الفترة ما بين 2/8/2020 ولغاية (8/8/2020)
رام الله 10-8-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 2 ولغاية 8 آب/ أغسطس الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(163) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
ويعرض هذا التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
وحرض الصحفي أفري جلعاد، في مقابلة مع قناة 13، على أعضاء القائمة المشتركة والثقافة العربية بشكل عام، وادعى: "أن اعضاء القائمة المشتركة هم أعداء لكونهم داعمين للإرهاب".
وأضاف أنه "يريد أن يرى تمثيل أكبر لـ"عرب يصنعون أعمالا طيبة" مثل الخدمة العسكرية، ولكنه غير مستعد ان يمنح منصة لأعضاء برلمان عن القائمة المشتركة".
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالا يحرّض على الرئيس محمود عباس، وقال: "في الوقت الذي ما زالت إسرائيل تتعاون في دفع أجور الأعمال الإرهابية من قبل السلطة الفلسطينية، لا يتنازل الكونغرس الاميركي. عضو الكونغرس داج لامبرن، توجه إلى الرئيس ترمب بطلب لفرض عقوبات شخصية على أبو مازن وكبار السلطة الفلسطينية".
مكتب محاربة معاداة السامية ليهود فرنسا حرض على الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم ووصفها بـ"المعادية للسامية"، وقال في برقية رسمية لحكومة إسرائيل لمنع إطلاق اسم أم كلثوم على شارع في مدينة حيفا، "المطربة المصرية، والتي توفيت عام 1975، كانت معادية للسامية معروفة، حيث أنها اعتادت على إطلاق تفوّهات مثل: "اذبحوا اليهود" خلال مهرجاناتها في وقت حرب الستة أيام وحرب الغفران".
وأضافت الرسالة، التي أُرسلت إلى القائمة بأعمال سفير إسرائيل "على بلدية حيفا ان تلغي المشروع المنبوذ والخطير والذي يمكنه أن يشجع معاداة السامية ضد اليهود سكان أوروبا وأن يعرّض حياتهم للخطر".
وحرض الصحفي إيلات كهانا في مقال نشرته صحيفة "مكور ريشون" على الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج"، وقال: "حجم السيطرة الفلسطينية على أراضي الدولة في مناطق (ج) هو كبير جدا. تم تقديم التماس هذا الأسبوع للمحكمة اللوائية في القدس حيث تم توجيه اتهامات لكل من وزير الأمن، الإدارة المدنية، وزيرة حماية البيئة، شرطة إسرائيل وقائد جبهة المركز الجنرال نداف بدان، لعدم اتخاذهم خطوات لتطبيق القانون وسماحهم للفلسطينيين بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التابعة للدولة. أحد الأمثلة الأكثر غرابة هي كسارة قرية بيت فجار، جنوب كيبوتس "مجدال عوز" في "غوش عتصيون"، والتي أقيمت دون تأشيرة وبخلاف اتفاقيات أوسلو، وعملت على مدار عقدين دون أي خطوة رادعة من قبل الدولة".
وأضاف: "يقع نصف الكسارة في أراضي تابعة لمناطق "ب"، حيث لدى السلطة الفلسطينية السيطرة المدنية عليها، ولكن يقع نصفها الثاني على أراضٍ تابعة للدولة في منطقة ج: في عام 2019 امتدت الكسارة على ما يقارب الـ 1.500 دونما، أكبر من نصف "جفعات شموئيل"؛ تقريبا نصف هذه المساحة تقع في مناطق ج. هذه الكسارة الأكبر على أراضي دولة إسرائيل، ويتم فيها أعمال حفريات ومحاجر تضرّ بمسطحات الأرض بشكل لا عودة منه".
ويتواصل التحريض على المناطق (ج)، في صحيفة "مكور ريشون"، وجاء في خبر نشرته: "ستعرض الإدارة المدنية، يوم الخميس القادم، أمام لجنة الامن والخارجية في البرلمان مخططها للجم السيطرة الفلسطينية على مناطق ج. طلبت اللجنة الوزارية للامن والسياسة تفاصيل حول هذا المخطط قبل عام، ولكن سيتم عرضه بشكل سريّ الأسبوع القادم. جاء هذا المطلب من الإدارة المدنية عقب النقاش الذي دار في اللجنة والذي أظهر تقاعس دولة إسرائيل أمام ما يحدث في مناطق (ج) والإنجازات التي حقّقتها السلطة الفلسطينية في هذه المناطق".
وادعى رئيس اللجنة عضو البرلمان تسفي هاوزر أنه "علينا ان نجد سياسة عمل ممنهجة للجم السيطرة الفلسطينية على مناطق ج".
