تقرير شهر كانون الأول / ديسمبر 2016

نشر موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 11/12/2016 "أيمن عودة الحرباء"

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 11/12/2016 مقالة كتبها دورون بكال أيلون انتقد من خلالها النائب أيمن عودة، ووصفه بـ "الحرباء".
وقال: " وعلى النقيض من كونه مندوب الحزب الشيوعي، فإن عودة يؤيد وبقوة القومية الفلسطينية، ومن جهة أخرى، يصر أن تكون اسرائيل "دولة كل مواطنيها"، دون مميزات قومية أو دينية. كما وحرص في مؤتمر حركة فتح الأخير أن لا يذكر اسم "اسرائيل". الرسائل المتناقضة التي ينشرها وفقا لجمهور الهدف تمنحه قدرة حرباء مهنية. ليس هناك أي منطق أو أساس لتسوية حقيقية من وراء رسائل عودة. بعد خدش طبقة اللون الايديولوجي، فإن الفرق بينه وبين زحالقة والطيبي هو دلالي فقط. من هذا المنظور، يشبه عودة الترمينيتور من "المبيد 5"، وهو جون كونور نفسه: " مبتسما، يدعو للتفاهم بين السماء الصافية والبشرية، صاحب الذكاء العاطفي، لكن بالواقع هو الأكثر فتكا".

نشرت صحيفة "معاريف"؛ بتاريخ 13/12/2016؛ مقالة تحريضية ضد حركة فتح والرئيس محمود عباس، كتبها البروفسور، ارييه الداد "السلام مع العرب مستحيل"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 13/12/2016 مقالة تحريضية ضد حركة فتح والرئيس، محمود عباس، كتبها البروفسور، ارييه الداد. وزعم الداد ان على الاسرائيليين أن يفهموا أنه "لا يمكن الوصول الى سلام مع العرب".

وقال: "في الأسبوع الماضي جرت انتخابات للجنة المركزية لمنظمة الإرهاب القديمة فتح. منذ العام 1986 أعلنت إسرائيل عنها منظمة إرهابية ومكانتها لم تتغير حتى بعد اتفاقات اوسلو.  فتح، التي تباهت مؤخرا فقط في نشرة رسمية لها بأنها قتلت حتى الآن 11 الف إسرائيلي، هي الاساس لـ “حكومة” السلطة الفلسطينية. انتخب أبو مازن للرئاسة مرة أخرى وفي المرتبة الأولى، بعده انتخب مروان البرغوثي، السجين في السجن الإسرائيلي والمحكوم لخمسة مؤبدات على قتل يهود. وهذا مجرد تذكير صغير لكل اليساريين الذين يزورون البرغوثي في السجن ويرون به "مقاتل من أجل الحرية" أو "أسير سياسي": البرغوثي يدعي بأنه أيد "فقط" قتل الجنود والمستوطنين (بما في ذلك النساء والأطفال)، ولكن المحكمة قررت بأنه موّل ودعم ايضا العمليات الانتحارية داخل الخط الأخضر. وفي المرتبة الثانية في الانتحابات فاز مخرب آخر، جبريل الرجوب، سجين المؤبد السابق الذي تحرر في صفقة جبريل، وأصبح نائب أبو جهاد الذي صفي في تونس ومن ثم أرسل إلى البلاد عميلا كان يفترض به أن يقتل أريئيل شارون. ان انتخاب هذيّن الرجلين لقيادة المنظمة يشير أكثر من أي شيء آخر إلى جمهور الناخبين.  يقول العرب ان الإرهاب ضدنا هو "حرب مشروعة من أجل الحرية". ويوجد بيننا أيضا يساريون مصابون بالكراهية الذاتية ممن يبررونهم، حتى لو كان "مقاتلو الحرية" أولئك يوجّهون عملياتهم بالأساس لقتل المدنيين. وهم يتعهدون بمواصلة ذلك "حتى النصر".

وأضاف: "رجال اليسار، ومثلهم كثيرون في قيادة الساحة الأمنية ممن يرون في أبو مازن زعيما “معتدلا” هجر طريق الإرهاب واختار الطريق السياسي، يرفضون ببساطة الاستماع الى أبو مازن تماما مثلما رفضوا الاستماع لعرفات. ففي الاسبوع الماضي فقط قال أبو مازن ان "فتح هي الرصاصة الأولى، الحجر الأول". وهو لا يزال يؤيد "حل الدولتين"، ولكنه لم يخرج من فمه أبدا تتمة الجملة: “دولة يهودية ودولة عربية”. وهو منكر قديم للكارثة ونشر كتابا "أثبت" من خلاله بأنه قد قتل خلال الإبادة في اوروبا 800 ألف يهودي كحدٍ أقصى، لأن استيعاب حجرات الغاز والمحارق لم تكن قادرة على أكثر من هذا. وادعى بأنه يعارض الإرهاب، ولكنه يمجد كل يوم أفعال الشهداء الذين قتلوا أو حاولوا قتل اليهود. وهو يسمي الشوارع والميادين والمدارس على أسمائهم ويدفع الرواتب العالية للقتلة في السجن ولأبناء عائلاتهم في الخارج. وكلما أكثروا في القتل ـ ازداد راتبهم. وأبو مازن "المعتدل" يوقع على الشيكات. مع هذا الرجل يريدون ـ ونتنياهو يوافق مبدئيا ـ إجراء مفاوضات سياسية والاتفاق على دولة فلسطينية على أساس حدود 67". 

وقال: "لحسن حظنا، هذا لن يحصل. ليس لأن نتنياهو يؤمن بأن أرض إسرائيل تعود لشعب إسرائيل لا للعرب، بل لأن أبو مازن يصر على رفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي. وهو لا يريد حقا إقامة دولة كهذه، فقد رفض أن يقبل من ايهود اولمرت 97 في المئة من اراضي يهودا والسامرة (وتعويض الباقي بالأراضي) ونصف القدس. وهو يطالب بعودة "لاجئي 48" إلى نطاق إسرائيل، يتباهى بعودة 600 ألف لاجئ الى البلاد "منذ أوسلو" ولغاية الآن، وبينما يدفع الرواتب للقتلة فإنه لا يهمل بالطبع الساحة السياسية أيضا: فهو يدعو إلى مقاطعة دولية ضد إسرائيل، يستخدم وسائل دبلوماسية كي لا يستخدم أوباما حق الفيتو على قرار مناهض لإسرائيل حاد في مجلس الأمن، يمارس التحريض ضد إسرائيل في الساحة الدولية، وفي المدارس في نطاق السلطة ويتصدر الكفاح ضد كل تواجد يهودي في الحرم. اليهود "يدنسون" بإقدامهم الحرم، يقول.

كل هذه الأمور ليست جديدة، بالطبع. فقد جيء بها كتذكير لقرائنا الذين لا يزالون يؤمنون بأنه يمكن الوصول إلى سلام مع العرب، وبالأخص لرئيس الوزراء نتنياهو الذي أعرب مؤخرا مرة أخرى عن موافقته للقاء مع أبو مازن برعاية الرئيس الفرنسي. وبدلا من الإعلان بأنه يأمل بأن يساعد الرئيس المنتخب ترامب في شطب “فكرة الدولتين”، قال هذا الأسبوع إنه يأمل أن يساعد ترامب بالذات في التقدم في إقامة الدولة الفلسطينية. وفي جنازة شمعون بيرس التقى نتنياهو وعقيلته أبو مازن، وسارة قالت له إنهما يتوقعان استضافته في منزلهما. فليكن لهم ذلك بالمسرّة".

