تقرير شهر آذار 2018

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب خلال شهر آذار 2018.
 
في الفترة ما بين 4-3-2018 وحتى 10-3-2018

"ميزانيّة السلطة الفلسطينيّة تتضمنّ دعم الإرهابيّين ونشطاء حماس"
كتب الصحفي ي.شفارتس، في صحيفة  "ييتد نئمان"، خبرا بعنوان: "ميزانيّة السلطة الفلسطينيّة تتضمنّ دعم الإرهابيّين ونشطاء حماس"، قال فيه: "عرضت السلطة الفلسطينيّة مؤخرا الميزانيّة السنويّة لعام 2018 التي تمت الموافقة عليها بالبرلمان برام الله، قيمة الميزانية 5.8 مليار دولار. من ضمن البنود بقي بند دفع المعاش الشّهري لعوائل المخرّبين، كذلك تمت الموافقة على ميزانية كاملة بقيمة 20 الف لنشطاء حماس".

وأضاف: "بميزانية السلطة التي تمت الموافقة عليها من قبل رئيس الحكومة الفلسطينيّة رامي الحمد لله على تمرير 1.1 مليار شيقل لمخربين معتقلين في السجون الإسرائيليّية، كذلك أيضًا لعائلاتهم. بحسب معطيات منسق العمليّات بالضفة، السلطة تمرر من 7%-10% من ميزانية السلطة الفلسطينيّة لهذه الأمور".

وتابع: "كذلك فقد تمت الموافقة على بند آخر بحسب السلطة الفلسطينيّة، يتضمن ولأول مرة منذ عام 2007 معاشات لنشطاء من حماس، بند سيتمّ تنفيذه فقط إذا أتاحت حماس للسلطة جباية الضرائب بالقطاع".
تحليل الخبر: يتّهم الخبر السّلطة الفلسطينيّة بتمويل «الإرهابيّين» من الأسرى الفلسطينيّين والنشطاء في حركة حماس، ويحرّض ضدّها.
ويتضمّن التحريض التشديد على مصادر ميزانيّة السلطة وكأنّه يذكر أنّ أموالًا إسرائيلية تصرف لأهداف إرهابيّة ويطالب بوقف هذه الميزانيّات عن السلطة وتقليصها لأنّها تستخدم خارج السياق المتاح بحسب وجهة نظر الطرف الإسرائيليّ.

"هل هناك أمل: 58% من عرب إسرائيل لا يعترفون بالدولة كيهوديّة"
وكتب الصحفي يوناتان هالالي في صحيفة "معاريف"، خبرا بعنوان: "هل يوجد أمل: 58% من عرب إسرائيل لا يعترفون بالدولة كيهوديّة"، قال فيه: "تدهور بالعلاقات بين اليهود والعرب بإسرائيل، هكذا يظهر من مؤشرات البحث الذي أجراه البروفيسور سامي سموحة من جامعة حيفا لأكثر من 40 عامًا".
وأضاف: "بحسب المعطيات هنالك تدهور بشرعيّة اليهود والدولة من وجهة نظر العرب، وشرعية المواطنين العرب بنظر اليهود".
وتابع: "الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية انخفضت من 53.6% إلى 49.1% بالسنوات هذه، المقارنة بين 2015 و2017 تشير الى إمكانية اقل لحياة مشتركة بينهما".

تحليل الخبر: رغم أن الخبر يستعرض معطيات وإحصائيّات لبحث العلاقات بين العرب واليهود في الدولة، إلا ان الكاتب يستعرض النتائج وكأنّ عرب إسرائيل هم السبب بعدم وجود أمل للحياة المشتركة بين العرب واليهود لأنّهم لا يعترفون بيهوديّة الدولة.

ويظهر هذا في العنوان الجانبي الذي يتساءل به كاتب المقال «هل هناك أمل»، رغم أن المعطيات كانت تتحدث عن الطرفين العرب واليهود، لكن بطريقة صياغة الخبر اتهام صريح للعرب وتحريض عليهم.

"أموال مشجّعة للإرهاب"

كتب الصحفي ميلحام كلوجمان، في صحيفة "هوديع"، خبرا بعنوان: "أموال مشجّعة للإرهاب"، وقال فيه: "أيضًا بعالمنا الساخر وغير العادي، هنالك ظواهر تنجح بإبهارنا، وعندما نواجهها نجيب: لا يصدّق".
وأضاف: "هذا هو الرد الطبيعي، الذي يصدر من طرفنا عند السماع عن كمّ الميزانيّات التي تصرفها السلطة الفلسطينيّة بقيادة أبو مازن لعوائل الإرهابيّين، الأسرى بالسجون بإسرائيل، الذين ارتكب معظمهم جرائم قتل ليهود أبرياء بوحشيّة مطلقة، وأيضًا يدفعون للمخربين أنفسهم".

