تقرير شهر آب/ أغسطس 2016

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 5/8/2016 تقرير مطول أعده "نداف شرغاي" يحريض ضد البعثة الأولمبية الفلسطينية ورئيسها اللواء جبريل الرجوب

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 5/8/2016 وعبر تقرير مطول أعده "نداف شرغاي"، يحريض ضد البعثة الأولمبية الفلسطينية ورئيسها اللواء جبريل الرجوب. وزعم أنه أحد أبرز "المحرضين والداعمين للإرهاب والقتل".

وجاء في التقرير الذي دعا إلى استبعاد الفلسطينيين من الأولمبياد: "الصراع مع الفلسطينيين نجح في التسلل حتى إلى هذا الحدث الرياضي الهام في العالم، والذي يفترض أن يكون نقيا من السياسة ومن الإرهاب. جبريل الرجوب، المؤيد الواضح للإرهاب، والذي حرض على القتل في موجة الإرهاب الأخيرة أيضا، والذي كان رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في السابق، والآن هو أحد المرشحين لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية بعد ولاية أبو مازن، هو الشخص الذي اختاره الفلسطينيون لترؤس لجنتهم الأولمبية".

وأضاف: "المواد المتعلقة بالرجوب، الذي علق بعض رؤساء الأجهزة الأمنية في اسرائيل الآمال عليه في السابق، ليست سرية. التقرير الذي عمل عليه في الأسابيع الأخيرة باحثون من منظمة "نظرة على وسائل الإعلام الفلسطينية" تم وضعه قبل بضعة أيام على طاولة متخذي القرارات في اسرائيل. بشكل عام اللجنة الأولمبية لا تتدخل في الأمور السياسية، حتى لو استخدمتها من أجل مصلحتها. ورغم الميل العام للجنة الأولمبية بعدم التدخل الدولي، فإنها تدخلت أكثر من مرة في قرارات لها طابع سياسي، في الظروف التي اعتقدت فيها أنها تساهم في تطبيق القيم الأولمبية. المانيا والنمسا تم استبعادهما عن الالعاب الاولمبية في 1920 بسبب مسؤوليتهما عن الحرب العالمية الاولى، المانيا واليابان تم استبعادهما عن ألعاب لندن في 1948 بسبب مسؤوليتهما عن الحرب العالمية الثانية.

وأبعدت اللجنة الاولمبية جنوب افريقيا في 1964 وبذلك ساهمت في الجهد الدولي لمحاربة نظام "الابرتهايد". ومع ذلك، اللجنة تمتنع على مدى السنين بسبب الضغوط السياسية عن الاعتراف بألمانيا الشرقية أو تايوان على أنها كيانات رياضية. ولكن كما هو معروف، بسبب الضغوط السياسية تم الاعتراف باللجان الأولمبية لفلسطين وكوسوفو قبل اعتراف الأمم المتحدة بها كدول".

وقال: "حالة الرجوب مختلفة. فالحديث لا يدور عن دولة فقط بل عن شخص يمثل كيانا سياسيا، لكنه مثال كلاسيكي على تأثير السياسة على الرياضة. في عالم رياضي نظيف من السياسة كان سيتم القاء الرجوب عن الدرج، لكن الرجوب يوجد له غطاء. وفي السنوات الأخيرة يقوم بدعم الإرهاب. الكتلة العربية في اللجنة الأولمبية الدولية التي تتشكل من 46 دولة إسلامية تمنحه مظلة سياسية. الرجوب البالغ 63 سنة محصن من الاقالة، دوره كرئيس للجنة الاولمبية وكرئيس للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يساعده على تحسين مكانته في أوساط الجمهور الفلسطيني. وقد هدد في السابق بإبعاد اسرائيل عن الألعاب الاولمبية.

وأضاف أن "طريق الرجوب في موجة الإرهاب الأخيرة والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة المركزية في فتح التي يترأسها أبو مازن، أشار إليها بشكل واضح في اليوم الذي حررت فيه اسرائيل 17 جثة لمخربين فلسطينيين.

