تقرير شهر تشرين أول 2020

(الفترة ما بين 4/10/2020– 10/10/2020)

رام الله 12-10-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 4/10/2020– 10/10/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(172) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي ومقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة على الرئيس محمود عباس وعلى الشعب الفلسطيني.

ورصد التقرير مقالا تحريضيا في صحيفة "يديعوت احرونوت" للصحفي اليميني بن درور، مدعيا "في العام الفائت قرر الاتحاد الأوروبي، حتى لو كان بتأخر، أنه لن يتم منح مساعدات مالية لمنظمات يديرها أو يستفيد منها أفراد يقفون على قائمة الاتحاد الأوروبي للعقوبات".

وتابع أن "البرلمان الأوروبي قرر تبني تعريف خاص لمعاداة السامية، إلا أنّ مفوضية الاتحاد، والمسؤولة عن توزيع الأموال، تقوم بمنحها إلى أجسام تقع ضمن التعريف الخاص، المفوضية تعد الدولة المستقلة داخل دولة الاتحاد الأوروبي، أو أنها تمثل النشاطية البيروقراطية للاتحاد الأوروبي".

وأضاف "إسرائيل تمارس ضغوطا بدورها ايضًا. حيث أصدرت وزيرة الشؤون الاستراتيجية أوريت فركاش هكوهن بيانا بأن الاتحاد الأوروبي يتعرض في الأشهر الأخيرة لضغوط لتغيير سياسته فيما يتعلق بتحويل الأموال إلى المنظمات الفلسطينية، وقرار الاتحاد بعدم الانسحاب من سياسته موضع ترحيب ومهم".

وكتب الداد باك في صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "منسقة عمل الكنيست ميخال كوتلر وونش، التي عينت مؤخرا، أمام المحكمة الدوليّة في لاهاي قالت إن تقديم إسرائيل للمحاكمة يقوض مكانة المحكمة دوليًا".

وقال إن "المدعية العامة في لاهاي فاتو بنسودا، بلورت موقفًا بأنّ المحكمة الدولية من الممكن أن ترد إيجابيًا على الدعوى الفلسطينية، بمحاسبة اسرائيل وعدد من قادتها على ارتكابهم جرائم حرب، وإن عددا من الدول ومنها المانيا، واستراليا، والنمسا وهنغاريا قدمت اعتراضات على الموقف".

ونقلت الصحيفة تحذيرا للمسؤولة الإسرائيلية وهي محامية مختصة في القانون الدولي، من مخاطر تبني موقف بنسودا، وقالت إن قرارا إيجابيا من قبل القضاة سيقوض مكانة المحكمة الدولية أمام الجميع.

وفي الصحيفة ذاتها مقال لعكيفا بيجمان، عنوانه أين يدرس الطلاب العرب، جاء فيه "وفقًا للبيانات التي قدمتها وزارة التربية والتعليم بناءً على طلب جمعية "لافي" وفق قانون "حرية المعلومات"، يظهر أنّه في العام ونصف العام الماضي، أكمل 3،104 مواطنًا عربيًا في إسرائيل دراستهم في 12 مؤسسة للتعليم العالي في السلطة الوطنية الفلسطينية، بشهادات معترف بها من قبل مجلس التعليم العالي.

وتكشف المعطيات، في تحقيق خاص لـ"يسرائيل هيوم" انتشار "ظاهرة واسعة تتعلق بدراسة المواطنين العرب الإسرائيليين في الخارج، خاصة في السلطة الفلسطينية".

وأكدت أنه "إلى جانب الخسارة الاقتصادية والأكاديمية، ينكشف الطلاب على مضامين أيديولوجية إشكالية. حيث يُطلب من بعض الطلاب الالتحاق بمساقات حول الدراسات الفلسطينية والغزو الأوروبي والاستيطان الصهيوني ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وحركة المقاومةالفلسطينية 1936".

وفي صحيفة معاريف، ادعى افي يسسخروف أن الفلسطينيين عطلوا مشروع حل الدولتين، بلو وقضوا عليه، وذلك عندما عمدوا لإشعال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).

وقدم يسخاروف قراءة للأحداث التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة مدعيا أن غياب أي "أفق سياسي" يأتي بسبب التحركات الفلسطينية، علمًا أنه يبدأ قصته "الشيقة" بزيارة "ارئيل شارون إلى الأقصى"، ويوجه أصابع الاتهام بعرقلة التسويات السياسية ودفع عجلة السلام، للجانب الفلسطيني.

