اجتماعات وبيانات اللجنة المركزية لحركة "فتح"2024

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 21 تشرين الثاني 2024

استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" استمرار الاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.

وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.

ودعت الحركة كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.

وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 10 تشرين الثاني 2024

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن قيادة وكوادر ومناضلي "فتح" ومعهم الشعب الفلسطيني العظيم في كل أماكن تواجده متمسكون بالأهداف الوطنية المشروعة ذاتها التي استشهد من أجلها القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، وعشرات الآلاف من شهداء شعبنا، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، ومن أجل نيل الحرية والاستقلال الوطني في إطار دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.

وقالت اللجنة المركزية، إن الثورة الفلسطينية التي أطلقها ياسر عرفات ورفاقه من مؤسسي فتح عام 1965، كانت ثورة وطنية بأهداف وطنية، لذلك كان هدف عرفات وباقي الأخوة القادة المؤسسين الإصرار على وحدة الشعب الفلسطيني وتحرير إرادته الوطنية والتأكيد على قراره الوطني المستقل، مشيرة إلى أن المقاومة التي مارستها "فتح" بقيادة أبو عمار وتواصل ممارستها في ظل قيادة الأخ القائد محمود عباس، كانت ولا تزال مقاومة وطنية بأهداف وأجندة وطنية، وكانت منطلقاتها ولا تزال فلسطينية من أجل مصالح الشعب الفلسطيني دون غيره.

وأعلنت اللجنة المركزية أنها لن تحيد عن البوصلة الوطنية التي كرسها أبو عمار، والتي لا تقبل التورط والانخراط بتنفيذ أجندات غير وطنية، أو التدخل في شؤون الغير الداخلية، وإن هدف "فتح" سيبقى تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني، والنهوض به وتنمية مقدراته والحفاظ وحماية مكتسباته. مشيرة إلى أهمية تعزيز الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني، خصوصا في لحظة تاريخية يحاول فيها البعض النيل من هذه الهوية والتي بدونها لا يمكن تعزيز الوحدة الوطنية.

وأكدت اللجنة المركزية، أولويات "فتح" القصوى اليوم هي وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف إرهاب المستوطنين والاستيطان في الضفة والقدس الشرقية المحتلة، مشيرة إلى أنه لا يمكن السكوت أو التعايش مع جرائم الحرب البشعة الذي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية اليمينية بحق أبناء شعبنا في غزة منذ أكثر من عام، والتي حولت القطاع إلى منطقة لا تصلح للحياة، مؤكدة أنها ستواصل بذل كل الجهود من أجل وقف حرب الإبادة ومحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل.

وقالت اللجنة المركزية إن واشنطن وحدها التي تستطيع الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وأن تلجم جرائمها ومخططاتها لإعادة احتلال القطاع أو أجزاء منه، وتهجير سكانه بالقوة أو من خلال حرمانه من أبسط وسائل الحياة.

ورحبت اللجنة المركزية بالإشارات الإيجابية للرئيس الأميركي المنتخب ترمب ورغبته بوقف الحروب، مؤكدة أن وقف الحرب يقتضي الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، والشعب الفلسطيني لا يمكنه الانتظار حتى تنصيب الرئيس ترمب في مطلع العام المقبل وإنما يريد وقف الحرب فورا، وإدخال المساعدات الغذائية والحياتية دون اي تأخير.

وأكدت اللجنة المركزية، أن المدخل الجدي والحقيقي لإنهاء الحروب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والمدخل لأي تطبيع وتعايش في المنطقة يجب أن يمر عبر حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه بالاستقلال، وأن يكون له دولة مستقلة خاصة به على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية، مذكرة بأن أي قفز عن هذه الحقيقية لن يجلب الامن ولا الاستقرار لأحد.

ودعت اللجنة المركزية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم والصمود والتمسك بالأرض الفلسطينية، مهما بلغت التضحيات، مؤكدة أن المدخل الصحيح لتحقيق الوحدة هو في إنهاء الانقسام، وأن يتم التمسك بوحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وأن يتم الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، وأن يتمسك شعبنا بقراره الوطني المستقل قرار قيادته الوطنية الشرعية.

