الفترة ما بين 28/11/2021 وحتى 4/12/2021
رام الله 7-12-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 28/11/2021 وحتى 4/12/2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(232) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ونستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل أراضي عام 1948.
"رصد الصحف":
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرّض على الفلسطينيين في الضفة، مدعيا "أريد أن أطّلعكم على نمط حياتنا اليومي كمستوطنة من سكان إحدى تلك المستوطنات، حيث أسير في تلك الشوارع بشكل يومي، وأعلم أن هنالك ساعات وجب علي أن أتجنبها لأنه عند مروري بجانب مدرسة اللبن الشرقية احتمال أن يطالني حجرا هو 50%. أريد أن أطّلعكم كواحدة تعلم أنه في هذه الدوامة، إذا تجرأ يهودي على حماية نفسه – تنتظره كتيبة من المصورين الفلسطينيين، الممولين من أموال خارجية، الين قاموا بتوثيق "عنف المستوطنين" وينشرون هذه التوثيقات في كل مكان".
تحولت كلمات "عنف المستوطنين"، مؤخرا، إلى شعار يهدف إلى ان يتحول إلى واقع. بحث صغير في محرك البحث "جوجل" يخرج العشرات من الأوراق السياسية تحمل هذا العنوان، تم اصدارها من قبل منظمات مثل "يش دين"، HRW، "السلام الآن أو "المكتب لتنسيق الشؤون الإنسانية في المناطق الفلسطينية المحتلة" التابع للأمم المتحدة.
وفي مقال آخر جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعنوان: مقترح قانون: منع المعلمين من دعم الإرهاب، تطرّق إلى المعلم فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط في القدس، الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، الشهر الماضي.
وجاء فيه: لكثرة الغرابة، لا يوجد قانون يمنع المعلمين من دعم الإرهاب. على ما يبدو، لم يفكروا حتى الآن بهذه الإمكانية، إلى أن ظهر المعلم "الإرهابي" من القدس، والذي قام الأسبوع الماضي بقتل إيلي كاي، لتكن ذكراه خالدة. وفقا لمقترح القانون، المعلم الذي علّم في شرقي القدس لا يمكنه ان يبقى معلما.
جاء في مقترح القانون أنه "ازدادت خلال السنوات الأخيرة الحالات حيث يقوم المعلمين الذين يعملون في مدارس مموّلة من قبل وزارة التربية والتعليم، بالتعبير عن دعمهم لأعمال الإرهاب أو المنظمات الإرهابية التي تعملن ضد وجود الشعب اليهودي.
"السوشيال ميديا":
"فيسبوك"/ نير بركات – عضو برلمان عن الليكود
أعاضد المقاتلين والمقاتلات الأعزاء الذين تصرفوا كما يجب أمام المخرب السافل في القدس. ليعلم كل مخرب الذي يحاول ان يرفع رأسه ويمس باليهود – سيلقى يد من حديد من قبل مقاتلينا الاعزاء.
"فيسبوك"/ آفي ديختر – عضو برلمان عن الليكود
تصرف المقاتل والمقاتلة بكل اصرار لإحباط مخرب قاتل.
دون يقظتهم، يبدو أنه كان مصمما على افتراس يهودي إضافي – أي عابر سبيل أو حتى رجال الشرطة بحد ذاتهم، قرار التحقيق مع رجال الشرطة هو قرار خالي من اي منطق عسكري.
"فيسبوك"/ آفي ديختر – عضو برلمان عن الليكود
كيف تحولت منطقة (أ) التابعة لأوسلو إلى منطقة عدو! الإسرائيليان اللذان فقدا الطريق ووصلا إلى قلب مدينة رام الله، كان يجب أن يساعدهم المواطنون الفلسطينيون لتوجيههم إلى الطريق الصحيح المؤدي إلى القدس!.
