تقرير شهر أيلول 2021

الفترة ما بين 29/8/2021 وحتى 4/9/2021

رام الله 6-9-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 29 آب/ اغسطس وحتى 4 من الشهر الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(219) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.

جاء على صحيفة "معاريف" مقال يحرض على الرئيس محمود عباس، حيث تساءل كاتب المقال "حين صادق بينيت على اللقاء لغانتس مع ناكر المحرقة وداعم الإرهاب أبو مازن– هل كان هذا من منطلق أخذ العدو العربي كاره إسرائيل بعين الاعتبار، أم كان جزءا من الثمن الذي التزم به أمام رئيس الولايات المتحدة؟ كل من يقول ان أبو مازن يعارض الإرهاب، هو كاذب. هو يدعم الإرهاب مع مليار شيقل كل عام، حيث يدفع الأجور للمخربين القتلة في السجون الإسرائيلية، هذا دعم واضح للإرهاب".

وجاء على صحيفة "يديعوت احرونوت" مقال يحرّض على الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية، مدعيا "كان يمكن لرئيس الوزراء نفتالي بينيت ان يسمح لنفسه بأن يعلن عن معارضته لقيام الدولة الفلسطينية... على المستوى السياسي لا يحصل شيء. لأن السلطة جعلت نفسها ليست ذات صلة، فبعد عقدين من الرفض لكل مبادرة سلام، فحتى بعد المفاوضات مع اولمرت في 2008 وكذا بعد المفاوضات مع نتنياهو في 2014، تبجحوا برفضهم".

وتابعت: "السؤال هو ماذا بعد، لان الاخرين يمكنهم ان يسمحوا لأنفسهم بأن ينسوا القضية الفلسطينية. اما اسرائيل فلا يمكنها. الفلسطينيون لن يختفوا الى اي مكان، عشرات الآلاف يريدون ان يصبحوا اسرائيليين، ومئات الآلاف ينتظرون في الطابور. وملايين يعرفون ان الضم هو نهاية الحلم الصهيوني. في هذه الأثناء يوجد ضم زاحف، ضم في ظل تخدير جماعي. هكذا بحيث إن إسرائيل الصهيونية، القومية، اليهودية لا يمكنها ولا ينبغي لها ان تحتفل. فهي التي ينبغي لها أن تعرض بديلا عن الوضع القائم. صحيح، لا يمكن اقامة دولة فلسطينية أو الانسحاب لأنه سيؤدي بالضرورة الى ما حصل في لبنان وفي افغانستان. ومن جهة اخرى، الضم ليس حلا. ديمقراطيا هو مصيبة".

وفي "يسرائيل هيوم" خبر عنوانه، "حكم المستوطنات في يهودا والسامرة كحكم نتساريم"، يتطرّق إلى البناء الفلسطيني في مناطق (ج) من الضفة الغربية وتصاريح البناء التي منحت لبناء بضع مئات الوحدات السكنية للفلسطينيين في حدود تجمع مستوطنات "غوش عتصيون".

وادعت أن "سكان عشرات المستوطنات في يهودا والسامرة يعيشون حياتهم، بينما يبني الفلسطينيون حولهم اطواقا خانقة، وحكومة اسرائيل ببساطة لا تكترث... لقد التقى غانتس هذا الاسبوع مع ابو مازن، ووعده بمجموعة امتيازات، دون مقابل. ولم يطلب منه أجوبة عن رواتب المخربين كي لا يحرجه، ولم يطلب اجوبة عما يجري في المناطق ج".

وتابع: "هذا في ايدي هذه الحكومة، هي التي ينبغي لها ان توقف الوحش الذي يخنق بشكل ممنهج المستوطنات ومحاور السير الاسرائيلية. اذا لم يحصل هذا، فإن حكم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة سيكون كحكم نتساريم. وكلنا نذكر ماذا كان الحكم البشع لنتساريم".