نشر موقع "ان ار جي"، بتاريخ 10/8/2016 مقال للصحفي "زئيف كام" قال فيه "المجتمع الفلسطيني هو مجتمع مريض ومقزز للنفس".

شن الصحافي "زئيف كام" من موقع "ان ار جي"، بتاريخ 10.8.2016 بتحريض عنصري ضد الفلسطينيين، زاعمًا أن "جيراننا المتعطشون للدماء أثبتوا لنا أنه لا يوجد أي خط أحمر يردعهم"، وأن "المجتمع الفلسطيني هو مجتمع مريض ومقزز للنفس".

وقال: "لقد توقفنا عن التأثر عند مشاهدة الأطفال الفلسطينيين يمجدون الاستشهاد، أو افتتاح ميدان آخر لتمجيد المخربين الحقيرين. لقد تعودنا على هذه الفظائع الفلسطينية. ليس لأن شهوة القتل الفلسطينية أصبحت أقل فظاعة من السابق. لكن جيراننا المتعطشون للدماء أثبتوا لنا أنه لا يوجد أي خط أحمر يردعهم.  لقد شهدنا القتل المتعمد. لكن هنالك صورة طبق الأصل لثقافة الموت الفلسطينية الذي ينعكس ذلك من خلال الكراهية التي تسود كل من يساعد في إنقاذ الأرواح".


نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 15/8/2016 مقالة  للكاتب كالمان ليبسكيند يحرض فيها على المصلين في المسجد الأقصى

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 15/8/2016 مقالة  للكاتب "كالمان ليبسكيند" يحرض فيها على المصلين في المسجد الأقصى زاعمًا: "يلعب العرب كرة القدم في جبل الهيكل ويجمعون في مساجده الحجارة والقضبان الحديدية والسلاح الابيض من انواع مختلفة كي يقاتلونا. أهكذا يبدو المكان المقدس؟ أهكذا يبدو اناس يعدون هذا مكانا مقدسا لهم؟ إذا كانت الشرطة تعتقد بأن المكان قابل للانفجار، فلا مشكلة، فلتعمل". كما دعا إلى السيطرة على المسجد الأقصى: "المرحلة التالية يجب أن تكون في التعليمات الجديدة والواضحة في كل ما يتعلق بجبل الهيكل. فإما أن هذا لنا، أو لا، حان الوقت للقرار".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15/8/2016 للكاتب رؤوبين باركو مقالة دعا فيها الى قتل كل فلسطيني يشتبه في أنه سارق

الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، رؤوبين باركو، دعا الى قتل كل فلسطيني يشتبه في أنه سارق، اعتمادًا على قانون "درومي" الذي يبيح ذلك، حيث قال: "السكان القدامى يتذكرون كيف أن عمليات المنظمات الإرهابية الفلسطينية في سنوات الستين من القرن الماضي بدأت بالسرقة من المزارع، وتحولت إلى سلسلة قتل لليهود في المستوطنات الحدودية. كمثل التهريب في سيناء، ما بدأ كعمل جنائي تحول إلى عمل أمني".

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 15/8/2016 في الملحق الاول مقالة تحريضية كتبها، "كالمان ليبسكيند" جاء فيها  "حان وقت السيطرة على جبل الهيكل"

صحيفة "معاريف" كتبت بتاريخ 15/8/2016 في الملحق الاول "حان وقت السيطرة على جبل الهيكل"، حيث نشرت  مقالة تحريضية كتبها، كالمان ليبسكيند، الذي حرّض ضد المصلين في المسجد الأقصى ودعا إلى فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه.

