تقرير شهر آذار/ مارس 2016

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 1/3/2016 طرد عائلات الشهداء يقلل من العمليات التخريبية

أجاب الصحافي نوح كليجر بالإيجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 1/3/2016 فيما اذا كان من الصواب طرد عائلات الشهداء الفلسطينيين الى غزة او سوريا، وادعى انه يجب اعادة الردع.

وقال: "الاشهر الاخيرة تتطلب اتخاذ اجراءات قاسية. هذا لا يعني اننا لم نشهد في السابق اوقاتا صعبة. لكن على ما يبدو ان الطريق للقضاء على موجة الارهاب مستمرة في حصد الضحايا. لا يمكن ان يستمر الوضع هكذا. المطالبة بطرد عائلات المخربين الى غزة او سوريا، جاءت لملاءمة القانون للواقع اليومي. اكثر من مرة فحصنا هذا الاقتراح، ناقشنا الانعكاسات، لكن كما اليوم كان هناك معارضان بادعاء بأن هذا يمس بإسرائيل".

وأضاف: "علينا ان نتذكر مع من نحن نتعامل: كل يوم يخرج شباب ارهابيون لقتل اليهود. وعلى الاغلب يحظون بدعم تام من ابناء عائلاتهم ليصبحوا شهداء. يوزعون الحلوى، مناشير مع صورهم معلقة في الشوارع، والقيادة الفلسطينية (وفي حالة موثقة ايضا اعضاء كنيست عن حزب التجمع الديموقراطي)، التي عليها ادانة هذه الاعمال، وقفت دقيقة صمت لذكراهم.

هل نقبل ذلك ونصمت، او نردع المحتفلين من خلال عدم استعداد اسرائيل لقبول الارهاب؟ اليوم اصبحنا ندرك ان المس بعائلات المخربين امر مجدٍ. في الشارع الفلسطيني ما زال هناك شباب يخشون الخروج لحملة القتل خوفا من ان تقوم اسرائيل بهدم منزل عائلتهم. الكثير من هؤلاء الشباب يخافون على عائلاتهم، من التحقيقات المستمرة، من حقيقة انهم قد يجدون انفسهم دون منزل، لذلك التهديد بالطرد يقلل الحافز للخروج لعمليات تخريبية".
 
 
 صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 3/3/2016  المواطنون العرب وممثلوهم يدعمون الإرهاب

 نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 3/3/2016 مقالة تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست، زعم من هلالها أنهم يتضامنون مع الإرهاب. كما زعم أن المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل يدعمون الإرهاب وقد يبدأون بممارسته ضد إسرائيل.

وقال: "قانون التنحية يعكس قلة حيلة من بادر اليه، بنيامين نتنياهو، بناءً على التضامن المتزايد للفلسطينيين الاسرائيليين ولا سيما من يمثلونهم في الكنيست مع الارهاب وأهدافه المعلنة: ابادة دولة اسرائيل، الدولة القومية للشعب اليهودي. يجب علينا التوضيح لنتنياهو أن هذا التضامن ينبع من اعماق النفس العربية ولن يوقفه أي قانون. عضو الكنيست أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، يُعرف بالاعتدال. هذا المعتدل قال في هذا الاسبوع إن من يكافح الارهاب بما في ذلك وزراء واعضاء كنيست، هم قتلة.

في ظل انفعاله المعتدل كشف عن مكنونات قلبه: القائمة المشتركة لا تكتفي بالسعي الى المساواة في الحقوق المدنية والحكم الذاتي الثقافي. وقد اختفى ايضا الصراع من اجل حكم ذاتي سياسي. الطموح الآن هو الانقلاب الكامل والمطلق. وحسب اقواله: شيء أكبر كثيرا. عودة قال هذه الاقوال في القناة 2. والمذيع عوديد بن عامي اقترح عليه التراجع عن اقواله التي اعتبرت أنه يوجد قتلة في الكنيست (عودة رفض بشدة).

وقد تجاهل المذيع القديم الاقوال السياسية الراديكالية لعودة. ولا يجب علينا الشك في أنه لم يفهم اقوال عودة بالشكل الصحيح. التصريح الذي ليس أقل من هزة ارضية – لا سيما بالنسبة لاولئك الذين يسعون الى التعايش اليهودي العربي في الدولة اليهودية القومية – مر بسلام. لماذا؟ لأن من يؤمنون بالتعايش هم اولئك الذين ما زالوا يقررون ما الذي يجب أن يكون له صدى وما الذي يجب تجاهله. إنهم يضعون رؤوسهم في الرمل. فلو تجرأوا ونظروا الى الواقع كان سيتبين لهم أنه أمام ناظريهم تتفجر قناعتهم الساذجة التي تقول إن العرب في اسرائيل تنازلوا عن طموحاتهم السيادية في دولة اسرائيل مقابل دولة فلسطينية في يهودا والسامرة".
 
وأضاف: "إن التخويف بواسطة القوانين قد يقمع المواقف العلنية التي تتضامن مع الارهاب. لكن التخويف لن يقوم بتغيير المشاعر العميقة. هذه القوانين تشبه مسكنات الألم لمن يعانون من الامراض الصعبة. وحينما يخف الألم يتم اهمال العلاج الضروري للمرض. ايضا الامراض التي هي على خلفية قومية، يجب علاجها بالأدوية الصحيحة وفي الوقت الصحيح. وإلا فان الجسم السياسي قد يتحطم. هذه هي أبعاد الشرخ التي يقدمها اعضاء الكنيست العرب لجمهورهم. ولن يتسبب أي قانون لتخفيف الألم بعلاج المرض الصعب الذي انتشر والذي يحطم الدولة الى اجزاء، رغم التحريض – الانكار – الموجه ضد نسيج الحياة بين اليهود والعرب في دولة اسرائيل.

الفلسطينيون الاسرائيليون قد ينتقلون من التضامن اللفظي الى الاعمال العدائية الحقيقية. أقوال عودة تشير الى رفع الحواجز النفسية. الـ 15 مليار شيكل التي تم تخصيصها من اجل تحسين ظروف الوسط العربي هي بمثابة مخفف للألم في الوقت الذي يجب فيه علاج مسألة التضامن مع الارهاب بشكل جذري. الجمهور العربي يعتبر أن هذه الميزانية هي اجراء عادل لكنه متأخر ولا يكفي للمجال المدني، لكنه ليس السبب في تغيير المشاعر القومية العميقة. المليارات لن تعمل على تقليل التضامن مع الارهاب ومقاومة وجود دولة اليهود. هذه هي الابعاد الحقيقية للمشكلة التي توجد الآن أمام دولة اسرائيل.

ولكن بسبب التقاء المصالح بين الحكومة والجهات التي تعمل من اجل التعايش، فان الطرفين لا يعترفان بخطورة الوضع، لذلك لا يبحثان عن طريق – على أمل أنها ما زالت موجودة – لمنع التضامن اللفظي مع الارهاب من أن يتحول الى تضامن عنيف مثل انتفاضة السكاكين في يهودا والسامرة".

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 5/3/2016 مقالة عنصرية كتبها كالمان ليبسكيند "العرب وحشيون قتلة ومتعطشون للدم"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 5/3/2016 مقالة عنصرية كتبها كالمان ليبسكيند، زعم من خلالها أن العرب "وحشيون، قتلة ومتعطشون للدم" بخلاف اليهود الذين "يتفوقون أخلاقيًا عليهم".

وقال: "هنالك عادة لدينا، في كل مرة يحاولون قتلنا، وهي محاولة تمرير الموضوع. وكأن انشغالنا بشرّهِم يبلبلنا. نحن ننتقل للحديث عن مواضيع تقنية، نحن نبدأ النقاش حول مواضيع قريبة من الموضوع، نحن نسارع بتجاوز الموضوع لموضوعٍ آخر، المهم أن لا نتحدث عنهم. عن العرب".
وأضاف: "هذا الأسبوع، وبعد أن دخل جنديان من جيش الدفاع الاسرائيلي عن طريق الخطأ إلى قلنديا وبمعجزة خرجوا أحياءً، تبيّن أن المسؤول عن ذلك هو تطبيق "الويز"، الذي أرشدهم للسفر عبر مخيم اللاجئين الفلسطيني، دون أن يحذرهم من أن المكان خطر. برامج الواقع قضت ساعات وهي تخوض في أمر التطبيق ومحدودياته، كل ذلك كي لا نخوض في الموضوع نفسه. كي لا نقول أنه ليس الراكبين أو التطبيقات هي من تقتل، انما العرب هم القتلة. نعم، هذا لا يتوافق مع الصواب السياسي، ولكن من المسموح أن نشذ عنه ولو لمرة كل فترة من الزمن ونقول الحقيقة. والحقيقة هي أن ثقافة جيراننا تختلف عن ثقافتنا. انهم لا يشبهوننا ونحن ولا نشبههم. لجيراننا العرب يوجد ميل كبير للوحشية، البربرية، العنف، القتل والدم، ولا يجب الخجل من الحديث عن ذلك بصوتٍ عالٍ".
 