وفي "معاريف" خبر عنوانه "لا يحبون هذه الأرض"، يربط بين الحرائق التي نشبت في جبال القدس، والبالونات الحارقة التي تطلق من غزة، ويحاول إثبات نظرية عدم ملكية الفلسطينيين بالأرض نظرا لأنهم يقومون بحرقها عوضا عن رعايتها.

وما زالت حرائق جبال القدس تحتل بعض العناوين، وجميعها تدور حول ذات الخطاب الذي يتهم الفلسطينيين بإشعال النيران في الغابات والأحراش، وتستخدم النيران المشتعلة لفرض رواية تاريخية كاذبة تنزع رابط الفلسطينيين بالأرض، ويستخدمون النيران كدليل يُثبت صحة كلامهم.

وجاء في المقال: "اللهيب الذي رأيناه في الأسابيع الأخيرة، وفي جبال يهودا يشير الى شيء أكثر عمقا وجذرية: الغربة التي يشعر بها مشعلو النيران في الغابات والحقول تجاه البلاد الذي يدعون كذبا الملكية عليها، هم يثبتون انها ليست بلاد محبتهم ويبدون غربتهم الكامنة تجاهها. فمن يحبون بلادهم حقا ويشعرون بانها جزء منهم لا يعملون على إفسادها. ان من يفعلون هذا ليسوا اسياد البلاد، بل في اقصى الاحوال هم سكان فرعيون أو حتى اسوأ من ذلك، غزاة".

وادعت: "في اسرائيل يعيش مئات آلاف المواطنين العرب المخلصين، الذين لا يتماهون مع الافعال الاجرامية لمشعلي النار في الحقول والغابات، وينبغي الامل في أن يلفظوهم".

ونشرت هيئة البث والإذاعة والتلفزيون (مكان) تقريرا حول قضية قرية لفتا المهجرة وتحويلها إلى حيّ سكني لأثرياء اليهود، حيث تسعى جهات إسرائيلية استيطانية لسلب حق العودة من الفلسطينيين من خلال إعادة البناء على أنقاض البيوت، حسب ادعائهم بهدف محو فكرة حق العودة من وجدان الفلسطينيين.

وفي "فيسبوك" هاجم عضو "الكنيست" عن "الليكود" شلومو كرعي لقاء الرئيس محمود عباس بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس، وقال: "بعد مرور عقد على قدرة رئيس الحكومة الإطاحة بالشأن الفلسطيني من الحديث العام، يقوم بينيت وغانتس بإعادته إلى مركز المنصة. كل لقاء كهذا يعزز الفلسطينيين بأعين العالم أمام إسرائيل، ويعيد إلى الطاولة والخطاب الكاذب للمُحتل، والمُحتل بدلا من دولة ديمقراطية أمام إرهاب شرس".

وفي "فيسبوك" كتبت "حركة ريجافيم" "يتحول البدو غير القانونيين واحدا تلو الآخر إلى بلدات ثابتة. خيم مؤقتة استخدمها البدو عند تنقلهم من كان إلى آخر، تتحول إلى وحدات وأبنية ثابتة تعزز من سيطرتهم على الأرض في الضفة. كل هذا يحدث بتشجيع وتمويل من الاتحاد الأوروبي، الذي سيصنع كل شيء لإحباط نفوذ إسرائيل في الميدان".

وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" عميحاي شيكلي، "لا مكان لمنح السلطة الفلسطينية امتيازات اقتصادية لطالما هي مستمرة بتمويل أجور المخربين وفقا لكمية دماء اليهود التي سكبتها أياديهم او مستمرة في تربية الأجيال الصاعدة على معاداة السامية ومحاربة إسرائيل".

كما هاجم عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" ايتمار بن جفير، لقاء الرئيس محمود عباس والوزير الإسرائيلي، "هم يبصقون في وجوهنا، يموّلون الإرهاب يطلقون على الميادين أسماء قتلة ويمنحون جائزة لكل من يقتل اليهود ووزير الأمن ذاهب للقائهم، عار".