وفي خبر نقلته دليت هليفي في القناة 7 في التلفزيون الإسرائيلي، عمدت إلى تزوير تصريحات لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في القدس عكرمة صبري، مدعية أنه قال إن "المجازر مستمرة في جبل الهيكل". حيث قامت بترجمة مغالطة وغير دقيقة لأقوال صبري، والذي قال "المؤامرة على الأقصى" ولم يتطرق إلى كلمة "مجازر"، إلا أنّ الكاتبة ولتحشيد جمهور المتدينين تستعمل "مجازر"، هذا إلى تعمدها عمل تضليل إضافي بذكرها 30 عاما مرت على "أحداث الأقصى"، تقصد "انتفاضة الأقصى"، علما أنه مر 20 عامًا عليها.

وفي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاجم ميكي زوهر، عضو "الكنيست" عن الليكود "كاحول لافان"، وقال: "كاحول لافان" ليسوا شركاء في التحالف بعد الآن إنما يشكلون خطرا على الدولة، هم يستخدمون مسدسا خال من الرصاص ومستعدون إلى تعريض حياتنا جميعنا للخطر فقط لأن الاستطلاعات تُثبت خسارتهم... بكلمة واحدة: عار... بكلمتين: عار وخزية".

وفي موقع "فيسبوك"، كتب عدة مسؤولين وأعضاء في "الكنيست" منتقدين رفض المحكمة العليا هدم منزل أحد الفلسطينيين، الذين تتهمهم اسرائيل بقتل أحد جنودها.

كتب نفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا"، "يُعبر قرار المحكمة العليا حول رفض هدم بيت قاتل عميت بن يجآل عن انقطاع كامل عن الواقع ويمس بشكل كبير في قدرتنا على ردع المخربين المستقبليين من قبل الإسرائيليين، هذا يُضعف معركتنا الصادقة والمُجدية ضد الإرهاب.. لا يمكننا محاربة الشر من خلال قرارات لا تمت أي صلة للواقع".

وفي "فيسبوك" أيضا، كتب عضو "الكنيست" عن "الليكود" آفي ديختر: "دم الإسرائيلي لن يكون مباحا"، ينتقد فيه قرار المحكمة العليا حول رفض هدم بيت فلسطيني، وقال إن "كل محاولة قضائية وأي خطوات أخرى لكي نقوم بهدم البيت ونمنع العملية القادمة، يجب أن يتخذها رئيس الحكومة، وزير الامن ووزير القضاء ومعهم المستشار القضائي للحكومة، لكيلا تتعنّت المحكمة العليا بقرارها الخاطئ ويتم إقامة جلسة أخرى في هذا الصدد مع عدد قضاة أكبر".

وفي تقرير نقلته "منظمة كسر الصمت"، شهادة لجندي مسرح في جيش الاحتلال عن انتهاكات الجنود على الحواجز بحق المواطنين الفلسطينيين، و يتحدث "الجندي أنه خلال خدمته العسكرية على خط رام الله في حاجز حزما، عن ابتكار أحد جنود الحاجز "الممل"، كما يصفه، طريقة مهينة لفحص الأوراق الثبوتية للفلسطينيين، وتضر بأعمالهم وتضيع وقتهم وخاصة في حال كانوا بطريقهم إلى العمل أو لقضاء أمر ضروري".

كما نقلت "كسر الصمت" شهادة لجندي مسرح آخر، "خلال خدمته في منطقة رام الله، وعن تنفيذ الجنود أوامر اعتقال كل ذكر فلسطيني في إحدى البلدات بلغ عمره من 16-70 عامًا، وكيف تم وضعهم بحافلات خارج البلدة ووضعهم بحالة يرثى لها داخل أحد المخازن المسقوفة بالتنك، والمحاطة بالأسلاك، بشكل غير لائق بالإنسانية".

ويبرز التقرير ما نشرته هيئة البث والتلفزيون (كان) في سلسلة الأفلام الوثائقية "اللحظة الحاسمة"، والتي تلقي الضوء على الشخص رقم واحد في قائمة "الشاباك" وهو حفيد الحاخام كاهانا، والذي يُعتقد أنه وراء جرائم تدفيع الثمين التي يقترفها المستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين، ومكوثه في البؤر الاستيطانية غير القانونية وعقيدته اليمينية المتطرفة، لكن كل الجنايات التي خطط لها أو شارك بها لم تشهد اعتقاله أكثر من 10 شهور إداريًا، وأن هذا التساهل مع المستوطنين يدفعهم لأن يكونوا أكثر تطرفًا وعنفًا وجرأة في القيام بأعمال "تدفيع الثمن" والإرهاب.

