تقرير شهر كانون ثاني /يناير 2014

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 2.1.2014؛ "اتفاق سلام مع الفلسطينيين خطير"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 2.1.2014 مقالة كتبها غاي بخور ادعى من خلالها ان هدف السلطة الفلسطينية القضاء على اسرائيل وطرد اليهود منها.
وقال: "زعم الدبلوماسي والأديب البريطاني المشهور هارولد نكلسون (1886 – 1968) أنه يوجد نوعان من المفاوضين وهما "مقاتلون" و"حانوتيون". فالمقاتلون يستعملون التفاوض لتحسين مواقعهم استعدادا لمرحلة الصراع التالية، في حين يحاول الحانوتيون التوصل الى اتفاق يرضي الجميع. فالمقاتلون يأتون ليأخذوا والحانوتيون ليعطوا. والمقاتلون يرون الاتفاق مرحلة مؤقتة، ويأمل الحانوتيون أن ينهوا الصراع به. إن السلطة الفلسطينية جاءت الى التفاوض مثل المقاتلين بصورة واضحة. فهي معنية باعادة الزمن واصلاح ماضي 1948، وطرد 700 ألف يهودي من يهودا والسامرة وإدخال مليون الى مليوني فلسطيني من سوريا ولبنان والعالم العربي بدلا منهم. وسيكون هؤلاء أخطر السلفيين في المنطقة. وتريد اسرائيل إنهاء الصراع لكن السلطة تريد أن تقوي نفسها كي تقوي المواجهة، فهدفها هو الاستمرار في خطة المراحل للقضاء على اسرائيل. وتبدأ المشكلة حينما يظن الحانوتيون أنه يواجههم حانوتي آخر ويتبين لهم أنهم يواجهون مقاتلا، لكن حينما يكون ذلك متأخرا جدا احيانا. ويدرك من يفهم أن الحديث عن قوتين ذواتي قصد متضاد ولغة مختلفة أنه لا يوجد أصلا ما يُتحدث فيه مع تلك التي تسمى "السلطة الفلسطينية".

أضاف: "وتكون النتيجة من هنا أنه سيفشل بعد وقت ما ما يسمى "مفاوضة" تلك السلطة، التي هي كلها سذاجة امريكية في أحسن الحالات. لأن الوسيط الذي لا يفهم أنه يوجد أمامه مقاتلون بازاء حانوتيين يصعب عليه فهم المواجهة، فقد يكون هو نفسه حانوتيا. ولهذا فان هذا هو الوقت لاعداد وصوغ الخطة ب بعد أن أصبحت الخطة أ غير ممكنة. والقصد هو الاردن. كما اضطرت مصر الى العودة الى قطاع غزة وقضاياه، يتوقع أن يحدث هذا مع الاردن لأنه جزء من الصراع. كان تشرتشل هو الذي فصله عن ارض اسرائيل الغربية "دولة عربية"، لكنه جزء من الحل وهو يعلم ذلك بل إنه معني به. لم تكن الضفة الغربية جزءا خالصا من المملكة الاردنية في 1967. ضمها الاردن ضما كاملا ومنح سكانها جنسية كاملة. وفي 31 من تموز 1988 ألغى الملك حسين الجنسية الاردنية الكاملة التي كانت لسكان يهودا والسامرة وشرق القدس العرب في اطار ما سمي "فك الارتباط". لكن من ذا يلغي جنسية سكانه عبثا ولماذا مر ذلك في صمت؟. سيستعيد السكان العرب في يهودا والسامرة الجنسية الاردنية ويدير الاردن الحياة المدنية في المنطقة أ، ويبقى الجيش الاسرائيلي هو المسؤول العسكري في جميع اراضي يهودا والسامرة، بتنسيق مع الاردنيين الذين لنا معهم اتفاق سلام، ويبقى الاستيطان كله بالطبع. ويقترع العرب في يهودا والسامرة للبرلمان الاردني وتكون جوازاتهم اردنية. وتُحل قضية القدس ايضا سريعا لأن اسرائيل التزمت في اتفاق السلام مع الاردن أن تمنح المملكة "مكانة خاصة" في الاماكن المقدسة في القدس".

وقال: "ستكون اسرائيل معنية بهذه التسوية التي ستكون بين حانوتيين وحانوتيين. ويصبح الفلسطينيون سُعداء لأنهم يُعطون جنسية مُشتهاة هي الثانية في فخامة شأنها بعد الاسرائيلية، ويكون الاردن راضيا ايضا. فالدولة الفلسطينية التي ستصبح في غضون وقت قصير مليئة بالسلفيين ورجال القاعدة هي تهديد استراتيجي لأمنها. إن الوحيدة التي لن تكون راضية هي السلطة الفلسطينية التي أوجدت من العدم في اوسلو. لكن ليس من عملنا هنا أن نهتم بهذه السلطة. يكرر متحدثون اردنيون الزعم أن الولايات المتحدة واوروبا تخطئان في أن الاردن ليس الحل المطلوب مع تحفظهما وابتعادهما عن "السلطة". وهم يعلمون ايضا أن حلا فلسطينيا يُنذر الجميع بالشر حتى العرب أنفسهم الذين يسكنون في يهودا والسامرة لأن اتفاق سلام مع مقاتلين هو أمر خطير".

القنال الثانية؛ برنامج "استديو الجمعة"؛ بتاريخ 3.1.2014؛ سحب الاقامة من الاسرى

توجه داني كوشمارو مقدم البرنامج الاخباري "استديو الجمعة" الذي تم بثه على القنال الثانية بتاريخ 3.1.2014 الى المحلل العسكري روني دانيئل حول اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين. وقال  دانئيل أن الدفعة "لا يجب ان تشمل مواطنين عرب من داخل اسرائيل. واذا تم ذلك فيجب سحب حقوق الاقامة منهم".
استفسر كوشمارو: "في الدفعة الثالثة تم اطلاق سراح مواطنين عرب اسرائيليين سكان القدس الشرقية.  بالأحرى هم ليسوا مواطنون وانما يملكون اقامة. وفي الدفعة الرابعة يدور الحديث عن اطلاق سراح مخربين عرب- اسرائيليين وهذه هي المرة الاولى حسب اعتقادي".
اجاب دانيئل: "آمل ان لا يتم هذا على الرغم من تهديد احمد الطيبي بالتوجه الى الامم المتحدة، ولا يعقل انهم ينفذون اعمالا إرهابية ومن ثم يسجنون وبعد ذلك يتم الافراج عنهم وايضا يتمتعون بمكانة المواطن. وبهذا انا أتوجه الى وزير الداخلية جدعون ساعر بإتخاذ إجراء ما، كما فعل قبل ست سنوات ايلي يشاي بالتوجه الى محكمة العدل العليا بطلب سحب حقوق الاقامة".
قاطعة الصحفي اودي سيجال الذي كان متواجد في الاستديو: "يجب فعل هذا لكل القتلة، لماذا فقط للعرب؟"
كما قالت الصحافية دانا فايس:  "لماذا فقط العرب؟ لا يمكن سحب الاقامة هكذا؟"
قال دانئيل: "انا اتحدث عن اشخاص يجب أن يتحولوا إلى سكان لا مواطنين. أي انه من قام بأعمال إرهابية لا يمكن الافراج عنه وايضا التمتع بما تمنحه دولة اسرائيل كالتأمين الوطني وعلاجات طبية. هذا ما يجب على وزير الداخلية الحد منه".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 7.1.2014؛ تأييد لاقتراح تبديل الاراضي والسكان

