الفترة ما بين 1/5/2022 وحتى 7/5/2022
رام الله 9-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين الأول حتى السابع من أيار/ مايو الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(254) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
ويحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الأخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".
رصد الصحف:
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال محرّض للصحفي مئير اندور بعنوان "إرهاب مستمر لكل الأجيال "، يتطرّق فيه إلى ملاحقات الشعب اليهودي على مدار التاريخ منذ فترة العبودية في مصر حتى أيامنا، موجها تحريضا أرعنا على السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني عامة، مطالبا بتفكيك السلطة الفلسطينية كخطوة أولى في طريق "محاربة الإرهاب" بحسب ادعائه.
كما جاء على ذات الصحيفة مقال محرّض بنفس السياق للكاتبة كارني إلداد، بعنوان "انتصار أحادي الجانب"، لمناسبة ما يسمى ذكرى "ضحايا إسرائيل"، تعاملت فيه مع الجانب الإسرائيلي كضحية مسكينة أمام الوحش الفلسطيني، وفقا لادعاءاتها، مدعية أن الوحش الفلسطيني يضرب بالإسرائيليين بسبب التهاون والتساهل الذي يراه الأولان من الأخيرين.
وذات الصحيفة يسرائيل هيوم أفردت دانا بن شمعون، مقالا بعنوان "يتلقون الأموال من الأردن"، محرضة فيه على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدعمه ومساندته لحراس المسجد الأقصى المبارك.
رصد التلفاز
(أدوميديا) التلفزيون الجماهيري لمستوطنة معليه أدوميم
تقرير: أدوميديا
يلقي هذا التقرير الضوء حول احتجاج مستوطني مستوطنة " كيدار "، الواقعة شرقي مدينة القدس، على قرار فتح الشارع الذي تم اغلاقه منذ 20 عامًا، الذي يربط بين قرية العيزرية في القدس والشارع المؤدي إلى بيت لحم.
شارع يتم فتحه واغلاقه من أجل راحة 1500 مستوطن يعيشون بمستوطنة في أراضي الضفة، يتنقلون عبر شارع شبه فارغ يوميًا، في الوقت الذي يتنقل الفلسطينيون بشارع مواز له مكتظ بالسيارات ويعانون فيه بسبب البطء في السير، وحين أصبح متاحًا لهم المرور منه، اعترض المستوطنون ومنعوا فتحه أمام حركة الفلسطينيين، وكل هذا بادعاءات أمنية.
رصد السوشال ميديا
فيسبوك
كتب نير بركات – عضو برلمان عن الليكود: "أنا أطالب الحكومة بالتبني العاجل لمقترح القانون الذي قدمته – والسماح لكل مقاتل مسرّح أن يحصل على رخصة حيازة سلاح. يضرب الإرهاب بشوارع إسرائيل – وخريجي الوحدات القتالية هم الذين بإمكانهم الدفاع عن مواطني إسرائيل وقتل كل مخرب على الفور!"
كما كتب دافيد امسالم – عضو برلمان عن الليكود : "شعب يقدس الفرح والحياة – أمام شعب يقدس الخراب والموت... هذا واقع حياتنا الصعبة – لكنهم لن يكسروننا، أبدا! "
وكتب جادي يفركان – عضو برلمان عن الليكود: "إرهاب في يوم الاستقلال الـ 74!.. لم ننتهِ بعد من حزننا على الجنود الذين دفعوا ثمن حياتهم في دفاعهم عن دولة إسرائيل. لم ننتهِ بعد من حزننا على المواطنين الذين قتلوا فقط لكونهم يهودا. لم ننتهِ بعد من احتفالات الاستقلال لدولة إسرائيل! الإرهاب الفلسطيني يضربنا مجددا دون رحمة. كل مرة يضربوننا بصعوبة، نزداد نحن صلابة أكثر. لن ينتصر الإرهاب العربي أبدا على الروح الإسرائيلية وصدق طريق شعبنا في أرضه وموطنه؛ علينا جميعا ان نقف يدا واحدة ضد الإرهاب دون اي علاقة للمواقف السياسية".
كما كتب شلومو كرعي – عضو برلمان عن الليكود: "لطالما كان أمل القتلة هو الدافع المحرّك للإرهاب. للاسف، في هذه الحكومة، أملهم أكبر بسبعة مرات، الحافزية في السماء والأيادي مليئة بدماء القديسين. الأمر يجب أن يكون: القتل!"
