شهداء متضامنون أجانب في فلسطين

منذ بزوغ فجر القضية الفلسطينية ومع بدايات نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وقف العديد من المتضامنين الأجانب الأحرار حول العالم إلى جانب هذه القضية العادلة. فقد لفتت معاناة الفلسطينيين والظلم الذي تعرضوا له أنظار العديد من المتضامنين الأجانب الذين شعروا بأن الوقوف مع الحق والعدالة لا يقتصر على حدود جغرافية أو قومية. ومن مختلف بقاع الأرض، شارك هؤلاء المتضامنين في مسيرات الدعم والتظاهرات العالمية، وساهموا في نقل صوت الشعب الفلسطيني إلى المحافل الدولية، وحتى الوقوف على أرض فلسطين نفسها، ليكونوا شهودًا على ما يعانيه هذا الشعب من ظلم واستبداد. ولطالما كان هؤلاء المتضامنون مثالاً حيًا على أن قضية فلسطين ليست قضية محلية فحسب، بل هي رمز عالمي للنضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. وإثر ذلك ارتقى العديد من الشهداء الأجانب المتضامنين على ثرى أرض فلسطين من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تُمعن في قتل هؤلاء المتضامنين الأجانب للحيلولة دون نقلهم صوت معاناة الشعب الفلسطيني الى العالم.

ولعل ما بعد العام 2000 والى غاية عام 2024 كانت أسماء الشهداء الأجانب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني هي على النحو الآتي:

المتضامنة عائشة نور عزقي إيغي

تحمل جنسية الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من أصول تركية، تبلغ من العمر 26 عامًا. بتاريخ 6/9/2024 أطلق الرصاص عليها أحد قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتها في مسيرة تضامنية ضد الاستيطان مع أهالي بلدة بيتا التي تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس؛ فأصابها بالرأس واستشهدت على أثرها.

المتضامنة راشيل كوري

تحمل جنسية الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تبلغ من العمر حين استشهادها (23 عامًا) عامًا. بتاريخ 16/3/2003 حاولت منع تقدم جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام بمدينة رفح لتدمير أحد المنازل وتجريف أراضي المزارعين، وهي ترفع شعار "كن إنسانا"، إلا أن سائق الجرافة قام بدعسها والمرور بجرافته العسكرية مرتين فوق جسدها.

المتضامن هارولد فيشر

يحمل الجنسية الألمانية، يبلغ من العمر 68 عامًا، متزوج من الفلسطينية نورما اصطفان، هو طبيب علاج فيزيائي متقاعد، كان يقيم في بيت جالا. بتاريخ 2/11/2000 أصيب بقذيفة دبابة إسرائيلية أثناء خروجه من منزله لتلبية نداء استغاثة من أحد المنازل المجاورة واستشهد على إثرها على الفور.

المتضامن رافائيل تشيريلو

يحمل الجنسية الإيطالية. وهو مصور صحفي كان في مهمة لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية لتغطية أحداث الانتفاضة الثانية. بتاريخ 13/3/2002 ارتقى شهيدًا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة رام الله.

 

المتضامن إيان هوك

يحمل الجنسية البريطانية، كان يعمل مديراً لفريق إغاثة تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). بتاريخ 22/11/2002 ارتقى برصاص قناص في جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال وجوده مع فريق حضر للمساعدة في إعادة بناء مخيم جنين الذي هدمه الاحتلال في نيسان 2002.

المتضامن جيمس ميلر

يحمل الجنسية البريطانية، بلغ عمره حين استشهاده 34 عامًا. كان منتجًا ومخرجًا ومصورًا صحفيًا. بتاريخ 2/5/2003 أطلقت دبابة اسرائيلية النار عليه حين كان يصور فيلمًا وثائقيًا عن الأطفال في قطاع غزة، بعنوان "الموت في غزة"؛ ما أدى إلى استشهاده.

المتضامن توم هرندل

يحمل الجنسية البريطانية، يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يعمل مصورًا صحفيًا. بتاريخ 11/4/2003 أصابه قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس أثناء حمايته ثلاثة أطفال فلسطينيين عن طريق استعمال جسده درعاً بشريًا لوقايتهم. دخل "هرندل" في غيبوبة طويلة نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات لندن لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ثم استشهد في 13/1/2004.

شهداء أسطول الحرية

يحمل الجنسية البريطانية، يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يعمل مصورًا صحفيًا. بتاريخ 11/4/2003 أصابه قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس أثناء حمايته ثلاثة أطفال فلسطينيين عن طريق استعمال جسده درعاً بشريًا لوقايتهم. دخل "هرندل" في غيبوبة طويلة نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات لندن لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ثم استشهد في 13/1/2004.

شهداء أسطول الحرية

الاسم

العمر

الجنسية

تاريخ الاستشهاد

جنغز آكيوز

41

تركي

31 /5/ 2010

علي حيدر بنغي

41

تركي

31 /5/ 2010

إبراهيم بلغن

61

تركي

31 /5/ 2010

جودت كلجلار

38

تركي

31 /5/ 2010

جنغز سنغر

47

تركي

31 /5/ 2010

جتين تبجو أوغلو

54

تركي

31 /5/ 2010

فهري يلز

43

تركي

31 /5/ 2010

نجدت يلدرن

32

تركي

31 /5/ 2010

فرقان دوجان

19

أميركي من أصل تركي

31 /5/ 2010