تقرير شهر حزيران/ يونيو 2016

 نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 1/6/2016 مقالة عنصرية كتبتها، سمدار بات آدام "دعوا ليبرمان يحارب الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 1/6/2016 مقالة عنصرية كتبتها، سمدار بات آدام، التي دافعت عن قرارات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو الأخيرة، تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع. واقتبست بات ادام أقوال ليبرمان العنصرية من كتابه "قناعاتي"، داعية الى اتاحة المجال له ليطبقها.

وقالت: "في العالم الواقعي الذي نعيش فيه، الممتلئ بالشخصيات والايقونات الفارغة، ينقصنا يد تقوم بكشط اللون من فوقها. في حالة ليبرمان هذا سهل جدا. كتابه "قناعاتي" (2004، إصدار معاريف) يقدم تعاليم مرتبة في كافة مجالات الحياة في البلاد: المطالبة باخضاع الارهاب، الذي لا يتيح تهدئة المنطقة من أجل القيام بتسوية؛ المصلحة الاسرائيلية بتحسين الوضع الاقتصادي والشخصي للفلسطينيين في مناطقهم هم؛ التصميم على أن التسوية يجب أن تكون مناطقية ومؤسسة على مصالح مشتركة؛ القلق من تعاطف عرب اسرائيل مع الفلسطينيين وتبني مواقف معادية لإسرائيل من قبل القيادة العربية في البلاد.

الاستنتاج هو- أنه لا مناص من الفصل بين المجموعتين السكانيتين. لا طرد ولا ترانسفير، انما تقسم جديد للمنطقة بين النهر والأردن والبحر، ليعيش اليهود في جهة والعرب في جهة أخرى. كل ذلك مكتوب عناك، ومن سيفحص ذلك سيكتشف ترابطا منطقيًا هذه المبادئ. على فكرة، عقوبة الموت للمخربين هي وسيلة لإخضاع الإرهاب. لا الأيدولوجيا. نصيحتي لموجهي الاتهامات والادانات: دعوا العمل يتم. حدود الحكمة- الصمت".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17/6/2016مقالة عنصرية كتبها درور ايدار "الإسلام لا يختلف عن النازية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17/6/2016 مقالة عنصرية كتبها درور ايدار، انتقد من خلالها عدم ربط الرئيس الأمريكي باراك أوباما بين الإسلام والإرهاب، زاعمًا أنه لا يختلف عن النازية، انما لا يمتلك الوسائل التكنولوجية للقيام بما قامت به.

وقال: "أوباما استنتج أنه: إذا وقعنا في فخ تلوين كل المسلمين بواسطة فرشاة واسعة، والإدعاء بأننا في حرب مع دين كامل- فإننا سنقوم بما أراده الإرهابيون بالضبط". العكس تمامًا. الرأي العام العالمي ليس أعمى؛ يرون أن الحديث يدور حول إرهاب باسم الإسلام- ليس فقط بالمعنى الاجتماعي (ان الأشخاص الذين يمارسون الإرهاب مسلمون) وانما بالأساس بالمعنى اللاهوتي (الإسلام يشرعن ويحرك أفعالهم). لا يمكن حل هذه الظاهرة الواسعة بالقول أن الحديث يدور حول "تزييف"، لأنها تعتمد على أساس عميق في الفكر الإسلامي. الجهاد ليس تزييفاً، ولا الشهادة. "اللقاء مع العدو يجب أن ينتهي باعتناقه الإسلام وانصياعه لأسس الإسلام". من يزيف الإسلام، القرضاوي أم أوباما؟".

وأضاف: "المجموعات المتطرفة تقوم بخدمة مؤقتة للفكرة. يتم تصفية تلك المجموعات تأتي مجموعات أخرى. هل كنا لنتخيل الغرب يحارب ألمانيا النازية دون أن يفهم الأيدولوجيا، دون ان يفهم الرؤيا الشاملة، دون التطرق للمحرك الكبير الذي حرّك الآلة النازية؟ هل كان ممكنًا الانتصار حينها دون الوصف بشكل واضح؟ صحيح، هنالك فرق بين الظاهرتين، لكن بالوسائل. النازيون كان لديهم وسائل تكنولوجية وقوات جيش. هل علينا الانتظار حتى يتوسع الإسلام المتطرف إلى امبراطورية؟".

نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19/6/2016 خبراً حرضت الصحيفة فيه ضد زيارة أمهات الشهداء لمدينة القدس "التحريض على الأمهات الفلسطينيات"

تحت عنوان "ظاهرة: أم مُحرّضة إضافية في قلب القدس" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19/6/2016  خبرًا تحريضيًا ضد الأمهات الفلسطينيات.  وجاء في الخبر: "بعد الكشف في "إسرائيل اليوم" بأن والدة المخرب مهند حلبي، الذي قتل نحميا لافي واهرون بينت، جاءت لساحة العملية الإرهابية وخلدت إبنها "الشهيد"، يتضح الآن أن هذه الزيارة الاستفزازية ليست الوحيدة، وبأن الحديث يدور حول ظاهرة حقيقية. والدة المخرب محمد شماسنة، الذي قام بالعملية الإرهابية في خط 185 مدخل القدس في أكتوبر 2015، والتي أصيب خلالها جندي وشخص اضافي وتمت تصفيته في النهاية- قد فعلت خطوة مشابهة. الأم وصلت يوم الجمعة إلى مدخل بوابة شخيم (باب العامود، المترجم) في المدينة القديمة، وهي تحمل بفخر صورة ابنها المخرب. والدة شماسنة تصورت وهي تحمل صورة ابنها وفوق رأسه صورة رفع علم فلسطين، وهي تبتسم".

وأضاف: "التصوير الاستفزازي لوالدة المخرب شماسنة يضاف إلى ما كشفته "إسرائيل اليوم" الاسبوع الماضي حول والدة المخرب مهند حلبي التي جاءت لموقع العملية الإرهابية وتوحدت مع ذكرى ابنها المخرب وتصورت وهي ترفع إشارة نصر مستفزة في مكان القتل. رئيس منظمة "لاخ يروشلايم" مائور تسيمح قال أن "القدس هي مدينة مقدسة للديانات الثلاث. لا يعقل أن تقدس بالمخربين السفلة، الذي أرادوا قتل الأبرياء. يجب المطالبة بمنع المخربين من دخول القدس فورًا كي نمنع العنف والإرهاب في المدينة".

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 20/6/2016 مقالة عنصرية  كتبها، كالمان ليبسكيند، "هدم بيوت اليهود ممنوع لأنهم يهود أما الفلسطينيون فيجب هدم بيوتهم وترحيلهم"

تحت عنوان "عدونا يسارع في الانتحار، لمحاربة ذلك علينا هدم بيته" نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 20/6/2016 مقالة عنصرية تحريضية كتبها، كالمان ليبسكيند. وزعم ليبسكيند أنه لا يعقل هدم بيوت اليهود الذي قام أبناؤهم بقتل فلسطينيين، مثل الشهيد محمد أبو خضير، بينما يجب هدم بيوت عائلات من وصفهم بـ "المخربين العرب" بل وترحيل عائلاتهم أيضًا. كما زعم أن هدم بيت يهودي قتل فلسطينيًا هو مثل هدم بيت فقط لأن صاحبه قتل شخصًا لم يسدد له دينًا ماديًا.

وقال: التفسير الذي قدمته وزارة الأمن لعائلة الفتى محمد أبو خضير، التي طالبت بهدم بيت قتلة إبنها كان بسيطًا ومفهومًا. "عندما يقوم الضابط العسكري بحسبان استخدام صلاحياته، عليه فحص تأثير الردع الذي سيحدثه الهدم ضد المخربين المحتملين. ومراعاة لحجم ظاهرة القيام بأعمال عدائية خطيرة في الوسط اليهودي، الحاجة لتأدية هذه الصلاحية غير متوفرة". وهذا، بالطبع، صحيح. الإرهاب اليهودي لا يحتاج لردع. لأنه قليل. أيضًا لأن من يقوم به لا يمثل جمهورًا. أيضًا لأنه يحظى بالإدانة. لو كان اليهود يقتلون العرب بأعداد مشابهة لليهود الذين يقتلهم العرب، لو كان شعور بأن هنالك بيئة تشجع ذلك، لكان علينا التفكير بخطوات ردع صعبة".