 

(الفترة ما بين 11/10/2020 حتى 19/10/2020)

رام الله 19-10-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 11/10/2020 حتى 19/10/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(173) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

 نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية في اعقاب المصادقة على اتفاقية التطبيع ما بين الإمارات وإسرائيل في البرلمان الإسرائيلي.

وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال يحرض على السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء محمد اشتية، مدعيا "يحاولون في رام الله اقتناء الوقت. يمكن أن تحضر لهم الانتخابات في الولايات المتحدة بشارة طيبة عل شاكلة رئيس جديد أفضل من دونالد ترمب، واذا قامت انتخابات في إسرائيل يأملون أن تتشكل حكومة أكثر سهولة من الحالية. في الوقت الحالي، تجري المحادثات مع حماس، وما زالت مستمرة في لعبة تراشق الاتهامات ضد إسرائيل".

وتابع المقال: "أقام رئيس الحكومة الفلسطيني، محمد اشتيه، مؤخرا، جلسة افتراضية مع لجنة الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي، باشتراك 80 ممثلا عن أحزاب ودول مختلفة. اعلن خلال الجلسة أن الفلسطينيين مستعدون للبدء بمحادثات فورية مع إسرائيل، وأضاف أن "الفلسطينيين سيكونون الرابحين الأكبر من الحل السياسي العادل. ولكن حاليا لا يوجد شريك حقيقي للسلام في إسرائيل".

وقال: "في محاولة للرد على الاتهامات التي وجهتها الدول الخليجية ضد الفلسطينيين، حيث كانت الأقوى من بينها تلك الصادر عن  محمد بن سلطان على قناة العربية خلال السابوع الماضي إذ اتهم القيادة الفلسطينية "الفاسدة" بتضييع كل فرصة سلام، ادعى اشتيه ان "القيادة الفلسطينية لم تحظَ على أية فرصة لتحقيق تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس إضافة إلى حل اللاجئين. التطبيع مع دول عربية معينة لا يخدم حل الارض مقابل السلام، انما يخدم السياسة الإسرائيلية الذي يستند على السلام الحر مقابل استمرار الاحتلال".

طلب اشتيه من الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا أكثر فاعلية وتأثيرا لحل الصراع الإسرائيلي-فلسطيني وأن يشكل ضغطا على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات شاملة تشمل القدس أيضا.  

وجاء على صحيفة معاريف مقال تحريضي ضد محمد عساف، وكتبت انا رييفا برسكي، سيتم سحب تأشيرة الدخول لإسرائيل من سفير الأونروا للنوايا الحسنة، "ستسحب إسرائيل تأشيرة الدخول من سفير النوايا الحسنة للانوروا، المطرب محمد عسّاف، وفقا لما جاء على لسان عضو البرلمان آفي ديختر عن حزب "الليكود". اتخذ القرار  بعد عمل مركز ""بدين" لبحث سياسة الشرق الأوسط" للكشف عن نشاطات عسّاف خلال الأشهر الأخيرة".

وتابعت: "كجزء من عملهم كشفوا في "بدين" بعض الفيديوهات التي تُظهر عسّاف خلال تشجيعه لنشاطات إرهابية، يُهلل الشهداء ويدعو للكفاح المسلّح ضد إسرائيل. اعلن عضو البرلمان ديختر انه على ضوء النتائج هذه سيتم سحب تأشيرة الدخول من أراضي يهودا والسامرة إلى إسرائيل من عسّاف".

وقالت: "يتبيّن من رسالة عضو البرلمان ديختر انه رغم عدم قدرة إسرائيل منع دخول عسّاف للضفة لكونه يحمل المواطنة الفلسطينية، إلا ان إسرائيل تعمل أمام الأونروا لوقف نشاطه في المنظمة، ادعى مدير مركز "بدين" لبحث الشرق الأوسط، دافيد بدين: "تحول الأونروا إلى طرف يُبعد اسلام. عسّاف هو جزء من التحريض الذي يحدث في المدارس والنشاطات تحت رعاية الاونروا. تم اتمام الخطوة الاولى، لكن الطريق أمامنا ما زالت طويلة لنوضّح للأونروا انه عليها تغيير نهجها وطريقها، ووقف التحريض والبدء بدفع السلام".

وكتب الصحفي يشاي فريدمان في تغريدة على تويتر، "نشرت حركة فتح في القدس رسالة مفادها ان زيارة البعثة الإماراتية في المسجد الأقصى مثلها كمثل اقتحامات المستوطنين للمكان المقدس. تم اعتقال ناشط مقرّب من فتح حين وبّخ وشتم البعثة على جبل الهيكل. عقب السلام مع الإمارات سيشعر المسلمون الذين يريدون اداء صلواتهم في المسجد، بلطجة الوقف والفلسطينيين على جبل الهيكل".