وقال: "أمس، يوم التاسع من آب، كان يوما عاديا آخر في المكان الذي خرب فيه هيكلنا. يوم آخر شعر فيه العرب في بيتهم في المكان المقدس لليهود. يوم آخر طولب فيه اليهود بأن يشعروا ضيوفا غير مرغوب فيهم في المكان الذي هو قلب تاريخهم. واذا كان اليهود مكشوفي الرأس يشعرون هكذا، فإن الموقف من معتمري الكيبا (القبعة الدينية اليهودية، المترجم) هو تهديد حقيقي. هذا يبدأ بالحاجة إلى تقديم الهويات، اجتياز التفتيشات التي لا يجتازها الاخرون، السماع من رجال القانون لتحذيرات يعفى منها باقي الناس، وان يكونوا مقيدين في حرية الحركة، وبين الحين والاخر ـ مثل جماعات اخرى من اليهود ـ ان يكونوا مطالبين بإنهاء الزيارة بسرعة، في غضون دقائق معدودة، واخلاء المكان. لن يجدي هنا الف خطاب عن القدس عاصمتنا إلى ابد الآبدين. الف تصريح حول "عالم العالمين" وعن الملك داود وعن 3 الاف سنة، إذا كانت حكومات إسرائيل على اجيالها ترفع ايديها وتتنازل عن جبل الهيكل. عن مركز القدس. عن قلب المدينة المقدسة".

وأضاف: "يمكن للمرء أن يكون يساريا أم يمينيا، يمكن ان يؤيد حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة، ولكن يجب أن يكون صادقا. فالواقع الذي يمكن فيه لليهود أن يعتقلوا في الحرم لأنهم همسوا بـشيء ما، كآية من الصلاة، بينما إلى جانبهم يهتف بارتياح عشرات العرب الداعين "الله اكبر" في افضل الأحوال وشعارات تحريضية في حالات فضلى اقل، هو واقع ليس فيه صدق. مشوق أن نرى كيف يتعامل كل طرف مع هذا المكان. كيف يحج اليهود إلى الحرم بهيبة مقدسة بعد أن يكونوا تطهروا في المطاهر، بينما يلعب العرب فيه كرة القدم ويجمعون في مساجده الحجارة والقضبان الحديدية والسلاح الابيض من انواع مختلفة كي يقاتلوننا. أهكذا يبدو المكان المقدس؟

أهكذا يبدو اناس يعد هذا مكانا مقدسا لهم؟ إذا كانت الشرطة تعتقد بأن المكان قابل للانفجار، فلا مشكلة، فلتعمل. ولتتفضل بأن تبعد منه وان تعتقل فيه كل من يتخذ العنف وكل من يحرض على العنف. يهوديا كان ام عربيا. في هذه الاثناء، بافعالها، تبدو دولة إسرائيل، التي سمحت على مدى السنين بأن يتم في الجبل هدم منهاجي للاثار، وبأنه ليس واضحا لها على الاطلاق ماذا يفعلون بهذا الشيء الذي يسمى جبل الهيكل.
لقد اتخذ وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان الأسبوع الماضي خطوة هامة في اعادة السيادة الإسرائيلية إلى شرقي القدس، إذ أعلن عن اقامة نقاط شرطية جديدة في الأحياء المأهولة بالعرب، الأحياء التي خشيت الشرطة حتى اليوم من الدخول اليها. وبقدر كبير كان هذا ردا مناسبا على موجة الإرهاب التي دفعت فيها القدس ثمنا باهظا، وقولا واضحا في مخططاتنا للمستقبل في كل ما يتعلق بعاصمة إسرائيل.

المرحلة التالية يجب أن تكون في التعليمات الجديدة والواضحة في كل ما يتعلق بجبل الهيكل. فإما أن هذا لنا، أو لا، حان الوقت للقرار".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 18/8/2016 "يجب قتل السارقين، لكن الفلسطينيين فقط" .

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.8.2016 مقالة تحرّض على القتل العشوائي، كتبها رؤوبين باركو. المقالة تدافع عن قتل مستوطن لفلسطيني زعم أنه حاول سرقة شاحنته، حيث زعم باركو أن "قتل السارق" في مثل هذه الحالات "مشروع". وربط باركو السرقة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني، في تلميح إلى أن قتل "السارقين" الفلسطينيين فقط هو المشروع، لا اليهود طبعا.