وأكدت "فتح" أن خلاص شعبنا العظيم الباسل في قطاع غزة يكمن في إنهاء الانقسام، وكل أشكال السلطات البديلة عن السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف بها، وهو المدخل لإعادة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار والنمو للشعب الفلسطيني، وأن أي محاولة لإبقاء مظاهر الانقسام إنما تصب في مصلحة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وعاهدت اللجنة المركزية جماهير شعبنا في الوطن وفي مخيمات الشتات على المضي قدما على درب الشهداء شهداء شعبنا شهداء اللجنة المركزية لحركتنا العملاقة وفي مقدمتهم الشهيد القائد الخالد الرمز ياسر عرفات، وعلى درب أسرانا الأبطال الصامدين بشموخ وإباء في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، درب الكفاح والصمود والحرية والاستقلال، الدرب الذي خطته "فتح" لنفسها، مؤكدة أن تضحيات شعبنا وشهدائنا وأسرانا لن تذهب هدرا وفجر الحرية والاستقلال آت آت آت لا محالة.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 9 تشرين الثاني 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم السبت، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله.

وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددا من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي، وآخر مستجدات الأوضاع في فلسطين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مجددة التأكيد على ضرورة وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بشكل فوري وعاجل، ووقف حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.

وبحث الاجتماع، نتائج لقاءات وفد الحركة الذي كان في القاهرة مؤخرا، مع حركة "حماس"، برعاية الاشقاء في جمهورية مصر العربية.

كما بحث الاجتماع، عددا من القضايا الداخلية للحركة، على أن تبقى اجتماعاتها مفتوحة على الصعيد الداخلي، وكافة المستجدات، والقضايا المهمة.

وأشارت المركزية إلى أن الحركة تستعد لإحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات، وجاري الإعداد والتحضير لهذه المناسبة.

بيان اللجنة المركزية لحركة فتح 27 تشرين الأول 2024

ادانت اللجنة المركزية لحركة فتح، وبأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق اسرانا البواسل وعلى رأسهم عضو مركزية فتح القائد مروان البرغوثي، والذي تعرض من جديد لاعتداء آثم في وقت يتعرض فيه بقية إخوانه وأخواته الأسرى الى اشد وأبشع الاعتداءات والفظائع، من عزل وضرب وحرمان شامل من العلاج والطعام وأبسط الحقوق الآدمية التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وبينت المركزية، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنه وفي ظل استمرار حرب الابادة الجماعية بحق اهلنا في قطاع غزة فان سلطات الاحتلال المتطرفة ترتكب مجازر وحشية بعيدة عن عدسات الكاميرات بحق اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة على أن ما تعرض ويتعرض إليه القائد مروان البرغوثي ما هو الا محاولة لتصفيته بقرار من حكومة احتلالية متطرفة لا تحمل في اجندتها سوى قتل الفلسطيني اينما كان، ضاربة بعرض الحائط كل الاحتجاجات والإدانات الصادرة عن المؤسسات الشعبية والرسمية والدولية ذات العلاقة والتي رصدت بدورها آلاف التجاوزات والانتهاكات التي مارستها وتمارسها حكومة نتنياهو ضد اسرانا وقادة الحركة الأسيرة .
وحذرت المركزية من أن المس بحياة القائد مروان البرغوثي وبقية القادة الأسرى والحركة الأسيرة برمتها إنما سينقل المواجهة مع الاحتلال إلى مرحلة متصاعدة من التوتر والانفجار، خاصة مع كثافة القتل والتقتيل الذي تمارسه حكومة تل أبيب في السجون، وما يشهده شمال قطاع غزة وعموم فلسطين من محرقة مستعرة تجاوزت كل الحدود والمواثيق.
ودعت المركزية في ختام بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الحقوقية ذات العلاقة، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة البرغوثي وجميع أبنائنا وبناتنا الأسرى، مطالبة الصليب الأحمر وممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالضغط لزيارة البرغوثي ورفاقه الأسرى.
 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 20 تشرين الأول 2024
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعاً، جرى خلاله بحث عدد من القضايا الهامة، وفي مقدمتها استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في شمال غزة وغربها، والحصار المتواصل لعزل شمال غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة.
كما جرى مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات اليومية لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية التي يقوم بها جيش الاحتلال، بالإضافة إلى استمرار اعتداءات المستعمرين على المواطنين بحماية قوات الاحتلال، خاصة مع استمرار قطف ثمار الزيتون، حيث قام المستعمرين الارهابيين بتكثيف اعتداءاتهم لمنع المزارعين من جني محصولهم، ومحاولة سرقته، تحت حماية جيش الاحتلال ومساعدته لهم.
وأكدت اللجنة المركزية، على التحرك المتواصل للقيادة الفلسطينية من أجل توفير الحماية الدولية من قبل الامم المتحدة لأرض دولة فلسطين كاملة، مشيدة بالجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الصعد كافة، وآخرها مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءاته التي أجراها مع قادة وزعماء دول العالم لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منوهة إلى اهمية مشاركة سيادته في قمة دول "بريكس" بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن مثل هذه المشاركات تسهم بتشكيل موقف دولي أكثر حزماً لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الابادة التي تشنها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما بحثت مركزية فتح، الأوضاع التنظيمية والإدارية للحركة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الوضع الداخلي للحركة، وتعزيز وحدتها، حيث تم تكليف عدة لجان للقيام بذلك بما يساعد الحركة وابناء شعبنا بتعزيز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا، وتجنيد كل طاقاته من أجل التصدي للاحتلال، وإفشال مخططاته الرامية لإضعاف شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، ووضع العراقيل أمام تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتمكين شعبنا من ممارسة حقه بتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أراضيه المحتلة كافة منذ الرابع من حزيران عام 1967، والقدس عاصمتها الابدية.
كما استمعت اللجنة المركزية، إلى التقرير المقدم من وفد حركة فتح الذي زار القاهرة مؤخراً بدعوة من الاشقاء في جمهورية مصر العربية، والمباحثات التي جرت مع القيادة المصرية، والجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة المصرية على الصعد العربية والدولية كافة من اجل إيقاف العدوان على ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية.
كذلك ناقشت اللجنة المركزية لفتح، ما توصل اليه وفد الحركة مع وفد حركة حماس خلال لقاءهما الذي جرى في القاهرة، برعاية الاشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والعمل على إيقاف العدوان الاسرائيلي، وسرعة توفير المساعدات لأبناء شعبنا هناك، وبدء الخطوات العملية اللازمة لذلك، وتنظيمها بما يخفف من معاناة ابناء شعبنا.
وأكدت اللجنة المركزية، على الاستمرار بهذه اللقاءات، والعمل على توسيعها بمشاركة فصائل العمل الوطني كافة، لقطع الطريق على محاولات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لتكريس احتلالها لقطاع غزة والاستمرار في حصاره.
وحيت اللجنة المركزية، صمود ابناء شعبنا على أرضه في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بالرغم مما يتعرض له من حرب إبادة واعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي تعتقد واهمة انه باستطاعتها تهجير ابناء شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية، لكن شعبنا يثبت دوماً انه بصموده وتمسكه بثوابته الوطنية قادر على إفشال جميع هذه المخططات والتصدي لها، وصولاً لنيل حريته واستقلاله على كامل ترابه الوطني.
كما توجهت مركزية فتح، بتحية الاجلال والتقدير لأسرانا الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والاجرام الاسرائيلي، مؤكدة ان هؤلاء الابطال هم خط الدفاع الاول عن ابناء شعبنا وهم عنوان الصمود والتحدي، مجددة دعوة المنظمات والهيئات الدولية المختصة بحقوق الانسان، للتدخل الفوري وإلزام دولة الاحتلال بوقف جرائمها البشعة ضد آسرانا، وتطبيق المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الاسرى، خاصة اتفاقيات جنيف لحماية الاسرى ووقف معناتاهم في سجون الاحتلال.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 15 أيلول 2024

عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا للجنة المركزية والمجلس الثوري وأمانة سر المجلس الاستشاري، وذلك استمرارا لمتابعة التحدي الوجودي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في عدوانه المستمر، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها عصابات الإجرام الحاكمة في دولة الاحتلال، وثبات شعبنا وصموده ومقاومته في المجالات كافة لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلالنا الوطني.

وقررت الحركة البقاء في اجتماع مفتوح، مؤكدة أن شعبنا موحدّ ومصمم على كسر المحاولات البائسة للاحتلال لحسم الصراع عسكريا، وستبقى في الطليعة ميدانيا وسياسيا، تبني وتعمّر وتعزّز بناء المؤسسات، وتقف مع شعبها لتوفير متطلبات الصمود، كما تقف في وجه الاستعمار والمستعمرين.

وشددت على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا، والاستمرار في تطوير أدائها وتعزيز مؤسساتها، وكذلك الحراك السياسي في الإقليم والعالم لتعزيز مكانة دولة فلسطين، ولإخضاع مجرمي الحرب للمساءلة القانونية الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة في غزة والضفة بما فيها القدس، من قتل وتدمير وحصار.

وأكدت الحركة في اجتماعها وحدة الوطن، سياسيا وجغرافيا، وحرصها على الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها ستمضي قدما لإنجاز هذه الوحدة باعتبارها شرطا أساسيا للانتصار على الاحتلال وجرائمه، وقررت الحركة اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز بنيان الحركة ودعوة أبنائها كافة إلى رص الصفوف والعودة إلى فتح، إذ إن الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني حاضرا ومستقبلا.

وقررت حركة فتح في اجتماعها اليوم البدء بتنفيذ قرارات داخلية لوحدة العمل التنظيمي في الساحات كافة، وتطوير أداء مفوضيات الحركة، واستمرار الحوار البنّاء مع شركائنا في منظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق مع من هم خارجها لما فيه مصلحة الوطن ومقاومة الاحتلال، ومنع أي تدخلات في الشـأن الوطني الفلسطيني، وترفض الحركة أية ترتيبات سياسية أو إدارية لقطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية.