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 9/3/2016  مقالة تحريضية كتبها نداف هعتنسي "السلطة الفلسطينية هي جيش الارهابيين"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 9/3/2016  مقالة تحريضية كتبها نداف هعتنسي، الذي دعا إلى القضاء على السلطة الفلسطينية واصفًا إياها بـ"جيش الإرهابيين".
وقال: "الخوف والرعب سيطر على إسرائيل عند سماع تهديد السلطة الفلسطينية بوقف ما يسمى “التنسيق الامني”، الغاء اتفاق باريس واعلان المقاطعة على اسرائيل والتوجه الى الامم المتحدة. ما هو هذا الرعب وهذه المفاجأة؟ المذيعون والمحللون سارعوا لدق الاجراس وبعض الوزراء قالوا إنه لا داعي للخوف لأن الفلسطينيين يحتاجون الى التنسيق أكثر منا. إلا أنه في الظلام ومن غير أي قرار حكومي، خضع رئيس الحكومة للتهديد وسمح بمنح السلطة الفلسطينية نصف مليار شيقل. الحديث يدور عن اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية بناء على اتفاق باريس، الذي هو جزء من اتفاق اوسلو.

 المفارقة هي أن السلطة الفلسطينية تهدد بإلغاء هذه الاتفاقات. وفي الوقت الذي يقول فيه نتنياهو ويعلون إن أبو مازن وأتباعه يساهمون في التحريض على محاولات الطعن والقتل، فإنهما يتنازلان ويمنحان الاموال الكثيرة من اجل التحريض والارهاب والتشهير بدولة اسرائيل. الآن بالتحديد، على خلفية تهديدات السلطة التي تم تطبيق بعضها وبعضها سيساعدنا، حان الوقت لإزالة قناع الكذب. حان الوقت لفتح مواجهة من اجل انهاء وجود السلطة الفلسطينية. فهم يهددون بتمزيق اتفاقات اوسلو، لكن نحن يجب علينا تنفيذ ذلك".

وأضاف: "من هنا، حان الوقت للتذكير بما نُسي: في ايلول 1993 على العشب الاخضر في البيت الابيض تم توقيع الاتفاق مع م.ت.ف الذي أدى الى اقامة السلطة الفلسطينية ودخول جنود المنظمة الارهابية الى يهودا والسامرة. ومنذ ادخال جيش الارهابيين الى داخلنا، نحن ننزف ونتعرض للهجوم بشكل غير مسبوق. ايضا اثناء الفترة المسماة الانتفاضة الاولى لم يكن وضعنا أصعب مما هو عليه في فترة “السلام” لاوسلو. الانتفاضة الاولى قمنا بالقضاء عليها وأعدنا الهدوء والاستقرار الى أن تمت اقامة السلطة الفلسطينية".

"منذ 1967 سيطرت دولة اسرائيل على يهودا والسامرة بواسطة الادارة المدنية. ولكل مجال تمت اقامة مكتب برئاسة ضابط من هيئة الاركان. ولم تكن هذه الادارة بدون اخطاء، لكنها أدارت المناطق بصورة ناجعة ومستقيمة أكثر من السلطة الفلسطينية الفاسدة، لدرجة أن اليسار الاسرائيلي زعم في حينه أن اسرائيل تتمتع بفائض اموال في يهودا والسامرة. هيكل الادارة المدنية ما زال قائما اليوم ايضا وقد حان الوقت لإعادته من اجل العمل بالكامل".

"لقد بدأ عدد من الوزراء في التحدث مؤخرا عن ضرورة الاستعداد لليوم الذي يلي انهيار السلطة انطلاقا من نظرية أن هذا المخلوق سيتحطم قريبا. وليس واضحا اذا كان هذا سيحدث بشكل تلقائي. إلا أن الامر الواضح هو أنه يجب علينا التسبب بحدوثه لأنه لا يوجد لهذا الجهاز الارهابي الحق في البقاء بيننا واستمراره في لعب الدور الذي يهدد وجودنا. لذلك، تهديدات قادة السلطة ليست سيناريو مخيف بل هي فرصة كبيرة".
 
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 9/3/2016  مقالة عنصرية كتبها كالمان ليبسكيند "الحياة أفضل بدون العرب"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 9.3.2016 مقالة عنصرية كتبها كالمان ليبسكيند في أعقاب استطلاع رأي أظهر موافقة أغلبية إسرائيلية على طرد العرب من البلاد.
وقال ليبسكيند إن مشاعر اليهود بأن الحياة هنا ستكون أفضل بدون العرب هي مشاعر صحية ومن لا يشعر بذلك فهو مختل أو كذاب، كما زعم.

وأضاف: "أنا أوافق رئيس طاقم الباحثين، الذي أجرى البحث، بأن المعطيات تعبر بالأساس عن شعور داخلي. وهذه المشاعر الداخلية، بخلاف جو الاستنكار الذي حاولوا إلصاقه بتلك المعطيات، تعلمنا أن هنالك الكثير من الصحة. ليس لأنه يجب طرد أحد ما من هنا، وانما لأن معظم من يعيش هنا ولا يفكر بينه وبين نفسه أنه كان من الأفضل أن لا تكون الأقلية العربية هنا، فهو شخص رومانسي أو كذاب، أو ربما مجرد إنسان يعاني من خلل ما. المواطن اليهودي البسيط لا يجب أن يكون مفترسًا للعرب كي يستطيع رؤية ممثلي عرب اسرائيل في الكنيست، يقفون دقيقة حداد لذكرى المخربين الذين قتلوا الطفلة ابنة جيرانه، ويصلي كي تأتي الريح وتحملهم، لا يهم إلى أين".

وأضاف: "يكفيه أن يرى كيف أن عرب إسرائيل يرون بأنفسهم فلسطينيين، كيف يحملون أعلام العدو في المظاهرات، كيف يقومون كلما أثار شيء ما غضبهم بالخروج لمفترق الطرق القريب والقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه كل من يسافر على الشارع ويبدو يهوديًا. صحيح، الحديث لا يدور حولهم كلهن، ولكن الحديث لا يدور أيضًا حول أفراد، وانما آلاف، وهم لا يحصلون على إدانة من جيرانهم الذي يقولون طوال الوقت أنهم يريدون التعايش والعيش المشترك بجوارنا".
 
 نشر موقع "إن آر جي" مقالة بتاريخ 10/3/2016  كتبها الصحفي أريئيل سيغال "الانفصال عن الفلسطينيين يعني المزيد من الارهاب"

 نشر موقع "إن آر جي" مقالة بتاريخ 10.3.2016 كتبها الصحفي أريئيل سيغال ادعى من خلالها انه على الرغم من الثمن الاخلاقي، الا انه يجب عدم الانفصال عن الفلسطينيين، لأنه عندها سيكون المزيد من العنف والارهاب، على حد تعبيره.

وقال: "في حال قيام دولة فلسطينية باتفاق او انفصال احادي الجانب (خطر ملموس) لن تكون النتيجة المصالحة والهدوء، وانما المزيد من العنف، الارهاب والتهديد. هناك ثمن للوجود الاسرائيلي- ثمن اخلاقي، اقتصادي، امني. يجب عدم التجاهل لكن البدائل اكثر خطورة. لـ "الانفصال" احادي الجانب نداء مثير لكن بجوهره هو طفل صغير يغطي اعينه ويعتقد اننا لن نراه".

وأضاف: "المحاولة الغزية تعلمنا ان الانسحاب الاحادي الجانب يزيد من الهجوم. يتحدثون اليوم عن ميناء غزة. وبهذا منطق، الرغبة بوجود ميناء بمثابة نوع من الحياة الاعتيادية ذات مسؤولية محدودة جدا، هناك رغبة تنطوي على امكانية تهريب المزيد من السلاح للقطاع. وسيكون ذلك بمتناول ايديهم".
 وقال: "بعد فك الارتباط كان لديهم الوقت، الهدوء والتمويل لجعل غزة نموذج تجريبي لدولة فلسطينية. لكنهم لا يريدون، لان الهدف هو النضال ذاته. ولذلك بشكل متناقض، غزة هي الاجابة، غزة كمثال. كل مفاوضات يجب ان تبدأ من هناك، من ناحية قدرة الفلسطينيين على التخلي عن الارهاب وعرض مستوى معين من الحياة الطبيعية واعادة الاعمار".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11/3/2016 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، إيميلي عمروسي "قطرة دم اليهودي تساوي ألف مرة كل دماء الفلسطينيين والمسلمين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.3.2016 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، إيميلي عمروسي، زعمت من خلالها أن "قطرة دم اليهودي تساوي ألف مرة كل دماء الفلسطينيين والمسلمين".