ويتابع: "يتضح انه لا يوجد محفز اكثر عند الفلسطينيّين وبالذات اهل غزة، المستعدون للخروج لعمليات تخريبية والإضرار باليهود، لأنه في ظل الأزمة الاقتصادية بغزة، وتخطي نسبة البطالة الـ50%، بعملية إرهابية يعتبر مصدر دخل مشجّع ومحترم لأبناء العائلات، وإن تبقى المخرب على قيد الحياة، أيضا هو لن يخرج بخسارة".

وأضاف: ".. إسرائيل لم تتوقف عن التحذير، أن أبو مازن يشجع العمليات الإرهابية ضدها، هذا باستثناء حملات التحريض ضد إسرائيل التي تشارك بها السلطة الفلسطينية، وهي تشجع الإرهاب بما تنشره بالاعلام، وفي كتب التدريس وبالتحريض الشيطاني بالمساجد".
تحليل الخبر: يحمل الخبر تحريضًا ضدّ السلطة الفلسطينيّة بشكل عام والرئيس محمود عباس بشكل خاص، ويتّهم السلطة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن بتشجيع الإرهاب وتمويله، وانتهاج الإرهاب منهجًا يحرضون له بالاعلام الفلسطيني وبالمساجد وبأموال الميزانيات المخصصة.

كما يحمل المقال كمًا من التحريض والاتهام واضح بصورة جازمة، وفيه تطاول واضح على شخص الرئيس محمود عباس واتهام صريح له بالإرهاب.

"عربي من الطيبة هاجم مفتشا مدنيّافي  «بني براك» بعد ان حرر له مخالفة"

نشرت صحيفة "هموديع"، خبرا بعنوان: "عربي من الطيبة هاجم مفتشا مدنيّا في بني براك بعد ان حرر له مخالفة، ويقول الخبر: "تم اعتقال عامل ابن اقلّية من منطقة الطيبة هاجم جسديّا وهدد حياة «ناحوم كرميلي» مفتش بإطار الشرطة المدنيّة التابعة لبلديّة بني براك، وتم تمديد اعتقاله لخمسة أيام أخرى".

وأضاف: "حدثت ذلك بشارع سوكولوب بمركز البلدة، حيث وقف سائقو شاحنات بأماكن ممنوعة، وبعد ذلك حرر الشرطي مخالفات للسائقين. احد السائقين وهو مواطن من الطيبة هدد الشرطي حتى قبل كتابة المخالفة، وعندما حررها وغادر المكان، قاد السائق خلفه وحاول دهسه، وبعدها توقف الشرطي وترجل عن دراجته، وعندها حاول السائق دهسه مرة أخرى وهاجمه".

تحليل الخبر: يحمل الخبر تحريضًا واضحًا على أبناء الأقليّة العربيّة في إسرائيل، فبالرغم من الحديث عن حادثة جنائيّة إلّا أن صياغة الخبر والصورة التي طرح بها، والسرد القصصي الذي رافقها يحمل تحريضًا واتهاما واضحًا للعربيّ ومحاولة تحوير الخبر وعرضه بصورة خبر هجوم على خلفيّة قوميّة، وأنّ المعتدي هو عربيّ وهذا هو سبب الهجوم.

استمرار التحريض على وسائل الاعلام الاجتماعي لاحتجاز جثامين الشهداء

كتب وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، على صفحته على موقع "فيسبوك"، "عضو الكنيست جبارين ورفاقه من القائمة المشتركة، لا تزعجهم جنازات المخربين الملاعين الذين يحرضون الآخرين لكي يخرجوا للقتل، لذلك هو اعترض جدًا على القانون الذي بادرت له وتم تمريره اليوم بالكنيست. قانون عملي يُعيد للشرطة إمكانية منع تلك الجنازات الحاشدة للمخربين الملاعين إلى أن تلبي عائلاتهم شروط الشرطة للجنازة".

وكتب رئيس لجنة الداخلية في الكنيست يوآف كيش، تغريدة على تويتر، قال فيها: "صوتنا الآن بلجنة الداخلية على القانون الذي يُمَكِّن الشرطة من عرقلة دفن مخربين ووضع شروط لجنازاتهم".

