تقرير شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2013

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 1.11.2013؛ "إنها حرب الله ضد العرب ومن أجل اليهود"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 1.11.2013 مقالة تحمل عظات دينية عنصرية لليهود بقلم الحاخام نير بن آرتسي. وقال بن آرتسي، أن ما يجري في الوطن العربي هو حرب يخوضها الله ضد العرب لإشغالهم بأنفسهم و"كف يدهم" عن إسرائيل، كما زعم.

وقال: "أعضاء الكنيست والوزراء عليكم أن تفكروا مرتين بكل خطوة تقومون بها، لقد تم اختياركم وأنتم تلعبون بحياة الانسان وبمصير أرض اسرائيل المقدسة- أرض اليهود! لا يوجد لليهود مكان يذهبون إليه! للأغيار حولنا يوجد، لليهود لا. فكروا بالدمار، الألم والعذاب، في أعقاب تنفيذ عملية السلام بين الشعبين- التي لن تكون ولن تتحقق! سيواصلون العمليات الإرهابية دون توقف، أضعاف وأسوأ مما كان، لأنه مع الطعام تتفتح الشهية!".

وأضاف: "في سوريا، كما قلنا، المقدس المبارك يمحوهم بالأسلحة والحرب. عندما يرتاحون من الحرب فيما بينهم، عندما تضعف الحرب، ستنتشر الأوبئة في سوريا. أيضًا الأوبئة هي حرب الخالق ضد سوريا. هذه إرادة المقدس-المبارك، أن يواصل ملايين اللاجئين الهرب من سوريا ويأخدوا معهم القذارة، التلوث، الوحشية، الشر، عدم القانون، الكراهية والتعطش للدم، ويلصقونهم بالأردن، تركيا، لبنان وشعوب أخرى. على دولة إسرائيل أن تكون قاسية مع كل من لا يتصرف وفقًا لدرب البلاد،  ممنوع الخوف منهم والتنازل لهم، إسرائيل هي دولة اليهود. على دولة إسرائيل أن تكون نظيفة من الفساد، الرشاوى، الغش، المكر، الفسق، السرقات والكراهية المجانية، لأن اليهود هم شعب مختار ولا يجب أن يتصرفوا بهذه الطريقة- هذا هو الفرق بيننا وبين الأغيار! الزلازل التي تظهر هنا وهناك في أرض اسرائيل- لا تتطلب الميزانيات، المراقبة ولا أي شيء آخر. الخالق هو من يصنعها كي يستقيم اليهودي ويصحو ويُصحح أعماله. من يقيم الوصايا العشر لن يحصل له أي مكروه، على العكس- سيحصل على البركة والنجاح في كل أعماله وفي جسده! جيش الدفاع الإسرائيلي ممنوع أن يكون مستكينًا، لا تصدق أي دولة خارجية".

وقال: "الأردن مشدودة الأعصاب لأن اللاجئين من سوريا يحتلونها، سيكون هنالك تصعيد في الأردن. الملك يعتمد على إسرائيل أن تساعده- هذا لن يحصل! ما سيحصل هو التصعيد- هذا مسار إلهي! المقدس-المبارك سيواصل ضغطه كي تستمر الفوضى في سوريا وأن ينتشر اللاجئين كالسرطان في الوطن العربي! لتدخل سيفهم في قلبهم وتنكسر أقواسهم! سينشغلون بهؤلاء اللاجئين ولن يكون لديهم وقت للعبث مع إسرائيل. كل دولة وبلاد ستضايق دولة إسرائيل، سيقوم الخالق بتوريطها كي تترك شعب إسرائيل بشأنه".
وأضاف: "المقدس المبارك يغضب ويبكي كي لا يكون انصهار واندماج في اسرائيل والعالم، لأنه بذلك نساعد الأغيار على تدمير دولة إسرائيل. بواسطة الانصهار والاندماج، نفكك الجوهرة التي اختارها المقدس المبارك. اليهود الذين يؤمنون الإيمان العفيف والقوي بخالق العالم، سينجحون في البقاء وسيكونون في دائرة الخلاص الأولى! ليس لدينا ما نعتمد عليه سوى على أبانا الذي في السماء ولن نخسر شيئًا إذا اعتمدنا عليه! اذا لم نعتمد عليه- سنُعاقب فورًا!".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 1.11.2013، الدعوة الى البناء في القدس والضفة الغربية

نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها ارئيل كاهانا بتاريخ 1.11.2013 دعا من خلالها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى اتخاذ قرارات جريئة والشروع بالبناء في القدس والضفة الغربية.
وقال: "منذ خمس سنوات ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يخشى البناء في القدس ويهودا والسامرة. وللأسف الشديد، فهو يتجرأ على الاعلان عن مناقصات فقط بعد حدوث عملية تخريبية او بعد الافراج عن قتلة اليهود. اذا كان هو الشجاع وبينيت الجبان، عليه الاعلان عن البناء في كل اسبوع وليس عندما تُفتح ابواب سجن عوفر".


القنال الثانية، برنامج "استوديو الجمعة"، بتاريخ 1.11.2013؛ على الجيش الاسرائيلي الدخول والعمل في غزة

في اعقاب اصابة خمسة جنود اسرائيليين جراء انفجارعبوة ناسفة خلال محاولتهم تدمير نفق يصل بين قطاع غزة واسرائيل؛ قال روني دانئيل، المحلل العسكري في القنال الثانية ضمن البرنامج الاخباري الاسبوعي "استوديو الجمعة" بتاريخ 1.11.2012 انه: " ينبغي على جيش الدفاع الاسرائيلي الاستمرار في العمل داخل ارضي قطاع غزة ضمن نشاط مخطط ومنظم. وان لا نتخلى عن القيام بذلك والا سنجد مجموعة من حماس داخل المناطق الاسرائيلية".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 4.11.2013 اعمال ياسر عرفات الارهابية والمخادعة