وقالت: "جنة عدن. حلم جنة عدن. فتية، يمررون المشط على شعرهم قبل الخروج من البيت ويذهبون لاقتلاع أرواح ناسٍ لا يعرفونهم بسبب حلم مريض بجنة عدن. هم لا يعتقدون أنهم بموتهم سيحولون العالم لعالم أفضل، سيحمون عائلتهم، سيمنعون سفك الدماء أو سيساعدون شعبهم على الاستقلال السياسي. هم لا يفكرون بالآخرين. الطريق إلى جنتهم الشخصية التي وُعدوا بها مكتظة بالأعضاء المقطوعة، الأيتام، صرخات الرعب، احتراق اللحم البشري، وهم يمرون بها لحظة بعد إلتقاط صورة "سيلفي" للفيسبوك. الأشرار في الماضي- وفقًا لأساليبهم المشوهة- أرادوا عالمًا أفضل. الأشرار اليوم يريدون عالمًا أكثر سوءًا".

وأضافت: "الأم العبرية التي ترسل إبنها لساحة المعركة تتمنى له من كل قلبها أن لا تسفك الدماء، لا دمه ولا دماء الآخرين. العدو اليوم هم الأهالي المسلمين الذين يرسلون أبنائهم ليموتوا من أجل الموت، ليموتوا كي يُميتوا، ليموتوا كي يفككوا العالم في حفلة فظائع تتكون من مذبحة ورؤوس مقطوعة. لا يوجد أي ثقافة أخرى تكون بها الجنة عبارة عن جهنم الآخر".
 
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11/3/2016 مقالة كتبها الصحفي بن درور "اليأس الفلسطيني محلي الصنع"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11/3/2016 مقالة كتبها الصحفي بن درور يميني ادعى من خلالها ان اليأس الموجود في الجانب الفلسطيني هو نتيجة اوهام لم تحقق حول هزيمة اسرائيل. وان هذا اليأس هو محلي الصنع وليس صناعة اسرائيلية.

وقال: "حاولت اسرائيل كل شيء، لقد قامت بنقطة تحول تاريخية بالتنازلات التي تبنتها. وبعدما رفض عرفات مخطط كلنتون، تعاملت اسرائيل مع المواجهات بأيدي نظيفة. هذا لم يكن سهلا. كان مخيف جدا السفر في الحافلات والجلوس في المقاهي. كانت سنوات صعبة. لكن اسرائيل تغلبت على ذلك، وانتصرت على الارهاب. من الجدير ذكره ان ادعاءات "يأس يقود للإرهاب" غير واقعية، لان اقتراح الدولة والامل لم يساعد. والرد كان عمليات تخريبية واطلاق نار . وايضا فك الارتباط لاحقا، لم يؤد الى الهدوء. هنالك يأس في الجانب الفلسطيني، لكن اليأس هو نتيجة اوهام لم تحقق حول هزيمة اسرائيل. وان هذا اليأس هو محلي الصنع وليس صناعة اسرائيلية".

وأضاف في موضوع اخر: "هناك علاقة شجاعة بين نشطاء دفع الثمن وبين قادة التجمع الديمقراطي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة: في الجانبين يفعلون كل شيء لجعل حياتهم مستحيلة، اليهودي والعربي. على جميع الجمهور، وبالأساس على جمهور الطرف الاخر. ومع ذلك هناك فرق بين اعضاء الكنيست وبين مثيري الشغب من نشطاء دفع الثمن: الاوائل هم قادة الجمهور العربي، الاخرين لم يجتازوا نسبة الحسم. ليس لحزب التجمع الديموقراطي وللجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة رغبة في المصالحة. لديهم شأن في تعميق الصراع. هم ليسوا بجانب الفلسطينيين، هم ضد اسرائيل".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11/3/2016 على صفحتها الأولى عناوينًا رئيسية تحريضية  "المحطات الفلسطينية محطات ارهاب وابو مازن رئيس عصابة".

 واصلت صحيفة "إسرائيل اليوم" تحريضها ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، حيث نشرت على صفحتها الأولى عناوينًا رئيسية جاء فيها: "على مرمى الاستهداف: محطات التحريض"، "نزيل شاشة التحريض"، كما وصفت الصحيفة الرئيس الفلسطيني بـ"رئيس العصابة".

وجاء في الخبر: "مرحلة جديدة في الحرب ضد التحريض الفلسطيني: خلال عملية مشتركة بين الجيش والإدارة المدنية ليلة الخميس، تم الحجز على ادوات بث وعدة من محطة "فلسطين اليوم" في رام الله. وفقًا للمتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي، الحديث يدور حول محطة هي جزء من تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني وتشكل منظمة غير قانونية وفقًا للقانون. في الشاباك أضافوا بأن "فلسطين اليوم" هي قناة اعلامية تعمل من خلال بث تلفزيوني، تنشر مضامين بواسطة الانترنت، مع التركيز على الوسائل الاجتماعية. أيضًا شددوا في الشاباك على أن الجهاد الإسلامي استخدم المحطة كأداة للتحريض ولدعوة السكان للقيام بعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
 
 وجاء في الخبر أيضًا تحت عنوان "أبو مازن-رئيس عصابة": "الوزير أوفير اكونيس قال إن السلطة الفلسطينية تقوم بحملة تحريضة وتدفع معاشات لأسر المخربين. وقال عن أبو مازن: "انه يتصرف مثل رئيس عصابة".

 نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 13/3/2016 مقالة كتبها الصحفي أساف جبور "الفلسطينيون المخادعون"

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 13/3/2016 مقالة كتبها الصحفي أساف جبور ادعى من خلالها أن الرئيس الفلسطيني يرفض ادانة او الاعتذار عن العمليات التي يقوم بها الشباب الفلسطيني.

وقال: "الخداع الفلسطيني ليس له حدود: ساعات معدودة بعد حمام الدم في اسرائيل الذي قام خمسة مخربين بتنفيذ عدة عمليات تخريبية مختلفة التي اودت بحياة سائح امريكي واصابة اخرين متفاوتة الخطورة، التقى رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن مع نائب الرئيس الامريكي، جو بايدن. تحدثوا عن استئناف محادثات السلام والحل القائم على الدولتين، الا ان الرئيس رفض نسب الهجمة الارهابية التي تضرب اسرائيل لأبناء شعبه. رغم أن ابو مازن لا يتجاهل الاحداث نفسها، وبدأ المحادثة بالتعبير عن أسفه لوفاة المواطن الامريكي، الا أنه لم يستنكر العمليات التخريبية الاخرى".

وأضاف: "من ناحية السلطة الفلسطينية ورئيسها، إن المخربين الذين جاؤوا لقتل اكبر عدد ممكن من اليهود في اطار الانتفاضة، "موجة الارهاب"- هم ضحايا فلسطينيين قامت اسرائيل بذبحهم ولذلك عليها دفع الثمن على المستوى الدولي. هذا الادعاء لم يطرحه رئيس السلطة امام بايدن فقط، وانما خلال النصف سنة الاخيرة قضاها ابو مازن بأكثر من 11 دولة مختلفة، كرر الادعاء الكاذب بأن اسرائيل مسؤولة عن موت الفلسطينيين".

 أضاف: "بموازاة الحديث عن السلام، يتواصل ايضا التحريض. لا يكتفي الفلسطينيين بتمجيد المخربين في موجة الارهاب الحالية، وانما يحرصون على غرس تاريخ القتلى في قلوب الشباب".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 14/3/2016 مقالة كتبها روني شكيد "المجتمع الفلسطيني يدعم الارهاب".

كتب روني شكيد مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 14/3/2016 ادعى من خلالها ان الصمغ الموحد للمجتمع الفلسطيني المنقسم هو الاحساس الجماعي بالكراهية لإسرائيل.

وقال: "إرهاب الافراد، الذي تأطر مؤخرا، اصبح عنصرا جديدا في ثقافة الكفاح في المجتمع الفلسطيني. ليس أطفالا يائسين، محبطين، من القدس أساسا، يتناولون المقص والسكين ويبحثون عن الموت، بل شبان، رجال ونساء من كل ارجاء الضفة، ينفذون عمليات إرهابية تنتقل ايضا إلى الكفاح المسلح. لا يمكن للإرهاب أن يبقى على مدى الزمن دون تأييد المجتمع الذي من داخله وباسمه يعمل. وفي الفترة الاخيرة تبرز أكثر فأكثر حقيقة أن المجتمع الفلسطيني، بكل شرائحه، يمنح الغلاف الداعم والقصور الذاتي لإرهاب الافراد".