وقال: "في أعقاب قتل سارق من المناطق، الذي جاء الى بيت مواطن في بيت إليعيزر ليسرق شاحنته، سمعت تهديدات من قبل أقرباء القتيل بالانتقام. الحادثة حصلت على خلفية قانون "درومي"، الذي قضى أن "الانسان لا يتحمل مسؤولية جنائية عن عمل كان يتطلب ردًا فوريا لصّد من يقتحم بيته من أجل القيام بمخالفة جنائية"، ولا يمكن أيضًا عدم تذكر الطفل هيلل يافا، التي قتلت في سريرها بأيدي إرهابي فلسطيني. عضو الكنيست أحمد الطيبي دافع في حينه عن "الأسلوب"، بادعاء أنه يجب معاقبة السارقين وفقًا للقانون وانه لا يجب الحكم بالموت في الميدان. على خلفية موقف الطيبي، أنا أتساءل، كيف يمكن أن يرد إنسان وهو يلاحظ خطرًا يحيق بأملاكه أو بحياة أفراد عائلته، وهذا وضع يتكرر في مناطقنا، التي يظهر في ساحاتها مجرم قد يكلفك عدم التصدي له حياة أحبائك؟ السكان القدامى يتذكرون كيف أن عمليات المنظمات الإرهابية الفلسطينية في سنوات الستين من القرن الماضي بدأت بالسرقة من المزارع، وتحولت إلى سلسلة قتل لليهود في المستوطنات الحدودية. كمثل التهريب في سيناء، ما بدأ كعمل جنائي تحول إلى عمل أمني".

وأضاف: "هذه ليست توصية برخصة قتل مفتوحة، ولكن اولئك الذين يدينون رفيقهم دون أن يكونوا مكانه يطالبون الضحية بانتظار الشرطة أن تأتي الى الميدان وتستوضح بصبر حول نية السارقين: هل يريدون الشاحنة والتراكتور فقط، أم أنهم ربما "في طريقهم" يريدون قتل العائلة وانتهاك شرف النساء؟".

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 19/8/2016، مقالة كتبها عضو الكنيست اليميني السابق، بروفسور أرييه إلداد

نشرت صحيفة "معاريف" مقالة بتاريخ 19/8/2016، كتبها عضو الكنيست اليميني السابق، بروفسور أرييه إلداد، الذي زعم أن الرد غير كافٍ، حيث قال: "متى قرر صحافيون يعرفون أنفسهم على أنهم صهيونيون أو على الأقل داعمين لإسرائيل باتخاذ قرار بأن تفجيرين من 250 كيلوغرام على ملعبٍ فارغ أو موقع مهجور لحماس هما بالضبط الرد المناسب على اطلاق النار الذي مس ببيت مسكون ولم يمس بأي شخص. وعشرة طن من المتفجرات هي أكثر من اللازم؟ هل فكرتم مليًا بخوف الأطفال الذين يعيشون طفولتهم ملطخة باللون الأحمر؟".
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 19/8/2016 مقالة تحريضية كتبها، البروفسور أرييه الداد، هاجم من خلالها منتقدي الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على غزة.

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 19/8/2016 مقالة تحريضية كتبها، البروفسور أرييه الداد، هاجم من خلالها منتقدي الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على غزة. وادعى الداد أن الاعتداءات الاسرائيلية ضد غزة غير كافية، وانه يجب عدم الاكتفاء بضرب اماكن فارغة من السكان الفلسطينيين.

وقال: "من أين لكم الوقاحة لتمنحوا علامات لردنا ولتعرفوه على أنه "غير متناسب"؟ ليس أنني لا أعلم، لقد نتج ذلك بتأثير قسم الدولة الأمريكية، الاتحاد الاوروبي ولجان الأمم المتحدة المختلفة، غير البريئين من كراهية إسرائيل. "لقد قتلوا منكم واحدًا أو 50، لماذا تقتلون ألفًا منهم؟". ولكنني لا أذكر متى بدأ صحافيون يهود يعرفون أنفسهم على أنهم صهيونيون أو على الأقل داعمين لإسرائيل باتخاذ قرار بأن تفجيرين من 250 كيلوغرام على ملعبٍ فارغ أو موقع مهجور لحماس هما بالضبط الرد المناسب على اطلاق النار الذي مس ببيت مسكون ولم يمس بأي شخص. وعشرة طن من المتفجرات هم أكثر من اللازم؟ هل فكرتم مليًا بخوف الأطفال الذين يعيشون طفولتهم ملطخة باللون الأحمر؟ هل فحصتم خوف المسن المقيد بكرسي متحرك والذي يعرف أنه يملك بضعة ثواني فقط حتى الانفجار وانه لن يتمكن من الوصول الى أي مكان؟".