وحرض الصحفي أساف جيبور في خبر نشره على صحيفة "مكور ريشون" على سكرتير عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وقال: "حضر أعضاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي، يوم السبت الماضي، لزيارة لدى أنيس صفوري، مخرّب أطلق سراحه بعد قضائه 12 عاما في السجن، وحظي إلى استقبال ملوكي عند تسريحه.
صفوري، من سكان شفاعمرو، مُتّهم بالتواصل ومساعدة العدو خلال الحرب، والانتماء لتنظيم غير قانوني، التعاون على القتل وحياز السلاح".
وأضاف: "قام سكرتير عام التجمع، مصطفى كبها، باستغلال الزيارة لكي يكشف للموجودين ان الحزب على علاقة مع ممثلي جميع التيارات الفلسطينية، كما وأقاموا لقاءات معهم. "أقمنا لقاءات مع شخصيات من كل التيارات الفلسطينية وقلنا لهم أننا لسنا جانب محايد انما جزءا من حركة تحرير الوطن الفلسطينية، ولدينا مهمة وطنية".
وغرد الحاخام أهران دوف هلبيرن على "تويتر" محرضا على العرب: "ساعات بعد ان صبغت بلدية تل أبيب بنيانها بعلم لبنان، امتلأت شبكات التواصل الإجتماعي في لبنان بالكراهية والتحريض ضد إسرائيل بكميات هائلة. هذا ليس غريبا، فبعد الإيماءات للفلسطينيين مع أوسلو – تلقينا انتفاضات دموية. وبعد الإيماءات للفلسطينيين مع مخطط الإنفصال – تلقينا صواريخ".
عضو برلمان عن الليكود كيتي شطريت، غرد على تويتر: "عرفت اليوم حقيقة ان الصندوق القومي للعلوم، والممول من قبل لجنة الميزانيات والتخطيط، قام بتمويل بحث معادي لإسرائيل لبروفيسور نادرة شلهوب – كيفوركيان، والذي ينعت إسرائيل "بالاستعمار" وتربطها وتربط جيشها بشكل مثير للسخرية بإبادة الشعب وخطف وتعذيب الأطفال الفلسطينيين".
وحرض عضو الكنيست في حزب اليمين، متان كاهانا، على فتح والسُلطة الفلسطينية، بسبب قيامها ببناء منازل للمواطنين الفلسطينيين الذين تم اتهامهم من قبل السُلطات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات ضد مواطنين يهود.
ويتوجه كاهانا إلى الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ عمليات هدم البيوت لكل فلسطيني يتم اتهامه بتنفيذ عملية، حتى لو قامت السُلطة الفلسطينية ببناء بيتٍ جديد له، حتى لا يفكر أي مواطن فلسطيني حسب ادعائه بتنفيذ عملية مجددًا، وردعهم.
)الفترة ما بين 9/8/2020 ولغاية (15/8/2020
رام الله 17-8-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 9 ولغاية 15 آب/ أغسطس الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(164) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
ويعرض هذا التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرات الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي، والتي جاءت في معظمها تعليقا على الاتفاق بين اسرائيل والإمارات لتطبيع العلاقات بينهما.
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفي نداف شرجاي، تطرق فيه إلى الاتفاق المبرم بين الإمارات وإسرائيل، مدعيا أن "تأجيل الضم يبدو الآن كضياع لفرصة صفقة القرن؛ فرصة فذّة قمنا بإضاعتها. كانت الصفقة نافذة من الإمكانيات النادرة ومن غير المعروف متى ستتكرر. أمر واحد فقط يمكنه ان يُكفّر عن هذا الذنب: البناء المكثّف الذي سيملأ تلك المناطق بالبناء الاستيطاني. دون هذا البناء، سنخرج دون أي انجاز".
وفي ذات السياق جاء على صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة للصحفي اليميني بن درور ، مدعيا "علينا أن نعترف، النظرية التي انهارت هي تلك التي قادها جون كيري: اذا لم تصنعوا السلام مع الفلسطينيين، إسرائيل ستتحول إلى دولة منعزلة، والاتفاق مع الإمارات هو مسمار إضافي في نعش هذه النظرية. تبنى اليسار الإسرائيلي هذه النظرية بكل تلهّف. وقد حان الوقت لأن نفحص مسارات جديدة".
وتابع أن "اليمين أيضا بحاجة لمحاسبة، فمن كثر الحديث عن فرض النفوذ على مناطق في يهودا والسامرة، لم ننتبه أن السيادة على إسرائيل بحد ذاتها موجودة في البيت الأبيض. هناك صدر القرار ضد الضم. وهنالك صدر القرار على صفقة العلاقات مع الإمارات مقابل تجميد الضم،أو مقابل تجميد الضم ظاهريا".