وكتب د. عنات بيركو، تغريدة على تويتر، قال فيها: "دفْن مخربين نعم. حفلات كراهية لا! اقتراح قانوني لتحديد ترتيب لدفن مخربين، مر بالقراءة الثالثة. جاء القانون ليعطي جوابا لتظاهرة القومية والإرهاب التي رأيناها بأم الفحم بجنازة قتلة الشرطيين. شكرًا للوزير غلعاد إردان على دعم القانون.

وتعرض "وفا" أيضا تحليلا كميّا للمقالات والتقارير الإخباريّة التي تمّ رصدها في خطاب التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي.

تمحورت تقارير شهر شباط بغالبيّتها، حول خطاب الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة، وتحريض على الأعضاء الفلسطينيين في البرلمان الإسرائيلي، وتحريض واضح يحمل نزع شرعية لعائلة التميمي في سياق الطفل محمد التميمي الذي أصيب بعيار مطاطيّ برأسه. 

وأوضحت "وفا" في تقريرها أن النتائج لفتت إلى أن أعلى نسبة تحريض وجدت على شبكة التواصل الاجتماعيّ الفيسبوك (23.4%)، تليها صحيفة "يتيد نئمان" بنسبة 19.1%، وكلّ من صحيفة "يسرائيل هيوم" و"هموديع بنسبة 10.6%، وقناة 2 بنسبة 8.5%، كلّ من صحيفة "معاريف" ومواقع الكترونية بنسبة 6.4%، كلّ من صحيفة "يديعوت أحرونوت" وقناة 20 وشبكة تويتر بنسبة 4.3%، والقناة العاشرة مع نسبة تحريض 2.1%.

وتبين أن ضحيّة التحريض الأكبر خلال شباط في الإعلام الإسرائيلي هم فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة بنسبة 38.3%، تليهم السلطة الفلسطينيّة بنسبة 31.9%، الرئيس محمود عباس بنسبة 19.1% وقيادات سياسية فلسطينية في الداخل بنسبة 10.6%.

ولفت التقرير إلى أن نوعيّة التحريض المتّبعة في المقالات والتقارير الإخبارية متنوعة؛ بعضها يشرعن العقوبات الجماعيّة واستعمال القوّة ضد الفلسطينيين، وبعضها الآخر يقوم بشيطنة الفلسطينيين واستعمال أسلوب التعميم، وهنالك مقالات تقوم بنزع الشرعيّة عن الفلسطينيين وقياداتهم، وبعض المقالات تبرز فيها الفوقية العرقية اليهودية، ويتبيّن من النتائج، أنّ الأسلوب التحريضيّ الأكثر اتباعا في الإعلام الإسرائيليّ، لشباط، هو نزع الشرعيّة بنسبة 61.7%، يليه الشيطنة والتعميم بنسبة 59.6%، وشرعنة استخدام القوة والعقابات الجماعيّة بنسبة 14.9%، والفوقية العرقية اليهودية بنسبة 12.8%.

 الفترة ما بين 11/3/2018 حتى 17/3/2018

وتقدم "وفا" في تقريرها رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في وسائل الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات إسرائيلية سياسيّة واعتباريّة، عبر جملة من المقالات الإخبارية.

ويظهر التقرير استمرار التحريض ضدّ السلطة الفلسطينيّة، ومحاولة نزع الشرعيّة عن الوجود الفلسطيني وحقه في الأرض.

كتب الصحفيان مناحم كلوجمان وايفخا مستبرا، مقالا تحريضيّا على الفلسطينيين خاصة وعلى العرب عامة، في صحيفة "هموديع" الدينيّة المتطرّفة، يحاولان من خلاله نزع الشرعيّة عن الوجود الفلسطيني وتجريده من حقه في هذه الأرض.

وادعى الكاتبان: أن "السبب الأساسي والصريح للصراع المسلّح بين إسرائيل وبعض الدول العربيّة ومنظمات إرهابيّة مختلفة، هو ادعاء العرب الكاذب أن كل أرض إسرائيل للعرب واليهود ليسوا إلا محتلّين. استنادا إلى هذا الادعاء الكاذب هم يمنحون شرعيّة كل الأعمال الإرهابيّة ضد إسرائيل والتي تقوم بها منظمات إرهابيّة مختلفة أكبرها، حماس، وحزب الله، والجهاد الإسلامي وغيرهم. النتيجة هي، إسرائيل التي تُحارَب وعليها الدفاع عن نفسها وملاحقة محاربيها وشرعنة كل ردة فعل تقوم بها ضد أعدائها".

