تقرير شهر أيار / مايو 2016

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.5.2016؛ "إحياء ذكرى النكبة هو إعلان للانتقام من اليهود".

تزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.5.2016 مقالة كتبها درور إيدار، حرّض من خلالها ضد الفلسطينيين الذين يحيون ذكرى النكبة، مدعيا أن ذلك يعني الانشغال بالانتقام من اليهود، مبررا المجازر التي ارتكبت ضد الفلسطينيين عام 1948.

وقال: "الاعتراف بجرائم الماضي"، وصف عضو الكنيست ايمن عودة انتصارنا بحرب الاستقلال، أو ربما كان يعني جرائم عرب البلاد ضد البلدات العبرية في عامي 1921 و1929 ولغاية يومنا هذا؟.

وأضاف عودة: "هنالك أماكن يوجد فيها يهود، بالضبط لا يجب تصحيح الظلم عبر التسبب بظلم للآخرين.. ولكن في أغلب الحالات بالطبع يمكن إعادتهم (اللاجئون العرب) لذات المكان". هنا وبشكل واضح يدعو عودة لعودة اللاجئين العرب لداخل اسرائيل، حل معناه تصفية دولة إسرائيل.

وقال: "لماذا محيت القرى؟ عرب كثيرون تركوا في أعقاب وعود القادة العرب، بعودتهم بعد القيام بالمذبحة التي تمنوا Hن تكون ضد اليهود؛ هنالك قرى دُمرت لأنها كانت معاقل للأعداء. فقط تخيل ماذا كان سيحصل لو أن العرب انتصروا لا سمح الله؛ "مذبحة" هو وصف لطيف لما خُطط لفعله ضد اليهود الذين تجمعوا في أرض آبائهم.

 وبعد كل هذا، يجب تذكر لماذا يعلن عرب البلاد الحداد بمساعدة من ضالي الطريق منا: على فشل آبائهم بإبادة البلدات اليهودية في الحرب. عرب البلاد والمنطقة لم يقوموا بمراجعة النفس؛ انهم منشغلون بالحفاظ على الانتقام. لا تقلق سيد أيمن، ذاكرتنا التاريخية أطول من ذاكرتكم".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 15.5.2016؛ "سكان غزة متوحشون"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 15.5.2016 مقالة افتتاحية عنصرية تنتقد من خلالها سياسات الرد الإسرائيلية وصفت من خلالها سكان غزة بـ "المتوحشين".

وجاء في الافتتاحية: "مفهوم أن آلة مثل "القبة الحديدية" التي تعبر عن قمة القدرات التكنولوجية، هي رد ساحق، لكن تجاه تهديد واحد ووحيد، من ضمن نسيج شامل وواسع بشكل مضاعف. عندما يتم إسقاط صاروخ صدئ يساوي خمسين ألف دولار، يستطيع إسماعيلي متوحش يبلغ 15 عامًا (إسماعيلي نسبة للنبي إسماعيل في إشارة للعرب، توضيح من المترجم)، قتل يهودي بسكين أو مقص. في غياب "القبة الحديدية" الموجه لمواجهة خطر بدائي جدا، ينشغل آلاف رجال الشرطة بإيجاد ما يسمى "المخرب الفردي"، لكن يستطيعون الانشغال بذلك فقط لأن هنالك هدوءًا في الجبهات الأخرى".

وورد أيضًا: "في السنوات الأخيرة يتسرب للعقول فهم مسألة أن طريق اسرائيل الأمني دون مخرج. مثلا، الجميع متفقون بألا مصلحة في تصفية حكم حماس، فمن أجل التحكم بملايين المتوحشين يجب أن تكون هنالك سلطة واحدة في غزة.

ولا شك أن سلطة أخرى قد تحل مكان حماس ستكون ودودة أكثر. المضحك أنه في كل جدال سياسي في اسرائيل يتم في اطاره البحث عن حل، لا يوجد في الطرف الآخر من سيوقع على هذا الحل".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 18.5.2016؛ "تطهير الفلسطينيين عرقيا كان انتصارا للحق"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.5.2016 مقالة كتبها أوري هيتنر، انتقد من خلالها مراسم احياء ذكرى النكبة، وزعم أن حدوث النكبة كان انتصارًا للحق اليهودي.