اجاب موشيه رونين بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.1.2014 فيما اذا كان اقتراح ليبرمان بتبادل الاراضي ونقل ام الفحم لسيطرة السلطة الفلسطينية هو اقتراح جيد. وادعى ان السكان العرب في اسرائيل يعتبرون انفسهم فلسطينيين وعليهم الانتقال للعيش تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وقال: " هناك حالات يتعارض فيها العدل مع القانون الدولي. اقتراح وزير الخارجية افيجدور ليبرمان هو احد تلك الحالات. يعرف سكان وادي عارة والمثلث انفسهم على انهم  عرب فلسطينيون. هم يدعمون السلطة الفلسطينية وبحق شعبها بتقرير مصيره. هكذا، على الاقل، يُسمع من ممثليهم في الكنيست. ما هو اكثر عدلا من تحقيق طموحاتهم وان يصبحوا شعبًا حرًا في ارضه. دولة فلسطين؟ يقترح ليبرمان تبديل الاراضي والسكان: يهود غوش عتسيون ومعاليه ادوميم الى اسرائيل مقابل ام الفحم الى فلسطين. لا احد يسلب منهم ارضهم او املاكهم. فقط يتم تبديل هويتهم وجواز سفرهم".
وأضاف: "يمنع المس بحقوق المواطنين العرب الاقتصادية: من دفع للتأمين الوطني يحصل على مخصصات الشيخوخة على الرغم من انه يعيش في الدولة الفلسطينية. يمكن السماح للمواطنين العرب، موظفي الدولة، بالاختيار بين البقاء كمواطن  في  الدولة اليهودية وبين مواطن الدولة العربية- وهذا بشرط ان يكون الجيل الجديد من الاولاد مواطني دولة فلسطين".

 

 


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 9.1.2014؛ "عرب إسرائيل إلى جهنم"

تحت عنوان "خطة ابو مازن الحقيرة" نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 9.1.2014 مقالة كتبها يهودا دروري عبّر من خلالها عن تأييده لخطة أفيجدور ليبرمان حول تبادل الأراضي، قائلاً أنه والإسرائيليين لا يهمهم لو اختفى "عرب اسرائيل إلى جهنم".

وقال: "هنالك محامٍ عربيّ كتب قبل أيام مقالًا تحت عنوان "خطة ليبرمانية حقيرة". مقاله مليء بالتحريض وانصاف الحقائق، واشياء غير واقعية (كما هو معتاد من المثقفين العرب الذين يعتقدون أن بإمكانهم خداعنا). وقام بالقذف والتشهير الشخصي ضد ليبرمان والغاءه لأنه روسي. أنا أريد ان أذكّر هذا العربي أن بن غوريون كان بولنديًا ووفقًا لذات المنطق الأعوج فهو غير شرعي وكل ما فعله غير شرعي، يشمل إقامة دولة إسرائيل. يجب تذكير هذا السيد أنه وفقًا للقانون الدولي بالنسبة لهذه المنطقة (سان-ريمو 1922)، أرض اسرائيل كلها لليهود. عرب إسرائيل ليسوا إسرائيليين بعد. عرب إسرائيل يطلقون على أنفسهم خلال السنوات الأخيرة: فلسطينيين ووفقًا لذلك، من الصعب فهم لماذا يكون العيش تحت الحكم الفلسطيني- لإخوانهم أمرًا فظيعاً؟ فهم يتضامنون بـ 100% مع عرب يهودا والسامرة. تذكروا، نحن شهود على أنه في كل مظاهرات عرب اسرائيل في السنوات الأخيرة ترتفع أعلام "فلسطين" (دون علم اسرائيل). ويكفي الاصغاء لما يقوله أعضاء الكنيست العرب في الكنيست وفي اجتماعاتهم الداخلية كي نشعر بكراهيتهم لنا. وعندما نشاهد نضالهم ضد التجند للخدمة المدنية (أيضًا للمسيحيين) وعندما يكتشف كل مرة وكر تخريب مركب من عرب اسرائيليين- من الواضح أيضًا لك سيدي المحامي اننا لا نرى بعرب إسرائيل، إسرائيليين. ولذا، لا يهمنا اذا نقلوكم لجانب اخوانكم في الضفة أو اذا اختفيتم إلى جهنم".

وأضاف: "هذا ليس ترانسفير- بل تسوية جغرافية. الجأ للكتب سيدي المثقف وللقواميس، كلمة ترانسفير هي تحريض يخرج من فمك. يوجد هنا "تسوية جغرافية" فقط ولا يوجد أي سبب لأن لا يتم إرجاع هذه المنطقة مع سكانها لمالكيها السابقين الذين هم اليوم السلطة الفلسطينية. السكان لن يُطردوا من بيوتهم، هم وأملاكهم سيبقون مكانهم، ولكن سيدفعون الضرائب لأبو مازن (وهو سيعطيهم، ان شاء الله، التأمين الصحي والوطني). من يعمل في إسرائيل سيواصل عمله، ولن تكون هنالك أسوار وحواجز. سيصوت أعضاء الكنيست محبو منظمة التحرير الفلسطينية في أم الفحم للمقاطعة ولن يضطروا للنضال ضد الخدمة العسكرية في اسرائيل. ما السيء في ذلك سيدي المحامي؟".

وقال: "عنوان المقال يتحدث عن اعلان رئيس السلطة الفلسطينية- ابو مازن الذي قال مرة أنه في مناطق الدولة الفلسطينية لن يسمح بسكن ولو يهودي واحد (النسخة الإسلامية من الـ "يودن راين" النازي المحبب على الحركة الفلسطينية). هذا فعليًا الشيء الأكثر حقارة الذي سمعناه لغاية اليوم بشكل رسمي من قادة الفلسطينيين ومؤسف أنك لم تذكر ذلك سيدي المحامي. ولكننا نتذكر ذلك جيدًا، ولليهود ذاكرة جمعية جيدة واذا طرح ليبرمان هذا الموضوع على شكل استفتاء شعبي "الانفصال الجغرافي" في وادي عارة ومنطقة شارع 6، لا تتفاجئ اذا دعم 85% من اليهود ذلك. عداءكم ورفضكم ان تكونوا جزءًا من الكينونة الإسرائيلية، يقذفكم الى المكان الذي تشعرون به ألفة- إلى أصلكم".

