الفترة ما بين 16/5/2031 حتى 22/5/2021
رام الله 25-5-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 16 حتى 22 أيار الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(204) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين بشكل عام والداخل الفلسطيني.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرّض على الفلسطينيين، مدعيا "يقع الجمهور اليهودي، خلال هذه الأيام، عرضة للثورة المشاغبة. هي بدأت مع فيديوهات "تيك توك" لتعذيب مهين ليهود "حريديم" وتطورت لأن تكون مشاهد مخيفة من العنف تجاه اليهود في البلدات المختلطة. للتأكيد: لم يكن موجّه ضد أجهزة الامن التي تمثّل المؤسسة "القامعة" انما ضد السكان اليهود".
وتابعت الصحيفة: "سيكون هناك وقت للتداول بردة الفعل اليهودية، حيث أن جزءا منها كان مثيرا للفخر ومؤثرا على ضوء التعاضد، وقلّة قليلة كانت مخيفة على ضوء العنف. ولكن، يتم استخدام هذه الاقلية القليلة لتشويه صورة مجتمعا بأكمله. نجد هذا في التلفاز، تغريدات السياسيين ورسائل رؤساء المنظمات: اليهود هم المذنبون في الشغب. في البداية هذا كان تهويد يافا، من ثم اقتحام الأقصى، لاحقا الحواجز في باب العامود، ومن بين الأحداث هو أيضا بن جفير في الشيخ جراح او "الظل" في الفيسبوك، وفوق كل هذا نتنياهو وأوحانا الذين ياتون لسكب الزيت على النار".
وقالت: "مرة اخرى كما كان في أوسلو وكما في انتفاضة الأقصى، وكما حدث عقب مخطط الانفصال عن غزة، يواجه اليهود عنفا دمويا ويضطرون لسماع الصحفيين يعللون لهم أن هذا العنف هو بسببهم. لأنهم قاموا بالاستفزاز، الإهمال، إظهار العنصرية، التجريد، التمييز، الاستيطان، وانهم (اليهود) تجرأوا ان يعيشوا سويا، وتجرأوا على العيش لوحدهم. في بعض الحالات، نرى الشرح يذهب لمكان يقوم بمنح تحليل منطقي وعقلاني للعنف. المقابلات مع "شبيبة الاحتجاجات" الذين يصفون بهدوء مصادر الخذلان، بعد مرور ليلة على تجمّع رفاقهم بالعصي حول يهودي. وتختتم الصحيفة مقالها العنصري، "يدّعون في "بتسيليم" أن هذا العنف هو نتيجة الابرتهايد داخل أراضي الـ48، وأن عنف العرب هو ردة فعل للعنف "المنظّم" ضدهم. صحيح، قال إمام اللد على التلفاز: "دولة إسرائيل هي دولة عدو وهكذا نتعامل معها"، ولكن ما الذي يفهمه؟ اليسار يعرف أفضل منه ما الذي يزعج العرب. هذا لم يعد عنصرية التوقعات المنخفضة، هذا تعميم وقح لا يجرؤ اليمين على فعل ذلك. يحدث الكثير حين يحاولون خلق أعذار لعنف العرب تجاه اليهود. بعد اتهام الضحية، تبدأ عملية إظهار المعتدي بدور الضحية".
في السياق، جاء على صحيفة "معاريف" مقال محرّض على فلسطينيي الداخل، مدعيا "ينص بند 99 من قانون العقوبات أن "من أقدم عمدا على فعلة لمساعدة العدو خلال الحرب، عقابه المؤبد او الموت. ينص بند 107 لقانون العقوبات ان من تمرّد عمدا بهدف المس بأمن الدولة عقابه السجن المؤبد. هناك العديد من البنود الأخرى لقانون العقوبات الذين يتطرقون إلى المس بأمن الدولة، وذلك يشمل نشر "الدعاية المهزومة". بشكل عام، جميع العمليات التي تُنفّذ خلال الحرب والعمليات العدائية ضد الدولة، تحظى للعقوبات الأكثر شدّة في كتاب القوانين، وليس عندنا فقط".