وقال: "عندما يتحدث الفلسطينيون عن "النكبة" ويستعرضون أنفسهم كضحايا وحرب تحرير الشعب اليهود كـ "تطهير عرقي"، من المفضل تذكريهم بهذه الحقائق. لا شك أن مصيبة حلت عليهم. الخسارة في الحرب هي مصيبة. عندما تكون الحرب شمولية، تكون المصيبة بما يتلاءم مع ذلك، ولكنهم مسؤولون مئة بالمئة عن مصيبتهم، ولا يجب أن يشتكوا إلا من أنفسهم، بالضبط كما أن الألمان لا يمكنهم لوم الدول التي انتصرت عليهم في الحرب العالمية الثانية".

وقال: "15 أيار 1948 هو اليوم المعروف بـ "النكبة"، هو أحد الأيام العظيمة في التاريخ البشري- اليوم الذي وضع فيه حد للظلم الأكبر في التاريخ، يوم الانتصار الكبير للحق. انه ليس يوم مصيبه، ليس يوم ظلم، ولا يوجد مكان لمشاعر الذنب التي يحاول من يعيشون قربنا ترويجها".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 18.5.2016؛ "الفلسطينيون يحييون نكبتهم بإبادة اليهود"

قارن أليكيم هعتسني من خلال مقالة نشرها قي صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.5.2016، بين ما حصل لألمانيا في الحرب العالمية وبين النكبة عام 1948، وادعى أن "الفلسطينيين يقدسون ويحييون نكبتهم عبر الخروج بحرب إبادة لليهود".

وقال: "في "يوم النكبة" أجريت مقابلة في الاذاعة مع بروفيسور فلسطيني، لخص إحساسه تجاه دولة مواطنته، إسرائيل، بكلمات "اشعر كالمغتصب".

فحفرت وحفرت المذيعة كي تستخرج من الرجل ذرة أمل في التعايش، ولم تنجح، وحقا، كيف ستنجح في المكان الذي فرحة أحد ما هي حزن الآخر، وبالعكس؟ سألت نفسي إذا كان هذا الوضع المشتعل، الذي يتواصل منذ 68 سنة، هو فريد من نوعه في العالم، واذا كان كذلك – لماذا؟ اقليم الالزاس واللورين، ذو السكان الناطقين بالألمانية والفرنسية، كان يخضع لحكم فرنسي والماني على التوالي.

كانت مشاكل ولاء، ولكنها لم تكن تتضخم مثل النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي. في كل العالم تعيش أقليات – أبناء شعب هو عدو أو كان عدوا – في دولتهم. مثلا، في اقليم كويباك الفرنسي في كندا.

ليس معروفا من منهم عُرض أو يعرض للخطر السلام العالمي مثل الأقلية العربية في بلاد إسرائيل. يخرج عن القاعدة فقط الاقليات الالمانية في شرق أوروبا عشية الحرب العالمية، والالمان السوداتيون في تشيكوسلوفاكيا على نحو خاص، حيث تشبه اساليب التآمر المتخذة الاساليب الفلسطينية.

وأولا وقبل كل شيء طرح المزيد فالمزيد من المطالب، ديمقراطية ودستورية مزعومة، فيما ان النية هي تخريب الدولة واعادة احتلالها من المانيا النازية. المؤامرة، التي اغرقت الانسانية بالدم، نجحت لهم لبضع سنوات، ولكنها انتهت بـ "نكبة": فور التحرير في 1945 طرد إلى المانيا نحو 800 الف الماني سوداتي، طرد "عشوائي" وعفوي، وفي العام 1946 طرد حسب القانون نحو 3 مليون آخرين. ممتلكات المطرودين صودرت، وترفض حكومة تشيكيا كل طلب لدفع تعويضات. "النكبة" الالمانية بعمومها ضمت 12 – 14 مليون نسمة، طردوا من كل شرق اوروبا، زائد بين نصف مليون ومليون مواطن ماتوا أو اميتوا في اثناء الطرد. فقدت ألمانيا مناطق واسعة، بينها مدن هامة مثل كينغسبرغ، بارسلاو وشتاتين".

أضاف: "الفارق الجوهري بين النكبتين، الألمانية والفلسطينية، هو نهايتهما: المانيا اعترفت رسميا بالحدود الجديدة المقلصة، استوعبت في بلادها المدمرة طوفان ملايين اللاجئين، وبالأساس – اعترفت بذنب عدوانها وسلمت بهزيمتها دون اتهام الآخر. لم تتصور مواصلة السعي الى خراب المنتصرين عليها او المطالبة بإعادة لاجئيها الى اماكنهم. في احدى المحاضرات التي القيتها امام جمهور الماني، رفضوا بشدة كل مقارنة اجريتها بينهم ("أولم نكن نحن المعتدين") وبين الفلسطينيين ("الابرياء"). اعتقدت أن هذا الموقف يناسبه شعار "السلام يصنع مع الاعداء" – أعداء سابقين كفوا عن أن يكونوا ساعين لشرك. وبالمقابل، مع أعداء في الحاضر، كيف يمكن "صنع السلام"؟ ألمانيا لا تحيي يوم استسلامها بالحزن والغضب. ليس لها أشواق لعهود النازيين، لأنها هجرت ايديولوجيا تلك العهود.