"تقرير: تطرّف خطير بمستوى التحريض في السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل"

كتب الصحفي ي. شفارتس في صحيفة "يتيد نئمان"، مقالا تحريضيا قال فيه: "كشف تقرير عرضه الوزير أردان أمام الحكومة موجه مقلقة من التطرّف والتعميق في التحريض ضد إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، تتمثّل بشكل كبير في الكتب التعليميّة للطلاب الصغار في السلطة الفلسطينيّة، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، وفعاليات رسميّة للسلطة وتفوّهات لمسؤولين فيها".

وأضاف: "بحسب التقرير، أخذ المحرّضون خطوة إلى الأمام بالإبداع والحنكة مستغلّين الوسائل المتحضّرة مثل الإعلام، واستعمال النساء والأولاد لتأجيج النفوس، ومحو إسرائيل عن الخارطة ومحو اللغة العبريّة".

وتابع: يؤشر مكتب الشؤون الاستراتيجية إلى المزيد من الرسائل المحرّضة على الإرهاب والقتل ضد إسرائيل في الكتب المدرسيّة الجديدة التابعة للسلطة الفلسطينيّة، لطلاب من أجيال صغيرة مثل صفوف ثاني وثالث. يتطرّق الفحوى المركزي لتلك الكتب إلى بداية دولة إسرائيل وعلى «عدم شرعيّة إقامتها».

استمرار التحريض على النواب العرب في الكنيست

كتب الصحفي اريك بندر خبرا في صحيفة "معاريف"، بعنوان: "إبعاد زعبي لنعتها الجيش بالقتلة"، قال فيه: "عضو البرلمان أورن حازن، أفاد بتعقيبه أنّ «اللجنة اللا-أخلاقية الرحيمة والمتفّهمة بإدارة رئيس البرلمان يولي ادلشتاين، تثبت لمرة أخرى، أن النواب داعمي الإرهاب مسموح لهم كل شيء. عقب شكوتي، قرروا هذه المرة، وفقط للصورة، إبعاد المخرّبة لأسبوع فقط. علينا إيقاف العرب داعمي الإرهاب في البرلمان ومسح الابتسامة عن وجوههم".

تحليل الخبر: يدور الخبر حول قرار لجنة الأخلاق في البرلمان الإسرائيلي بإبعاد النائبة حنين زعبي، عن القائمة المشتركة، مدة اسبوع، لنعتها جنود الجيش الإسرائيلي بالقتلة عقب حادثة مرمرة عام 2013.

حمل الخبر تعقيبا أفاده عضو البرلمان، أورن حازن، عن حزب الليكود ينعت به النواب من القائمة المشتركة بداعمي الإرهاب بهدف نزع شرعيّتهم وشيطنتهم، إضافة إلى نعت النائب زعبي، بحد ذاتها، بالمخرّبة.

"أحجية منطاد المراقبة: تعقّب الشرطة لوادي عارة"

كتب الصحفي دانئيل سريوطي، في صحيفة "يسرائيل هيوم"، خبرا يحرض فيه على فلسطينيي الـ48، قال فيه: "على أثر ازدياد القتل في الآونة الأخيرة في أم الفحم وقرى وادي عارة في إطار عمليات عوائل إجرامية والإجرام المنظّم، وأيضا الازدياد المقلق بعمل المنظمات الإرهابيّة الإسلاميّة ومحاولات تجنيد وتشغيل المواطنين العرب الإسرائيليين، بينهم سكان وادي عارة، القيام بعمليات، ترى الشرطة أهمية كبيرة في إنجاح هذا المخطط للحدّ من الإجرام الجنائي والقومي في أم الفحم والمنطقة".

تحليل الخبر: يحمل الخبر تحريضا ضد المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48 وشرعنة للعقوبات الجماعيّة ضدّهم بدعوة الحدّ من الإجرام الجنائي والقومي في مدينة أم الفحم والمنطقة.

ويتّهم الصحفي، فلسطينيي الـ48 بالضلوع بعمليات ضد إسرائيل، واستغلال حركات دينيّة إسلاميّة، نعتها بالإرهابيّة، لهؤلاء المواطنين لتنفيذ عمليات.