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 10.1.2014؛ "العرب يختطفون بنات اسرائيل لاذلال اليهود والله يدمر العالم كله لأجل اسرائيل"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 10.1.2014 العظة الأسبوعية الخاصة بالحاخام نير بن آرتسي، والذي حرض من خلالها ضد المواطنين العرب في إسرائيل زاعمًا انهم يختطفون "بنات إسرائيل" ليحولوهن إلى جواري لإذلال الشعب اليهودي، كما زعم.
وقال: "ملك الملوك، المقدس المبارك، يستخدم الطبيعة في كل العالم بقسوة ويعزز عمل قوى الطبيعة كي يمس بالكرة الارضية، بالذات الولايات المتحدة والدول التي تريد الشر لشعب إسرائيل وتدمير دولة اسرائيل. كل الفياضانات، العواصف، الثلوج، الهزات الأرضية، الحرارة، الحرائق، البرد، الصراعات بين الدول وداخلها، كله لأنهم يضايقون شعب إسرائيل ويريدون تدمير شعب إسرائيل، وأيضًا لأن اليهود الذين يعيشون في المنفى يرفضون القدوم لأرض إسرائيل. المقدس-المبارك- غاضب، ساخط ومذهول، للتعاون بين حكومة إسرائيل والولايات المتحدة! كل هذه المحادثات لصالح الفلسطينيين وضد إسرائيل. لذا فإن خالق العالم يقوم بكافة انواع الفظائع ويمس بالدول والاوطان، لأن هذا السلام كاذب- لصالحهم هم وسيء لشعب اسرائيل. كل دولة تفكر بالمس بأرض اسرائيل المقدسة، او اخذ اجزاء منها، سيرسل المقدس المبارك ملائكة التخريب الأقسى عليها، وسيسلط عليهم قوى الطبيعي الأقسى كي ينشغلوا بأنفسهم ويتركوا أرض اسرائيل المقدسة".
وأضاف: "قسم من البدو والعرب في البلاد خطيرون، انهم يملكون ذخيرة وسلاحًا مخبأين في مخازن بيوتهم. ليس ذلك فقط، انهم يأخذون بنات اسرائيل بعمر 15-12، يقابلونهم، يعطونهم المال ويشترونهن. هدفهم هو تحطيم بنات إسرائيل، كي يندمجوا مع الأغيار ثم يحولونهن إلى جواري كي يُذلوا الشعب اليهودي. حكومة إسرائيل- اجمعي البنات اللواتي وقعن بأيدي الأغيار وساعديهن، انقذيهن! لقد وقعوا في الفخ بسبب النقود. في قضية الاندماج وتدمير بنات إسرائيل لا حسيب ولا رقيب، لم نعلم بعد عن أن أحد الأغيار مس بفتاة صغير وأعتقل وحوكم".

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 10.1.2014؛ اقتراح تبادل السكان ليس عنصريا

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 10.1.2014 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني ادعى من خلالها ان ما فعله وزير الخارجية افيجدور ليبرمان من خلال اقتراح تبادل السكان وضم وادي عارة الى السلطة الفلسطينية، هو عمليًا "التوفيق بين معارضة الترانسفير وبين دعم وجود غالبية قومية واضحة". والتي هي فكرة جديرة بالتطبيق، كما زعم.

وقال منتقدا احمد الطيبي: "أوضح عضو الكنيست احمد الطيبي، وهو المتحدث باسم العرب مواطني اسرائيل، انه يجب الفصل بين الهوية القومية وبين المواطنة. هو شخص جدي، ولكن اقواله هذه اقل جدية. لان الشرط للاستقرار المدني هو الرواية المشتركة. مواطنة سكان يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وسوريا والعراق  لم تخلق الصمغ المناسب للتعايش المشرك.  واضاف الطيبي معارضته لفكرة ليبرمان بأن "لا يوجد شعب تم تشريده مثل الشعب الفلسطيني". الطيبي العزير، كنت اتوقع منك اكثر من ذلك. هناك الكثير من التشوهات في جملة واحدة. اولا، تم تشريد الفلسطينيين بسبب القيادة العربية التي رفضت اقتراح التقسيم الخاص بالامم المتحدة واعلنت الحرب والدمار. ثانيا، الشخص الاكثر تأثيرا في الجانب العربي هو المفتي حاج امين الحسيني، وكان نازيا ومعاديًا للسامية حيث كان يحرض من برلين وفي العالم العربي ضد اليهود. ثالثا، عشرات الملايين تم تشريدها في تلك السنوات ضمن نقل وتبادل السكان.

وتقريبا دون استثناء، لم يتلقوا تعويضات وبالتأكيد لم يحظوا بالعودة. رابعا، وفقا لقرار الجامعة العربية الصريح، ايضا تم تجريد الاف اليهود من جميع ممتلكاتهم في الدول العربية. وهذا كان اكثر بكثير من العرب. لذلك سيد طيبي يمكن القذف مرارا وتكرارًا بالاكاذيب، وتسميتها "بالرواية". منك كنت اتوقع اكثر من هذا".

وأضاف: "هناك مئات الاف من العرب يلوحون بعلم فلسطين دون توقف، واحيانا بعلم حماس ايضا. فهم يعيشون بجانب الدولة الفلسطينية، هم يتحدثون ذات اللغة، القومية ذاتها، وايضا الدين والثقافة. واحيانا يعيشون مسافة البصقة من ابناء اعمامهم في "فلسطين". روايتهم فلسطينية. قلبوهم هناك. ومع كل الاحترام للتأمين الوطني، ولباقي ظروف الرفاه الاجتماعي التابعة لسلطة اسرائيل، هذا ليس سببا للبقاء كجزء من اسرائيل . يمكن ايجاد الحل. على سبيل المثال، ضمان الحقوق الاجتماعية، منالية لسوق العمل والتعليم العالي وغيرها. مكسبهم سيكون مضاعفا. ايضا انتماء قومي لدولة فلسطينية وايضا انتماء مدني، على الاقل بشكل جزئي، لاسرائيل".