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 4.11.2013 مقال كتبها اساف جولان ادعى من خلالها ان قتل رئيس الحكومة السابق اسحاق رابين دفع اليمين الاسرائيلي لتقبل اتفاق اوسلو، على الرغم من ان رابين هو الشخص الاول الذي كان سيقوم بالغاء اتفاقية اوسلو وذلك نتيجة اعمال ياسر عرفات "الارهابية".
وقال: " قتل رابين بيد يغئال عمير هو الكارثة الكبرى التي حلت على اليمين في اسرائيل منذ قيام الدولة. والسبب انه  من دون القتل، كان رابين سيستنتج بنفسه أن الطريق مسدود مع الفلسطينيين كما حدث مع بيرس وباراك واولمرت. اي انه وبكلمات اخرى، لولا عملية قتل رابين لتم الغاء اتفاق اوسلو في سنوات التسعينات من قبل رابين نفسه بعد ان انكشف وبشكل مباشر اسلوب الخداع والازداوجية التي يتمتع بها ياسرعرفات".
وأضاف: " مع مرور الوقت، اصبحت الحقيقة اكثر وضوحا بأنه لا يوجد مصطلح شعب فلسطيني، كما لا يوجد شعب سوري، اردني، عراقي وليبي وشعوب اخرى في المنطقة. هذا ما يحدث عندما تنضم حماس  في قطاع غزة وبسهولة الى الاخوان المسلمين في مصر والفلسطينيين في يهودا والسامرة الى اخوتهم في الاردن".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 8.11.2013؛ عرفات استحق مصيره

تحت عنوان "في موته أيضًا يخرب عرفات على المفاوضات" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 8.11.2013 مقالة كتبها الاعلامي المعروف، دان مرغليت، ادعى من خلالها أن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، استحق مصيره.
وقال: " بعد ثلاثة ايام تمر الذكرى التاسعة لموت ياسر عرفات، وهو ابن 75، في مستشفى عسكري في فرنسا ادخل اليه لمدة نحو اسبوعين. منذ وقت غير بعيد اخرجت جثته من القبر في رام الله وارسلت الى فحوصات من فريق مهني في لوزان في سويسرا. وأظهر الفحص بان في جثته عثر على فائض من السم من نوع بلونيوم 210، من هنا فانها كثيرة الاحتمالات في أن يكون سُمم عن عمد.  والان تطالب أرملته سهى، التي أقلت من البقاء في حضرته في أثناء حياته – بفتح تحقيق دولي. ابن اخته ناصر القدوة لا يحتاج الى تحقيق. فهو يعرف منذ الان بان اسرائيل قتلت خاله".

وأضاف: "ولكن القصة التي ترمي الى جلب اسرائيل الى مقعد الاتهام في الساحة الدولية تعقدت وذلك لان الفريق الروسي فحص الجثة في موعد قريب من الموت، ورئيسه – فلاديمير بوبييه – ادعى بانه لم يكن سم بكميات مميتة على جثة الميت، الذي اصيب بمرض السرطان. مشابهة قليلا للقصة الكاذبة عن موت الطفل محمد الدرة في الانتفاضة. اذا كان عرفات، الذي مكث لفترة طويلة في المقاطعة في رام الله، مات مسمما – فمن فعل ذلك؟ هل عميل اجنبي تسلل الى غرفة نومه؟ هل الطباخ المخلص خان؟. المصاعب جمة. اذا كان الفريق الروسي وجد ان ليس في الجثة سم، ولكن السويسريين توصلوا الى استنتاج معاكس – فهل يحتمل أن يكون أحد ما احتفظ بالجثة بعد دفنها والصق بها سما من أجل إدانة اليهود؟ صيغة فلسطينية اخرى للفرية المسيحية التي تقول ان اليهود يحتاجون الى دم اطفالهم كي يخبزوا الفطير".

 وقال: "جهات عديدة معنية بالقول ان عرفات سمم بيد اسرائيل، ولم يمت في سريره ككل البشر في سن متأخرة. وقصتهم تبني لها اسطورة بطل الذي لم يقاتل فقط من أجل الفلسطينيين بل مات على مذبحهم. اما الصيغة الاخرى فعديمة البطولة.  باستثناء أنه من خلف محدثي عاصفة السم لعرفات، تقف جهات سياسية تطالب منذ الان من ابو مازن الوقف الفوري للمفاوضات مع اسرائيل وكأنه ثبت قبل التحقيق الدولي بان يدها كانت في الفعلة وفي السم. على اسرائيل أن تستعد لامكانية أن تخرب جثة عرفات – مثل عرفات في حياته – على فرص الحوار بين الدولة اليهودية والديمقراطية وبين السلطة الفلسطينية. "يا كلب" وصفه حسني مبارك امام كل كاميرات العالم، حين رفض التوقيع على اتفاق سياسي آخر مع اسحق رابين وشمعون بيرس".

وأضاف: "قتل زعماء الخصم، حتى لو كان عدوا، ليس فعلا جديرا بدولة سيادية في حرب شرعية. وهي تحسن عملا اذا رأت بعين الايجاب تحقيقا دوليا منضبطا، ويقول الرأي ان عليها أن تتحفظ من خطوات سامة كهذه هي كالسهم المرتد. لا ينبغي تبرير تسميم عرفات وإن كان هذا ما توقعه قول هيلل الشيخ الذي رأى جمجمة تطفو في النهر فقال ما معناه ما فعلته للاخرين فعلوه لك في النهر. مع التحقيق وبدونه، كان عرفات أب الامة الفلسطينية حتى يومه الأخير. وبالنسبة لليهود فانه سيذكر كالجمجمة في النهر. رؤية التاريخ من زوايا متعارضة لا تقف حاجزا في وجه السلام المنشود حين يحل يومه".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 8.11.2013؛ "المسلمون السيئون لن يعيدوا سيفهم إلى غمده"

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم بتاريخ 8.11.2013 مقالة كتبها حاييم شاين، ادعى من خلالها ان الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع ديني بين اليهودية والاسلام، وأن "الارهاب الاسلامي لن يعيد سيفه الى غمده مع حلول السلام".
وقال: "في نقاش ساخن في كنيست إسرائيل صرخ عضو الكنيست جمال زحالقة بصوت عالٍ "لا يوجد جبل الهيكل. هذا شيء تّخيليّ. يوجد المسجد الأقصى فقط". غير واضح إذا لماذا يقوم المسلمون بمساعٍ جمة لمحو كل ذكر أو علامة يهودية في جبل الهيكل؛ بالضبط كما فعل القيصر أدريانوس، الذي خرّب القدس وجبل الهيكل، لأنه فهم أنه ما زال جبل الهيكل قائمًا، فإن اليهود لن يتوقفوا عن الحنين إليه، وفي نهاية المطاف سيعودون إلى بيتهم ويجددون استقلالهم".

