكاتب: "خلال هذه الأيام، فتح تكرر الرسائل لأولئك القتلة، تتعامل معهم كأبطال وكمثال يُحتذى به. والسلطة لم توقف أجور أولئك الذين يصنعون الإرهاب".
وفي الصحيفة ذاتها، كتب أرئيل كهانا مقالا تناول فيه العدوان الأخير على قطاع غزة، والسيناريوهات المطروحة في اسرائيل للتعامل مع الوضع في القطاع.
وقال الكاتب: "في هذه الأيام لا يوجد لدى الحكومة الانتقالية بحث حقيقي حول مستقبل غزة. وحتى بعد الانتخابات، إذا لم تقم حكومة جديدة، ستبقى القيادة السياسية الحالية وسيوضع السؤال على عتبتها. رئيس الوزراء لابيد والوزير غانتس أظهرا قدرة على العمل معاً، وإذا تحررا من الالتزام لبينيت، فإنهما قد يحركان الأمور. ناهيك أيضاً عن أن لابيد هو السياسي الوحيد في إسرائيل، الذي وضع خطة حقيقية للتسوية في غزة قبل سنة. لكن أفكاره اعتبرت منقطعة عن الواقع".
ويتابع: "بعد الانتخابات القريبة، سواء حقق أغلبية في الكنيست أم بقي في المنصب بقوة القصور الذاتي، ستكون للابيد فرصة للدفع قدماً برؤياه. فدعم الإدارة الأميركية مضمون له منذ الآن، وعندما ننظر سنة إلى الوراء، سيكون ممكناً أن نرى أن نظرية لابيد بقدر جزئي تطبق منذ الآن".
وأضاف أن فكرة لابيد تقوم على "تسليم إسرائيلي ودولي بحكم ديني ومتطرف في قطاع غزة وإعطاء حوافز اقتصادية لتعزيزه، والبديل الآخر هو الاحتلال العسكري".
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، غردت الوزيرة الإسرائيلية ايليت شاكيد في "تويتر"، "السيادة في القدس تابعة بأكملها للشعب اليهودي ولن يطعن بذلك أي مخرب".
وفي تغريدة أخرى قالت شاكيد: "في كل حكومة يتم تشكيلها لن نسمح بدعم فكرة إقامة دولة فلسطينية".
أما عضو "الكنيست" المتطرف ايتمار بن غفير فغرد على "تويتر" مطالبا بإقرار حكم الإعدام في "الكنيست" المقبلة. وقال: " سنعمل على سن قانون الإعدام في الكنيست المقبلة. عقاب واحد للمخرب هو الإعدام".
الفترة ما بين 21/8/2022 وحتى 27/8/2022
رام الله 29-8-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 21 آب/أغسطس الجاري وحتى 27 منه.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(270) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم" كتبت سارة هعتساني كوهن مقالا طالبت فيه بمحاسبة أوروبا والاتحاد الأوروبي على مواقفه تجاه منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت عنوان: "حان الوقت لمطالبة أوروبا بدفع الثمن"، "الوقاحة الأوروبية تصدح. لكل دولة ذات سيادة مواصفات لتصنيف الإرهاب، وفي إسرائيل نعرف ما هو الإرهاب أفضل من أوروبا. وفقط في إسرائيل ستستمر أوروبا بتمويل منظمات إرهابية".
وتابعت: " زار هذا الاسبوع 17 سفيرا اوروبيا وزارة الخارجية، ومن ضمنهم سفير الاتحاد نفسه، وأعلنوا انهم لا يعترفون بتصنيف تلك المنظمات كمنظمات إرهابية، وسيستمرون في تحويل الأموال لها".
ورصد تقرير "وفا"، جزءا من برنامج "من الجانب الآخر" لهيئة البث والإذاعة والتلفزيون (مكان)، يلقي الضوء على استخدام مصطلح جديد في النشرات الإخبارية في القنوات الإسرائيلية وهو "إرهاب الشوارع"، الذي بدأ استخدامه للإشارة إلى المواطنين العرب الذين يكونون طرفا في حوادث طرق.
وفي "تويتر" غردت "وزيرة الداخلية" اييليت شاكيد: "أقمنا دولة يهودية لنكون بأمان من الهجمات العنيفة.. يُرفع علم إسرائيل بأمان بكل نقطة في أرضنا".