الفترة ما بين (30/08/2020 – 05/09/2020)
رام الله 7-9-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 30/08/2020 – 05/09/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(167) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض هذا التقرير مقالات تتطرّق للقيادات الفلسطينية، والمجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 وسكان شرقي القدس.
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفية ديان أوفير، محرّضة على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مدعية " كانت لصائب عريقات مهمة واحدة كبيرة على مدار حياته، وهي إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. يمكن أن هذا ليس حلم صباه، ولكن تم تعيينه بشكل رسمي من قبل حركة فتح لمنصب "مسؤول المفاوضات". كان عريقات جزءا من عملية السلام كنائب رئيس البعثة الفلسطينية لمؤتمر مدريد عام 1991 ولمحادثات واشنطن بالسنوات الثلاث التي أعقبت المؤتمر، وتم تعيينه بشكل رسمي، آنذاك، لمسؤول المفاوضات المُخضرم قبل 25 عاما. هو قام بتمثيل الفلسطينيين خلال أوسلو، كامب ديفيد وقمة طابا، 30 عاما من الفشل تلو الفشل. بدلا من إحلال السلام، قام بشرعنة الانتفاضة الثانية".
وتتابع التحريض: "قررت أحدى أفضل الجامعات في العالم – هارفارد – اختيار عريقات بين 4 متحدين أجانب سيلقون محاضرات ضيوف في مدرسة "كندي" للعلاقات الدولية. يبدو ان مؤسسة محترمة مثل هارفارد وقعت في جحيم شعبوية اليسار الراديكالي في الولايات المتحدة. هنالك عدد لا يُحصى من الدبلوماسيين الأجانب الذين حقّقوا من الغايات التي عُيّنوا لأجلها، ولكن صائب عريقات ليس واحدا منهم. من المحتمل ان سبب اختيار عريقات ليس كفاءاته المهنية، انما رغبة هارفارد الظهور كجامعة متقدمة ومتنورة. من المثير للإهتمام معرفة ماذا كان سيفكر جون كندي، الذي عمل للسلام وبغض الحرب، حول تعيين أحد الأمناء الكبار للسفّاح ياسر عرفات لمنصب في المدرسة التي أُطلقت على اسمه. هذا الميول الجدلي لمكافأة الأشخاص فقط لما يمثلّونه وليس لأفعالهم، لا يتوقف اكاديميا. هذه الجدلية تنطبق أيضا على اللجنة التي قررت منح رئيس الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام، والذي شغل المنصب أقل من تسعة أشهر على انتخابه. باراك أوباما لم يسهم بشكل كبير خلال هذه الفترة فحسب، إلا ان الجائزة التي مُنحت له يستحقها نشطاء حقوق الإنسان في أفغانستان والصين أكثر منه. ولكن ما يهم هذا؟ هو يبدو جيدا أمام الكاميرات".
وتضيف: "المشكلة ان هذا الأمر ليس مضحكا فقط – انما خطيرا أيضا. ماذا سيعلّم السيد عريقات الطلاب في مدرسة كندي للدبلوماسية في هارفارد؟ كيفية دعم قتل المواطنين اليهود والاستمرار في الظهور كمتنورين في العالم؟ كيف يتم عرقلة السلام مرة تلو الأخرى، حتى حين تكون المُقترحات سخيّة؟ هل هذه هي الشخصيات ستكون المثل الأعلى للطلاب الذين سيشكلون الطبقة الدبلوماسية المستقبلية؟".
وجاء على صحيفة "معاريف" مقال محرض على الفلسطينيين للصحفي اليميني المتطرّف نداف هعتساني، مدعيا "من يتجوّل كل يوم جمعة في متنزه سكة الحديد في القدس، داخل القدس الغربية، "اليهودية"، لا يقدر ان يتجاهل الظاهرة: تعج مسارات الرياضة والتنزه بالعرب. صبايا تتبادل الأوراق، الشبان يمارسون الرياضة، وعائلات مع أطفال يتجوّلن. صورة مشابهة موجودة في "عين كارم": يتناولون الطعام في المطاعم، يتجولون إلى جانب النبعة. يشعرون في البيت. ونحن لا نتحدث عن المجمعات التجارية للمدينة، خصوصا مجمع "المالحة"، حيث يعمل التعايش التجاري لساعات متأخرة جدا. جميع هذه المواقع تقريبا بعيدة عن شرقي القدس، ولكن غالبية المتواجدين بها هم عرب سكان شرقي القدس. هم لا يأتون للمواقع الترفيهية والتجارية في غربي المدينة كظاهرة سياسية، انما كسكان ينعمون بوقت لطيف أينما يشعرون بالراحة".