أما الفلسطينيون، بالمقابل، فيطورون صدمتهم بسبب تمسكهم الدائم بمعتقدات وتطلعات دفعتهم في 15 ايار 1948 للخروج إلى حرب إبادة ضدنا: رفض الصهيونية والدولة اليهودية؛ رفض حق "الكفار" في الحكم في الشرق الاوسط (دار الاسلام)؛ رفض كون اليهود شعب وليس رعاعا مع دين مشترك لا يحتاج إلى بلاد؛ رفض كل صلة وحق تاريخي لليهود على البلاد؛ لأن الوارثين الماديين لسكانها القدماء – الكنعانيين، اليابوسيين وكذا بني اسرائيل – هم فقط العرب الفلسطينيون.

في المانيا، النازيون وحدهم لا يزالون يبكون المعاناة التي اوقعوها على بلادهم. في بلاد اسرائيل، العرب الذين "يقدسون" النكبة يحلمون برؤية نهاية "الامبريالية والاستعمار الصهيوني" هنا والان، والبلاد تعود إلى حضن الاسلام.

السلام لن يكون هنا إلا عندما يكون يوم الاستقلال لإسرائيل ليس يوم حزن آخر لعرب بلاد اسرائيل. ليس لحظة قبل ذلك".
وسبق ذلك أن أعد التقرير رقم (288) الذي يتناول يوم 5 أيار الجاري، مبرزا ما ورد في صحيفة "هموديع" تحت عنوان "على الجنود قتل الفلسطينيين دون مسائلة".

ووفق التقرير، فقد نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 6.5.2016 مقالة تحرض على قتل الفلسطينيين وعدم محاكمة الجنود على قتلهم، كتبها مناحيم كلوغمان.
وقال: "كل مرة إضافية يتم فيها اتهام رجال الأمن، كما حدث في حاجز الخليل، وحاليا كما يبدو، في حاجز قلنديا، يتم إضعاف قوة الردع لدى إسرائيل مقابل الارهاب الفلسطيني الآخذ في الازدياد، ويردع قوات الأمن عن تحييد القتلة المخربين، خوفًا من أن يتهموا بالقتل. حتى لو شعروا بخطر حقيقي سيخافون من تحييد القتلة".

وأضاف: "وضع كهذا، وأوضاع شبيه، ستشكل ريحًا داعمة للإرهابيين الفلسطينيين، الذين سيشعرون بثقة أكبر حين يقدمون على قتل اليهود، حيث أنهم سيفهمون أن ضعفًا حلّ برجال الأمن الإسرائيليين، والطريق مفتوحة أمامهم لتنفيذ مكيدتهم دون أن يشعروا بخطر تصفيتهم. حتى وإن كان ذلك غير كافيًا فإن اسرائيل تحارب عمليات الارهاب الفردية، التي تتغذى من تحريض كافة المنظمات الفلسطينية، لكن ما يعزي هو أن الكثيرين غير مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل القيام بعملية ارهابية ضد اليهود.

لكن الآن، بعد أن يفهم كل الفلسطينيون الذين يشكلون احتمالًا لأن يقوموا بذلك اضافة لعصابات القتل، بأن اسرائيل ستمتنع عن قتل المخربين سيتضاعف عدد القتلة الأفراد. غريب أمر المسؤولين عن الأمن في إسرائيل، الذين لم يفهموا بعد- ما هي اللغة، التي يجب الحديث بها الى المخربين الفلسطينيين. في أعقاب الكثير من المواجهات العسكرية مع أعدائنا العرب ومع الإرهابيين لديهم، كان عليهم أن يفهموا آنفًا أن الأساليب اللطيفة ليست لغة مفهومة عندهم".

وقال في تحريضٍ طائفي: "اذا كنا غير مستعدين لجلب الجيش الروسي لإسرائيل، كي يساعدنا في القضاء على الإرهاب الفلسطيني، كما يتقن فعل ذلك، وكما فعل في الاتحاد السوفييتي، فربما اذا يجب نقل المسؤولية الأمنية في إسرائيل لأبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي، لأنهم هم الوحيدون الذين يفهمون لغة الفلسطينيين القتلة، ويعرفون جيدًا نقاط الضعف لديهم".