وأضاف "لكلا القائدين دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، اللذان دفعا بتلك الخطوة، مصالح سياسية. ترمب بحاجة لإنجاز سياسي، بالرغم من صغره، في الوقت الذي تُشير الاستطلاعات لتردي مكانته. ونتنياهو لديه أيضا انجاز أكثر أهمية. فهو حظي على اتفاق سلام مع دولة خليجية، وهي خطوة مهمة جدا. بداية، إسرائيل ربحت بطاقات مهمة في خضم حربها مع إيران. وبالطبع نعرف عن العلاقات القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية السنية المعتدلة، ولكن هذه العلاقات تلبس حُلّة جديدة اليوم. ثانيا، لم تجلب نظرية العُزلة السلام، بل قامت بإبعاده. حيث عزّزت تهديدات العُزلة من رفض الفلسطينيين. هم اعتقدوا أنهم مركز اهتمامات الشرق الأوسط والدول العربية، لكن على أرض الواقع العالم العربي افتك منهم".
وختم بالقول: "يقوم الاتفاق مع الإمارات العربية المتحدة بتحديد السؤال: هل يمكننا ان نصل إلى سلام مع العالم العربي دون حل القضية الفلسطينية، استنادا على معادلة سلام مقابل سلام؟ من بين أربع الدول المجاورة لإسرائيل، لدينا سلام مع دولتين منهم. الدولتان المتبقيتان تشبهان الدولة المدمّمة. ولدينا علاقات تجارية وأمنية مع دول أخرى، وهذه العلاقات تُصبح أكثر متانة".
ونشر موقع "واي نت" مقالا للصحفية جودي موزس عقب قرار المحكمة العليا "منع هدم بيت فلسطيني لأن الهدم سيؤدي إلى رمي أبرياء في الشارع دون ذنب"، وجهت فيه أصبع الاتهام نحو "السياسيين الذين لم يقوموا بسن قانون يفرض هدم بيت كل فلسطيني ينفّذ عملية دون علاقة لمعرفة عائلته بنيّته أو لا".
وقالت: "قانون بسيط، قصير، يمكن أن يكون قاسيا، ولكنه مُجدٍ: هدم بيوت المخربين في كل حال، دون الاكتراث لرابط العائلة مع العملية. بشكل قاطع. بدون اعتبارات ولا رحمة. العديد من السياسيين ينتقدون ويصرخون ضد سياسة المحكمة، كما أن رئيس الحكومة يعلن ان سياسته هي هدم بيوت المخربين. جميل. اذا لماذا تثرثرون جميعكم هكذا؟ من منعكم حتى الآن من سن قانون واضح وبسيط في هذا الشأن؟ اذا كان هذا موقفكم – تصرّفوا بما يتلاءم معه. لهذا السبب يوجد برلمان".
وفي مقالة نشرتها في صحيفة "يسرائيل هيوم" حنان جرينوود تطرّقت فيه إلى تدريب، يموّله "المجلس المحلي لمستوطنة إفرات"، والذي يهدف إلى تسليح وتدريب المستوطنين راكبي الدراجات الهوائية من التعامل مع كل خطر يمكن أن يداهمهم، وفي الخطر يقصدون الفلسطينيين. ويتعامل المقال مع الفلسطيني على أنه تهديد وجوديّ دائم للمستوطن، الأمر الذي يحمل شيطنة تامة للفلسطينيين وأنسنة للمستوطنين، علما أن من يتعرض للاعتداءات الدائمة هم الفلسطينيين من قبل المستوطنين، وآخرها كان الاعتداء على مجموعة من راكبي الدراجات الهوائية الفلسطينيين في بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وفي الصحيفة ذاتها، طالب أرئيل كهانا بـ"الإعلان عن هيئة شؤون الأسرى – منظمة إرهابية" لأنها "هي الجسم الذي يدفع للمخربين وأبناء عوائلهم أجور الإرهاب".
وتطرق بوعاز بيسموت في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" إلى "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل". وقال: "يمكننا أن نقول إن اتفاق السلام الثالث بين إسرائيل ودولة عربية هو العكس المُطلق لما اعتدنا وتربينا عليه، حيث يُطلب من إسرائيل أن تتنازل عن مناطق لتحصل على اتفاقية السلام. المعادلة الجديدة هي: سلام مقابل سلام. ابدأوا في ترديد هذه المعادلة. سلام من مكان قوة، مثلما ادعى نتنياهو، والذي تحوّل بشكل رسمي لثاني رئيس حكومة من اليمين يوقع على اتفاقية سلام مع دولة عربية".
وتابع: "العالم يتغيّر وكذلك الشرق الأوسط، وإذا كان المبدأ قبل سنوات هو إرضاء الفلسطينيين، فالدول العربية اليوم تحاول إرضاء نفسها لضمان استمرارية وجودها".