وأضاف: "جيد ان هنالك عضو كنيست عربي يعترف دون تردد ويرى أن الصراع الحقيقي هو على السيطرة على جبل الهيكل. صراع دينيّ في أساسه، بين اليهودية والإسلام. كثر بين ظهرانينا، بالذات في اليسار، يحاولون اعطاء طابع جغرافي-سياسي للصراع الإسرائيلي-عربي، والذي من الممكن حله بواسطة تسويات ابداعية".
    
وقال: "العقول الخصبة لليسار الاسرائيلي نجحت في اقناع الكثيرين في العالم أنه إذا قدمت إسرائيل تنازلًا بسيطًا إضافيًا، سيعم السلام وسيعيد الإرهاب الإسلامي سيفه المقدس إلى غمده. مرة وراء أخرى، دون استنتاج العبر، ذهب القادة الإسرائيليون هباءً وراء أوهام السلام المُتخيّل الخادعة. عدد منهم حصل على جائزة نوبل للسلام مع المخرب الكبير ياسر عرفات. فقط مواطنو إسرائيل تعلموا، بصعوبة، أن لا جديد تحت الشمس".

وأضاف: "الفلسطينيون يفهمون جيدا أن من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على روح شعب إسرائيل، بأمله الكبير لتجديد استقلاله. في كل حفريات تجري في القدس، في كل قطعة تراب تُرمى من جبل الهيكل، بسبب سوء المسلمين، توجد نداءات بعيدة من الأجيال السابقة، تثبت دون شك أقدمية اليهود في هذا المكان. أعداؤنا يجدون صعوبة بالتسليم بهذه النتائج- انهم يشطبون الأرض من أعماقها من اجل ادعاءاتهم الكاذبة. في هذه الأيام التي يتعزز فيها النضال على جبل الهيكل، ممنوع على دولة إسرائيل التنازل ولو قيد انملة عن حق اليهود بالصعود إلى الجبل والصلاة فيه. من يتنازل عن حقنا الأساسي في جبل الهيكل، يتنازل أيضًا عن حقنا في أماكن أخرى في أرض إسرائيل".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 13.11.2013؛ الخدعة والمافيات الفلسطينية

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 13.11.2013 مقالة كتبها نداف هعتسني انتقد من خلالها سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فيما يخص التفاوض مع ايران والتي وصفها بانها "نفاق مثير للشفقة" كما وصف سياسته في الشأن الفلسطيني بـ "البؤس". 
وقال: "لماذا يتصرف نتنياهو  ببؤس كبير تجاه ابو مازن وتلاميذ عرفات وتجاه الخدعة الفلسطينية في الداخل والخارج؟ كيف يطالب نتنياهو بعدم تحويل اموال حكام آية الله ولكنه يرسل في كل شهر ثروة للمافيات في رام الله- اولئك الذين يدعون كل يوم لتدمير اسرائيل؟ كيف يمكن له ان يخضع للرواية الارهابية الفلسطينية، بما في ذلك اعتماد كارثة  حل الدولتين؟ هل فقد  نتنياهو الوضوح الاخلاقي تجاه الفلسطينيين؟"

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.11.2013؛ "الروح الفلسطينية العامة تعتمد على القتل" 

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.11.2013 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، إدعى من خلالها أن "الروح العامة الفلسطينية وهي روح عامة تعتمد على سفك دماء الأبرياء".

وقال: "إن قتل مخرب فلسطيني جنديا من الجيش الاسرائيلي في باص طعنا ليس نتاج جو، فالجو لا يقتل على حد علمي. لكن الوحوش البشرية غير الانسانية هي التي تقتل. وإن تعليق هذا الفعل الفظيع بالجو إهانة لحياة البشر وعدم فهم لدور القتل في الروح العامة الفلسطينية وهي روح عامة تعتمد على سفك دماء الأبرياء وسيلة الى احراز أهداف قومية ومناطقية. والفلسطينيون لا يختلفون عن إخوتهم في سوريا ومصر واليمن والسودان الذين يذبحون إخوتهم بلا رحمة.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري علنا وعلى رؤوس الأشهاد إنه اذا لم تبلغ اسرائيل الى اتفاق مع الفلسطينيين ستنشب انتفاضة ثالثة. ولم يبتدع كيري هذا التهديد من بنات أفكاره بل استنتجه من أحاديثه الطويلة التي كانت له مع أبو مازن ورفاقه ومن الآراء التي يعدها له خبراء استخبارات ينصتون لأحاديث قادة السلطة الفلسطينية".

وأَضاف: "إن فتى فلسطينيا يعرف ارادة قادته لا يجب أن يتلقى أوامر تنفيذية من أبو مازن. فالرسالة واضحة حادة كالسكين وهي أن الطريقة الوحيدة لتأدية الاسرائيليين الى تنازلات في القدس ومناطق "يهودا والسامرة" هي زيادة اعمال العنف. وقد أراد "القاتل" في العفولة بعمله الآثم أن يساعد قادته على التفاوض السلمي. فاذا كان هذا هو السلام فما هي الحرب؟!.
سمعت الوزير يعقوب بيري يقول إنه حتى لو وجد اتفاق مع الفلسطينيين فمن المحتمل أن تستمر عمليات ارهابية لأفراد. فاذا كان هذا هو المستقبل الذي ينتظرنا فلماذا يجب التوصل الى اتفاق والتخلي عن ممتلكات قومية واستراتيجية؟ إن أحداث غوش قطيف قد علمتنا أنه توجد تنازلات قاتلة".