وأضاف: "يجب محاربة هذا، وإحدى طرق الحرب هي هدم بيت العدو. ربما هذا لا يخيف كافة المخربين، لكن يكفينا أن هنالك نسبة قليلة ستفكر مرتين بسبب هذا التهديد، وإذا حمينا حياة بضعة يهود، فهذا يستحق. لذا، ولأنه يجب علينا ايجاد طرق لردع الناس الذين لا يخافون من الموت، فيجب ايجاد طرق متطرفة أكثر مثل طرد أبناء عائلاتهم أيضًا. ليس لأنه لا توجد اشكاليات أخلاقية في ذلك فقط، بل لأنه لا مفر لدينا".

وتابع: "لكن، هنالك سبب إضافي لعدم وجوب هدم بيوت قتلة أبو خضير، دون الاستهانة بالقتل الذي قاموا به والأسلوب الفظيع الذي أستخدم. المخربون العرب الذين يقتلوننا ليسوا مجرد قتلة. لا يمكن التعامل معهم وفقًا للعملية التي قاموا بها فقط. لا يمكن تجاهل الأمر الأهم. الدافع. لأن الإرهاب العربي هو جزء من حرب خارجية ضد السيادة الإسرائيلية. جزء من الحرب ضد دولة إسرائيل، برموزها، بعلمها، ضد وجودها. لا شيء من كل هذا ذو صلة بقتل أبو خضير".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 22/6/2016 مقالة كتبها "اليكيم هعتسني" "ميناء غزة هو جبهة جديدة ضد اسرائيل"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 22/6/2016  مقالة كتبها اليكيم هعتسني ادعى من خلالها ان وجود ميناء في غزة هو بمثابة دعوة لفتح جبهة جديدة ضد اسرائيل.

وقال: "يبدو ان توقيع اتفاق المصالحة مع الاتراك بات قريبا. ينبغي على الحكومة ومجلس الوزراء مناقشة واخذ القرار قبل الاستجابة للمحاولات التركية بإبتزازنا عبر تقديم تنازلات في غزة لصالح حركة حماس".

وأضاف: "من بين العراقيل التي يجب التخوف منها، مثل محطة طاقة تركية في القطاع، والاخطر هو فتح ميناء لحركة حماس في غزة- جزيرة اصطناعية، " ميناء عائم" او ميناء طبيعي. والاسوأ من ذلك، اذا تم اقامة الميناء، قد تبحر سفن تحت شعار دول "صديقة"، والتي بشكل عام تكون منحازة للعرب. وفي البحر المفتوح لا يمكن التقرب اليهن، وسوف يتعاملون وكأنها مياه اقليمية فلسطينية. وماذا سنفعل لسفن الحرب التركية التي ستصل كمرافقة عسكرية؟ هل سيعرقلون عملنا بتنفيذ " فحص البقالة في البحر"، حتى وان كان متفق عليها ومضمونة، هل سنبدأ بإطلاق النار؟ ودعونا لا نخدع انفسنا كم من التنازلات قدمنا. وكل انجاز يحققونه سيظهر كأنه حق ممنوح لهم ونحن سلبناه وتم اجبارنا على اعادته. اية بادرة طيبة، وتسهيلات واعمال لطيفة وسخاء من قبلنا ستلقى اعترافا جيدا من الطرف الثاني، وكل التزاماتهم يكتبونها دائما على الجليد. واذا أعطيناهم ميناء، سيقولون حالا بأنه كان منذ الازل، واننا سلبناه منهم وبقوتهم اجبرونا على اعادته. وسيقتنع العالم " بالرواية" هذه ويبرر كل انتهاك للاتفاق من قبلهم. وجود بحري لحركة حماس وكل من يرعاها- ستفتح جبهة جديدة لاسرائيل. لا يمكن ان يكون وجودا بريئا، تجاريا او سياحيا لجسم قاتل مثل حركة حماس، والتي بحسب سياستها تأمر بإبادتنا. الجبهة البحرية بالاضافة لجبهة القذائف والانفاق هي ثمرة غبائنا وضعفنا، والتي تقودنا مرة اخرى للسؤال الكبير عن انجازات عملية " الجرف الصامد".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24/6/2016 خبرًا تحريضيًا ضد الرئيس محمود عباس تحت عنوان "أبو مازن كشف عن وجهه الحقيقي"