تويتر
كتب اييليت شاكيد – وزيرة الداخلية: "أبارك اجتماع مجلس التخطيط الأعلى الاسبوع القريب قبيل بناء 4000 وحدة سكنية، يشمل مستوطنة "متسبي داني" المهم بالنسبة لي بشكل خاص، إذ أرافق هذه المستوطنة منذ سنوات طويلة. البناء في يهودا والسامرة هو أمر أساسي، مطلوب ومفهوم ضمنا".
غرد ايتمار بن غفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية: "الآن في جبل الهيكل زوجتي الطيبة وابني الطيب دافيد – حان الوقت لإقامة كنيس على الجبل. نحن أصحاب البيت على إسرائيل وليس مجموعة الإرهابيين! "
وكتب اوريت ستروك – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية: "قانون سحب المواطنة للمخربين هو أحد الخطوات العملية والمهمة التي يجب تنفيذها الآن".
الفترة ما بين 8/5/2022 وحتى 14/5/2022
رام الله 16-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 8 وحتى 14 من أيار/ مايو الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(255) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
وتطرّقت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية بقوة إلى عملية اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، الذي أحدث ضجة كبيرة على صعيد المجتمع الدولي. ويقوم الإعلام الإسرائيلي والسياسيين بشرعنة اغتيال أبو عاقلة مستخدمين ادعاءات عنصرية تتلخّص بكونها "تعمل في وسيلة إعلامية تبث سموما وكذبا ضد إسرائيل وتدعم الإرهاب بشكل واضح".
ويتجلى الأمر بشكل واضح في صحيفة "يسرائيل هيوم" التي ادعت أن حكومة الاحتلال كانت تبحث عن سبل لوقف بث القناة في إسرائيل كرد على "تحريض القناة الأرعن ضد إسرائيل".
وورد في مقالات أخرى أن قتل شيرين ليس اغتيالا وأنها ليست صحفية، إنما هي جزء من الدعاية الفلسطينية التي تريد أن "تُشهّر باسم إسرائيل الطيب أمام المجتمع الدولي".
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم" كتب أرئيل كهانا مقالا كشف فيه عن مقترحات إسرائيلية لـ"وقف التحريض في قناة الجزيرة" وذلك قبل قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال: "رغم موت شيرين، استمرت جهات حكومية بتعقّب مضامين برامج قناة الجزيرة، والتي تُستخدم منذ سنوات منصة للتحريض المعادي لإسرائيل ولتشجيع الإرهاب، فحصوا في إسرائيل على مدار سنوات طرق مختلفة لوقف عمل الجزيرة، والذي يشجع على الإرهاب بشكل مباشر في بعض برامج القناة".
وأوضح "على خلفية استمرار التحريض من قبل الجزيرة، تم فحص طرق قضائية جديدة لوقف البث التحريضي، وذلك قبل وقوع الحادث".
وفي "همفسير" مقال عنوانه "التبلّي"، جاء فيه أن "الفلسطينيين يسيرون وفقا لمعايير خاصة بهم فقط، فلا توجد قيمة لحياة الإنسان بنظرهم، لكنهم يستغلون موت كل عربي لاتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. قتل مئات من الصحفيين خلال الحروب في العقود الخمسة الأخيرة على مستوى العالم، ولم يتم استغلال أي حالة لأهداف سياسية أو لأكاذيب شريرة ضد أية دولة".
وفي "قناة الحياة الجيدة" مقال عنوانه: "ليس اغتيالا وليست صحفية"، قال الكاتب: "لدى مسيرة الكذب في أعقاب موت شيرين أبو عاقلة، عمق أكبر من مجرد قصة كاذبة. يبدأ الكذب بالادعاء أن شيرين هي صحفية، عملت في وسيلة إعلامية. فهي ليست صحفية والجزيرة ليست وسيلة إعلامية، إنما مصنع للكذب".
وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" بنيامين نتنياهو، "أمنح كامل الدعم لمقاتلي الجيش وقيادييه في معركتهم مع الإرهاب وضد الدعاية الكاذبة للفلسطينيين وأندد بالأكاذيب ضد جنودنا".
وفي "تويتر" غرّد عضو "الكنيست" عن "يمينا" نير أورباخ مدعيا أن "أساس الخطأ هو بكلمة احتلال، لكونه غير موجود. فالاحتلال لم يقتل المراسلة، والاحتلال لم يمنع المشاركة في الجنازة. الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم".
الفترة ما بين 15/5/2022 وحتى 21/5/2022
رام الله 23-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 15 وحتى 21 من أيار/ مايو الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(256) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض التقرير جملة من المقالات التحريضية حول موضوع النكبة، وإنكار الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني، وأخرى تهاجم مواطني القدس وتصفهم بالمشاغبين.
ففي "يديعوت احرونوت" قال الكاتب اليميني بني درور، الذي يكتب مقالا كل سنة في ذكرى النكبة يحاول من خلاله إنكارها وما جرى فيها من احداث، ان "الرواية الفلسطينية" تسيطر على العالم الأكاديمي، إنهم يروجون لفكرة النكبة، في ظل تشويه تام للحقيقة التاريخية. يمكن فهم الألم. كان طرد. كانت أعمال ذبح قليلة. هذا هو تاريخ الحروب في تلك السنوات، حين كان تبادل للسكان، يتضمن بشكل عام فظاعات. هذا حصل أيضا في أثناء طرد اليهود من البلدان العربية، في إطار النكبة اليهودية. غير أن عرب فلسطين كانت لهم قيمة مضافة".
وتابع، "من يطور الرواية الفلسطينية يوفر الوقود لشعلة الكراهية والتحريض وسفك الدماء".
وفي "يسرائيل هيوم" كتب ايال زيسار مقالا تحريضيا حول موضوع النكبة، ويمضي في الفكرة نفسها في إنكار هذه الجريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بل ويقلب الحقائق بالقول إن "الانتداب البريطاني انتهى عام 1948 عن بلاد اسرائيل"، وإن "الجيوش العربية دخلت اسرائيل وزرعت الخراب والدمار"، وإن هذه الجيوش دمرت و"هدمت كل بلدة يهودية احتلتها جيوش عربية".
وقال: "الاحتفالات بيوم النكبة تعبير صارخ عن القرار الفلسطيني وبعض من عرب إسرائيل بالتمسك بالماضي. هذه أحداث استفزاز، وتحريض ومظاهر كراهية، تبث مقولة إنهم ليسوا مستعدين لقبول وجود دولة إسرائيل".
وفي "يسرائيل هيوم" هاجم نداف شرجاي "شغب المقدسيين" الذين يحصلون على امتيازات من اسرائيل، ويقول: "حين يمتثل أفراد الشرطة ورجال حرس الحدود لأوامر احتواء الإرهاب والعنف الذي يعرض الحياة للخطر يصبحون فريسة للمشاغبين".
ويدعي الكاتب: "ينبغي أن يكون واضحا لبعض من عرب شرقي المدينة ممن يشاركون في هذا الإطار، بأن لديهم ما يخسرونه، فلا يمكنهم أن يتمردوا على السيادة ورموز الحكم الإسرائيلية ويمسوا باليهود، ويجعلوا الحرم كل اثنين وخميس ميدان معركة، وفي مقابل ذلك يتمتعون بسلسلة امتيازات إسرائيلية: خدمات صحية متطورة، حرية حركة، عمل، حقوق اجتماعية، مخصصات تأمين وطني".
ويواصل: "لا سبب يجعل سكان سلوان أو العيسوية أن يعلنوا على رؤوس الأشهاد بأن على اليهود أن يموتوا أو يعودوا إلى بلدانهم الأصلية، ونواصل نحن الجلوس مكتوفي الأيدي والتسليم بالإرهاب والعنف الرامي لطردنا من هنا ونعيد تقسيم القدس".
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، واصل ساسة اسرائيليون تحريضهم، وفي هذا الصدد كتب عضو "الكنيست عن "الليكود" أوفير أكونيس "في إسرائيل 2022 لا يمكن رفع علم إسرائيل.. انتهت الدولة، لقد فقدنا إسرائيل.. المخربون منتصرون".
بينما كتب زميله آفي ديختر "فيلم (جنين جنين) هو استفزاز فلسطيني كاذب، علينا أن نوقفه.. لن ينتصروا علينا بالإرهاب ولا في الأفلام الكاذبة".
الفترة ما بين 22/5/2022 وحتى 28/5/2022
رام الله 30-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 22 وحتى 28 من أيار/ مايو الجاري.