وقال: "إن قدرة الجيش الاسرائيلي على أثر هذا الفعل الآثم، على دخول قرية أو مدينة جاء "المخرب" منها، لن توجد اذا نشأت دولة فلسطينية في "يهودا والسامرة". وقد أصبحت توجد اليوم صعوبات في الحصول على معلومات استخبارية من تلك الاماكن التي نقلنا السيطرة فيها الى السلطة الفلسطينية. ولا يحق لليهود أن يعتمدوا على آخرين يقومون لهم بالعمل الصعب وهو الحفاظ على حياتهم واستقلالهم. ولذلك يجب على حكومة اسرائيل أن تصر في حزم على مصالح الدولة الأمنية وأن تحارب "المخربين" حربا لا هوادة فيها وأن تحارب في الأساس المحرضين الذين يربون على سفك الدماء".

   
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.11.2013؛ "يجب ضرب الفلسطينيين بشكل موجع"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.11.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو، ادعى من خلالها أن "القادة الفلسطينيين يوزعون وجبات سم يومية على الفلسطينيين"، وأن "الفلسطينيين نسيوا الضربات الاسرائيلية الموجعة وعلى اسرائيل تذكيرهم بها".
وقال: "إن عملية الطعن أمس (الأول) تثير اسئلة كثيرة وتشير الى أجوبة كثيرة. كان يجب أن يسود هدوء في ظاهر الأمر، في ضوء الحوار السياسي بين الفلسطينيين واسرائيل برعاية اميركية، وفي ضوء التعاون الأمني بين الطرفين. لكن الواقعة الأخيرة تشير في واقع الأمر الى تسارع العمليات القاتلة الموجهة على مواطني اسرائيل. فلماذا تزيد هذه العمليات؟ وهل يمكن احباطها؟ وهل توجد من ورائها يد موجهة؟ وهل الانتفاضة الثالثة على الباب؟.

يحدثنا الفلسطينيون في واقع الأمر بصوتين. فهم في الساحة الدولية يعرضون أنفسهم أنهم باحثون عن السلام ويطرحون على اسرائيل تهمة التصعيد وفشل التفاوض المعروف سلفا. ويستمر الفلسطينيون في واقع الأمر بالقيام بجهد دولي لسلبنا شرعيتنا ويعدون الحملة الدعائية التي ترمي الى عزلنا عن الأمم. ويخطط الفلسطينيون بضغط دولي على اسرائيل أن يبتزوا انجازات سياسية دون أن يدفعوا الثمن المطلوب في اطار اتفاق السلام. وقد ربط نفسه بهذا الجهد للأسف الشديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي هدد اسرائيل "الاستيطانية" بانتفاضة ثالثة".

وأضاف: "وفي نفس وقت "اجراءات السلام" يقوم الفلسطينيون بحملة تحريض ترمي الى أن تحرك في وعي الجماهير الفلسطينية وضع قتال تصعيدي و"عفوي" يفترض أن يخدمهم باعتباره تهديدا بديلا عن الفوضى والانتفاضة الثالثة. و التحريض مصحوب بتمجيد نموذج الشهداء وبناء الروح العامة القتالية يجري بتشجيع الشباب على الارهاب بتعظيم تضحية السجناء وتفخيم المراسم لاولئك الذين تم الافراج عنهم. وتعرض السلطة الفلسطينية (وحماس بالطبع) معرض القتلة على أنه نموذج يحتذى ووسيلة الى مكافأة اجتماعية ومادية. ولما كان القتلة يربحون "فقد ضاع الردع الاسرائيلي للجموع الذين ينتجون (على نحو عفوي) مسلسلات منفذي عمليات يقتلون ويسجنون ويحررون ويكافؤون".

وقال: "ولاخافة اليهود والتصعيد في الوعي لم ينتظر الفلسطينيون كلام كيري. لأن قادتهم يوزعون وجبة من السم يومية من الخطابة الاعلانية القتالية التي تخلد الصراع بوعد بأن الصراع لن ينتهي أبدا. وفي مكتبة جهاز التربية الفلسطيني يرددون طلب تحرير فلسطين كلها و"العودة". ويضاف الى ذلك نسبة اليهود الى الشيطانية باعتبارهم قتلة ومحرفين للتوراة ومغتصبي وسالبي البلاد التي يستحقها الفلسطينيون بفضل التاريخ والاسلام.
وفي الوقت نفسه يشتغل الفلسطينيون بالتحريض الديني على كراهية اليهود في المساجد وفي جهاز التربية ومن فوق المنابر السياسية والاعلامية. ويشمل هذا التوجه إنكار حقوق اليهود، واستعادة ذكر جرائمهم ومؤامراتهم منذ أيام محمد وتدنيس القدس "الاسلامية" واخفاء "المعالم المسيحية" والاسلامية فيها (وهذه في الأساس مزاعم الاسلاميين الذين يحرقون متلذذين كنائس ويقتلون مسيحيين في منطقتنا). وقد زعم وزير الأوقاف الفلسطيني في المدة الأخيرة أن اليهود سمموا عرفات كما سمموا محمد. والرسالة من ذلك هي أنه كما قتل في عهد محمد بأمر منه 700 يهودي من خيبر يجب أن يقتل اليهود "واضعو السم" ايضا".