 وأضاف: "ابو مازن والقيادة الفلسطينية يبرران موجة الإرهاب بصفته "مقاومة شعبية"، يطلقان تصريحات دعم وينشران رسائل تعزية للشهداء مما يعتبر، وعن حق، كتأييد للكفاح. ويحظى الشهداء من المجتمع بشرف الابطال، وتحظى عائلاتهم بمنح مالية، في القرى وفي المدن تنشر البوسترات الملونة مع صورهم. فتح، حماس، الجهاد الإسلامي او الجبهة الشعبية يسارعون إلى تبني "البطل" الدوري. جنازات الشهداء ترص الصفوف، بمرافقة حرس من لابسي البزات وحاملي السلاح، ومن حولهم جمهور من الاف المشجعين بهتافات الكفاح الثابتة. في الحرم الجامعي، مرة في الاسبوع تقريبا، تعقد مهرجانات أداء التحية لـ "الابطال". عن دور وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية كمحفز ومسرع لا معنى لان يضاف لما سبق أن كتب".

وتابع: "النسغ الموحد للمجتمع الفلسطيني الممزق والمنقسم هو الاحساس الجماعي بالكراهية لإسرائيل والشماتة بعد كل عملية. هذه هي اليد التي توجه إرهاب الافراد، والتي تخلق ايضا صورة ذاتية من الانتفاضة الشعبية، حتى وان كانت في قسمها الاكبر انتفاضة عاطفية. وعليه فان هذا الوضع جدير بان يسمى انتفاضة، رغم انه يجري حاليا دون هدف محدد. مشاعر الكراهية الفلسطينية تكمن في العناصر النفسية والاجتماعية التي في اساسها رفض واستنكار إسرائيل والاحتلال، وهي تحرك مشاعر الثأر التي تشعل العنف وتمنح الشرعية للإرهاب. في مثل هذه الاجواء لا أمل في أن نسمع من ابو مازن أو من أي زعيم آخر كلمات تنديد، وبالتأكيد ليس دعوة لوقف العنف. العكس هو الصحيح، اجواء الوحدة تشجع التصعيد، الفكرة الجماعية كفيلة بأن توسع دائرة العنف وتؤدي بها".

نشر صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14/3/2016 مقالة تحرض وتبرر اغلاق وسائل الاعلام الفلسطينية، كتبها د. إيدي كوهين."التحريض على الاعلام الفلسطيني"

 نشر صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.3.2016 مقالة تحرض وتبرر اغلاق وسائل الاعلام الفلسطينية، كتبها د. إيدي كوهين. كما زعم كوهين أنه يجب أيضًا استهداف الصحافة الفلسطينية في اسرائيل، زاعمًا أنها "تحريضية".

وقال: "إن قرار الجيش الإسرائيلي اقتحام مقر محطة «فلسطين اليوم» ليس عادلا فقط، بل هو مطلوب ايضا. فقد شكلت المحطة أداة مركزية لتحريض السكان في يهودا والسامرة، حيث أنها تطالب بتنفيذ العمليات الإرهابية ضد إسرائيل ومواطنيها. وقد توجهت أكثر من مرة للشبان الفلسطينيين المنفعلين للتصدي لجنود الجيش الإسرائيلي في الحواجز ورشق الحجارة ومحاربة الاحتلال بكل الطرق الممكنة".
وأضاف: أن "جذور التحريض الفلسطيني مغروسة في عملية اوسلو. وقبل احداث النفق بدأت محطات الراديو الفلسطينية ببث التحريض ضد إسرائيل. وتم الاتفاق في اوسلو بين الطرفين على وقف التحريض والتهجم في وسائل الإعلام".
 
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 17/3/2016 مقالة كتبها اليكيم هعتسني  "التحريض الفلسطيني"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 17/3/2016 مقالة كتبها اليكيم هعتسني ادعى من خلالها أن التحريض والدعوة للإرهاب على حد تعبيره يأتي من مؤسسة السلطة الفلسطينية
 
 وقال: "محمد عليان هو أبو بهاء عليان الذي قتل ثلاثة في باص في القدس وقُتل بإطلاق النار عليه. في احتفالات التمجيد لابنه القاتل مر على طوابير طويلة من الطلاب في بيرزيت، في القدس وفي الخليل والقى الخطابات في ذكرى "الشهداء": "نحن شعب يحب الحياة ولا يرغب في الطعن، ولكنه يضطر لان يفعل ذلك كي يعيش". وهكذا يكون ارتكب جريمة بموجب قانون العقوبات الذي يقضي بان "من ينشر دعوة للقيام بفعل عنف أو إرهاب، او الثناء، العطف او التشجيع، التأييد او التماثل… وهناك امكانية حقيقية لان يؤدي إلى القيام بفعل… حكمه السجن لخمس سنوات".

سؤال: إلى أن يجتهد رئيس الوزراء عبثا لطرد الرجل إلى غزة، لماذا لا يقدمه إلى المحاكمة؟ ومثله كل من يقيم خيمة عزاء، مع الرسومات الملونة التي تمجد الشهيد، مع اقوال الثناء، العطف والتشجيع على قتل اليهود والتي تطلق هناك؟ غير أنه من اجل عدم الفشل في الانفاذ الانتقائي للقانون سيتعين تقديم قوات مسلحة في السلطة الفلسطينية ممن يجرون مؤخرا للإرهابيين القتلة "جنازات عسكرية"، كي يصعدوا في سلم القيادة،

ومن هناك إلى القيادة السياسية، حتى أبو مازن. اليه كانوا سيصلون ايضا في طريق آخر، طريق الخليل مثلا، حيث تنظيم فتح، الذي يقف على رأسه ابو مازن، تسمية شوارع على اسم "الشهداء"، أي قتلة اليهود ـ وبناء النصب التذكارية للمخربين في كل شارع. في الخليل ايضا زرعت دائرة التعليم، باسم "وزير" التعليم، شجرة في ذكرى مخربة ـ قاتلة، ومحافظ الخليل، في حدث جماهيري على شرف عائلات الشهداء، تحت شعار "الولاء للشهداء" أدى التحية "باسم قيادته وباسم الرئيس عباس" ـ "للشهداء الذين رووا الارض بدمائهم الطاهرة. وفي مهرجان جماهيري آخر، لفتح ايضا، قال: "هذه الانتفاضة ستستمر، من أجل هذا مات الشهداء".

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 18/3/2016 مقالة كتبها الصحافي أمنون لورد "حركة فتح وابو مازن مسؤولون عن الارهاب"

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 18/3/2016 مقالة كتبها الصحافي أمنون لورد ادعى من خلالها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح مسؤولون عن "موجة الارهاب"، على حد تعبيره؛ وان "الشبان الفلسطينيين يتربون على الكراهية ويطمحون لقتل اليهود حتى لو كانت حياتهم ثمنا لذلك وطالب اسرائيل بعدم تحويل الاموال الى السلطة الفلسطينية".

وقال: "الشبان الصغار، حتى بجيل الطفولة يتربون ببيئة مغلقة. ومن جيل صغير يزرعون بهم رسائل كراهية لليهود ولدولة اسرائيل، والحاجة لان يصبحوا شهداء وقتل اليهود. في اناء الضغط هذا، ينفجر الشباب كالبشار. في هذا الضغط والحرارة، يمكن للسلطة الفلسطينية ان تكون متأكدة بأنه بكل يوم ستجد واحد او اثنين ممن يأخذون المواعظ والتحريض بجدية ويقومون بالتهجم على اليهود. فقد يفعلون ذلك، حتى بمعرفتهم ان فرص البقاء احياء غير موجودة".

وأضاف: " الطريقة لوقف هجوم البُشار هي بالضغط على القيادة الفلسطينية. يجب عدم العمل بطريقة هستيرية مبالغ فيها وايضا عدم تقديم الافادة لهم كما فعلت اسرائيل في الاونة الاخيرة. مثلا، لماذا قال الوزير كحلون انه يجب تحويل نصف مليارد شيكل؟ على مايبدو هناك خطوات اقتصادية،غير جذرية ومؤلمة. وايضا عدم منح 30 الف تصريح عمل بالاضافة الى 150 الف يصلون الى اسرائيل للعمل. ينبغي اعادة الضغط في مناطق العدو من خلال اجراء عمليات موسعة للبحث عن السلاح في المناطق العربية ومخيمات اللاجئين. والحلول ليست عسكرية فقط. في الوضع الحالي يجب ان يكون وقت يتم اختياره من قبل الحكومة لتسريع البناء في مناطق معينة في يهودا والسامرة وغور الاردن، وبالتوازي – تطبيق السيادة الكاملة على مناطق C".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/3/2016 مقالة تحرض ضد المسلمين كتبها، حاييم شاين "الإرهاب-إسلامي"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/3/2016 مقالة تحرض ضد المسلمين كتبها، حاييم شاين، حيث قام من خلالها بتعميم الإرهاب على كافة المسلمين "الذين يريدون إخضاع الحضارات الغربية"، كما زعم.