وجددت حركة فتح تأكيدها على مقاومتها العنيدة للتهجير والاستعمار والتدمير، ومحاولة الاحتلال شطب حق العودة وإلغاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وستبقى القدس في مقدمة أولويات العمل الوطني، ووقف العدوان الهمجي المستمر على غزة ونصرة أهلنا فيها، وتعمير ما يدمره الاحتلال، والعمل على إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية.

وقالت: "سنستمر في تحركنا السياسي مع الأشقاء والأصدقاء، خاصة مع انعقاد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأهمية العمل الحثيث على وقف العدوان ومعاقبة الاحتلال ومسؤوليه، وتسريع تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، إضافة إلى وصول الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى غزة، والعمل على إنجاز العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والحصول على مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين".

وأشارت إلى أن التحرك السياسي يركزّ على فضح جرائم الاحتلال بحق أسيراتنا وأسرانا البواسل، حيث يجري التنكيل بهم وامتهان كرامتهم واغتيالهم وإخفاء بعضهم قسرا، مؤكدة دعم عمل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من أداء مهامها، وإجبار الاحتلال على وقف اجتياحاته وتدميره لمدننا وقرانا ومخيماتنا وقرصنة أموالنا.

وقررت حركة "فتح" التوجه لعقد الدورة الثانية عشرة لمجلسها الثوري خلال الشهر المقبل لترسيم ومتابعة تنفيذ القرارات الحركية الخاصة باستنهاض الحركة وتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في مقاومة الاحتلال والاستعمار.

وهنأت الحركة شعبنا وأمتينا العربية والإسلامية بحلول عيد المولد النبوي الشريف.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 8 أيلول 2024

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وفي بداية الاجتماع، قرأ سيادة الرئيس، وأعضاء اللجنة المركزية، الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعلى روح القائد الوطني الكبير فاروق القدومي "أبو اللطف"، والمتضامنة الأميركية التركية عائشة-نور إيجي التي قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس، وعلى روح الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال في قرية قريوت جنوب نابلس.

وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية، بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والذي أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف مواطن في قطاع غزة.

وجدد سيادته، التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية برئاسة سيادة الرئيس إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأشار الرئيس، إلى أهمية حشد الدعم العربي والدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتباره جزءا من قرارات القانون الدولي التي يلزم الاحتلال بتنفيذها، داعيا الولايات المتحدة الأميركية إلى الضغط على سلطات الاحتلال للإذعان لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا وأرضنا.

وتطرق سيادته، إلى زيارته الهامة لموسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية واستعراض آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

 وأشار سيادته، إلى زيارته لتركيا، ولقائه الرئيس أردوغان، وإلقائه خطاباً هاماً في البرلمان التركي أكد فيه على الموقف الفلسطيني الرسمي الداعي لوقف حرب الإبادة، وإدخال المساعدات، وتمكين دولة فلسطين من استلام مهامها كاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وجه سيادته دعوته إلى قادة ودول العالم والأمم المتحدة والأحرار في العالم للمساعدة في توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا في وجه العدوان والاحتلال والإبادة، واستلام دولة فلسطين مهامها فيها، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

ثم تطرق سيادته إلى زيارته الهامة إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد، رئيس الوزراء، سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي تطرق للجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان الفلسطيني والسعودي لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، حيث ثمن سيادته مواقف المملكة العربية السعودية ودورها في حصول دولة فلسطين على المزيد من الاعترافات، مشيدا بدور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تقودها المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بدورها، جددت "مركزية فتح" دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها سيادة الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحيت "مركزية فتح" مواقف السيد الرئيس السياسية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، ودعم سياسات الرئيس في المحافل الدولية، وخاصة على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة.

ودعت "مركزية فتح" جميع قادة ودول العالم وأحراره إلى دعم توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، باعتبارها الخيار الأمثل لوقف الجنون الإسرائيلي الذي استباح الدم الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدعم أميركي أعمى منحاز للاحتلال وسياساته التي تجر المنطقة إلى الانفجار الشامل، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.

وطالبت اللجنة المركزية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية بحق أبناء شعبنا، وسياسة العقاب الجماعي وتدمير المدن والبنية التحتية، كما جرى في مدينة جنين ومخيمها ومدينة طولكرم ومخيمها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة وغيرها، من قتل وتدمير واعتقال، متحدية جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة توصيات محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن دولة فلسطين ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها.

