تقرير شهر تشرين ثاني 2021

الفترة ما بين 31-10-2021 وحتى 6-11-2021

رام الله 8-11-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 31-10-2021 وحتى 6-11-2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(228) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا حول الخلافات بين الإدارة الأميركية التي تدعي الصحيفة أنها تقف إلى جانب الفلسطينيين وتتماهى مع مطالبهم وتقف في وجه مخططات "البناء" الإسرائيلية، مدعيا "يجري نقاش كبير ومُر بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول البناء في القدس، وسيكون تاريخ 6 كانون الأول، موعد اجتماع اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء للتداول بمخطط بناء 9000 وحدة سكنية في عطروت، والذي انتظرت وزارة الإسكان 30 عاما لإقراره، تاريخا حاسما حول هذا النقاش".

وتابعت الصحيفة: "عطروت هي بند مركزي في الحوار العاصف على القدس، وكل شيء مرتبط ببعضه، فالموقف الإسرائيلي الرافض لإعادة فتح القنصلية في القدس أدى إلى تشدد الموقف الأميركي حول البناء، كما يطالب الأميركيون بالتراجع عن مخطط البناء في منطقة E1".

وحسب الصحيفة: "من وجهة النظر الفلسطينية، جفعات همطوس كانت المفتاح الذي أبقى لهم إمكانية تقسيم القدس من الجنوب، فالحلم الفلسطيني هو بناء امتداد مدني مسكون يربط بيت لحم مرورا ببيت جالا وجفعات همطوس وصولا إلى بيت صفافا. وحتى اليوم هم يرون في هذا الامتداد جزءا من شرقي القدس".

وهاجمت "معاريف" الفلسطينيين في أراضي العام 48، مدعية أن "الأشخاص ذوي الرؤية ما بعد الصهيونية والمعادين للصهيونية يشرحون ان العرب مستضعفون ومقموعون، ولذلك ممنوع ان يتم انفاذ القانون مع مخلّي قانون البناء بينهم، ولذلك يجب تبييض البيوت الكثيرة غير القانونية وتجاهل سرقة أراضي الوطن".

وتابعت: "خرق القانون، هو القانون الساري في المجتمع العربي، رغبة ام عنوة، جني اموال الخاوة، وسرقة أراضي الوطن والبناء غير الشرعي، مخالفات ممتلكات مختلفة وكلها بوتيرة أعلى لدى عرب إسرائيل، فقط إنفاذ القانون على جميع الأصعدة سينجح في إصلاح المجتمع العربي".

ونشرت (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون، تقريرا عن فعاليات ذكرى إعلان بلفور في المدارس الفلسطينية. وينتقد الصحفي جال برجر في التقرير تخصيص يوم دراسي لتعليم الطلاب الفلسطينيين عن تاريخهم، وكيف قدمت بريطانيا أرض فلسطين لليهود، مقابل تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من بيوتهم.

كما ينتقد برجر تعزيز الانتماء الى أرض فلسطين التاريخية من أسماء المدن ومعرفة تاريخ البلاد في وجدان الطلاب، معتبرًا ذلك تحريضًا على اليهود وإسرائيل.

كما نشرت الهيئة نفسها حلقة من برنامج "من الجانب الآخر" حول الذكرى السنوية لمذبحة كفر قاسم، التي تم احياؤها مؤخرًا، ويلقي الضوء على صعوبة اعتراف المؤسسات الإسرائيلية الرسمية والاعلام الإسرائيلي بها كمذبحة، أو مأساة تسببت في مقتل الأبرياء، حيث رصد البرنامج عدة نشرات إخبارية في قنوات إسرائيلية ولم يتم استخدام تعريف "مذبحة" باستثناء القناة 20 رغم عنصريتها.

وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" نير بركات، "أعضاء القائمة المشتركة أحمل بشارة لكم: لا يوجد احتلال، لأنه لا يمكن احتلال أرض تابعة لنا. وعلى عكس مرادكم، لن يتم تقسيم القدس، لأن دولة إسرائيل تابعة للشعب اليهودي".

وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" شلومو كرعي "ستقوم قريبا لجنة للإشراف على الدولة برئاسة الليكود، نحن سنتعقب خلف كل شيقل يتلقاه كل من عباس والقائمة العربية الموحدة لكي لا يصل إلى غزة أو حماس، يجب توسيع نطاق نضالنا وعلينا أن نمنح أراضي مجانية للجنود المسرّحين وامتيازات ضريبية في المدن المختلطة لمن أنهى خدمته العسكرية الوطنية أو المدنية وتهويد الجليل والنقب".

وفي "تويتر" هاجم عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" ايتمار بن جفير عضو "الكنيست" أيمن عودة، وقال: "انا أصرخ وأحذر انه خطر على أمن الدولة. خرق عودة اليوم الخصوصية وقام بتصوير مستندات ممنوعة من التصوير، غدا سيقوم بتصوير مستندات سرية للغاية. أنادي الشرطة وجهاز الأمن العام بفتح تحقيق فوري ضده. ماذا يجب ان يحصل ليقوم مندلبليت لاستدعائه لتحقيق".

                                                                                                                            

الفترة ما بين 07/11/2021 وحتى 13/11/2021

رام الله 15-11-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 07/11/2021 وحتى 13/11/2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(229) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرّض على القيادة الفلسطينية، مدعيا: "هذا لا يبدو مشوقا، انما يبدو عبثيا وهامشيا، ولكنه الحقيقة: في يهودا والسامرة، في كل يوم، يبنى ويوثق طوق خانق حول المستوطنات اليهودية. السلطة الفلسطينية، بمساعدة اوروبية سخية، تبني وتبني، تشق وتزرع. وكل شيء علني ومعروف. السلطة الفلسطينية ليس فقط لا تخفي هذا، بل تتباهى به. وهي تنفذ في كل يوم، السكان اليهود في المستوطنات لا يشعرون بذلك، هذا ليس ارهابا داميا، والشكر للرب، هذا خنق هادئ. هم يديرون جدول اعماله الاعتيادي ولا يلاحظون بانهم رويدا رويدا يخنقونهم".

وأضاف الكاتب: "اذا وقفتم في مرقب في المستوطنة "فصائل" التي في غور الاردن، سيتبين لكم مشهد عجيب: مناطق واسعة فارغة من البيوت، وبعدها بناء عربي. نظرة في الصورة الجوية تبين الصورة البشعة: المباني توجد بالضبط على حدود المناطق (ج)، اراضي دولة في الطابو، منطقة حكم القرية الزراعية تومر المجاورة. وهكذا، بينما المناطق أ و ب تبقى فارغة، مناطق ج تحتل. لا يدور الحديث عن ضائقة ارض للبناء لدى العرب، بل عن بناء مقصود على اراضي دولة، حول البلدات. وحتى لو وقفتم في الاحياء الشمالية لافرات ستتمكنون من ان تروا مشهدا مشابها: بيوت العرب تبنى على مسافة عشرات الامتار فقط من شوارع افرات ومن حركة الشبيبة المحلية. السكان المتفانون من افرات فتحوا غرفة حرب مستقلة خاصة بهم. وهم يتابعون كل طوبة وكل صبة باطون، ويبلغون السلطات. يعرفون كل أمر هدم صدر ولم يفرض وهم لا ييأسون. لكن الدولة ببساطة غير موجودة. الادارة المدنية تفشل في مهمتها، طوعا".

وتابع: "لقد وصلنا الى المرحلة التي لم يعد فيها دولة يمكن الاعتماد عليها بعيون مغمضة، ومطلوب زعامة: مطلوب زعماء يخرجون من الجدار.