شنت صحيفة "إسرائيل اليوم" هجومًا تحريضيًا ضد الرئيس محمود عباس، على خلفية خطابه أمام البرلمان الاوروبي في بروكسل. ونشرت الصحيفة بتاريخ 24/6/2016 خبرًا تحت عنوان "أبو مازن كشف عن وجهه الحقيقي". وجاء في الخبر: "في رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء أن "إسرائيل تنتظر اليوم الذي يتوقف فيه أبو مازن عن نشر الأكاذيب وممارسة التحريض، حتى ذلك الوقت ستواصل اسرائيل الدفاع عن نفسها من التحريض الفلسطيني، الذي يحرك أعمال الإرهاب".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24/6/2016 مقالة تحريضية كتبها حأييم شأين تحت عنوان "معادٍ للسامية من الجيل القديم"

في مقالة تحريضية نشرتها الصحيفة بتاريخ 24/6/2016 تحت عنوان "معادٍ للسامية من الجيل القديم"، قال حأييم شأين: "الرئيس رؤوبين ريفلين رغب كثيرًا بلقاء أبو مازن خلال تواجدهما في بلجيكا. الرئيس وبحكم منصبه يمثل الاجماع الواسع لكل المجتمع الإسرائيلي، ومن ضمن ذلك الطموح الحقيقي للعيش بسلام وأمن. وقد مد ريفلين يده للسلام، لكنها بقيت يابسة، معلقة في الهواء لأن أبو مازن رفض اللقاء. أبو مازن يظهر المرة تلو المرة، بأنه رافض مزمن للسلام، معادٍ للسامية من الجيل القديم، منكر للكارثة، مسمم أفكار، محرض ومضلل. أيهود براك، أيهود اولمرت، ومؤخرا اسحق هرتسوغ، اقترحوا عليه تنازلات مبالغ فيها، بما في ذلك في القدس، فتم الرد عليهم بالرفض المطلق. ورغم ذلك يواصل اليسار الاسرائيلي اتهام حكومة اسرائيل بغياب العملية السياسية".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 26/6/2016 مقالة كتبتها سمدار بيري ادعت أن زمن الرئيس محمود عباس انتهى وطالبته بالرحيل.

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 26/6/2016  مقالة كتبتها سمدار بيري، التي ادعت أن زمن الرئيس محمود عباس انتهى وطالبته بالرحيل. وقالت: "إذن سممنا آبار المياه أم أن هذا "خطأ" وإسرائيل لا تتآمر للتخلص من عشرات آلاف الفلسطينيين بواسطة مياه شرب مميتة؟ ان الحلق الذي اتهمنا هو الحلق الذي تراجع أمس بهمس. فالأمر منوط بالمنصة التي يختارها لتوجيه الاتهامات ومن أي جهة يتراجع ويعترف بـ"الخلل". يا أبو مازن، محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ورئيس الكيان "في المناطق المحتلة"، إذا كان هذا التعريف يهدأ روعك أكثر: إرحل، كفى، انتهى زمنك. فقد أثبتّ أمام العالم الواسع بأنك حقا لست شريكا. مللنا سماع صوتك. والضرر الذي تلحقه بشعبك أكبر من المنفعة. اقرأ استطلاعات الرأي العام لديكم– حتى قبل الفضيحة من على منصة الاتحاد الأوروبي– وسترى ماذا يفكر 65% من أبناء شعبك عن استمرار حكمك وعن مدى شعبيتك في مدن الضفة. في موضوع هذا الاستطلاع لا يمكنك أن تتهم أياد إسرائيلية وجهت ميول الشارع الذي يبلغك بأنه يكفي. بلا وداع، وبلا إلى اللقاء".