ويضيف: "هذه الحقيقة تناقض طبعا ادعاءات مشايخ اليسار الإسرائيلي واعدائنا من بين عرب إسرائيل الذين ينسبون لنا الابرتهايد والتمييز. غالبية عرب مدينة القدس ليسوا مواطنين انما مقيمين. بكلمات أخرى، ينعمون بجميع الحقوق، ما عدا حق الاقتراع للبرلمان. كبار اليسار الإسرائيلي وقياداتهم (سكان شرقي القدس) في البرلمان ورام الله يعتبرونهم كتابعين لأبو مازن، ولكن يتبيّن انهم يعتقدون غير ذلك. حتى سلوكهم اليومية تُظهر رغبتهم تحت حكم من يريدون ان يعيشون، ولأي دولة يريدون ان يعلنوا ولاءهم".
وتابع: "من جهة أخرى، القيادات العربية الإسرائيلية في البرلمان يحاولون تفكيكنا من الداخل. يتبيّن أننا ننتهج نهجا صحيحا للغاية تجاه عرب القدس. نتعامل معهم بشكل لائق، ونمنحهم الشعور انه من الأفضل لهم ان يبقوا معنا، وليس ضدنا. في ذات النبرة، يبدو ان هنالك علّة أساسية في التعامل مع مواطني إسرائيل العرب الذين رفعوا راية تقويض الكيان الصهيوني. من يعمل ضد وجودنا. أولئك، ومن بينهم كل أعضاء القائمة المشتركة، عليهم ان يشعروا بارتجاج الأرض من تحت أرجلهم. عليهم ان يعرفوا انه من ليس مواليا للدولة على ما هي، لا يمكنه ان يكون ممثلا جمهوريا في برلمان إسرائيل. ومن غير الواضح اذا كان بإمكانه الاستمرار بحيازة مواطنة إسرائيلية".
وكتبت وزيرة المواصلات ميري ريجيف على صفحتها على "فيسبوك": "أسبوع طيب وأخبار سارة. لا شك في ان رئيس الحكومة مستمر بسلسلة من الإنجازات السياسية والدبلوماسية المهمة والتاريخية. تلقينا يوم أمس الخبر السار حول نقل السفارة الصربية إلى القدس وبدء علاقات دبلوماسية وفتح سفارة في القدس مع كوسوفو. حكومة الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو – تُحدث السلام مقابل السلام ومن منطلق القوة، الذي يجلب الكثير من الإنجازات الدبلوماسية غير المسبوقة. أسبوعا مباركا إسرائيل".
وحرض رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، في منشور على "فيسبوك"، على عائلات الشهداء والاسرى، وقال: "في الخفاء ومن دون علمنا قام كل من نتنياهو وغانتس مرة أخرى برفض (المرة الثالثة) القرار لوقف تحويل الأجور للمخربين وأبناء عوائلهم. المعنى: قاتل الحاخام شاي اوحايون، ومئات قتلة الإسرائيليين، سيستمرون بتلقي أجورهم التي تعتبر جائزة على القتل. لماذا رفض كل من نتنياهو وغانتس؟ لأنهم يخافون رد السلطة الفلسطينية والاحتجاجات. بالتأكيد يمكن ان يكون هنالك احتجاجات، ولكن لهذا السبب لدينا الجيش. أنا أقول مرة تلو الأخرى: هذه الأموال تشجع المخرب القادم الخروج وقتل الإسرائيليين. هذا مشوّه للغاية، لا أخلاقي وخطير ان نسمح بتحويل هذه الأموال مقابل القتل".