وفي "تويتر" غرد عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش إن "محاولات بينيت لتخفيف وطأة اللقاء وعواقبه، لن ينجح في إخفاء الحقيقة: بعد مرور سنوات نجح اليمين وبجهود كبرى في دفن إمكانية قيام دولة فلسطينية وانزلها عن طاولة المباحثات، تقوم حكومة بينيت بإعادتها إلى مركز المنصة".

 

الفترة ما بين 5-9-2021 وحتى 11-9-2021

رام الله 13-9-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 5-9-2021 وحتى 11-9-2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(220) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.

وجاء على صحيفة "معاريف" مقال للكاتب بن كسبيت يرد على مقال كتبه مدير مدرسة ثانوية في تل أبيب يدعى رام كوهن، وأشار فيه إلى الدعم الذي لاقاه الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من قبل المجتمع الفلسطيني. وجاء في المقال: "أفكر بإصرارهم، الخوف، الجرأة، التصميم والإبداع لدى أولئك الأشخاص الذين حفروا في أرضية سجن الجلبوع ليحظوا بحريتهم ومن الصعب عدم التماهي معهم. من الواضح اننا سنخرج الآن لنصطادهم. سيخرج مئات الجنود المسلحين لاصطيادهم. الهاربون هم جزء من مقاومة الشعب الفلسطيني المسلحة، ردا على عنفنا تجاههم".

وتابع المقال: "المخربون في السجون الإسرائيلية قتلوا إسرائيليين، حاولوا قتل الإسرائيليين او خططوا لقتلهم. أشخاص أرسلوا منتحرين إلى المجمعات التجارية، إلى المقاهي، إلى الحافلات، إلى صف الانتظار للشبيبة بالدخول إلى الملهى الليلي او إلى مركز القاعة الممتلئة باليهود عشية العيد. تماهى رام كوهن مع أولئك الأشخاص. هو ينعت هؤلاء الأشخاص بمحاربي الحرية".

وفي صحيفة "يديعوت احرونوت" كتب عميحاي اتئيلي مقالا تحت عنوان "أردتم مخيما صيفيا.. تلقيتم هروبا" يدعي أن "هنالك خطا رابطا بين الحادثة التي سقط فيها برئيل حدارية شموئيلي على حدود قطاع غزة وبين هروب المخربين من سجن جلبوع".

وجاء في المقال: "إن اطلاق النيران اتجاه النساء والأطفال هو أمر لا يمكن العيش معه.. وفي غزة يسمحون للمخربين بالاقتراب من الحدود. اذا اصررنا ان نواجههم بطيبة القلب، فسيكون لنا شر كبير. نحن نفضل اغماض العيون امام التهديد".

وتابع: "هكذا ايضا عملية هروب المخربين من السجن، حيث ان أساس الحدث مشابه للغاية لتقاعس أجهزة الأمن، فأسلوب احتجاز الأسرى الأمنيين لا يُعقل أبدا. هل هناك من يعتقد انه يحق لمن قتل ابناءنا ان يعيش في مخيم صيفي لا حدود له؟ ان تكون لهم السلطة على انفسهم، والحصول على هواتف خلوية تدعمها شبكة الجيل الخامس، هذه الميزات التي سمحت لهم بإخفاء نواياهم واستخدموها للتخطيط للهروب.. نحن ملزمون بأن نصحو لأن كل الخير الذي نعمل عليه يمكن لهذا الشر أن يقضمه وذلك لاننا طيبون جدا نحوهم".

وفي "يسرائيل هيوم" كتب الصحفي اليميني أمنون لورد تحت عنوان "أمور نراها من الخان الأحمر"، حيث ما زالت قضية الخان الأحمر تحتل العناوين الإخبارية وتحولت إلى رمز يمينية اي حكومة جديدة. ويوجّه لورد نقدا لاذعا تجاه حكومة بينيت بدعوى انها حكومة يسارية لعدم اتخاذها قرار اخلاء الخان الأحمر، حيث كان "الخان الأحمر" بالنسبة لبينيت قبل توليه الحكومة "رمز الصهيونية" و"السيادة اليهودية على أرض إسرائيل".