وقال: "ماذا يجب أن يحصل بعد كي تفهم أمم العالم الغبية والمتظاهرة بالغباء بأن الإرهاب الإسلامي، بكافة أفرعه، ليس متعلقًا بقضايا الهجرة، اليأس والإحباط؟ فقط الأشرار مستعدون لإلقاء المسؤولية عن الإرهاب على دولة إسرائيل، التي هي غير مستعدة للتنازل عن أمنها فقط كي ترضي الفلسطينيين. الإرهاب الإسلامي يتغذى فقط من الأمل بإخضاع الحضارات الغربية الآخذة في الوهن والخنوع. أساس كل ذلك هو خنوع الولايات المتحدة، التي في قامت خلال حكم أوباما بتبني عقيدة الضحية المسيحية وانطلاقًا من الرحمة المُعذّبة قدمت الخد الثاني للأعداء الوحشيين الذين لا شبيه لهم".

وأضاف: "في الصباح، عندما علمت أن العمليات الإرهابية حدثت في مكان كنت فيه، قلت شكرا لخالق العالم ولكل رؤساء الحركة الصهيونية في الماضي وحتى الآن، وبالذات لجنود جيش الدفاع الاسرائيلي وقوى الأمن، لأن لدينا دولة يمكننا العودة إليها خلال أيام السعادة وأيام العمليات الإرهابية. دولة صغيرة من ناحية الحجم لكنها قوة عظمى تحاول منذ سنوات أن تشرح للعالم مخاطر الإرهاب. العالم يضطر إلى تعلم معنى التهديد الآخذ في التعاظم بوسائل صعبة وعنيفة، وإسرائيل تقف في وجه الحرب ضد الإرهاب. حان الوقت لأن تفهم أمم العالم الحاجة للنضال ضد الإرهاب دون رحمة".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/3/2016 مقالة عنصرية كتبها، د. رؤوبين باركو "القرآن يأمر المسلمين بالقتل"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23/3/2016 مقالة عنصرية كتبها، د. رؤوبين باركو، زعم من خلالها أن "المسلمين" المهاجرين إلى أوروبا هم مصدر الإرهاب ويجب مطاردتهم واستخدام العنف ضدهم. كما زعم أن "القرآن يأمر المسلمين بالقتل".

وقال: "في ظل التهديد القائم في فريضة القرآن "الإعداد ضد الكفار وأعداء الله" القوة والتسلح لضربهم وتخويفهم، يتسم الغرب بالضعف في الرد. متطلبات الأمن الحقيقية، مثل التعاون العالمي، التحري، الاعتقالات، الطرد والتصفية، يتم كبحها عبر عقبة القوانين القديمة، حريات الفرد و "خطاب الصوابية السياسية". حكومات الغرب تخشى معالجة الإرهابيين والمحرضين الذين ينشطون في القوقعات الإسلامية في ضواحي مدنهم، والتي تعتبر "خارج النطاق". لقد قصُرت أيدي وميزانيات فارضي القانون عن القيام بالملاحقة والاعتقال ضد محرضي المساجد، تحييد الشبكات الاجتماعية وكبح الإرهابيين الذين يتم تعزيزهم بأمواج المهاجرين". 

وأضاف: "البلجيكيون ظنوا أنه يمكنهم التغاضي عن مقاطعات الإرهاب التي شكلت سُلمًا للإرهاب الإسلامي العالمي، ليضرب أماكن أخرى. العمليات الإرهابية في بروكسل بثت إشارة تهديد دراماتيكية. يبدو أنه قد حان الوقت كي يفهم الغرب أن نوايا داعش والقاعدة- التي لم تتجاوز أي مدينة في أوروبا، حتى في أفريقيا ترتفع سيفهم الملتوية- أنها جدية، وأن اولئك الذين بالنسبة لهم إسبانيا هي "الأندلس"، والاتحاد الأوروبي الذي في بروكسل هو "بيزنطة" التي تم أسلمتها، لن يتوانوا عن الفاتيكان "الكافر".

وقال: "مثل البلجيكيين، يقوم الفرنسيون بلعق جراح عمليات باريس الإرهابية. هذا في أعقاب تجاهلهم لتنظيمات الإرهاب الفلسطينية، حيث مكنوا الإرهاب الإسلامي من التطور في مقاطعات مدنهم وامتنعوا عن الاعلان عن حزب الله منظمة ارهابية. يتبين أنه في أعقاب تملق الغرب للإرهاب، غالبًا على حساب إسرائيل، تحول دول أوروبا إلى هدف أساسي له".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم بتاريخ 27/3/2016 مقالة كتبها درور ايدار "قتل الفلسطينيين ليس جريمة".

دافع العديد من الكتاب في الصحف الإسرائيلية عن الجندي الذي أطلق النار على فلسطيني جريح وقتله، حيث نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم بتاريخ 27/3/2016  مقالة كتبها درور ايدار، زهم من خلالها أن الجندي "ليس قاتلاً".

وقال: "الجندي المشبوه باطلاق النار ليس قاتلا. وبالتأكيد ليس بطلا. هذا رأيي وهكذا يعتقد الكثيرون. يدور الحديث عن "مخربين حقيرين" يستحقون الموت، لكننا لا نطلق النار على شخص مصاب دون حاجة حتى لو كان "مخربا". يحافظ الجيش على قيمه وعلى تنفيذ الاوامر. ومع ذلك لا يجب أن ننسى أننا في حرب. واحيانا يخضع الامر للانطباع الذاتي الفوري لدى الجندي. وهذه مسألة مهمة. الجنود يخطئون كثيرا، لا سيما في الظروف المعقدة. اذا تبين أنه فعل ذلك حسب موقفه الشخصي فيجب عقابه بشدة.

ولكن كما قال عوزي ديان، نائب رئيس الاركان السابق، يجب استيضاح الامر من خلال تحقيق عسكري دون أن تكون شهادات المشاركين فيه مواد للمحكمة. لا يدور الحديث عن مخالفة سرقة أو تحرش جنسي، بل نشاط في ارض المعركة. هكذا فقط يمكن استخلاص الدروس التي قد تساعدنا في المرة القادمة. الجيش الاسرائيلي – الجندي المشبوه بمخالفة اوامر الجيش يجب اعتقاله. لماذا البيانات والاعتذارات قبل الفحص؟ نسينا كذب محمد الدرة؟ الجيش الاسرائيلي يقوم بفحص ظروف الحادثة، والرد يأتي بعد أن تتضح الصورة الكاملة. منذ متى نرقص على مزمار منظمات حقوق اليسار؟ منذ متى "بتسيلم" هي المصدر الذي نعتمده؟ ردود كهذه تلعب في صالح اعدائنا ولا تشير الى اخلاق زائدة. تستوجب الاخلاق المرونة قبل تقرير المصير واعطاء فرصة للمحاكمة العادلة للجندي الذي ارسلناه للدفاع عنا".

وأضاف: "يعرف الجيش الاسرائيلي أن الكاميرات في الميدان هي سلاح موجه ضدنا في كثير من الاحيان. وهكذا يجب التعاطي مع الافلام: مصدر واحد من عدة مصادر لفحص الحادثة. ومن المحظور اعتبار ذلك شهادة واضحة وقاطعة قبل أن تتضح الصورة بالكامل. "بتسيلم". ليس منذ اليوم اعتقد، مثل الكثيرين من الجمهور، أن منظمات حقوق اليسار نسيت اهدافها الاساسية وهي غير معنية اليوم بطهارة السلاح، وليس بالحفاظ على سمعة الجيش الاسرائيلي بل معنية بأخطائه وخصيه ودفعنا الى كراهية الاستيطان اليهودي في وطننا "يهودا" و"السامرة". ليست هذه هي المرة الاولى التي تشكل فيها حادثة وحيدة أداة لاظهار كل شيء بسوداوية.

نحن لا نعيش حسبهم. انظروا من ينضم اليهم في الولولة: السلطة الفلسطينية تبارك الشهداء، قتلة الاولاد. وكذلك اعضاء الكنيست العرب الذين استنكروا قرار دول عربية تصنيف "حزب الله" منظمة ارهابية. هل يعلمنا هؤلاء الاخلاق؟ الاخلاق لا توجههم بل التسييس الذي يلبس ثوب الاخلاق. إن هذه الحادثة استثنائية، حيث تؤكد القاعدة: لا يوجد في أي جيش معايير اخلاقية مثل الجيش الاسرائيلي. يجب أن لا نخضع لارهاب التفكير الاعلامي أو الاستنكار التلقائي العلني، ويجب علينا انتظار استنتاجات التحقيق. السخافة – "المخرب" الذي اراد القتل تدافع عنه كاميرات "بتسيلم" التي تمول من الاتحاد الاوروبي وصندوق اسرائيل الجديد. أما محارب الجيش الاسرائيلي فهو بحاجة الى محام ورحمة وسائل الاعلام. وسائل الاعلام – مرة اخرى يتبين من مع اليهود ومن ضدهم".

نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27/3/2016 مقالة كتبها د. إيدي كوهين "قتل جريح فلسطيني بطولة"

دافع د. إيدي كوهين عن الجندي الذي قام بقتل جريح فلسطيني عبر مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27/3/2016 حيث وصفه بـ "الجندي البطل الذي قام بواجبه".

وقال: "يبدو أن السياسيين في إسرائيل قد افتتحوا منافسة من سيستنكر بشكل قاسٍ أكثر وأسرع الجندي البطل الذي قام بإطلاق النار تجاه من كان سيكون القنبلة الموقوتة في الخليل، وهذا قبل بدء التحقيق وقبل أن تمنح إسرائيل الجندي فرصة الدفاع عن نفسه التي يكفلها القانون".

وأضاف: "الجندي خشي أن المخرب يحمل عبوة ناسفة على جسده وبنيته تفجيرها. الشريط الذي صُوّر قبل لحظات من العملية الإرهابية في الخليل يوثق الحاضرين في المكان وهم يصرخون أن المخرب ما زال على قيد الحياة ويبدو أنه مفخخ. لم يكن هناك أي اثبات للقتل أو الاعدام، كما يدعي الفلسطينيون ورفاقهم من اليسار المتطرف. هل من الممكن الثقة بأن المخرب الممدد على الأرض لن يسحب سكينًا اضافية أو يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف؟ هل انسان عاقل يستطيع المخاطرة وأن لا يقوم بإطلاق النار؟ لا يجب علينا المخاطرة. إذا كان هنالك شك، فيجب إزالته، وهكذا فعل الجندي. هو لا يستطيع معرفة فيما إذا كان المخرب يحمل عبوة ناسفة، وحتى يأتي المختص بالكشف عن ذلك كان هنالك خطر حقيقي. لا يجب علينا الاعتذار على موت المخرب، وانما على موت الأبرياء. لا يجب أن ننسى أن الحديث يدور حول قاتل خطط لأفعاله. الحديث لا يدور حول مواطن قام بتطبيق القانون بنفسه وانما عن جندي قام بواجبه".

وقال: "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي موجودون منذ خسمة أشهر تحت هجمة إرهاب وحشية ويتضطرون لمواجهة الداهسين، حملة السكاكين والأحزمة الناسفة التي يحملها ضدهم النساء، الرجال والفتية. في واقع مركب كهذا، والذي أمامه يقف جنود شبان، ليس عجيبًا أن درجة الاحتراس عالية جدًا. الجندي مطلق النار قام بالتفكير بشكل تعقلي قبل أن يطلق رصاصة واحدة فقط، ليس بهدف العربدة وأنما من أجل تحييد الخطر. جنود جيش الدفاع يحافظون علينا، على عائلاتنا، على حدودنا ودولتنا. ممنوع إراقة دمهم. كل من يخرج للإعلام ويدين الجندي- وكأنه أراق دمه".


نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 27/3/2016 مقالة لمحررها، بن كسبيت "الاسرائيليون يتفوقون أخلاقيا على الحيوانات البشرية"

نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 27/3/2016 مقالة لمحررها، بن كسبيت، زعم من خلالها أنه ضد الاعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين لأن "الاسرائيليين يتفوقون أخلاقيا على "الحيوانات البشرية" التي تواجههم".

وقال: "كل الضجة هذه ليست من أجل حماية المخربين الفلسطينيين الجرحى من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. على العكس. انها من أجل حمايتنا من المخربين وعقائدهم. إسرائيل تملك القوة لمواجهة موجة الإرهاب هذه، كما واجهت سابقيه الذين كانوا أكثر وحشية، ومع تهديدات أكبر بكثير. الافضلية الحقيقية التي نملكها ولا يملكونها هم، ليست السلاح المطور فقط، وانما بالأساس في العامود الفقري الأخلاقي، بالقيم، بالانسانية. ممنوع أن نتحول إلى الحيوانات البشرية التي تقف أمامنا".

أجابت سمدار شير بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 27/3/2016 "الجندي منع حدوث كارثة كبيرة".

أجابت سمدار شير بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 27/3/2016 حول فيما إذا يجب محاكمة الجندي بتهمة قتل الشاب الفلسطيني في الخليل، وادعت ان الجندي عمل لمنع حدوث كارثة كبيرة على حد تعبيرها.

قالت: " هل يدور الحديث عن جندي تجول في شوارع تل ابيب وفجأة سحب سلاحه واطلق النار على مواطن بريء من مسافة قريبة؟ انا اوافق مع رئيس اركان الجيش، رئيس الحكومة ووزير الدفاع الذين استنكروا الحدث لانه غير ملائم لقيم جيش الدفاع الاسرائيلي الاخلاقية. لكن علينا توضيح الحقائق قبل ان تتم محاكمته بتهمة القتل، بأنه جندي قام باطلاق النار على المخرب خلال اداء مهمته. بطل القضية هو مقاتل متميز وامامه مخرب قام بطعن جندي آخر، ولو لم يتم السيطرة عليه لكان واصل حملة الطعن. ارتدى المخرب، بحسب اقوال الجندي، معطفا سميكا ولذلك كان قلقا بانه يخفي حزاما ناسفا. وفي الفيديو الثاني الذي تم تصويره من زاوية اخرى، سُمع صوت جندي يصرخ، " كما يبدو هناك حزام ناسف، حتى وصول خبير المتفجرات يجب عدم لمسه"، اقتباس دقيق. وعندها بحسب اقوال الجندي، رأي المخرب يتحرك".

أضافت: "ماذا الذي كان عليه فعله في هذه اللحظة؟ ان يبعث برسالة هاتفية لرئيس منظمة "بتسيلم" المطالبة لموافقة خطية؟ " قمت بالامر الصحيح، بالوقت الصحيح، من اجل منع المس بالابرياء. ببساطة لقد كنت قلقا من ان يفجر المخرب نفسه بالحزام الناسف"، هذا ما قاله المخرب لعائلته وانا اوافق على كل كلمة. اصحاب القلوب النازفة الذي سارعوا بالحكم على الجندي عليهم كتم افواههم لانهم لم يكونوا ابدا بمكانه- ليس في الخليل وليس في لحظة خطيرة، فيها "من قام بقتلك اقتله". نعم يجب التحقيق في الحادثة- ايضا من اجل المحافظة على صورتنا بأعين العالم وبالاساس من اجل استنتاج الاستنتاجات- لكن محاكمته بتهمة القتل وانه لاحظ خطرا حقيقيا وعمل من اجل منع وجود ضحايا؟ من الواضح انه لو فجر المخرب نفسه بحزام ناسف بالقرب من الجنود، لن يكون من يتم محاكمه. لانه لن يبقى احد على قيد الحياة. فإذن هكذا يتم دعم الجنود؟"

نشرت صحيفة "معاريف"؛ بتاريخ 28/3/2016 مقالة كتبها، كلمان ليبسكند "يجب حماية مطلقي النار على الفلسطينين من المحاكمة"

تحت عنوان "هل سقطتم على رأسكم؟ قرار اتهام الجندي فضيحة" نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 28/3/2016 مقالة كتبها، كلمان ليبسكند، تدافع عن الجندي الذي قتل جريحًا فلسطينيًا. كما زعم انه لا يجب التحقيق جنائيًا مع كافة الجنود الإسرائيليين الذين يطلقون النار على الفلسطينيين.

وقال: "قضية إطلاق النار في الخليل يجب تقسيمها الى جزئين. الجزء الأول- لنفترض أن شريط بتسيلم يعكس ما جرى على الأرض، ولا يوجد ما يبرر إطلاق النار- يصف حادثة سيئة. سيئة جدًا. اطلاق نار على شخص ينام على الأرض لعدة دقائق، بشكل لا يظهر أنه يشكل خطرً على أي شخص، حتى ولو كان مخربًا، هو حادث لا يجب أن يحصل. الجزء الثاني: وفي هذا الجزء يبدو أنه لحظة قبل أن يطلق الجندي النار على رأس المخرب، قرر جيش الدفاع الانضمام لحفلة اطلاق النار واطلاق النار على رأسه هو. هذا يبدأ من الرد المتهور لضباط جيش الدفاع، وأيضًا لرئيس الحكومة ووزير الأمن. هل يوجد هنالك تحقيق؟ دعوه يجري. إذا كانت كل سلطات المؤسسة الأمنية قد حددت أن الجندي فشل من ناحية أخلاقية وعقائدية، فإذا ماذا تبقى للتحقيق؟ ليقدم المتحدث باسم الجيش، سوية مع رئيس الحكومة ووزير الأمن لائحة اتهام وانتهينا من الموضوع ".