"فيسبوك"/ جاليت دستال اطبريان - عضو برلمان عن الليكود
يرفع عرب إسرائيليون علم العدو في جامعة تل أبيب على أصوات الغناء، التصفيق والرقص، وعضو البرلمان الذي يمثلهم في الكنيست يكتب بكل طلاقة "نعم، نحن فلسطينيون فخورون، تعايشوا مع الحقيقة"، وكل هذا يحدث بعد مرور بضعة أيام على رفض الحكومة لمقترح القانون حول رفع العلم الإسرائيلي في المؤسسات الأكاديمية.
أثار العرب الشغب يوم أمس في سخنين، وليس لدينا ما نقول على النقب، وكذلك على اللد وعكا.
"فيسبوك"/أوفير أكونيس – عضو برلمان عن الليكود
يجب على المخربين الإرهابيين الموت!! جميعنا ندعم قواتنا، في عملهم العسكري للدفاع عن مواطني إسرائيل وصد الإرهابيين المتعطشين للدماء.
"تويتر"/ بتسلئيل سموتريتش – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية
انت مدعو لأن تتنازل عن الهوية الإسرائيلية المحتلة، مع جميع حقوقها وأفضلياتها، والحصول على هوية تابعة لـ "الشعب العربي الفلسطيني" الذي أنت جزء منه. بلا شك أنه هنالك سيكون لك حق التعبير عن الرأي والتماثل مع أعداء شعبك...
"تويتر"/ ايتمار بن جفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية
السير مع علم إسرائيل هو تحريض؟؟؟ التحريض هو أن مخرب كأمثالك موجود في كنيست إسرائيل. في دولة طبيعية محرّض سافل كأشكالك، ينادي للمس بيهود اللد لكان في السجن.
"تويتر"/ايتمار بن جفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية
سيارة المخربين الذين حاولوا قتل رجال الشرطة في أم الفحم كان يجب ان تكون مثقوبة بالعيارات النارية. ممنوع ان يخرج أي مخرب جالس في السيارة على قيد الحياة. رجال الشرطة أبطال (وعلى ما يبدو قاموا باغتيال مخرب) قائد الشرطة شبطاي الذي يحدد السياسة ولا يسمح بإطلاق النار المكثف والمتواصل تجاه هذه المركبة، يجب ان يرحل إلى بيته سوية مع الوزير بار ليف الفاشل.
"تويتر"/ يانون مجال – عضو برلمان سابق وصحافي
لا أفهم الفلسطينيين، هم يهللون للشهداء كل الوقت، وحين نساعد أحدا أن يصبح شهيدا، يتذمرون.
"رصد القنوات":
تطرّقت هيئة البث والإذاعة والتلفزيون (كان) في تقرير بث خلال النشرة الإخبارية المسائية إلى اكتشاف آثار في قرية يبنا المهجرة في الرملة. ويدعي من خلالها التقرير أن يهود إسرائيل الذين عاشوا مدة 70 عامًا في يبنا بعد خراب "الهيكل الثاني"، والتي تم اكتشافها قبل عدة أيام حيث ادعى المنقبون عن الآثار أنهم اكتشفوا أول بيت يهودي بني في حقبة السنهدرين، وهي الفترة التي عاش بها اليهود في وجود المسيح.
كما عرض على هيئة البث الإسرائيلية فيلم وثائقي عن قضية خطف أبناء المهاجرين اليمنيين، أثناء تقديم العلاج لهم في العيادات التي تم تخصيصها لمعالجة الأطفال أو في المستشفيات، ومنح الأطفال لعائلات أخرى التي قامت بتبنيهم.
بالإضافة إلى معاناة المهاجرين اليهود من أصول عربية في المخيمات، التي كانت تفتقر لأدنى الشروط الحياتية حسب شهادة المهاجرين وما تم توثيقه، هذه الظروف التي أدت إلى إقامة الانتقاليات وهي بيوت مؤقتة، وكانت فترة انتقالية ما بين المخيمات والبيوت الثابتة لليهود المهاجرين.