الزعامة المحلية في يهودا والسامرة، سواء كانت زعامة منتخبة ام شبكات مدنية، يجب أن تخرج من الجدار. ان تحافظ على اراضي الدولة، على اراضي البلدات، على وطننا جميعا. ينبغي لهذا ان يتم بشكل ذكي، محافظ على القانون ومسؤول. ليس بالعنف أو بالزعرنة تجاه السكان العرب، ولكن بشكل يتمثل بالاستيلاء الايجابي على الارض من خلال غرس الأشجار أو فلاحة الأرض، نعم، بشكل تواجد على الأرض. ان لم نكن نحن لنا، فمن لنا. ببساطة لا مفر".

وجاء على صحيفة "معاريف" مقالا يحرّض على الفلسطينيين، مدعيا: "تخوض اسرائيل حملة ملاحقة تكنولوجية واسعة هدفها اقامة مخزون معلومات رقمي عن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية. هذا ما افادت به الصحيفة الامريكية الاعتبارية "واشنطن بوست".

ويضيف: "يأتي التحقيق الصحفي بشهادات لجنود اسرائيليين شرحوا ما الذي طُلب منهم لاجل تعزيز المنظومة التي تسمى "ذئب أزرق". فقد رووا بان احدى المهام تسمى "التصاق" وهدفها هي التصوير بواسطة تطبيق في الهاتف النقال لوجوه فلسطينيين في اثناء دوريات اعتيادية لمدن الضفة الغربية. بعد التصوير يمنح التطبيق المستخدمين معلومات عن الفلسطيني الذي في الصورة.

واشار الجنود الى انه بين وحدات الجيش الاسرائيلي توجد منافسة لنيل جوائز تصوير الفلسطينيين، واضافوا بانهم يتلقون تشجيعا لتصوير اكبر عدد ممكن في اثناء الدوريات".

وتابع: "اضافة الى "ذئب ازرق" نصب الجيش الاسرائيلي كاميرات استطلاع الوجوه في الخليل كي يساعد الجنود المرابطين في الحواجز على تشخيص الفلسطينيين حتى قبل أن يعرضوا هوياتهم. كما اقام الجيش الاسرائيلي شبكة اوسع من الكاميرات التلفزيونية في دائرة مغلقة تسمى "الخليل مدينة ذكية"، بهدف التعرف في الزمن الحقيقي على سكان المدينة، واحيانا، على حد قول جندي سابق، يمكن أن يرى بواسطتها ما يجري في داخل البيوت الخاصة.

وقالت احدى المجندات التي اجري لقاء معها في التقرير الصحفي " ما كنت لاوافق على ان ينصبوا منظومة كهذه في المجمع التجاري قرب بيتي".

وقال مدير عام "نحطم الصمت" افنر غفرياهو ردا على نشر التحقيق الصحفي: "المنظومة الجديدة تجسد كيف أصبح الاحتلال في الضفة الغربية حقل تجارب وتطوير لتكنولوجيات الملاحقة الرقمية. اسرائيل تتباهى حتى اليوم بتطوير بندورة الشيري والقرص المحمول "ديسك أون كي" ولكن بعد 54 سنة حكم عسكري في المناطق اصبحت بالذات اسم مرادف لتكنولوجيات الملاحقة والمتابعة التي تقوم بها انظمة طاغية في ارجاء العالم".

 

الفترة ما بين 14/11/2021 وحتى 20/11/2021

رام الله 22-11-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 14/11/2021 وحتى 20/11/2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(230) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وجاء على صحيفة "معاريف" مقالا بعنوان "كفى للاحتواء" يحرّض على الفلسطينيين داخل أراضي العام 48، متهما إياهم بالإرهابيين، ويطالب بمعاقبتهم أسوة بـ"المخربين".

وادعى كاتب المقال: "في دولة إسرائيل، على مدار سنوات طويلة، تم المس بشكل مستمر بقدرة الردع للشرطة والجيش. ويتمثل ذلك بالطبع في الشغب الذي اندلع في هبة أكتوبر 2000 في وادي عارة. والسبب المركزي لفقدان قوة الردع هو عدم وجود دعم قضائي للجهازين الأكثر أهمية لضمان الأمن، الجيش والشرطة".