نشر موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 16/12/2016؛ عظات دينية للحاخام، نير بن آرتسي "احذروا ابو مازن والعرب ذوي الهوية الزرقاء"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 16/12/2016 عظات دينية للحاخام، نير بن آرتسي، الذي يحرض بشكل عنصرية دومًا ضد العرب والمسلمين.
وجاء ضمن العظات الدينية التي كتبها الحاخام: "على دولة اسرائيل أن تكون متحدة، اليسار واليمين، لأن العرب لا يؤيدون السلام. انهم يريدون المزيد والمزيد من ارض اسرائيل ورمينا في البحر أو استخدامنا كعبيد، لا سمح الله، كما كان الأمر في مصر. 99.99% من العالم هم من الأغيار والمسلمين، بالتأكيد أنهم لن يكونوا إلى جانبنا، الى جانب أرض اسرائيل المقدسة. المقدس المبارك يظهر لليهود في أرض اسرائيل ما يفعله جزء من العرب في أرض اسرائيل، العرب ذوي الهوية الزرقاء يشعلون الحرائق ويريدون المس باليهود".
وأضاف: "أبو مازن يعمل بصمت. من الخارج يظهر وكأنه حلو كالعسل، ولكنه من الداخل، يعمل بصمت على تشغيل جزء من العرب داخل ارض اسرائيل ذوي الهوية الزرقاء، وجزء من الذين يعيشون خارج أرض اسرائيل، كلهم يحصلون على الأوامر منه. اليهود الاعزاء، قريبًا ستظهر حقيقة أبو مازن الذي يعطي الأوامر للعرب، من الداخل والخارج، للمس بيهود أرض اسرائيل".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 18/12/2016؛ مقالة كتبها بوعاز بيسموت التحريض على الاغتيالات

تحت عنوان "ليعلم كل مخرب في العالم- لا مكان آمن للإرهابيين" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18/12/2016 مقالة كتبها بوعاز بيسموت، تثني على جريمة قتل المهندس التونسي، محمد الزواري.

وقال: "إسرائيل لن تعترف للعالم بأنها وراء اغتيال محمد الزواري. لقد تعلمنا مع السنوات أننا لسنا بحاجة الى مصادقة رسمية من كي نفهم من يقف وراء اغتيال ارهابي. تونس ستغضب بالطبع وستثير ضجة، لكن لوقت قصير لأنها لا تغرب بمنح حزب النهضة فرصة لاستغلال الموقف سياسيًا. لذا سنشهد اعتقالات، سنسمع عن تقدم في التحقيق، الاعلام التونسي الرسمي سوف يتهم اسرائيل. وبعدها سوف تهدأ الأمور لغاية التصفية القادمة. حاليًا، ليعلم كل مخرب أينما تواجد، حتى في الدول العربية، أنه لا يملك بيتًا".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19/12/2016 ؛ خبرًا تحريضيًا القائمة المشتركة قائمة جواسيس وعملاء

ضمن حملتها التحريضية ضد القيادات العربية، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19/12/2016 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان "قائمة الجواسيس المشتركة" في إشارة إلى القائمة المشتركة في الكنيست.

وجاء الخبر على خلفية اعتقال عضو الكنيست عن حزب التجمع، باسل غطاس، بتهمة "تهريب هواتف خليوية للأسرى الأمنيين. وورد في الخبر: "نشرت القناة الثانية أمس أن محققان من الوحدة 433 انتظرا غطاس أمس خارج سجن "كتسيعوت" في الجنوب، هناك زار اثنين من الأسرى، وطلبا منه أن يرافقهم إلى التحقيق، لكن غطاس رفض مدعيًا أنه يملك حصانة. حاليا، وبعد أن منح المستشار القضائي للحكومة مصادقة للشرطة بأن تحقق مع عضو الكنيست، سوف تتم دعوته للتحقيق. هذه القضية تلقي ظلاً إضافيًا على حزب غطاس، التجمع (العضو في القائمة المشتركة). لقد تصدرت العناوين عندما تم التحقيق مع مسؤولين في القائمة مثل حنين زعبي وجمال زحالقة بتهمة خرق قانون تمويل الاحزاب".

واقتبس الخبر تصريحات تحريضية من مسؤولين في الحكومة: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال: "إذا تبين أن الشكوك حول عضو الكنيست غطاس صحيحة، فالحديث يدور حول خرق خطير ضد أمن الدولة ومواطني اسرائيل. من يمس بأمن الدولة يجب أن يعاقب بشدة ويمنع من شغل منصب في كنيست اسرائيل". وزير الأمن افيجدور ليبرمان اتهم القائمة المشتركة بأنها "قائمة الجواسيس والخونة المشتركة". "من عزمي بشارة وحتى باسل غطاس، مرورًا بممثلة سفينة مرمرة في اسرائيل حنين زعبي وسائر رفاقهم- سنواصل العمل على أن لا يكونوا جزءًا من كنيست اسرائيل- هؤلاء لن يكونوا مواطني دولة اسرائيل".

وزيرة التربية ميري ريغيف وصفت التجمع بـ "حزب الطابور الخامس" وقالت: "الحزب أرسل باسل غطاس في مهمة اضافية في خدمة الإرهاب. بشارة يقوم بتصويب الصواريخ، زعبي كانت مع الارهابيين في مرمرة، والآن غطاس وعلاقاته الخطيرة مع الاسرى الامنيين والارهابيين في السجن. أنا أدعو المستشار القضائي لاستكمال التحقيق حتى النهاية والتأكد من أن أحصنة طروادة هذه لن تكون في الكنيست مرة أخرى".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19/12/2016؛ مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي "أعضاء الكنيست العرب يوالون الإرهابيين والقتلة الفلسطينيين".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19/12/2016 مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي، زعم من خلالها أن أعضاء الكنيست العرب يوالون "الإرهابيين والقتلة الفلسطينيين".

وقال: "ان الاشتباه بقيام النائب باسل غطاس بتهريب 12 جهاز هاتف خليوي الى اسرى امنيين في سجن كتسيعوت، بعد قيامه بزيارة احد اعضاء الخلية التي قتلت الجندي موشيه تمام، يجب ان “لا يسقط احدا عن كرسيه”. فغطاس الذي دعم مقاطعة اسرائيل، هو ابن خالة النائب السابق عزمي بشارة الذي اشتبه بالتجسس لصالح حزب الله وهرب من البلاد، وبعض رفاقه يتصرفون في كثير من الاحيان كنواب في البرلمان الفلسطيني في رام الله وليس كأعضاء في الكنيست الاسرائيلي".

وأضاف: "النائب احمد الطيبي، مثلا، عمل في السابق مستشارا للشؤون الاسرائيلية لدى ياسر عرفات. وتم توبيخه بشدة من قبل لجنة الاخلاق البرلمانية بعد قوله انه “ليس هناك ما هو اكثر قيمة من الشهادة” وان “الشهيد يخترق الطريق ويرسم بدمه طريق الحرية والتحرر”. النائب حنين زعبي ترفض حتى اليوم اعتبار خاطفي وقاتلي الفتية الثلاثة من غوش عتصيون إرهابيين، فيما التقى جمال زحالقة في السابق مع مسؤولين كبار في حماس. هناك مشكلة مضاعفة مع عدد من النواب العرب. صحيح انهم التزموا حين ادوا القسم كنواب في الكنيست، مثل اقرانهم اليهود – بالولاء لدولة اسرائيل وقوانينها وتنفيذ مهمتهم بإخلاص في الكنيست، الا ان سلوكهم يطرح، وليس للمرة الاولى، تساؤلين اساسيين: الأول، لمن يكنون الولاء؟ “لدولة اسرائيل وقوانينها”؟ ام للفلسطينيين في غزة والضفة وللإرهابيين الذين يمسون بأمن اسرائيل ويقتلون اليهود؟".