وأضافت: "يمكن التخمين بأن في الأيام القريبة القادمة ستقع علينا صورتك في مكتبك في رام الله، تغدق دفء وابتسامات على نشطاء سلام اسرائيليين وتعلن لهم بأن وجهتك كانت وستكون دوما إلى السلام، وأنك معني بلقاء نتنياهو وأن كل هذا الموضوع في بروكسل تدحرج إلى "سوء فهم مؤسف". آمل ألا يندفع معسكر السلام هذه المرة إلى رام الله. انتبهوا: حتى في الجانب الفلسطيني فإن مثقفين، رجال أعمال وصحافيين كبار يتلعثمون. لا يعرفون كيف يشرحون لأنفسهم الرئيس، وكيف يفسروه بصراحة للآذان الإسرائيلية. يمكنني بالتأكيد أن أفهم، يا أبو مازن، لماذا ترددت في استغلال الفرصة التي أنت فيها ورئيسنا ريفلين، تتواجدان في ذات المكان، في ذات الساعات. فالهامسون في أذنك (ونحن نعرف من ومن) حذروك من أن ريفلين لا يتخذ قرارات، وليس له صلاحيات لخوض مفاوضات ومحظور عليه لمس المواضيع السياسية؟ ولكن بحياتك أي تفويتك هذا للفرصة: ففي حارتنا الكل يلمس السياسة. رئيسنا ريفلين، تلقى ضوءا أخضر من بيبي وجند رئيس الاتحاد الاوروبي لتنظيم اللقاء. لقد عرفت كل تفاصيل ما حصل خلف الكواليس، وأنت أيضا تعرف روبي خاصتنا. ومع ذلك فقد أصريت على أن تسكب الزفت عليه. فماذا كان لو انتهى اللقاء بمجرد صورة مشتركة؟ لم يكن احد في الشارع الفلسطيني يخرج للتظاهر ضدك على أنك التقيت ريفلين. العكس، كان يمكنك أن تلوح بهذه الصورة في المقاطعة أو في خطابك في بروكسل وتقول أقوالا لاذعة في حق استئناف المفاوضات والسياقات السياسية. كان يمكنك مثلا أن تسجل هدفا في مرمى نتنياهو وتجعل طرقا لخداع ريفلين، وإقناعه بأن حلقك وفكرك متساويان حقا".

شنت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30/6/2016 على صفحها الرئيسة هجومًا ضد النائب في الكنيست حنين زعبي.

شنت صحيفة "إسرائيل اليوم" بنسختها الصادرة بتاريخ 30/6/2016 هجومًا ضد النائب في الكنيست حنين زعبي. حيث كتبت على صفحها الرئيسة: "زعبي بالغت، حان وقت إقالتها من الكنيست". ونشرت الصحيفة خبراً تحت عنوان "تجاوزت كل الحدود"، جاء فيه: "استفزاز مثير إضافي من إنتاج حنين زعبي، وصفت جنود جيش الدفاع بـ "القتلة" وأشعلت شجارا كاد يتحول إلى عنف. رئيس الدولة توجه للمستشار القضائي ليفحص إمكانية اقالتها: "مكانها ليس في الكنيست". أعضاء كنيست من كافة الأحزاب غضبوا: "حقيرة".

وجاء في مقالة كتبها دان مرغليت تحت عنوان "زعبي ليست خائنة- إنها العدو": "حنين الزعبي ليست خائنة، هي العدو، لم يسبق لها أن أدارت ظهرها لمبادئها العنيفة وأهدافها اللاسامية ورغبتها في رؤية دولة اسرائيل تغرق في دمائها. هكذا وصلت إلى الساحة الجماهيرية وهكذا هي تعمل فيها. أمس تحدثت على منصة الكنيست. وكانت الذروة حينما وجهت الاتهام وكأن جنود الجيش الاسرائيلي قتلة. من فمها هذا مديح.