وأضاف: "هذا يتواصل مع الشكل المهين الذي جلب فيه الجندي لتمديد الاعتقال، مكبل كما خارقي القانون، ومن القرار الفضائحي باتهامه بالقتل العمد. قولوا، هل وقعتم على رأسكم؟ جندي يخرج لنشاط عسكري، وليكن اطلاق النار الذي قام به غير مبرر، هل يمكن وضعه في ذات الخانة مع جندي في منظمة إجرام قام بالقتل لتصفية حسابات في عالم الإجرام؟ لقد حان الوقت لاتخاذ القرار بأن الشرطة العسكرية "ميتسح" ليس لديها ما تفعله في التحقيقات المتعلقة بالعمليات العسكرية.

 لا يمكن أن يتم التحقيق بشكل جنائي مع جندي قام باطلاق النار على مخرب، حتى في الظروف التي تتطلب تحقيقًا ومحاكمة وكأنه مجرم. مثلما لم يكن معقولاً التحقيق مع المقدم نيريا يشورون في "ميتسح" بعد حملة الجرف الصامد في أعقاب اطلاق النار على عيادة أطلق منها النار تجاه المحاربين.

كما لم يكن معقولًا التحقيق مع العقيد يسرائيل شومير في "ميتسح" بعد أن أطلق النار على من ألقى عليه الحجارة. ومثلما لم يكن معقولاً التحقيق مع المقدم شالوم آيزنر في "ميتسح" بعد أن ضرب فوضويًا بسلاحه. الملفات الجنائية يجب أن تكون ضد خارقي القانون الجنائيين، لا لجنود جيش الدفاع".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29/3/2016؛ مقالة عنصرية كتبها د. أفراييم هرارة "الإسلام والمسلمون يهاجمون ويتحرشون بالمسيحيين".

تحت عنوان "مصير المسيحيين تحت ظلم الإسلام" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29/3/2016 مقالة عنصرية كتبها د. أفراييم هرارة، زعم من خلالها أن "المسلمين يضطهدون المسيحيين كما أمرهم دينهم"، وأن "المسيحيين الفلسطينيين يتعرضون للهجوم والتحرش من قبل المسلمين الفلسطينيين".

وقال: "في العملية الانتحارية التي حدثت في بداية الاسبوع في اليوم الاول من عيد الفصح، قتل في مدينة لاهور في باكستان 67 مسيحيا. طالبان أعلنت المسؤولية عن العملية، وليست هذه هي المرة الاولى التي تتحول فيها الجالية المسيحية الى هدف للارهاب الاسلامي في هذه الدولة. في 2013 في مدينة بيشاور قتل 81 مسيحيا في عملية انتحارية في كنيست. وبررت طالبان هذه الاعمال في حينه بأن الغرب يقوم بقتل رجاله وتصفيتهم. وبالنسبة له فان المسيحيين الباكستانيين يتحملون مسؤولية افعال الغرب المسيحي. باكستان هي دولة أقيمت لتكون دولة اسلامية، ومعنى اسمها هو “نظافة” (مليئة بالمسلمين).

بالنسبة لطالبان الذي يؤيد اعادة قوانين الاسلام الكلاسيكية فان مصير غير المسلمين هو أن يكونوا أهل الذمة وليست لهم حقوق مدنية ومفروض عليهم ارتداء ملابس مهينة ودفع الجزية. وكذلك يقوم ممثل السلطة بضربهم على ظهورهم. ايضا يمنع المسيحيون من التحدث عن ديانتهم بشكل علني: الاحتفالات المسيحية في لاهور هي مخالفة خطيرة تناقض قوانين أهل الذمة، لذلك يستحقون الموت.

كان هذا هو مصير المسيحيين واليهود في الدول الاسلامية على مدى مئات السنين الى أن أجبرت فرنسا وبريطانيا الامبراطورية العثمانية في 1856 على الغاء قوانين الذمة. في الوقت الحالي هذا هو مصير المسيحيين في كل مكان، قوانين الاسلام فيه هي قوانين الدولة.

في السعودية مثلا لا يحصل المسيحي على المواطنة ويحظر عليه الحديث عن دينه بشكل علني (لقد وسعت السعودية المنع ليشمل الافراد والمسيحي الذي يحتفل بعيد الميلاد في منزله تنتظره عقوبة شديدة)".

وأضاف: "في السعودية مثلما في معظم الدول الاسلامية، يحظر بناء الكنائس. وحسب قوانين الذمة، فان الكنيسة التي بنيت قبل الاحتلال الاسلامي يمكن أن تبقى ومن الواجب تدمير كل ما تم بناءه بعد ذلك. تحت سيطرة داعش تم استئناف تطبيق قوانين الذمة.

وعلى المسيحيين التعهد بالانصياع لجميع القوانين التمييزية المذكورة أعلاه وإلا يتم اعدامهم. مصير الاقباط في مصر تحت سلطة الاخوان المسلمين كان مشابها وتم تطبيق قوانين الذمة بشكل غير رسمي. في آب 2013 بعد الانقلاب العسكري على الفور أحرقت خلال يومين 82 كنيسة للاقباط بعد اتهام المسيحيين بتأييد النظام الجديد. في مناطق السلطة الفلسطينية مصير المسيحيين ليس أفضل. ففي الوقت الذي كان فيه المسيحيون هم الاغلبية في بيت لحم ورام الله في زمن السيطرة الاسرائيلية على هذه المدن، أصبحوا الآن أقلية صغيرة يتم التهجم عليهم والتحرش بهم، الامر الذي جعل اغلبية السكان المسيحيين يهاجرون الى الغرب.

في العراق ايضا أكثر من 80 في المئة من المسيحيين تركوا بلادهم. في الشرق الاوسط الدولة الوحيدة التي ازدهرت فيها الجالية المسيحية هي اسرائيل.

 ومع ذلك فان هذا لم يمنع قادة مسيحيين في العالم من اتخاذ مواقف معادية لاسرائيل لسببين: الاول الخوف من انتقام المسلمين من المسيحيين الذين يعيشون في الدول الاسلامية. والثاني الارث اللاسامي منذ مئات السنين لدى الكنائس. الغرب المسيحي، باستثناء التنديدات الشديدة كما فعل البيت الابيض هذا الاسبوع، لم يتخذ حتى الآن اجراءات حقيقية لانقاذ اخوانه الذين يعيشون في ظل الاسلام. من الجيد أن اسرائيل لا تتوقع مساعدة الغرب في مواجهة محاولات القضاء عليها".

نشرت صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 29/3/2016؛ مقالة افتتاحية عنصرية حول تفجيرات بروكسل "يجب ابادة المسلمين الإرهابيين في أوروبا"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 29/3/2016 مقالة افتتاحية عنصرية حول تفجيرات بروكسل، دعت من خلالها إلى "إبادة المسلمين الإرهابيين في أوروبا قبل أن يقيموا دولة اسلامية بقوة سيف محمد".

وجاء في الافتتاحية: "الآن الحقائق معروفة: عشرات من الإرهابيين توزعوا في أنحاء أوروبا وهم يخططون للقيام بعمليات إرهابية "نوعية"، في المكان والزمان الذي سيختارونه. لقد أعلنوا مسبقًا نيتهم شرب دم أوروبا بواسطة القشة، ببطئ لكن بكثافة. إذا لم تبدأ أوروبا بالتصرف بحزم، إذا لم تبدأ قوات الأمن بتلطيخ أيديها، إذا سمحت بهجرة آلاف المخربين المحتملين، اذا تنازلت عن الرقابة الالكترونية- فإن الكمية الصغيرة من الانتحاريين ستواصل هدم الاسترخاء المستمر لسكان اليابسة، وستغرقها بفياضانات الدم.

 إذا لم تُزح أوروبا عن كتفيها التنور المتخيل وتبيد بمواد إبادة أعشاش الدبابير التي تطورت في هوامش المدن، إذا استطاع الجهاديون استغلال الحدود المفتوحة، فسيكون الاحتلال الإسلامي بالقوة مسألة وقت فقط، ودين محمد بالسيف- لمن لم يعرف بعد".

وأضافت: ولكن لا يجب أن نخطئ. كل التحليلات هذه لن تغير الواقع الذي قُضيّ من فوق. حتى لو بدأت أوروبا بمبارزة سيف اسماعيل المتقلبة بحزم، فهذا لن يغير الصورة الفظيعة. كيهود نحن نرى صورة أخرى للوضع. منفى إسماعيل يعني الإبادة. الإسماعيليون، هكذ يشرح الحاخام حاييم فيتال، يريدون بلعنا أحياء".