 

وعلى موقع فيسبوك، غرد ايتي حافا عطية  عضو برلمان عن الليكود، "(...) الفلسطينيون! الشعب، الذي لم يكن ولم يُخلق. رجال حرب يعارضون اتفاقية السلام بكل ثمن، ويتّهمون شركاء السلام بالخيانة. الفلسطينيون واليسار، كل واحد من مكانه، هم رجال حرب وقت السلام. بدلا من فرض السيادة، هم يريدون إقامة دولة فلسطينية!، سيادة شعب إسرائيل هي على كل أرض إسرائيل، وهي واقع! سيادة على هضبة الجولان، على الأغوار وعلى يهودا والسامرة (...)".

وغرد شلومو كرعي  عضو برلمان عن الليكود على فيسبوك، "كم من المؤسف، ولكنه غير مفاجئ، ان ممثلي الاقلية العربية هنا، في كنيست إسرائيل، يضيعون مرة اخرى فرصة تاريخية. حزب الله، ايران، حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية يعترضون على اتفاقية السلام. اثبتت القائمة المشتركة مرة اخرى اليوم انها تفضّل ان تقف إلى الجانب الإرهابي بدلا من الجانب المعتدل، جانب السلام. ربما ممثلي اليسار هنا، الذين ما زالوا يفرون بتشكيل حكومة مع القائمة المشتركة، قد يفهمون الآن حجم الجنون.

وقال: "لم ولن يكن للفلسطينيين حق الفيتو على السلام في منطقتنا. اذا ارادوا – سينضموا هم أيضا إلى عربة السلام السارية وسنمد لهم يد العون. اذا لا – سيتشكل شرق أوسط جديد بدونهم!، بجميع الأحوال، انا اعارض قيام دولة فلسطينية! كيهودي، كمواطن دولة إسرائيل، وكعضو برلمان عن حزب الليكود. يوجد مكان للشرعية والحق فقط لدولة واحدة، لدولة القومية للشعب اليهودي، من البحر إلى الأردن (...)".

كما حرض وزير التعليم العالي زئيف الكين ضد القائمة المشتركة على فيسبوك، وقال: "صادقنا اليوم في البرلمان على اتفاقية السلام مع الإمارات المتحدة. يوم تاريخي. اثبتنا اليوم انه بإمكاننا صنع السلام مع الدول العربية دون تنازلات عن أرض الآباء، دون إقامة دولة فلسطينية. سلام مقابل سلام، وليس سلام مقابل ضحايا السلام. أثبتت القائمة المشتركة اليوم مرة اخرى انها لا تبحث عن السلام للإسرائيليين، انما تعمل وفقا لأوامر رام الله! ".

وغرد أوفير أكونيس – وزير التعاون الإقليمي، "صوتنا: سلام. الفلسطينيون لا يضيعون الفرصة لتضييع الفرصة، لن أدعم أبدا قيام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة. السيادة هي ملف تاريخي لا عودة عنه. (...)".

وغرد آفي ديختر  عضو برلمان عن الليكود اتفاقية ابراهيم هي بداية لشرق أوسط جديد وحقيقي، "هذه المرة أيضا يمكن ان نرى غضب وحزن السلطة الفلسطينية من خلال اعضاء القائمة المشتركة الذين لم يشتركوا في الفرحة، اعضاء القائمة المشتركة ضد السلام وكل كنيست إسرائيل تدعم السلام. لذلك باركت شعب الإمارات باللغة العربية ليعلموا ماذا يعتقد شعب صهيون عن السلام معهم".

رصد القنوات

المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون

سلسلة الأفلام الوثائقية: " اللحظة الحاسمة، في هذا الجزء من اللقاء مع المستوطن مائير اطنجر، يتحدث فيها عن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء الأكواخ المتفرقة عليها، من أجل إقامة بؤرة استيطانية، رغم قيام أفراد شرطة حرس الحدود المتكررة لهدمها، دون محاكمة المستوطنين بخرقهم للقانون! معترفًا أيضًا خلال الحديث معه أن إسرائيل قامت باحتلال الأرض الفلسطينية، وأن الفلسطينيين قبل اليهود وهم من أتى إلى هذا البلاد، لكنه يبرر الاحتلال والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية أنه عطية الله لهم، ويجب توسيع الاستيطان دون أي تسوية مع العرب.

المصدر: القناة 12

تقرير: أوهاد حمو

يلقي الضوء هذا التقرير على تعرض المستوطنين الدائم للمواطنين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، حيث يستولي المستوطنون على الأراضي الفلسطينية ويمنعون الفلسطينيين من القيام بالقطف.