وقالت: "وقعنا في حرب خلال الاسبوعين الأخيرين، حيث افتتحتها حماس حين أطلقت صواريخ على القدس. العدو يفجّر، يحاول وينجح بقتلنا، وتشويش حياتنا. وفي المقابل، اندلع تمرّد واسع النطاق لمواطنين ومقيمين إسرائيليين. هي اندلعت عقب أعمال العدو، التماثل مع اهدافه، وهدفت مساعدتها لتحقيق مآربه. يقترف المتمرّدون أعمال الخيانة، والأسوأ من ذلك – هم جعلونا ندير معارك في جبهتين، الخارجية والداخلية، في محاولة لإخضاعنا".
وأضافت الصحيفة، "عمليات التمرّد كانت واسعة: إغلاق شوارع، مهاجمة اليهود في البلدات المختلطة، أعمال لينش، مهاجمة جنود في زيّهم العسكري. اضرام النار في الممتلكات، تخريب الإشارات الضوئية والبنى التحتية، أعمال شغب في الكُنس. في المقابل، يقوم المغردون في التحريض على شبكات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام العربية. هم يعبّرون عن تماثلهم مع العدو، يدعمون عمليات هجومه، يشرعنون التمرّد ويساعدون العدو على الصعيد العقلي والعملي، وإذا كان هذا لا يكفي، وأقاموا أيضا التظاهرات، والمظاهرات والإضراب العام. كل هذا كجزء من هجوم العدو على دولة إسرائيل ومواطنيها اليهود".
وجاء على موقع "واي نت" تهديد من رئيس بلدية اللد، لعضو المجلس فداء شحادة التي عبّرت عن نقدها: "سأحول أسمك لأجهزة الامن العام (الشاباك)"، قام رئيس بلدية اللد، يئير رفيفو، بتهديد عضو المجلس البلدي، شحادة، بان يحوّل أسمها لأجهزة الأمن العام –لكونها عبّرت عن نقدها للخطوة التي أقدمت عليها البلدية لإزالة الستار التي قامت العائلة بوضعه حول البيت بعد ان هوجم بالحجارة، وفقا لادعائها. رفيفو يدّعي ان شحادة تقوم بتحريض الجمهور العربي في الوقت الذي تحاول به البلدية من تهدئة الأرواح في المدينة".
وقام رئيس البلدية بتصوير منشورها على الفيسبوك، ارسال الصورة لها وكتب: "فداء توقفي عن التحريض. سئمنا. نحن نحاول تهدئة الأرواح وانت تقومين بتهييج النفوس. انت لا تبقين لدي أي مخرج – إذا لن تتوقفي سأحول اسمك لأجهزة الامن العام لمعالجة الأمر. جهاز الامن العام ليس الشرطة، في حال ادراج اسمك في سجّلهم فستكونين تحت مراقبتهم مدى الحياة. لذلك، انا انصحك – توقفي عن التحريض، توقفي عن الخطاب العنيف. هذا يمكن ان يكون خطيرا".
رصد السوشيال ميديا
فيسبوك:
غردت ميري ريجيف – وزيرة المواصلات على صفحتها، "عاد اليهود اليوم إلى جبل الهيكل. تلقت حماس ضربات كبيرة خلال الحملة العسكرية، فهو لم ولن ينجح في تغيير سياستنا حيال جبل الهيكل. من حق كل يهودي الي يريد ذلك – ان يصعد إلى جبل الهيكل".
كما غرد نير بركات – عضو برلمان عن الليكود، "ابعث التعازي إلى عائلة يجآل يهوشاع، والذي قتل بدم بارد في لينش نفّذه "إرهابيون" عرب في مدينة اللد. لا يمكن ان يقتل اليهود في إسرائيل فقط لكونهم يهودا. اعمال العنف في المدن المختلطة ضد اليهود هو إرهاب وليس اي شيء آخر. علينا ان نعمل ضده بيد من حديد وبدون رحمة كما نعمل ضد الإرهاب".
وكتب آفي ديختر – عضو برلمان عن الليكود، "(...). لا أحد سيحرّكنا من هنا، من إسرائيل دولة القومية للشعب اليهودي. نحن هنا ليس بفضل القوة انما بقوة الحق. ولكنا حين نضطر إلى تفعيل القوة لتحقيق هذا الحق، سنفعلها بقوة وبصرامة للدفاع عن إسرائيل والإسرائيليين.، نعم، سندافع وسنحترم كل الإسرائيليين الذين يحترمون دولة إسرائيل ويحترمون رموزها. من يعتز برموز أخرى وبجيران آخرين، سيعمل لنا معروفا إذا اخذ بأغراضه وانتقل للعيش في دولة اخرى. (...)."