وتابع أن "السلوك تجاه الخان الأحمر هو جزء من ظاهرة مفاجئة ترتبط بالحكومة الجديدة. هذه حكومة أكثر يسارية بكثير مما يمكن أن نتوقع، والعنصر الذي كان يفترض أن يكون يمينيا وطنيا تبخر تماما. فمثلا، اخلاء الخان الاحمر هو بالضبط شيء كان يمكن لهذه الحكومة أن تنفذه، لكنها لم تفعل".

وفي الصحيفة ذاتها، "يسرائيل هيوم"، كتبت ليلي درعي تحت عنوان "ديجافو في يهودا والسامرة"، مقالا يتطرق إلى البناء الاستيطاني وتوسّع المستوطنات في الضفة الغربية، والتخوّف من "لجم" الحكومة الحالية عمليات التوسع الاستيطاني بالرغم من أنها لم تتخذ أي خطوة في المرحلة الحالية لوقف الاستيطان.

تقول الكاتبة: "كان هدفنا واضح: أن نعزز الاستيطان المهدد في يهودا والسامرة، عندما جاء نتنياهو شعرنا أننا طبيعيون. الطرق اتسعت، البيوت بنيت، نواب ووزراء جاءوا للزيارة... الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة حي يرزق، وهو هنا كي يبقى".

وتابعت: "الآن: احساس بمشهد مقلق يلف الاستيطان. عندما يتحدث رئيس الوزراء بتعابير انقضى زمانها، مثل البناء وفقا للنمو الطبيعي، فإننا نشعر بعدم ارتياح جدي. عندما جاء وزير الدفاع للزيارة، بمباركة رئيس الوزراء، ليزور ناكر الكارثة ودافع الرواتب للمخربين القتلة ابو مازن ويمنحه قرضا فإننا نبقى مع فم فاغر".

وفي هيئة البث والإذاعة والتلفزيون (كان) تقرير يلقي الضوء على عملية البحث وراء الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "الجلبوع"، ويقول المراسل عمري حاييم إن الوضع متفجر في المنطقة وتحديدا في محافظة جنين، في الوقت الذي ظهر فيه الوضع هادئًا في المحافظة.

وفي قناة "جمعية ذاكرات-زوخروت" تقرير عن جولة في قرية البصة المهجرة قضاء عكا، وهي موجهة بشكل أساسي للجمهور الإسرائيلي اليساري، بمشاركة مع مواطنين عرب، حيث نقلت شهادات أبناء القرية، والعودة معهم الى طفولتهم وكيف كانت القريّة متنورة بمدارسها، تنبض بالحياة والفنادق والمقاهي، وكيف قام المستوطنون اليهود بتحويل كنيستي القرية ومسجدها الى حظائر للماشية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المذبحة التي قامت بها العصابات الصهيونية وقتل عدد من أبناء القرية الأبرياء خلال احتلالها.

وفي مواقع التواصل الاجتماعي وردت عدة منشورات وتغريدات تحريضية.

ففي "فيسبوك" كتب رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، "رد بينيت على هروب المخربين كان تعيين وليد طه، الذي نعت المخربين بمحاربي الحرية، لمنصب رئيس لجنة الداخلية للكنيست. لا رد للمنظمات الإرهابية، لا رد ضد اعمال شغب الأسرى، ولا رد لقتل المحارب برئيل شموئيلي".

وفي نفس السياق، كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" ايلي كوهن في "فيسبوك" "رد حكومة بينيت–عباس، بعد مرور 48 ساعة على الهروب، كان تعيين وليد طه رئيسا للجنة الداخلية، ذات وليد الذي ينعت المخربين الملطخة ايديهم بالدماء، كمحاربين للحرية وينعت الجنود بالإرهابيين".

وفي "فيسبوك" كتبت عضو "الكنيست" عن "الليكود" ميري ريجيف "تُثبت لنا أزمة الهروب مرة أخرى، الواقع المجنون حيث يتعلق بينيت بمنصور عباس والمشتركة الذين يدعون انه يجب اطلاق سراح جميع الأسرى الأمنيين، ولذلك لن يكون اي عمل جدي لفرض النظام في السجون وإعادة الامان الشخصي لجميع مواطني إسرائيل".

