الفترة ما بين 3-10-2021 وحتى 9-10-2021
رام الله 11-10-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 3-10-2021 وحتى 9-10-2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(224) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.
وجاء على صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا يحرّض على الرئيس محمود عباس، مدعيا "واجه البيان الصادر عن زيارة ممثلي حزب ميرتس لرئيس السلطة الفلسطينية، كما كان متوقعا، وابلا من الغضب من اليمين، مستغلين الفرصة لكيل الاتهامات لرئيس الوزراء وباقي ممثلي اليمين في الائتلاف".
وهاجم المقال اللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية، وقال: "نقل غانتس ايضا رسالة تأييد شخصية لحل الدولتين بل وأعطى تطلعاته عنوانا كبيرا، وما الذي يفترض بأبو مازن ان يفعله؟ هل يغني له اسرائيل تنتظر رابين الجديد.
وفي نفس السياق، جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا محرّضا، "ان اللقاء الذي بادر اليه هوروفيتس، والحوار الذي يجريه الوزير غانتس مع ابو مازن، يشيران الى أمرين: الاول بينيت يمين افتراضي على الورق فقط. ليست لديه قدرة حقيقية على تحقيق يمينيته حين يكون له ستة مقاعد فقط، عندما يكون أسيرا في حكومة متعلقة بـميرتس، بمنصور عباس والعمل، كما أن التصريحات الصارمة والعدوانية لشريكته في قيادة يمينا الوزيرة اييليت شاكيد لن تنجح في إخفاء هذه الحقيقة السياسية".
وتابع: "الثاني يمكن لهذه اللقاءات أن يكون لها أثر غير ايجابي حتى من زاوية نظر بينيت. فهي تؤشر للولايات المتحدة، التي تحاول دفع بينيت لمسيرة سياسية مع الفلسطينيين، بأنه يمكن العمل من خلف ظهر بينيت، الى جانب شركائه الذين لا يشاطرونه ذات الآراء".
وفي "يسرائيل هيوم" كتب يوجين كنتروفيتش مقالا بعنوان: "امتحان القنصلية"، حول فتح القنصلية الأميركية في مدينة القدس، ويتطرق فيه إلى أن إعادة فتح القنصلية أمر مخالف للقانون الدولي متجاهلا أن اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية.
واتهم الكاتب إدارة الرئيس جو بايدن بمحاولة سحب "أحد الانجازات الدبلوماسية الاكبر لإسرائيل في العقود الاخيرة، هو اعتراف الولايات المتحدة بسيادة اسرائيل على كل القدس".
وقال الكاتب إن "الأخبار السارة هي ان لحكومة اسرائيل القدرة لمنع المخطط. حيث لا توجد سابقة في العالم لدولة تفتتح قنصلية مستقلة وسفارة في ذات المدينة، ووفقا للقانون الدولي، ستحتاج الولايات المتحدة المصادقة الإسرائيلية لتنفيذ الخطوة".
وادعى الكاتب: "لا تريد الولايات المتحدة فتح القنصلية فقط كي يكون لها مكان لإدارة العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، وهدف فتح القنصلية هو اعتراف بمطالب فلسطينية في القدس".
وبثت هيئة البث والإذاعة والتلفزيون (كان) تقريرا يهاجم فيه أعضاء في "الائتلاف الحكومي" للقاء الرئيس محمود عباس مع أعضاء حزب "ميرتس" برئاسة هيروفيتش، مدعين أنه "غير لازم"، حيث كان بهدف "تجديد العلاقات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع القضية الفلسطينية مجددًا على الطاولة".
وفي "فيسبوك" هاجم عضو "الكنيست" عن "الليكود" أوفير كاتس اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية، "لكن ماذا نعم؟ ائتلاف داعم لملفات التحقيق ضد الجنود في لاهاي، مع حزب يعانق قاتلي اليهود، مع أعضاء برلمان ينادون بإطلاق سراح الإرهابيين، ومع عضو برلمان يقوم بالاستخفاف بصافرة الإنذار وذكرى المحرقة، ببساطة مُخجل".
وفي "فيسبوك" كتب أيضا عضو "الكنيست" عن "الليكود" دافيد امسالم "أرى ولا أصدق... تداولت المجموعة السعيدة في المقاطعة باستراتيجية دمج القوة لتسليم الجنود للمحكمة الدولية في لاهاي، وكل هذا برعاية الكين، أوربخ، ساعر وشاكيد، عار".