وحيت "مركزية فتح" أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الذي يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي خالفت جميع المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى ومعاملتهم، داعية منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق أسرانا الأبطال الصامدين.

وأدانت اللجنة المركزية الصمت الدولي على المذابح التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح، متسائلة: متى سيخرج هذا المجتمع الدولي عن صمته إزاء هذه المجازر الإسرائيلية، ويجبر دولة الاحتلال على الخضوع للشرعية الدولية والقانون الدولي؟ وأدانت ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل بصورة متعمدة للمتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة نور-ايجي، وكذلك قتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية لمستوطنيها لارتكاب الجرائم بحق شعبنا الأعزل، وذلك جراء الدعم الأميركي غير الأخلاقي الذي يوفر المال والسلاح والدعم السياسي، والهروب من عقاب الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشادت "مركزية فتح" بمناقب القائد الوطني الكبير المؤسس الراحل فاروق القدومي" أبو اللطف" الذي أثرى مسيرة الثورة الفلسطينية وأفنى عمره في خدمة شعبه ووطنه وتجسيد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشرقية، مشيدة بدوره في مرحلة التأسيس لحركة "فتح" ومسيرتها النضالية الطويلة.

كما ثمنت "مركزية فتح" جهود المتضامنين الدوليين، وأشادت بدورهم الفعال إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستعمريه، وأهمية نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع.

وناقشت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية الخاصة بحركة "فتح"، واطلعت على عدد من التقارير الخاصة بالحركة.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 14 آب 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله.

وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددا من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي، وآخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مجددة التأكيد على الموقف السياسي الفلسطيني بضرورة وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بشكل فوري وعاجل، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية اجبار سلطات الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، التي تترافق مع عمليات القتل والاقتحام المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس وآخرها استشهاد 5 مواطنين في طوباس، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب لحل سياسي شامل يشمل جميع أراضي دولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وحيت اللجنة المركزية صمود أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى استشهاد العشرات من أسرانا الأبطال، مؤكدة على ضرورة قيام جميع المؤسسات الحقوقية الدولية بمهامها والتدخل بشكل فوري لوقف هذا الاحتلال عن ارتكاب جرائمه بحق أسرانا، وتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بوضع الأسرى، ومنع الجرائم التي ترتكب بحقهم.

واستنكرت مركزية فتح، الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، عبر اقتحامات واسعة ينفذها ويقودها وزراء متطرفون وأعضاء "كنيست" ومئات المستوطنين المتطرفين، مؤكدة أن المسجد بمساحته الكاملة (144 دونما) هي ملك خالص للمسلمين وحدهم، محذرة من استمرار هذه الاعتداءات ستفجر المنطقة برمتها.

وقررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة لمتابعة الوضع الداخلي للحركة، ورفع توصياتها للجنة المركزية خلال أسبوعين.

كما تدارست اللجنة في القضايا الداخلية كافة، وقررت أن تبقى اجتماعاتها مفتوحة على الصعيد الداخلي، وكافة المستجدات، والقضايا المهمة.

وعبرت عن إدانتها لما يتعرص له المواطنون من اجراءات عقابية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها ما تعرض له امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب أثناء عودته إلى ارض الوطن، وما تعرض له من توقيف واحتجاز وتفتيش، وقبله عضو اللجنة المركزية عباس زكي الذي تعرض لمضايقات من الاحتلال.

واعتبرت أن هذه الاجراءات مرفوضة ومدانة ولم تنجح في اسكات صوت الحق الفلسطيني الذي يسعى لإيصال رسالته للعالم، وطالبت اللجنة المركزية العالم بالضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن الاستفزازات اليومية التي تعتبر تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 7 آب 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله.

وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عددا من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي، وآخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وأكدت اللجنة المركزية على الموقف السياسي الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس بضرورة وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بشكل فوري وعاجل، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، التي تترافق مع عمليات القتل والاقتحام المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب لحل سياسي شامل لجميع الأراضي الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وشددت اللجنة المركزية على أن الولايات المتحدة الأميركية بدعمها الأعمى للاحتلال سياسيا وماليا وعسكريا، تتحمل المسؤولية عن استمرار هذه الحرب التي تشن على الشعب الفلسطيني، كما تخالف قرارات المحاكم الدولية الداعية لوقف إطلاق النار بشكل فوري، والالتزام بالقانون الدولي الذي تصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكه عبر مجازر الإبادة التي ترتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشارت "مركزية فتح" إلى أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن الحديث عن اليوم التالي للحرب لن يحقق شيئا دون وقف العدوان، وأن الشيء الوحيد الممكن تطبيقه هو ما يوافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني صاحبة الولاية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة الذي يقع تحت مسؤولياتها المباشرة، وأن الحل السياسي الشامل وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة التي على شفا حرب إقليمية نتيجة استمرار العدوان الدموي على شعبنا وأرضنا.