وتطرّق المقال لما سماها "إثارة الشغب في المدن المختلطة"، وقال: "كانت للشرطة إمكانية محدودة جدا من تشغيل القوة الشرطيّة واستخدام وسائل قاتلة لإعادة النظام. ولمسنا عند السكان اليهود الذين يعيشون في اللد والرملة، ورؤساء البلديات الذين يخافون على أمن وسلامة السكان الضائقة وقلة الحيلة عن قرب".

وهاجم الكاتب من أسماهم "مثيري الشغب" بالقول: "لم يقم اي شخص من بين المخربين الذين اشتركوا باعمال الشغب بالحصول على اموال. المحرّك كان وطنيا بشكل كامل، وحان الوقت لأن نضع النقاط على الحروف: نتحدث عن إرهابيين، والتعامل معهم يجب ان يكون كالتعامل مع المخربين".

وجاء في "يسرائيل هيوم" مقال عنوانه "عكا: بعيدة عن العين، قريبة من القلب"، والذي يتحدث عن الأحداث التي حصلت في شهر أيار الماضي، و"نقطة التحول في العلاقات بين اليهود والفلسطينيين" ويتطرّق إلى الأحداث التي وقعت في مدينة عكا تحديدا، وعدم اعتقال من قام بحرق الممتلكات والمباني، متجاهلا حقيقة أن عددا كبيرا من الشبان الفلسطينيين اعتقلوا على خلفية اندلاع الأحداث ونسبت لهم تهم خطيرة.

وجاء في المقال: "مرّ نصف عام على الهبّة في قلب المدينة. نصف عام منذ أن انفجرت العبوة الناسفة الداخلية التي نعيش بها، منذ أن اشتعلت كل من يافا، اللد، الرملة، عكا وأقسام من الجليل والنقب".

وادعت "لقد تُركت عكا في الخلف. ولم يصل الإعلام إلى هناك خلال فترة الشغب. لقد واجهت عكا أحداث الشغب بشكل قوي وعنيف. لقد حرقوا حتى الموت في عكا آفي هار-ايفين، في المقابل تقوم المحاكم بترك سكان عكا اليهود وحدهم. فهم يتساهلون مع مثيري الشغب القلائل الذين نجحت الشرطة بإلقاء القبض عليهم، ويرسلونهم للاعتقال المنزلي مع تصريح للخروج لهدف العمل.

ويتلقون دعما من مجتمعهم. كل مُعتقل يتم اطلاق سراحه هو نصر إضافي للشر وخسارة كبيرة مدوية لدولة إسرائيل".

وفي "فيسبوك" كتبت عضو "الكنيست عن "الليكود" ميري ريجيف "اذا لم تملّوا من القنوات الدعائية 12 و13 وبالطبع كان 11، والتي تأخذ خطوة إلى الأمام وتشغل مقدما نعت الجنود بالنازيين والمخربين ويدعم المقاطعة. يقوم مواطنو إسرائيل بالدفع لهذا، لكي يسوّقوا تحريضا معاديا لإسرائيل".

وفي "فيسبوك" أيضا كتب عضو "الكنيست عن "الليكود" اوفير اكونيس "أطلقت بالتعاون مع زملائي جادي يفركان وعميحاي شيكلي اللجنة لمناهضة معاداة السامية وحركة المقاطعة الـBDS".

وتابع: "المنظمات المحرّضة، التي تطالب بفرض المقاطعة على إسرائيل، هم يمثّلون معاداة السامية المتحضرة. لا كلام يمكنه ان يغير هذا الواقع.

كراهية إسرائيل هي معاداة للسامية ولا نقاش زائف على حدود 1967 يمكنه ان يغير ذلك".

كما طالب عضو "الكنيست عن "يمينا" عميحاي شيكلي بفرض "سيادة إسرائيلية كاملة على جبل الهيكل هو هدف استراتيجي واخلاقي وبدونه لن نرى الهدوء.