وهاجم مندوب اسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد اردان المنظمة الاممية، وقال: "أثبتت الأمم المتحدة انها ليست منحازة فقط ضدنا انما تكتم الأفواه أيضا. سأكشف أكاذيبهم من على كل منصة وسأعرض الحقيقة. من الصعب التصديق، لكن الأمم المتحدة منعتني خلال النقاش حول الأونروا، الوكالة المحرّضة التابعة لها، من عرض صور تُثبت ان المعلمين في الأونروا معادين للسامية ومحرضين".
وفي "فيسبوك" دعا عضو "الكنيست" عن "يمينا" عميحاي شيكلي "للعمل وفقا للصهيونية"، وقال في منشور له: "اذا كان يهمنا أن يحظى احفادنا بالعيش بدولة يهودية مستقلة، من المستحسن ان نعود للتكلّم والعمل وفقا للصهيونية. تهويد النقب، تهويد الجليل، والمحاربة على كل شبر من أرض دولة إسرائيل".
وفي "تويتر" غرد عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش مهاجما الحكومة الإسرائيلية الحالية، "الآن بكامل الجدية: هذه الحكومة تُحدث ضررا استراتيجيا كبيرا. بعد ان تحول إلى شخصية غير مهمة وغير مرحب بها على الساحة الدولية، قام شركاء بينيت وشاكيد بتحويل أبو مازن إلى لاعب ذي صلة، والآن من خلال سياسة مُحنّكة هو يعرض نفسه على الساحة الدولية كساعي للسلام ونحن يعرضنا كساعين للحرب".
الفترة ما بين 10-10-2021 وحتى 16-10-2021
رام الله 18-10-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 10-10-2021 وحتى 16-10-2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(225) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على القيادة الفلسطينية.
وجاء على صحيفة "معاريف" تفوهات عنصرية أطلقها عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش بحق النواب العرب، حيث قام بتوجيه تحريض أرعن لا حدود له تجاه أعضاء البرلمان العرب، ونعتهم بداعمي الإرهاب وأيديهم ملطخة بالدماء، وقال سموتريتش، إن بن جوريون لو علم ما سيتمخّض عن المجتمع الفلسطيني في الداخل لما أوقف قوافل اللاجئين.
هذه التفوهات لو انها وُجّهت للمجتمع الإسرائيلي في سياق أحداث أخرى لوقعت ضجة وحملة إدانات كبيرة من كل حدب وصوب.
وفي صحيفة "يسرائيل هيوم" تطرّق مقالان إلى التحريض من المجتمع الإسرائيلي للوجود الفلسطيني، معتبرين إقامة الحي الفلسطيني لانا بمثابة تهديد وجودي بالنسبة لهم.
فحسب التقرير الأول، الذي جاء بعنوان: الفلسطينيون يبنون حيا كبيرا داخل منطقة القدس، يقول: بعد الروابي، المدينة الفلسطينية الجديدة التي أقيمت في مناطق السلطة الفلسطينية، جاء دور "لانا"، من المفترض أن يتم إقامة الحي الفلسطيني المستقبلي في المناطق شمال القدس، متاخمة لبيت حنينا، وسيحتوي الحي، والذي من المتوقع ان يبدأ بناؤه خلال الأشهر المقبلة على آلاف الوحدات السكنية التي قد تزيد من سوء الاكتظاظ في القدس.
وفي تقرير مشابه للصحيفة ذاتها، أشار إلى أن الرد على الأهداف الفلسطينية هو البناء في عطاروت.
وتابع: أحلام بشار المصري الكبيرة لبناء عشرات آلاف الوحدات السكنية في شمال القدس لا يوجد أي احتمال لتحقيقها إلى حد الآن، وذلك لعدة أسباب.
من بينها: لديه تأشيرة بناء من قبل عام لبناء 400 وحدة سكنية فقط على أرض 18.5 دونم تمتد بين عطاروت وبيت حنينا، وثانيا، المخطط الأكبر والذي يبدو كحلم إذ لم يتم المصادقة عليه، يهدف إلى استكمال بيت حنينا وتوسيعها من 40 الف نسمة إلى 120 ألفا. ولا يوجد اي أمل لهذا المخطط الذي ينتظر مصادقة مؤسسات التخطيط في القدس، حيث يوجد لوزيرة الداخلية شاكيد تأثير كبير هناك.
ووفقا للتقرير: هنالك خطر حقيقي لأن يتم تسليم "الإصبع الشمالية" للقدس إلى أيدٍ فلسطينية في المستقبل. فهم يعملون لأجل ذلك.