وأضاف: "أقوالها التي لا يمكن تحملها وهي تشعل النار في العلاقة بين اليهود والعرب في اسرائيل، واضرارها يمكن أن تكون خطيرة، لا سيما نحو الوسط الذي تمثله. لكن جميع مبادرات طردها من الكنيست تحتاج إلى مراجعة من قبل العقل وليس من قبل البطن التي تغلي. الضرر في أقوالها داخليا أقل من الضرر من اسكاتها خارجيا. العقاب المتطرف سيبث من اليسار المتطرف إلى الخارج على أنه كم للأفواه وتدهور آخر للديمقراطية الإسرائيلية. هل يجب معاقبتها؟ أوصي بذلك. أيضا الدكتور جمال زحالقة الذي لا يقل لسانه عنفا عنها، الاثنان يقومان بجر زملائهما في القائمة العربية المشتركة إلى أسفل الألفاظ السيئة. لكن العقاب الاساسي يجب أن يأتي من وسطها. وليس من قبل اليهود، حيث إن أي عقوبة من قبل اليهود – ستزيد من قوة الزعبي في الناصرة وفي أم الفحم وفي عرب الشبلي".

صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30/6/2016 مقالة تحريضية ضد النائب حنين زعبي كتبها حأييم شأين

نشرت الصحيفة نفسها بتاريخ 30/6/2016 مقالة تحريضية ضد النائب حنين زعبي كتبها حأييم شأين وصف فيها ضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"المخربين". ودعا إلى طرد حنين زعبي من الكنيست. زاعمًا أن "عدم دفاع اسرائيل عن نفسها في هذه الحالة" يشبه الوضع الذي ساد أوروبا خلال فترة صعود النازية والفاشية، في محاولة للمقاربة بين الفلسطينيين وبينهم.

وقال: "فقط دماغ مغسول بالكراهية ومشوه يستطيع أن يرى بالمخربين الذين كانوا على سفينة مرمرة مقاتلين من أجل الحرية، ويرى بجنود "جيش الدفاع" الذين ناضلوا ضدهم من أجل حمأية أمن الدولة قتلة. وفقًا لذات المنطق فإن القتلة الإسلاميين في مطار أتاتورك يمثلون البطولة، والقتلى هم المتهمون لأنهم تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

وأضاف: "خلال يمين الولاء التزمت زعبي بحفظ الولاء لدولة إسرائيل، ومرة تلو المرة خرقت التزامها دون أي رد عليها. وهن سلطات فرض القانون منعت محاكمتها بتهمة المخالفات الجنائية الخطيرة في أسطول مرمرة. هذا الوهن يمكنها من الاستمرار في التحريض. معالجة قضيتها من قبل لجنة الاخلاقيات مثير للسخرية. واجب الكنيست، بسرعة وبحزم، منعها من المنصة المهمة لخلق النزاعات والتحريض. هنالك الكثير من البرلمانات في محيطنا الذين تستطيع زعبي داخلهم الشعور وكأنها في بيتها".

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 30/6/2016  تسجيلا مصورا للصحافي زئيف كام انتقد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية على عدم اتخاذه أي اجراء ضد النائب حنين زعبي، وذلك في أعقاب وصفها جنود جيش الاحتلال بالقتلة.

وتحت عنوان "اعتدنا على قذارة زعبي، لكن أين نتنياهو؟" نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 30.6.2016 تسجيلا مصورا للصحافي زئيف كام انتقد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية على عدم اتخاذه أي اجراء ضد النائب حنين زعبي، وذلك في أعقاب وصفها جنود جيش الاحتلال بالقتلة.