وقال: "ليس هناك حاجة لنقل اي شخص. ولكن هناك امكانية للتفكير بجدية بنقل الحدود لتوسيع الدولة الفلسطينية وزيادة عنصر التجانس في دولة اسرائيل. لان التجانس ليس عنصرية، التجانس، أعيد واكرر هو اساس الاستقرار. وعلى اية حال، التجانس ليس تطهيرًا عرقيًا. واذا تمت المصادقة على اقتراح ليبرمان، سيبقى في اسرائيل اكثر من مليون عربي، وهم يستحقون المساواة والحقوق والمشاركة. ليس لدينا اي مصلحة بترحيلهم. ومجرد معارضة العرب للاقتراح يوضح بأنهم يدركون ان اسرائيل وعلى الرغم من اخطائها، الا انها المكان الأفضل. ولكن هذا لا يمنع التفكير خارج الصندوق بكل ما يتعلق باتفاق بوجود دولتين قوميتين".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 12.1.2014، منظمات المجتمع المدني تتغذى على معادة السامية

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 12.1.2014 مقالة كتبها أمنون لورد ادعى من خلالها ان اليسار الاسرائيلي "يتغذى على المنظمات الدولية المعادية للسامية". واعتبر أن نشاط الجمعية العربية "عدالة" معادٍ للسامية.
وقال: " ينبغي ان نضع في اعتبارنا دائما ان لليمين المتطرف واليسار الراديكالي هدف مشترك- تدمير الديموقراطية، وانجع وسائل التجنيد للطرفين هي معاداة السامية. وعندما تحذر منظمة كعدالة او منظمات تكافح في الشيخ جراح ضد "تهويد النقب" او "تهويد الجليل"، فلهذا نغمة واضحة معادية للسامية، يمكن لفرنسا استيعابها، او في بريطانيا وفي الاكاديمية الامريكية.  ما الفرق بين تهويد القدس وبيبن تهويد باريس او هوليوود؟ وفجأة يدركون مظاهر الكراهية المقلقة. فحكومة فرنسا سارعت لكتم صوت ممثل كوميدي. وفي الولايات المتحدة الامريكية صدمة على ضوء اجواء المقاطعة المعادية لاسرائيل. كما ان اللهب لا يحترق من تلقاء نفسه، هكذا تتغذى نيران الكراهية على اموال الاتحاد الاوروبي  واموال مؤسسة صندوق اسرائيل بدعم من صندوق فورد".

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 13.1.2014؛ العرب معادون لاسرائيل ويرغبون بالعيش فيها

نشر موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 13.1.2014 مقالة كتبها عاموس جلبوع انتقد من خلالها اليسار الاسرائيلي والعرب الفلسطينيين في اسرائيل على عدم اعترافهم بدولة اسرائيل والرغبة في البقاء والعيش فيها. على حد تعبيره.
وقال: "هم وبإستمرار يصرخون بانهم يتعرضون للتمييز والحرمان، ولا يعترفون بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، يلوحون بعلم فلسطين، يشتمون الدولة ويرفضون اداء الخدمة الوطنية، يطالبون بالاعتراف بهم كأقلية قومية- فما اكثر منطقيا من الانفصال عن دولة الظلم والانتقال للعيش كمواطنين في دولة الشعب الفلسطيني؟ لكن لا ! يتمسكون بـ "دولة الفصل العنصري والاضطهاد"! وينبح اليسار الاسرائيلي نبحة مألوفة: " ترانسفير!"واللعنة لليبرمان".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.1.2014؛ "من يريد طرد المستوطنين من الضفة يؤيد السلام الخنزيري"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.1.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو انتقد من خلالها المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، زاعمًا أن الحكومة تسلم الاراضي "المقدسة" لأعداء اسرائيل.

وقال: "تدل اخبار الفترة الاخيرة المتعلقة بالتفاوض مع الفلسطينيين على ان امورا خطيرة تحدث في غفلة من مواطني اسرائيل. واذا نفذت والعياذ بالله فانه تتوقع تاثيرات شديدة في حياتنا بعقبها. والمثالان على ذلك هما الاخبار المتعلقة بالبحر الميت والوجود في غور الاردن ويضاف الى ذلك كما كانت الحال دائما التضليل المتعمد في شأن القدس.اصبح يُتحدث كثيرا مؤخرا عن غور الاردن وعن الترتيبات الامنية المريبة فيه. وان الاشتغال بالامن في الغور في اطار مفاوضة الفلسطينيين يدل على ان اسرائيل تخلت عن يهودا والسامرة اللتين هما مهد تاريخ شعب اسرائيل واساس طلب الصهيونية لارض اسرائيل كلها، وهما ايضا الشرط الرئيس لامن اسرائيل اكثر من غور الاردن. ان الاشتغال بترتيبات امنية مذلة وكاذبة في الغور هو ستار دخان، يرمي الى اخفاء اتجاه مسيرة التفاوض الهاذية التي تجري في الظلام. ويبدو اننا لن ننزل بعد الان الى الاردن في طريق اريحا (كما قالت نعومي شومر محدثة اغنيتها المعروفة على اثر حرب الايام الستة). وقد يصبح الطريق من القدس الى الشارع تسعين الى بيسان، الى بحيرة طبرية، الى الجليل، الى الجولان مغلقا امام مواطني اسرائيل".

وأضاف: "هذا الى أن انصار الدولة الفلسطينية في قلب دولة اسرائيل يروجون لسلعتهم في شأن القدس وكأن تقسيم القدس يعني تسليم احيائها العربية الى العدو، ومن ذا يحتاج اليها. وهم يخفون بالطبع حقيقة ان التباحث في القدس ليس في الاحياء العربية بل في البلدة القديمة وجبل الهيكل اللذين قد يوجد يهود بلا جذور في البلاد وفي الواقع يضحون بهما على مذبح "السلام". وتم التوقيع مؤخرا ايضا على اتفاق في شأن قناة أو انابيب من البحر الاحمر الى البحر الميت، والموقعتان على الاتفاق هما اسرائيل والاردن، والسلطة الفلسطينية ايضا. ويدل اشراك هذه الاخيرة في المشروع على ان اسرائيل تخلت عن ساحل البحر الميت الشمالي الغربي – دون ان تبلغ مواطني اسرائيل بذلك – ومن هنا سيكون للعدو وصول الى هذا الساحل. ومعنى ذلك اننا هنا ايضا لن ننزل الى البحر الميت في طريق اريحا لان الطريق من القدس الى الشارع تسعين الى عين جدي الى متسادا الى سدوم الى ايلات سيسلم الى العدو في اطار اتفاق "السلام".

وقال: "ان قادة المعارضة في اسرائيل من خارج الحكومة وداخلها، ورؤساء المجتمع التشمبرليني الدولي ومعادي سامية مسلمين ومسيحيين ويهودا – كلهم مجتمعون معا لتشديد الحصار على اسرائيل. فينبغي ألا نحسد رئيس الوزراء نتنياهو. ان الجميع يطلبون اليه اتخاذ "قرار تاريخي"، في حين ان القرار التاريخي الحقيقي المطلوب هو قطع الصلة الكاذبة بين "السلام" ودولة فلسطينية في ارض اسرائيل الغربية لان هذين هما الشيء ونقيضه. ان المتنور الحقيقي والباحث الحقيقي عن السلام يرفضان التطهير العرقي مهما كان – لليهود والعرب على السواء. فالذي يؤيد منع اليهود من السكن في مناطق يهودا والسامرة ليس متنورا حقيقيا وليس باحثا عن السلام حقيقيا؛ انه مؤيد لسلام خنزيري سينتهي الى ان يجعل اسرائيل غير يهودية وغير ديمقراطية، وبلا سلام اصلا ايضا. فاذا كان يوجد حل ما اصلا فهو يمكن ان يقوم على الدولتين فقط وعلى شعبين (شعب اسرائيل والشعب العربي) وعلى ضفتين للاردن".


موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 14.1.2014؛ "التحريض الشخصي: القاضي سليم جبران وقح"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني مقالة تحريضية كتبها الحاخام دوف فوبرسكي عن القاضي العربي سليم جبران، كونه أحد القضاة المسؤولين عن البت في قضية تجنيد اليهود المتدينين، حيث وصفه الموقع عبر العنوان الرئيسي بـ "الوقح".

وقال: "انه ذات القاضي، الذي قبل عامين، في مناسبة رسمية، وخلال انشاد النشيد القومي، في حين قام كل الرواد بالنشيد، امتنع القاضي في المحكمة العليا عن الانضمام والنشيد. انه ذات القاضي، الذي معظم شعبه، ليس فقط لا يخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي بل لا يقدمون حتى من خلال الخدمة المدنية، وانما يتمنون نهاية الدولة، يفرحون بمآسينا، ويحزنون لفرحنا. يوم الاستقلال، على سبيل المثال، هو يوم "النكبة" بالنسبة لهم. وللايضاح، البارحة فقط احتلفوا في قراهم برحيل الرئيس السابق لحكومتنا- اريئيل شارون رحمه الله. في 28.12.2012 عندما رفض القاضي المحترم انشاد "هتكفا"، علل ذلك المقربون منه بأن هذا الموضوع حساس جداً بالنسبة له. مكتب الناطق بلسان المحكمة في حينه، ملأ فمه بالماء، وفضّل الصمت على القول. فقط تخيلوا لو كان قاضيًا يهوديًا متدينًا مكانه، لقام كل العالم بالمطالبة بتنحيته. ولكن عندما يدور الحديث حول عربي، كلهم يتفهمون خلجات نفسه".

وأضاف: "الآن يقوم القاضي الوقح، بالتباحث في المطالب القضائية التي تبغي الاسراع في تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية، ولو كان النقاش يدور حول تجنيد ابناء شعبه، "عرب اسرائيل"- على سبيل المثال، لقام حينها بغناء "هتكفا" في أوج المباحثات. هكذا تدار الدولة، التي باسم الديمقراطية قلبت الأمور، ومحبو إسرائيل تحولوا الى كارهيها، وكارهوها تحولوا الى محبيها".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 17.1.2014؛ "ابو مازن يتبع اسلوب النبي محمد في خرق الاتفاقيات"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17.1.2014 مقالة كتبها دانييل سيريوتي زعم من خلالها أن المفاوضات عبثية لأن الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية "يقومون بتحريض ممنهج ضد اليهود" ويتبعون "أسلوب النبي محمد في توقيع الاتفاقيات وخرقها"، على حد تعبيره. 

وقال: "موضوع آخر تعاظم في الفترة الأخيرة هو التحريض الفلسطيني. منذ سنوات تحذر اسرائيل من التحريض السام الذي يقوم به الفلسطينيون ضد اسرائيل، والذي يبدأ بمؤسسة التعليم الرسمية للسلطة الفلسطينية. الكتب الدراسية التي تتعامل مع اسرائيل كدولة غير قائمة واليهود يعرفونهم كـ "ابناء القردة والخنازير" وسارقين يضطهدون الفلسطينيين وأراضيهم. إسرائيل طلبت اكثر من مرة أن يمارس ضغط من جهات مختلفة على الفلسطينيين ليوقفوا التحريض الشديد الذي يشمل افتراءات ومعادةً للسامية- الموجود ضمن جملة اماكن في الكتب الرسمية لمؤسسة التعليم الفلسطينية. ولكن الفلسطينين لا يقومون بشي لاستئصال التحريض الوحشي حتى انه تعاظم مؤخرًا". 

وأضاف: "المشكلة الاكثر خطورة هي أن رئيس السلطة الفلسطينية بنفسه يقوم بتشجيع ودعم المتحدثين الفلسطينيين الرسميين الذين ينشرون اقوال التحريض. لا عجب في أن الفلسطينيين لا يفعلون شيئًا لاستئصال التحريض. في مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية الذي أقيم يوم الاثنين في رام الله بحضور ابو مازن الذي جلس بين الحضور، ألقى وزير المقدسات الفلسطيني، محمود الهباش، خطابًا تحريضيًا متطرفًا طالب فيه المسلمين الذين يذهبون للقتال ضد النظام في سوريا بخوض حرب جهاد ضد إسرائيل. طبعا حظي بتصفيق حار ومتواصل- ابو مازن صفق ايضًا وقادة فلسطينيون آخرون كانوا في القاعة".

وقال: "فلسطين كلها"- أي تل ابيب وبيتح تكفا أيضًا. ابو مازن صفق عند سماعه هذه الاقوال. ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الهباش بإطلاق اقوال تحريضية بحضور ابو مازن ويحظى منه بتصفيق في أعقاب أقواله ضد اليهود. قبل أشهر أعلن الهباش أن المفاوضات مع إسرائيل هي من أجل خدمة مصالح الفلسطينيين، كما فعل النبي محمد مع القبائل اليهودية عندما وقع معهم اتفاقية وقف الحرب لمدة عشر سنوات- وخرقها بعد عاملين، ذبحهم واحتل مكة. هذه القبائل كانت يهودية، يعلم ابو مازن ذلك جيدًا، ويعلم باقي المستمعين. جميعهم صفقوا". 
  

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 19.1.2014؛ تأييد اقتراح ليبرمان بتبادل الاراضي

نشر موقع "واي نت" بتاريخ 19.1.2014 مقالة كتبها د. جيلي حسيكين وهو مرشد سياحي وباحث ادعى من خلالها ان هدف ليبرمان من اقتراح تبادل أراضي وادي عارة بأراضي المستوطنات في إطار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، هو "حفاظ على تجانس الغالبية اليهودية".

وقال: " صحيح ان اسلوب ليبرمان احيانا عدواني وعنيف، لكن هذا لا يعني انه لا ينبغي الاستماع اليه في بعض الاحيان. ويجب ان نذكر ان اسرائيل لم تحتل هذه الاراضي في حرب الاستقلال وانما نُقلت اليها من قبل الملك عبد الله. واسرائيل حصلت على هذه الاراضي كجزء من اتفاق بين الدول والان تعيدها فقط ضمن اتفاق بين الدول. ليس من الواضح لماذا بعد اتفاق السلام وتقسيم الارض تكون دولة عربية واحدة، والتي ستصبح "يودن راين" ( والتي ستصبح احدى الاماكن القليلة في العالم التي لا يمكن لليهود العيش فيها) والى جانبها دولة يهودية، يشكل العرب 20% من سكانها الذين لا يتماهون معها ولا مع افكارها ورموزها".