رصد القنوات:
بثت هيئة البث والإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "مكان" تقريرا حول مشروع بناء استيطاني، في أحد أحياء مدينة ديمونا، صديق للبيئة، الذي قام ببنائه متدربين في فترة خدمتهم المدنية، مقابل منحة طلابية، والتي يسكنها مجموعة من الشبان الباحثين عن حياة هادئة بعيدة عن صخب المدن.
فكرة بناء حي صديق للبيئة، ليس من أجل البيئة، إنما كقرار لتسهيل عملية الاستيطان في الحي، الذي كان بحاجة إلى شق طرق، وبناء بنى تحتية لمياه الصرف والكهرباء، وهو حي مؤقت، وسوف يتم توسيعه بـ 1600 وحدة سكنية من أجل تحقيق الحلم الصهيوني في تهويد النقب والجليل، و"مصادرة" أراضي الفلسطينيين، وتسمية هذه المستوطنات على أسماء جنرالات في الجيش الإسرائيلي.
وفي فيديو آخر بثته قناة الكنيست، سلّط الضوء على تهجم عضو الكنيست في المعارضة الإسرائيلية "بتسلئيل سموتريتش"، رئيس حزب الصهيونية المتدينة، بتصريحات عنصريّة ضد نواب القائمة المشتركة، ولذلك لدورهم في اسقاط قانون يتعلق بتشجيع هجرة اليهود إلى "إسرائيل".
حيث وصف سموتريتش نواب القائمة المشتركة بداعمي الإرهاب، وقال أيضًا " أنتم هنا بالخطأ، لأن بن غوريون لم ينه مهمته، ولم يقم برميكم عام 48"، الأمر الذي أثار ضجة ضد تصريحاته والمطالبة الى تقديمه لجلسة تأديبيّة.
رصد "السوشيال ميديا":
كتب عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات على صفحته على "فيسبوك": يخطط الأميركيون لفتح قنصلية فلسطينية في القدس. نتحدث عن خطوة أحادية الجانب وتُعتبر سابقة ستؤدي إلى موجة من فتح قنصليات وسفارات فلسطينية كثيرة في القدس.
الهدف من فتح القنصلية الفلسطينية هو الفرض على أرض الواقع أن القدس عاصمة فلسطين، والعمل نحو إقامة دولة فلسطينية. (...).
عضو الكنيست عن حزب يمينا عميحاي شيكلي، كتب على "الفيسبوك" عن المجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام 1948، بقوله: العنف المستشري في المجتمع العربي هو نتاج عن الجينات الثقافية التي تميز الكثير من المجتمعات العربية في الشرق الأوسط (انظروا ماذا يحدث في سوريا ولبنان).
تقدّس هذه الجينات، فوق كل شيء، الاحترام والقوة كما وترى في العنف وسيلة شرعية لحل المشاكل في الدائرة العائلية، المجتمعية والوطنية. وحين نضيف لهذه الجينات الغيرة الإسلامية الدينية والوطنية الفلسطينية فتكون النتيجة عبوة ناسفة لا يمكن التعامل معها بلطافة أو بالحديث.
هذا الخطاب التقدمي الذي يجزّئ العالم إلى قامعين ومقموعين ويعتقد أن العنف في المجتمع العربي هو نتيجة للقمع، يكون اليوم هو العائق المركزي في طريق التعامل مع أكثر التحديات القومية الجدية التي تمتثل أمامها دولة إسرائيل. (...).
وحرّض ايتمار بن جفير، عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، على صفحته على "فيسبوك" على النائب أحمد الطيبي، بقوله: المخرب الطيبي جاء لدعم مخرب آخر، مقداد القواسمة في مستشفى "كابلان". ماذا يجب أن يحدث لكي تطرد حكومة إسرائيل أولئك المخربين من الكنيست؟ وفي تغريده له على "تويتر"، كتب عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش: إذا عرف بن جوريون أن الطابور الخامس الذي تركه هنا يدعم الإرهاب وينادي لإبادة دولة إسرائيل ويجلس في كنيست إسرائيل ويصرخ أن الصهيونية هي عنصرية وأن هذه الدولة ليست يهودية وليس لديها الحق بالحفاظ على غالبية يهودية، لما أوقف قافلات اللاجئين العرب الذين هربوا من هنا عام 1948.
الفترة ما بين 17-10-2021 وحتى 23-10-2021
رام الله 1-11-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 17-10-2021 وحتى 23-10-2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(226) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.