وقال: "السؤال الثاني هو اذا كانت سلسلة الأحداث المتراكمة للتماثل او التضامن، ظاهرا، مع الارهابيين الذين قتلوا اليهود، يمثل عرب اسرائيل فعلا. من السهل اكثر الرد على هذا السؤال. الغالبية المطلقة من العرب في اسرائيل، حوالي مليون ونصف مليون شخص، هم مواطنون يحافظون على القانون ويناصرون السلام. هؤلاء كانوا يريدون من ممثليهم السياسيين الاهتمام بمصالحهم واحتياجاتهم المدنية. المشكلة هي انهم يصوتون المرة تلو الاخرى لممثليهم السياسيين المتطرفين. المجتمع العربي لم ينمي في داخله بديلا حقيقيا للنواب الذين يدعمون الارهاب كما يسهل التطرق الى السؤال الاول نسبيا: بعض النواب العرب موالون بشكل مضاعف للموضوع الفلسطيني ورسله – وهم في كثير من الاحيان قتلة وارهابيين – اكثر من ولائهم للكنيست. يمكن لدولة اصيبت بالجنون فقط، ولا تستطيع مد خط واضح بين حرية التعبير والديموقراطية، وبين التحريض والارهاب، ان تسمح لمثل هؤلاء النواب بمواصلة الجلوس في بيت المشرعين لديها".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19/12/2016؛ مقالة كتبها درور ايدار "لا صهيونية بدون صهيون"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19/12/2016 مقالة كتبها درور ايدار زعم من خلالها أن اسرائيل لا يمكن أنه لا يمكن للصهيونية ان تتحقق دون السيطرة على أراضي الضفة الغربية التي هي صهيون الحقيقية، كما زعم.

وقال: "أمل أعداء الاستيطان حدوث مواجهة عنيفة بين طلائع الجبل وبين "قوات الأمن"، انطلاقا من التفكير بأن هذه الصور ستجعل الجمهور يكره المستوطنين. ولكن المجتمع الاسرائيلي في معظمه يعرف أن الصراع ليس على "عمونة" فقط، بل هو صراع قومي حول حق الشعب اليهودي في العودة الى بيته. وليس صدفة أن منظمات حقوق اليسار تبذل الجهد والمال والطاقة الكبيرة في محاولة لوقف الاستيطان اليهودي في البلاد المقدسة. إذاً، ما هي القصة الحقيقية لـ"عمونة"؟ بعد قرار الامم المتحدة في تشرين الثاني 1947، رفض العرب في المنطقة الموافقة عليها، وبدؤوا بالاعمال العدائية التي تدهورت الى حرب شاملة مع سبع دول عربية، حيث دخلت جيوش هذه الدول الى الدولة الجديدة. ما الذي أرادوا تحقيقه؟ "العدل"، أي القضاء على الحاضرة اليهودية وقتل اليهود. ستة آلاف من أبنائنا وبناتنا سقطوا في تلك الحرب. نتيجة لهذه الجريمة احتل ملك الاردن عبد الله يهودا والسامرة. وبدأ على الفور هو وحفيده الحسين في تسجيل الاراضي في الطابو الاردني وتقسيمها حسب المصالح السياسية. هل تفهمون ذلك، الحكم الاردني الذي سيطر هنا بشكل غير قانوني مدة 19 سنة قام بتوزيع الاراضي غير التابعة له. وبناء على هذا التسجيل تقوم منظمات "حقوق الانسان" بتقديم الدعاوى. وقد وافقت دولة اسرائيل على هذا الكذب، وكذلك المحكمة. وعلى أساس هذا الكذب يتحدث اليسار عن "الاعتداء على الاراضي". وهناك ادعاءات اخرى القاسم المشترك بينها هو الموافقة على الرواية الكاذبة للعرب في المنطقة. وهذا هو الخطأ الاول الذي يعمل على توريط "عمونة" ومناطق اخرى".

وأضاف: "بعد الموافقة على الرواية الكاذبة لم ينجح من قدموا الدعاوى في اثبات "ملكية" منطقة معينة. ولم تصمم المحكمة على ذلك لأن الدولة اعترفت على الفور بأن الحديث يدور حول بناء غير قانوني، ليس حسب معايير القانون التي تتعلق بملكية الاراضي. "عمونة" كانت ارضا بوراً قبل أن تصعد اليها طلائع الجبل، وليست هي فقط بل المناطق المحيطة بها ايضا ليس فيها اراض مزروعة. "اصحاب الاراضي" حصلوا على هدية من الاهمال: المستوطنون والدولة على استعداد لتعويضهم بقيمة أكبر من قيمة الارض. وحتى لو أرادوا الحصول على المال، فان رغبتهم لا يتم احترامها. إنهم أداة في الصراع العربي الطويل ضد عودة اليهود الى صهيون. وقد انضم الى هذا الصراع اشخاص من شعبنا. وللأسف الشديد، هؤلاء اختاروا مقاومة الصهيونية".

وقال: "في الصيف القادم سيصادف مرور 120 سنة على المؤتمر الصهيوني الاول الذي عقد في بازل. ولولا ذاكرة السامرة، ولولا الشوق الى الخليل، ولولا تفكيرنا بالقدس على مدى 19 قرنا، منذ دمار الهيكل الثاني، لما وجد هرتسل صدى حلمه. لأنه ليس هناك صهيونية بدون صهيون، وصهيون هو أولا وقبل كل شيء المواقع العتيقة في هذه البلاد. إن الصراع على "عمونة" هو طرف جبل الجليد للصراع على كل البلاد. والصراع هو على مستقبلنا وعلى الشعب الذي عاد الى صهيون، ما هي هويته وما هي الرواية التي تبنى عليها قوميته المتجددة.

منذ القرن التاسع عشر عندما بدأت أرجوحة التاريخ في تغيير الاتجاه من المنفى الى الانبعاث، وعاد اليهود بالتدريج الى البلاد، كان سؤال الولاء للبلاد التي انتظرتنا في اختبار. طلائع الهجرات صارعت بقوة من اجل الالتصاق بأرض الاجداد رغم كل شيء. الاستيطان الطلائعي أظهر لشعوب المنطقة بأن اليهود ايضا يعرفون الصمود. إن تصميم طلائع "عمونة" على البقاء على الجبل يبعث فينا الأمل بأن الثورة الصهيونية لم تخفت. الذهاب حتى النهاية في النقاش مع الحكومة والحل الوسط الذي جاء في أعقاب ذلك يبرهن على النضوج. وأمام اندثار النخبة القديمة يتم بناء نخبة اجتماعية جديدة. والاختبار الاكبر لكل نخبة هو الفهم بأنها لا تستطيع العمل بناء على وعي الاقلية المطاردة التي توجد في حالة احتجاج دائمة. أيها الطلائعيون الاعزاء، في هذا الوقت ليس هناك من يستبدل حاملي الحمالة".

نشر موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 19/12/2016؛ مقالة كتبها نوعام فاتحي: النواب العرب يدعمون الارهاب

 نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 19/12/2016 مقالة كتبها نوعام فاتحي انتقد من خلالها اليسار وبعض الوسائل الاعلامية الاسرائيلية حول تعاملها مع قضية النائب باسل غطاس.

وقال: " الاتهام الخطير بحق النائب باسل غطاس لم يفاجأ احدا. كيف يمكن ان تنسب مخالفات امنية خطيرة لنائب في الكنيست الاسرائيلي منها التواصل مع سجناء حماس، الامر الذي من الممكن ان ينتهي بعمليات تخريبية- والامر لا يثير احدا؟  يحدث فقط في اسرائيل ان يكون نائب في الكنيست الاسرائيلي مؤيد للإرهاب والمنظمات الارهابية المعلنة ويعرفون ان لا شيء قد يحدث معهم. الحصانة والصواب السياسي سيدافع عنهم بعناية".