عضو كنيست:  قانون القومية وطني وأنا أعتز به

غرد الصحفي عضو الكنيست عن الليكود شرون هسيخل، على تويتر، قائلا: "عرَّف مناحيم بيغين الفرق بين القومجية والوطنية. القومجية هي الكراهية للشعوب الأخرى، والوطنية هي المحبة للشعب، للأمة ولبلادنا. قانون القومية وطني وأنا أعتز به".

عضو كنيست تحرض ضد الرجوب

حرضت عضو الكنيست عن حزب «الليكود» عنات بيركو، ضد القيادي جبريل رجوب مقتبسة أقوالا له عام 2014 قبيل العدوان الأخير على قطاع غزة.
ونعتت بيركو  الرجوب بالإرهابي، وادعت انه يحرض على الإرهاب والعنف ويدعو الفلسطينيين لأعمال إرهابية وعنيفة بحق الإسرائيليين.

"قناة 20" تحرض على الرئيس وتصفه بـ"الإرهابي"

حرضت مذيعة قناة 20، دانا سومبورغ، على الرئيس محمود عباس، واتهمته بالتحريض على إسرائيل، وتنشئة شعب على كراهية دولة إسرائيل، ودعم الإرهاب ودفع أجور مخرّبين.

وتطرّقت سومبورج لخطابات قدمتها طالبات من الضفة تعبّر عن حب الأرض والتضحية لها، على انها تربية على الكراهية والتحريض دون التطرّق لواقع الاحتلال وما يخلّفه.

الفترة ما بين 25/3/2018 حتى2018/3/31

نستعرض في هذا الملخّص أبرز الأخبار التي ظهرت في التقرير، والتي تمحورت بشكل أساسي حول خطاب الرئيس محمود عبّاس، عشية يوم الأحد الماضي في رام الله، متطرّقا وموبّخا، في خطابه، السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.

كتب محرّر صحيفة "هموديع" الدينية مقالا محرّضا على حركة حماس، مدعيّا: "اتخذ كارهينا كل طرق الإرهاب ويطالبون بتهجير اليهود عن أرض إسرائيل. ما لم يحصلوا عليه بالطرق العنيفة، يحاولون هزم اليهود بطرق الإرهاب المتخفّي لطرق السلام. طريق الإرهاب العالمي هو استغلال لكرم الشعوب المسالمة واستغلال الديمقراطية التي تطالب لكل شخص، من كل عرق ولسان، التحرّك بحريّة إلى كل مكان... أيضا في دولة إسرائيل، العديد من منفّذي العمليات، هم مجرمين معروفين. غالبيتهم الكبرى قضوا وقتا في السجون ووجدوا انفسهم احرارا؛ أحرارا للمسّ في اليهود.

يمكن أنها ليست الموجة ذاتها المعروفة لدى الفلسطينيين، على الأل بجزئيّتها، ولكن ما زال المخرّب حرّا ما دام قضى محكوميّته. يستغل مخرّبي حماس هذه الحريّة للسلب. والآن يطالبون باستغلال «طرق السلام» لشن هجوم مدمّر ومهدّد، وبمحاولة من نوع جديد الدخول إلى أرض الدولة اليهودية والمس باليهود، لا سمح الله".

وجاء في مقال آخر، لذات الصحيفة للصحفي يوسف لفي، تحريضا على الرئيس محمود عباس، حول خطابه الأخير الذي قام بتوبيخ السفير الأمريكي في إسرائيل، قائلا: "ابو مازن، الفلسطيني المعروف «كمعتدل»، اذ أنّ عالم عطشان للسلام او عطشان لتهجير إسرائيل من ممتلكاتها التاريخيّة، وضع عليه كل آماله، ان يكون شريك لسلام إسرائيلي-فلسطيني؛ الشخص الذي تصوّر من قبل جهات عدة كمن هدفه الأسمى هو السلام – أثبت نفسه مرة بعد مرة كشخص صغير يهمه فقط ما سيُكتب عنه في التاريخ. شخص صغير، بدلا من ان يعمل خطوة فعلية صغيرة لتقريب السلام، لم يضيّع فرصة واحدة لتقليل فرص السلام. بدلا عن هذا، هو يفضل ان يدخل التاريخ بصورة الموبّخ الإقليمي...