الفترة ما بين 5/12/2021 وحتى 11/12/2021
رام الله 13-12-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 5/12/2021 وحتى 11/12/2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(233) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا تحريضيا بعنوان "الحذر، مواجهات أمامك: الفلسطينيون في الضفة الغربية والعرب في إسرائيل في نهضة قومية مشتركة"، للصحفي نداف شرغاي، قال فيه: "ليس فقط في الضفة الغربيّة، إنما ايضًا في صفوف عرب إسرائيل، نلمس أنّ هنالك في هذه الأيام شحذًا للسيوف".
وأضاف: "العمليات الأخيرة، على غرار أعمال الشغب التي اندلعت في أيار في المدن المشتركة، كانت مصحوبة بنهضة قومية مشتركة. القاسم المشترك المعلن بين الداخلية الفلسطينية وعرب يهودا والسامرة وغزة يقوم على ثلاثة أسس: النكبة وحق العودة والهوية الفلسطينية الواحدة".
وتابع: "ما كان تيارًا عميقًا لسنوات عديدة يخرج الآن من الخزانة: بعض العرب في إسرائيل يبتعدون عن إسرائيل. كثيرا منهم يتعاطفون تمامًا مع العدو الفلسطيني ورواياته الكاذبة، ما يعني أنّ التزامهم بالبلد الذي يعيشون فيه يضعف، وإذا ما استمرت هذه الدالة الترابطية فإن عرب إسرائيل وعرب الضفة الغربية سيتحولون إلى كيان واحد، ليس فقط من حيث الوعي انما في طريقة ادارتهم لحياتهم".
وفي "معاريف" يواصل ارييه الداد التحريض على الفسلطينيين وعلى أي شريك يقف إلى جانب حقوقهم التي تصادر منهم بشكل يوميّ. ويحاول أن يروج فكرة بناء "التلفريك" في القدس المحتلة، رغم أنها وفق عدد من المختصين، تمس بشكل سافر بسكان القدس والمدينة المقدسة من حيث البيئة وجودة الحياة.
ما يهم الكاتب هو وصول السياح دون اضطرارهم إلى رؤية معاناة الفلسطيني، ويتجاهل التداعيات المترتبة على ذلك ايضًا من تضييق اضافي على سكان القدس ومصادرة اراضيهم.
يدعي الكاتب: "ناقشت المحكمة العليا هذا الأسبوع التماسا قُدم من قبل عدد من منظمات اليسار المتطرف المعارضة لاقامة التلفريك في القدس. من المهم الوقوف على أسباب الالتماس لأنها تمثل المواقف السياسية والسياساتية التي يعتمدها اليسار، والتي تتغلف بادعاءات مثل الحفاظ على المناطق الخضراء او الأمكنة الأثرية أو تلك التي تدعي الحفاظ على خصوصية الفرد. كل هذه الادعاءات تتجند لنضال ذات المؤسسات ضد تقسيم القدس".
يتابع الكاتب: "من المفترض أن يقوم التلفريك بنقل ملايين السائحين والزوار سنويًا بطريقة التفافية تتخطى الدخول إلى ازقة البلدة القديمة، ما يُمكن الزوار من مشاهدة تنقل الطيور في المدينة المقدسة، وتتخوف تلك المنظمات من أن يهدف التلفريك إلى وقف تطوير القدس كمنطقة سياحية عالمية الأمر الذي قد يعكس الانطباع أنّ القدس موحدة ومزدهرة".
واتهم الكاتب "منظمات اليسار المناهضة للصهيونية والمؤيدة للعرب، التي قامت بتقديم الالتماس، بتجنيد مختصين في علم الآثار، ومخططي مدن، ومثقفين من أجل دعمها في موقفها، ومعظم الذين تم تجنيدهم من اليسار المتطرف، حولوا أنفسهم إلى فئة غبية مستعملة من قبل أعداء المدينة الموحدة".
وقال إن "منظمات المعارضة، قدمت ادعاءات سخيفة، تتعلق بالجانب البيئي، والمناظر الطبيعية، او البنى التحتية، والمس بخصوصية العرب الذين من المفترض أن يمر التلفريك فوق بيوتهم".