صحيفة "معاريف": تحريض عنصري ضد العرب البدو

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 28.5.2016 مقالة عنصرية كتبها، كلمان ليبسكيند، انتقد من خلالها التعاطف مع الشاب العربي البدوي، ميسم أبو القيعان، الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل الشرطة في مدينة تل أبيب، مدعيًا أن ما يفعله البدو "أفظع من ذلك"، وانهم "يقتلون بعضهم البعض ويشترون النساء بالمال".

وقال: "قبيلة ميسم أبو القيعان، التي  تبلغ 2000 ولغاية 3000 نسمة، متورطة خلال السنوات الاخيرة في سلسلة عمليات قتل، وقتل مضاد. 12 جثة لأبرياء تم عدها خلال السنوات الاخيرة هناك. احدى العراكات بدأت عندما قامت قبيلة ميسم بقتل شاب من عائلة النباري فقط لأن مرشح العائلة فاز على مرشحهم في الانتخابات الاخيرة لرئاسة المجلس. اربعة أشخاص دفعوا حياتهم ثمنًا لذلك".

وأضاف: "حقوق الانسان تعنيكم؟ كرامة الانسان؟ أصغوا جيدًا. ميسم هذا، هو ابن لأمٍ فلسطينية. كل أفراد عائلته، من جهة الأم، هم فلسطينيون يعيشون في بني نعيم في الخليل. أمه هي زوجة ثانية اشتراها والده. نعم، البدو في النقب يشترون الزوجة الثانية من يهودا والسامرة. لماذا؟ لأنه هناك يمكنهم شراء النساء بثمن رخيص. أيضًا لأنهم عندما يشترون زوجة من هناك لن يتمكّن أهلها من المجيء إليها ويستطيع زوجها أن يفعل بها ما يشاء. أولادها، بالضبط مثل ميسم الذي يكترث الجميع له الآن،  سيكونون دومًا صنف "ب" في العائلة.

فظيع، أليس كذلك؟ متى رأيتم منظمة حقوق أي شيء تكافح ضد هذا؟ لا يوجد. لماذا؟ لنقل ذلك مرة أخرى كي يكون واضحًا. لأنه لا يوجد هناك يهود سيئون يمكن القاء التهم عليهم. لذا فأنه ما زال العرب يقتلون بعضهم البعض، ما زالوا يذلون نسائهم ويشترونهم كما يشترون عبوة مسحوق غسيل، فهذا جيد حتى وان كان يحدث قرب بئر السبع. ضعوا يهوديًا واحدًا في هذه السلسلة وشاهدوا أي معركة ستنشب".

صحيفة "إسرائيل اليوم": "دعوا ليبرمان يحارب الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 1.6.2016 مقالة عنصرية كتبتها، سمدار بات آدام، التي دافعت عن قرارات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو الأخيرة، تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع. واقتبست بات ادام أقوال ليبرمان العنصرية من كتابه "قناعاتي"، داعية الى اتاحة المجال له ليطبقها.

وقالت: "في العالم الواقعي الذي نعيش فيه، الممتلئ بالشخصيات والايقونات الفارغة، ينقصنا يد تقوم بكشط اللون من فوقها. في حالة ليبرمان هذا سهل جدا. كتابه "قناعاتي" (2004، إصدار معاريف) يقدم تعاليم مرتبة في كافة مجالات الحياة في البلاد: المطالبة باخضاع الارهاب، الذي لا يتيح تهدئة المنطقة من أجل القيام بتسوية؛ المصلحة الاسرائيلية بتحسين الوضع الاقتصادي والشخصي للفلسطينيين في مناطقهم هم؛ التصميم على أن التسوية يجب أن تكون مناطقية ومؤسسة على مصالح مشتركة؛ القلق من تعاطف عرب اسرائيل مع الفلسطينيين وتبني مواقف معادية لإسرائيل من قبل القيادة العربية في البلاد.

 الاستنتاج هو- أنه لا مناص من الفصل بين المجموعتين السكانيتين. لا طرد ولا ترانسفير، انما تقسم جديد للمنطقة بين النهر والأردن والبحر، ليعيش اليهود في جهة والعرب في جهة أخرى. كل ذلك مكتوب عناك، ومن سيفحص ذلك سيكتشف ترابطا منطقيًا هذه المبادئ. على فكرة، عقوبة الموت للمخربين هي وسيلة لإخضاع الإرهاب. لا الأيدولوجيا. نصيحتي لموجهي الاتهامات والادانات: دعوا العمل يتم. حدود الحكمة- الصمت".