وفي صحيفة "يديعوت احرونوت" كتب يفعات أرليخ عن الاتفاق بين الإمارات واسرائيل أيضا. وقال إن "الفكرة ان إقامة علاقة سلام مع دولة ما يتطلب تأجيل لخطوة فرض النفوذ الإسرائيلي على يهودا والسامرة، هي فكرة مثيرة للغضب وتناقض جوهر صفقة القرن بحد ذاتها".
وتابع أن "السلام لن يُلزم تهجير السكان – عربا أو يهودا – من بيوتهم، هذا ما جاء في صفقة القرن بصيغةٍ لا يمكن منحها أكثر من معنى، وهذا التهجير الذي يمكن أن يصحبه اضطراب مدني، يناقض مبدأ التعايش".
وأضاف: "سيعم السلام الحقيقي فقط بعد ان يعترف جميع العرب في الشرق الاوسط ان حيفا ويافا، ومعاليه أدوميم وشيلو هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل. ولكن، اذا كانت إسرائيل مترددة ومتلعثمة ولا تُعلن بصوت واضح وعالي ان هذه الارض هي أرض الآباء، فكيف على الآخرين أن يفهموا ذلك".
وفي صفحته على موقع "فيسبوك"، كتب وزير الصحة الإسرائيلي يولي ادلشطاين "أبارك الاتفاق المهم بين إسرائيل والإمارات، وخصوصا استثمار الأخيرة في إسرائيل للوصول إلى لقاح ضد كورونا. هذه خطوة مهمة جدا، وبالرغم من هذا، السيادة على يهودا والسامرة والأغوار ليست أقل أهمية لشعب إسرائيل. ممنوع أن يلغي التطبيع فرض القانون الإسرائيلي. وعدنا 1.3 مليون مصوتا لليكود بالسيادة، وعلينا ان نفي بوعدنا".
وفي "فيسبوك" كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "آمن الكثير على مدار سنوات أن سلام إسرائيلي-فلسطيني سيدفع بمصالحة واسعة أكثر بين إسرائيل والعالم العربي. لكن في هذه الأيام، أعتقد أن السلام سيأتي بشكل معاكس: دفع المصالحة الواسعة بين إسرائيل والعالم العربي سيجلب السلام الإسرائيلي-الفلسطيني".
وتابع: "لكي نتوصل إلى هذا السلام، علينا ان نوجه أنظارنا ليس فقط للقدس ورام الله، انما نحو القاهرة، وعمان، وأبو ظبي، والرياض ومناطق أخرى. هذه لم تكن نبوءة. هذه سياسة ممنهجة نقودها منذ سنوات".
وأكد أنه "لا تغيير بمخططي لفرض السيادة بتنسيق تام مع الولايات المتحدة".
قالوا لي انه لا يمكن التوصل إلى سلام مع الدول العربية دون التنازل عن مناطق. أثبت لهم عكس ذلك.
مثلما أحرزت السلام سأحرز السيادة. لن نتنازل عن حقوقنا على أرضنا أبدا.
وفي "فيسبوك" كتب رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت "أبارك الاتفاق الذي سيمنح التوقيع الرسمي للعلاقات الجيدة القائمة مع الإمارات، وأثني على الرئيس ترمب لعمله الدؤوب لأجل دولة إسرائيل. لدى إسرائيل الكثير لتقدمه للمنطقة، ومن الجيد أن العلاقات بين الدولتين تحررت من قبضة الرفض الفلسطيني، مع ذلك، من المؤسف ان رئيس الحكومة أضاع فرصة تأتي مرة كل قرن لفرض السيادة الإسرائيلية علىى الأغوار، ومعاليه أدوميم، وبيت إيل وباقي المستوطنات الإسرائيلية. من المؤسف ان نتنياهو لم يستغل اللحظة ولم يتجرأ على فرض النفوذ حتى على (سم) واحد من أرض إسرائيل. السيادة على مناطق وطننا ستأتي ولكن من مكان آخر".
كما علق بينيت على قرار قضاة المحكمة العليا لمنع هدم بيت فلسطيني إنه "كالطعن في العين والقلب، علينا أن نعيد احترام شعب إسرائيل".
وفي موقع "فيسبوك" كتب عضو "الكنيست" بتسلئيل سموتريتش "تريدون الحقيقة؟ لا تبحثوا عنها لدى نتنياهو. يصادق الامريكيون على ما نعرفه جميعنا، بيبي عاد إلى معادلة أوسلو البغيضة التي تستند على الأرض مقابل السلام. هو وافق على إقامة دولة فلسطينية وتنازلات على أساس خريطة (والذي ما زال يخبئها لحد الآن)– ما لم يتجرأ فعله من اليسار من قبله، حتى خلال أوسلو".
