منذ 7 تشرين الأول وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من من دائرة التّنكيل والتّعذيب الممنهجة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجونها بشكل غير مسبوق وذلك باستهداف شامل لكل مكونات الحياة الاعتقالية والتي وأودت بحياة خمسة معتقلين منذ مطلع تشرين الأول وحتى 20 تشرين الثاني 2023 ويمكن استعراض بعض هذه الانتهاكات حسب تقارير وبيانات هيئة شوؤن الأسرى والمحررين ونادي الأسير على النحو الآتي:

1- الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصا في ساعات الليل، وقد تم سحب الحرامات والملابس من الأسرى.

2- الأطباء لم يزوروا الاقسام منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، بل تم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات، وبكميات محدودة جدا.

3-  الطعام سيئ جدا وغير ناضج ورائحته وطعمه كريهان جدا والكميات قليلة وغير كافية.

4- عدم السماح للأسرى بالخروج ساحة الفورة.

5- سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات ومنعت كل وسائل النظافة، بما فيها أدوات الحلاقة ومعجون الأسنان،

6- تقطع الكهرباء يوميا من الساعة ال 6 مساء حتى الـ6 صباحا.

7- الغرف مكتظة جدا، وهناك أسرى ينامون على الأرض.

8- النقطة الأصعب هي الاعتداءات المتكررة على الأسرى في الغرف على أقل الأسباب وحتى بدون سبب، والاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي. 

9-  الحرمان من الكانتينا.

10- الحرمان من زيارة المحامين والأهل.

11- لا يسمح للأسرى بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبورة مياه الحمام.

12- لا يسمح للأسير باقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، واذا اتسخت الملابس يضطر الى غسلها والانتظار حتى تجف للبسها.

13- الاسرى منقطعون عن العالم الخارجي بشكل كامل بل ومنقطعون عن بعضهم حيث عزلت الأقسام عن بعضها، كما عزلت الغرف داخل القسم الواحد عن بعضها.

14- صعّدت عمليات النقل الجماعي بحق المعتقلين، سواء إلى الأقسام داخل السجن أو زنازين العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، التي طالت المئات من بينهم معتقلون مرضى، ونفذت خلال عمليات النقل اعتداءات واسعة بحقهم.

15- اتساع نطاق تعذيب المعتقلين الفلسطينيين وإساءة معاملتهم على يد مصلحة السجون الإسرائيلية

التنكيل والضرب الذي يتعرضون له أثناء الاعتقال والتحقيق.

هذه الممارسات مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، وتصنف في إطار جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية