تقرير شهر تشرين الثاني 2017

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 29/10/2017 – 04/11/2017.

وتقدم "وفا" في تقريرها التاسع عشر رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة: (يديعوت أحرونوت، يتيد نئمان، هموديع، معاريف، هآرتس، يسرائيل هيوم)، أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة: (كان، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7، والقناة 20)، إضافة إلى تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعتين الرئيسيّتين "جلي تساهل" و"ريشيت بيت".

وفيما يلي ملخّص لأبرز المقالات المحرّضة ضد الفلسطينيين والمنظمات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني:-

"اونروا يتعاون مع حماس"

نشرت صحيفة "هموديّع" خبرا بعنوان: "اونروا يتعاون مع حماس"، وذكر الصحفيّان "ايفكا مستبرا ومناحم كلوجمان" في الخبر أنّه "لا يوجد لإسرائيل اية فرصة، أن تعمل الأمم المتحدة ومؤسساتها بإنصاف تجاه معضلات تتعلق بالصراع الإسرائيلي-العربي، وبالتحديد مع الفلسطينيين. يعلمنا الواقع ان المؤسسات الدولية الأخرى، التابعة للأمم المتحدة، تتجاهل بقصد ومعرفة مسبقة كل جرم يقترفه الفلسطينيون، حتى عندما يحدث الأمر على أرض تابعة للأمم المتحدة".

وأضافا: "المؤسسات المعروفة بتوجهها غير المنصف بشكل واضح وبإظهار عداء لإسرائيل، هما اونروا ويونسكو. فهما لا تكتفيان بإظهار عدم الانصاف والانحياز التام، انما ايضا تغطيان على جرم الفلسطينيين المكشوف للعالم باسره."
وفي السّياق ذاته، نشرت القناة 20 تحريضًا على ذاتِ المؤسسة، داعية إيّاها ألّا تتعاون مع هؤلاء "الارهابيّين" الذين يستغلّون مبانيها لبناء انفاق.

"مثير للغضب: طالبات من شرقي القدس يزرن ضريح عرفات"

ونشرت صحيفة "يسرئيل هيوم" خبرًا يحرّض على مدرسةٍ مقدسيّة وطالباتها بسبب زيارتهن لضريح الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بعنوان: "مثير للغضب: طالبات من شرقي القدس يزرن ضريح عرفات".

بدأ الخبر بعبارة "تربية على التحريض: بالتزامن مع الذكرى الـ13 لموت ياسر عرفات، في 11 من تشرين الثاني، زارت طالبات مدرسة من شرقي القدس، يوم الثلاثاء الماضي، قبر ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله".

واستهلّ الصّحفي يوري يلون الخبر بأقوال لعضو البرلمان عنات باركو: "هذه ايديولوجية دموية، تنقل لأولئك الأولاد في جيل مبكّر ولا تبقي اي أمل لسلام مستقبليّ، بسبب كرههم الكبير المتزايد مع السنين.

مقر مركز الشرطة يقع في ذات الحي التي خرجت منه الطالبات لرحلة كهذه ويظهر انهم يدعمون العدو عرفات، واللواتي يرين به بطلا. هم مموّلون على حسابنا ويتلقون خدمات صحية من التأمين الوطني. يجب وضع حد لمعلمات الطالبات.

انا ادعم ان يكونوا مواطنين للسلطة الفلسطينية وبالتالي هي من تقوم بتمويل خدماتهن الصحيّة والتأمين الوطني".

يحمل الخبر تحريضا ضد معلّمات مدرسة الروضة من شرقي القدس من خلال شيطنتهن ونزع الشرعيّة عنهن، ويحرض على كل جانب يخرج عن الهيمنة الإسرائيليّة ويحافظ على التواصل مع قيادات الشعب الفلسطيني ويرى نفسه امتداد للشعب الفلسطيني وجزءا من قضيّته.