وفي منشور آخر، كتب سموتريتش "إنجاز كبير.. التنازل عن الفرصة التاريخية لفرض النفوذ.. إنعاش خطاب الدولتين التابع لليسار بعد مرور سنوات من إنزاله من قبل اليمين، وكل هذا لأجل التوقيع على اتفاقية سلام مع دولة لم تكن معنا بنزاع أبدا".
وفي "فيسبوك" كتب داني دنون "كسفير لإسرائيل في الأمم المتحدة، زرت الإمارات وتعاوننا عدة مرات في المعركة ضد المخطط النووي الإيراني، بالرغم من ذلك، ممنوع ان يمس هذا الانجاز السياسي بفرض النفوذ – خطوة علينا ان ننفذها على الفور".
وفي "فيسبوك" كتب "وزير التعاون الإقليمي" اوفير أكونيس: "لدي أمرا واحدا لأقوله لقضاة المحكمة العليا الذين الغوا قرار هدم بيت قاتل جندي، اخجلوا حتى مماتكم".
وفي تصريحات إذاعية توجه أكونيس للتحريض على الفلسطينيين، متهربا من الإجابة عن الأسئلة حول الاتفاق مع الإمارات، معلنا معارضته لإقامة أي دولة فلسطينية، مطالبا بالدفع قدما بمخطط الضم. كما ادعى أن "إسرائيل ستعمل على تكثيف البناء في الضفة الغربية والمستوطنات، لكون هذه الأرض هي حق تاريخي وشرعي للشعب اليهودي".
)الفترة ما بين 23/8/2020 ولغاية (29/8/2020
رام الله 31-8-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 23 ولغاية 29 آب/ أغسطس الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(165) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض هذا التقرير مقالات تتطرّق لاتفاقية السلام والتطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وتحمل تحريضا على الفلسطينيين.
رصد الصحافة المكتوبة:
وجاء على صحيفة "معاريف" مقال للصحفي جاكي حوجي، متطرّقا إلى الاتفاق التطبيعي، بالقول" هم اعتقدوا –يقصد الفلسطيينون- ان الشارع العربي معهم، وأن غضب الجماهير سيجني ارباحا لهم، ولكن حتى هذا الأمل تبدّد. حتى قبل بضع أعوام، كان هنالك اتفاق عربي واسع حول دعم الفلسطينيين وعدم تركهم، خصوصا مقابل الأرباح السياسية. وقف هذا الاتفاق كحائط مُحصّن أمام إسرائيل وجلبت على الأخيرة المقاطعة الاقتصادية، السياسية والثقافية، كما منعتها من التسلل إلى العالم العربي.
تحطيم لاءات الخرطوم الثلاثة
الآن تصل سيرورة كامب ديفيد، والتي بدأت عام 1979، إلى ذروتها. لا يتم ملاحقة إسرائيل كالطفلة الأجمل في المدرسة فحسب، انما بات الفلسطينيون كيس الملاكمة للمنطقة. تقوم عاصمة مهمة في الخليج بتحسين العلاقات مع نتنياهو، وأخريات ترمز إلى نيّتهن الإنضمام إلى ذات الخط.
نبذ الفلسطينيين لم يحدث من قبل الحكومات فقط. بل هو موجود على وسائل التواصل الإجتماعي بالتأكيد مألوف مع الفيديوهات التي تصل من الخليج. يوجّهون انتقادات لاذعة تجاه الفلسطينيين، متطرقين للأموال الطائلة التي تلقاها الفلسطينيون من اخوانهم على مدار السنوات... هبط السياسي رقم "1" في الولايات المتحدة، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في الخرطوم هذا الاسبوع، محاولات دفع تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل. اذا نجح في مهمّته هذه، فهذه ستكون الضربة القاضية للّاءات الثلاثة منذ عام 1967.
وتابعت الصحيفة: ينظر صائب عريقات وإخوانه إلى ما يحدث، وأعينهم تملؤها الدموع. على ما يبدو انه يختفي خلف الغضب العارم، استسلام وتعايش مع الخسارة والفقدان. اذا حدث السيناريو الأكثر تطرّفا فيمكن لأحداث اليوم ان تكون بمثابة النكبة الثانية. أُخذ من الفلسطينيين حلم بناء الدولة على فلسطين التاريخية عام 1948. والآن حلمهم لبناء الدولة على ثلث أراضي فلسطين التاريخية آخذ بالاندثار".
وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال محرض على الفلسطينيين، ينم عن العنصرية والفوقية تجاه الفلسطينيين، لعلاقة الفلسطيني في الضفة الغربية او أي مكان آخر في فلسطين التاريخية.