وفي "فيسبوك" كتب ماي جولان – عضو برلمان عن الليكود، بالرغم من القاء القبض على المخربين، ليس علينا ان ننسى الداعمين المتحمسين للإرهاب في كنيست إسرائيل كمثل – كسيف، عودة، الطيبي وبقية ممجدي الشهداء الذين يحرضون وينادون بالعنف دون توقف. مكانهم في السجن وليس في كنيست إسرائيل.

فور عودة الكنيست من العطلة اتعمد تقديم مقترح القانون الذي قد وضعته على طاولة البرلمان من قبل، وبموجبه يفرض عقوبة الاعدام على المخربين.

كما كتب عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" ايتمار بن جفير في "فيسبوك" "على أيمن عودة أن يجلس في السجن مع المخربين الذين يدعمهم.

حلمي هو أن لا يكون هناك مخربين في الدولة ولا داعمي إرهاب في الكنيست، وان تعيد دولة إسرائيل قوة الردع والسيادة".

وفي "فيسبوك" أيضا دعوة واضحة من بن جفير لقتل الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، حيث يقول: "من غير الواضح بالنسبة لي لمَ لم يتم قتلهم! قانونيا: نتحدث عن مخربين قتلة والقانون واضح في حالات خطر محدق على الحياة. من الواجب كان قتلهم. مخرب ميت لا يمكنه ان يهرب من السجن".

 

الفترة ما بين 12-9-2021 وحتى 18-9-2021

رام الله 20-9-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 12-9-2021 وحتى 18-9-2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(221) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا يحرّض على المساعي الفلسطينية لإطلاق عملية سياسية تفضي لإحقاق الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها إقامة الدولة، ويهاجم المقال الذي كتبته الصحفية اليمينية كارولين جليك عن اتفاقية أوسلو، ووصفتها بالكارثة بالنسبة لها ولليمين الإسرائيلي.

تقوم جليك بالتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات متّهمة إياه "بالإرهاب" والاحتيال، وتؤكد أن البديل هو "مخطط السيادة"، حيث أثبتت "اتفاقيات ابراهام" أن "مفتاح السلام الحقيقي مع الشعوب العربية هو القوة العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لإسرائيل".

وقالت: "السلطة الفلسطينية قائمة، تموّل وتحرّض على الإرهاب، وتدير حربا سياسية ضد إسرائيل. المجتمع الدولي ما زال يطلب من إسرائيل أن تقدم تنازلات موجعة لأجل السلام، ويصرّ مع اليسار في الدولة ان حل الدولتين هو الخيار البديل".

وتابعت: "ضحك اليسار الإسرائيلي برئاسة شمعون بيريس على مدار سنوات على غالبية الجمهور، من خلال استخدام القول المعروف ما هو البديل؟ العام الفائت كانت لنا نظرة على البديل، مخطط السيادة، حيث اثبتت اتفاقيات ابراهام انه لا علاقة بين السلام مع العالم العربي وبين ضرورة تعزيز وتقوية المنظمة الإرهابية، منظمة التحرير الفلسطينية، مفتاح السلام الحقيقي مع الشعوب العربية التي تحيطنا هو القوة العسكرية، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية لإسرائيل، فشركاء اتفاقيات السلام منذ عام 2020، فعلوا ذلك لأجل قوة إسرائيل، ولأجل إصرارنا على حقوقنا".

وجاء على صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقال للكاتب اليميني بن درور حول الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" ومن يتضامن معهم سواء من الفلسطينيين أو الإسرائيليين. ويرى بن درور المعروف بمواقفه اليمينية المناهضة للإسلام بشكل عام وللفلسطينيين بشكل خاص، أن الفلسطينيين شعب متعطش لدماء اليهود، فمن ناحيتهم، وفقا للكاتب، "الكفاح الفلسطيني مبرر، هذا ليس لأنهم مع سفك الدماء، لكن هكذا هو الحال برأيهم عندما يكافح الناس ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال".