عضو البرلمان عن حزب "يمينا"، كتب على "فيسبوك" محرضا على ضم الضفة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها: "للأسف الشديد، لن يكون فرض للسيادة على يهودا والسامرة لطالما نتنياهو رئيس حكومة، ولكن كلي أمل ان لا يعرقل كل من "شاس" و"الليكود" سلسلة القوانين التي قد تحد من التمييز ضد سكان يهودا والسامرة. سأقدم يوم غد مقترح قانون يهدف لتصحيح التشويه الذي يميّز بحق سكان يهودا والسامرة. حتى يومنا هذا، لا يوجد لسكان يهودا والسامرة ممثلون في مجلس الحاخامات الرئيسية وليست لديهم أي طريقة للتأثير على اختيار الحاخام الأعلى، في الوقت الذي يتم تمثيل جميع مواطني إسرائيل من خلال رؤساء المجالس والبلديات التابعين لهم. وفقا لمقترحي، سيتم ادراج رؤساء المستوطنات في يهودا والسامرة من ضمن قائمة الشخصيات المصوّتة على شخصية الحاخام الأعلى، وسيتم قوننة هذا القرار".
ما يسمى وزير القدس والإرث اليهودي رافي بيريتس، غرد على "تويتر": "القدس، عاصمة الشعب اليهودي على مدار التاريخ، هي المكان اللائق والصحيح لجميع المكاتب التمثيلية والسفارات الأجنبية. أبارك لرؤساء حكومات صربيا وكوسوفو على قرارهما فتح سفارتيهما في القدس. أنادي سائر الدول المتبقية حيث لدينا معها علاقات دبلوماسية نقل سفاراتها إلى القدس، ونحن سنجد لكم المكان المناسب".
نشرت إذاعة البث والتلفزيون الإسرائيلي "كان"، تقريرا للصحفي عيران سكورل، بعنوان: "العالم اليوم"، يتحدث حول الكشف عن مخطط تحت اسم "خطة باراغواي" لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الباراغواي، التي أقيمت بعد حرب الستة أيام، التي تهدف بنقل وتهجير عدد كبير من الفلسطيني من سكان غزة إلى دولة أخرى.
حيث تم تسريب وثيقة تؤكد نية إسرائيل التي كانت برئاسة غوالدا مئير، ورئيس الباراغواي في تهجير الفلسطينيين إليها في العلن، وفي الخفاء وهذا ما لم تعلمه إسرائيل باصطياد النازيين الذين لجأوا إلى أميركا اللاتينية.
وبحسب التقرير، نجحت إسرائيل بنقل 30 فلسطينيًا من أجل اللجوء إلى الباراغواي، ولكن بعد أول مشكلة وقعت بين الفلسطينيين والسفارة الإسرائيلية، تراجعت عن هذا المخطط، حتى لا تدخل بالمزيد من المشاكل الدبلوماسية والسياسية.
ويكشف فليم وثائقي عرض على القناة 12، شهادة أحد نشطاء اليمين الإسرائيلي، الذي ادعى أنه هو ورفاقه بالنشاط السياسي، عملوا على كشف قضية الرشوة المتعلقة بإيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق.
ويكشف الناشط اليميني، كيف قام هو ورفاقه بالبحث وراء أولمرت، بسبب تصريحاته حول رغبته بإخلاء المستوطنات في منطقة الضفة الغربية، إضافة إلى نشرهم إعلان بإحدى الصحف اليمينية، يطلبون فيه كل من لديه معلومات عن قضية جنائية بإمكانها أن تدين أولمرت بالتوجه لهم.
)الفترة ما بين 13/09/2020 – 19/09/2020(
رام الله 21-9-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 13/09/2020 – 19/09/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(169) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ومقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو.
جاء على صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقال للصحفي بن درور يميني، يحرض على القيادات الفلسطينية، مدعيا "وقعت اتفاقات سلام في واشنطن، وهذا ما يدعو للفرح، لأنّ هذه الاتفاقات تشير إلى رياح التغيير في العالم العربيّ. الفلسطينيون غاضبون إلا أنّ ردود الفعل في العالم العربي تتأرجح ما بين الرضى والدعم. لا يوجد أي هبات شعبيّة. اسرائيل لم تعد وحشًا خطرًا، انما أملا لمستقبل جديد. لا يدور الحديث عن قصة عشق، لكن بالطبع هنالك أقل بكثير كراهيّة".
وأضاف يميني "منذ عشرات السنوات تلعب الجامعة العربيّة دور الساحة الخاصة للجانب الفلسطيني. كل قرار رغب به الفلسطينيون حصل على دعم فوري. كل هذا الربح للجانب الفلسطيني كان بطعم الخسارة. جر الفلسطينيون مرة تلو الأخرى أعضاء الجامعة إلى المصادقة على قرارات أساءت إليهم أكثر".