وتطرّقت كاتبة المقال كارني الداد إلى الفلسطينيين الذين أتوا من أراضي الضفة الغربية إلى الشواطئ داخل أراضي عام 1948 باحثين عن الاستجمام. قائلة: يثير وجود الفلسطيني الخوف والذعر داخل بعض المجتمع الإسرائيلي، إذ ان هذا الخوف نابع عن عنصرية وشيطنة كاملة للفلسطينيين، ومحاولة إقناع ذاتهم ان إسرائيل هي الضحية.
وادعت "أن معارضي الضم عادوا وكرّروا شعارهم الثابت: اذا تم تنفيذ المخطط سنتحول إلى دولة ثنائية القومية. وهذا بالتأكيد مريب. ويفضّلون التقسيم بحيث لا يدخل الفلسطينيون إلى الجانب اليهودي، ولا يكون لهم حق التصويت".
وقالت: هذا موقف شرعي وبإمكاننا التحاور عليه. حدود واضحة هي مراد منطقي وشرعي. يوجد حدود اليوم. هناك جدار وحواجز.
وحول سماح السلطات الإسرائيلية للفلسطينين بالدخول إلى أراضي عام 48 للاستجمام، قالت: "تحدثت مع الكثير من الجهات الامنية، وجميعهم جزموا بالمطلق أنهم يعملون قصارى جهودهم لوقف هذه الظاهرة، وانه لا شيء متعمّد يقف خلفها. كل جهة حوّلتني لجهة أخرى. على ما يبدو لا يريد ان يأخذ أحد مسؤولية على الوضع الراهن. اذا أرادت دولة إسرائيل وقف ذلك، فهذا سيحدث. من الصعب لي ان أصدق ان مراسل الشؤون العربية لقناة 12 أوهاد "الحدود بين إسرائيل والضفة اختفت تقريبا" حامو، يعرف اين يضع كاميرته، بينما الجيش والاستخبارات والشرطة لا يمكنها وضع حد لتلك الظاهرة".
وتطرّق مقال ورد في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى قرار المحكمة الإسرائيلية العليا والتي أمرت بالهدم الفوري لمبان غير قانونية بُنيت على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
يحاول المقال التعامل مع الأمر على انه ملاحقة للمستوطنين وتطبيقا لسياسة اليسار الإسرائيلي. ولكنه يتجاهل تماما الشق الآخر من قرارها، والتي شرعنت الاستيلاء على أراضي فلسطينية بملكية خاصة.
وقد أشار الكاتبان يئير الطمان ويهودا شلزينجر في مقالهما إلى أن المحكمة الإسرائيلية العليا قد أصدرت يوم أمس أمر هدم فوري لـ 56 مبنى أُقيمت على أرض فلسطينية، خاصة في البؤرة الاستيطانية "متسبي كراميم"، وأن الهدم سيتم فقط بعد ايجاد حل بديل للذين سيتم إخلائهم.
وتابعا: تبنّت المحكمة الإسرائيلية موقف المستشار القضائي للحكومة وبموجبه يمكن الاعتراف بالمباني كصفقة بيع حيث اعتقد البائع والمُقتني بسذاجة مُطلقة ان الأراضي تابعة للدولة، ولكن لا يمكننا التجاهل ان الدولة لم تتعامل بسذاجة مع الأمر حيال جميع العلامات الواضحة أمامها ان الأرض بملكية فلسطينية خاصة. في أعقاب ذلك، قررت المحكمة ألا يتم إخلاء القاطنين في تلك المباني إلى ان يوفّر لهم حلّا بديلا على أرض بملكية الدولة (إسرائيل).
كما تطرّق خبر في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" "واينت" إلى اضرام النار بمركبة في قرية فلسطينية، بعنوان" شبهات لجرائم كراهية"، حيث سلّط الضوء على الكلمات التي يستعملها الإعلام الإسرائيلي حين الحديث عن الإرهاب اليهودي. دون ذكر أي كلمة حول الإرهاب أو المخربين، كما وأنهم يتعاملون مع عمليات التخريب على أنها ما زالت حيّز الشبهات. جميعنا يعلم أنه لو كان فلسطينيون من يقف خلف هذه العمليات لكان تأطير الخبر بشكل مغاير تماما.
وفي خبر آخر ورد في صحيفة "معاريف"، بعنوان" سكان شرقي القدس اقترفوا مخالفات أمنية" أشار إلى أن القانون الإسرائيلي يزج بالفلسطينيين سكان شرق القدس بالزاوية، ويضعهم أمام خيارين: اما الإنضمام لصفوف الإسرائيليين، أو البقاء مكانهم خاملين، لا إطار سياسي ملائم لهم، يعبّر عن طموحهم وتطلّعاتهم.