أضاف: " في الاعلام الاسرائيلي صحافيين ومحللين يساريين مهمتهم ابعاد النار من اعضاء الكنيست العرب والمخالفات التي يرتكبها المجتمع العربي. ويفسرون لنا ان دعم الارعاب يعني دعم الشعب الفلسطيني وان المشاركة بأسطول الارهاب الذي انتهى بإصابة هي احتجاج شرعي، واذا تطلب الامر يقومون باستضافة نجم التلفزيون النائب احمد الطيبي الذي يهيمن على النقاش ويصرف اي اتهام تحت غطاء "الملاحقة السياسية". لا عجب ان هناك جو من التسامح وقبول تصرفات اعضاء الكنيست العرب. في كل الدول المتحضرة، تعرض جميع القنوات الاعلامية الافعال الخطيرة التي قام بها غطاس. ادخال هاتف خليوي لسجين امني يمكن ان تؤدي الى عمليات تخريبية على ارض الواقع. يا للخسارة ان ذلك لم يكن كثيرا بما فيه الكفاية".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20/12/2016؛ مقالة تحريضية عنصرية كتبها، حاييم شاين "الاسلام مرتبط بالارهاب، وغطاس يساعد القتلة السفلة"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20/12/2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها، حاييم شاين، زعم من خلالها أن عضو الكنيست باسل غطاس قام بمساعدة "القتلة السفلة على القيام بعمليات ارهابية"، وانه يجب الربط بين "الاسلام والارهاب"، كما زعم.
وقال: "عضو الكنيست باسل غطاس يضحك طوال طريقه الى بنك أهداف فتح وحماس، الذي يتم تشغيله من قبل عدة مخربين قتلة من خلايا السجن. كل شخص يملك المنطق يفهم أن هدف الأجهزة الخليوية التي مررها غطاس ليس تسليم رسائل سلام. بواسطة أبطال الأمة الفلسطينية، القتلة السفلة، يتم اعطاء أوامر للقيام بعمليات تخريبية ضد مواطني اسرائيل. لا يجب أن نتفاجئ من استهزاء غطاس لمؤسسة القانون في اسرائيل. عام 2015، شارك غطاس في أسطول لمعاوني المخربين إلى غزة، عبر عن دعمه للمقاطعة ضد دولة اسرائيل، ادعى أن المقاومة ضد الاحتلال تشرعن كافة الوسائل- من ضمنها قتل مواطنين أبرياء- ووقف دقيقة صمت وحداد لذكرى المخربين من القدس الشرقية. لم تقام ضده خطوات حقيقة على أفعاله هذه. حتى الآن، وعلى خلفية التهم بتهريبه الهواتف والمطالبة بتعليق عمله في الكنيست، يتحدث أعضاء كنيست من اليسار حول فرضية برائته. لكنهم غير مستعدون لافتراض براءة يهودي يرتدي الكيبا (القبعة اليهودية الدينية)، والذي تدور حوله بضعة شائعات".

وأضاف: "الصوابية السياسية تحول لإحدى التهديدات المركزية للثقافة الغربية. باسم الصوابية السياسية لا يمكن قول الحقيقة. يغلفون الواقع بخطاب كاذب واستعطافي، وبهذا يمسون بقدرة المواطنين على تمييز المخاطر المختبئة خلف غسيل الكلمات. الصوابية السياسية كانت وراء رفض الرئيس أوباما الاعتراف بالعلاقة الواضحة بين الاسلام والإرهاب. باسم الصوابية السياسية ذاتها ترى أوروبا بالفلسطينيين مقموعين، وباسرائيل يرفض اعلام اليسار التعامل مع اعضاء كنيست معروفين من الوسط العربي كمن يشكلون خطرًا على أمن مواطني الدولة- هذه الصوابية غير قائمة لديهم عندما يتم الحديث عن الشرقيين، اليهود المتديين والمستوطنين. فوز دونالد ترامب كانت تعبيرًا لازدراء مواطني الولايات المتحدة للصوابية السياسية، التي حولت دولتهم من دولة عظمى لكيانٍ واهنٍ. حان الوقت كي يتوقفوا في اسرائيل أيضًا عن اخفاء الأكاذيب والأوهام خلف الصوابية السياسية".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20/12/2016؛ مقالة تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست كتبها رؤوبين باركو"النواب العرب ينسقون العمليات الارهابية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20/12/2016 مقالة تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست كتبها رؤوبين باركو.
وقال: "إن الطريقة التي نجح فيها المساجين في الحصول على أكثر من عشرين هاتفا نقالا داخل غرفة السجن، بعد انتهاء زيارة عضو الكنيست باسل غطاس في سجن كتسيعوت، هي حدث غريب بالفعل. الاستخبارات في مصلحة السجون التي كانت تعرف بهذا الامر، ووضعت يدها على الهواتف النقالة – وهذا إنجاز كبير بحد ذاته – لم تهتم بنفي غطاس، بل طلبت التحقيق معه. إن الدكتور المحترم، خريج التخنيون التابع لـ "الاحتلال الصهيوني"، استغل حصانته ورفض أن يتم التحقيق معه، وقام بمغادرة المكان. ومنذ زيارته للمهاجمين اختفى غطاس، ورغم تصريحات مقربيه بأنه سيمثل للتحقيق، فقد عبرت الأجهزة الأمنية عن خوفها من أنه قد يختفي عن الانظار. وإذا ظهر غطاس من مخبئه سيكون بانتظاره ما يجعله يقلق. بناء على سابقة مشابهة تمت محاكمة من نفذوا مخالفة مشابهة (تهريب هواتف نقالة) وحكم عليهم ثلاث سنوات سجن. وفي هذه الملابسات يصعب عدم تذكر هروب عزمي بشارة، رئيس حزب بلد، وابن عم غطاس، الذي هرب من البلاد بعد أن كشف كجاسوس وإرهابي عمل لصالح حزب الله".

وأضاف: "الحقيقة هي أنه لم يفاجأ أحد. لم يكن من الصعب ملاحظة أن المياه المتكدرة التي يغوص فيها غطاس مليئة بالتحريض والتآمر ضد إسرائيل وضد مواطنيها اليهود. وفي الطريق الملتوية التي سار فيها غطاس، الذي هو شيوعي مسيحي، في اعقاب معلمه عزمي بشارة، لم يفوت أي عمل يضر بإسرائيل، رغم أداء يمين الولاء في الكنيست. وقد قام غطاس دائما بالتشهير بإسرائيل من فوق كل منصة، وعمل على تجنيد الأموال للسفن التي ذهبت إلى غزة. وأعلن مؤخرا في اجتماع في نيوجرسي بأن المواطنة الإسرائيلية قد فرضت عليه. ومن جرائم غطاس الاخرى أنه انضم إلى سفينة تأييد حماس، وقام بزيارة استفزازية للمسجد الأقصى وهو يلبس الكوفية من اجل التحريض على حرب دينية. هذا على الرغم من منع اعضاء الكنيست من فعل ذلك لصالح الجمهور. وزار بيوت الذين قتلوا على أيدي قواتنا. ووقف دقيقة صمت وحداد وكان إلى جانبه عضوي الكنيست زحالقة والزعبي، وقال عن الرئيس شمعون بيرس "مجرم حرب". التجربة تؤكد على أن الهواتف النقالة التي تم تهريبها من قبل غطاس في كتسيعوت كانت من اجل تنسيق العمليات ضد الإسرائيليين من داخل السجن. ومن يعرف ما هي الاضرار الاخرى التي تتسبب بها غطاس وزملاءه اثناء زياراتهم المتواصلة للسجين مستغلين حصانتهم؟".

وقال: "في هذه الاثناء هناك حاجة إلى التعامل بشكل مختلف من في السجن، ومن ضمن ذلك منع زيارة اعضاء الكنيست لغرفهم، لا سيما لأن إسرائيل لا يمكنها زيارة مقاتلينا المفقودين، وايضا العمل على اقالة أي عضو كنيست يعمل ضد أمن الدولة، باجراء سريع. نظرا لأن المواطنة الإسرائيلية قد فرضت على غطاس حسب اقواله، فيجب علينا تحريره من هذه المواطنة. واضافة إلى ذلك، إذا اختار الهرب إلى قطر أو السلطة الفلسطينية فيجب تمكينه من ذلك. فالاموال القطرية أفضل. والبديل هو السابقة القانونية حول عقوبة تهريب الهواتف النقالة.  إذا قامت الاجهزة القانونية والقضائية بوضع هذا الشخص في السجن اذا تمت ادانته، فيمكن أنه سيحصل على هاتف قام بتهريبه هو نفسه".
 