وأضاف: "إننا موجودون مرة اخرى "في تصور عام". فجهات الاحباط تبحث عن الزعيم والمنظمة والخلية الذين يحثون الأفراد على اعمال القتل. بيد أن الاعمال "الارهابية واعمال القتل" التي ينفذها "أفراد" في المدة الأخيرة هي في حقيقة الأمر ثمرة التحريض والاستحثاث المنهجي من القيادة، دون قيادة وتنظيم في ظاهر الأمر، فالجمهور يفهم لغة قادته ولهذا فان "كل شيء عفوي" اليوم.
إن الفلسطينيين على يقين من أننا نخشى ضغطا دوليا وعزلة وانتفاضة. وقد نسوا سريعا جدا قوة ضربات الماضي ويجب كما يبدو أن ننعش ذاكرتهم قليلا. ويهددنا قادتهم بأنهم سيستقيلون وتنهار السلطة، وسنضطر الى أن نبتلع الفلسطينيين في المناطق من جديد. ولا تخشوا ذلك لأن قادة أكذوبة السلطة الفلسطينية لن يتخلوا عن ملذات الرشوة من الغرب، وينبغي أن نطلب إليهم تغييرا على الارض. وينبغي أن ندرك أنه في الظروف التي نشأت فقد اعتقال القتلة قيمته الاستخبارية، فينبغي لذلك أن يعالج "المخربون" بشدة في ساعة الفعل وأن يفخم جدار "الفصل العنصري" الذي يحمي مواطنينا، وهكذا سيعاد بناء الردع وينجح التفاوض". 

موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 17.11.2013؛ "على كافة اليهود حمل السلاح يوميًا لمواجهة الفلسطينيين"

نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 17.11.2013 مقالة كتبها بوعاز شابيرا على خلفية مقتل جندي إسرائيلي في مدينة العفولة. ودعا من خلالها كافة اليهود إلى حمل السلاح المرخص يوميًا لقتل أي فلسطيني "ينوي قتلهم"، كما زعم.
وقال: "في دولة اليهود يوجد الكثيرون ممن يحملون السلاح، سلاح مرخص بالطبع، وعبدكم يحمل السلاح. قبل سنوات، في موجة الشغب والقتل- التي لن ينساها أيٌ منا- كثر شعروا بحاجة لحمل السلاح، لهدف محدد- أداة للدفاع عن الحياة في تلك الأيام، المخاطر التي نصبت لليهود في كل زاوية كانت أكثر مما ينصب اليوم حيث قتل مئات اليهود من قبل العرب النازيون الجدد. خلال تجولي في شوارع المدينة، حتى مدينة المقدس تل أبيب، رأيت عددًا غير بسيط من الناس، مثلي، يحملون أسلحة. منذ تلك الأيام الكسل والروتين أدى بالكثيرين الى ترك سلاحهم في الخزانة الحديدية ويهود أقل يحملون سلاحهم يوميًا. حان الوقت كي نصحو! الإرهاب العربي عاد وضربنا ومنذ أشهر ونحن نشهد قتلة نازيين جدد جريئين يبحثون عن لحظة تؤهلهم ذبح يهودي اضافي، ليقتلوا النساء والرضع".

وأضاف: "أنا أتوجه بهذا لكافة اليهود الذين يمكنهم القانون من حمل السلاح والدفاع عن النفس، ليتركوا اللامبالاة ويبدأوا بحمل سلاح للدفاع كي ينقذوا حياتهم وحياة يهود آخرين حولهم. على ضوء تعاظم عمليات القتل، يجب وربما إجباري حمل وسيلة للدفاع عن أجسادنا وأن نعزز الأمن لأنفسنا، لعائلاتنا واخواننا اليهود حيث كانوا. ليس في هذه الأقوال ما يشجع غربًا مجنونًا هنا يصنع فيه كل واحد قانونًا لنفسه، حاشا وكلا. أوامر القانون وفرائض الأخلاق معروفة وواضحة للجميع، ولا يجب خرقهم. مع ذلك في حال الخطر الواضح على الحياة، عندما يقوم عربي وفي يده سكين بالانقضاض، عندما يهم عربي برمي زجاجة حارقة تجاه سيارة، عندما يوجه عربي سلاحه نحو يهودي- في كافة هذه الحالات يجب منع عملية القتل المقبلة".
.

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 19.11.2013؛ "الوحشية الفلسطينية والتعطش للدم اليهودي"

نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها يوسي احيميئير بتاريخ 19.11.2013 الذي حمّل  السلطة الفلسطينية مسؤولية حالات القتل التي حدثت مؤخرا في اسرائيل.
وقال: "  فاجئ الشبان عوفر في منزله في غور الاردن وقتلوه بفأس وقضبان من الحديد. وفسر القتلة دافعهم القومي وبالتالي لم يكشفوا فقط عن وحشيتهم وانما عن تعطشهم للدم اليهودي. ولم نرَ من قبل ابو مازن ورجاله اي رفض او شجب. فهذه الهدايا الدموية هي ثمرة التحريض المعادي للسامية الذي يجري في انظمة التعليم ووسائل الاعلام الفلسطينية والذي يحدث دون عوائق بالتوزاي مع المحادثات التي تديرها الوزيرة ليفني لتشجيع المفاوضات  من أجل حل النزاع. لا احد يعرف ما الذي يحدث في المحادثات، والى اين وصلت، وما الذي سيتغير، عندما يستمر الفلسطينيون بالتحدث الينا بالسكاكين والفؤوس؟"
وأضاف: "المواقف الفلسطينية واضحة، دون تنازل. اضافة الى ذلك نظام التحريض ضد اسرائيل وضد الاعتراف بها، ليس فقط كدولة يهودية، اضف الى ذلك الارهاب المستمر، وسوف تدركون ان المفاوضات ستصل الى طريق مسدود. السؤال هو الى اي مدى يفضل الفلسطينيين الحصول على هدايا على شكل قتلى يهود،  في حين يخدعون اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية. الى اي مدى نحن وحلفاؤنا نخبئ رؤوسنا في الرمل ولا نكترث للكراهية الفلسطينية؟ يا للخسارة ان  اسرائيل لم تعلن وفورا بعد قتل الجندي في الحافلة عن الغاء اطلاق سراح السجناء كشرط لاستمرار المحادثات. حان الوقت ان تضع اسرائيل شروطًا حازمة امام النفاق الفلسطيني تماما كما تقف ضد الرغبات الايرانية بالسلاح النووي. وعلى اسرائيل ان تضح حدًا لـ "الهدايا" التي يحصدها منها اعدائها واصدقائها".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.11.2013؛ "لا يجب معالجة حفيدة هنية بسبب أفعال جدها"