وغرد عميحاي شيكلي – عضو برلمان عن يمينا، "يقع علينا الواجب ملاحقة اعداء إسرائيل – في غزة، في شوارع اللد، ملاحقتهم في كل مكان – حتى من هنا في كنيست إسرائيل".
تويتر:
كتب بتسلئيل سموتريتش – عضو عن الصهيونية الدينية، على "تويتر" " لا يوجد يهود يخربون بنى تحتية فقط لأجل التخريب (حتى ليس في الخليل...)، اليهود الصغار يغرسون رؤوسهم في الرمل مثل النعامة، ويخلقون تناظرا كاذبا ووهميا، ويدعون اننا نتحدث عن أقلية ويتهمون بالعنصرية كل من يعترف بالحقيقة ويريد ان يدير حرب الدفاع القومية كما يديرون حرب الدفاع القومية امام العدو".
وفي تغريدة عنصرية أخرى غرد سموتريتش، "رفاق، منعا للبلبلة: لا يوجد تناظر بين اليهود والعرب في الأحداث الأخيرة ليس فقط على الصعيد الكمي، خاصة على الصعيد الجوهري. لا تناظر بين جهة العدو المهاجم، حيث ان رؤيته الأساسية لا تعترف بسيادة الدولة وبحقها في الوجود، يتماثل مع الأعداء ويطمح لتقويضها، وبين الجهة المدافعة عن نفسها".
رصد القنوات:
المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
النشرة الإخبارية المسائية
تقرير: أوريا الكيم
"يلقي الضوء هذا التقرير، على قيام مدير مدرسة من رعنانا وهو حاخام أيضًا، برشق الحجارة هو ومجموعة من المستوطنين اليهود تجاه المواطنين العرب في اللد. هذا التصرف الذي صدم الجهاز التربوي وتلاميذ المدير ولاقى استهجان كبير، نتج عنه المطالبة من أجل اقالته من منصبه كمدير، دون محاسبته أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبته والتحقيق معه".
"في حين لو كان المدير عربيًا، لتم فصله واقالته والتحقيق معه، وربما اعتقاله!".
المصدر: قناة 20
نشرة إخبارية مباشرة
تقرير: كوبي فينكلر
"خلال نقل القناة 20 الموجهة للمستوطنين، قام المراسل العسكري لهذه القناة، بنقل أحداث سقوط صاروخ كاتيوشا اطلق من لبنان تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، والذي سقط في مدينة شفاعمرو وبفضل الله لم يصب أحد".
"المراسل، تعامل مع المدينة وكأنها اسم نكرة غير معروف، بالإضافة إلى تأسفه أنه لم يكن هناك متفرجين على سقوط الصاروخ، وكأنه يتمنى لو سقط ضحايا. الأمر الذي لاقى استهجانًا واسعًا ضده، والذي أجبر القناة على اقالته اثر هذه التصريحات العنصرية".
المصدر: (ماكو) القناة 12
برنامج " الحقيقة " مع ايلانا ديان- فيلم: عمري ايسنهايم، تحقيق ماتان لمدان
ليلة الانتقام، الجزء الثالث من الترجمة: (21:00-26:43)
"في هذا الجزء من الترجمة، يتحدث أحد الجنود الذين شاركوا بتنفيذ الانتقام ضد رجال الشرطة، فقط لأنهم فلسطينيون، بالتحدث عن طريقة التسلل والاختلاس للوصول إلى الحاجز الذي يتواجد به أفراد الشرطة، وعن مصادفة وجود رجل شرطة فلسطيني كانت ورديته في حراسة الشارع القريب، وكيف قام الجنود بقنصه في لحظة مفاجئة!"
الفترة ما بين 23/5/2021 حتى 29/5/2021
رام الله 31-5-2021 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 23 حتى 29 أيار الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(205) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين بشكل عام والداخل الفلسطيني خاصة.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرّض على الفلسطينيين في الداخل وعلى اللاجئين الفلسطينيين، مدعيا "هم يمرون منذ ايام واحد إلى جانب الآخر دون ان ينظر الشخص إلى عيني جاره؛ امرأة بعيني صديقتها؛ أولاد بعيني أصدقائهم. هذا ما يحدث الآن على درجات البنايات السكنية المشتركة لليهود والعرب وفي المناطق التجارية والحدائق العامة. تشمل هذه النظرات الخاطفة القليل من كل شيء: غضب وكراهية وخوف وقلق، تساؤل وخجل، ولكن في الأساس القضية الكبرى: كيف ذلك في يوم واحد، انقلبت موازين حياتهم، وكل من بدا ان يكون صديقا او رفيقا تحولوا إلى مجموعة من مثيري الشغب يحرقون ويخربون، يضربون ويكرهون".