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20/12/2016؛ مقالة عنصرية كتبها د. ايدي كوهين "اليهود يتفوقون على الفلسطينيين الفلاحين غير المثقفين" 

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 20/12/2016 مقالة عنصرية كتبها د. ايدي كوهين حول "الربيع العربي" والحروب الداخلية التي نجمت عنه. وزعم كوهين أن اللاجئين الفلسطينيين هم جزء من مشاكل الدول العربية، وانهم "فلاحون غير مثقفون ولم يساهموا في تعزيز مكانة تلك الدول"، بينما "يتفوق عليهم اليهود علميا".

وقال: "لقد مرت بضع سنوات منذ اندلاع “الربيع العربي”، وما زال العالم العربي يعيش في حالة فوضى مطلقة. الصراعات الداخلية والحروب بين الاسلام المتطرف والاسلام المعتدل، بين القوميين وبين الليبراليين، وكذلك الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة لا تسمح بالعيش بسلام وازدهار في اغلبية الدول العربية. اضافة الى ذلك، فرص الهدوء لا تلوح في الافق، خصوصا في سوريا ومصر وليبيا والعراق واليمن. بكلمات اخرى، العالم العربي كله يشتعل، لكن بعض القادة على قناعة بأن اسرائيل هي سبب كل هذه المشاكل، وأنهم لا يتحملون المسؤولية عن افعالهم.  تجدر الاشارة الى عدة اسباب دفعت العالم العربي الى الفوضى الحالية. السبب الاول هو الفساد المتفشي في اوساط الزعماء العرب، حيث أن الزعيم والمقربين منه يسيطرون على اموال الدولة. ونتيجة لذلك فان الاموال التي يجب أن تذهب للاستثمار في التعليم والبنى التحتية، تذهب الى جيوب القادة الفاسدين والمقربين منهم، الذين بفضل علاقاتهم يحصلون على الوظائف الرفيعة دون أن تكون لهم الكفاءات المهنية والقيادية.   السبب الثاني يتعلق ايضا بالفساد ولكن بشكل غير مباشر. وهو عدم اشراك النساء في عملية اتخاذ القرارات وغيابهن عن المناصب الهامة في العالم العربي. وقد أشار كثير من الابحاث الى أن النساء غير مُفسدات في العادة، وهن يعملن من اجل المصالح القومية، خلافا للقادة العرب الذين تحركهم “الأنا” الذكورية. للأسف الشديد، العالم العربي لم يفهم ذلك بعد، وهو يستمر في اقصاء النساء وإبقائهن في افضل الحالات في جهاز التعليم، وفي اسوأ الحالات في المطبخ".

وأضاف: "سبب آخر أثر بشكل سلبي على اقتصاد بعض الدول وهو عدم استيعاب اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا الى هناك في القرن العشرين. هؤلاء اللاجئون ليس فقط لم يساهموا في الاقتصاد، بل اضروا به، وبسببهم تراجع متوسط الرواتب كثيرا وازدادت البطالة. هؤلاء اللاجئون الأبديون أقاموا مخيمات لاجئين في مراكز عواصم بعض الدول مثل دمشق وبيروت. وهذه المخيمات تسببت بمشكلات كثيرة، لا سيما الجريمة والسلاح غير القانوني الموجود هناك. الدول العربية لم تمنح المواطنة والحقوق الاجتماعية أو الانسانية للفلسطينيين. وحتى الآن هم يعيشون على الهامش ويعيقون النمو الاقتصادي. وليس صدفة أن دول الخليج قد رفضت استيعاب لاجئي الحرب السورية. وتجدر الاشارة الى دولة واحدة على الأقل، تضررت من هؤلاء اللاجئين، وهي العراق. إن العراق الذي طرد اليهود الذين عاشوا فيه حصل على عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الفلاحين غير المثقفين. إن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين لم يتمكنوا من ملء الفراغ الذي تركه اليهود الذين عملوا في التجارة والمناصب الادارية الرفيعة والطب والاقتصاد والعلوم. وفي السياق الاقتصادي الاكاديمي تجدر الاشارة الى الحاصلين على جائزة نوبل في اسرائيل مقارنة مع العدد في الدول العربية: خلال 69 سنة من وجود دولة اسرائيل، حصل 12 اسرائيليا على جائزة نوبل، وفي اسرائيل فان نسبة الفائزين قياسا الى عدد السكان هي الأعلى في العالم. وفي المقابل، في العالم العربي كله حيث يوجد مليار ونصف مليار شخص، حصل اربعة اشخاص فقط على جائزة نوبل. هذا المعطى يعكس الاولويات الخاطئة، حيث لا يعطى التعليم مكانته الملائمة. وهذا ما يميز الدول العربية رغم التقدم الذي يعتمد على العلم، وفي الفترة التي تتميز بالتبادل التجاري، العلمي والتكنولوجي، معظم الدول العربية تعتبر متخلفة".

نشرت صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 21/12/2016؛ مقالة افتتاحية عنصرية "لا يمكن التصالح مع الإسلام الوحشي"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 21/12/2016 مقالة افتتاحية عنصرية تحت عنوان "الإرهاب الإسلامي يحتضن العالم".

وجاء في المقالة: "ما الذي يدور في رأس انسان يذهب للقيام بقتل جماعي، وهو يعلم أنه سيمس بنفسه وباللاجئين مثله أولاً. من الصعب الدخول للرأس المشوه لهؤلاء القتلة. انهم أشخاص تم تحريضهم عبر رؤيا وحشية، مجنونة، ترى بالغرب العدو الأول للانسانية، وبكل دولة غربية عنوانًا للعمليات الإرهابية، قتل الناس، دون هدف. القتل من أجل القتل فقط. أيدولوجيا الإسلام المتطرف، الوحشي، تصل إلى كل مكان في أوروبا والولايات المتحدة، لا توجد أي دولة حصينة منه".

وأضافت الصحيفة: "هنالك أكثر فأكثر جهات في أوروبا بدأت تفهم أن "ادخال ضيوف" المفرط مكّن ملايين المسلمين من الهجرة اليهم واغراق دولهم، كان خطأَ فادحًا، نبعت من قصر نظر، وعدم فهم للإسلام. انه عدم الفهم ذاته الذي أدى بأوباما إلى المناداة بالمصالحة مع العالم الإسلامي. ربما صفق له المستمعون حينها، لكنهم سخروا بصمت على سذاجة الرئيس الجديد. الفروق بين الحضارات هي ساحقة بحيث لا يمكن ايجاد جسر، أو شيء مشترك. الإسلام في ماهيته يتطلع للسيطرة على العالم، نشر رؤياه المتطرفة في كل زاوية، بقوة الذراع، هذه هي طبيعة الاسلام، هذا هو حلمه".

وفيما يلي أيضًا بعض التصريحات العنصرية لمسؤولين حكوميين في وسائل التواصل الاجتماعي ضد عضو الكنيست، باسل غطاس:

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك: "إذا تبين أن الشكوك حول عضو الكنيست غطاس صحيحة، فالحديث يدور حول خرق خطير ضد أمن الدولة ومواطني اسرائيل. من يمس بأمن الدولة يجب أن يعاقب بشدة ويمنع من شغل منصب في كنيست اسرائيل".

عضو الكابينت الأمني، الوزير زئيف الكين (الليكود)، عمم عريضة مطالبة بإبعاد غطاس عن الكنيست وقال مغردًا في ذات السياق: "في أعقاب قرار المحكمة، اطالب كلًا من لابيد، هرتسوغ، وبوغي الانضمام إلينا بطلب إبعاد غطاس عن الكنيست".

رئيس لجنة الكنيست، يوأف كيش (الليكود)، علق في ذات السياق بقوله: "لجنة الكنيست برئاستي اتخذت قبل قليل قرارا يمنع أعضاء الكنيست من زيارة المخربين في السجن. سيتم تعريف عدد معين من النواب الذين يُسمح لهم بالزيارة بهدف الفحص والإطلاع".

عضو الكنيست، تسبي لفني (المعسكر الصهيوني)، علقت على الموضوع وقالت عبر صفحتها على الفيسبوك: "لجنة الكنيست أقرت اليوم رفع حصانة عضو الكنيست باسل غطاس وهذا قرار صحيح ومطلوب. الحصانة خُصصت لمساعدة النواب في أداء مهامهم- وذلك لا يشمل مساعدة الإرهابيين في السجون، على العكس، هي مخالفة لكل عمل جماهيريّ. مساعدة الإرهابيين مس بالجمهور بكل المعاني والكنيست ليست ملجأ لمن يساندهم. نقطة. رفع الحصانة ستمكن المحققين أداء مهمتهم، فحص الشبهات الخطيرة المشار إليها، التحقيق والتوصل إلى الحقيقة المدموغة بالإثباتات. هذه وظيفتهم، وهذا الفرق ما بين رفع الحصانة وبين قانون الإقصاء الذي يهدف إلى استبدال اجهزة الأمن وتنفيذ القانون بقرار من الكنيست".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/12/2016 خبرًا تحريضيًا "الشبان العرب يعتدون جنسيًا على اليهوديات بدوافع قومية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/12/2016 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان "تحرشات قومية". ويزعم الخبر، مقتبسًا شهادات ضحايا اعتداءات جنسية يهوديات، بأن العرب يقومون بتلك الاعتداءات كجزء بدافع "قومي انتقامي".

وجاء في الخبر: "عندما تحدثت مع "ع"، تحدثت بانفعال بالغ. لم تنجح بإخفاء دموعها. صوتها كان مخنوقًا وجسدها كان يرجف عندما تحدثت عن ابنتها ابنة الـ 18 عامًا- التي خرجت قبل أربع سنوات لممارسة رياضة الجري مع صديقتها في "برديس" القريبة من بيتها، فقام أربعة شبان عرب بالتهجم عليها. "لقد أمسكوا بها بالقوة ولم يمكنوها من الهرب. لقد لمسوها في كافة أماكن جسدها وأغلقوا فمها. لقد قالوا لها أن الاعتداء عليك هو فرض وفخر لأنك يهودية". هذه ليست ظاهرة نادرة. لقد وصل مؤخرًا الكثير من الشهادات لمكتب عضو الكنيست يوليا ميلينوبسكي (اسرائيل بيتنا) من نساء يهوديات حول اعتداءات جنسية من قبل العرب على خلفية قومية في المدن المختلطة. جزء من هؤلاء الشابات هن من مدن مختلطة مثل القدس، الرملة، اللد والناصرة العليا. على سبيل المثل "ج"، 20 عامًا، من الناصرة العليا. إنها تروي بأن "الملاحقات تتم يوميًا. أنا لا اتمكن من الخروج من البيت دون التعرض لتجربة مزعجة". في اللحظة التي اخرج بها من البيت أواجه شبانًا عربًا ينادونني "زانية" أو يطلقون علي شتائم أخرى. عندما أقف في محطة الحافلات تتوقف الى جانبي سيارات شبان عرب من الناصرة. لقد تحول ذلك الى نمط ثابت. أنا أتجول دائمًا وبرفقتي غاز مسيل للدموع. أبذل جهدي كي لا أخرج من البيت في المساء، بالطبع لا أخرج وحيدة. أيضًا "د" (39 عامًا)، التي تعيش في الناصرة العليا، توجد قصة مشابهة. "خرجت للجري فقام اثنان من الشبان العرب بمطاردتي. لقد حاولوا الإمساك بي وادخالي لسيارتهم. هذه ليست المرة الأولى. لدي طفلة بعمر 12 عامًا لقد تحرش بها شبان عرب ايضًا".


 بثت القناة الثانية خلال نشرة الاخبار المركزية بتاريخ 23/12/2016  حديث الصحفي روني دانئيل في قضة النائب باسل غطاس: يجب ان يعاقب غطاس بشكل مضاعف

قال الصحفي روني دانئيل خلال نشرة الاخبار المركزية التي بثتها القناة الثانية بتاريخ 23/12/2016 في قضة النائب باسل غطاس:" يصعب علي أن افهم الموضوع، عضو كنيست قام بتهريب هواتف إلى داخل السجن، بغض النظر إن كان أمنيا أم لا. على هذا الفعل عليه أن يقبع بالسجن مع هؤلاء الاشخاص الذين قام بإعطائهم الهواتف. ممثل الجمهور الذي يقوم بهذا يجب أن يكون العقاب أكثر بكثير من أي شخص آخر". علق موشيه نسوبوم المراسل لشؤون الشرطة: "سيدخل السجن لكن السؤال ماهي المدة وذلك بحسب المخالفات الخطيرة التي ارتكبها".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23/12/2016 مقالة كتبها يوعاز هندل: "يجب فرض القوة في التعامل مع العرب".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23/12/2016 مقالة كتبها يوعاز هندل ادعى من خلالها أن على دولة إسرائيل فرض قوانين جديدة لخلق قيادة عربية جديدة.
وقال: "المسؤولية هي مسؤولية الدولة، وليس أي أحد آخر. عرب إسرائيل يبنون كيفما يشاؤون مبان غير قانونية، يستولون على الأراضي، والجرائم بنسب كبيرة. لا خدمة قومية أو أي واجب آخر. لا تربية كأقلية في دولة قومية. وعلى هذه المنصة نمت القائمة المشتركة العربية، الجناح الشمالي، وأعضاء التجمع الديمقراطي، حنين زعبي وباسل غطاس. طابور خامس داخل الدولة. ممثلو العدو ولا يهم من هم في هذه اللحظة. وفي المرحلة الاخيرة تتطور ردود ضد اليهودية".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة لخلق قيادة عربية بديلة وشجاعة إسرائيلية هي بالقوة. قوة القرار والحكم. على إسرائيل أن تخلق جهاز تربية الذي يتحدث عن التاريخ والحاضر بدون تشويهات. انتصار اليهود على العرب. إقامة دولة قومية ديموقراطية التي فيها مكان للأقليات. الحاجة للاندماج والخدمة، وأخذ دور- تماما كاليهود في الشتات. من الواجب أن يكون مواطنا. لا يوجد أي سبب أن لا يخدم العرب خدمة قومية بحسب القانون. لا يوجد سبب لأن يكون ممثلون في الكنيست يرون بإسرائيل دولة كارثة يجب محاربتها. من يعتقد أن على الدولة القومية أن تختفي أو أن الطريقة الديموقراطية يجب أن تتبدد، فليكتب كتبا ومقالات في الموضوع على حسابه، ولا يخدم كممثل الجمهور. إن لم يكن حقوق وواجبات، وإن لم يكن خطوط حمراء للخدمة في الكنيست، سيكون المزيد والمزيد مثل باسل غطاس. وسيضيع النقب والجليل".

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 25/12/2016 مقالة عنصرية تحريضية كتبها البروفسور آرييه إلداد: "حزب التجمع عصابة إرهاب"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 25/12/2016 مقالة عنصرية تحريضية كتبها البروفسور آرييه إلداد تحت عنوان "الكنيست ليست مسؤولة عن أفعال الخونة من حزب التجمع" نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 25.12.2016 مقالة عنصرية تحريضية كتبها البروفسور آرييه إلداد. ووصف الداد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ "العصابة" وقادته بـ "الخونة ومعاوني الإرهاب".

وقال: "التجمع القومي الديمقراطي" تأسس من قبل عزمي بشارة قبل 20 عامًا. منذ بداية تأسيسه كان حزبًا عربيًا قوميًا متطرفًا، يرى باليهودية دينًا لا قومية ولذا تنكر حق اليهود بأن يكون لديهم دولة. التجمع يعارض تعريف دولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، يطالب بإلغاء دعم الدولة للمؤسسات اليهودية، يطالب بـ "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين، تحرير كافة المخربين من السجون وإقامة دولة فلسطينية في حدود الـ 67 وعاصمتها القدس. التجمع يعارض حتى الخدمة المدنية للمواطنين العرب المعفيين من الخدمة العسكرية، وتدعم "التنسيق الاستراتيجي" بين عرب إسرائيل وعرب يهودا والسامرة".