وحسب ما جاء في الخبر: فتواصل الشرطة الإسرائيلية التعامل بشكل صارم وغير متصالح مع المقيمين أو مواطني إسرائيل الناشطين باسم ولأجل أجسام أو كيانات أخرى، بشكل غير قانونيّ".
واستند خبر آخر في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى المقابلة التي أجريت مع وزير خارجية لتوانيا حول اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وموقف الفلسطينيين منها.
وذكر: أنه بالرغم من محاولاته الفائقة لأن يبقى موضوعيا كسياسي، إلا ان انحيازه إلى الجانب الإسرائيلي كان واضحا للغاية، وذلك بالرغم من "الانتقادات" المُوجّهة للجانب الإسرائيلي حول سياسته في الضفة الغربية.
رصد "السوشيال ميديا"
تويتر 30/8/2020 داني دنون – عضو عن الليكود
"يستمر الفلسطينيون في رفضهم وتحريضهم على إسرائيل. لم يفهموا بعد ان هذه الاستراتيجية تعزلهم عن العالم. من جهة أخرى، تفهم الدول العربية ان التطبيع والتعاون مع إسرائيل هي الخطوة الصحيحة".
تويتر 30/8/2020 جاكي حوجي – صحفي
حين يقوم حكم عربي غني وذات قيادة مثل الإمارات المتحدة بكسر المقاطعة العربية ويعزز إسرائيل، ويكون الفلسطينيون في ذات الوقت بقمة انقساماتهم، هذه بالتأكيد يمكنها ان تكون الضربة القاضية للحلم الفلسطيني والدولة المستقلة.
"فيسبوك" 28/8/2020 بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة
"آسف على قرار المحكمة العليا الخاطئ بشأن اخلاء "متسبي كراميم". أمرت مدير مكتبي رونين بورتس تنسيق لقاء مع ممثلي البؤرة. سنعمل قصارى جهدنا لنبقي الساكنين في أماكنهم، وانا على قناعة من أننا سننجح في ذلك".
"فيسبوك" 27/8/2020 بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة
"باسم جميع مواطني إسرائيل ارسل التعازي من أعماق قلبي لعائلة اوحايون لمقتل أب العائلة، الحاخام شاي، خلال عملية الطعن اليوم في "بيتاح تكفا". انا وزوجتي سارة نعانق العائلة، امرأة و4 أطفال تركوا بدون أب. سنعمل لهدم بيت المخرب والحكم عليه بأصعب العقوبات".
"فيسبوك" 28/8/2020 نفتالي بينيت – رئيس حزب "يمينا"
لا يُعقل.
أصدرت المحكمة العليا قبل دقائق أمر هدم المستوطنة الجميلة "متسبي كراميم". هذا حكم قضائي مريب من قبل قضاة المحكمة العليا، وخالٍ من أي عدل ومنطق.
لكي تفهموا، وافق كل من المستشار القضائي للحكومة ووزير الأمن والمحكمة اللوائية على إبقاء المستوطنة. هذا يبدو وكأن المحكمة العليا تعمل قصارى جهدها لتُثبت للجمهور ان لا عدل وشرعية للمحكمة العليا.
فيسبوك 28/8/2020 يولي ادلشطاين – وزير الصحة
أقام الطلائع مستوطنة يهودية؛ تستل المحكمة العليا سكينها ضد الاستيطان، حتى عند وجود إمكانية قانونية لشرعنة المستوطنة. عار.
فيسبوك 28/8/2020 شلومو كرعي – عضو برلمان عن الليكود
يا ويل الحكومة التي ستُطبّق هذا القرار الوقح، المجنون والوحشي. علينا ان نبقي البيوت على نصابها وان نسن قانونا او نشرعن وجودهم في كل طريقة ممكنة. هذه أرضنا. علينا ان نوقف ملاحقة المحكمة العليا ضد الاستيطان اليهودي على أرض إسرائيل.
بدلا من هدم بيوت اليهود على أرض الآباء والأجداد أن يكفّوا عن حماية بيوت المخربين.
فيسبوك 27/8/2020 عوزي ديان – عضو عن الليكود
قاتل الحاخام شاي اوحايون تم توقيفه. ولكن الإرهاب لم يتوقف.
الآن علينا ان نهدم بيت الإرهابي قبل ان تتدخل المحكمة العليا بأمر هدم بيت القاتل. اذا هدمنا البيت في يعبد على الفور، يمكن انه كان بإمكاننا ان نمنع العملية اليوم.
فيسبوك 30/8/2020 بتسلئيل سموتريتش – عضو عن يمينا
أفضل ان اشاهد ألف فيديو لأليئور أزاريا ولا فيديو واحد مُخجل وخطير كهذا.