اجاب حجاي سيغال بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 20.11.2013 فيما اذا كان على اسرائيل تقديم علاج طبي لحفيدة رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية، الأمر الذي اعتبرته اسرائيل "بادرة طيبة"  لقائد حماس. وادعى سيغال ان "اسرائيل ظهرت غبائها وليس وجهها الحسن" منتقدًا تقديم علاج لحفيدة هنية.
وقال: "تكريس علاج لحفيدة شخص اضطررنا بسببه ان نحمي غرف الاطفال في دولة  كاملة، وايضا المستشفيات الواقعة تحت مدى صواريخه، يبعث مذاقًا سيئًا من ناحية أخلاقية. لو كنا مسؤولين بشكل او بآخر عن حالتها الصحية، فليكن. ولكن وثيقة جنيف تعرّف الحالات التي تلزم الدولة بمعالجة اعدائها. على سبيل المثال عند وقوعهم في الاسر. ولكن امال ليست اسيرة ودولة اسرائيل لم تحكم منطقتها منذ زمن. وقبل ثماني سنوات انسحبنا وتركنا الفلسطينيين يحكمون انفسهم. وحصلوا على فرصة ذهبية لبناء دولة عصرية وبناء بنى تحتية صحية ذاتية. وبعد خمس دقائق انتخبوا الجد هنية، الذي كل اهتمامه في الحياة هو بناء بنى تحتية لصواريخ القسام. وفرضيته تقول انه يمكنه ان يقتل اليهود وفي وقت الطوارئ الاستعانة  بمستشفياتهم الفخمة. وقبل سنة تعالج صهره والان حفيدته وفي السنة القادمة لربما هو نفسه. فلماذا لا؟".

موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 14.11.203؛ "العنصرية في الكاريكاتير"

نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 4.11.2013 كاريكاتيرًا يحمل مغازٍ عنصرية مستوحى من نظرية التطور لتشارلز داروين. ويظهر الكاريكاتير ما وصفه بمراحل "تطور القتال الفلسطيني" كنوع من التطور البيولوجي والذي بدأ عام 1948 من خلال استخدام المقاتل الفلسطيني للبندقية والحصان، ثم عام 1970 حيث يستخدم المقاتل السلاح الرشاش، وحتى عام 2001 من خلال استخدام الأحزمة الناسفة، إلى عام 2013 الذي تظهر فيه المرحلة النهائية حيث تظهر الصورة انتحاريًا يدفع طفلًا إلى حمل السكين. 


 

موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 17.11.2013؛ "على كافة اليهود حمل السلاح يوميًا لمواجهة الفلسطينيين"

نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 17.11.2013 مقالة كتبها بوعاز شابيرا على خلفية مقتل جندي إسرائيلي في مدينة العفولة. ودعا من خلالها كافة اليهود إلى حمل السلاح المرخص يوميًا لقتل أي فلسطيني "ينوي قتلهم"، كما زعم.
وقال: "في دولة اليهود يوجد الكثيرون ممن يحملون السلاح، سلاح مرخص بالطبع، وعبدكم يحمل السلاح. قبل سنوات، في موجة الشغب والقتل- التي لن ينساها أيٌ منا- كثر شعروا بحاجة لحمل السلاح، لهدف محدد- أداة للدفاع عن الحياة في تلك الأيام، المخاطر التي نصبت لليهود في كل زاوية كانت أكثر مما ينصب اليوم حيث قتل مئات اليهود من قبل العرب النازيون الجدد. خلال تجولي في شوارع المدينة، حتى مدينة المقدس تل أبيب، رأيت عددًا غير بسيط من الناس، مثلي، يحملون أسلحة. منذ تلك الأيام الكسل والروتين أدى بالكثيرين الى ترك سلاحهم في الخزانة الحديدية ويهود أقل يحملون سلاحهم يوميًا. حان الوقت كي نصحو! الإرهاب العربي عاد وضربنا ومنذ أشهر ونحن نشهد قتلة نازيين جدد جريئين يبحثون عن لحظة تؤهلهم ذبح يهودي اضافي، ليقتلوا النساء والرضع".
وأضاف: "أنا أتوجه بهذا لكافة اليهود الذين يمكنهم القانون من حمل السلاح والدفاع عن النفس، ليتركوا اللامبالاة ويبدأوا بحمل سلاح للدفاع كي ينقذوا حياتهم وحياة يهود آخرين حولهم. على ضوء تعاظم عمليات القتل، يجب وربما إجباري حمل وسيلة للدفاع عن أجسادنا وأن نعزز الأمن لأنفسنا، لعائلاتنا واخواننا اليهود حيث كانوا. ليس في هذه الأقوال ما يشجع غربًا مجنونًا هنا يصنع فيه كل واحد قانونًا لنفسه، حاشا وكلا. أوامر القانون وفرائض الأخلاق معروفة وواضحة للجميع، ولا يجب خرقهم. مع ذلك في حال الخطر الواضح على الحياة، عندما يقوم عربي وفي يده سكين بالانقضاض، عندما يهم عربي برمي زجاجة حارقة تجاه سيارة، عندما يوجه عربي سلاحه نحو يهودي- في كافة هذه الحالات يجب منع عملية القتل المقبلة".
.