ووجهت اللجنة المركزية التحية والتقدير لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى استشهاد العشرات من أسرانا الأبطال، موجهة الدعوة إلى جميع المؤسسات الحقوقية الدولية للقيام بمهامها والتدخل بشكل فوري لوقف هذا الاحتلال عن ارتكاب جرائمه بحق أسرانا البواسل، وتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بوضع الأسرى، ومنع الجرائم التي ترتكب بحقهم.

واستمعت اللجنة المركزية إلى تقرير حول إعلان بكين، حيث أكدت "مركزية فتح" على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إيقاف العدوان ومجازر الإبادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وانتزاع ما يستغله أعداء الشعب الفلسطيني من ذرائع، وذلك من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استمعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى تقرير مفصل حول الاتصالات الجارية والجهود المبذولة فلسطينيا وعربيا، والعرض المتعلق بإدارة معبر رفح في قطاع غزة، والموقف الفلسطيني المنسجم مع المجموعة العربية الرافض لأية أفكار تخالف الاتفاق الموقع عام 2005 بين الجانبين الفلسطيني والمصري الخاص بتشغيل المعبر، مؤكدين على الموقف الفلسطيني بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة واعتماد الرؤية العربية المشتركة واتفاق 2005 بما يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وعودة السلطة الفلسطينية صاحبة الولاية على قطاع غزة باعتباره جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، والتأكيد على الحل السياسي الشامل لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما جرى مناقشة الأوضاع الداخلية التنظيمية والوطنية، حيث تم التأكيد على ضرورة البدء بالعمل الفوري في الإجراءات المطلوبة لتعميق وحدة الصف الحركي والوطني، حيث تم تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وذلك للبدء باتخاذ الخطوات العملية من أجل تحقيق ذلك.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح 8 حزيران 2024

أكدت حركة التحرر الوطني الفلسطيني" فتح"، أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية.

وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن لجنتها المركزية، اليوم السبت، إن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضافت، أن شعبنا الفلسطيني اليوم موحد ويقف صفاً واحداً، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، بشراكة محلية وعربية ودولية، وخاصة أميركية.

وأكدت أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، هي الأحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بالتزاماتها العربية والدولية، والتي تحفظ حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وهي الطريق الوحيد القادر على مواجهة التحديات، وليس الارتباط بمشاريع أميركية أو بأجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا.

وحمّلت، هذه المجموعة الخارجة عن الصف الوطني ومن يقف وراءها ويمولها لشق الصف الوطني، مسؤولية هذه المحاولات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيقف وقيادته في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت أن "فتح" ستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية، وستستمر بالنضال حتى تحرير القدس، ووأد كل المؤامرات التي تمس وحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه.

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 20 أذار 2024

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح".

وقرأ سيادته وأعضاء اللجنة المركزية، الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

وأطلع السيد الرئيس، أعضاء مركزية فتح، على آخر المستجدات والاتصالات الجارية مع الأطراف العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، وحرب الإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال خاصة في قطاع غزة.

وأكد سيادته، ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا الأعزل، ومنع تهجير أي مواطن فلسطيني من أرضه سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وتمكين المؤسسات الإغاثية والمستشفيات من العمل لتقديم الخدمات الضرورية للمواطن الفلسطيني ليتمكن من الصمود على أرضه في وجه هذا العدوان الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير جميع مقومات الحياة.

وأشار سيادته، إلى اللقاءات التي جمعته موخرا مع عدد من القادة والزعماء التي تهدف لحشد الدعم العربي والدولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف آلة الحرب الإسرائيلية، واطلاعهم على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف الحرب ومنع التهجير وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعدم اقتطاع اي جزء منه باعتباره جزءأ لا يتجزا من ارض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وقدم سيادة الرئيس، الشكر للحكومة الـ18 لجهودها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة الصعبة السابقة.

واستعرض الإجراءات التي تمت بتكليف حكومة تكنوقراط جديدة لمواجهة التحديات القادمة، وبما يشمل مهامها كلا من الضفة الغربية والقدس وغزة، وتنفيذ برامج الإغاثة وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني ودعم القدس واستكمال برامج الإصلاح وتطرقت اللحنة المركزية إلى الوضع السياسي والحرب الشاملة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، حيث أكدت على ضرورة الوقف الشامل والدائم لهذا العدوان بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وشددت على أن الوضع الخطير لأبناء شعبنا في قطاع غزة جراء حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل آلة الحرب الإسرائيلية يتطلب تدخلا دوليا لايقافه فورا، فسياسة القتل والتدمير والتجويع التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ تخالف جميع المواثيق والمعاهدات الدولية، غير آبهة بالشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يشدد على تجنيب المدنيين ويلات الحروب.