كما ان تصريح الشرطة حول إغلاق الجبل أمام اليهود، هو إظهار ضعف. أمامنا عدو دموي، ولن تنجح معه لا أبواب مغناطيسية ولا اسمنت. لا انسحاب ولا تنقيص في حقوق اليهود في قدس الأقداس لشعبنا، فقط يد من حديد وايمان قوي في حقنا على هذه الأرض بشكل عام وعلى صهيون بشكل خاص سيمنحنا الأمن لفترة طويلة".

وفي "تويتر" هاجمت "حركة ريجافيم" الدعوات الفلسطينية لتصنيفها منظمة إرهابية، وقالت: "على ما يبدو أن السلطة الفلسطينية لم تتعلّم الفرق بين العمل المدني والنشاط الإرهابي، فقتل اليهود ودفع أجور لمخربين قتلة يساوي نشاطا إرهابيا، وعملا قضائيا وبرلمانيا لأجل كشف النقاب عن منظمات الإرهاب وضلوعهم في السيطرة على الأراضي يساوي عملا ميدانيا. كلنا فخر أن نكون منظمة إرهابية على يد السلطة الفلسطينية".                            

                                                                            

الفترة ما بين 21/11/2021 وحتى 27/11/2021

رام الله 29-11-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 21/11/2021 وحتى 27/11/2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(231) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.

نستعرض في هذا الملخص مقالات تحمل تحريضا على السلطة الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال بعنوان "هكذا يتم غسل دماغ أولاد السلطة الفلسطينية"، يحرّض على حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مجلة "وعد" التي تصدرها الحركة. وادعى أن المجلة وعبر مقالاتها تزور التاريخ وتنشر الأكاذيب حيث "يطغى الإرهاب والقتل والدعوة لزوال اسرائيل الدولة الكولونيالية المحتلة، واختلاق 5 آلاف من الوجود الفلسطيني الكنعاني على هذه الأرض على كتابات هذه المجلة المعدة للأطفال من سن 6-15 عاما".

وادعى المقال أن "إعادة كتابة التاريخ من قبل "فتح" تخلق رؤية حول المستقبل، ويتم وصف المدن الإسرائيلية وكل منطقة إسرائيل كجزء من فلسطين المحتلة أو بتعابيرهم فلسطين المسلوبة. وتقوم فتح بتصوير نفسها كمن تقود صراعا فلسطينيا مسلّحا ومستمرا تصل نهايته حين تندثر إسرائيل".

وتابع: "المضامين التي وجدناها في مجلة وعد اسوأ بكثير ممّا وجدناه في الكتب التعليمية الفلسطينية، وبسببهم أوقف الاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى تمويلهم للسلطة الفلسطينية. هنا نحن نرى رؤية فتح بالكامل وهي مبنية على الشيطنة وعلى الحرب وخراب إسرائيل، فأيديولوجية وعد: على كل إسرائيل أن تختفي، ويحب أن تُقام دولة فلسطينية بمكانها وأنه لا مكان للمساومة".

ووفقا للمقال: "اذا كانت هذه هي التربية للسلطة الفلسطينية فلا مسار للسلام. ندعو جميع الحكومات والأجسام المموّلة للسلطة الفلسطينية لوقف دعمها المالي بشكل مشروط على أن يتم محو مضامين الكراهية وتشجيع الإرهاب من تربية السلطة الفلسطينية وفتح، فمع تربية كهذه تثبت السلطة الفلسطينية وفتح ان مسار السلام هو مجرد مسرحية".

وجاء على ذات الصحيفة مقال يحرّض على المسجد الأقصى المبارك، مدعيا: "لأول مرة منذ "تحرير جبل الهيكل" خلال حرب الستة أيام، قدمت لجنة التربية والتعليم توصية بإدراج "جبل الهيكل" كموقع تجوالي الزامي في المدارس، كما أوصت بدمج وحدة تعليمية الزامية حول "جبل الهيكل" في حصص التاريخ في المدارس".