وقال: "في اجتماع الجامعة عام 2002، اقترح السعوديون مبادرة سلام. الفلسطينيون بالتعاون مع رئيس لبنان هددوا حينها بالانسحاب اذا ما تمت المصادقة على المبادرة. حينها، طالبوا أن تشمل المبادرة على تعديل مع إضافة بندين- تبني قرار 194، الصادر عن الأمم المتحدة، والذي يمنح – وفق التفسير العربي- حق العودة لأحفاد اللاجئين إلى بيوتهم، وبند آخر، يمنع توطين أحفاد اللاجئين في الدول العربية الموجودين فيها، لم يكن ارئيل شارون، والذي شغل حينها منصب رئيس الحكومة، ليصادق على المبادرة السعودية الأصلية. لكن الإضافات التي أضيفت إلى المبادرة حولتها إلى مخطط لنزع الشرعية عن قيام دولة إسرائيل بصورة فعلية. هل ساعد ذلك الفلسطينيين؟ بالتأكيد، لا".
واختتم: "من غير المفروض ان نفرح أكثر من اللازم، قرار الجامعة العربية والمقالات، التي تكثر في الآونة الأخيرة، والتي تمدح السلام والتطبيع مع إسرائيل، لا تبشر بقدوم شرق أوسط ليبرالي، الدعاية المناهضة لإسرائيل واللاسامية منذ عشرات السنوات لن تمحى بسبب مصالح آنية. لكن، الإسرائيليين يستطيعون زيارة الدول العربية، دون جواز سفر أجنبي، الفلسطينيون مصرون على المضي إلى الخلف، العالم العربي يخطو إلى الأمام بخطوات مترددة".
وجاء على نفس الصحيفة مقال محرض للصحفي اليكس فيشمان حول اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، أدى إلى تقارب كبير بين حماس وفتح وفصائل فلسطينية أخرى لتشكيل جبهة مقاومة مشتركة. في منظومة الأمن في إسرائيل يخشون من تعاظم البنى التحتية الإرهابية في غزة.
وقال فيشمان: "ما لم تفعله سنوات من الانتفاضة، وأطنان من القنابل التي سقطت على القطاع، وآلاف الجرحى الفلسطينيون الذين أصيبوا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، قام به سلام صغير مع الإمارات العربيّة المتحدة والبحرين. حركة فتح، منظمة حماس، وباقي المنظمات الفلسطينية وحدت القوى نحو تشكيل مكتب للتعامل مع مسار السلام الإسرائيلي- عربي، التعاون الذي يقلق جدًا المصادر الأمنية في إسرائيل".
وتابع: "في المنظومة الأمنية في إسرائيل يترقبون أي خطوات احتجاجية بديلة سيقوم بها الفلسطينيون، إلا أنه وحتى الساعة لا يرون أي حاجة إلى تغيير الترقب الأمني للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقطاع".
رصد "فيسبوك":
كتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتينياهو على صفحته على "فيسبوك":أنا في طريقي إلى إسرائيل بعد انتهاء اللقاء التاريخي في واشنطن، قمنا بالتوقيع على اتفاقيتي سلام مع دولتين عربيتين، سيشعر مواطنو إسرائيل بثمار هذه الاتفاقيات في الوقت العاجل، وسيلازموننا لأجيال. كل من تواجد في مكان الحدث فَهِم إننا فعلنا منعطفا تاريخيا لصالح دولة إسرائيل ولصالح السلام، أعود إلى البلاد مع 3 مهمات، الأولى: محاربة الكورونا، الثانية: محاربة الإرهاب، والثالثة: توسيع دائرة السلام، لا يُفاجئني أن الإرهابيين الفلسطينيين اطلقوا النيران تجاه إسرائيل تزامنا مع المؤتمر التاريخي. هم يريدون إعادة عجلة السلام إلى الوراء، ولكنهم لن ينجحوا، سنضرب بكل من يعمل للمس بنا، وسنمد أيدينا للسلام مع كل من يريد ذلك".
وكتب عضو الليكود آفي ديختر على صفحته على "فيسبوك": "توقع إسرائيل على اتفاقيات سلام مع الإمارات والبحرين، والفلسطينيون يطلقون الصواريخ، ستُنقل السفارات إلى القدس والفلسطينيون ينفذون عمليات، نحن سنبني وسنفرض السيادة على مستوطناتنا والفلسطينيين سيموّلون أسرى الإرهاب، بالنسبة للفلسطينيين حلمهم الوردي هي الحرب، والسلام هو خيبة أملهم، فائق التهاني لرئيس الحكومة نتنياهو والرئيس ترمب لهذه الخطوة".