يشعر السياسيون بالخوف منذ سنوات، ويقوم مجموعة من القضاة الصغار وعديمي القيمة والقيادات العسكرية خرّيجي أوسلو، بترويض الجيش، والنتيجة هي فقدان الردع الخطير. على الصعيد التكتيكي هذا يشكل خطرا على حياة الجنود، وعلى الصعيد الاستراتيجي هذا يعرّض أمن إسرائيل إلى الخطر.
رصد القنوات
التاريخ: 23.08.2020
سلسلة تقارير حاجز اللغة مع عيران زينجر
المقدمة:
يقوم الصحفي عيران زينجر، بسلسلة من التقارير حول حاجز اللغة العربية، لدى المواطنين اليهود، وعدم استخدام اللغة العربية، رغم أن المواطنين العرب في إسرائيل يشكلون خمس السكان، ونسبتهم 20% فيها، وهم السكان الأصليون في هذه البلاد.
مع ذلك اللغة العربية، هي جزء من منهاج التعليم الإسرائيلي، ويتم تقديم وحدات تعليمية بها في المرحلة الثانوية، رغم أن التلاميذ يدرسونها، لكنهم لا يتقنونها، ويستصعبون التحدث بها، أو إدارة حديث مع شخص متحدث للغة العربية.
تهميش اللغة العربية في إسرائيل، هو ضمن السياسة الإسرائيلية المتبعة، والتي تمت محاصرتها بشكل عام بلغة " الحواجز "، أو لكل من يرغب بالدخول إلى الاستخبارات الإسرائيلية، وليس كلغة حوار بين الشعبين!
المصدر: (مكان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
التاريخ: 27.08.2020
النشرة الإخبارية المسائية
المقدمة:
يلقي الضوء هذا التقرير على إعادة تمثيل الشرطة، لحادثة إطلاق النار على الشهيد إياد الحلاق، من قبل شرطيي حرس الحدود، المشتبهين بإطلاق النار عليه، وبحضور مكثف للشرطة في منطقة وقوع الحادثة.
ويستدل من التحقيق مع المشتبهين، التناقض في إفادتهما، وتبادل الاتهام بأمر إطلاق النار، وأمر عدم إطلاق النار على الحلاق، وتجاهل نداء مربيته بالمؤسسة التعليمية طلبها من الجنديين بوقف إطلاق النار عليه، لكونه من أصحاب الاحتياجات الخاصة.
المصدر: منظمة كسر الصمت – صفحة الفيسبوك
التاريخ: 24.08.2020
شهادة جندي مسرح من الكتيبة 51 في جولاني
المقدمة:
يوثق هذا الفيديو، شهادات أحد الجنود الإسرائيليين المسرحين، خلال خدمته في الجيش، في منطقة الضفة، كيف كان الجنود وبرفقة قائد الكتيبة باقتحام المنازل، ونشر الخوف وترويع سكان المنزل، وخاصة الأطفال.
ويروي الجندي خلال شهادته، كيف قاموا باقتحام منزل عائلة فلسطينية، وبدلاً من التوتر والخوف، ضحك أهل البيت على المظهر الذي بدا فيه قائد الكتيبة، حيث كان وجهه باللون الأخضر وبسبب قامته الطويلة وضخامته، قاموا بتشبيهه بشخصية الكرتونية " شريك" ويضحكون على مظهره، هذه اللحظة أثرت بالجندي الذي يروي شهادته، ودفعته للتفكير إلى أبعد من الاقتحام، إلى الأثر النفسي والصدمة التي يسببها الجيش الإسرائيلي في نفوس الفلسطينيين حين يقوموا باقتحام المنازل، تفتيشها واعتقال أفرادها، وكيف تؤثر سلبيًا على الصحة النفسية للأطفال!
المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 17.03.2019
السلسلة الوثائقية " خارجون عن القاعدة"- الحلقة الأولى
المقدمة:
يتنقل مقدم البرنامج " روني " بين المنظمات الصهيونية واليهودية المتشددة، إلى أن يصل لأحد الشبان الناشطين، بمنظمة " كبوت همنعول "، الذي يقوم بتشجيع اقتحام ساحة الأقصى بشكل منظم عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يبرز بها، والتي تكون بحماية من الشرطة. حيث يقوم الشاب بتأدية الصلاة اليهودية رغم أن هناك قانون يمنع بذلك!
هذه الجولة، هي واحدة من العديد من الجولات، التي يقوم اليهود المتطرفون بتخيل كيف سيبدو "المعبد" -على حد قولهم- الذي سيتم بناؤه مكان قبة الصخرة، وكيف سيتم تصميمه، دون الاعتقاد والتفكير أن هذا تعدٍ وانتهاك لحرمة وقدسية واحد من أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين!