تقرير شهر تشرين أول/ أكتوبر 2013

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 1.10.2013؛ "يجب قتل كل من نرى به إرهابيًا"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 1.10.2013 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم، تطرق من خلالها الى اعلان قال فيه النظام الروسي أنه قام بتصفية خمسة "إرهابيين"، ودعا شالوم اسرائيل الى قتل كل من تعتبره "إرهابي".

وقال: "الإرهاب هو الإرهاب. ومع الإرهاب لا يوجد نصيحة أو تفاهم سوى التصفيات. من جاء لقتلك- اسبقه واقتله. لا يجب ابقاء الارهابيين على قيد الحياة. لا يجب ان يتحولوا لـ "أسرى أمنيين". حكام روسيا يعلمون أنهم اذا أرادوا أن لا يعيدوا إرهابيًا لساحة القتل فعليهم تصفيته نهائيًا. تصفية لن تدفع رفاقه للقيام بعمليات إرهابية من أجل اطلاق سراحه".

وأضاف: "كل العالم يعرف الفرق بين جنود الجيش وبين نشطاء الإرهاب. توجد قواعد منظمة للحرب بين جيشين نظاميين، وتوجد قواعد لعبة تحدد مسبقًا أن القتال لا يجب أن يؤدي لإرهاب ضد المدنيين الأبرياء. وفقًا لذلك، الجندي الذي يرفع يديه خانعًا- ممنوع قتله. لذلك يوجد موضوع الأسرى، و"صفقات التبادل". ولكن ذلك لا ينطبق على ساحة الإرهاب- في هذه الساحة هنالك حد أدنى من القواعد الإنسانية. هنا القتل هو من أجل القتل، والإرهاب هو من أجل الإرهاب. في حرب الإرهاب لا تسري قواعد التصرفات الإنسانية. هنا توجد قاعدة واحدة فقط: من يشفق على المتوحشين- يتصرف بوحشية مع الرؤوفين. من يترك ارهابيًا على قيد الحياة، يصنع القتل القادم. من لا يُصّفي الإرهابي- لا يصفي الإرهاب. لا يوجد نصائح مع الإرهابيين يجب انزالهم تحت الأرض.. كل من يبقي إرهابيين على قيد الحياة يستدعي اطلاق سراحهم".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 2.10.2013؛ "رائد صلاح متطرف راديكالي يستخدم ذريعة الاقصى في خطر ضد اسرائيل"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 2.10.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤبين باركو، حرّض من خلالها على رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر،  رائد صلاح. ووصف  باركو صلاح بـ "المتطرف" الذي يستخدم "ذريعة الأقصى في خطر" لمحاربة إسرائيل من الداخل.

وقال: "إن الشيخ رائد صلاح ورفاقه في مشكلة شديدة، فقد أصبح الراديكاليون الاسلاميون المتطرفون أمثالهم مُتهمين ومنبوذين في الدول العربية وفي العالم بسبب الاعمال الارهابية التي يقوم بها رفاقهم المتطرفون على مدنيين أبرياء. وقد أصبحت الحركات الاسلامية الآن وأموالها وناشطو دعوتها هدفا لاجهزة أمنية وقائية في العالم كله، وأصبحت تسبب خوفا شديدا بين السكان في الغرب. وأصبح الاسلام المتطرف يُرى في العالم الآن مهددا للحرية والحياة السوية. يسود الخوف والرفض الآن في مواجهة الشيوخ الذين يريدون أن يعتنق العالم الاسلام بالقوة. ويُسمى هذا الخوف الحق بلا صدق ‘رهاب الاسلام’، لأن ‘الرهاب’ هو خوف غير منطقي وغير مُعلل. بيد أن التحريض والارهاب اللذين يستعملهما المتطرفون الاسلاميون هما بيقين سبب عقلاني للخوف منهم. إن النشوة التي شعر بها شيوخ كرائد صلاح في بداية ‘الربيع الاسلامي’ حينما ظنوا أن الشرق الاوسط سيصبح ممرا يفضي الى خلافة اسلامية تقود البشر جميعا، إن هذا الشرق الاوسط أصبح خلال زمن قصير ظلمة ‘جاهلية’ يقتل بها المسلمون بعضهم بعضا وينقض فيها ارهابيون اسلاميون على دول اسلامية نازفة ويفجر بعضهم بعضا. واذا كنا نتحدث عن الامراض، فان الظاهرة الاسلامية المتطرفة يرفضها الآن الجسم العربي الاسلامي المعتدل وكأنها مرض فيروسي: إن الجسم الاسلامي يرفض المتطرفين ويهاجم نفسه ويقضي على نفسه".

وأضاف: "إن مشكلة صلاح أنه لا توجد امكانية الآن لاتهام اليهود بما يحدث، فهم غير مُتدخلين لكنه لا يتخلى عن ذلك. فكيف يُشرك اليهود باعتبارهم سببا في كارثة الاسلام؟ ‘إنهم يُدبرون لهدم المسجد الأقصى’. وليس الحديث عن حيلة جديدة. ففي كل مرة وصل فيها زعماء السلطة الفلسطينية أو حماس الى طريق مسدود استعملوا أمر المسجد الأقصى مُفجرا لأحداث شغب، كي يعيدوا مصابيح وسائل الاعلام الى منطقتنا. ويحاول رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أن يشعل النار في العالم الاسلامي حول قضية الاقصى، كي يوحد العرب حول هذا الموضوع، ربما كي يكف بعضهم عن قتل بعض. ويقول مشعل في الاعلان الذي يُذاع مرة بعد اخرى في ‘الجزيرة’ إن الأقصى ليس مشكلة الفلسطينيين فقط، بل مشكلة العالم الاسلامي كله".

وقال: "إن كل شيء الآن حول اسرائيل يتفجر. فقد أصبحت مساجد قديمة نادرة مع مُصليها أنقاضا على أيدي متطرفين اسلاميين في العراق ولبنان وسورية وفي مصر، وأمم العالم صامتة. وهي تصمت ايضا حينما يحرق متطرفون اسلاميون من أبناء حركة الشيخ رائد صلاح كنائس في مصر. وفي مقابل ذلك يترصد كثيرون يهوديا يصلي في باحة جبل الهيكل، فهذه في نظرهم هي المؤامرة على الاسلام ويجب تجريد اسرائيل من سلاحها ‘غير التقليدي’.
يصبح الشيخ صلاح خائب الأمل حينما يتفجر كل شيء حوله ويسود الهدوء في اسرائيل. وما زالت محطة ‘الجزيرة’ بمساعدة كثيفة من أمير قطر خاصة، تساعد الاخوان المسلمين وتوابعهم الارهابية وتحرض على أعداء الحركة الثلاثة: نظام بشار السوري، ونظام السيسي المصري و’الاحتلال الصهيوني’. في سورية يقتلون الاسلاميين. وفي مصر يزنون اخراج الحركة خارج القانون ويسجنون ويقتلون ‘الاخوان’، وصودرت معدات واعتقل مراسلون لـ’الجزيرة’. وأعاد المصريون الى قطر ملياري دولار احتجاجا".

وأضاف: "إن الدوافع التي يحرض الشيخ صلاح حولها لا صلة بينها وهي: ‘الاقصى في خطر’ و’مصر’ و’سورية’. إن صلاح في حقيقة الأمر مقاول ثانوي لحركة الاخوان المسلمين العالمية. وهو يشتهي قليلا من الصيت وكثيرا من المال ويُراد أن يكون بالدولار. في مظاهرة قام بها صلاح في المدة الاخيرة في أم الفحم شارك فيها ثلاثون ألفا أبرز مع عدم رغبة في ذلك دوره باعتباره بطل الديمقراطية الاسرائيلية. والتناقض المنطقي هو أن الاسلاميين في أم الفحم يحتجون على الاحتلال والفصل العنصري ويرفضون الانفصال عنا. وحينما نقذفهم بأنهم متطرفون ينافقون ويشيرون في اغتراب واتهام الى صلاح.
إن الاسلام العالمي مشغول بالارهاب، والشيخ صلاح قلق ويستعد لصرف الانتباه العالمي إلينا بواسطة اخلال بالنظام واستعمال زناد ‘الأقصى في خطر’. بيد أن الذين أصبحوا في خطر متزايد هم الشيخ صلاح ورفاقه المجاهدون في العالم الاسلامي وفي الغرب".


صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 2.10.2013، "المخرب ابو مازن"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" مقالة كتبها بوعاز شابيرا بتاريخ 2.01.2013 وجه من خلالها رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وادعى ان "طريق نتنياهو السياسي والامني واخذ القرارات بسرعة مخيفة تثير قلق الشعب اليهودي ".
وقال متوجها لنتنياهو : "في ولايات سابقة قدمت الخليل للعدو العربي، وتحت الضغوطات  قمت باطلاق سراح قائد القتلة الشيخ ياسين ومؤخرا بالغت في ايذاء نفسك والعالم عندما قلت ان رؤيتك هي "دولتين لشعبين". وجود سياسية ضعيفة ومليئة بالمخاطر ضد العدو ( اسطول مرمرة، غياب رد ملموس على تفجيرات حماس، هروب جيش الدفاع الاسرائيلي من القتلة ومثيري الشغب في في جميع بلادنا وغيرها...) ألغت قوة ردعنا التي استخدمها العدو كدفعة لرغبته المتزايدة بتدميرنا. التنكيل باليهود والتجمعات الاستيطانية، تجميد بناء موسع (ايضا في القدس)، الحد من كل تطور والامتناع عن البناء الجديد، كل هذا علامات مميزة لسلطتك".
واضاف شبيرا في رسالته: "وفيما يخص المفاوضات، فإن الاتحاد الاوروبي، الامريكيين، السعوديين والقطريين جميعهم مُحتلّنون بالخطوط الاساسية لما يحدث. وفقط نحن يهود صهيون المجزأة تماما لا نعرف شيئا عما تقدمه لنا ولمصيرنا هذه اللقاءات السرية المتواصلة. يدوي في الهواء السؤال – " من يمثل شعب اسرائيل في هذه الغرفة؟" والجواب لا أحد. علامات مقلقة وتلميحات مستقبلية  يمكن ايجادها في ابتسامة وزير الخارجية كيري من خلال رضاه الواضح على وجه المخرب تحت قناع الحمل ابو مازن والذي تصر على وصفه "رئيس" بالرغم من انه ينكر المحرقة.  ومن مازال يشكك في نواياك فعليه ان يسأل نفسه، كيف قمت باطلاق سراح الف مخرب في صفقة شاليط وفي الاونة الاخيرة عشرات القتلة "الثقيلون"، وذلك على الرغم من ان تصريحاتك العامة تعبر عن معارضة صارمة ومبدأية لاطلاق سراح قتلة ومفاوضات في ظل الارهاب".

صحيفة "يديعوت احرونوت"، بتاريخ 2.10.2013؛ الاحتلال هو الحل لانقاذ حياة الاسرائيليين من القذائف

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها ايتان هابر بتاريخ 2.10.2013 عرض من خلالها اهمية ودور قيادة الجبهة الداخلية في فترة الحروب والازمات. وادعى ان قائد الجبهة الداخلية سيكون الرجل الأهم والابرز في الانظمة الحكومية في اسرائيل  وخصوصا في السنوات القادمة  في ظل النووي الايراني.

وقال: "فقط في 2006 ادركوا في اسرائيل المقولة التهكمية " كل البلاد هي جبهة" تستدعي تغييرات تقنية وهجومية. على سبيل المثال، واضح اليوم لكل من يخدم بجيش الدفاع الاسرائيلي بأنه كي نقضي على تهديد القذائف، ينبغي على جيش الدفاع الاسرائيلي التغلغل الى عمق مناطق العدو، واحتلال الاراضي. من هنا تنبثق وظيفة الجبهة الداخلية: اتاحة المجال للدولة ان تقرر في كل مواجهة مع جيش او منظمة ارهابية عربية وانقاذ حياة الاسرائيليين. وهذا ليس سهلا: فلم يولد بعد المقاتل الذي لا يقلق على مصير عائلته التي بقيت في الجبهة، والحاجة الى ازالة القلق من قلب المقاتل وهذا هو تماما هدف ورغبة الجبهة الداخلية".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 6.10.2013؛ الربط التلقائي بين أي محاولة قتل وبين العرب

 تعاملت كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية والأوساط السياسية مع حادثة اطلاق نار صوب طفلة اسرائيلية في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، على أنها "عملية إرهابية" على الرغم من أن تحقيقات الشرطة لم تثبت بعد أن العملية التي قد تكون جنائية وقعت على خلفية قومية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 6.10.2013 تصريحات تحريضية فقط لوزراء في الحكومة الإسرائيلية في خبر عنوانه "عدنا للواقع- الإرهاب الوحشي يرفع رأسه مجددًا"، وورد في الخبر: "في أعقاب الحادثة في بلدة بساغوت، قال أمس الوزير أوري أريئيل: "عدنا للواقع الذي فيه ثمن النقاشات مع الفلسطينيين هو عمليات إرهابية قاتلة. ممنوع ان يستمر هذا الواقع. انا أطالب رئيس الحكومة بإعادة النقاش في الحكومة حول اطلاق سراح مخربين وتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التعامل بصرامة مع الإرهاب الوحشي، الذي عاد لرفع رأسه". نائب وزير الأمن، داني دنون قال أنه "من يمس بطفلة ابنة 9 أعوام يجب أن يُقتل. ومن يدعم المخربين لا يستحق أن يطلق عليه شريك في المفاوضات. علينا أن نضع حدًا لنفاق القيادة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب". نائب وزير الخارجية زئيف الكين أضاف: "مرة أخرة نرى أن العرب يفسرون مد اليد للسلام كإشارة ضعف ويردون بتعزيز الإرهاب. علينا أن ننظر إلى الواقع بأعين مفتوحة وأن لا ننسى الهدف الحقيقي لمن يجلس مقابلنا في غرفة المفاوضات".

وأضاف الخبر: "تسيبي حوطوبيلي كتبت أمس في صفحتها على الفيسبوك: "تصاعد العمليات الإرهابية التي يقوم بها عرب يهودا والسامرة تستدعي أن تقوم إسرائيل بوقف العلاقات السياسية. مثلها مثل عمليات إرهابية سابقة، الحادثة في بساغوت هي نتيجة لمنظومة التحريض التابعة للسلطة الفلسطينية، التي تواصل خطًا سياسيًا مزدوجًا. من جهة يقولون أنهم يريدون السلام، ومن جهة أخرى يواصلون التحريض ضد إسرائيل. منذ أيام عرفات لم يتغير شيء- لا يوجد شريك للسلام ولن يكون شريك". عضو لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست يوني شطفون قال: "أحداث اطلاق النار خلال الشهر الأخير تقودنا لنقطة واحدة- الإرهاب يرفع رأسه. البارحة جنود، اليوم طفلة. أنا أطالب وزير الخارجية بالسماح بعملية عسكرية في المنطقة تعيد قوة الردع". آفي روئيه، رئيس المجلس الإقليمي ماطيه بنيامين ورئيس مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، قال: "بعد فترة طويلة من الهدوء الأمني، الإرهاب يعود ويرفع رأسه برعاية المفاوضات السياسية واطلاق سراح المخربين. رُسل أبو مازن يجلسون في لقاءات مع الوزيرة ليفني، في حين أن التحريض ضد الإسرائيليين يتواصل ومن المقاطعة في رام الله يخرج المخربون كي يمسوا بطفلة تبلغ 9 أعوام. أنا أدعو رئيس الحكومة والوزراء ايقاف اطلاق سراح المخربين فورًا، أمر الجيش بالعمل على استئصال الإرهاب والأمر برد صهيوني ملائم من خلال البناء في كل أنحاء إسرائيل".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 6.10.2013؛ "ابو مازن ذئب والقنبلة الفلسطينية ليست أقل خطرًا من القنبلة الإيرانية"

نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 6.10.2013 مقالة تهاجم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كتبها د. رون بريمان، الرئيس السابق لدائرة أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية. ووصف بريمان عباس بـ "ذئب بجلد حمل" وادعى ان مكانه في "محور الشر" لا بين المعتدلين. كما ادعى أن ما وصفه بـ "القنبلة الفلسطينية ليست أقل خطرًا من القنبلة الإيرانية".

وقال: "لقد قيل الكثير خلال الأسبوع المنصرم حول خطاب رئيس الحكومة نتنياهو في الأمم المتحدة وحول التعريف الصائب الذي منحه للرئيس الإيراني الجديد: ذئب بجلد حمل. القصد هو للمظهر الجديد الذي يحاول-وينجح- الرجل الجديد في طهران ببثه للعالم الذي يتوق لدفن رأسه في الرمال والذي يصدق أن روحاني مختلف عن أحمدي نجاد. ولكن، هذا التعريف الصائب الذي قدمه نتنياهو يلائم شخصية أخرى-وأقرب- في الشرق الأوسط. القصد هو محمود عباس، أبو مازن: ذئب بجلد حمل. مرة أخرى القصد هو للمظهر الجديد الذي يحاول- وينجح- الرجل القابع في رام الله ببثه للعالم الذي يتوق لدفن رأسه في الرمال ويصدق أن ابو مازن مختلف عن ياسر عرفات. صحيح أن الرجل يرتدي بدلة وربطة عنق ولا يحمل مسدسًا، أي أن مظهره الخارجي يختلف عن سابقه، أب المخربين عرفات. من يدفنون رأسهم في الرمال ويتجاهلون نوايا ابو مازن الواضحة- الذئب بجلد حمل- هم بشكل عام ذات الأشخاص الذين سوقوا لنا عرفات كشريك للسلام، ولغاية اليوم ليسوا مستعدين للاعتراف بخطأهم الفظيع. من يدفنون رأسهم في الرمال ويتجاهلون نوايا ابو مازن الواضحة- الذئب بجلد حمل- هم ذاتهم من عارضوا في السابق الاتفاقيات مع الذئب السابق ويريدون مواصلة المسيرة مع الذئب الحالي".

وأضاف: "الذئب هو الذئب هو الذئب، حتى لو كان كلامه حلوًا. الذئب هو الذئب هو الذئب، ومكانه في محور الشر لا بين المعتدلين الذي يريدون السلام. الذئب هو الذئب هو الذئب، حتى لو كان اسمه روحاني أو ابو مازن. وفقًا لذلك، من الصعب رؤية أنه حتى بنيامين نتنياهو، مَن عرف جيدًا شرح مخاطر أوسلو، ومن كتب "مكان تحت الشمس"، يسمح تحت قيادته، باستمرار المسيرة التي تؤدي لمكان تحت الماء. من عرّف روحاني بصدق، كذئب بجلد حمل عليه أن يطبق ذات التعريف على أبو مازن: ذئب بجلد حمل. بكلمات أخرى، القنبلة الفلسطينية ليست أقل خطرًا من القنبلة الإيرانية". 
 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 7.10.2013؛ "القاتل عربي"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.10.2013 تقريرًا حول  حادثة اطلاق نار صوب طفلة اسرائيلية في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، والتي أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنها "عملية إرهابية" على الرغم من أن تحقيقات الشرطة لم تثبت بعد أن العملية التي قد تكون جنائية وقعت على خلفية قومية.
ونشرت الصحيفة في عناوين التقرير الفرعية اقتباسات عن والد الطفلة، تجزم أن كل من تبدو عليه ملامح عربي هو مخرب بالضرورة: "نوعم أخبرتني في أعقاب ذلك، انه وجه المسدس نحوها، وبعدها خرجت ثلاث طلقات، عندها صرخت أنقذوني بكامل قوتها. خرجت من غرفة الجلوس وسألتها ما الذي حصل، فأشارت نحو السلالم وقالت "أبي يوجد هنالك عربيّ". ففهمت أن هنالك مخربًا في المنزل جاء ليقتل كافة أفراد العائلة".      

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 8.10.2013؛ "الفلسطينيون مسؤولون عن كافة مصائبهم"

تعقيبًا على خطابات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأمم المتحدة وفي جامعة بار ايلان الإسرائيلية حول الملف الايراني والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالة لحاييم شاين، أكد من خلالها على ادعاء نتنياهو بأن "الفلسطينيين مارسوا الإرهاب ضد اليهود" قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات، وأنهم "سبب النكبة التي أصابتهم وأن القومية الفلسطينية هي شيء مزيف".

وقال: "رئيس الحكومة وضّح أن الصراع بين اليهود والفلسطينيين لم يبدأ في أيار 1948 ولا في اليوم السابع الذي أعقب حرب الأيام الستة. يهودا، شومرون واورشليم ليسوا في قلب الصراع. الادعاء بأن تحرير أراضي الوطن (الاحتلال بلسانهم) ولّد الصراع هو ادعاء كاذب من مدرسة اليسار الإسرائيلي المُفّندة. الشهداء، السلفيون، صيادو الطفلات اليوم، هم مكملو درب مثيري الشغب في يافا، صفد والخليل الذين بدأوا في حملة الدم، قبل سنوات من اقامة الدولة وحرب الأيام الستة. حقيقة تاريخية أساسية هي أن العرب غير مستعدون للتسليم بكون اسرائيل الدولة القومية الوحيدة للشعب اليهودي. العرب لم يتصالحوا أبدًا مع عودة اليهودية لبيتها. مع حرث أول قطعة تراب في حقول الوطن من قبل اليهود بدأت حملة القتل والكراهية من جانبهم. حنيتا، روش بينا وكيبوتسات هعيمك كانوا هدف بنادقهم وسكاكينهم قبل بساغوت بسنوات طويلة".

وأضاف: "رئيس الحكومة ذكر في خطابه التعاون بين المفتي الحسيني مع النظام النازي أملاً في انجاز حلٍ نهائي ليهود أوروبا. المفتي، حبيب هتلر وآيخمان، يُمجد اليوم أيضًا من قبل الفلسطينيين ويُعرف كأحد الأباء لقوميتهم المزيفة. هنالك حاجة للكثير من السخرية والشر كي يتم الادعاء أن النكبة الفلسطينية هي نتيجة لكارثة يهود أوروبا. النكبة الفلسطينية هي نتيجة كراهيتهم، عنادهم وأملهم بإبادة اليهود، أمل تم احباطه. المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين مصيرها الفشل طالما القيادة الفلسطينية في غزة، يهودا والسامرة غير مستعدة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. مواطنو إسرائيل يريدون السلام، ولكنهم غير مستعدون للانتحار القومي باسم المحادثات الكاذبة، ابتسامات وراءها المكائد والأوهام. 2000 سنة من الشتات كانت كافية كي تجعل اليهود يفقدون السذاجة الوجودية. لا يوجد أي معنى ومنطق للحديث حول دولتين لشعبين، يجب البدء أولًا بدولة لشعب واحد. ممنوع اليأس من أمل السلام، ولكن الأمل بالحياة يجب أن يكون قويًا أكثر".

   
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.10.2013؛ "اعادة اللاجئين سيقضي على اسرائيل واقامة دولة فلسطينية جريمة"

تحت عنوان "تشويه اخلاقي لحل الصراع" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.10.2013 مقالة كتبها دانييل دورون، انتقد من خلالها مؤتمرًا أقامته منظمة "ذاكرات" طرحت من خلاله امكانية استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في القرى الفلسطينية التي هُجروا منها عام 1948. وهاجم الكاتب هذا الطرح معتبرًا أنه سيقضي على إسرائيل، كما وصف القادة العرب بـ "المجرمين" وادعى أن اقامة دولة فلسطينية هو "جريمة".
وقال: "عُقد في المدة الاخيرة في متحف البلاد في تل ابيب (أو في الشيخ موّنس كما كُتب في الدعوة)، مؤتمر منظمة "ذاكرات"، الذي خُصص لـ’عدل عبوري’. والقصد الى الترحيل الذي يجب أن ينفذ على يهود من تلك المناطق التي كان يسكنها العرب حتى 1948 وطُردوا منها في معمعة الحرب أو هربوا. وقد خطط المشاركون في المؤتمر لكيفية اعادة بناء هذه البلدات ليعيدوا إليها اولاد اللاجئين، وكل ذلك على أساس تشويه تاريخي واخلاقي لما حدث. فهاكم مثالا آخر يُبين كيف يشجع تطرف كثير من اليسار القيادة العربية على أن تأمل في أن تقضي على اسرائيل بحرب استنزاف سياسية واقتصادية وعسكرية. فلماذا يهادنون ويصنعون سلاما اذا؟ لا توجد طريقة لطيفة لنقول ذلك إن اليسار أو كل من يؤيد في الواقع انشاء دولة جريمة فلسطينية، هو بمثابة عقبة في طريق السلام. إن كثيرين من اولئك المؤيدين يشجعون، بل يحرضون احيانا قادة العرب المجرمين ويمنحونهم رخصة اخلاقية ليقوموا بحرب إبادة ‘بوسائل اخرى’ على اسرائيل كاعادة اللاجئين الى داخل اسرائيل".
وأَضاف: "إن اليسار من أنبيائه عاموس عوز وأ. ب يهوشع ودافيد غروسمان، اضافة الى المتطرفين من ناشطي ‘صندوق اسرائيل الجديد’ وعشرات المنظمات الوهمية التي انشأها يؤمن ايمانا تاما بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي شرط ضروري للسلام. وهو يتجاهل حقيقة أن انشاء دولة كهذه يقودها كسائر الدول العربية، حكام مستبدون يضطهدون مواطنيهم ويسرقون حتى من المساعدة الخارجية التي تُعطى لهم، سيحكم على العرب الفلسطينيين بحياة فقر وعناء كبير وحياة كراهية وحروب. وهم يستعملون الكراهية ليصرفوا انتباه سكانهم عن البؤس الذي يسببونه لهم، وهم يحرفون غضبهم بمساعدة دعاية سافرة الى حرب لاسرائيل لا هوادة فيها. حتى لو كان زعم اليسار أن الاحتلال هو جذر كل شر حقا، باسم مبدأ اخلاقي ما، فانهم يتجرأون على الدعوة الى ‘حل’ نتائجه هي مضاعفة الاستعباد الفظيع وبؤس الناس الذين يعملون لمصلحتهم في ظاهر الامر. وكيف يأملون الاحسان إليهم اذا كانوا يُرخصون لـ’تقرير مصير’ لقيادة فلسطينية ناهبة تؤجج كراهية الغريب والمختلف، وتدعو الى حرب ابادة دينية؟ وكيف يُسوغون حلا يضر قبل كل شيء ضررا شديدا بحقوق الفرد الفلسطيني؟ فهل القومية التي يكرهها اليسار حينما تكون من الطرف اليهودي، مُسوغة في نظرهم حينما يكون الحديث عن الفلسطينيين؟ وهل المثال الجمعوي سامٍ جدا في نظرهم كما كانت الحال في الايام التي سجدوا فيها للستالينية حتى إنهم يتجاهلون تماما الاضرار الشديد الذي سيسببه حل الدولة الفلسطينية بأكثر الحقوق الانسانية أساسية لمواطنيها، ولا سيما حقوق النساء والاولاد ومجموعات الأقليات التي يزعم اليسار في حماسة أنها في مقدمة اهتماماته؟".

وقال: "أليس ‘هذا مما يهمنا’ كما يزعم أ. ب يهوشع؟ ألا يهم من يسكن بيتا مشتركا أن يكون جاره يركب في شقته سلاحا كيميائيا؟ أفنحن معفيون لوجود صراع قاس بيننا وبين الفلسطينيين من المسؤولية الانسانية التي هي عدم الموافقة على حل يضر ضررا شديدا بأناس أبرياء، إما بفعل وإما بتقصير، لأن اليهودي لا يفترض ‘أن يقف على الدم’، دم جاره ايضا، حتى لو كان شريرا وخطيرا؟ وماذا عن الامر الاخلاقي الذي هو ‘إحفظوا نفوسكم دائما’؟ هل يجب ألا تشغلنا سوى مظالم ‘الاحتلال’ فقط في ظاهر الامر؟ رغم أن الاحتلال قد يكون أخف ضررا، لأن الاحتلال لم يُحسن ظروف عيش العرب، باعتبارهم أفرادا، تحسينا مدهشا فقط، بل هو مجاز أكثر من أن يكون واقعا. فأكثر سكان المناطق المتنازع عليها لا يعيشون تحت احتلال إلا اذا كان الحديث عن احتلال الارهابيين، الذين جئنا بهم من تونس بعد اتفاقات اوسلو كي يقوموا لأجلنا بالعمل القذر، وهو قمع ارهاب حماس (‘دون المحكمة العليا وبتسيلم’) وكل ذلك بالطبع باسم السلام والعدل والحقيقة؛ حتى لو كانت هذه حقيقة تتجاهل في حرص معاناة أكثر من مليون يهودي اضطروا بتهديد بالقتل الى الفرار من البلدان العربية، وتتجاهل تهديد يهود ارض اسرائيل بالابادة، رغم أن محاولة عرب فلسطين وحلفائهم تنفيذ مذبحة على اليهود هي المسؤولة عن جميع الحروب الفظيعة والمعاناة الفظيعة والكوارث التي أصابتنا وأصابتهم".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 10.10.2013، افلام هاني ابو اسعد تشجع العنف

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 10.10.2013 مقالة كتبها الداد باك حول افلام المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد- " الجنة الان" وفيلمه الاخير "عمر"- وقام باك بالتحريض ضد أبو أسعد وادعى ان أفلامه "تمنح شرعية للعنف والقتل" وتقوم بنشر افكار مسبقة ضد اليهود.
وقال: " يظهر ابو اسعد من خلال فيلمه "عمر" كخبير في استغلال السينما لنشر افكار مسبقة مؤذية ضد اليهود (عفوا، الاسرائيليين)، ومنح شرعية للعنف والقتل. في حين انه يعرض وحشية جنود جيش الدفاع الاسرائيلي ورجال الشاباك بصورة مفصلة للغاية، ويمتنع عمدًا عن عرض وحشية الفلسطينيين تجاه من هو متهم بالتعاون مع اسرائيل.  محققو الشاباك (ممثلون عرب اسرائيليون) يظهرون كمخلوقات متلاعبة، على عتبة الشيطانية، لا يترددون في استغلال كل ضعف انساني لدى الفلسطينيين من اجل جعل حياتهم كالكابوس الذي يلزمهم بالعمل لصالح العدو. ولذلك فهم يستحقون العقاب المطلوب: القتل".
واضاف: " المناور الحقيقي هو ابو اسعد. لا شك ان حياة الفلسطينين في المناطق متعددة الصعوبات. مع انها اقل صعوبة من اماكن اخرى في الشرق الاوسط. إن مسؤولية المجتمع الفلسطيني عن مشاكله كبيرة. لكن بدلا من التعامل مع هذه القضية، فضّل ابو اسعد مساندة العنف الفلسطيني وجعله رومانسيًا، بطوليًا وشرعيًا. وهؤلاء الداعمون ومانحي الجوائز لافلامه، يبعدون كل احتمال للتعايش في الشرق الاوسط. وهم تماما كأبو اسعد اصبحوا اعداء السلام".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.10.2013؛ "الفلسطينيون يتغذون من سموم شيوخ المساجد"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 14.10.2013 مقالة كتبها م. شالوم، حول عدة أحداث حصلت مؤخرًا في الضفة الغربية، اعتبرت اسرائيل وقوعها "على خلفية قومية".
وقال: "ماذا يعني أن عمليات الإرهاب تعاظمت في الفترة الأخيرة من قبل المخربين الفلسطينيين. حقيقة أن هجماتهم وعمليات القتل التي يقومون بها ازدادت مؤخرًا تلزّم بمعالجة الموضوع بمسؤولية كاملة. يجب التعامل مع كل عملية إرهاب كحدث انتفاضي بكامل خطورته. لكن لا يجب أن يطلقوا على ذلك انتفاضة ثالثة، هذا قتل ومرة أخرى قتل لليهود، ومحاولات فشلت بفضل السماء، قام بها فلسطينيون. والسؤال الأول الذي يجب أن يُسأل هو: هل عندما يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتوقيع اتفاقية مع ابو مازن، رئيس فلسطين المستقلة، هل ستتوقف عمليات الإرهاب الوحشية من قبل الفلسطينيين. هل سيتحول الفلسطينيون لمحبي إسرائيل عندما يقوم ابو مازن بتوقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل".

وأضاف: "المشكلة ليست سياسية. انها غير مرتبطة بـ "المفاوضات" مع الفلسطينيين، مع اولئك الذين ينصبون أنفسهم سياسيين. لا يهم إطلاقًا ماذا يتحدث نتنياهو وأبو مازن. المثير للاهتمام هو ما يتحدثه وما يعتقده الفلسطينيون في الشارع، الذين يذهبون للجامع ويتغذون من مواعظ الشيوخ السامة. واذا خرج هؤلاء لقتل اليهود لا يهم لماذا. وبالطبع لا فرق اذا كان ذلك انتفاضة ثالثة أم استمرار للأولى والثانية. الواقع أثبت أن الإرهاب هو الإرهاب، حتى وان لم يكن له عنوان سياسي".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 15.10.2013؛ "يجب قتل قادة حماس"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15.10.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو تطرق من خلالها إلى النفق الكبير الذي اكتشفته اسرائيل مؤخرًا في قطاع غزة. ودعا باركو إلى قتل قادة حماس وادعى أن الحصار على غزة لا يمس بالفلسطينيين وأنه ضروري.
وقال: "العالم الإسلامي يقوم هذه الأيام بفرائض الحج، الذهاب إلى مكة، والتحضير لعيد الأضحى، حيث وفقًا للميراث الإسلامي قام ابراهيم بالتضحية بابنه اسماعيل لا إسحق. اليوم يضحي ملايين الإسماعيليين أحدهم بالآخر، بخلاف العادة المؤسفة التي يتبعها الكثيرون منهم المس بـ "الكفار" أو بكل "الآخرين".

وأضاف حول حركة حماس وتأثرها بالأحداث والتغييرات في مصر: "في الظروف الحالية لم يتبقى لمنظمة الإرهاب الإسلامية هذه ما تخسره. ماذا ستربح حماس من مواجهة معنا؟ النجاح بقتل وخطف إسرائيليين قد يرفع شعبية المنظمة، الضربة الإسرائيلية قد تحرج الحكومة المؤقتة في مصر وتظهرها كمتعاونة مع اسرائيل. المواجهة المتوقعة عليها أن تقوي الحركة الأخت الأخوان المسلمون في مصر على حساب "خائني الأمة"، واستغلال المزيج الديني الشائع: موسم الحج، عيد الأضحى وهدم المسجد الأقصى. على هذه الحوافز يحرص الآن نشطاء مثل خالد مشعل، رائد صلاح وحتى أبو مازن".

وقال: "يبدو أنه كان من المفيد لحماس، أن تتخصص بصناعة الأنفاق الربحية في رفح، أن تبذل الملايين في أنفاق الإرهاب الجديدة المتجه نحونا، حيث أنه، وفقًا لرؤيتها، أهمية المحاصيل السياسية أهم من رفاهية رعاياها. نفق الإرهاب الذي أكتشف والذي بُذل فيه الكثير هو رافعة التفسير لأولئك الذين يشتكون من الحصار على القطاع. اكتشاف النفق هو صفعة لحماس التي بذلت مالاً كثيرًا في هذا المشروع. بالطبع ومع "عيد الأضحى" الحالي قصد قادة المنظمة القاتلة، الموجودة في كمين وجودي، التضحية بالعديد من "الإسحاقيين". لذا ليس هنالك من توقيت أفضل من عيد الأضحى لإرسال، بحكمة، مخططي النفق للقاء استشارة مع أحمد ياسين، يترقون فيه لدرجة "شهيد" التي يتشوقون إليها. لا كما في رواية "التضحية"، نحن لن نرحم".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 18.10.2013؛ "الإسلام دين خطير وبربري ويشجع قتل كل من هو غير مسلم"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 18.10.2013 تقريرًا عنصريًا حول ما يسمى "الرهاب من الإسلام"، وادعى معد التقرير ي. شنير أن المصطلح غير صحيح لأن الرهاب هو أمر "غير منطقي وغير مفسر"، بينما السبب من الخوف من الاسلام، وفقًا للكاتب، هو  أن "معظم الإرهابيين مسلمين" وأن "الإسلام دين خطير وبربري ويشجع قتل كل من هو غير مسلم".

وقال حول استخدام مصطلح "رهاب الإسلام" ومقارنته بـ "معاداة السامية": "هل من الممكن مقارنة رهاب الإسلام بمعاداة السامية؟ هل النقد والاحتقار الذي يشعره ابناء الغرب تجاه الإسلام دون خلفية، دون تجارب مؤلمة، دون سبب؟ في السنوات الأخيرة قادة أوروبا وأصحاب المناصب الحكومية تعلموا أنهم اذا تحدثوا اكثر من اللازم- فالثمن سيكون "إزعاج الإسلام" وما سينتج عنه- مواجهات، تطرف وقتل. أناس الإسلام واليسار الأوروبي يدينون كل قول ضد بربرية الإسلام ويتهمون من يقولها فورًا بـ "رهاب الإسلام". رهاب الإسلام هو مصطلح معناه الخوف أو كراهية الإسلام، المسلمين أو الثقافة الإسلامية. استخدام المصطلح مختلف عليه. رغم أن مصطلح "رهاب" يرتبط بمجال الطب النفسي، إلا أن هذا المصطلح لا ينتمي لهذا المجال. يتم الادعاء ضد من يُتَهمون بالرهاب من الاسلام بأنهم يؤمنون بأن كل المسلمين أو معظمهم هم متطرفون دينيًا، أصحاب ميول عنيفة ضد غير المسلمين. سبب ذلك هو ان الإسلام يعتمد على أفكار تعارض المساواة، التسامح والديمقراطية- مصطلحات تعتبر في دول متقدمة، بالأساس في الولايات المتحدة، اوروبا وإسرائيل- كمصطلحات تُمكن من حياة طبيعية تمكن الإنسان من العيش وفقًا لمعتقداته".

وأضاف حول استخدام المصطلح: "اذا تعمقنا في الجانب اللفظي للمصطلح- التعريف الأصلي للرهاب هو الخوف غير العاقل أو الذي لا سيطرة عليه، والذي يجر خلفه عادة ردودًا هستيرية، مبالغة وغيرعقلانية- لذا فإن تعريف النفور والنقد تجاه الإسلام بالرهاب هو أمر اشكالي. الإسلام خطير، الإسلام يمنح السيطرة لقوى مجنونة، للكراهية والشر في كل العالم. لذا فإن الخوف من صعود قوته أمر شرعي وعقلاني".

وقال: "يكثرون الحديث في العالم عن رهاب الإسلام. الملاحظات التي لا تمدح الإسلام تعتبر "رهابًا من الإسلام". الإدعاء هو ان الحديث يدور حول عنصرية، مثل معاداة السامية. هذا الإدعاء كاذب، أيضًا لأن المسلمين الذين يشتكون من رهاب الإسلام هم غالبًا معادون للسامية، ويستخدمون المصطلح كي يخفوا معاداتهم للسامية".

وأضاف: "ليس كل المسلمون إرهابيون، ولكن تقريبًا كل الإرهابيون مسلمون- وهم يتمتعون بالدعم الشعبي الواسع من قبل مسلمي العالم. الخرافة تقول أن الإرهاب ينبع من الفقر، ولكن هذا الوقت المناسب لتفتيت هذه الخرافة: تقريبًا كافة المخربين الانتحاريين هم أصحاب ألقاب أكاديمية، ودخلهم هو عشرات أضعاف دخل الفلاح المتوسط في باكستان أو في إسرائيل. عمليًا، كلما ارتفعت ثقافة ودخل المسلم المتعصب، كلما ارتفع احتمال أن يدعم الإرهاب أو يشارك به بنفسه. النموذجي الكلاسيكي هو، بالطبع، بن لادن".

وقال: "لماذا يجب الخوف من الإسلام- تقريبًا لا لزوم لشرح ذلك. رؤيا العالم الإسلامية تقسم العالم شخصيًا وجغرافيًا. شخصيًا، العالم ينقسم إلى مؤمنين مسلمين، عبدة الآلهة، والذميين. المؤمنون يجب أن يكونوا فوق كل الآخرين. عبدة الآلهة يجب أن يُقتلوا (هذا سبب أن صراع الدم في الهند لم ينته)، بينما الذميّ، ابن "ديانات الكتب" الأخرى، يجب أن يُذّل ويجب أن تُجبى منه ضريبة خاصة. جغرافيًا، ينقسم العالم إلى "دار الإسلام"- بيت الإسلام، و"دار الحرب"- بيت الحرب. دار الإسلام، هي كل المناطق التي احتلها الإسلام؛ دار الحرب هي تلك المناطق التي لم يتمكن بعد من فرض سيطرته عليها، لذا فالعنف مسموح فيها. بخلاف ما يُعتقد، معنى كلمة إسلام ليس "السلام" وإنما "الخضوع". الشيخ القرضاوي، مفتي الإخوان المسلمين، سمح وشجع العمليات الإرهابية الانتحارية. هو ليس وحيدًا. الغريزة السلفية، هي الانتقال للعنف. القتلة يتحولون إلى مقدسين، ولا مشكلة شرعية بالنسبة للمسلمين مع القتل: بالنسبة لهم لا حق لعبدة الآلهة بالحياة، والذميّ الذي يتمرد يفقد كافة حقوقه".

وأضاف: "الوضع خطير جدا ويسبب أزمات في الغرب. الثقافة الإسلامية تعتبر نفسها فوق كل ثقافة أخرى. المسلم يتربى منذ الصغر على أن يرى بنفسه سيدًا، وغير المؤمنين كذميين وعبيد. النتيجة هيّ شبان غاضبون، لا ينجحون بالاندماج في الغرب لأنهم يشعرون بتفوقهم عليه وغير مستعدون لتقبل قواعده. استمرارًا لذلك، وفي أوقات متقاربة، يحاولون تغيير نظام الأمور بواسطة العنف الوحشي- الذي يعفي الشاب من التعامل مع عالم موجع، ويمنح حياته "معنى".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 23.10.2013؛ "يجب قطع التموين عن قطاع غزة ومواصلة حصاره"

نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها يوسي احيمئير بتاريخ 23.10.2013 حول النفق الذي اكتشفته إسرائيل مؤخرًا في غزة، وطالب بـ "قطع كل أنابيب التموين" عن قطاع غزة ومواصلة حصاره.

وقال: "منذ أن سحب ارييل شارون اسرائيل من القطاع، واقتلع نحو عشرة الاف يهودي من بيوتهم، منذ انبعاث حدود 67، يخيل أن مشروع البناء الاكبر الذي قام به حكم حماس هو ذاك النفق المبني، رمز الكراهية اللاذعة لاسرائيل واليهود. لقد حان الوقت لان نكف عن أن نكون لطفاء، وان نتجادل في مسألة نعم للحصار، لا للحصار. يجب الكف عن التوفير لحكم حماس الوسائل التي يحفرون بها ويبطنون بها انفاق القتل خاصتهم، وأولا وقبل كل شيء الاسمنت. الاسمنت الاسرائيلي في خدمة الارهاب المضاد لاسرائيل".

وأضاف: "لقد علل مؤيدو فك الارتباط في حينه الحاجة الى الخروج من غزة، ضمن امور اخرى، في أن القطاع هي المكان الاكثر اكتظاظا على وجه الارض وانه عطش لكل متر مربع للسكان المخنوقين. وبدلا من البلدات الاسرائيلية، قالوا لنا، سيقيم الفلسطينيون بلدات جديدة للسكان الغزيين المختنقين. مرت اكثر من ثماني سنوات وعلى خرائب البلدات الاسرائيلية لم تقم ولا حتى بلدة عربية واحدة. غزة كانت ولا تزال لنا كالشوكة في الحلق، ولهذا فان علينا أن نقطعها عن كل أنابيب التموين. حكام غزة، وهنية على رأسهم لا يكفون عن فتح أفواههم وتهديد اسرائيل بوقاحة شديدة. باعث على الصدمة التفكير في ما ينشغل فيه هذا العدو، وأين يستثمر مقدراته وأفكاره. هذا عدو جدير بان يبقى في الحصار الى أن يكف عن جرائمه ضد اسرائيل وضد سكانه على حد سواء. لا مجال لمزيد من الحلول الوسط ومحاولات التعايش. على الاقل الى أن يدفع رؤوس الافعى في غزة كامل الثمن. وقبل أن تفتح الارض فاها في الجنوب وتهتز".

صحيفة "يديعوت احرونوت"، بتاريخ 24.10.2013؛ "ابو مازن يستعمل الارهاب الدبلوماسي"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها غاي بخور بتاريخ 24.10.2013 وصف من خلالها بان ما يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاه اسرائيل هو "ارهاب دبلوماسي". وطالب بخور بأن تدفع السلطة والفلسطينيين تكاليف إخلاء المستوطنين من المستوطنات. 
وقال: "يستعمل أبو مازن في الفترة الاخيرة، الروحانية، فهو يستخدم اوصافا مثالية ومُجملة ليحتال على الرأي العام العالمي، الذي لا يملك الكثير من الفهم للشرق الاوسط. "ماذا عن حماس" سُئل في اوروبا فأجاب: "لكل دولة معارضة". لكنني لا أعرف معارضة تطلق صواريخ على مدنيين وتحفر انفاق ارهاب للاختطاف وترمي من الطابق الخامس أناس المجموعة الخصم وهي في هذه الحال مجموعة أبو مازن، أعني فتح. إنها "معارضة" لا تعترف بحق اسرائيل في الوجود، فماذا سيحدث اذا تولت الحكم كما حدث في غزة في سنة 2007؟ ولقد نقلت اسرائيل غزة على طبق من الفضة الى أبو مازن، ذاك الذي حكم هناك سنتين قبل أن يفر مع رجاله ناجيا بحياته".

وأضاف: "في حين وجهوا أبو مازن الى ان ينثر للغرب كلمات ساحرة كـ"السلام والحرية والمشاركة" وهي كلمات من المؤكد أنها تُسمع بشكل حسن عند غير المطلع، فان أبو مازن نفسه يستعمل تجاه اسرائيل ما يمكن ان نسميه "ارهابا دبلوماسيا"، وهو مصطلح جديد ينبغي أن نتبناه. ففي كل منتدى دولي ينقض الممثل الفلسطيني على الاسرائيلي فورا في وقاحة، ونعامل نحن والعالم هذه المضايقة وكأنها مفهومة من تلقاء ذاتها.لكنها ليست كذلك، فقد أصبح ذلك منذ الآن نوعا آخر من الارهاب بعد ان فشل الارهاب العسكري لتلك السلطة الفلسطينية فشلا ذريعا. وينتقل أبو مازن من زعيم دولي الى آخر ويحرض على اسرائيل. وهو لا يشغل نفسه بالكيان الذي يريد انشاءه، فهو لا يعني هناك أحدا بل يشغل نفسه فقط بالتحريض على اسرائيل ومحاربتها. وبذلك يُصدق ادعاء اسرائيل المركزي ان الحديث عن سلطة تشتغل بالتحريض. اننا في مسيرة "سلام"، فلماذا يشغل أبو مازن نفسه بالتحريض؟ إن أبو مازن يريد ألا تكون لليهود دولة أكثر مما يريد هو دولة. وكما وضعنا حدا لارهاب فتح العسكري- حماس مستمرة في ذلك بالطبع- هناك مكان لطلب وقف للارهاب الدبلوماسي فورا".

وقال: "في اطار ذلك الارهاب يزعم أبو مازن أن الدولة الفلسطينية ستكون نقية من اليهود وهذه كلمات مغسولة لوصف تطهير عرقي شديد يجري على نحو من 700 ألف يهودي. فهل اوروبا مستعدة لطرد مئات آلاف اليهود مرة اخرى؟ وهل جون كيري مستعد لذلك؟ وماذا سيكون الفرق بين ما يفعله الاسد في سورية، وهو الذي طرد مئات الآلاف وابعدهم، وبين ما يخطط له أبو مازن؟ إن أبو مازن يضخم ما يسميه "نكبة" لكنه هو نفسه معني باحداث تطهير عرقي أفظع. منذ الآن فليعلم المسؤول الفلسطيني الكبير انه سيضطر هو وسلطته الى ان يدفعا عن كل يهودي يترك بيته تعويضات الى من تم إجلائهم أو الى حكومة اسرائيل، والحديث عن عشرات مليارات الدولارات. ويجب ان يكون هذا وسيكون الطلب الاسرائيلي في التفاوض. ويجب ان يدفع الفلسطينيون تعويضات ايضا عن اخلاء غزة. ففي القرن الواحد والعشرين يجب على من يطلب تطهيرا عرقيا ان يقصى ويطرد عن المجتمع الدولي، ومن يضطر الى اخلاء بيته ينبغي ان يعوضه العنصريون الذين يطلبون اخلاءه تعويضا كاملا".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 28.10.2013؛ الأسرى سيعودون لطرقهم الشريرة

من جملة المقالات المنددة باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 28.10.2013 مقالة كتبها حجاي سيجل الذي ادعى من خلالها أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قد يشعل انتفاضة ضد اسرائيل. 
وقال: " اطلاق سراح المخربين قد يكون الغاز الذي يشعل هذه الانتفاضة. حتى وان لم يعد المطلق سراحهم الى طرقهم الشريرة وقاموا بتطوير حياتهم الاكاديمية، فإن مجرد خروجهم الجماعي من السجن يخلق احساسًا بالنصر لدى الجانب الفلسطيني وينمي موجة عنف جديدة. وقد يرغب الجيل الشاب بتقليد جيل الابطال. واسرائيل لم يعد باستطاعتها تهديده بعقاب قاس، لانها اثبتت مرارا وتكرار ان عقوباتها القاسية لم تعد اكثر من كلمات فارغة دون اي معنى".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 28.10.2013؛ القتلة يتحررون

 استخدمت العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية  بشكل مكرر أوصافًا مثل "القتلة، الاوغاد، المخربون، الخسيسون، الاياديهم ملطخة بالدماء" لوصف الاسرى الفلسطينيين الذين تم اطلاق سراحهم الاسبوع المنصرم، ضمن حملة نزع الشرعية عن اطلاق سراحهم.
فقد نشر موقع "واي نت" بتاريخ 28.10.2013 وتحت وعنوان "القتلة يتحررون" قائمة باسماء الاسرى الفلسطينيين المنوي اطلاق سراحهم في الدفعة الثانية وذلك كـ "بادرة حسن نية" اسرائيلية لاستمرار المفاوضات مع الفلسطينيين. وذكرالموقع: "قتلوا 27 اسرائيليا وبعد غد سيخرجون احرار".

وجاء في صحيفة "يديعوت احرونوت" التي صدرت بتاريخ  30.10.2013 : " يرقصون على الدم المسفوك: قامت غزة ورام الله امس بترحيب حار استقبالًا لـ 26 قاتلا اطلق سراحهم من السجن الاسرائيلي".

اذاعة ريشت بيت؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 28.10.2013 و 30.10.2013؛ التحريض من قبل الاعلاميين الاسرائيليين

قال عودد شاحر مقدم برنامج "احاديث" الذي بث بتاريخ 28.10.2013 غلى اذاعة "ريشت بيت" في بداية البرنامج تعقيبا على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين: " انتم تريدون اطلاق سراح قتلة لاستئناف المفاوضات ونحن نريد ان تعترفوا بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، هذا شرطنا. اذا لم توافقوا فلن يكون هناك مفاوضات. ولكننا ضعفاء .اريد ان افترض اخمن  ماذا كان سيحدث لو كانت حكومة اخرى قررت اطلاق سراح المخربين ولكن في السياسة الجديدة  كل شيء ممكن. ففي هذه السياسة يرفع الوزراء ايديهم دون تقديم الاعتذار ولكنهم يقومون باطلاق سراح مخربين وقتلة خسيسين هذه هي السياسة الجديدة والتي لا تتعامل بالقيم الاسياسية. هذا يؤسفني كثيرا وانا مشتاق للسياسة القديمة".


وفي سياق البرنامج اجرى شاحر مقابلة  مع  المحلل والصحفي روني شكد متسائلا: "واذا قالت اسرائيل لن نحرر- لا اريد ان اطلق عليهم سجناء لانه عندما تنظر الى القائمة لا يمكنك تجاهلها، فهذا فظيع ومخيف، وانا لا استطيع ان اتخيل ان اكون لا سمح الله ابن لعائلة قُتل لها احد افرادها وارى اطلاق سراح السجناء. هل يمكن لاسرائيل ان تقول عذرا، فهذا لن يكون ضمن اجندتنا، وربما بعد ان يكون هنالك اتفاق سلام في يوم الايام والذي لن يحصل على مايبدو؟"

اجاب شكد: "اسرائيل لم تقل ذلك وفضلت ان تتنازل عن امور اخرى مقابل اطلاق سراح السجناء المؤلم للمجتمع الاسرائيلي".
تسائل شاحر: "ولنفترض ان اسرائيل قامت بتجميد البناء فهل سيوافق الفلسطينيين على التجميد من دون عودة القتلة؟"
اجاب شكد: "بالتأكيد فهذا افتراضي من الجانب الفلسطيني وابو مازن طلب تجميد البناء من اجل استئناف المفاوضات وفي حال لم تقم بتجميد البناء فيمكنه ان يكسب اطلاق سراح السجناء وخصوصا القدامى  لكي يكسب قدوة في المجتمع الفلسطيني وهذا ما فعله، فقد تنازل عن تجميد البناء لانه ادرك انه من مصلحة اسرائيل القيام بذلك نتيجة الضغط الامريكي وادراكه بانه لن يحصل على شيء من القدس".
وأيضا في اعقاب اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثانية قال مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 30.1.2013، امير افيجاي: " اللية تمت عملية اطلاق سراح القتلة وضمن سيناريو نعرفه مسبقا فقد وصلت الصور من رام الله وغزة وحتى وان بدت فيها مظاهر الفرح ولكنها ليست صور النصر، لان من اطلق النار وقتل الاطفال والمسنين وقتل بالفأس وذبح بالسكاكين يمكن أن ينتصر فقط  في وجهة نظر العقول المشوهة".

اذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "نقطة ساخنة" بتاريخ 29.10.2013؛ الإعلاميين يهاجمون

في اعقاب اطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين اجرى رازي بركائي مقدم برنامج "نقطة ساخنة" الذي يبث على اذاعة "جالي تساهل" مقابلة مع المحلل السياسي الفلسطيني الياس زنانيري. وانتقد بركائي مظاهر الاستقبال التي يحظى بها الاسرى عند خروجهم من السجن.
وتوجه الى زنانيري متسائلا: " هل يمكنك ان تفهم الاحباط والغضب الاسرائيلي عندما يرى الشارع الاسرائيلي شابان يقومان بقتل مسن بضربه على رأسه ومن ثم يُطلق سراحهم ويستقبلونهم بفرح؟"
اجاب زنانيري: "يمكنني ان افهم ذلك ولكن اريد ان اشدد على انه لا يوجد اي فلسطيني دخل السجن لانه قام بتوزيع الحلوى ولكن من جهة أخرى لا يوجد اي جندي حصل على ترقية لانه اعطى فلسطيني الحلوى".
قاطعه بركائي: "هذان الامران غير متماثلان، التماثل هو بالنية وليس بالنتائج. تكون النتائج مأساوية عندما يطلق جندي إسرائيلي الصواريخ ويصاب الفلسطينيين ولكنه ابدا لم يكن ينوي ذلك".
قال زنانيري: "السجون مليئة بالاشخاص الجيدين والسيئين، ليست هذه القضية. كان هنالك اتفاق بتحريرالأسرى قبل اتفاقية اوسلو".
قاطع بركائي: "انت تجيبني على المستوى السياسي وانا اسالك على المستوى الشخصي ، كيف للشارع الفلسطيني ان يمجد من قام بقتل مسن".
اجاب زنانيري: "هو لم يمجده على ما قام به وانما على وجوده في السجن وخروجه وايضا عائلات السجناء الاسرائيليين تستقبلهم بحفاوة. لا نهاية لهذا الحديث وهذه ليست القضية".
 انهى بركائي مقابلته: "انها هي القضية. لا يوجد قاتل اسرائيلي في السجن يتم استقباله عند خروجه بمسيرة شارع او يقوم رئيس الحكومة باستقباله في مكتبه او يرفع يده باشارة النصر. نحن سنناقش ذلك في لقاءات قادمة."
قال زنانيري: "لا اريد ان اقول شيئا. لا يمكنني مجادلة الاخرين حول مشاعرهم. القضية انه هناك ثمن سياسي وعلى الطرفين دفعه عند وجود اتفاق. وهنا لا يوجد اتفاق مقبول لدى الطرفين ودائما هناك الحاجة لوجود تسوية".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 28.10.2013؛ " لا يجب الافراج بتاتًا عن المخربين القتلة البغيضين"

شهد الشارع الاسرائيلي احتجاجات عديدة ضد اطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، كما نشرت الصحف الاسرائيلية مقالات تنتقد هذه الخطوة. صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 28.10.2013 مقال كتبها نداف شرغاي قال من خلالها أنه لا يجب الافراج بتاتًا عن "المخربين القتلة البغيضين" وقال ان الربط بين " الافراج عن "مخربين" وبناء البلاد تشبه الخلط بين النجاسة والمقدس".
وقال: "الأنباء عن استئناف البناء في "يهودا" و"السامرة" والقدس رائعة. والأنباء عن موجة أخرى من الافراج عن "قتلة" بغيضين سيئة. والصلة التي نشأت بين الاثنتين اشكالية إذا لم نشأ المبالغة، ومُختلة من جهة القيم ومثيرة للكآبة. فهل نحن على أعتاب عصر جديد هو عصر "المخرب" مقابل الشقة؟ وخمسين مقابل حي؟.
لا يجوز الافراج عن "مخربين قتلة". نقطة. فهم يعودون للقتل وللمس بنا ولزرع القتل والموت في شوارعنا. هذا ما كان وما هو كائن وما سيكون أيضا للأسف الشديد. فقد عرفنا ذلك في الماضي البعيد والقريب، واكتوينا بالماء الساخن والبارد والفاتر. فليس واضحاً لماذا لا نتعلم الدرس. فالحديث يدور عن حقائق ولا تعوزنا أمثلة، فلا حاجة الى العودة الى هذه الأخطاء مرة اخرى. وإن الافراج الحالي أشد مرارة لأنه يأتي بعد موجة عمليات، وقد جربنا هذا ايضا من قبل. إن هذا الافراج في حد ذاته ولا سيما بعد موجة "ارهاب"، يسكب زيتا آخر على موقد الارهاب ويزيد في ارتفاع اللهب أكثر ويعوق السلام ومسارات التحادث فقط بدل تقريبها".

وأضاف: "إن الحديث يدور عن افراج كل هدفه هو إبقاء الفلسطينيين في غرفة واحدة معنا كي يتفضلوا بالاستمرار في المحادثة، وهو بمنزلة خطيئة مع جريمة.
إن جانب المعادلة الثاني غير ذي صلة بالقضية ولا يجوز أن يكون ذا صلة بها لأنه يجب الاستمرار في بناء صهيون والقدس لأن الاستيطان وبناء البلاد هو روح الصهيونية وحجر زاويتها وأساس من أساسها.
والصلة بين الافراج عن "مخربين" وبناء البلاد تشبه الخلط بين النجاسة والمقدس. عرف الشأن الصهيوني غير قليل من العمل الاستيطاني الذي وُلد من النار والعمليات والحروب. وخريطة البلاد مشحونة بعشرات ومئات المستوطنات والأحياء التي نشأت نصباً شاهدة على المواطنين والجنود والأبطال الذين سقطوا في الحرب و"الارهاب"، فقد وجدنا العزاء بعد الثكل حينما أنشأنا مستوطنات أخرى. ورأينا أن ذلك رد صهيوني مناسب، وقلنا إن عينا تبكي وعينا تضحك وأن بناء البلاد عزاء لنا.

ولم نكن قط نقصد مع ذلك الخلاص الذي ولدته الخطيئة. ولم نستعمل قط طريقة "فريضة تأتي بمخالفة". إن حقيقة أننا نُقيم بناء البلاد والقدس على وتد معوج جدا كالإفراج عن "مخربين قتلة"، قد يعودون الى قتلنا، هي تشويه اخلاقي وصيغة معوجة. يمكن أن نتجادل في صفقات تحرير أسرى مقابل "مخربين" لكن أتكون صفقات أو تفاهمات حتى لو كانت غير رسمية لـ "الإفراج عن البناء" مقابل "مخربين قتلة"؟.
وقال: "ولهذا يحسن أن ننتظر بالبناء الى أن نستجمع الشجاعة ونستطيع أن نُدبره دون صلات اشكالية وغريبة وسيئة؛ والى أن نستجمع القوة لنقف على قدمينا الاثنتين في مواجهة الولايات المتحدة واوباما ولنُبين لهما أن هذه ارضنا – ارض صهيون والقدس التي سنبنيها مقطوعة عن كل شرط وصلة وقيد.
أحل قدماؤنا في الحقيقة "الفرض الذي يأتي عن مخالفة"، لكن اذا كانت توجد فيه فقط فائدة للجمهور. وفي هذه المخالفة التي هي الإفراج عن "المخربين" إضرار سافر حقيقي بالجمهور وخطر حقيقي على النفوس، ولن يغطي على هذه الوصمة حتى البناء في القدس. بالعكس سيوصم بها. وعلى ذلك يجب بناء هذه البلاد بصورة مستقلة عن كل شرط ومع صلة واحدة هي صلتنا بها في حين ينبغي عدم الافراج عن "مخربين قتلة" صدورا عن المبدأ اليهودي القديم وهو "احرصوا على نفوسكم جدا".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.10.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون أوغاد"

تعقيبًا على تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي ضمن ما يسمى "بوادر حسن النية" نشرت صحيفة إسرائيل اليوم على صفحتها الرئيسية الصادرة بتاريخ 29.10.2010 العنوان "الأوغاد يتحررون".
وزعمت الصحيفة في عنوان آخر حول الموضوع أن القتلى اليهود "يُقتلون للمرة الثانية". وورد في الخبر: "الخبطة الثانية والمؤلمة ستنفذ الليلة: 26 مخربًا إضافيًا سيتحررون. 4500 تظاهروا أمس مقابل سجن عوفر ضد اطلاق سراحهم".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.10.2013؛ "القتلة الفلسطينيون يستمدون كراهيتهم من الشارع الفلسطيني"

على خلفية اطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.10.2013 مقالة كتبها نداف شرغاي ادعى من خلاها أن من وصفهم بـ "القتلة" يستمدون كراهيتهم لليهود من الشارع الفلسطيني، كما زعم.
وقال: "اذا كنتم ترغبون في أن تعلموا من أين استمد القتلة الذين يُفرج عنهم الآن كراهيتهم لليهود؛ واذا كنتم تسألون أنفسكم ما الذي جعل فلسطينيا مثل قاسم طاهر حازم الذي يُفرج عنه الآن من السجن يقتل بضربات فأس ايزيك روزنبرغ ابن الثامنة والستين من بات يم الناجي من معسكر الابادة سوبيبور، فاتجهوا الى الاعلام الفلسطيني، والى جهاز التربية الفلسطيني والى الشعراء الفلسطينيين والمطربين. ما زال كل شيء تقريبا هناك حتى بعد الافراج عن القتلة في الصيف، والآن ايضا قبل الافراج عن القتلة في الخريف".

وأضاف: "إتجهوا مثلا الى العدد الاخير من المجلة الشهرية "زيزفونة" – وهي مجلة شباب: "اذا كنت تعلم أنك ولدت مع حكم بالموت، واذا كنت تمضي نحو موتك غير مبالٍ – فانك فلسطيني!"، كُتب هناك، "واذا كان نشيدك الوطني هو نشيد الشهادة، وكان الموت عندك ولادة – فانك فلسطيني! واذا كنت تحب الموت – وتردد الشهادة بصوت عالٍ فانك فلسطيني! واذا شعرت مرة بأنك جسم منفجر وبأن نفسك ستشتاق في يوم ما الى أن تكون فارسا لأجل الوطن فأنت فلسطيني... واذا رويت بدمك الحر شجرة الوطن حبا، ومددت ما بقي من اعضاء جسمك جسرا للقادمين فأنت فلسطيني". إن "أغنية الحب والسلام" هذه تُذاع الآن للمرة الثالثة في اطار مجلة الشباب التي يوجد في لجنتها الاستشارية نائب وزير التربية في السلطة الفلسطينية جهاد زكارنة، ورئيس قسم الاعلام في وزارة التربية في السلطة الفلسطينية عبد الحكيم أبو جاموس".

وقال: "ولا تعوزنا أمثلة "مبهجة" اخرى من هذا النوع وأشباهه. أُدخلوا الى موقع "نظرة الى الاعلام الفلسطيني". وانظروا في مواد جهات تقدير اخرى. واتجهوا الى التقارير التي ينشرها مكتب الشؤون الاستراتيجية. إن حال الفلسطينيين اليوم كما كانت في العام الماضي، بل لا يوجد هناك وهْم تغيير. إن القتلة يُحررون في حين يهيج حولهم "جو سلام"، مشحون بالكراهية والتحريض وسلب دولة اسرائيل شرعيتها وتمجيد القتلة والارهاب. هذه هي النصوص والأغنيات المسجلة والسطور التي تستقبل المخربين الذين تُفرج عنهم اسرائيل باعتبار ذلك "بادرة حسن نية".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 29.10.2013؛ حنين زعبي مشعلة حرائق مهنية

تحت عنوان " بطاقة حمراء للزعبي" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها يوعاز هندل بتاريخ 29.10.2013 ضد حنين زعبي والتي وصفها بانها "مشعلة حرائق مهنية" و "مضرة".
وقال: "إن الناصرة عاصمة لعرب اسرائيل غير معلنة، فما يحدث في الناصرة لا يبقى في الناصرة فقط. ففي الاول من أيار 1958 انتشرت من الناصرة مظاهرات عنيفة على مصادرة الاراضي، وفي 1976 بدأ في المدينة اضراب عرب اسرائيل العام. وكانت الناصرة في أحداث تشرين الاول 2000 مصادقة خطيرة الى أنه يجوز للجميع أن يُجروا وراء المتطرفين الى صراع قومي. إن الناصرة هي مدينة ذات طاقة كامنة في الخير والشر، وفيها كل العناصر لتصبح درة سياحية. وفيها ايضا كل العناصر لتصبح مركز حريق. ويدرك السكان في المدينة ذلك جيدا، لكنهم لا ينجحون دائما في الربط بين الحكمة والاعمال. وعلى هذه الخلفية كانت الانتخابات التي أُجريت في الاسبوع الماضي في الناصرة مهمة لدولة اسرائيل، وكان نجاحها على الخصوص بسبب من لم تُنتخب فيها".

واضاف: "وقف أمام السكان ثلاثة مرشحين مركزيين، وهم رئيس بلدية مكلف ونائبه وعضو الكنيست حنين الزعبي. ونجح الاثنان الأولان في إبعاد الناصرة عن الشؤون القومية في السنوات الاخيرة، وفي خفض لهب الصراع الديني. أما الاخيرة، عضو الكنيست الزعبي، فهي مُشعلة حرائق مختصة. ويراوح المجتمع العربي في اسرائيل كالرقاص بين النقيض الانفصالي القومي، والنقيض الذي يريد الاندماج في المجتمع الاسرائيلي، وهذان النقيضان أقلية في حين ما زالت الأكثرية تدع نفسها تنساق بهدوء على نحو عام وراء الاصوات المتطرفة. قبل نحو من نصف سنة تجولت في المدينة مع اعضاء نادي تجنيد المسيحيين، وهم أقلية في الناصرة وهم من سكان المكان يتحدثون العربية ويريدون الاندماج في المجتمع الاسرائيلي. وتحدثوا عن الجيش الاسرائيلي باعتباره بطاقة دخول وعرضوا علي الحرب الدينية المحلية من خلال أضرار بمصالح مسيحية، واشتكوا في الطريق ايضا من جهاز التربية المحلي. فالولد الذي ينشأ في الناصرة لا يستطيع أن يؤيد الدولة التي يسكنها اذا كانت الصهيونية في مدرسته عدوا، وكانت دولة اسرائيل تعني مشكلة. وتحدثوا آخر الامر عن نظرة عضو الكنيست الزعبي المعادية، فهي بدل أن تساعد المسيحيين الذين يُجندون هيجت النفوس وشجعت اولئك الذين هددوهم".

وقال: "إن الزعبي عضو كنيست متحرشة وهي تنشئ عناوين صحافية مع عدم وجود منتوج حقيقي لعملها البرلماني. وتكون في كل مكان يمكن فيه أن تلتزم بموقف معاد لاسرائيل، فهي تمد الحبل أو ربما تقطعه وتُضر بمئات آلاف المواطنين العرب. وحينما نفحص عن أدائها في الكنيست الاخيرة يصعب أن نفهم كيف تنفع الجمهور الذي انتخبها، وهي تحظى في موقع "كنيست مفتوحة" في الشبكة بدرجات منخفضة جدا، فلها 12.3 ساعة عمل كل اسبوع في المعدل، و3.37 نقاش في المعدل الشهري في لجان الكنيست، فلو أنها تركت الكنيست لصالح عمل في البلدية لما شُعر بنقصها. بيد أن الزعبي لم تترك، وقد فازت بـ 6 بالمئة فقط من الاصوات في مسقط رأسها، وهذه هزيمة مع رسالة مجلجلة. وفي اليوم التالي وُجد من فسروا ذلك بأنها امرأة (ولنتجاهل كونها منتخبة من الجمهور للكنيست). وهذا في نظري في الأساس لأنها مُضرة، فقد بحث السكان في الناصرة عن العمل والهدوء لا عن عناوين صحافية. إن عدم دعم الزعبي يثير مرة اخرى مسألة تدخل الدولة في الجمهور العربي. إن أكثر الجمهور العربي في اسرائيل معني بالاندماج، لكن دولة اسرائيل هي التي تصمت، وتُربي اجهزة التربية الرسمية الجمهور العربي على الانفصال، ولا توجد حركات شباب تنشئ هوية اسرائيلية لدى الجمهور العربي، ولا يوجد نظام واجبات وحقوق لاحداث انتماء، فالذي يبقى هو الزعبي واحتجاج صامت في مدينة في يوم انتخابات".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 30.10.2013؛ نقدم البادرات الطيبة ونتلقى الارهاب

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 30.10.2013 مقالة كتبها نداف هعتسني ادعى من خلالها ان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينين وقيام اسرائيل بتقديم "بوادر حسن نية" لن يغير الفلسطينيين الذين سيواصلون "نهج الإرهاب والتحريض".
وقال: "من المهم النظر الى طريقة تحرير القتلة كأداة سياسية، في اطار ما يسمى تهكما "بادرات طيبة". منذ قيام سلطة عرفات الارهابية لا نكف عن تقديم البادرات لها، ونتلقى بالمقابل ارهابا وتحريضا. إذاً، ماذا خرج لنا في "الصورة الكبرى" التي قادتنا المرة تلو الاخرى الى تحرير المزيد فالمزيد من القتلة؟ كل تحرير وتسهيل خرق أرضية التحرير ضدنا ورفع مستوى المطالب تجاهنا. وكنا مطالبين كل الوقت بتعزيز قوة عرفات، الرجوب، أبو مازن. ولكن كلما تعزز هؤلاء اصبحوا اكثر عداء وطلباً".

واضاف: "في الجولة الحالية، كما ادعوا على مسامعنا، يجب تحرير سلسلة من القتلة الاكثر مقتا، كي يكف الفلسطينيون عن محاولة الحصول على اعتراف في الامم المتحدة ويجلسوا معنا في المفاوضات. قصة كبرى. وماذا سيخرج لنا من هذا – هل تسكعهم مع لفني ومولخو أدى الى وقف المحاولة الفلسطينية لجعلنا بشعين في المحافل الدولية؟ هل تنازل الفلسطينيون عن طلب حق العودة؟ هل كفوا عن رفض حق الوجود للدولة ونسج فريات الدم ضدنا في الصحف الرسمية وفي كتب التعليم؟ العكس هو الصحيح – في الاشهر الاخيرة بالذات، اشهر المفاوضات المقدسة، تعاظم التحقيق، حيث يعود الشركاء من رام الله الى قيادة موجة العمليات والاضطرابات "الشعبية".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 30.10.2013؛ "الكنائس المسيحية وقحة"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريح 30.10.2013 مقالة انتقد من خلالها سيطرة الكنائس المسيحية على الأماكن المسيحية المقدسة في البلاد، ودعا الى فرض سيطرة يهودية فقط على تلك الاماكن، واصفًا الكنائس بـ "الوقحة".
وقال: "ما يقارب 100000 دونم في المناطق الأكثر طلبًا في أرض اسرائيل تعتبر وفقًا للقانون الإسرائيلي تابعة لعدد من الكنائس المسيحية. الأساس القانوني لهذا الموقف مستمد من قانون الأراضي في الامبراطورية العثمانية، الذي سُن عام 1858 وفي قانون آخر منذ عام 1867 الذي يسمح للرعايا الغرباء الذين ليسوا مواطنين في المملكة العثمانية، بامتلاك أراضٍ في كل أجزاء الامبراطورية. امتلاك أراضي في مناطق أراضي إسرائيل نفذ عن طريق كنائس مختلفة دفعت للسلطان أو الحاكم العثماني مبالغ مختلفة. "بيع" هذه الأراضي للكنائس أو الحكومات الأجنبية كان بشكل عام نتيجة ضغط سياسي على الامبراطورية العثمانية المريضة والضعيفة من دول أوروبية عظمى. مصدر آخر لامتلاك الأراضي كان العرب أو البدو الذين هنالك شك في امتلاكهم للأراضي التي "باعوها". عام 1917 طرد البريطانيون الأتراك من ارض إسرائيل. البريطانيون اعترفوا بالقانون العثماني بشكل جزئي فقط، تعلق ذلك بمدى استفادة مصالح الامبراطورية البريطانية. اضافة لذلك، سن البريطانيون قوانينًا جديدة تخدم مصالحهم".

وأضاف: "السيطرة على أراضي أرض اسرائيل ("أرض المقدس"- في علم المصطلحات المنافق التابع للكنيسة) تمت من قبل الكنيسة خلال فترة كان خلالها ممثلوها يطاردون اليهود، يؤذونهم جسديًا ويمسون بممتلكاتهم ويحرضون الجماهير الغاضبة على قتل مجموعات سكنية كاملة وسرقة ممتلكاتهم. الكنيسة الروسية (سوية مع حليفتها الكنيسة اليونانية الاورثودكسية) كانت نشيطة بشكل خاص في مطاردة اليهود بشكل شرير ووحشي في حين "امتلك" ممثلوها أراضٍ في "أرض المقدس" بوسائل الخداع والفساد بمصادقة من الحكم العثماني. كنيسة الفرنسيسكان ( مع كنيسة الدومنيكان) كانتا مسؤولتان عن تفعيل محاكم التفتيش الشريرة والقاتلة ضد الشعب اليهودي. هذه الكنيسة مسؤولة عن طرد يهود فرنسا والبرتغال ونهب ممتلكاتهم. هذه الكنيسة جعلها الفاتيكان مسؤولة عن "الأماكن المقدسة" في "أرض المقدس" (هم لم يعترفوا بعد بدولة إسرائيل). لهذه الكنيسة- التي يديها ملطختان بدم اليهود الذين عُذبوا وقتلوا على مدار مئات السنوات- وقاحة مطالبة حكومة إسرائيل بـ "إعادة" منطقة قبر الملك داوود في جبل صهيون في القدس لسيطرتها. وقاحة الكنيسة تكسر رقما قياسيًا جديدًا في علاقة اسرائيل والفاتيكان. للفاتيكان لم يكن، ولن يكون، أي حق من اي نوع، لا في جبل صهيون ولا في أماكن أخرة من أرض اسرائيل".

وقال: "الحكم العثماني والحكم البريطاني، كل في فترة حكمه، تاجروا بأراضي أرض اسرائيل. لم يكترثوا بالقوانين أو صكوك الملكية التي صنعت برعاية المحتلين السابقين لأرض إسرائيل. فقط حكومة إسرائيل، ممثلة المالكين الحقيقيين والوحيدين لهذه البلاد، تتصرف بطريقة غريبة. اذا كان المحتلون العثمانيون والبريطانيون سمحوا لأنفسهم بالتصرف كما يريدون باراضي أرض اسرئيل، لماذا "المحتل" الاسرائيلي يخشى من ابطال ذلك؟ لماذا على حكومة طبيعية أن تعترف بقانونية "ملكية" الكنائس المسيحية التي سرقت أراضي اسرائيل بواسطة الفساد والضغوطات السياسية على مدار 80 عامًا قبل قيام دولة اسرائيل؟ لا يوجد قانونية لسرقة اراضي ارض اسرائيل من قبل الكنائس المسيحية. يجب نقل السيادة لسيادة يهودية فقط والتوضيح للكنائس المختلفة، ان الشعب اليهودي عاد لأرضه بشكل نهائي".