وكتب وزير الاستخبارات إيلي كوهن على صفحته على "فيسبوك": " يوم 15-9 هو يوم تاريخي للشرق الأوسط، اتفاقية ستغيّر وجه الخارطة السياسية الإقليمية الأمنية بشكل حاد، كما تخلق محورا مكوّن من إسرائيل ودول الخليج أمام محور الشر المكوّن من إيران، وتركيا والفلسطينيين".
وحرضت اييليت شاكيد عضو عن يمينا في منشور على "فيسبوك" ضد عائلات الشهداء والاسراى، وقالت: "قام متضرروا الإرهاب بتقديم دعاوى ضد المخربين الذي تسببوا بموت العزيزين على قلوبهم، وتلقوا تعويضات، بسبب دفع السلطة الفلسطينية أجور لأولئك المخربين، يمكن للدولة ان تستحوذ على العائدات الضريبية التابعة للسلطة وتحويلها للعائلات الثكلى، ولكن لسبب معين لا تفعل الحكومة ذلك. كما اعتدنا، لا تفعل الحكومة أي شيء حتى في هذه المواضيع".
رصد القنوات:
المصدر: (كان) هيئة البث الإسرائيلي
تقرير: غال برغر
تم تخصيص هذا التقرير "حرب واحدة لشعبين"، "بمناسبة الذكرى العشرين للانتفاضة الثانية، كيف اندلعت، والأسباب المتعلقة باندلاعها، وإلى أين تطورت، حسب المنظور الإسرائيلي. حيث يتم وصف الرئيس ياسر عرفات بالإرهابي والمحرض على العنف، واتهامه هو وأجهزة الأمن الفلسطيني أنهم من تسبب باندلاعها وانفجارها في أراضي الضفة، وكأن زيارة شارون إلى المسجد الأقصى ليست هي من أشعلها، وتراكمات للانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في للقدس والضفة والقطاع بحق المواطنين الفلسطينيين".
ويركز التقرير "على العمليات التي تم تنفيذها على يد كتائب شهداء الأقصى في الداخل، ضد المدنيين الإسرائيليين، دون التطرق إلى المذابح التي اقترفها الجيش الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الثانية وخاصة المدنيين، بالإضافة إلى الاعتقالات للقادة الفلسطينيين وبالأخص قادة فتح".
المصدر: موقع منظمة كسر الصمت
شهادة أحد الجنود المسرحين- يهودا شاؤول
يروي أحد الجنود الإسرائيليين المسرحين- يهودا شاؤول شهادته خلال خدمته العسكرية في مدينة الخليل، ويصف في شهادته، افتراءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الخليل الأبرياء، والاعتداء عليهم برعاية وحماية الجنود الإسرائيليين، الذين وظيفتهم حماية وخدمة المستوطنين، حتى أثناء اعتداءاتهم غير المبررة على الفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك أوامر تمنع الجنود من تطبيق القانون أو المواجهة مع المستوطنين، ويترك ذلك للشرطة، التي هي بالأساس في صف المستوطنين وداعمة لهم.
)الفترة ما بين 20/09/2020 – 26/09/2020(
رام الله 28-9-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 20/09/2020 – 26/09/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(170) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة على الرئيس محمود عباس وعلى الشعب الفلسطيني.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفي دانئيل سريوطي، محرّضا على الرئيس الفلسطيني، مدعيا "قامت قوات الأمن الفلسطينية مؤخرًا بالاعتقال والتحقيق مع مقربين من قيادي سابق في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، اثر الأنباء عن مساهمته في بلورة اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربيّة المتحدة والبحرين. من بين المعتقلين: قائد سابق ومسؤول عن سلطة المعابر في السلطة الفلسطينية".