عودة لخطاب ابو مازن محب السلام ومحبوب العالم: «ماتت اتفاقية أوسلو. اذا ستكون هنالك محادثات إضافية، سيكون فقط في سياق المجتمع الدولي. اسمحوا لي أن اوضح: نحن لن نوافق على قيادة أمريكية لسيرورة تشمل محادثات». يحب ابو مازن الذهاب إلى المجتمع الدولي. يشعر هناك جيّدا، فهناك هو موجود في «البيت» وهناك تصفيق الأيادي. الفلسطينيين، الرائدين في الدعايات الكاذبة، يحدثون فوضى حول نقل السفارة الامريكية إلى القدس. ليس فقط فوضى إعلامية ودعاية، انما يدفشون إلى مسيرة قتل لليهود، بهذا الادعاء المزيّف.

حان الوقت لأن تقف الولايات المتحدة وتقول لأبو مازن: لا تتعبنا باسم اكاذيبك التاريخية. القدس، كما كل دولة إسرائيل، ليست للفلسطينيين، ليست للعرب، وليست للمسلمين.

القدس وكل دولة إسرائيل فقط لليهود. وانتم تعلمون ذلك. القدس، مثل كل دولة إسرائيل، كانت ودائما ستبقى لليهود.

 انتم سارقون وأكاذيبكم لا تمت للواقع بصلة... لم يكن أبدا هنا شعب فلسطيني ولا أرض فلسطينية. كما ذكرت، نظر عرب دولة إسرائيل إلى أنفسهم كسوريين على المطلق، وهذه الدولة تشكل المحافظة الجنوبية لسوريا، بحسب ما كان وقت الحكم التركي. فقط بعد أن استفاقوا من صدمة خسارة حرب الستة أيام، واصرار العرب بإكمال الحرب ضد الوجود اليهودي في أرض اليهود، فقد تبنّوا، بين يوم وليلة، الهوية الجديدة «الفلسطينية». هذه هي القصة، كما يعرفها أيضا المؤرّخ ابو مازن".

إرهاب مخفي وإرهاب ظاهر

الخبر:

اتخذ كارهينا كل طرق الإرهاب ويطالبون بتهجير اليهود عن أرض إسرائيل. ما لم يقدروا أن يحصلوا عليه بالطرق العنيفة، يحاولون هزم اليهود بطرق الإرهاب المتخفّي لطرق السلام.

طريق الإرهاب العالمي هو استغلال كرم الشعوب المسالمة واستغلال الديمقراطية التي تنادي بكل شخص، من كل عرق ولسان، التحرّك بحريّة إلى كل مكان...

أيضا في دولة إسرائيل، العديد من منفّذي العمليات، هم مجرمون معروفون. غالبيتهم الكبرى قضوا وقتا في السجون ووجدوا انفسهم احرارا؛ أحرارا للمسّ في اليهود. يمكن أنها ليست الموجة ذاتها المعروفة لدى الفلسطينيين، على الأل بجزئيّتها، ولكن ما زال المخرّب حرّا ما دام قضى محكوميّته.

يستغل مخرّبي حماس هذه الحريّة للسلب. والآن يطالبون باستغلال «طرق السلام» لشن هجوم مدمّر ومهدّد، وبمحاولة من نوع جديد الدخول إلى أرض الدولة اليهودية والمس باليهود، لا سمح الله.  

تحليل الخبر: يتعامل الخبر مع الفلسطينيين بصورة عنصريّة وفوقيّة واضحة والتي تظهر إسرائيل على انها دولة قانون ديمقراطيّة، والفلسطينيين هم من يستغل هذه الديمقراطية للبطش بها ومهاجمتها. كما ويحرّض كاتب المقال على حركة حماس ويتّهمها بالإرهاب حتى عند نهجنا طرق السلام والمصافحة، فبحسبه، ان حماس ستستغل طرق السلام لتطرد اليهود عن أرضهم وتهدم دولة اليهود.
 
مردخاي جولدمان

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يصادق على 5 قرارات ضد إسرائيل

الخبر:

نشر، يوم أمس، وزير الأمن افيغدور ليبرمان، طلب لإسرائيل للخروج من المجلس  - وقال أيضا، ان قرارات المجلس تمنح شرعية لمعاداة الساميّة. «ليس لإسرائيل ما تبحث عنه في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة. في الماضي عندما شغلت منصب وزير الخارجية بادرت بقرار ينص على الخروج من المجلس ولكن للاسف عند انتهائي من المنصب، عدنا إلى هناك. عودتنا إلى هناك تعطي شرعية للقرارات المعادية للسامية وعليه ان يتوقف».

انضم نتنياهو أيضا إلى الهجوم وقال: «قرارات أخرى لا تمت صلة بالواقع من السرك الساخر والذي يدعى مجلس حقوق الإنسان