"مزارعون يواجهون الإرهاب"

ونشرت صحيفة "يتيد نئمان" خبرا تحريضا ضد الفلسطينيين يصورهم بالإرهابيين الذين يهددون أمن واستقرار المزارعين الإسرائيليين.

وقال الكاتب في الخبر: "نحن نعيش في كابوس. ليس لدينا يوم وبالأخص ليل – من يهدد مستقبل الزراعة في إسرائيل هم مجموعة فلسطينيين بدون تصاريح الذين يهددون المستوطنات، والقرى، والمواشي، والزراعة، والحظائر وكل مجال زراعي آخر يمكن ان يفكرون به".

ويضيف: "اصبح الأمر ضربة شديدة للدولة بكل معنى الكلمة. كل مزارع مهدد وموجود في خوف على محاصيله. ذات صباح يمكنه ان يستيقظ ويجد كروم زيتون فارغة، حظائر بدون بقر، حقول بدون خضراوات، يحرقون الحقول، يشعلون النيران في المحاصيل الجاهزة للبيع والتصدير، يسرقون المواشي، خلايا النحل والأدوات، ويعودون بعدها لطلب الأموال بالقوة اذا أراد المزارع ان يسترجع محصوله".

قناة 20 تحرّض مجدّدًا على القائمة المشتركة

حرضت مذيعة القناة 20 على أعضاء القائمة المشتركة بشكل عام وعضوي الكنيست يوسف جبارين وحنين زعبي بشكل خاص واعتبرتهما يفضّلون الخطاب الفلسطينيّ ودعم الإرهاب، وذلك عقب دعوى لأعضاء المشتركة لمقاطعة حدث لمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور.

وتطرقت المذيعة إلى مشاركة حنين زعبي في اسطول الحرّية الذي تمت مهاجمته في حزيران 2010، واختتمت التقرير بعبارة انه "جاء الوقت لنا  لندرك اننا كدولة ذات سيادة لا مكان بيننا لحزب يدعم الإرهاب"، بالإشارة إلى وجوب طردهم ومنعهم من المشاركة في البرلمان والانفراد بالقرار حول الفلسطينيّين في الداخل


5/11/2017 – 11/11/2017

ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي، ويحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جلي تساهل" و "ريشيت بيت".

ونستعرض بهذا الملخّص أبرز المقالات المحرّضة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته التي خلّفها وعد بلفور قبل 100 عاما، فقد تطرق الكاتب المعروف بآرائه المتطرفة، بن-درور يميني، إلى ذكرى وعد بلفور ونكبة شعبنا الفلسطيني، يبخّس الكاتب من وقع النكبة وتأثيرها على الشعب الفلسطيني ويعرضها كحدث طبيعي حدث لشعوب أخرى منها الأقلية اليهودية في الدول العربية، ويكتب في مقالته: "يجب فحص الادعاءات حول الظلم الذي ضرب بسكان أرض فلسطين العرب عقب وعد بلفور، بحسب الواقع والمعايير في النصف الأول من القرن الماضي. مئات الملايين اعلنوا تحريرهم القومي واستقلالهم، بينما عانى عشرات الملايين من «نكبة» كهذه او أخرى، وهذا يشمل نكبة اليهود في الدول العربية. السياق التاريخي لا يمنع حل الصراع. بالعكس. هو يضع الصراع في مكانه الصحيح". 