وأشارت اللجنة المركزية إلى ما يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية من اجتياحات متواصلة ارتقى خلالها المئات من الشهداء واعتقل الآلاف، إضافة إلى إرهاب عصابات المستعمرين وجرائمهم التي تتم بحماية قوات الاحتلال، والاعتداءات بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وأشارت مركزية فتح إلى الحراك الدبلوماسي الذي يقوم به سيادة الرئيس محمود عباس على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة، ومنع التهجير لأي مواطن فلسطيني سواء في غزة أو الضفة، وقالت: "إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات".

وجددت مركزية فتح، دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الامن الدولي، وتنفيذ حل سياسي شامل مستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شددت مركزية فتح على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وذلك لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، ووقف الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، وأن العالم أصبح يدرك أن هذه الحلول أثبتت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الأوحد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في منطقتنا فقط وإنما في العالم أ. وناقشت اللجنة ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من جرائم بشعة منذ بدء العدوان الآثم على شعبنا الصامد في قطاع غزة، محذرة الاحتلال من مواصلة عدوانها الانتقامي على الأسرى الذي أدى إلى استشهاد 13 من أبنائنا الأسرى الأبطال منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد الأسير مروان البرغوثي، دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر.

واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على تقرير من وفد الحركة الذي شارك في لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو، موكدة على مواقف الحركة الداعية لإنهاء الانقسام وتغليب مصالح شعبنا الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيقة، وخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية يتلزم بإلتزاماتها وبما أقرته المجالس الوطنية الفلسطينية.

وقدم أعضاء اللجنة المركزية، الشكر والتقدير لشعوب ودول العالم التي تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ، ودعم دولة فلسطين في المحافل والمحاكم الدولية كافة، وحصول دولة فلسطين على حريتها واستقلالها ونهاية الاحتلال.

 

بيان اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح 18 آذار 2024

رام الله 18-3-2024 وفا- استنكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية، وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر.

وقالت المركزية إن الحرب الشرسة التي تقودها إدارة سجون الاحتلال على الحركة الأسيرة لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 آلاف مواطن من الضفة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم فورا.

وبينت أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية برمتها، وهذا الاعتداء وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع.

 

وأشارت المركزية إلى أن تفاقم الاعتداء على الأسرى نذير خطر يتهدد كل فلسطيني، في الوقت الذي تهيمن فيه روح الانتقام على دولة الاحتلال بحق الأسرى الذين يتعرضون لحقد أعمى.

وشددت المركزية على أن القائد مروان البرغوثي يجسد بصموده صمود الحركة الأسيرة، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.

وطالبت المؤسسات الدولية، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى أخذ دورها فورا، وتحمّل مسؤولياتها إزاء معتقلينا البواسل، وإلزام دولة الاحتلال على وقف العدوان المتواصل على أسرانا، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.

وأكدت اللجنة المركزية أن ارتقاء عدد كبير من الأسرى داخل سجون الاحتلال هو تأكيد لسياسة الإعدام خارج القانون، في ظل ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر جرّاء التعذيب، والتنكيل، والتجويع، إضافة للجرائم الطبية، إلى 13 شهيدا.

وشددت مركزية فتح على أنه بدون إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون استثناء لن يكون هناك سلام شامل، مؤكدة أن تحريرهم من الثوابت الوطنية كتحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

اجتماع  اللجنة المركزية لحركة فتح 6 آذار 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعا في مقر الحركة بمدينة رام الله، واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع، مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واستمرار الحصار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأكدت اللجنة في بيانها، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعربت اللجنة المركزية عن إدانتها واستنكارها لاستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياحاتها للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتحامات المستعمرين للقرى والمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة اليمين المتطرفة.

وحذرت من الإجراءات التي تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المصلين خلال شهر رمضان المبارك، ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة والصلاة فيها، ما ينذر بتصعيد الأوضاع وتوترها.

واستمعت اللجنة إلى تقرير وفد حركة فتح إلى اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية ومعهد الاستشراق، حيث عبرت عن تقديرها وارتياحها لما جرى الاتفاق عليه، والذي أكد مجددا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا للقرارات الدولية.

وعبرت اللجنة المركزية عن شكرها لروسيا الاتحادية واستعداداها للمضي قدما لمتابعة الحوار الفلسطيني، بما يعزز وحدة شعبنا وقواه وفصائله الوطنية، وتعزيز وحدتها لمجابهة العدوان الإسرائيلي.

كما ناقشت اللجنة المركزية، الأوضاع الداخلية لحركة فتح وسبل تمتينها من خلال دورة اجتماعاتها المستمرة.

ووجهت اللجنة المركزية، التحية للمرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار، مثمنة دورها النضالي في الدفاع عن قضايا شعبها، وحماية ثوابتنا الوطنية.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 14 شباط 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن اجتماعاتها المتواصلة منذ بدء العدوان على شعبنا.

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أبناء شعبنا، وسبل وقف العدوان خاصة على قطاع غزة، كذلك في مدن الضفة بما فيها القدس.

وبحثت اللجنة، الاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية، بقيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية، لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومنع الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، والذي سيتسبب بكارثة إنسانية تطال الآلاف من أبناء شعبنا، إضافة إلى التصدي لمحاولات تهجيرهم قسريا.

واستمعت مركزية فتح، لتقارير سياسية وأمنية حول الوضع الداخلي الفلسطيني، كما ناقشت عددا من الملفات المتعلقة بالوضع الداخلي للحركة.

 

اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح 7 شباط 2024

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، اليوم الأربعاء، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة بمدينة رام الله.

وأكدت اللجنة المركزية في بيانها، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون من أوضاع كارثية، وفتح كافة المعابر لتسهيل وصول المواد الإغاثية والطبية.

وشددت اللجنة على رفضها الكامل لكل مخططات ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أبناء شعبنا من أرضهم، سواء من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، محذرة من خطورة شن قوات الاحتلال هجوما على مدينة رفح بهدف تهجير أبناء شعبنا بالقوة العسكرية، أو من الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرة إلى أن شعبنا سيُفشل بصموده وتمكسه بأرضه كل هذه المخططات، التي لن نسمح بتكرارها كما حدث في نكبتي عام 1948 وعام 1967.

ونددت اللجنة المركزية، بالاقتحامات والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدننا وبلداتنا ومخيماتنا في الضفة المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، وما ينجم عنها من شهداء وإصابات واعتقالات وتدمير واسع للممتلكات والبنى التحتية، وترويع أبناء شعبنا الآمنين في منازلهم بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن،  وأخره ماحدث اليوم من اقتحام لمدينة طولكرم، داعية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من المجازر، واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية شعبنا.

وحذرت من استمرار اعتداءات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم، وسرقة مواشيهم، وحرق مزروعاتهم، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسيع المستعمرات والبؤر الاستعمارية، بتحريض وتشجيع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين خاصة بن غفير وسموتريتش.

وحيت اللجنة صمود أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، في قطاع غزة الحبيب، وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية، وفي مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية الذين يواجهون المحتل وآلة قتله صامدين متمسكين بحقوقهم وثوابتهم الوطنية، كما حييت صمود أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لهجمة شرسة، وظروف اعتقالية صعبة، داعية المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لمتابعة أوضاعهم، والضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى والأطفال وكبار السن.

وأكدت اللجنة وحدة الجغرافيا بين قطاع غزة والضفة الغربية، معربة عن رفضها احتلال أي جزء من القطاع، أو تقليص مساحته، أو فصل أي جزء منه، أو تقسيمه.

وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وتبقى هي الإطار الوطني الجامع الذي يحافظ على حقوقنا الوطنية، مشددة على ضرورة رص الصفوف، وتجسيد وحدتنا الوطنية، للتصدي للتحديات التي تواجهها قضيتنا الفلسطينية.

وتوجهت مركزية فتح بالتحية والتقدير للأصدقاء في جنوب افريقيا الذين حملو قضية الشعب الفلسطيني الى محكمة العدل الدولية لوقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، مؤكدة أهمية إلزام المجتمع الدولي لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بالالتزام بالقانون الدولي، وبقرارات محكمة العدل الدولية، التي ستشكل البداية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.

ورحبت اللجنة بموقف المملكة العربية السعودية القوي والواضح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً.

واستذكرت "المركزية"، ابنها المناضل الوطني الكبير، عضو لجنتها جمال محيسن، في ذكرى رحيله الثانية التي تصادف اليوم، بعد أن أمضى حياة حافلة بالنضال والعطاء، وفي الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، منذ البدايات الأولى.

وقالت إن محيسن كان قائدا مناضلا في الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ومضى وهو متمسك بالمبادئ والقيم التي آمن بها منذ البدايات، والتزامه بالنضال والكفاح الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير للوصول إلى الحرية والاستقلال.

هذا وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عددا من القضايا الداخلية المتعلق بالحركة، كما قررت إبقاء اجتماعاتها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات كافة