رصد "الصحافة المكتوبة"
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(257) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض التقرير أهم المقالات التحريضية على الفلسطينيين داخل أراضي عام الـ48 ومواطني القدس.
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم"، تطرّق الصحفي ارئيل بولشطاين في مقاله إلى حالات العنف والاعتداءات على الطواقم الطبية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تعامل مع حالات الاعتداءات بشكل عنصري، عندما ادعى أن المجتمع العربي يرى بالعنف وسيلة شرعية لتحقيق الأهداف، دون التطرق إلى حالات الاعتداءات على الطواقم الطبية من قبل يهود، في دليل واضح على عنصريته.
وجاء مقال آخر في الصحيفة ذاتها، بعنوان "خصم جدليّ" للصحفي أمير اتينجر، أنه في إطار قانون "حرية المعلومات"، يعلو السؤال إذا تنازلت دولة إسرائيل عن خصم أموال الإرهاب من السلطة الفلسطينية بمبلغ 150 مليون شيقلا، في إطار القرض الذي منحه "وزير الأمن" غانيتس للسلطة بمبلغ 500 مليون شيقل.
وأشار إلى أن حكومة إسرائيل ترفض حتى هذه اللحظة الكشف عن أي معلومات تتعلق بالقرض الذي منحه غانيتس للسلطة الفلسطينية، بمبلغ نصف مليار شيقل، وحسب ما قيل فقد جاء هذا القرض ليس من "أموال الإرهاب" التي تجمدها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، وإنما "عربون" على حساب الضرائب التي تجنيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية (ضرائب الاستيراد، قيمة ضريبة مضافة، ضريبة وقود وغيرها). (...).
رصد "السوشيال ميديا"
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب عضو كنيست عن الليكود نير بركات منشورا عنصريا عن "مسيرة الأعلام"، بقوله" أنا أنوي يوم الأحد القريب السير مع علم إسرائيل في مسيرة الأعلام في القدس. أنا أدعو الجميع للانضمام لي ورفع العلم الإسرائيلي عاليا في عاصمتنا الموحدة.. لن ندع الحركات الإرهابية تشكك بنفوذنا على القدس عاصمتنا، وسنسير برأس مرفوع ومع علم إسرائيل في القدس عاصمتنا إلى أبد الآبدين.
وفي منشور آخر تحريضي لعضو الكنيست آفي ديختر، قال" حكومة بينيت – لبيد تدفع فعليا من خلال السلطة الفلسطينية 500 مليون شيقل لقتلة الإسرائيليين! أنا لا أنوي أن أدع ذلك يستمر.
وعن محاولات منع رفع العلم الفلسطيني في الداخل، قال ايلي كوهن في منشور عبر "فيسبوك":
حان الوقت لنضع حدا للنفاق، التحريض وأن نعزز النفوذ! سأضع يوم غد على طاولة لجنة الوزراء مقترح قانون يمنع رفع أعلام دول معادية بما يشمل السلطة الفلسطينية في المؤسسات التي تتلقى تمويلا من الدولة ومن ضمنها الجامعات!
نفاق البعض من عرب إسرائيل، الذين يريدون التمتع بالأموال الإسرائيلية وفي ذات الوقت التحريض ضد دولة إسرائيل والمس بنفوذها!
من يرى بنفسه فلسطيني سيتلقى منا كامل الدعم ليقطع تذكرة باتجاه واحد إلى غزة!
وفي تغريدة على تويتر لايتمار بن جفير/ عضو برلمان عن الصهيونية الدينية: انظروا ما يثير مشاعر هذا المخرب داعم الإرهاب أحمد الطيبي. إذا كان رفع علم فلسطين يثير بك مشاعر بدلا من علم إسرائيل، مدعو أنت وزملاؤك للانتقال إلى غزة على الفور.
رصد "التلفاز":
يلقي تقرير لمعهد "عكيفوت" المختص في بحث الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، الضوء على السريّة وعدم الكشف عن مواد وتفاصيل متعلقة بمجزرة كفر قاسم التي وقعت عام 1956، وذلك من خلال ملاحقة المؤسسات الإسرائيلية من أجل إزالة منع النشر والسريّة عن هذه المواد وفتحها أمام العامة والجمهور، عبر تقديم طلب للنيابة العسكرية للاستئناف، التي بدورها ترفض السماح بالكشف عن هذه المواد، خوفًا من إحراج إسرائيل وإدانتها بهذه الحقائق التي تخشى من الكشف عنها.