وادعى الكاتب: "كبار فتح، ممن لهم دور في القتل والتخريب، تلقوا الدعوات كي يشرحوا للجمهور المتعطش للدم كيف يصطاد اليهود بالشكل الأفضل: فهم يريدون القتل. يريدون الدم".

وتطرق إلى بعض المقالات الإسرائيلية التي تضامنت مع الأسرى، وقال: "لديهم جواب. من ناحيتهم، الكفاح الفلسطيني مبرر. هذا ليس لأنهم مع سفك الدماء، ولكن هكذا هو الحال برأيهم عندما يكافح الناس ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال".

وقال إن "كفاح زكريا الزبيدي ورفاقه كان ولا يزال كفاحا اجراميا لغرض تصفية الكيان اليهودي، فالحرية والتحرر وعروض لا تنتهي من الاستقلال تلقاها الفلسطينيون المرة تلو الأخرى، وهم دوما قالوا لا. كان يمكنهم أن يقيموا دولة في العقدين بين حرب التحرير وحرب الايام الستة. لم يكن في حينه احتلال. ولكن لا، هم لم يقيموا، بل لم يكافحوا في اي مرة من اجل دولة لانفسهم، بل كافحوا ضد الحاضرة اليهودية وضد دولة اسرائيل، وضد وجودها".

وقال: "كل من يبدي تفهما تجاه الارهاب العربي، ويشجعه ويبرره هو فاشي، حان الوقت لأن نضع متفهمي ومبرري الإرهاب الفلسطيني في مكانهم، هم فاشيون".

ونقلت "مكور ريشون" تصريحات لـ"وزيرة الداخلية" الإسرائيلية اييليت شاكيد، خلال مؤتمر "محاربة الإرهاب الدولي"، مدعية أن الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية "تدفع للمخربين". وقالت: "بخصوص أبو مازن، رأيي معروف ولم يتغير. يدفع أبو مازن الأموال للمخربين قاتلي اليهود، كلّما قتلت أكثر تلقيت أجرًا أعلى. كما أنه يقدم دعاوى جنائية ضد الجيش وقياداته في محكمة لاهاي ولذلك هو ليس شريكًا".

وتطرّقت أيضا، لموضوع "فرض السيادة على مناطق ج". وقالت: "في هذا الشأن أيضا رأيي معروف، علينا ان نفرض النفوذ على مناطق "ج"، اما فيما يتعلق بمناطق (أ، ب)، فعلينا ان نفكر بحل، يمكن ربط تلك الأراضي مع الأردن".

ونقل التقرير تصريحات لمسؤولين اسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي "فيسبوك" كتب رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو "حتى بعد إطلاق الصواريخ نحو الجنوب والعمليات في القدس وفي غوش عتصيون، بينيت يعطي هدايا للفلسطينيين. التسهيلات اليوم ستكون أنفاق وصواريخ الغد، حكومة ضعيفة وخطيرة".

وفي "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" جاليت دستال اطبريان "على مدار أكثر من عقد لم يُجبر أي رجل يمين ان يوضّح مدى خطورة فكرة حل الدولتين، ولا رجل يمين اضطر على الصراخ، هذه حرب دينية، هذا ليس احتلالا".

وفي "تويتر" كتب عضو "الكنيست" عن "يمينا" عميحاي شيكلي "حين نسمع اعتذارات من القيادة العربية على اليهود الذين حُرقوا ورُجموا وضُربوا ضربا مُبرحا على يد العرب دون أي ذنب يُرتكب. حين نسمع قيادة عربية تُشجع الجمهور العربي على ان يأخذ دورا بتحمل الواجبات وليس فقط التمتع بالحقوق، حين نسمع قيادة عربية تحترم دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، حينها سننصت بكل سرور".

 

الفترة ما بين 26-9-2021 وحتى 2-10-2021

رام الله 4-10-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 26-9-2021 وحتى 2-10-2021.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(223) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين.