وأضاف: "أنا أيضًا لديّ انتقاد على الرد غير المتناسب. ولكن ليس بشأن التناسب. متى علم جيش الدفاع الاسرائيلي عن البنى التحتية للإرهاب التي هوجمت؟ البارحة قبل الظهيرة؟ منذ زمن، وكانوا قد وُضعوا في ملفات في بنك الاهداف وتم سحبهم وقت الحاجة؟ الاجابة الصحيحة هي الثانية طبعا، ولذا من يجب التساؤل لماذا لم تأمر القيادة السياسة جيش الدفاع بمهاجمة كل بنية تحتية للإرهاب- مخزن سلاح، أماكن تدريب، مخرطة لصنع المتفجرات والصواريخ، مكتب أو وسيلة اتصال يقوم بملاحظتها؟ لماذا اسرائيل تواصل المشاركة في لعبة الهجوم والرد هذه، والتي رأينا ألف مرة أنها لا تجلب تهدئة، لا تردع- وتترك المبادرة بين يدي العدو؟ بنيامين نتنياهو كتب كتابًا كاملًا عن الحاجة والامكانية لمحاربة الارهاب بشكل متواصل، دون تقطع، لا كردٍ على قتل هنا او هناك. لقد كان جيدًا دائمًا بالنظرية وضعيفا بالتطبيق".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24/8/2016 مقالة عنصرية كتبها، إيزي لبلار، على خلفية مرور 23 عامًا على اتفاقيات أوسلو.

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24/8/2016 مقالة عنصرية كتبها، إيزي لبلار، على خلفية مرور 23 عامًا على اتفاقيات أوسلو، زاعمًا أن اسرائيل فشلت في "كشف الوجه الحقيقي للفلسطينيين" الذين وصفهم بـ "البربريين"، حيث زعم: " السلطة تقوم بدفع رواتب كبيرة للإرهابيين، واذا تم قتلهم فإن عائلاتهم تحصل على التعويضات من اموال المساعدات من الدول الغربية.

والميادين والمدارس وفرق كرة القدم تسمى على أسمائهم. تنعكس البربرية الفلسطينية في احتفالات الشارع العفوية بعد قتل كل إسرائيلي. والامر المستفز أكثر هو مشاهدة السعادة لدى أمهات المخربين اللواتي يتحدثن بفخر عن افعال أبنائهن".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24/8/2016؛ "الفلسطينيون بربريون"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24/8/2016 مقالة عنصرية كتبها، إيزي لبلار، على خلفية مرور 23 عامًا على توقيع اتفاقيات أوسلو. وزعم لبلار أن اسرائيل فشلت في إظهار الوجه الحقيقي للفلسطينيين "البربريين".

وقال: "في هذا الاسبوع (20 آب) قبل 23 سنة تم التوقيع على الاتفاق الاول (سراً) بين إسرائيل والفلسطينيين في اطار اتفاقيات اوسلو. ومنذ ذلك الحين قللت حكومات إسرائيل من كراهية الفلسطينيين لنا من اجل الحفاظ على تأييد الجمهور لسياستها، سياسة مصيرها الفشل. ففي الاوقات المبكرة للمفاوضات قال ياسر عرفات لشعبه إن هدفه الأسمى هو انهاء مشروع السيادة اليهودية. ونحن تعاملنا مع أقواله باستخفاف واعتقدنا أن هدفه هو مصالحة خصومه المتطرفين داخل البيت.

في الوقت الذي فضلت فيه حكوماتنا امتداح "الشريك" للسلام، فقد خدع كثير من الإسرائيليين أنفسهم بأن الارهاب الفلسطيني هو استثنائي وأن الفلسطينيين ملتزمون بحل الدولتين. المجتمع الدولي أيضا تبنى موقفنا كما هو، الذي يمتدح عرفات وعباس الذي جاء بعده. هذا الواقع لاءم سياسة الفلسطينيين – تدمير دولة إسرائيل مرحلة بعد الاخرى. الفلسطينيون حصلوا على تنازلات وانسحابات إسرائيلية دون التنازل حتى لو عن القليل، بل استمروا في التشكيك بشرعيتنا".