رصد الصحف
وجاء في صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يتطرق إلى المواجهات الأخيرة التي وقعت في باب العامود، وأسفرت عن اعتقال عشرات الشبان من المقدسيين.
كاتب المقال "نداف شرجاي" هو من الصحفيين الذي يختار ان يقرأ مجريات الأحداث من وجهة نظر عنصرية تسلّط الضوء على الدين، وتراه المحرّك الأساسي "لتحريض" الفلسطينيين على اليهود، على حد قوله.
ويشير المقال الذي جاء تحت عنوان "قائدي الاحتجاج يحاولون التنسيق مع حماس"، إلى أنه لا يوجد أي سبب حقيقي للتوتر القائم حول باب العامود، الذي يُغذّي منذ أسابيع إثارة الشغب.. فغالبية مثيري الشغب، هم شبّان في سنوات العشرينيات من عمرهم، عاطلون عن العمل و/أو تسرّبوا من جهاز التعليم في شرقي المدينة، حيث إنه من السهل تحريضهم، على مواقع التواصل الاجتماعي والأطر الأخرى، ناهيكم عن المساجد.
ويتابع: حين نتحدث عن القدس، هذا التحريض هو عبارة عن خليط –كل مرة بحلّة جديدة– ما بين الدين والوطنية. هذه المرة يبدو أن الحديث عن محاولة لتعزيز وضمان استمرار الاحتجاج، التي اندثرت بشكل نسبي مع انتهاء حملة "حارس الأسوار"، ليتم التنسيق مع تهديدات حماس واشعال العاصمة من جديد والاستمرار بأحداث "سيف القدس" (في وقت حارس الأسوار).
وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، تناول مقال المخطط الحكومي لتوسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية، وزيادة عدد المستوطنين من خلال مساعدة المواطنين الإسرائيليين بشراء أراضي للبناء، وطرح عليهم بيوتا بأسعار أرخص ما هو موجود داخل "الخط الأخضر".
وتُظهر هذه المخططات أن الحكومة الحالية، وبالرغم من تنوع الأحزاب التي تشكّلها، إلا أنها لا تقل يمينية عن الحكومات السابقة، ورغبتها في زيادة عدد المستوطنين وبسط الاحتلال الأكثر، هو خير دليل على الأيديولوجيا السائدة لهذه الحكومة.
وفي مقال آخر للصحيفة ذاتها، أعدّه الصحفي المختص للشؤون الفلسطينية في (قناة 12) أوهاد حامو، يسلّط الضوء على واقع المجتمع الفلسطيني في الداخل، الواقع السياسي المركب والاجتماعي.
فحسب التقرير، يثير التوجه الذي يحمّل الدولة وسياستها المسؤولية تجاه أبناء هذا المجتمع حفيظة أولئك الذين ينتمون إلى اليمين السياسي في المجتمع اليهودي، حيث يرغبون بقراءة ديناميكية المجتمع الفلسطيني بعيون عنصرية ترى بها نتاج عن ثقافة وأسلوب حياة وليس سياسة بنيوية قمعي ممنهجة.
وتحدّث خبر على الموقع الالكتروني "واينت"، عن المنظمات الحقوقية الفلسطينية الستة التي صنفها وزير الجيش بيني غنيتس "إرهابية"، وهي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة العربية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.
مصدر أساسي لتمويل عمل المنظمة شكل عام، كما وانهم يلعبون دورا مهما في تقوية وتعزيز المنظمة الإرهابية.
وجاء في التقرير، تُستخدم تلك المنظمات كغطاء لدفع عمل منظمة الجبهة الشعبية وتمويلها، ودورها في تقوية هذه المنظمة، وتعزيزها.
فحسب ما تضمنه الخبر، تحاول إسرائيل بشتى الطرق تضييق الخناق على المجتمع الفلسطيني، ومؤسساته الحقوقية المدنية، بحجة دعم الإرهاب، ويشكل استهدافا واضحا وصريحا للبنى التحتية المجتمعية المدنية للمجتمع الفلسطيني، ومحاولة لإخماد كل صوت يمكنه ان يعنى بأمور الشعب الفلسطيني، وأن يفضح سياسة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
رصد التلفاز
بثت القناة الإسرائيلية الـ20 تقريرا حول بيع عدد من العقارات التي تعود ملكيتها ليهود في منطقة مدينة طبرية والجليل لمواطنين عرب، مقابل مبالغ مالية كبيرة، الأمر الذي لاقى احتجاجًا كبيرًا لدى سكان تلك المستوطنات، إذ تعتبر طبرية وقضائها من أوائل المعاقل الصهيونية في أرض فلسطين، حيث كانت حركة نشطة في سنوات الثلاثين والأربعين من قبل الصهيونية لشراء أراض وعقارات من الفلسطينيين وبيعها لليهود.