وأضاف: "اعترض زملائي في اليسار على الاقتراح خوفا من ان يفقد العرب مواطنتهم، الامر الذي لن يحدث لمستوطني يهودا والسامرة عند اقتلاعهم من منازلهم واراضيهم. فهم سيضطرون الى ترك اراضيهم وجذورهم واحلامهم وذكرياتهم في حين ان العرب سيفقدون بطاقة الهوية الزرقاء. هذا غير لطيف ولكنه ضرورة تاريخية. فكرة الاقتراح ليست التعامل معهم كما تعاملوا مع اليهود في رفح او في خطة فك الارتباط، وانما السماح لهم بالبقاء في بيوتهم والعمل في اراضيهم. بالنسبة لأولئك الذين تعنيهم المواطنة والديمقراطية الاسرائيلية، فيمكنهم الدخول الى الدولة اليهودية وحتى الحصول على تعويض. بالطبع يجب ازالة الفكرة المضطربة الزامهم بإعلان الولاء. ولكنهم يفضلون البقاء وعدم التنازل عن الديمقراطية الاسرائيلية وعلى الدولة التي يكرهونها. ليبرمان ازال القناع عن وجههم وكشف وجهة اليسار".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.1.2014؛ "ابو مازن ارهابي والدولة الفلسطينية ستتبع النهج النازي"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.1.2014 مقالة تحريضية كتبها يورام اتينغر، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث زعم أن تاريخه حافل بعمليات الارهاب وانكار المحرقة، وان الدولة الفلسطينية العتيدة ستتبع "نهجًا نازيًا" ضد اسرائيل. 

وقال: "  من المهم لأنصار وزير الخارجية جون كيري أن يؤكدوا أن دعم الولايات المتحدة لانشاء دولة فلسطينية هو حلقة في سلسلة اخفاقات سياسة الامريكيين في الماضي في الشرق الاوسط. يمكن أن نجد مثالا على ذلك في 1948 حينما عارضت وزارة الخارجية الامريكية ووزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية انشاء دولة يهودية، وزعموا أنها ستكون موالية للسوفييت وستمحوها الجيوش العربية وفرضوا حظر تجارة اسلحة على المنطقة في وقت كانت تسلح فيه بريطانيا العرب. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي – الى يوم غزو العراق للكويت في آب 1990 – كانت الولايات المتحدة تؤيد صدام حسين بتعاون استخباري وبتزويده بنظم عسكرية محكمة وبمنحه ضمانات للقروض. ولا تعوزنا امثلة ايضا من ايام اوسلو.

 فمن 1993 الى سنة 2000 احتضن الرئيس كلينتون عرفات باعتباره مبشرا بالسلام وجعله الزائر الاجنبي الاكثر ترددا على البيت الابيض. وفي الساحة السورية استقبل كيري في 2000 تولي بشار الاسد للحكم بأنه زعيم ايجابي طامح الى السلام وعمل على انسحاب اسرائيل من هضبة الجولان. وفي 2005 و2006 أيد الرئيس بوش اقتلاع مستوطنات يهودية من غزة ومشاركة حماس في انتخابات السلطة الفلسطينية باعتبار ذلك خطوات تحث على الاعتدال والامن والاستقرار والسلام".

واضاف: "في 2009 أدار الرئيس اوباما – بدعم من كيري – ظهره لمبارك الموالي لأمريكا ومنح الاخوان المسلمين تأييدا صارخا وهم منظمة ارهابية معادية لأمريكا تهدد كل نظام حكم عربي موال لأمريكا. ورأى اوباما وكيري أن "التسونامي العربي" هو ربيع شعوب كما كان عند مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي. وفي 2011 عمل اوباما وكيري على اسقاط نظام حكم القذافي وجعلا ليبيا مركز زعزعات وتصدير صواريخ الى منظمات ارهاب. وقد منحا روسيا في العام الماضي تفضلا مفاجئا في تركيا، وفي 2014 أصبحا يغرسان الرعب في السعودية خشية أن تتحول إيران من تهديد تكتيكي متحكم به الى تهديد استراتيجي غير متحكم به.

 إن تأييد انشاء دولة فلسطينية يعبر عن اخفاق آخر يتجسد في تجاهل خلفية محمود عباس – المعتدل إذا ما قيس بحماس – الذي يلقي الضوء على سلوك الدولة المخطط لها. حصل عباس على شهادة الدكتوراه (في انكار المحرقة) من جامعة موسكو، وقضى فترة استكمال في الـ كي. جي. بي، وكان مسؤولا عن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بنظم الحكم الشيوعية وبلوجستكا "مذبحة ميونيخ). وفي خمسينيات القرن الماضي، وفي 1966 وفي 1970 فر من مصر وسوريا والاردن على إثر مشاركته في الارهاب، وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ساعد عرفات على محاولات السيطرة على لبنان. وفي 1990 ساعد على غزو العراق للكويت برغم أنها منحته اللجوء هو والمقربين منه، وفي 1993 أنشأ البنية التحتية التربوية للكراهية في السلطة الفلسطينية".


وقال: "في 1994 في وقت التوقيع على اتفاق السلام بين اسرائيل والاردن، ألح قادة الجيش الاردني على اصدقائهم الاسرائيليين أن يمنعوا انشاء دولة فلسطينية تحكم على النظام الهاشمي بالفناء وتسهم في عدم استقرار البلدان المنتجة للنفط في الخليج الفارسي. إن منظمة التحرير الفلسطينية وهي النموذج الاعلى الذي يحتذي به الارهاب الدولي هي مصدر السلطة القانونية والتنفيذية للسلطة الفلسطينية التي تصدر ارهابيين الى العراق وافغانستان وهي مقربة من فنزويلا وكوبا المعاديتين لأمريكا. إن الدولة الفلسطينية ستحسن تغلغل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران الى الحوض الشرقي من البحر المتوسط. وإن تأييد انشاء دولة فلسطينية – تواصل نهج زعماء فلسطينيين عاونوا المانيا النازية والكتلة الشيوعية وصدام حسين والخميني وبن لادن – يعبر عن تصميم لا على ازالة الالغام بل على وطئها".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 22.1.2014؛ "الدعوة لتوجيه ضربات عسكرية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 22.1.2014 مقالة تحريضية كتبها الضابط في جيش الاحتياط الاسرائيلي، تسفيكا فوغل، دعا من خلالها إلى عدم انتظار الصواريخ من قطاع غزة، بل المبادرة لأعمال عسكرية "تردع مرسلي الانتحاريين"، كما زعم.