وأضاف: "لكن البُعد الاخطر كان فشل إسرائيل في اظهار غسل الادمغة الذي تقوم به السلطة الفلسطينية للسكان أمام العالم. الفلسطينيون أعلنوا بشكل صريح أن دولتهم المستقبلية ستكون نقية من اليهود. شيطنة اسرائيل تتم في الاعلام ومن قبل القيادة دون عقبات. هذا تحريض حقيقي – تشجيع قتل اليهود. مشاهد "البطولة" للشباب الذين يقومون بطعن اليهود، امتداح عباس للشهداء وهستيريا اتهام اليهود بمحاولة تدمير المسجد الاقصى - كل ذلك ينشئ واقعا مملوءًا بالكراهية والغضب.

السلطة تقوم بدفع رواتب كبيرة للإرهابيين، واذا تم قتلهم فإن عائلاتهم تحصل على التعويضات من اموال المساعدات من الدول الغربية. والميادين والمدارس وفرق كرة القدم تسمى على أسمائهم. تنعكس البربرية الفلسطينية في احتفالات الشارع العفوية بعد قتل كل إسرائيلي. والامر المستفز أكثر هو مشاهدة السعادة لدى أمهات المخربين اللواتي يتحدثن بفخر عن افعال أبنائهن. وفي العادة يأملن أن يسير باقي أبنائهن في أعقاب اخوانهم الشهداء. على خلفية ذلك، هل يتخيل أحد أن هناك دولة ستوافق على وجود دولة مخالفة إلى جانبها، كل هدفها هو القضاء على جارتها، أو على الأقل تحولها إلى مكان من اجل سيطرة ايران أو داعش عليه".

وقال: "على الرغم من ذلك، اغلبية المجتمع الدولي يعتبر صراعنا صراعا جغرافيا خالصا. ولو كان الوضع كذلك لما كان الفلسطينيون رفضوا اقتراحات إيهود اولمرت وإيهود باراك، اللذان كانا مستعدين للتنازل عن 97 في المئة من اراضي الضفة الغربية. يقول المثل المشهور إنه اذا تكرر الكذب يبدأ الناس في تصديقه. هذا المثل يثبت نفسه الآن للعالم الغربي، حيث أن هناك كثيرون يتبنون الرواية الفلسطينية التي تقضي بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري ودولة محتلة وُلدت بالخطيئة.

لو قمنا بحملة منذ البداية وكشفنا عن جرائم جيراننا، لما كان ذلك سيقنع اللاساميين. ولكنه كان سيقنع اولئك المنفتحون على رؤية الواقع. في الوقت الحالي أيضا، رغم التأخير الكبير، يجب أن نضع على سلم اولوياتنا في السياسة الخارجية الكشف عن بربرية جيراننا. إن المبادرة الحالية لوزير الأمن أفيغدور ليبرمان، اجراء الاتصالات مع فلسطينيين، مصيرها الفشل، ليس لأن الطاقم الوزاري المقلص للشؤون الأمنية والسياسية، لم يصادق عليها، بل لأن كل فلسطيني سيتحدث مع ليبرمان سيعرض حياته للخطر بشكل فوري.

يجب على الفلسطينيين الفهم أن مصلحتهم هي وجود قادة يؤمنون ويؤيدون عملية السلام وللأسف، هذا التغيير لا يلوح في الأفق. في هذه الاثناء يجب علينا التوثيق والكشف عن الطابع الحقيقي للمجتمع الفلسطيني. الأمر الذي سيُصعب على الغرب الضغط على إسرائيل من اجل انشاء دولة فلسطينية خارجة على القانون إلى جانبها، وخصوصا على ضوء الفوضى الاقليمية والارهاب الذي يضرب قلب اوروبا في هذه الاثناء".