وأضافت الصحيفة، "لقد تعرفنا فورا على السبب الذي أشعل الميدان: القصة الدموية الكاذبة "الأقصى في خطر"، ولكن، هذه الكذبة ليست المواد الحارقة الوحيدة. هذه النار الدينية تهدد التعايش الهش الذي ساد علاقات ابناء إبراهيم على هذه الأرض. يوجد في الغرفة خطر كبير جدا، تقريبا لم نتطرّق اليه بعد انتهاء أحداث 2021".
وأوضحت، "قبل اندلاع الأحداث بثلاثة أسابيع، التقى 40 شخصا، من اليهود والعرب، ليلة الاستقلال الأخير في مسرح السرايا في يافا، ليتذكروا سويا "النكبة" والحديث عن حق العودة. عرضوا هناك صورا وشهادات على الأماكن التي سكنها العرب قبل حرب الاستقلال. اختار المنظمون للحدث اسما، يمكنه ان يكون الأكثر ملاءمة للخطر الكبير الذي ينتظرنا: "اعتقدنا ان الأمر مؤقت"...
وفي سياق مشابه، جاء على صحيفة "يديعوت احرونوت" مقال محرّض على فلسطينيي الداخل، مدعيا "الحكومة، هكذا أعلنت لجنة المتابعة لعرب اسرائيل في ختام جلستها، تريد أن تأخذنا الى مواجهة أخرى". يمكن انتقاد الحكومة. يجب الانتقاد ولكن الحكومة تريد مواجهة اخرى؟ لقد جاء البيان بعد أن نفذت في اليومين الاخيرين موجة اعتقالات واسعة للمحرضين والمشاركين في الاضطرابات. اللجنة لا تريد اعتقالات. تريد اعفاء للزعران. حتى سموتريتش وبن جفير لم يفقدا صوابهما إلى هذا الحد. ولكن لجنة المتابعة – نزلت عن الخطوط. وهذا خطير، لأن محمد بركة، رئيس اللجنة، انفلت على الحكومة. فقد وصف الاعتقالات بانها "حملة تخويف وارهاب ضد الجمهور العربي". هذه مغسلة الكلمات لاجل وصف الاضطرابات واعمال الفتك التي نفذت في الاسبوعين الاخيرين بحق اليهود. كما اضاف "احتجاجنا مدني وقومي، نحن جزء من الشعب الفلسطيني". كلمة واحدة، فقط واحدة، للتحفظ من المشاغبين لم ينجح في ان يخرجها من فمه. وهذا محزن. هذه مأساتنا جميعا، وبالاساس مأساة "عرب إسرائيل"، في أن هذه هي قيادتهم".
وتابعت: "ليس كل شيء ضائع. أبعد من ذلك. فالاستطلاعات العميقة التي أجريت في السنوات الاخيرة، من قبل البروفيسور سامي سموحا والمعهد الاسرائيلي للديمقراطية تشهد على سياقات عميقة من الأسرلة. فغالبية عرب اسرائيل لم يشاركوا في الاضطرابات. واصلوا السير كل يوم الى اماكن عملهم، في المصانع، في المستشفيات، في الصيدليات، في الصناعة، في السياحة وفي الزراعة. وحسب استطلاع نشر قبل سنتين فان 46%منهم يعرفون أنفسهم بأنهم "عرب إسرائيليون" وفقط 14% "فلسطينيون" و14% آخرون كـ"فلسطينيين إسرائيليين". وحسب استطلاع اخير، من العام الماضي، فان 51% يعرفون انفسهم كـ "عرب إسرائيليين"، 23%كـ "إسرائيليين" وفقط 7%كـ "فلسطينيين". وحسب جدول الديمقراطية في 2019 للمعهد الاسرائيلي للديمقراطية، فان 65%من عرب اسرائيل يفتخرون انهم اسرائيليون، وهذا هو المعطى الاعلى منذ 2003. هذه الاستطلاعات لا تكذب".