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 19.11.2013؛ "الوحشية الفلسطينية والتعطش للدم اليهودي"

نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها يوسي احيميئير بتاريخ 19.11.2013 الذي حمّل  السلطة الفلسطينية مسؤولية حالات القتل التي حدثت مؤخرا في اسرائيل.
وقال: "  فاجئ الشبان عوفر في منزله في غور الاردن وقتلوه بفأس وقضبان من الحديد. وفسر القتلة دافعهم القومي وبالتالي لم يكشفوا فقط عن وحشيتهم وانما عن تعطشهم للدم اليهودي. ولم نرَ من قبل ابو مازن ورجاله اي رفض او شجب. فهذه الهدايا الدموية هي ثمرة التحريض المعادي للسامية الذي يجري في انظمة التعليم ووسائل الاعلام الفلسطينية والذي يحدث دون عوائق بالتوزاي مع المحادثات التي تديرها الوزيرة ليفني لتشجيع المفاوضات  من أجل حل النزاع. لا احد يعرف ما الذي يحدث في المحادثات، والى اين وصلت، وما الذي سيتغير، عندما يستمر الفلسطينيون بالتحدث الينا بالسكاكين والفؤوس؟"

وأضاف: "المواقف الفلسطينية واضحة، دون تنازل. اضافة الى ذلك نظام التحريض ضد اسرائيل وضد الاعتراف بها، ليس فقط كدولة يهودية، اضف الى ذلك الارهاب المستمر، وسوف تدركون ان المفاوضات ستصل الى طريق مسدود. السؤال هو الى اي مدى يفضل الفلسطينيين الحصول على هدايا على شكل قتلى يهود،  في حين يخدعون اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية. الى اي مدى نحن وحلفاؤنا نخبئ رؤوسنا في الرمل ولا نكترث للكراهية الفلسطينية؟ يا للخسارة ان  اسرائيل لم تعلن وفورا بعد قتل الجندي في الحافلة عن الغاء اطلاق سراح السجناء كشرط لاستمرار المحادثات. حان الوقت ان تضع اسرائيل شروطًا حازمة امام النفاق الفلسطيني تماما كما تقف ضد الرغبات الايرانية بالسلاح النووي. وعلى اسرائيل ان تضح حدًا لـ "الهدايا" التي يحصدها منها اعدائها واصدقائها".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.11.2013؛ "لا يجب معالجة حفيدة هنية بسبب أفعال جدها"

اجاب حجاي سيغال بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 20.11.2013 فيما اذا كان على اسرائيل تقديم علاج طبي لحفيدة رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية، الأمر الذي اعتبرته اسرائيل "بادرة طيبة"  لقائد حماس. وادعى سيغال ان "اسرائيل ظهرت غبائها وليس وجهها الحسن" منتقدًا تقديم علاج لحفيدة هنية.
وقال: "تكريس علاج لحفيدة شخص اضطررنا بسببه ان نحمي غرف الاطفال في دولة  كاملة، وايضا المستشفيات الواقعة تحت مدى صواريخه، يبعث مذاقًا سيئًا من ناحية أخلاقية. لو كنا مسؤولين بشكل او بآخر عن حالتها الصحية، فليكن. ولكن وثيقة جنيف تعرّف الحالات التي تلزم الدولة بمعالجة اعدائها. على سبيل المثال عند وقوعهم في الاسر. ولكن امال ليست اسيرة ودولة اسرائيل لم تحكم منطقتها منذ زمن. وقبل ثماني سنوات انسحبنا وتركنا الفلسطينيين يحكمون انفسهم. وحصلوا على فرصة ذهبية لبناء دولة عصرية وبناء بنى تحتية صحية ذاتية. وبعد خمس دقائق انتخبوا الجد هنية، الذي كل اهتمامه في الحياة هو بناء بنى تحتية لصواريخ القسام. وفرضيته تقول انه يمكنه ان يقتل اليهود وفي وقت الطوارئ الاستعانة  بمستشفياتهم الفخمة. وقبل سنة تعالج صهره والان حفيدته وفي السنة القادمة لربما هو نفسه. فلماذا لا؟".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 22.11.2013؛ "الأسرى قتلة حقيرون"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 22.11.2013 مقالة كتبها مناحيم كلوغمان قال من خلاله أن السلطة الفلسطينية تخدع اسرائيل بمحادثات السلام، حيث أنها تقوم بتكريم "القتلة الحقيرين" وأن على اسرائيل ايقاف اطلاق سراحهم.

وقال: "السلطة الفلسطينية دفعت لكل أسير فلسطيني، قاتل بغيض، أطلق سراحه مؤخرًا من قبل اسرائيل كإيماءة لبدء المفاوضات معها، ما يقارب خمسين ألف دولار نقدًا، وما يقارب ثمانية آلاف شاقل ولغاية أربعة عشر ألف شاقل كراتب شهري. وفقًا لأقوال السلطة هذه الأموال خصصت لـ "تأهيل الأسرى المحررين للاندماج مجددًا في الحياة". ونحن الذين تعلمنا من الماضي، وبعد أن عاد قسم كبير من الأسرى الأمنيين لخدمة الإرهاب العربي، لا يوجد لدينا أي توقعات خاصة من اولئك الأسرى الذي أطلق سراحهم مؤخرًا، فهم القتلة الكبار والأكثر وحشية من كل سابقيهم، ولا يوجد لدينا شك، ماذا سيفعلون عندما "يتأهلون"، وربما قبل أن يتأهلوا".

وأضاف: "نحن نفهم جيدا ما هو "الاندماج مجددا في الحياة"، الذي يخصص من أجله أموال كثيرة تعطى لاولئك القتلة البغيضين. الغاية واضحة، الهدف واضح، رغم أنهم يحاولون اخفائهما عبر الكلمات الجميلة، الكلمات التي يمكنها حتى اثارة التعاطف. الاستقبال الحار الذي نظمته السلطة الفلسطينية لاولئك القتلة المحررين، والذي وقف على رأسه رئيس السلطة، ابو مازن، يرمز إلى تعامل السلطة مع القتلة الحقيرين، ذابحي الأطفال، النساء والمسنين وأبرياء آخرين. العناق الذي منحته السلطة لاولئك القتلة الذين تلطخت أياديهم بالكثير من الدماء اليهودية، يعني أن السلطة لم تترك طريق الارهاب والقتل أبدًا، حتى في حين يقوم ممثلوها بادراة مفاوضات مع اسرائيل".