ويوثق التقرير الذي أعده مراسل القناة 12 أوهاد حمو، كيف كان المستوطنون يتربصون للفلسطينيين ومنعوهم من دخول أرضهم بالإضافة إلى الاعتداء عليهم برشق الحجارة والضرب، والتعرض لطاقم التصوير، وذلك دون رادع قانوني للمستوطنين من قبل السُلطات الإسرائيلية يمنعهم من التعرض للفلسطينيين مما يجعلهم يكونوا أكثر وقاحة وجشعًا واستيلاءً على أملاك ليست من حقهم.

المصدر: موقع منظمة كسر الصمت

شهادة جندي مسرح- نداف بيغلمان

 

يروي الجندي المسرح " نداف بيغلمان "، شهادته خلال خدمته في الخليل، وإحدى الشهادات التي تحدث عنها، أثناء احتفال اليهود بعيد الفصح، حيث يتم اغلاق الحرم الإبراهيمي والمنطقة المحيطة للمحتفلين والمصلين اليهود، ويمنع المواطنون الفلسطينيون من التجول بالجوار، حتى يفرض منع التجول على إحدى العائلات الفلسطينية التي يقع منزلها بالقرب، وكيف يقوم اليهود والجنود بالإساءة وضرب أحد أطفال هذه العائلة وحرمانه من الخروج من بيته!.

 

(الفترة ما بين 18/10/2020 حتى 24/10/2020)

رام الله 26-10-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 18/10/2020 حتى 24/10/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(174) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لمكوثه في مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج.

وجاء على صحيفة "معاريف" مقال محرّض للغاية على صائب عريقات للصحفي اليميني أرييه إلداد، مدعيا " دعم عريقات دفع الأجور لجميع المخربين القتلى الموجودين في السجون الإسرائيلية، فلديه علاقات وطيدة مع بعضهم. أحيينا هذا الاسبوع ذكرى مرور 19 عاما على مقتل رحبعام زئيفي "جاندي" على يد مخربين تابعين للجبهة الشعبية. قائد المنظمة ومن مخططي القتل، أحمد سعدات، حكم عليه بالمؤبد، وحظي على برقية تحية حارة من عريقات. ابتدأ عريقات رسالته بكلمة "حبيبنا"، "أخي العزيز، اكتب لك للتعبير عن مشاعري الأقوى للتضامن والأخوة". هذا ما كتبه "رجل السلام"، المخرب وداعم الإرهاب صائب عريقات.

وتابع: "وقفت مجموعة من العائلات الثكلى، واللواتي فقدن ابناءهن على يد مخربين تابعين لحركة فتح، في ساحة المستشفى معبرات عن معارضتهن لمكوث المخرب للعلاج. علت الكثير من الأصوات، من جهة اخرى، في البرلمان ووسائل الإعلام مهنئين "الإنسانية" التي أظهرتها إسرائيل من خلال معالجة أعدائها. ادعى المهنئون "نحن فخورون في الأخلاقيات اليهودية التي تُجبرنا كبشر لتقديم العلاج لأعدائنا أيضا"...

وقال إلداد: "ونحن نتفاخر ونطالب الجميع من الداخل والخارج: رؤية مدى أخلاقياتنا. هذه الأخلاقيات اليهودية. نحن أحسن من أعدائنا. هنالك من يعتقد ان هذا التصرّف سيدفع أمم العالم إلى حبّنا أكثر. ومسامحتنا على مجرد وجود الدولة اليهودية. يتوقعون ان يسامحوننا على ما يسمونه "الاحتلال" أو على الأقل ان يتم "تبييض الإحتلال". هذا هراء. لن يمنع أيٌّ من هذا محكمة الجنايات الدولية في لاهاي من عقد جلسة (وفقا لمطلب عريقات) لمناقشة "جرائم الحرب" لإسرائيل وقائديها. اذا امتنعوا من عقد هذه الجلسة فلن يكون بسبب العلاج الذي تلقاه عريقات انما خوفا من غضب الولايات المتحدة".

وجاء على ذات الصحيفة مقال في نفس السياق للصحفي والمحامي اليميني نداف هعتساني ضد عريقات، مدعيا "هل من الممكن أن يرسل وينستون تشيرتشل طائرة لسلاح الجو البريطاني إلى برلين، خلال الحرب العالمية الثانية، لتحويل وزير الدعاية النازي يوزف جبلس لتلقي العلاج الطبي في لندن؟ هل سيحاول انقاذ حياة أحد ألد أعداء بريطانيا، اذا عرف انه تخطى الأزمة الصحية سيعود بكامل قوته للعمل ضد الدولة التي عالجته؟ الجواب واضح: لن يفكر تشيرتشل وكل الشعب البريطاني ان يُنقذ حياة العدو. يبيدون الأعداء ولا يعالجونهم".