ونشرت القناة 13 ضمن النشرة الإخبارية المسائية تقريرا يلقي الضوء على نشاط مجموعات يمينية متطرفة، حيث زرعت القناة 13 بين تلك المجموعات صحفيا محققا، وانضم الى مجموعات "واتساب" الخاصة بهم، والى لقاءات تدريب المجموعات المتطرفة وقام بتوثيقها بكاميرا خفية".
أظهر التقرير هذه المجموعات اليهودية المتطرفة الممولة التي تتماهى مع حركتي "لهافا" و"عوتسماه يهوديت" التي أبرز قياديها عضو "الكنيست" ايتمار بن غفير، والذي تم اتهامه بتصعيد الأوضاع في "المدن المختلطة" بالإضافة الى كونه من داعمي عقيدة "كاهانا" في الكراهية ضد العرب، كيف تعمل في الخفاء والعلن للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي شهادة نقلها موقع منظمة "كسر الصمت" لجندي سابق في جيش الاحتلال، روى شهادته خلال فترة خدمته في مدينة الخليل، وتحدث عن لحظة اعتداء مستوطن على مواطن فلسطيني، أثناء مروره عن طريق الخطأ بشارع الشهداء، الذي يمنع على الفلسطينيين المشي عليه بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، ويسمح فقط لليهود المرور فيه.
وقال الجندي: "عندما لاحظ مستوطن مرور المواطن الفلسطيني على هذا الشارع، قفز أمامه، وضربه وركله"، الجندي بدوره لم يتحرك من مكانه، لأنه "يمنع مواجهة أو التحدث مع المستوطنين في الخليل"، وفق روايته.
الفترة ما بين 13/12/2021 وحتى 18/12/2021
رام الله 20-12-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 13/12/2021 وحتى 18/12/2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(234) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض التقرير مقالا للصحفي ماتي طوخفيلد في جريدة "يسرائيل هيوم" يحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني، يحاول فيه الكاتب تبييض أعمال المستوطنين ويهاجم كل من ينتقد اعتداءات المستوطنين، خاصة الوزير بار-ليف، مدعيا أن تصريحاته عن "عنف المستوطنين" غير صحيحة، و"بشكل أساسي يجب أن نتحدث عن المقارنات أمام عنف الفلسطينيين، والتوقيت والمكان اللذين قال خلالهما هذه التصريحات".
وأضاف: "قليلون جدا من يفكرون مثل هذا التفكير الداعي للجم المستوطنين ومعالجة العنف والإرهاب الذي يمارسونه بحق الفلسطينيين في المجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "حتى نصدق أن عنف المستوطنين يبرر تسميته بظاهرة، وبالتأكيد ليس أمرا يبرر معالجته بصورة خاصة، فمعالجة عنف المستوطنين هو الأمر الأخير، أو على الأقل من بين الأمور الأخيرة، ويجب أن نتعامل معه بعد العلاج المناسب في يهودا والسامرة، وفي الجليل والنقب، وفي المدن المختلطة مثل اللد، وعكا، والقدس".
وفي الصحيفة ذاتها، "يسرائيل هيوم" كتب مائير ايندور مقالا يطالب فيه بتعزيز الاستيطان والبناء الاستيطاني لمنع "عنف الفلسطينيين" و"وقف عمليات طرد الإسرائيليين من أرض اسرائيل".
وادعى الكاتب أن "المنظمات الإرهابية تعيش على أمل انه بالقتل سيطردون اليهود من الوطن. وهذا الامل يجب القضاء عليه من خلال بناء مستوطنة في المكان الذي حاولوا ونجحوا به بالقتل والتسبب بوقوع جرحى، فلا يوجد أفضل من مستوطنة حومش التي أخليت خلال فك الارتباط للبدء باسترداد الثمن من الارهابيين وداعميهم، ويجب إعادة بنائها على الفور".
وتابع: "هذا سيكون الجواب الصهيوني المناسب والعودة لبداية الصهيونية حين تعرض الاستيطان العبري لهجمات عصابات عربية، والإجابة كانت بمزيد من نقاط الاستيطان، وهذا ليس فقط ردا أخلاقيا انما جواب أمني ورادع".