وتابع الكاتب: "دحلان يعيش منذ عشر سنوات في ابو ظبي، سوية مع عائلته، بعد أنّ هرب من مناطق السلطة الفلسطينية في أعقاب اتهامات بالفساد والخيانة، حيث يقوم ولي العهد في ابو ظبي، محمد بن زايد على ايوائه، دحلان، معرّف على أنه يطمح إلى اخذ مكان أبو مازن، في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، وبعد الاتفاق مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تم الادعاء أنه ساهم في بلورة الاتفاق الذي منحه وعودات- من نظام ترمب ومن الإمارات العربية المتحدة- وفقها سيتم تعيينه خلفًا لرئيس السلطة الحالية. كل ذلك، رغم الإنكار من واشنطن ومن الإمارات العربية المتحدة بأن لدحلان أي ضلع ببلورة الاتفاق أو منحه أي وعودات".
وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال محرض على الفلسطينيين للصحفي موطي كربل، مدعيا "الى جانب الاهمية الاقتصادية الكبيرة جراء توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل وبين الامارات العربية المتحدة والبحرين، والاهمية الاستراتيجية الامنية في انتاج اتحاد مناطقي بدعم اميركي ضد إيران، الى جانب كل هذا هناك دول عربية اخرى من المحتمل أنها ستنضم الى هذا الاتفاق في المستقبل القريب، وبهذا يتم تحويل الشرق الاوسط الى شرق اوسط جديد، والى جانب كل هذا فان الاتفاقيات سوف تأتي في بشرى لـ ما يسمى "للمشكلة الفلسطينية".
وقال كربل: "هذه الاتفاقيات تبشر أن الولايات المتحدة على الاقل برئاسة ترمب ومع الكثير من الدول العربية واسرائيل قرروا حل الـ "مشكلة الفلسطينية" بطريقة واحدة ممكنة: التوقف عن النظر اليها على انها مشكلة، هم يعلنون ذلك من خلال الاتفاق السري بينهم، الفلسطينيون كأشخاص لا يستطيعون الذهاب لأي مكان، لكن الفلسطينيين والقيادة الوطنية الفلسطينية- تتبخر وتتلاشى. وفعليًا، حسب ادعاء القومية الفلسطينية، فإنه لم يكن هناك سيطرة فعلية على ارض الواقع، انما كانت (القومية الفلسطينية) الظل الذي فرض عودة صهيون الحديثة على ارض الواقع".
وأضاف: "قبل بدء الصهيونية في اعادة الشعب الاسرائيلي إلى أرضه، السكان العرب الذين سكنوا هذه الأرض لم يفكروا في أنفسهم على أنهم قوم بحد ذاتهم، اعادة شعب اسرائيل لأرض اسرائيل تلقت معارضة طبيعية، هذه المعارضة تبلورت على مدار السنين الى وعي وطني، لم يكن أي شيء ايجابي حيال هذا الوعي حتى اليوم، والمضمون الوحيد الذي يساعدها على البلورة حتى اليوم هو معارضتهم لإعادة شعب اسرائيل الى أرض إسرائيل، وعلى اثر كل الجهود الدولية التي بذلت حتى اليوم لم تقم ولن تقوم دولة فلسطينية، ولتقوم الدولة الفلسطينية هم مجبرون الاعتراف بنا والتصالح معنا ولكن يمكن أن يخسروا الشيء الوحيد المشترك بيننا لذلك فهم لا يريدون دولة خاصة بهم هم يريدون "دولتنا".
وأشار كربل، إلى أن "هذا المضمون الوطني السلبي لم يكن ذا قوة على مدار التاريخ لولا وجود قوى أخرى لها مصلحة في تطويره وتضخيمه لتتمكن من استغلاله واستعماله لحاجاتها بشكل عام ولمعارضة اعادة الشعب الاسرائيلي بشكل خاص، العالم العربي بأكمله رأى بـ"الصهيونية" اقتحاما غريبا الى الحيز الطبيعي في حياتهم ليس صدفة أن ردة الفعل الفلسطيني جراء توقيع الاتفاقيات خلال هذا الاسبوع وتتمة للرفض السياسي وقنابل كاتيوشا".
وزعم، "الفلسطينيون يدركون جيدا واكثر من غيرهم أهمية هذه الاتفاقيات، وأنها أعطت فرصة لغالبية الذين زرعوا الكذب في الادعاء الوطني لهم: بالنسبة لـ موقعي الاتفاقيات المشكلة الفلسطينية لم تعد مشكلة، وخرج الهواء من الفقاعة التي كانت تسمى "المشكلة الفلسطينية" وخلال الـ 100 عام وحتى منذ قيام دولة اسرائيل كان تركيز أساسي لعدم استقرار الشرق الأوسط حتى أيضا لمشكلة عالمية مركزية، لأن في القومية الفلسطينية لم يكن أي شيء ايجابي خاص بها ولم يكن باستطاعتها ولوحدها أن تعارض قوة وتتنكر لقوة إسرائيل والتخلي عنها من قبل اولئك الذين قاموا برعايتها لمصالحهم وحاجتهم هذا يعتبر ضربة قاضية حتى الموت".
وتابع كرمل: "ظل القومية الفلسطينية والذي لم يقم الا مع المصنع الصهيوني تلاشى واختفى، وأولئك الذين قاموا برعايته خلال الـ 100 عام ليسوا بحاجة اليه اليوم، وقاموا برميه الى جوانب الطرق في التاريخ، لكن الاتفاقيات ما زالت حتى الآن تتطرق للمشكلة الفلسطينية، من الواضح للجميع وللفلسطينيين اكثر من غيرهم ان الازدهار الذي حدث لهم في السنوات العشر الاخيرة والتي وصلت الى ذروتها وقت اتفاقية اوسلو وهذا الازدهار والسنوات قد ولت وليس لها طريق للعودة".
وقال: "عهد القومية الفلسطينية قد ولى وانتهى لكن ايضًا لم يكتمل حتى الآن، لا يمكن تصليح التشويه الذي حدث على مدار مئة عام لا بيوم واحد ولا باتفاق واحد، ما زالت قوى تتمتع بالكذب لخدمة مصالحها والذي يساعدهم في استمرار رعايته، وبقي علينا ايجاد الطريق التي تسمح للعرب الذين يعيشون في اسرائيل حياة يستحقونها حياة عادلة ومحترمة تحت السيادة الإسرائيلية، لكن مع نشر خطة ترمب "صفقة العصر" في الشتاء السابق تبين أن الاتفاقيات التي حدثت هذا الاسبوع تقف امام اداة واحدة وتوضح أن "العالم يريد حل المشكلة الفلسطينية بالطريقة الوحيدة والممكنة وهي "التوقف عن النظر اليها كمشكلة".
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفي اليميني يئير الطمان حول تقديم المستشار القضائي مندلبليت: موقفه بشأن أن "جنين جنين"ـمؤامرة كاذبة لا اساس لها من الصحة.
وقدم مندلبليت المستشار القضائي للحكومة، موقفه أمام المحكمة المركزية في إطار دعوى التشهير التي رفعها المقدم نسيم ماجنجي ضد محمد بكري مؤلف ومنتج فيلم "جنين جنين"، وقضت المحكمة العليا بأن الفيلم يتضمن أكاذيب فاضحة واتهامات باطلة وادعاءات لا أساس لها من الصحة تفيد بارتكاب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي جرائم حرب خطيرة أثناء القتال في عملية الدرع الواقي عام (2002) في جنين.
وتابع: "فيلم "جنين وجنين" والمؤامرات الكاذبة الواردة فيه" حسب الموقف الذي قدمه المستشار القضائي" قد الحق اضرارا جسيمة وعميقة وحقيقية بمشاعر الدوائر الواسعة لدى الجمهور بأسره، وبجنود "جيش الدفاع" الإسرائيلي، والعائلات الثكلى والمقاتلين، الذين أرسلتهم دولة إسرائيل والجيش للتضحية بأرواحهم في القتال ضد العناصر "الإرهابية" في أزقة مخيم جنين. الفيلم يمس بالسمعة الطيبة للمقاتلين ومن بينهم المدعي العام. الذين أرسلوا لحماية مواطني الدولة، منهم الكثير لم يعودوا وحملوا على أجسادهم علامات القتال، وكذلك باسم الجيش الإسرائيلي وأجيال المقاتلين الذين استمروا في طريقهم للقتال.
وحرّض الكاتب على الفنان محمد بكري، وفرض حقائق غير صحيحة، مع تجاهل تام لموقفه أو لتصريح منه كما يقتضي أن يتصرف الإعلام المهني.
رصد السوشيال ميديا:
فيسبوك:
كتب عضو الليكود عوزي ديان، "الحجارة تقتل أيضا!، وقال: "تم القرار، وأخيرا، لعقد جلسة طارئة في لجنة الامن والخارجية حول سياسة محاربة الإرهاب. سندعي ضحايا إرهاب الحجارة وسنتخذ سلسلة قرارات مجدية ومهمة: اطلاق النار في الميدان ودعم المُهاجمين، هدم بيوت المخربين ومساعديهم، طرد عائلات، وقف دفع الأجور للمخربين وعوائلهم، دعم قضائي. وكل ما هو ضروري وملح".
وتابع: "انصتوا لأقوال الأم من عائلة "بيريتس" المُهاجَمة. اذا وضعت حياة الأولاد في الخطر، مسموح لنا اطلاق النار ليس فقط في الهواء! نحن ملزمون بتوفير الأمان لهم! ".
كما غرد ديان في تغريدة له حول معاداة السامية، وكتب: "الرسالة التالية هي جزء من حربنا المستمرة ضد منظمات الـ BDS بشكل خاص ومعاداة السامية بشكل عام، وانا انقل لكم هذه الرسالة باسم جمعية "شورات دين" والتي تمثّل ريفكا روم قضائيا في دعوتها للتشهير ضد ناشطة (BDS).
وتابع: "سهير نافال، ناشطة في حركة المقاطعة، نشرت على الفيسبوك صورة لريفكا بزيها العسكري إلى جانب صورة فتاة فلسطينية قُتلت على الحدود مع غزة، وأضافت جملة "انتقلت إلى إسرائيل من الولايات المتحدة لتنضم إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والاشتراك في التطهير العرقي للشعب الفلسطيني". تمت مشاركة المنشور عشرات آلاف المرات في صفحات داعمي الـ BDS، والأكاذيب التي نُشرت بحق ريفكا وصلت إلى مليونين مشترك".
كما حرض عضو الليكود كيتي شطريت في تغريدة له، وقال: "عملت سويا مع رئيس المجلس الإقليمي جبل الخليل، يوحاي ديمري، لمنع الغزو الفلسطيني غير القانوني في مستوطنة "نجوهوت". هذه رسالة مهمة لسيادة القانون في إسرائيل والي يُظهر سيادة فعلية. لن نبيح أراضي يهودا والسامرة. لن نتنازل عن أراضي الدولة، وعن مستوى المعيشة في جنوب جبل الخليل وعلى أمن المستوطنين. أشكر الوزير ميخائيل بيطون والإدارة المدنية على العمل الجاد".
تويتر:
وغرد الناشط في الليكود أرئيل ايلوز، "انظروا ما الملصقات التي يقومون بتوزيعها هنا: "الاستقلال لدولة فلسطين الآن". ماذا رأيكم، هل نخبر أولئك الذين يزعجون رجال الشرطة عمّا يحدث في غزة؟".
رصد القنوات:
المصدر: موقع منظمة " كسر الصمت "
يروي الجندي المحرر عيدان برير شهادته خلال خدمته في سلاح المدفعية، بالكتيبة 411، في منطقة قلقيلية.
برير تطرق إلى الأوامر التي تلقاها من ضابط الكتيبة، والذي أمر الجنود في الكتيبة بالتصويب إلى ركب المتظاهرين وإحضارها إليه!
ويؤكد الجندي أن هذا الضابط نفسه قام بإطلاق الرصاص على الكثير من المتظاهرين الفلسطينيين خلال احتجاجاتهم وأثناء "رشقهم للحجارة"- حد تعبيره!
المصدر: التلفزيون الاجتماعي
في هذا التقرير، قام الصحفي يوناتان همفل، بتوثيق عدد من الحالات التي تقوم الشرطة بتوقيف المارة من المواطنين، وفحص أوراقهم الثبوتية كالبطاقة الشخصية، للتأكد من هويتهم، ليكشف عن التمييز في تعامل الشرطة مع المواطنين، وهذا التمييز مبني على خلفية المواطن الذي يتوجه إليه الشرطي، سواء عربي، أثيوبي، طالب لجوء، ومواطن يهودي أبيض.
وينتقد التقرير التصنيف العنصري – البروفايلينج، الذي تستخدمه الشرطة في تعاملها مع المواطنين، الذي من الممكن أن يبدأ بفحص للبطاقة الشخصية، ملاسنة بين الشرطي والمواطن واعتقاله خلال ثوانٍ رغم انه لم يقترف أية مخالفة، فقط لأنه مشتبه، ولأن كل عربي وأثيوبي لدى الشرطة هو شخص مشتبه ويشكل خطرًا على المحيط أو الحيز الذي يتواجد به.