وقال: "لا يمكن حدوث هذا إلا هنا حيث أحضر عريقات للعلاج. عريقات هو كبير المخربين، حيث سبب أضرارا أكبر بكثير من القتلة السفلة. بالضبط مثل جبلس حيث ان الأضرارا التي سبّبها أكبر بكثير من أي جندي أو ضابط نازي، هو يحارب إسرائيل منذ 25 عاما عبر الوسائل الإعلامية العالمية والمنابر الدولية، وهو المتحدث الأول لأعداء الدولة، الرجل الذي يدّعي أننا دولة ابرتهايد، ويعمل بشكل ممنهج لفرض مقاطعة دولية علينا. قام في الماضي بتسمية نتنياهو بـ "مجرم حرب قذر"، وحاول دفع دول العالم والأمم المتحدة الإعلان عنه كـ "مجرم حرب"، ليُمنع دخوله إلى أي مكان في العالم".

وأضاف المحامي اليميني هعتساني، "ينادي عريقات بإبادة إسرائيل، يُنكر حقّها في الوجود ويدّعي أن هناك 7 مليون لاجئ فلسطيني عليهم ان "يعودوا" إلى داخل "الخط الأخضر". فهو كله مصنع لخلق القصص والأكاذيب على إسرائيل: في عام 2002 ادعى في مقابلة له على قناة الـ CNN أن الجيش قتل على الأقل 500 فلسطينيا أبرياء في مخيم جنين للاجئين. مؤخرا، قاد القصة الكاذبة وفقها يبصق الجنود على مركبات وأبواب وبيوت الفلسطينيين بهدف نقل العدوى بالكورونا. نجح هذا الرجل في التشهير بسمعة إسرائيل أمام المجتمع الدولي وقيادات دو العالم. هو عمل بشكل ممنهج لنزع الشرعية عنا، وسبّب أضرارا جسيمة بالمشروع الصهيوني، أضرارا أكبر بكثير من تلك التي سببها أكبر المخربين والقتلة الفلسطينيين. انتقد قبل شهر بشكل لاذع توقيع الاتفاقيات مع دول الخليج".

رصد السوشيال ميديا

فيسبوك:

آفي ديختر – عضو برلمان عن الليكود

المخصصات لمخربين إسرائيليين ليست على حسابنا!!!

"وضعت على طاولة البرلمان مقترح قانون بموجبه يتم تجميد جميع المخصصات التي تدفعها دولة إسرائيل لمخربين إسرائيليين وعوائلهم، والذين يتلقون أيضا أجورا شهرية من السلطة الفلسطينية كجائزة على قتل الإسرائيليين في العمليات التي نفّذوها".

وتابع: "تدفع السلطة الفلسطينية وفقا لقانونها أجورا شهرية للمخربين. اذا كانوا من الإسرائيليين الذين نفذوا العملية ويقضون محكوميتهم في السجون الإسرائيلية أو لعوائل المخربين الذين قتلوا اثناء تنفيذهم العملية".

يهدف مقترح القانون لتصحيح الأذى التاريخي حيث يتلقى كل مخرب او شريك للعملية رواتب شهرية من السلطة الفلسطينية قد تصل إلى 12،500 شيقل، وهذا كله على حساب دافعي الضرائب في إسرائيل، على البرلمان ان يوقف هذا الواقع! كفى!

فيسبوك:

رافي بيريتس – وزير الإرث اليهودي والقدس

"لن أدعهم يمحون تاريخنا في يهودا والسامرة، إحدى المشاريع الكبرى التي اعمل عليها بكل إصرار وعزيمة كوزير للقدس والإرث اليهودي هو محاربة سرقة الآثار في يهودا والسامرة. قمت اليوم في زيارة إلى "فصائل" و"تل سوكوت"، أماكن تعرضت وما زالت تتعرض إلى سرقة الفلسطينيين. يعود هذا الموقع إلى حقبة الهيكل الثاني حيث بناه هيرودوس كجزء من البناء في جميع أرجاء أرض إسرائيل.

وتابع: "سأستمر في العمل ضد سرقة الآثار، سنحضر التمويل ونستمر في البناء وسنحول المكان إلى موقع سياحي يعج بالسائحين! لن أدعهم يمحون التاريخ في الأماكن التي عاش بها آباؤنا".

فيسبوك:

أييليت شاكيد – عضو برلمان عن يمينا

في "نافية دانيال" كجزء من جولة اللجنة لأجل أرض إسرائيل. حتى في فترة الكورونا نضغط لتوسيع البناء.