مقال تحريضيّ آخر جاء في التقرير يحرّض على الأقلية الفلسطينيّة في أراضي48 بسبب آرائها ومواقفها السياسية ونشاطها السياسي ضمن برامج لجمعيات تعنى بأمور اللاجئين والمهجّرين الفلسطينيين. حرّض الصحفي دانيال سيريوطي على السيّدة مقبولة نصار والتي تملأ منصب *** في السلطة الوطنية للأمان على الطرق بسبب منشورات قامت بنشرها على حسابها الخاص في شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك، ويدّعي: "قامت سلطة الأمان على الطرق بتعيين مسؤولة على وحدة التوعية في اللغة العربية، ولكن من غير المؤكّد بتاتا اذا كان سيتم هذا التعيين في حال قاموا بفحص مسبق لآرائها، قبل ان يتم تعيينها في منصب تمثيليّ في مؤسسة حكوميّة. مسؤولة وحدة التوعية في العربية، والتي بدأت وظيفتها قبل اسبوع، هي مقبولة نصار، عربية إسرائيليّة تبلغ 40 من العمر. يتبيّن ان نصار، والتي تتلقى أجرها من الدولة حاليا – ناشطة في منظمات راديكاليّة داعمة للفلسطينيين ومناهضة للصهيونية. هي بحد ذاتها تتحدّث عن عضويتها في جمعية "المهجرّين الفلسطينيين"، في حسابها على الفيسبوك، والتي تعمل على عودة اللاجئين الفلسطينيين. يتبيّن، ان السلطة الوطنية للامان على الطرق جهلت هذه التفاصيل، والتي يترأسها الجنرال جيورا روم، والذي يعمل تحت سلطة وزارة المواصلات للوزير يسرائيل كاتس. نصار، والتي ولدت في قرية عرابة في الجليل الغربي، تشترك أيضا في برامج لذكرى النكبة ومسيرة العودة لعرب إسرائيل. وفي هذه الروح رفعت السنة على حسابها في الفيسبوك ردة فعل ضد بلدية حيفا حول تجديد وتطوير حي وادي الصليب في مدينة حيفا، والتي كتبت من خلاله: "مخططات بلدية حيفا الصهيونية لإستكمال سرقة البيوت الفلسطينية في المدينة. تم هدم وادي الصليب لبناء مخططات تجاريّة". 

الفترة ما بين 19/11/2017 وحتى 25/11/2017

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف إخبارية مختلفة (يديعوت أحرونوت، يتيد نئمان، هموديع، معاريف، هآرتس، يسرائيل هيوم) أما القسم الثاني فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الأخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة  (كان، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20) بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جلي تساهل" و"ريشيت بيت".

وفيما يلي ملخّص لأبرز المقالات المحرّضة ضد الفلسطينيين والمنظمات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني:

- مقالات محرضة للصحفي اليميني بن درور، يتّهم من خلالها الحكومة الفلسطينية بعرقلة السلام ويدّعي: "ولكن يجب أن نقول الحقيقة. لا يهم ما هي مقوّمات المخطط الجديد، من الواضح ومتأكد أن المبادرة الجديدة لن تحصد اتفاق. على العكس، ستقوم بعرقلة فرصة الاتفاق، وذلك مع كل الاحترام لترامب، فإنه لن يخلق الظروف من جديد، وكذلك لا يهم ما سيعرض على الفلسطينيين. جوابهم معروف سلفا.

ليس لسوء المخطط. ليس لعدم عرضها دولة لهم (الفلسطينيين). هم سيقولون «لا» لكونه الجواب الوحيد الذي يعرفونه. المخطط الوحيد الذي جنى موافقة الفلسطينيين حتى يومنا هذا هو المبادرة السعودية-العربية... لذلك، لا يهم ماذا سيكون شكل مخطط مبادرة السلام لحكومة ترامب 

- سيكون الجواب الفلسطيني سلبي. من الصعب فهم كيف أن الأشخاص الأذكياء في قمة الحكم الأميركي، السابقون مثل الحاليون، يصعب عليهم فهم الموضوع. حتى موافقة عربية لن تساعد. حظي مخطط كلينتون على موافقة عربية إلا ان عرفات لم يقتنع، وبالتالي قال لا". 

- تفوّهات تحريضيّة أخرى جاءت في التقرير، نشرت على شبكة التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، لعضو البرلمان من حزب "الليكود" عنات بيركو مدّعية: "عضو البرلمان طيبي جاهزٌ أن يعترف بدولة فلسطينية، ولكن ليس بدولة يهودية.

هو يقول لي دولة إسرائيليّة غير كافيّة لك؟. بربّك، أتريد دولة إسلاميّة فاشلة بجوارنا، أو بأكثر دقة، بمكاننا. يستعمل عضو البرلمان طيبي القليل من اللهجة الودودة بفضل تعليمه ولغته العبرية الطليقة، ولكنني اهتم بإظهاره على حقيقته كل مرة من جديد. من الواضح لي إنه إنسان صاحب أيدولوجيا خطيرة جدا. ولذلك، بودّي أن اذكر من نسي: شغل الطيبي لمدة سنوات منصب المستشار الأمين لأب القتلة عرفات

 – الشخص الذي قتل أكبر عدد من اليهود منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا ما أحضر إلى العالم الإرهاب المتحضّر، الذي يعاني منه العالم كل يوم. كمواطن إسرائيلي، ماذا بإمكانه أن يقول لعرفات؟ بماذا كان طيبي مجدي؟ في أمر واحد مهم فقط – كيفية ضرب المجتمع اليهودي ضربة جيّدة. من بين عرب إسرائيل، من يعرفنا ويفهمنا أفضل من عضو البرلمان طيبي؟! سبت مباركة".

الفترة ما بين 26/11/2017 وحتى 2/12/2017

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ23 عرضًا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

"مجموعة أطفال متجولين تُهاجَم في السامرة على يد فلسطينيين مثيري شغب"

نشرت صحيفة "ييتد نئمان" خبرًا للصحفيّ "يسرائيل رونزر" عن أبرز حدثٍ لهذا الأسبوع، والّذي جرى في قرية قصرة، بعنوان: "مجموعة أطفال متجولين تهاجَم في السامرة على يد فلسطينيين مثيري شغب"، حرض من خلاله على الفلسطينيّين واتهمهم بالتّخطيطِ لعملية قتل دمويّة ضد أطفال يهود.

وقال رونزر :"هوجمت مجموعة أولاد كانت قد تجوّلت يوم أمس في ساعات الصباح قرب مستوطنة «مجدليم» وشارع «ألون» بتصريح من الجيش، على يد مجموعة من العرب الذين حاولوا القيام بعملية (اعتداء دموي) عليهم".

وأضاف: "في مرحلة معيّنة، بدأت عشرات من مثيري الشغب العرب بمهاجمة الأولاد بشكل متعمّد ومخطط له. رجم المشاغبون لمدة دقائق الحجارة والصخور باتجاه الأولاد؛ ما اضطر المجموعة البحث عن ملاذ بجانب حافة الجبل؛ الأمر الذي عرّض حياتهم للخطر".

واعتبر "رونزر" أنّ "مجموعة الأطفال نجت بأعجوبةٍ سماويّة، وأنّ إطلاقَ النّار جاء بذريعة الدّفاع عن النّفس لحماية الأولاد".

القناة 20 تتهم الأونروا والسّلطة الفلسطينيّة بتحريض الأطفال ضد الإسرائيليين

حرّضت القناة 20 على الأونروا والسّلطة الفلسطينيّة واتهمتهما بتحريض الأطفال ضد الإسرائيليين وتعليمهم مضامين معادية للسامية في المناهج التعليمية، كما وتتّهم الأونروا بتمويل هذه الفعاليّات وتمويل الجهات المحرضة.

وبثّت القناة تقريرًا في برنامج "قبل الجميع" للمراسل "اليران طال" يتحدّث عن الجهود الدبلوماسيّة بالضغط على الأونروا، التي تحولت (وفق ادعاء طال) إلى ذراع يخدم حماس ومؤسسات إرهابيّة.

إضافة إلى التقّرير، حرّض المحلّلون السّياسيّون الّذين استضافتهم القناة في الأستوديو ضدّ السّلطة الفلسطينيّة بشكلٍ واضحٍ ومباشر. واتّهمت المحلّلة السّياسيّة «جاليت ديستال» أطرافًا فلسطينيّة باستمرار الصّراع والتحريض؛ لأنه يخدم مصالحها.