وأشار إلى أن التخوف اليوم لدى اليهود يأتي من منبع عنصري من ازدياد عدد السكان العرب، وإقامة مدينة مختلطة جديدة، واندماج أبناء المجتمعين ببعضهم، وأيضا بحجة أن هذه الأراضي أو العقارات تعود ملكيتها ليهود ضحايا المحرقة.
وسلّط فيديو بثه التلفزيون الاجتماعي على مجموعة من الجنود الاسرائيليين الذين قرروا "كسر الصمت"، وبتوثيق شهاداتهم حول خدمتهم العسكرية في الضفة، واصدارها في كتيب جديد، الذي تم اشهاره في هذه الأمسية التي يتحدثون خلالها عن شهاداتهم، ويجيبوا على سؤال "لماذا كسرت الصمت"؟ ويصف الجنود الحالة النفسية التي كانت تلازمهم خلال فترة خدمتهم، التي كانت تصب ثقلا نفسيًا عليهم، وكان من الصعب عليهم أن يفرغوا هذا الثقل، أو يتحدثوا عنه مع الأصدقاء والأهل، هذا الضغط النفسي وتأنيب الضمير، هو من دفعهم لكسر الصمت، وتسجيل شهاداتهم حتى يعرف من خارج منظومة الجيش، ما الذي يعيشه الجندي وما يسببه من أذى للفلسطينيين بسبب الاحتلال.
رصد "السوشيال ميديا"
كتب يريف لفين– عضو برلمان عن الليكود على صفحته على "فيسبوك": استمرت حكومة "10 درجات إلى اليمين" اليوم أيضا بدفع سياسات اليسار المتطرّف.
فقد قامت بتسوية مكانة 4000 فلسطيني في يهودا والسامرة، وفور ذلك، قبل ان يجف الحبر على الفضيحة الأولى – لقد خنعت إلى املاءات جديدة من الحركة الإسلامية. (...).
نير بركات– عضو برلمان عن الليكود، كتب على "فيسبوك": بينيت ولبيد، اذا استسلمتم للضغوطات ووافقتم على إقامة القنصلية الفلسطينية التي ستحدد القدس عاصمة لفلسطين – هذا سيكون كارثة لأجيال قادمة وانتم المذنبون بها.
وفي منشور آخر كتبه بركات على صفحته:رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتيه يكشف الحقيقة خلف الضغوطات لفتح القنصلية الفلسطينية في القدس: تقسيم القدس وتحويلها لعاصمة فلسطينية. انتظرنا آلاف السنين لنعود للقدس، حاربنا لأجلها وخسرنا أفضل أبنائنا لاسترجاعها– نحن لن نتنازل عن القدس عاصمة إسرائيل الموحدة وسنحارب الضغوطات لإقامة قنصلية التي ستقوم بتقسيمها! كتبت أييليت شاكيد– وزيرة الداخلية الإسرائيلية على "فيسبوك": عمل مهم لوزير الأمن بني غنيتس عقب المعلومات الاستخباراتية الأكيدة من جهاز الأمن العام ومقر محاربة الإرهاب اقتصاديا. تقوم هذه المنظمات منذ سنوات طويلة بلباس أقنعة منظمات "حقوق الإنسان" ولكن في الحقيقة هم منظمات تدعم أعمال إرهابية للجبهة الشعبية وتمثّل وقود لجماعة الـ BDS. الكثير من الدول موّلت تلك المنظمات ومن الجيد اننا وضعنا لذلك حدا .
ايتمار بن جفير، عضو برلمان عن الصهيونية الدينية ، غرد على "تويتر": لم تلتقط هذه الصورة في غزة، انما في أم الفحم الآن أمام محطة الشرطة. 0 ردع، 0 سيادة، 0 حكم. هم ينعتون ذلك جبر، شفاء، تغيير– يسار وداعمي إرهاب على التمام!!! وفي تغريدة أخرى له على "توتير": وصلت إلى مشفى كابلان، لكي أفهم كيف المخرب قواسمي يحظى إلى شروط واحترام ملوك، وكيف ما زال على قيد الحياة بعد مرور 90 يوما من الصوم. ومن أتى للدفاع عنه ومهاجمتي؟ بالطبع، أيمن عودة. لا تقلقوا، لم اـراجع. مخربان بضربة واحدة.