 رصد القنوات:

المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون

سلسلة الأفلام الوثائقية: " اللحظة الحاسمة "

الحلقة الثامنة " كاسر الصمت "- تقرير ابراهام شابيرا

"في هذا الجزء من الترجمة، يتحدث مائير اطنجر، عن الأوامر الإدارية التي صدرت بحقه، والتي كان حكمها مخفف رغم أنه على رأس القائمة في قسم الشاباك اليهودي، ويتحدث عن الدوافع التي أدت إلى تنفيذ جرائم تدفيع الثمين "تاغ محير"، التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ويقومون بأعمال التخريب وحرق المساجد، مبررًا ذلك بدافع تولد نتيجة لعدم قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات انتقام ضد الفلسطينيين كرد للعمليات التي يتم تنفيذها، إضافة إلى شرعنة الاستيطان وبناء البؤر الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية، ومضايقة الفلسطينيين من أجل الاستيلاء على ممتلكاتهم".

المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون

تقرير: سليمان مسوّدة

"يلقي الضوء هذا التقرير على قضية الشهيد إياد الحلاق، واستدعاء قسم التحقيق مع أفراد الشرطة لعائلته، الذي أعلن عن نيته محاكمة الشرطي المتهم بإطلاق النار على الحلاق، والذي من الممكن أن تصل مدة سجنه إلى 12 عامًا".

"وفي شهادة الشرطي المشتبه التي كشفت عنها " ماحاش " روى أنه قام بملاحقة اياد الحلاق، وطلب منه عدم التحرك رغم أنه كان مصابًا، ومع ذلك قام بإطلاق النار عليه مجددًا حتى الموت، رغم أنه لم يشكل خطرًا.

العدل للفلسطينيين لن يكون في المحاكم الإسرائيلية، ربما لو كانت الضحية يهودية، لكان الرد الإسرائيلي بهدم منزل المشتبهين الفلسطينيين، دون محاكمتهم!"

المصدر: إسرائيل اليوم

برنامج: كونوا معي لحظة

"وضع قرار علاج صائب عريقات، أمام فوهة التحريض ضد انتقاده لدى أغلبية المجتمع الإسرائيلي، من بينها أيضًا الوسائل الإعلامية المختلفة، دون تفرقة بين الجانب الإنساني وحاجته الإنسانية للعلاج بسبب اصابته بفيروس كورونا، وبين مكانته السياسية والوطنية التي توجب عليها الدفاع من أجل حقوق الفلسطينيين وتحصيل حقوقهم المدنية في المنابر المختلفة".

"إضافة إلى ربط علاجه بقضية قتل زئيفي قبل عدة سنوات، رغم أنه لا تربطه علاقة بالعملية. بعض الجهات الإسرائيلية وجدت من العلاج داخل المستشفيات الإسرائيلية سببًا اضافيًا للتحريض عليه، بدلاً من التسليط على الجانب والوضع الصحي في المستشفيات الفلسطينية المحاصر بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والذي ينقصه الكثير من المعدات".

 

(الفترة ما بين 25/10/2020 حتى 31/10/2020)

رام الله 2-11-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 25/10/2020 حتى 31/10/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(175) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وتحريضا على القيادات الفلسطينية عقب إعلان السودان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال محرض على القيادات الفلسطينية عقب إعلان السودان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مدعيا "يسود إسرائيل والسودان شعور من الفرحة إثر الإعلان المشترك عن البدء بتطبيع العلاقات بينهما. في محادثة مع المواطن السوداني محمد نمير من الخرطوم، عاصمة السودان، تحدث عن الإيجابية التي تسود السودان والتطلّع إلى توطيد العلاقات مع إسرائيل".

وتابع:  "لم أرَ بإسرائيل عدوا، وعلى ما يبدو ان كثيرين يعتقدون مثلي، وهذا الذي يفسّر ردود الافعال الإيجابية حيال اتفاقية السلام المستقبلية مع إسرائيل. السودان هي دولة تحتوي على نسبة كبيرة من الشبان، وغالبيتهم لا يريدون الحرب، كما وانهم لا يكترثون للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. هم يبحثون عن مستقبل أفضل وتحسين وضعهم الاقتصادي".

وجاء على موقع "زمان يسرائيل" مقال محرّض للغاية على صائب عريقات للصحفي مناحم بن يوني، وقال:  "يصعب على المجتمع الإسرائيلي التفرقة بين العمل الإنساني وبين العمل السياسي، إذ أن العمل الإنساني لا يحتاج إلى اعتبارات معينة لتنفيذه، انما يتعامل مع الإنسان كإنسان بغض النظر عن خلفيته السياسية والقومية".