وأضافت الصحيفة، "المشكلة هي أن ساعة الأزمة تبرز الجوانب السلبية. نعم، يوجد تمييز ويوجد احباط. السؤال هو فقط اي روح ستنتصر – تلك التي تريد الاسرلة، الاندماج والمساواة أم تلك التي تبحث عن الاغتراب وتعميق الكراهية وتتماثل مع حماس. معظم القيادة وقسم كبير من النخبة المتعلمة اختارت تنمية تعميق الكراهية. لا يوجد تفسير آخر لبيان لجنة المتابعة المعيب. الغالبية الساحقة من القيادة اليهودية، في اليمين ايضا، نددت باليهود المشاغبين. ولكن القيادة العربية وعلى الاقل قسم من المتعلمين والنشطاء – اختاروا الاتجاه المعاكس. هم ليسوا في جانب اغلبية عرب اسرائيل، هم في جانب الزعران".
وجاء على "يسرائيل هيوم " مقترح قانون: إلغاء التفضيل المصحح لعرب إسرائيل، "وفقا لمقترح القانون الذي تم تقديمه مؤخرا يطالب بإلغاء مبدأ التفضيل المصحح للعرب في قبولهم للمؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة. بادر لهذا المقترح عضو البرلمان شلومو كرعي (الليكود)، وهو يطالب بإلغاء مبدأ التفضيل المصحح للعرب في قبولهم للمؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة والتفضيل عنهم كل من خدم في الجيش وعمل الخدمة الوطنية. بكلمات أخرى، حتى من لم يخدم في الجيش او عمل الخدمة الوطنية لن يكونوا في نفس مكانة القبول للمؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة، كأولئك الذين خدموا. كذلك، وفقا لمقترح القانون، المرأة التي خدمت في وحدة قتالية تحظى على أفضلية عن المرأة التي لم تخدم في وحدة قتالية".
وادعى عضو البرلمان كارعي لصحيفة "يسرائيل هيوم" ان "إثارة الشغب والعنف الأليم الذين نفذهم عرب إسرائيل، وحظوا على دعم جميع ممثليهم في البرلمان، ذكروا لمن نسوا كم هي الطريق طويلة أمام عرب إسرائيل لكي يتقبلوا الدول التي يعيشون بها كدولة يهودية وديمقراطية. "حان الوقت لأن ندعم ونعاضد على مواطني إسرائيل المواليين والصهيونيين الذين يخدمون ويكرسّون حياتهم لأجل الدولة، والتوقف عن الخنوع أمام مبادئ الحديثة من بين كارهي إسرائيل. يمنح المقترح أفضلية لأبناء الأقليات الذين خدموا في الجيش او الخدمة الوطنية/المدنية، على أولئك الذين اختاروا عدم فعل ذلك. من يُعطي إصبعا سيجد كل اليد، ومن يريد الحرب – سنحاربه بكل قوة".
رصد "السوشيال ميديا":
فيسبوك:
بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة، غرد "القرار المُخزي الذي صدر هو مثال آخر على الهوس المعادي لإسرائيل الصارخ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. مرة أخرى، غالبية فورية غير أخلاقية في مجلس يُطهّر منظمة إرهابية تعمل لإبادة شعب، منظمة تُطلق النيران عمدا تجاه المواطنين الإسرائيليين، من خلال استخدامه لمواطني غزة كدرع بشري. في ذات الوقت، يُظهر المجلس "الجانب المذنب" ديمقراطية التي تعمل بشكل شرعي للدفاع عن مواطنيها من آلاف الصواريخ التي تُطلق دون تفرقة".
وتابع نتنياهو: " هذا الهراء يحوّل القانون الدولي إلى مكان للسخرية يدعم الإرهابيين حول العالم".
ايلي كوهين – وزير الاستخبارات، كتب "حياز السلاح غير المرخص هو مصيبة على مستوى الدولة، خصوصا في الوسط العربي، وهو يمس في شعور الأمان لجميع مواطني إسرائيل. رأينا حتى خلال الأسابيع الأخيرة كم هو خطير وكيفية سهولة استخدامه وتوجيهه لأهداف على خلفية قومية وإرهاب ضد اليهود. (...)".