وقال: "إن درجات رد الجيش الاسرائيلي والشاباك على نشاط حماس الارهابي، التي تميز السياسة الحالية ربما تُحدث ردعا وقتا قليلا لكنها لن تفضي الى وقف التهديد الارهابي الذي يشوش علينا حياتنا. فلا يكفي اغتيال هذا النشيط أو ذاك للتمكين من العيش في أمن في دولة يفترض أن تحمي سيادتها. ولن يفضي سوى عمليات مبادر اليها ومفاجئة ومؤلمة دونما صلة بأعمال وكلاء الارهاب، بحماس الى فهم أن امكاناتها قد انقضت وأن طاولة التفاوض هي الخيار الوحيد الباقي لها. إن ضربة شديدة فقط لأولئك الذين يرسلون المنتحرين ومنفذي العمليات، الذين لا يتجرأون على فعل ذلك بأنفسهم ولا يؤمنون باللقاء مع الحور الـ 72، والذين عندهم ما يخسرونه، ستنجح في إحداث ردع يأتي بحياة سليمة طبيعية عن جانبي الجدار المحيط بقطاع غزة".

وأضاف: "مع كل احترامي للمطلعين على الامور، يمكن التوصل مع حماس في قطاع غزة الى اتفاق اطول كثيرا وأسرع من رقصة التانغو بلا ايقاع التي ترقصها تسيبي لفني وأبو مازن. فحماس التي هي السيد الوحيد في القطاع تخضع لضغط يهدد قدرتها على الاستمرار في حكمه. فالمصريون الذين كانوا الى وقت قريب حماتها أصبحوا يرونها عدوا لدود ويعاملونها وكأنها مجذومة. يتجول أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية في أنحاء العالم وهو مستمر في بسط خدعة السلام في كل مكان مع تجاهل مطلق لحماس التي تشبه من وجهة نظره حبة بطاطا ساخنة في موقد لا ينوي أن يطفئه. إن سوريا التي كانت تستضيف "مكتب خارجية" حماس مشغولة بحروبها وهي تدرك التهديد الداخلي في وجود منظمة ارهابية في داخلها، بل إن الحاكم التركي أردوغان الذي جعل كل سفينة ممكنة تبحر الى غزة لم يعد متحمسا لصحبة الارهابيين المتطرفين، هذا الى أنه نشأت في داخل القطاع في السنوات الاخيرة منظمات كثيرة تعارض علنا "النهج اللين" الذي تنتهجه حماس في حربها للكيان الصهيوني، وهي تهدد زعامتها العسكرية والمدنية".

وقال: "كل ذلك معا وكل واحد منها على حدة أفضى بحماس الى أن تجري حسابات، والى أن يستقر رأيها على ترتيب أولويات للبقاء، والى أن تحدد في الأساس كيف تدفع أثمان مستهلكاتها لوجود السلطة المدنية، وقد تجلى الحل الافضل الذي وجدته بـ "الموافقة على إطلاق النار" للفصائل المتطرفة في داخل حماس ومنظمات الجهاد المختلفة. وهذه الموافقات التي تشتمل ايضا على موافقة على التهريب وبث ألغام عند الجدار وحفر أنفاق، تُمكّن من تخفيف ضغوط عسكرية ارهابية وتحصل حماس مقابل ذلك على "هدوء مدني" في داخل القطاع. وقد مكّنت تلك الموافقات ايضا من انشاء قواعد الارهاب في سيناء التي تنفذ مرة في كل بضعة أشهر "تجربة وسائل" موجهة على اسرائيل وهي تستولي على اراض كثيرة تجعلها رهينة. أوصي الجميع منا أن ندرس كيف يواجه الملك عبد الله محاولات المنظمات الارهابية الاستقرار في الاردن، وأن ننظر في طريقة علاج الفريق السيسي المصري لحماس في قطاع غزة، وأن ننتظر في شوق لنرى كيف سيعامل اولئك الذين أطلقوا الصواريخ من سيناء على اسرائيل. لا يوجد ما يُفعل، ويجب الاعتراف بالحقيقة غير الطيبة: إن القادة العرب يدركون طاقة التهديد الكامنة ويعرفون علاج الارهاب العربي أفضل من وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورئيسه براك حسين اوباما".

وأضاف: "إن بقاء الاسد المتوقع في سوريا وحاجته الى الاعتماد على الروس، والحكومة المتوقع أن تنشأ في لبنان، والزعامة التي لا هوادة فيها لعبد الله في الاردن والفريق السيسي في مصر، واتفاقات الدول الغربية مع إيران، "تخنق" أنبوب تزويد المنظمات الارهابية بالوسائل، وتضائل فضاء عيشها على الارض. وأخذ يكبر احتمال موجة ارهاب. لم يدرك أبو مازن بعد أن الارهاب أخطر على وجود السلطة الفلسطينية من التخلي عن القدس وعن حق العودة، ولا تفهم حماس الى الآن أننا بدأنا نضيق ذرعا بالخروج في عملية مرة كل سنة. إذا كنا نرغب في الامتناع عن ضربنا في داخل مدننا، فان هذا هو الوقت للمبادرة وللعمل في بيوت اولئك الذين يريدون الشر لنا كي نهزمهم وألا ننتظر قذيفة صاروخية توقع ضحايا منا".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 22.1.2014؛ "جرائم الاغتصاب والتنكيل في اسرائيل سببها العرب"

نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 22.1.2014 مقالة عنصرية كتبها ناقدة سينمائية تدعى عليس بليطنطال، حول جرائم الاغتصاب والتحرش في المجتمع الاسرائيلي. وتسائلت الكاتبة في مقالها اذا كان سبب هذه الجرائم هو أن المجتمع الاسرائيلي تأثر بـ "الثقافة العربية الدونية".

وقالت: "من بين كل المصائب والأحداث التي وقعت فوق رؤوسنا- حادثة التنكيل الوحشية التي قام بها فتية بأعمار 17-16 بولد عمره 14 عامًا، كانت أكثر ما أرهبني. إلى أين انحدرنا؟ أين التعليم، المعلمون والأخلاق؟ هل ذوتنا في داخلنا الثقافة العربية الدونية، التي نشاهدها كل يوم في التلفاز وهم يقتلون ويذبحون اخوانهم؟".

 


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.1.2014؛ "الشعب الفلسطيني ما زال جنينًا وابو مازن يرعى ارهابيي عرب اسرائيل"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.1.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو أكد من خلالها على "أهمية اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل رغم أن اليهود شعب قديم وعريق وبالمقابل الفلسطينيون ما زالوا جنينًا ولا مكانة تاريخية لهم". كما حرّض ضد المواطنين العرب في اسرائيل زاعمًا أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يرعى "الإرهابيين منهم".