وقال: "ربما الآن، بعد أن ظهر كبر حجم قناع أكاذيب الفلسطينيين وخداعهم، حيث أنهم لا يتوقفون عن دعم وتشجيع المخربين القتلة، ربما تفكر اسرائيل من جديد وتقرر ايقاف اطلاق سراح باقي القتلة الذين اتفق على اطلاق سراحهم في الاتفاقية، طالما لم تقدم السلطة خطوات فعلية تثبت نواياهم الحقيقية والصادقة بتحقيق سلام مع اسرائيل".

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 22.11.2013؛ "الله يدمر الدول العربية من أجل اسرائيل"

نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 22.11.2013 العظة الأسبوعية التي يقدمها الحاخام نير بن آرتسي عبر الموقع، والتي قال من خلالها أن "الله يخرّب الدول العربية من أجل اليهود" وأن على اليهود استغلال ذلك.

وقال مدعيًا أنه ينقل كلام الله: "ماذا لم أفعل بعد، أنا أخرّب كل الدول العربية التي حول إسرائيل. ماذا لم أفعل بعد، وكل موارد الطبيعي تعمل لصالح اليهود واللاسامية تعمل كي تطرد اليهود، لتقتلعهم، ليأتوا الى أرض اسرائيل- أرض اليهود؟ ماذا لم أفعل بعد، كي تطلبوا بقوة ومن قلبكم، تنصيب الملك المسيح المنتظر؟! كل الدول في الشرق الأوسط، التي تصنع المشاكل لإسرائيل، المقدس المبارك بدأ بإطلاق النار والكبريت عليها! إنها عملية إلهية! كل دولة أو بلاد، تضايق إسرائيل، المقدس المبارك- يعالجها شخصيًا ومباشرة- هذا مؤكد!"

وأضاف: "خالق العالم يحذر: "لا يجب ترك الأغيار يأخذون قطعة أرض واحدة، ولا حتى ملمتر واحد يعطى للأغيار! الأغيار يظهرون كراهيتهم ضد شعب اسرائيل، وضد اليهود رُسل السلام، وهم كأنهم نائمون لا يهتمون، وهم وكأنهم لا يرون كراهية الأغيار الذين لا يريدون السلام، فقط يريدون الدمار لأرض إسرائيل".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.11.2013؛ "احتجاج العرب اثارة للشغب"

تحت عنوان "لم يتقبلوا الحكم وأثاروا الشغب" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.11.2013 خبرًا حول احتجاج المواطنين العرب في الداخل على الحكم بالسجن على ثلاثة من سكان شفاعمرو بتهمة قتل الجندي ناتان زاده الذي ارتكب مجزرة في مدينة شفاعمرو.

ورغم ما تثيره هذه القضية من احتجاجات لدى المواطنين العرب في الداخل كونها قضية دفاع عن النفس الا ان الصحيفة اعتبرت ذلك شغبًا حيث جاء في عنوان آخر: "سكان شفاعمرو اثاروا الشغب وهتفوا: دولة عنصرية". وورد في الخبر: "في أعقاب صدور القرار، استقبله ما يقارب 2000 من سكان شفاعمرو بهتافات مناهضة: "دولة شرطة، دولة عنصرية". بعد ذلك حاول جزء من المتظاهرين اغلاق شارع "هعتسمئوت" في المدينة وسدوا الطريق امام مرور السيارات والحافلات. المتظاهرون واجهوا قوات مكافحة الشغب التي حاولت اخلائهم من الشارع وفي مرحلة معينة قاموا بالقاء الحجارة تجاه قوات الشرطة، التي تصرفت بسرعة وفرقت مثيري الشغب وحققت مع خمسة منهم. مع خروج المتهمين من قاعة المحكمة استقبلهم داعموهم بهتافات تشجيع وهم يرفعون اعلام فلسطين ويحملونهم فوق اكتافهم. "أنتم ابطالنا المقدسون" هتف المتظاهرون وهم يشيرون باشارات النصر".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 29.11.2013؛ "رسالة الى مخرب فلسطيني"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 29.11.2013 مقالة كتبها يوري مور بعنوان "رسالة لمخرب فلسطيني شاب". ويتوجه مور برسالته الى شاب فلسطيني افتراضي مطالبًا اياه بـ "عدم الدفاع عن أهله القتلة القابعين في السجون".

وقال: "انا أفهمك. أنت تريد حياةً أفضل، انت تستحق ذلك. ولكنك تتوجه للعنوان غير المناسب، توجه غضبك تجاه الشعب الذي يعيش الى جانبك، الذي لا يستطيع تغيير شيء للأفضل في حياتك إلا اذا قدم الثمن انتحارًا جماعيًا".

وأضاف: "أنت وجيلك ضحايا نعم- ولكن لستم ضحايا شعب آخر. أنت ضحية قيادة شعبك، التي تستخدمك رهينة أمل وهمي لجعل اليهود يتركون أرض إسرائيل. لقد حاولوا فعل ذلك خلال الحرب وفشلوا، انهم حاليًا يحاولون تجنيد أمم العالم في حربهم ضدنا-وسيفشلون مرة أخرى. انهم يستخدمون ضائقتك كي يضغطوا على شعوب أخرى كي تضغط علينا".

وقال: "انت غير مضطر لأن تحارب من اجل ابناء عائلتك القابعين في السجون الإسرائيلية. لقد مارسوا الإرهاب ولم يكترثوا لمصيرك. اضافة لذلك- هم جميعهم- وأيضًا ابناء عائلتك وقاتلون آخرون- سيطلق سراحهم حالما يتوصل قادتكم لاتفاق مع قادتنا ويوافقون على العيش الى جانبنا بسلام. هذا كل ما يتوجب عليهم فعله. وهنالك عامل واحد يمكنه اجبارهم على فعل ذلك. انت وجيلك، انتم رهائن الافكار غير الواقعية للقادة. عندما يصل الشبان الاسرائيليون الى استنتاج مفاده انهم لم يحصلوا على ما يستحقون- لا يذهبون لتفجير انفسهم ولا يهاجمون شابًا من قومية أخرى بالسكين- بل يقدمون احتجاجات لقادتهم.  لذا عليك انت ورفاقك الاحتجاج لدى قادة شعبك".