متان كهانا – عضو برلمان عن يمينا
"الغالبية القومية في الكنيست بإمكانه وعليه ان يدفع اليوم بقانونين مهمين: سحب الجنسية من مخربين إسرائيليين. نقل تسوية البؤر الاستيطانية لاستكمال التشريع في لجنة الميزانيات، الإسرائيليون الذين اختاروا الانضمام للحرب الاسلامو-عربية ضد شعب إسرائيل لن يبقوا إسرائيليين.، الإسرائيليون ملح الأرض الذين يستوطنون يهودا والسامرة لا يجب ان يعيشوا بشروط معيشية متدنية جدا".
ايتمار بن جفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية، غرد على صفحته، "أيمن عودة يعتقد اننا نسينا من حرّض، كذب ونشر القصص الكاذبة الدموية.، أيمن، اليهود ليسوا أغبياء. على داعمي الإرهاب ان يكونوا خارج كنيست إسرائيل".
تويتر:
وغرد بتسلئيل سموتريتش – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية، "أبو شحادة هو مخرب داعم للإرهاب. التحريض والدعم الذي يمنحه هو ورفاقه لمثيري الشغب، يشجعونهم ويزيدون من سفك الدماء. مسؤولية الدم الذي سُفك موجود أيضا على يدي قضاة المحكمة العليا الذين يتجاهلون مرة تلو الأخرى القانون والواقع ويفرضون على المجتمع الإسرائيلي ان يسمح لهم بخوض الانتخابات للكنيست. لا صلاحية دون مسؤولية".
رصد التلفاز:
المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
تقرير: فيكو أطوان
المقدمة:
"يلقي هذا التقرير الضوء، على تهافت الكثير من المواطنين اليهود إلى سباق التسلح، وذلك لادعائهم أن العرب يشكلون عليهم الخوف والتهديد، ويجب عليهم التسلح بما يمكن الوصول إليه، للدفاع عن أنفسهم، حيث يُظهر التقرير أن العرب وكأنهم قطاع طرق يعتدون على المارة من اليهود، ويضربونهم ويسرقون مركباتهم ويحرقونها".
"هذا التقرير الذي لم يظهر فيه أيضًا أن الكثيرين من المواطنين العرب نجو بأعجوبة من اعتداءات ومحاولة اعدامهم ميدانيًا في أماكن عدة في البلاد، من قبل متطرفين يهود".
"تحريض مبطن وغير مباشر على المواطنين العرب من خلال هذا التقرير، والتشجيع على تسلح المدني لليهود، وإبراز عدم ثقتهم بالشرطة والحكومة الإسرائيلية، حتى يبرر لماذا هذا التسابق نحو التسلح، بدلا من فرض النظام ومنعه!".
المصدر: (مكان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
النشرة الإخبارية المسائية
تقرير: سليمان مسودة
المقدمة:
"يلقي الضوء هذا التقرير على توثيق لحظة قيام أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية بإطلاق رصاصة مطاطية على الشابة جنى كسواني 16 عامًا، خلال تواجدها داخل بيتها بحي الشيخ جراح، دون أي سبب اقترفته الشابة سوى أنها كانت خارج البيت لبضع لحظات هي وعائلتها، واضطروا إلى الدخول إليه بأوامر من الشرطي، إلا أنه قام بإطلاق رصاصة مطاطية أدت إلى اصابتها بظهرها أدى إلى كسر بعامودها الفقري بالإضافة إلى الأوجاع التي تعاني منها".
"حتى اللحظة لم تتم محاكمة الشرطي، ولم يتم اقالته من عمله أو حتى الاعتذار من العائلة، بينما يستمر الظلم بحق المواطنين في الشيخ جراح المهددين بإخلاء بيوتهم!".
المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
النشرة الإخبارية المسائية
تقرير: يوآف بوربتش
المقدمة: "يلقي الضوء هذا التقرير، على جريمة محاولة الإعدام الميداني ضد شاب عربي يدعى سعيد موسى، حين كان يتواجد في بات يام، حيث تهجم عليه مجموعة من اليهود المتطرفين وقاموا بالاعتداء عليه وضربه، بهدف قتله فقط لأنه عربي، وتم توثيق هذه الاعتداء عليه من خلال ما تم بثه عبر قناة كان على الهواء مباشرة، حيث استخدم المحققون هذه المادة للتحقيق مع المعتدين الثلاثة، الذين كانوا يحرضون على قتل العرب والاعتداء عليهم".