وقال: "إن طلب حكومة اسرائيل أن تعترف السلطة الفلسطينية، التي تريد أن تنشيء لاول مرة في تاريخها وتاريخ الشعوب دولة الى جانبنا، باسرائيل أنها دولة الشعب اليهودي، يثير علامات سؤال. فليس من المنطق في ظاهر الامر أن يطلب شعب قديم كشعب اسرائيل ثبتت حقوقه في ارض اسرائيل بالكتاب المقدس والكتب المقدسة الاخرى (وفي القرآن ايضا)، أن يطلب الاعتراف من الشعب الفلسطيني الذي ما زال جنينا. وليس من المعقول أن نطلب اعترافا من شعب أوجد في الفترة الاخيرة فقط ولا توجد في التاريخ أية شهادة على أنه كان موجودا ذات مرة في الماضي في صورة من الصور فوق هذا الكوكب. تثير هذه المقالة سؤال هل من المناسب أصلا أن يطلب الشعب اليهودي الذي ثبتت صلاته بهذه الارض عميقة جدا في تاريخه الموثق واقترن تاريخه بتواريخ الأمم الضخمة التي احتلت ارضنا آلاف السنين، اعترافا من الفلسطينيين وهم كيان غير مكتمل جديد منقسم ليست له أية مكانة تاريخية، جُمع في ارضنا من جميع أطراف الارض في العصور الاخيرة".

وأضاف: "هل من كرامتنا نحن نسل بني اسرائيل أن نشترط تسوية سياسية مع الفلسطينيين الذين جاءوا من قريب باعترافهم بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي، كي نحظى فقط بحق التخلي لهم عن اجزاء من ارضنا؟ نقول واليد على القلب إنه يوجد من هذا المنظار في طلبنا من الفلسطينيين الاعتراف بنا شيء ما متناقض. بيد أنه يجب على من يهتم حقا بالسلام لا بالتصريحات الغوغائية التي لا مسؤولية فيها، يجب عليه أن يُثبته بحيث لا يترك فيه صراعات لم تُحل. ولا يمكن لتحقيق السلام الاكتفاء برجاء قلوبنا المتفائلة بل ينبغي الفحص عن استعداد الطرف الثاني للاعتراف بنا وبهويتنا وبحقوقنا. يُصنع السلام مع بناء الثقة وازالة الشكوك. تبدأ المشكلة بأبو مازن وهو عنواننا لمطلب الاعتراف بيهودية اسرائيل. إن أبو مازن لا يعتبر بين الجاليات الفلسطينية في العالم والمناطق ممثلا متفقا عليه للشعب الفلسطيني، وهم يرون أن كل اتفاق معه لا يساوي الورقة التي كتب فيها. يعلم أبو مازن ورجاله جيدا أن معنى الاعتراف باسرائيل دولة لليهود يشمل في حقيقة الامر تخليا فلسطينيا عن طلبهم حق العودة ومعنى ذلك انهاء الصراع والقضاء فورا عليهم. وهم لا يلقون الوزيرة ليفني لاجل ذلك، فاذا كان الامر كذلك فما قيمة اتفاق من غير الاعتراف المطلوب؟ قد يكون من يؤيدون ذلك يعتقدون انه اذا وقع على الاتفاق فاننا نستطيع ان نلوح به بصفته اتفاقا "تاريخيا" مع الفلسطينيين ونستطيع ان نتهمهم في اليوم الذي ينكث فيه (ومن الواضح أن نهاية الامر معلومة قبل ذلك)".

وقال: "الحقيقة هي أن لأبو مازن ورجاله أجندة تختلف غاية الاختلاف عن رؤيا "دولتين للشعبين". إن هذه الأجندة تشمل طلبهم الذي لا يتنازلون عنه وهو عودة اللاجئين الى اسرائيل والقضاء على الكثرة اليهودية فيها وانشاء "فلسطين من البحر الى النهر". ولهذا لا يستطيع أبو مازن ولا يريد الاعتراف بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي. وهذا مثير للاهتمام لكن أبو مازن يصر على رفض الاعتراف هذا "بسبب مواطنيها الفلسطينيين الذين سيظلمون" ايضا. ولما كان الامر كذلك فانه يرى نفسه ايضا راعيا للارهابيين العرب من مواطني اسرائيل ويطلب الافراج عن "فلسطينييه" من السجون الاسرائيلية. وتشير هذه الرعاية الى صلة الملكية التي يشعر بها "الرئيس" نحو مواطني اسرائيل العرب. لو أن أبو مازن أراد حقا أن يؤسس دولة فلسطينية الى جانبنا لسارع الى تبني اقتراح الوزير ليبرمان و"حرر فلسطينييه" الذين يخضعون للاحتلال و"الفصل العنصري" ووسع دولته. لو".

وأضاف: "إن لأبو مازن ايضا "مشكلة اسلامية". فلو أن أبو مازن اعترف بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي لقبل ما جاء في القرآن من آيات تُبين أن ارض اسرائيل اعطاها الله لبني اسرائيل، الشعب المختار. ولأوجب ذلك على المسلمين بعامة أن يعترفوا بأننا بنو اسرائيل ورثة الارض في القرآن (لا ذكر للفلسطينيين في القرآن)، ولأفضى ذلك الى "نهاية الصراع". ويفضل أبو مازن التفسير الاسلامي المتطرف الذي يرى أن اليهود مؤقتون في فلسطين لأنهم فقط طائفة دينية موزعة في العالم نزل بها الغضب الالهي الأبدي، وليسوا شعبا يستحق دولة. إن كل "متفائل" يوافق على أن معنى طلب اسرائيل اعتراف الفلسطينيين بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي هو انهاء الصراع. وهذا طلب منطقي واجب من اجل السلام وينبغي ألا يتم التخلي عنه".


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.1.2014؛ "يجب إطلاق النار مباشرة على المهربين الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23.1.2014 مقالة كتبها فيني نيدان شني وهو احد العاملين في الموساد الاسرائيلي سابقا ومستشار سياسي لأيهود باراك. والذي ادعى من خلالها انه يمكن اسقاط الحصار البحري على غزة في حال تواجدت قوات بحرية تحد من التهريب وحرّض على إطلاق النار تجاه من وصفهم بـ "المهربين".

وقال: "تحتاج قضية السيطرة على الشريط البحري قبالة ساحل غزة اذا وحينما يتغير النظام هناك ويحل محله نظام يعترف بحق اسرائيل في الوجود الى أن يتم تناولها. وسنحتاج لاسقاط الحصار البحري الى وجود قوات بحرية تقوم بدوريات دائمة على طول قطاع غزة وتكون ذات قدرة على منع تهريب الوسائل القتالية والمخربين الى داخله. ومن المهم على الخصوص أن تكون هذه القوة البحرية مستعدة لاطلاق النار على اولئك المهربين وقت الحاجة. ولهذا فان السابقة التي سيتم احرازها في غور الاردن هي ذات معنى عظيم".