وأضافت الصحيفة، "أقرّت اللجنة أن "تاريخ الجبل ومعناه في الثقافة والتاريخ اليهودي لا يتم تعليمها بالشكل الملائم، وطالبت وزارة التربية والتعليم بإدراج موضوع جبل الهيكل في امتحانات البجروت، مع التشديد على تعاليم موروث جبل الهيكل في البرنامج التعليمي، وتشجيع وزيادة جولات الطلاب إليه".

وفي "يسرائيل هيوم" مقال يدعو لتكثيف الاستيطان وعنوانه "لنعيد الأمن..

علينا أن نكثف الاستيطان اليهودي"، جاء فيه: "الإرهاب في الطريق إلى الحائط الغربي وبوابات الحرم القدسي، إلى المكانين الاكثر قدسية للشعب اليهودي، لا ينتصر عليه بواسطة مزيد من الشرطة والحواجز والاستخبارات بل بواسطة الاستيطان اليهودي في المحاور المؤدية اليهما"، مدعيا "هكذا كان في منطقة مدينة داوود، التي كانت لسنوات طويلة هدفا واضحا للإرهاب ضد اليهود الى ان استوطنوا هناك حيث انخفضت منحنيات الإرهاب والجريمة في سلوان".

وتابع: "الدولة هي التي يجب أن تقود مشروع الاستيطان في القلب التاريخي للقدس، فمطلوب مشروع استيطاني رسمي. فبعد حرب الايام الستة، صادرت حكومة اشكول ارض حارة اليهود الخربة وأسكنتها من جديد. في تلك السنين صودر شريط رفيع من المحلات والمتاجر في نطاق الحي الإسلامي، في الجانب الجنوبي من شارع السلسلة".

وأضاف: "عمليات الطعن قرب شارع السلسلة، هما سبب وجيه كاف لأجل تحقيق تلك المصادرة في الجانب الجنوبي، لأنه هكذا أقيمت عدة مستوطنات في بلاد اسرائيل، هكذا سكنت بيوت عديدة في الخليل وكذا في القدس القديمة".

ويختم المقال بالتشديد على أن "الأمن هو وسيلة، الحياة في صهيون هي الغاية".

وفي "فيسبوك" كتبت عضو "الكنيست" عن "الليكود" ميري ريجيف منشورا تحرض على القتل، وقالت: "الشيخ الذي قتل الياهو دافيد كي هو أحد الشيوخ المحرضة الذين ينادون إلى قتل اليهود، ووقف الاحتلال، رأينا مؤخرا الشيخ كمال خطيب الذي نادى إلى قتل اليهود خلال حملة حارس الأسوار، حرا طليقا ومستمرا في التحريض".

وفي "فيسبوك" أيضا كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" نير بركات مقال يحرض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، قال فيه: "اونروا، التي تدعي خطأ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، هي محرك للكراهية تجاه دولة إسرائيل والمس باليهود، وضعت على طاولة البرلمان مقترح قانون يدعو لوقف عملها بالكامل في دولة إسرائيل".

وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" ايلي كوهن منشورا يدعو فيه لإقرار مشروع القانون الذي قدمه حول "طرد عائلات المخربين"، وقال: "بعد أسبوعين ستناقش الكنيست مقترح القانون الذي قدمته حول طرد عائلات المخربين الذين يعبّرون عن دعمهم للقتل الذي نفذه أحد ابناء عائلتهم، أداة مهمة في الردع لمنع العملية القادمة، دم اليهودي ليس مُباحا".

كما كتب عضو "الكنيست" عن "يمينا" عميحاي شيكلي في موقع "فيسبوك" "في السلطة الفلسطينية يتم غسل دماغ الأولاد بتعاليم معادية للسامية، يربى مخربون من أبناء 13–15 عاما على القتل".