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 30/3/2016؛ خبرًا حول انتاج فيديو قصير يتناول الحفريات التي تقوم بها اسرائيل تحت المسجد الاقصى "التحريض الفلسطيني في تصاعد"

تحت عنوان " الفيديو الذي يهدد بإشعال القدس" نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 30.3.2016 خبرًا حول انتاج فيديو قصير يتناول الحفريات التي تقوم بها اسرائيل تحت المسجد الاقصى. والتي اتهمت الفلسطينيين والحركة الاسلامية بمواصلة التحريض لاشعال المنطقة مع اقتراب فترة الاعياد اليهودية.

جاء في العنوان الفرعي للخبر الذي اعده روعي يونفسكي واليئور ليفي: " يدور الحديث عن محاولة اضافية من المتطرفين في السلطة الفلسطينية ورجال الحركة الاسلامية لإشعال المنطقة، وايضا الدعوة " للتجمع والدفاع من الغزو"، في الشرطة يتعقبون ويصدرون اوامر ابعاد للمحرضين".

وذكر في سياق الخبر: "  مع اقتراب عيد الفصح في الشهر المقبل ازداد في الاونة الاخيرة التحريض الفلسطيني المتعلق بالمسجد الاقصى في محاولة لتهييج النفوس في جبل الهيكل والتسبب باعمال شغب واعمال ارهابية. في كل سنة، يأخذ التحريض الفلسطيني بالازدياد مع حلول الاعياد اليهودية. هكذا كان في رأس السنة العبرية الاخيرة- عندها بدأت المواجهات العنيفة القاسية داخل جبل الهيكل وفي اعقابها بدأ التصعيد في الضفة الغربية.

 الافلام القصيرة والرسائل التي تم بثها في الاسابيع الاخيرة يمكن ملاحظة التزايد التدريجي بالتحريض الفلسطيني، بعد ان تلاشت في الاشهرة الاخيرة. التحريض هذا هو  خطوة مدروسة هدفها محاولة لإشعال النفوس مع اقتراب الشهر المقبل وبداية عيد الفصح. في الاوانة الخيرة يكررون في شبكة الانترنت على رسائل تظهر فيها اسرائيل وهي تشكل خطرا على الوضع القام في المسجد الاقصى وانه يجب العمل من اجل "منع غزو جماهير المستوطنين الى جبل الهيكل"."

اضاف الخبر: " في رسالة نشرتها حركة حماس لكل الفلسطينيين، وايضا لعرب اسرائيل، " التجمع حول مسجد الاقصى والدفاع عنه من الغزو الجماهيري". وايضا ظهر تهديد بأن شباب الانتفاضة لن يقبلوا محاولات اسرائيل " بخلق واقع يمنع دخول الفلسطينيين للصلاة". وبموازاة ذلك، تم نشر فيلم وثائقي قصير، المتوفر في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يدعي ان اسرائيل تقوم باعمال حفريات تحت المسجد الاقصى. احدى الشخصيات التي تظهر في الفيلم هو رئيس الشق الشمالي للحركة الاسلامية، الشيخ رائد صلاح، الذي يتهم اسرائيل بالقيام بحفريات سرية. ودعا الشيخ "لوقف الهجوم الاسرائيلي على المسجد الاقصى"، وايضا دعا حكومة الاردن ببدأ حربا اعلامية ضد اسرائيل للكشف عن " التهجم الاسرائيلي" للمسجد.

تشير الشرطة انه في السنوات السابقة، كانت هناك محاولات متطرفة لتهييج النفوس في جبل الهيكل مع بدء الاعياد اليهودية التي يزور بها اليهود جبل الهيكل. لذلك ستقوم الشرطة بالتعقب عن قرب وراء الاحداث في مواقع التواصل الاجتماعي واعمل بموجبها".

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 31/3/2016؛ مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو "الأقصى: جزء من حملة الإرهاب الإسلامية العالمية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31/3/2016 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو، حرّض من خلالها ضد كل العاملين على حماية المسجد الأقصى وتوثيق الحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية تحته، والتي تشكل خطر احتمال انهياره. وزعم باركو أن ذلك جزء من "الهجمة الإرهابية الإسلامية العالمية".

وقال: "يتم في الآونة الاخيرة بث فيلم تحريضي جديد للفلسطينيين يتحدث عن نية اسرائيل الحفر تحت المسجد الاقصى والتسبب بانهياره. يظهر في الفيلم شخص مسلم وهو يسير مع لحية ويُقال إنه عالم آثار، يسير في نفق أقواس قديم ويدعي للمرة الألف أن اليهود يحفرون الآن تحت المسجد. لقد شاهدنا مقاطع مشابهة في الماضي قام بنشرها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية التي تم اخراجها عن القانون. 

 مثل اصدقائه في حماس الذين يخرجون من انفاق غزة، تعودنا على رؤية رائد صلاح ورجاله وهم يخرجون في ظروف تم اختيارها مسبقا من انفاق وثقوب مظلمة في ارض القدس وهم يتهمون اسرائيل بالتآمر من اجل تدمير الاقصى. ولاحظنا ايضا سعيهم الى التسبب بسفك الدماء وحرب دينية اقليمية ضد اسرائيل. ونظرا لأن قصة الاقصى نجحت في الماضي في تأجيج الصراع الدموي في القدس ويهودا والسامرة، يحاول رجال حماس والحركة الاسلامية اعادة هذا التصعيد.  

 التوقيت ليس صدفة. في اطار المحاولة المتكررة لاشعال الكراهية ضد اليهود يعتبر شعار “الاقصى في خطر” رافعة من اجل تحقيق اهداف اخرى. وتؤكد التجربة أن التحريض في موضوع المسجد ينبع دائما من اعتبارات ليس لها صلة بأمن المسجد الذي تحرسه اسرائيل جيدا. في هذا السياق يكفي أن نذكر اخراج الحركة الاسلامية خارج القانون والخنق الذي فرض على نشاطها ومصادر تمويلها. ايضا الخنق العسكري والاقتصادي الذي تعاني منه حماس".

وأضاف: " إن الحديث المتجدد والهستيري عن الاقصى والذي يرافقه طلب طرد اليهود من القدس (مثل اقوال رائد صلاح) يهدف الى ايجاد مبرر ديني من اجل استغلال احداث مثل يوم الارض وبالتالي تجديد الانتفاضة التي تتراجع. الحديث يدور عن محاولة متجددة لتسليط الضوء على الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بغطاء ديني، وبالتالي تقديم تفسير عقلاني للهجمة الارهابية الاسلامية العالمية. أي: اطردوا اليهود من فلسطين ومن القدس وستحصلون على الهدوء. 

 إن دعوات صلاح ضدنا تشمل هذه المرة ايضا الهجوم على الاتفاقات بين اسرائيل والاردن واعتبارها “مختلقة”. إن هذه محاولة لا سابق لها من التحريض وتوجيه العنف الاسلامي نحو الاردن. في الوقت الذي تمر فيه المملكة الهاشمية في أزمة أمام الراديكاليين التابعين للاخوان المسلمين (اصدقاء رائد صلاح) الذين انضموا اليهم مؤخرا مهاجرون سوريون وعراقيون. ومن ضمنهم متآمرين تابعين لداعش. هذه الاتفاقات التي يهاجمها صلاح، تمنح الاردن المسؤولية البلدية والخدماتية في الاقصى والتي تشمل البناء والصيانة والتوظيف والرواتب والأمن بالتنسيق مع اسرائيل".

وقال: "  وحسب "انديانا جونس"، الاسلامي المذكور أعلاه، فقد تم حفر النفق في اطار “المؤامرات الحالية لليهود من اجل تدمير المسجد الاقصى”.

وقال إنه بني في العهد الاموي على أساس كنعاني يبوسي. أي: النفق هو مؤامرة اسرائيلية حالية من اجل تدمير الاقصى، وايضا نفق اسلامي عتيق. من اجل تأكيد هذه الادعاءات تتم الاستعانة بالمتعاون عالم الآثار اليهودي جدعون سليماني الذي أُقيل من سلطة الآثار، حيث أكد هذا الشخص مخاوف المسلمين بادعاء أن اسرائيل تجند المعرفة المهنية والعلمية من اجل أجندة سياسية، وهي تعمل سرا، وأنه لا توجد خطط للحفر وأنهم يستطيعون الدخول في أي لحظة من تحت المسجد الاقصى.

 القول إن اسرائيل تحفر بدون أجندة، والحديث عن نتيجة ثابتة مسبقا، هو مسألة بحثية جديرة. إلا أنه حسب اقوال عالم الآثار الفلسطيني الذي يزعم أن خط المجاري منذ عهد الهيكل الثاني هو حفر تآمري يهودي و”نفق اسلامي”، لم يدفع عالم الآثار اليهودي لكسر صمته. الطريق الى جهنم تمر كما يبدو في النفق الاسلامي الذي حفره اليهود كخط مجاري منذ الهيكل الثاني".