وهاجم الكاتب المساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية، مدعيا انها مصدر التحريض، وقال: "في محاكمات الإرهابيين يتم الكشف مرة أخرى من أين يأتي التحريض على القتل، من المساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية التي تحظى بمظلة حماية مشوهة أخلاقيا باسم حرية الرأي. حرية الرأي ليست حرية التحريض ضدنا في محطات الإذاعة والتلفزيون، في المقابلات والبرامج التي يشيدون بها بقتلة اليهود من الكبار والصغار".
وواصل تحريضه بالقول: "يجب إيقاف بث الترددات الاذاعية والتلفزيونية التي منحت لهم بموجب اتفاقيات باريس كجزء من اتفاقات أوسلو". وادعى ان "استمرار دفع الرواتب للإرهابيين والقتلة يشكل سببا مشجعا للإرهاب".
وطالب الكاتب كذلك بمعاقبة الفلسطينيين، باعتقالهم وحتى القتل بادعاء التحريض، وبتعزيز الاستيطان، متهما الحكومة الإسرائيلية بالتقصير كونها "لا تقوم بشكل كافٍ بمعاقبة الفلسطينيين".
وفي "يسرائيل هيوم" كذلك، كتبت عيديت ليف مقالا طالبت خلاله بتغيير الوضع القائم في القدس، من خلال السماح لليهود بالصلاة بادعاء أنّ المكان يهودي بامتياز، مدعية أنّ إسرائيل لا تفرض سيادتها على المكان بشكل واضح وكاف وفقا لما تنص عليه النصوص الدينية والعقيدة اليهودية.
والكاتبة هي مديرة "تطوير المجتمع في كنيست الحاخامات العالمية"، وهي شخصية دينية مؤثرة على المجتمع اليهودي.
وفي صحيفة "يديعوت احرونوت" هاجم الكاتب بن درور التصريحات التي انتقدت عنف المستوطنين، مدعيا: "وزيران انحرفا عن السكة هذا الأسبوع، وكلاهما من حزب العمل. وزير الشتات نحمان شاي، قال انه ليس كل نشاط لحركة المقاطعة BDS يعتبر معاداة للسامية، والثاني لبار-ليف الذي دعا لوقف عنف المستوطنين، وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه سيستمر بمحاربة عنف المستوطنين".
وادعى الكاتب أن "بار-ليف يتصرف عموما كوزير في حكومة السلطة الفلسطينية. وبدلا من ان يعرض امام الضيفة من الولايات المتحدة المشكلة الأساسية وهي العنف الفلسطيني الذي يحصل على تشجيع السلطة عن طريق الدفعات الضخمة للقتلة وعائلاتهم، والرفض الفلسطيني لكل مبادرات السلام، فهو يخلق الانطباع أن المشكلة هي عموما اسرائيل".
وفي "مكور ريشون" مقال يطالب بـ"وقف محاولة السيطرة الفلسطينية الإضافية في المناطق C"، مدعيا: "فلسطينيون من قرية دير بلوط أقاموا خيمة وحظيرة للأغنام وجلبوا معدات لتجهيز المنطقة للعمل الزراعي، كل هذا في وضح النهار، كجزء من محاولة سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق (C). وتجدر الإشارة الى أن للمكان أهمية استراتيجية، إذ يقع بجوار المحور الذي يربط بين غربي السامرة باتجاه القدس وتل أبيب".
ودعا المقال لاستمرار "العمل بكل القوة للتأكيد على ان أراضي الدولة ستبقى بأيدي دولة إسرائيل والا تنزلق الى العدو".
وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" يوم طوف خلفون "الإرهاب الفلسطيني هو عملية متكاملة تبدأ من المدرسة في السلطة الفلسطينية والتي تشجع على قتل اليهود يوميًا، والعنف ضد الإسرائيليين عملية يومية وحجمها لا يمكن مقارنته مع الظاهرة الهامشية القائمة في الجهة الأخرى".
وفي "تويتر" كتبت عضو "الكنيست" كيتي شطريت "لو لم أكن أعرفه، لكنت متأكدة أنّ هذا الوزير عومر بار-ليف هو وزير الأمن للسلطة الفلسطينية".