وجاء على صحيفة "يديعوت احرونوت" مقال يحرّض على رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مدعيا "هذا لم يكن الخطاب الأكثر سوءا لرئيس السلطة الفلسطينية.

ولكن، اذا كان هذا ما يبدو عليه الخطاب المعتدل، اذا نحن في مشكلة. لم نعتقد اننا على باب اتفاقية ما. ولكن الآن، بعد عرض الاعتدال، بات من الواضح أن السلام أبعد بكثير عمّا نعتقد".

وادعى المقال أن الرئيس محمود عباس "أقدم على خطوة جديدة خلال خطابه: قام بتشويه التاريخ، عندما عرض أوراق ملكية لأرض، ودلائل ومستندات تُثبت ملكيتهم لممتلكات موجودة في إسرائيل".

وجاء على صحيفة "معاريف" مقال محرّض على المجتمع الفلسطيني داخل أراضي العام 48، مدعيا "العرب صادقون– اليهود بالتأكيد مذنبون. قرابة 100 عربيّ قُتل على يد عربي، واليهود مذنبون. نحن المذنبون بأعمال القتل، العنف، الفساد، اضرام النيران، الاغتيالات داخل العائلات، اخفاء الضرائب، الرشوات. نحن المذنبون بالبناء غير القانوني، بفوضى السياقة على الشوارع، نحن مذنبون بثقافة الكذب، القتل وخرق القانون، نحن مذنبون بالعادات العنيفة داخل العائلة وبين الحمائل، بالاستخفاف بالمناطق العامة، وبكل ما يميّز غالبية العالم العربي الإسلامي".

كما هاجم المقال المظاهرة التي نظمت أمام بيت "وزير الأمن الداخلي" والتي طرحت، حسب المقال سؤالا، متى سيستفيقون في الحكومة والشرطة؟"، ويتابع "كان مريحا للحكومة والشرطة ان العرب يقتلون العرب".

وكتبت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف منشورا تحت عنوان: "فوز لداعمي الإرهاب"، هاجمت فيه القرار بمنح جائزة "ايمي" لفيلم "ليئاه تسيمل، محامية"، وقالت إنه "قرار خاطئ، محزن ويدعم الإرهاب".

وتابعت: "ضمن صلاحياتي كوزيرة للثقافة والرياضة نجحت في إصدار قرار بمنع بث الفيلم في مهرجان دوكو افيف للأفلام، الواقع الذي فيه أفلام إسرائيلية تحصد جوائز على نزع شرعية إسرائيل ومنح دعم للإرهاب، هو واقع لا يحتمل ويجب تغييره".

وفي "فيسبوك"، كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" شلومو كرعي "بينت يحترم الشهداء، غانتس يرغب في لعب دور رابين ومنح دولة للإرهابي في رام الله، وليبرمان لم يجرأ على ذكر أي شيء عن الاعتداء الوحشي في ام الفحم".

وفي "فيسبوك" أيضا كتب عضو "الكنيست" عن "الصهيونية الدينية" ايتمار بن جفير "اذا استمريتم بالحديث ولم تغلقوا أفواهكم القذرة، سأقوم بالقريب بالوصول إلى جبل الهيكل، أقدس الاماكن اليهودية، حاملا علم إسرائيل"، وذلك في رده على تصريحات للنائب سامي ابو شحادة أنّ المسجد الأقصى والقدس خط أحمر لا يمكن تغييره أو تجاوزه.

وهاجم عضو "الكنيست" عن "يمينا" عميحاي شيكلي في منشور عبر "فيسبوك"، ما سماه "الصمت المخزي لأعضاء الكنيست العرب"، وذلك في أعقاب "الهجوم الهمجي الذي وقع ضد أفراد الشرطة الإسرائيلية في كفر قاسم"، مدعيا أن ذلك "يظهر أكثر من أي شيء آخر أن الجذور العميقة للجريمة في المجتمع العربي هي أولاً وقبل كل شيء، عدم رغبة قطاعات كبيرة منها، بالذات القيادة السياسية، بالاعتراف بدولة إسرائيل ومؤسساتها واحترامها".