وقال: "دعونا من كل القصص، انتصرت حنين زعبي علينا وبقوة، حظيت باهتمام جديد من وسائل الإعلام ومن الجمهور. لقد غضب أعضاء الكنيست، وصرخوا وكشفوا مرة أخرى عن عريهم، باستثناء الصراخ، ماذا فعلتم؟ عندما يدور الحديث عن إجراء حقيقي سياسي أو قضائي، جميعهم يهربون من المسؤولية. قضاة المحكمة العليا كان بإمكانهم منع هذه المهزلة لكنهم سمحوا لزعبي بالدخول إلى الكنيست. أعضاء الكنيست من اليسار سارعوا إلى لجنة الاخلاقيات في الكنيست وطالبوا بوقف عملها لكنهم يرفضون بقوة قانون الإبعاد. وماذا عن رئيس الحكومة، وكالعادة يختار القاء القضية على المستشار القضائي للحكومة، تماما كما بطرد عائلات المخربين، أيضا في قضية زعبي قام بعمله ووجه القضية للمستشار"!

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 30/6/2016 خبرا حول تهجم أعضاء الكنيست اليهود على النائب حنين زعبي لانتقادها جنود جيش الاحتلال الذين هاجموا أسطول مرمرة التركي ووصفهم بالقتلة.

تحت العنوان العريض "وقاحة زعبي" على الصفحة الرئيسية وتحت العنوان الداخلي "التحريض والفوضى"، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 30/6/2016 خبرا حول تهجم أعضاء الكنيست اليهود على النائب حنين زعبي لانتقادها جنود جيش الاحتلال الذين هاجموا أسطول مرمرة التركي ووصفهم بالقتلة.

وجاء في الخبر: "وصفت زعبي من على منصة الكنيست الجنود الذين سيطروا على مرمرة "بالقتلة". طالبت النائب التي شاركت في الأسطول التركي من ممثلي الجمهور تقديم الاعتذار لها: "أنا أيضا سأحصل على تعويضات- وأتبرع بها للأسطول القادم". اقترب اعضاء الكنيست إلى المنصة من أجل انزال النائب التي أهانت الجنود. وصرخ النائب اورن حازن: "اذهبي إلى غزة" والنائب ميكي ليفي اشار بيده: "قذرة" ومنظمي الكنيست اخرجوا بقوة زعبي واعضاء كنيست آخرين. ونتنياهو: يجب اقصاءها من الكنيست".

وفي نفس السياق كتب الصحافي بن درور يميني مقالة تحت عنوان "كراهية زعبي"، قال فيها: "تنجح في لفت الانتباه، وهذا هو بالأساس عرض، لأن حنين زعبي تعرف بالضبط ماذا تفعل. فقد ارادت بدلا من ان تجري الكنيست بحثا جديا في الاتفاق مع تركيا، أن تصرخ وان تصخب في أعقاب خطاب تحريضي آخر لتأييد الارهاب ووصف جنود الجيش الإسرائيلي بـ"القتلة، كل هذا حصل في أعقاب إقرار الاتفاق في الطاقم الوزاري المقلص للشؤون العسكرية والسياسية، اتفاق غير بسيط يستحق بحثا عاما، ولكن العمليتين من انتاج الجبهة الراديكالية – واحدة في المطار في اسطنبول مع اكثر من اربعين قتيلا والثانية للزعبي في الكنيست – صفتا البحث".

وتابع: "بشكل محمل بالمفارقة، فان عملية زعبي أثرت على البحث في الكنيست أكثر من العملية في اسطنبول. صحيح أن زعبي تثير الأعصاب، ولكن هذا ليس سببا يدعو النواب إلى أن يقعوا في فخها بهذه السهولة. فالحديث يدور عن احد الاتفاقات الاهم التي وقعتها إسرائيل في السنوات الاخيرة، اتفاق له معان استراتيجية جديرة بالبحث العام. ولكن الكنيست اخلت المنصة لعرض من إنتاج زعبي. لماذا؟ لماذا ينجر النواب في الكنيست إلى الفخ بسهولة لا تحتمل كهذه؟ ظاهرة من نوع زعبي غير موجودة في أي دولة ديمقراطية في العالم".