وفي "تويتر" كتبت أيضا عضو "الكنيست" سمحاه روطمان من حزب "الصهيونية المتدينة"، "عندما أسمينا هذه الحكومة بالحكومة الإسرائيلية الفلسطينية الأولى هنالك من اعترض على ذلك، لا توجد أي علامة إسرائيلية في هذه الحكومة، الوزراء ورئيس الوزراء يعملون لصالح السلطة الفلسطينية، ولا أحد منهم يعمل لصالح مواطني إسرائيل".
الفترة ما بين 19/12/2021 وحتى 25/12/2021
رام الله 27-12-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 19/12/2021 وحتى 25/12/2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(235) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض التقرير مقالا نشرته "صحيفة يسرائيل هيوم" يحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني، حيث تعرض الشاب محمد شويكي قبل أيام إلى اعتداء ورفع سلاح من قبل عضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير"، وعوضًا عن التطرق للحادثة، فضل محررو صحيفة يسرائيل هيوم إظهار الشاب أنه داعم لاحد التنظيمات الفلسطينية، لأنه نشر تعليقا يمدح فيه شهيد فلسطيني.
وجاء في المقال الذي جاء تحت عنوان "أحد الحراس الذين أعتدوا على بن غفير- داعم لحماس": أن شويكي سبق وأن كتب تدوينة على إحدى الشبكات الاجتماعية أثنى فيها على "إرهابي" فلسطيني.
وجاء في مقال آخر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن سلسلة العمليات الأخيرة في "يهودا والسامرة" وشرق القدس غير متعلقة بحماس، ولا ايضًا بالجهاد الإسلاميّ، بل المنفذون للعمليات لا ينتمون لأي تنظيمات، وعلى الغالب هم شبان فلسطينيين ينفذون إرهابًا غير منظم، ويمكن القول "بدائيّ" كأن يقوم بالطعن أو الدهس. فعليًا، حتى أنه لا يمكن ربط هذه العمليات بسبب معيّن.
وتابع: "لم يقع أي حدث استثنائي في الحرم القدسي الشريف، ولم يتم تسجيل أي نشاط إسرائيلي استثنائي في "يهودا والسامرة" وقطاع غزة، ومسألة حي الشيخ جراح خاملة دون أحداث تذكر، لذلك من الواضح أن تقويض الأمن يؤثر على عمليات أعمق في المنظومة العربية الفلسطينية، ومن غير المؤكد أنّ لإسرائيل الأدوات اللازمة لكبح مسار تطورها".
وأشار إلى أن "هذا لا يعني اننا نقترب من انتفاضة ثالثة في "يهودا والسامرة"، أو حتى اعادة أحداث "السور الواقي"، لكن بالطبع نحن أمام تحدٍ مهم خلال محاولتنا التعامل مع هذا المسار، ولربما حان الوقت التحضر للأسوأ.. انتفاضة الضواحي والهوامش العربية- فلسطينية".
وتطرّق مقال آخر للصحيفة ذاتها، إلى حادثة موت مستوطن قبل أيام قرب مستوطنة "حوميش"، إذ يحاول "أنسنة الصراع" من خلال التطرق إلى الحادثة وذكر تفاصيلها، في محاولة لإكسابها ابعادا تحرفها عن المسار الحقيقي، وهو مسار الصراع والاحتلال.
وجاء في المقال: "منتصف الأسبوع عاد جرحى الاعتداء الإثنان، نيريا فيلدما وآفيا انتمان، للمرة الأولى منذ جنازة صديقهم الذي قتل على بعد سنتيمترات إلى جوارهما إلى المدرسة الدينية في حومش. لقد نظروا إلى المنحدرات التي وقفت بشكل خطير فوق المحور ووفرت مواقع مريحة للإرهابيين، وتحدثوا عن الحجارة وعن زجاجات المولوتوف التي توجه نحوهم يوميا، عن أن كل شيء كان معروفا".
وأضاف: "بعد أيام معدودة من الهجوم، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي "الإرهابيين" لكن نيريا غير راض: "أخرجوهم وهم مقيدين والآن سيحصلون على طعام وسرير دافئ ولقب بكالوريوس، الجواب الحقيقي الوحيد هو الموت للمخربين، هذا الانتقام الوحيد، من الواضح أن هناك حاجة أيضا لبناء مستوطنات جديدة، لكن يجب أن يكون الحكم على الإرهابيين بالإعدام، بصورة قاطعة".
وفي صحيفة "يديعوت أحرنوت"، كتب شاي ألون، وهو رئيس مستوطنة بيت أيل، مقالا يشرعن الاستيطان بطريقة أكثر قومية وتحريضية، فوفق ادعائه توسيع المستوطنات بعد موت يهودي استراتيجية خاطئة، يجب توسيع المستوطنات وإن كلفت حياتنا على أمل ألا تكلف ذلك. هذا يؤكد على المضي قدمًا بالاستيطان بأي ثمن كان.
وتابع: من غير الصحيح تفسير تجديد البناء كرد على العملية التي قتل بها يهودا ديمنتمين، فالحياة في "يهودا والسامرة" يجب آلا تكون تحصيل حاصل لثمن الدماء الذي ندفعه، على العكس.
رصد "السوشيال ميديا":
بنيامين نتنياهو (الليكود)/ "فيسبوك"
عضو في ائتلاف بينت وشاكيد، عضو الكنيست مازن غنايم من القائمة الموحدة، التقى اليوم مع رائد صلاح الذي يحرض على قتل الإسرائيليين.
حكومة متعلقة بالإخوان المسلمين غير قادرة على محاربة الإرهاب والحفاظ على أمن مواطني إسرائيل.
ايتمار بن غفير (الصهيونية المتدينة)/ تويتر
"خسارة أنهم في جيش الدفاع الإسرائيلي تذكروا في تغيير تعليمات فتح إطلاق النار فقط بعد عمليات إرهابية وبثمن حياة الناس. أنا أتوقع أن تعليمات إطلاق النار هذه سيتم تطبيقها في الميدان وكل من يرشق حجرًا ويشكل خطرًا سيعرف أنه بعد رمي حجر على يهودي، سوف يتلقى رصاصة في رأسه".
ايتمار بن غفير (الصهيونية المتدينة)/ في تصريحٍ لموقع "سورغيم" (المتدين)
عضو الكنيست ايتمار بن غفير يناشد تنفيذ إحباطات ممركزة (قتل فوريّ) في الرملة واللد كانتقام على موجة الإرهاب: "يمنع إنهاء هذا الحدث دون أن تنتقم الحكومة. يجب إعادة الإحباطات الممركزة ليس فقط في يهودا والسامرة، إنما في الرملة واللد. نفس المحرضين- يجب إسقاطهم".
شلومو كرعي (الليكود)/ تويتر
"بعد كل ما عرفناه بالنسبة للقصة الفظيعة حول المخربين في سجن جلبوع والمجندات في الخدمة الإجبارية، طالبت الحكومة اليوم تمديد الأمر المؤقت الذي سيمكن من وضع جنود في السجون دون أي تحفظ. حاليًا قمنا بتوقيف القانون ونحن نعمل من أجل تقليص الأمر المؤقت. بكل الأحوال، لن نتمكن من وضع مجندات في الخدمة بأقسام الأسرى الأمنيين".
سمحة روطمان (الصهيونية المتدينة)/ تويتر
"تحول لهم ميزانية من أجل دفع رواتب المخربين والسيطرة على منطقة "ج"، في النهاية الأمر منطقي في حكومة تستند على داعمي الإرهاب".
جاء تعليقه على منشور "شيلا فريد" الذي قال من خلاله: وزارة حماية البيئة، ستحول 26 مليون شاقل لسلسلة بلدات فلسطينية من أجل إخلاء القمامة. الحديث عن القرى التي تقوم بإشعال القمامة، الأمر الذي يمس في جودة الهواء ومنطقة كفر سابا، وروش هعاين والمحيط".