وأضاف: "قادة التجمع يجتهدون دومًا للمحافظة على ازدواجية اللسان. هكذا يفهم كل عربي كلامهم على أنه دعم بمنظمات المخربين والإرهاب، وبذات الوقت يمكن قضاة المحكمة العليا من إغلاق أعينهم وشرعنة أفعال الطابور الخامس الذين بين ظهرانينا كـ "حرية تعبير". لكن، لم يوافق كل اليهود على أن يكونوا "مغفلين مستعملين" بخدمة المخربين. عام 2003، واستعدادا لانتخابات الكنيست الـ-16، شطبت لجنة الانتخابات المركزية التجمع وعزمي بشارة ومنعتهم من خوض الانتخابات. الشاباك قدم فيه حينه وثيقة تثبت أن الحزب ورؤساءه دعموا الانتفاضة الثانية والإرهاب ضد اليهود ("مقاومة شرعية ضد الاحتلال" بلغة التجمع). الوثيقة قضت بأن بشارة يدعم عمليات تمس بالحصانة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي بما يتلاءم مع استراتيجية حزب الله، وقادة الحزب التقوا بشكل منتظم مع قادة حماس والجبهة الشعبية. الوثيقة أقنعت اللجنة والمستشار القضائي للحكومة في حينه، الياكيم روبشنطاين. ولكن عندما قدم الحزب استئنافًا لمحكمة العدل العليا- التغى الشطب (أيضًا أحمد الطيبي، الذي تم شطبه في لجنة الانتخابات المركزية، حظي بقرار من المحكمة العليا، لكن شطب موشيه فيغلين ظل قائمًا). التجمع خاض الانتخابات وهكذا حظينا بعضوية بشارة، جمال زحالقة وواصل طه في الكنيست. عصابة أعداء إسرائيل".

وقال: "بشارة استغل حصانته جيدًا. لقد زار سوريا ولبنان. التقى بالأسد وقادة المنظمات الإرهابية، ولم يكتفي بذلك. عام 2006، أيام حرب لبنان الثانية، عمل على مساعدة حزب الله بشكل مباشر وهرب عندما انكشفت خيانته. سعيد نفاع حل مكان بشارة. الأخير سارع للخروج لسوريا والتقى بنائب رئيس الجبهة الشعبية. لهذا السبب تمت محاكمته وسجنه مدة عام. حسنًا. لقد أخطأت محكمة العدل العليا. رغم وثائق الشاباك وما لا نهاية من المنشورات الواضحة التي لا يمكن تفسيرها على على وجهين- لقد سمح قضاة المحكمة العليا للمخربين وداعميهن بالترشح للكنيست".

وأضاف: "تعبيرًا عن امتنانها لقضاة محكمة العدل العليا شاركت حنين زعبي بأسطول مرمرة عام 2010. وبعد أن فصلتها الكنيست عام 2013 من الترشح لانتخابات الكنيست الـ19، عادت المحكمة وأهلتها. وكأنها لم تدعم مخربي الـ IHH- وذهبت لمساعدة حماس في غزة. ولأن المحكمة قررت بأنهم مؤهلون- طاروا بعد عام من ذلك إلى قطر، للقاء قائدهم المحبوب عزمي بشارة".

وقال: "هذا الاسبوع تم توقيف عضو إضافي من هذه العصابة. باسل غطاس، ابن خالة بشارة ومن كارهي اسرائيل الأسوأ في الكنيست، تم الامساك به وهو يهرب 12 هاتفًا للمخربين القتلة في السجن، ويمرر لهم رسائل مبطنة. وكل ذلك "بدوافع انسانية" بالطبع. الكنيست كانت كالخليط. يدينون، يُصعقون، يحاولون تجنيد اصوات كي يتم تفعيل قانون الإبعاد ضد الخائن، يمررون قرارات خاطفة تمنع اعضاء الكنيست من زيارة الأسرى الأمنيين، ربما يضمون لجنة الأخلاقيات التي ستوبخه، أو تبعد معاون الإرهاب هذه من الكنيست مدة أسبوع أو 3 أشهر. لكن الكنيست ليست هي المذنبة بأفعال هؤلاء الخونة. محكمة العدل العليا هي من تمس مراراً وتكرارًا بهيبة الكنيست، وبهيبة لجنة الانتخابات المركزية، وباحترام شعب اسرائيل الذي يـرسل ممثليه للكنيست. محكمة العدل العليا هي التي مكنت داعمي الإرهاب مرة تلو الأخرى من الترشح لكنيست اسرائيل والتآمر من داخلها ضد وجود دولة إسرائيل. محكمة العدل العليا هي التي لم تكتفي بكشف مخرب واحد، بثانٍ أمسك به وبثالثة ساعدت مخربي مرمرة. لقد أخطأت مرة، مرتين، ومرة ثالثة احتقرت قرار منتخبي الجمهور. وبسببها مولنا عبر أموال الضرائب خائنًا اضافية، عميلًا للمخربين، ومنحناه حصانة مكنته من التصرف هكذا. خلال العقد الأخير شغل ستة من التجمع منصب عضو كنيست. اربعة منهم تم الامساك بهم بتهمة معاونة المنظمات الإرهابية. ما الذي تريدونه منا؟".

وأضاف: "يجب على القانون المقبل أن يقص جناحي محكمة العدل العليا. منعها من معاودة ذات الخطأ أكثر من ثلاث مرات. لو أنني كنت متأكدًا من أن محكمة العدل العليا ستفهم خطأها وتستنج العبر لما اقترحت هذا القانون الساذج. ولكن القوانين السيئة ولدت عندما توقف العقل السليم عن العمل. ويبدو أن المحكمة عندما تخوض في شؤون العرب- تتنازل عن عقلها السليم لكي تتخذ القرارات. كيف يمكن تفسير قرار المحكمة بتأهيل حزب يدعم الإرهاب من جديد، تتجاهل أيدولوجيتها، نشاطات ممثليها والمساعدة المباشرة التي يقدمونها لمنظمات الإرهاب".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 26/12/2016 مقالة تحريضية كتبها، عميحاي شيكلي:"يجب فرض الخدمة العسكرية على العرب لوقف شرور المشتركة"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 26/12/2016 مقالة تحريضية كتبها، عميحاي شيكلي، حرّض من خلالها ضد القائمة المشتركة والجماهير العربية التي تدعمها، داعيًا الى اقصائها والسماح فقط لقوائم عربية تدعم الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي بالترشح للكنيست.

وقال: "ما المشترك بين الحركة الاسلامية، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع؟ مسألة واحدة فقط: الكفاح ضد دولة إسرائيل. هذا ليس تحليلًا، وانما اقتباس من فقرة افتتاحية لبرنامج القائمة المشتركة: "القائمة المشتركة تعبر عن وحدة نضال الجمهور العربي-الفلسطيني مقابل السلطة، بأذرعها وأحزابها...". قضية باسل غطاس منحتنا تذكيرًا إضافيًا لمستوى السخرية والشر التي يمتلكها أعضاء القائمة المشتركة، الذي يستغلون الامتيازات التي منحت لهم كمنتخبي جمهور كأداة ضد للكفاح ضد الدولة. على رأس القائمة المشتركة يقف أيمن عودة، الذي يعرض نفسه وكأنه قائد معتدل بالعبرية وكقومي فلسطيني ومكمل درب عرفات بالعربية. لقد مرت سنة واحدة فقط على قيام عودة بوضع زهور على قبل قائد العصابات عز الدين القسام، "انسان كبير"، وفق ادعائه. قضية غطاس تعلمنا أننا في مكان يقومون به بوضع زهور على قبور المخربين، وأيضًا تهريب هواتف نقالة للمخربين الأحياء داخل السجن هو أمر مقبول وممكن".

وأضاف: "المشكلة الحقيقية ليست القائمة المشتركة، وإنما مئات آلاف المصوتين العرب الذين منحوها 13 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة. الخطاب الإعلامي المركزي يحاول الدفاع عن الجمهور العربي ووصف ممثليه المتطرفين في الكنيست كأولئك الذين لا يمثلونه، ولكن نمط التصويت يشير إلى واقع معاكس. لا نحتاج لقبًا ثانيًا في الإحصاء كي نثبت أن 583،456 إنسانا من 800 ألف يملكون حق التصويت هم أغلبية ساحقة. الديمقراطية التي يجب أن تدافع عن نفسها من أقلية معادية هي ضرورة أكثر من أي وقت مضى. من الخطأ اعتبار الفلسطينيين مواطني اسرائيل قبيلة رابعة، كما وصفهم الرئيس ريفلين. أولئك الذين حلمهم هو إلغاء البنية الفكرية لدولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، هم أعداء. من يعلم، قد يأتي يوم وتكون به القومية العربية مستعدة لأن تكون جزءًا من الدولة وتندمج بها، لكن حتى ذلك الوقت ممنوع اعطاء مكان لقائمة في الكنيست، دون أن تكون هذه القائمة مستعدة لتطوير قضية الخدمة العسكرية أو المدنية للشبان العرب، تنادي الوسط العربي بتأدية واجباته المدنية وتعترف بحق الشعب اليهودي بأن يكون حرًا، على الأقل في جزء من أرضه".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27/12/2016 مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي: "حائط المبكى يهودي ويجب إلقاء قرار الأمم المتحدة في القمامة"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27/12/2016 مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي، انتقد من خلالها قرار الأمم المتحدة الذي قضى بأن المسجد الأقصى تراثا إسلاميا ولا صلة لليهود به، داعيًا إلى "إلقاء القرار في القمامة ومواصلة البناء في القدس".

وقال: "في منطقة حائط المبكى المحتلة، حسب تعريف مجلس الأمن، اضطر اليهود في بداية القرن الماضي إلى تنظيف فضلات الحمير والخيول التي وضعها العرب عن قصد، هناك بالتحديد، حيث يصلي اليهود أمام تلك الحجارة. وقد وضعوا في "المنطقة المحتلة – التي هي حائط المبكى" ممر ضيق وقاموا بإسكان العرب المغاربة الذين جاؤوا من شمال افريقيا، حيث وضعوا بيوتهم ومراحيضهم، وفي احيان كثيرة كانت مياه الصرف الصحي تتدفق الى منطقة حائط المبكى. ومقابل الكف عن ذلك اضطر اليهود الى رشوة رؤساء حي المغاربة بمبالغ كبيرة. وهذا لم يكن ينجح دائما. من أجل الصراع على حائط المبكى جند الفلسطينيون قبل مئة سنة قصة البراق الذي هو الحيوان الأسطوري للنبي محمد. والحديث هو أن هذا هو مكان ربط البراق في نهاية الرحلة الليلية لمحمد من مكة الى القدس. وقد تم نقل القصة من الحائط الشرقي والحائط الجنوبي الى الحائط الغربي. ايضا المفتي الحاج امين الحسيني، الذي أصبح حليفا لهتلر، تبنى حائط المبكى. وبالهام منه صارع الفلسطينيون في حينه من أجل حائط المبكى، الأمر الذي أدى الى قتل اليهود في أحداث 1929 وانشاء لجنة تحقيق بريطانية، التي قامت بتشويه الحقائق وقالت إن المسؤولية عن حائط المبكى يجب أن تكون في أيدي الاوقاف الاسلامية".

وأضاف: "قداسة" حائط المبكى بالنسبة للمسلمين لم تمنعهم على مر الأجيال من بناء المنازل قربه، خصوصا في الجهة الشمالية، وأيضا الادراج وخطوط المجاري. على مدى الـ 19 سنة التي احتل فيها الاردن مدينة القدس، منع اليهود من زيارة حائط المبكى، وهذا يناقض التعهدات التي وقع عليها. وقام ايضا بالاعتداء على 38 ألف قبر يهودي في "المناطق المحتلة" الآن من قبل اسرائيل – المقبرة اليهودية الاكبر في العالم في جبل الزيتون. وقاموا بتدمير "المنطقة المحتلة" كلها والحي اليهودي وتفجير عشرات الكنس. آلاف اللاجئين الذين تواجدوا على انقاض الحي اليهودي، قام الاردن بإبعادهم ونقلهم الى مخيم شعفاط للاجئين وهو "منطقة محتلة" اخرى، حقوق وجودها مسجلة على اسمه. في جيلنا يعد التلفزيون الفلسطيني الرسمي المشاهدين بأن بيوت العرب ستبنى من جديد في ساحة حائط المبكى الغربي (التي كانت في السابق حي المغاربة)، ويقول إن اليهود "يدنسون حائط المبكى". الأوقاف الاسلامية والفلسطينيون – اسمعوا جيدا – يمنعون اسرائيل منذ سنوات من ازالة القمامة من "الحائط الصغير"، الذي هو استمرار لحائط المبكى الغربي. وهذه القمامة أصبحت جزءا من "الوضع الراهن" هناك. إن هذه فرصة من أجل فعل شيء هام يعيدنا الى العقلانية. وبعد ذلك سيحين وقت إلقاء قرار مجلس التحقير في سلة القمامة والعودة الى البناء في القدس. هكذا تصرفنا لسنوات طويلة. ونحن بحاجة الى ذلك من اجل أنفسنا".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28/12/2016 خبرًا تحريضيًا ضد أعضاء الكنيست العرب والأسرى الفلسطينيين: "جميع أعضاء الكنيست العرب يدعمون المخربين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28/12/2016 خبرًا تحريضيًا ضد أعضاء الكنيست العرب والأسرى الفلسطينيين تحت عنوان "عضو الكنيست غطاس ليس وحيدًا: هؤلاء أعضاء كنيست يزورون المخربين بشكل دائم".
وجاء في عنوان فرعي: "كشف لإسرائيل اليوم: وصلتنا قائمة زيارات لأعضاء الكنيست العرب للمخربين المسجونين في إسرائيل، والتي تشير لأي درجة ظاهرة زيارة المخربين دارجة ومقبولة".

وجاء في الخبر: "وفقًا لمعطيات جهات الأمن، تم تقديم 13 طلبًا من قبل أعضاء الكنيست العرب عام 2016 فقط، من أجل زيارة من يُعّرف ككبير القتلة-مروان البرغوثي، الذي حكم بالسجن لمدة خمسة مؤبدات على إدانته بخمس حالات قتل. 14 طلبًا تم تقديمها لسلطات السجون من أجل زيارة رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية التي أخرجت عن القانون، منذ دخوله للسجن في أيار هذا العام. من المعلومات التي وردت من داخل سلطات السجن يظهر أن معظم الطلبات من قبل اعضاء الكنيست العرب كانت لزيارة البرغوثي، رائد صلاح، المخرب محمود جبارين، الذي أدين بقتل ثلاثة جنود قرب كيبوتس جلعاد، وبلال كايد، عضو في الذراع العسكرية للجبهة الشعبية وأدين بمخالفات أمنية، عمليات ارهابية ومحاولات للقيام بعمليات ارهابية".

وأضاف الخبر: "جهات أمنية تدعي أن اعضاء الكنيست العرب متورطون أيضًا بإضرابات الأسرى الأمنيين. معلومات داخلية وصلت لـ "إسرائيل اليوم" تشير الى أن اعضاء الكنيست العرب هم أول من يصل إلى النقاشات حول قضايا الأسرى في المحاكم. كما تظهر المعلومات المخابراتية أنهم يدعمون أبناء أسر الأسرى المضربين، ويشاركون في الاحتجاجات المتضامنة معهم والمزيد. اعضاء الكنيست العرب قدموا هذه السنة 13 طلبًا لمقابلة زعيم المخربين البرغوثي، و14 طلبًا لمقابلة رائد صلاح".