وتابع الصحفي بن يوني: "إضافة إلى هذا، يميل الإعلام الإسرائيلي لتأطير كل خطوة فلسطينية على انها خطوة انتهازية لشرعنة التحريض على القيادة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها".

وجاء على موقع هكول هيهودي  مقال للصحفي يهودا بيرل، مدعيا "لم يتم تطبيق مخطط ترمب حتى الآن، كما لم يتم تطبيق إعلان السيادة الإسرائيلية في "يهودا والسامرة". في الحقيقة إن السلطة الفلسطينية تسيطر على المزيد من الأراضي في "يهودا والسامرة"حتى لو كانت مناطق (ج)تم توثيق بعثة للسلطة الفلسطينية تهدف للسيطرة على أراضٍ في المنطقة، يرافقهم مسلّح فلسطيني دون اي تنسيق مع الجيش.

وأضاف، "شاركت بعثة السلطة الفلسطينية مع عرب من منطقة السامرة في عملية غرس الزيتون في منطقة "أرئيل"، تم قلع اشجار الزيتون قبل فترة وجيزة على يد الجيش. نتحدث عن منطقة تُعتبر جزءا من منطقة (ج) حيث يقع تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية. تحاول السلطة الفلسطينية الاستيلاء على هذه المنطقة من خلال الزراعة والبناء، وفقا للأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عربية، قام الجيش والإدارة المدنية بقلع 60 شجرة زيتون في المكان، كما أرسلوا للمشرفين أمر وقف بناء لملعب سلفيت التي تطالب السلطة الفلسطينية ببنائه.

وتابع بيرل: "اشترك في حدث زرع الأشجار عبد الله كميل، محافظ سلفيت، ووليد عسّاف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحضر معهم رجل أمن فلسطيني مُسلّح".

وغرد عوزي ديان عضو برلمان عن الليكود على تويتر، "لكل الذين خابت آمالهم من عدم تطبيق مخطط الضم في يهودا والسامرة:

توسيع اتفاقيات التعاون العلمي الولايات المتحدة – إسرائيل إلى يهودا والسامرة، لن يساهم فقط في نهضة الاستيطان اقتصاديا انما يُعتبر بمثابة اعتراف فعلي لسيادتنا على يهودا والسامرة، سيادتنا الفعلية والحقيقية على يهودا والسامرة ستأتي قريبا! "

وكتب عميت هليفي – عضو برلمان عن الليكود على صفحته على فيسبوك، "يوم تاريخي لإزالة عار المقاطعة عن يهودا والسامرة.

شاركت اليوم في حدث مثير للمشاعر على حدائق جامعة "أرئيل" الجميلة، قام رئيس الحكومة نتنياهو والسفير الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان بإزالة عار دام سنوات طويلة من التمييز ضد يهودا والسامرة في جميع اتفاقيات التعاون، تحياتي للوزير أوفير أكونيس والذي عمل طويلا وبجدية للوصول إلى هذا النصر المهم على المقاطعين ومنظمات الـ BDS".

وغرد أرئيل كلنر – عضو برلمان عن الليكود على صفحته على فيسبوك، "نغرس الجذور في السامرة! حظيت اليوم ان اشارك في حدث غرس الأشجار في مزرعة "يئير" مع رئيس المجلس الإقليمي للسامرة يوسي دجان. إضافة إلى الشجر، هنالك حاجة ماسة لشرعنة البؤر الاستيطانية الناشئة وامدادهم بالبنى التحتية الملائمة على رأسها الكهرباء".

رصد القنوات

 المصدر: ماكو (القناة الثانية الإسرائيلية)

لقاء مع المستوطنة " دانييلا فايس "

"يلقي هذا التقرير الضوء على مستوطنة تدعى " دانييلا فايس "، والملقبة بعمدة المستوطنات، عن المخطط الذي تبنته وتدعمه في بناء وزيادة الاستيطان والبؤر الاستيطانية غير الشرعية على الأراضي التابعة للسُلطة الفلسطينية، ورغبتها وأمنيتها أن يصل الاستيطان اليهودي إلى جبال سيناء والأردن، حتى يتحقق " الوعد " دولة من الفرات إلى النيل!"

كما يلقي التقرير الضوء حتى لو بشكل غير مباشر، على تهاون وتساهل السُلطات الإسرائيلية والجيش في ردع المستوطنين من الاستمرار في البناء غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية دون محاكمتهم أو منعهم بشكل رادع، والاكتفاء فقط بالهدم دون فرض غرامات مالية.