تقرير شهر آب/ أغسطس 2013

القنال العاشرة؛ بتاريخ 1.8.2013؛ "المتظاهرون العرب يلوحون بأعلام تنظيم القاعدة"

نشرت القنال الإسرائيلية العاشرة ضمن نشرتها الإخبارية بتاريخ 1.8.2013 تقريرًا حول مظاهرة احتجاجية ضد مخطط "برافر" التهجيري، كانت قد أقيمت قرب مفرق "وادي عاري" المركزي، والتي فضتها قوات "مكافحة الشغب" بالعنف والقوة.

وادعى التقرير في تحريض مباشر ضد المتظاهرين، أنهم رفعوا أعلام تنظيم القاعدة، في حين أن الصور تؤكد أنهم لوحوا بأعلام فلسطين وأعلام سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله"، وأن سكن البدو في أراضيهم في النقب هو "استيطان": "ما يقارب الـ-1000 شاب عربي الذين تجمعوا في ساعات ما بعد الظهيرة هتفوا هتافات ضد حكومة إسرائيل، رفعوا أعلام فلسطين وتنظيم القاعدة، ألقوا الحجارة والعصي واشتبكوا مع قوات الشرطة في محاولة لإغلاق شارع 65، صور لم تُشاهد منذ سنوات في وادي عارة. المظاهرة أقيمت ضمن إطار "يوم الغضب" الثاني لعرب إسرائيل، احتجاجًا على قانون برافر لمنع الاستيطان البدوي في النقب، والذي مر بالقراءة الأولى في الكنيست".


موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 2.8.2013؛ "طفل مخرب"

تحت عنوان "مخرب فلسطيني عمره 13 عامًا أعتقل في بيتار عيليت وهو يحمل سكينًا" نشر موقع "حدريه حرديم" الديني خبرًا يصف طفلاً فلسطينيًا بـ "المخرب" لمجرد أنه وكما زعم الخبر "كان يحمل سكينًا" بالقرب من مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية.

وورد في الخبر: "صباح الجمعة، لاحظ غاي عكريف، المسؤول عن الأمن في بيتار عيليت، نشاطًا مشبوهًا في كاميرات الحراسة التي تحيط المدينة. حيث شوهد فتى يتسلق الجدار ويحاول عبوره.  عكريف استدعى سيارة شرطة والتي وصلت بالضبط عند انتهاء الفتى من عبور الجدار. لاحظ الفتى أنه قد شوهد فألقى شيئًا تجاه الجدار. خلال التفتيش الذي أجري في المكان، وجدت السكين التي وفقًا للشبهات قد ألقاها الفتى. الفلسطيني البالغ من العمر 13 عامًا أعتقل، ونقل للتحقيق الأمني". 

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 2.8.2013؛ "الفلسطينيون يحملون سمات النازية"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 2.8.2013 مقالة عنصرية كتبها ايتمار لفين، ادعى من خلالها أن النضال الفلسطيني "نازي" وأن الفلسطينيين "متخصصون في التدمير بخلاف الشعب اليهودي المتفوق عليهم عمليًا وأخلاقيًا"، كما زعم الكاتب.

وقال: "الإرهاب ليس مربوطًا بالمستوطنات ولا بالاحتلال ولا بالدولة حتى؛ إنه مرتبط بوجودنا هنا. الإرهاب الفلسطيني على اختلاف فتراته، والذي ينشط في كل أنحاء العالم، يحمل سمات نازية واضحة: إنه يشيطّن اليهودي لأنه يهودي، كي يشرعن قتل اليهودي لأنه يهودي. للإرهاب الإسلامي المتطرف جذور شاملة متشابهة. أسامة بن لادن لم يعش الفقر والاضطهاد تحت الاحتلال، ومع ذلك خرج لمحاربة الغرب. رجال القاعدة قتلوا مدنيين في لندن، على الرغم من أن بريطانيا لا تسيطر منذ زمن على أي سنتمتر مربع واحد في أي أرض اسلامية. كل من يحاول أن يصبغ الإرهاب الفلسطيني والإسلامي بألوان الحرب التي من أجل الحرية، يثبت أنه أعمى أو أحمق أو كلاهما".

وأضاف: "الفلسطينيون لم يبنوا شيئًا أبدًا. إنهم متخصصون في التدمير. حتى عندما حصلوا على سيطرة على مناطق مهمة في يهودا والسامرة، مارسوا الإرهاب بالأساس والحروب الداخلية. اخوانهم العرب يعرفونهم جيدًا، وهذا سبب ابقاءهم على الفلسطينيين في المخيمات على مدار ستة عقود. قارنوا ذلك مع الشعب اليهودي، الذي خلال 2000 سنة شتات قام بالانتاج والبناء دون كلل أو ملل، أقام مؤسسات ضخمة، خرج منه عشرات الحائزين على جائزة نوبل، منح العالم قيمًا أخلاقية، وعندما عاد إلى وطنه الذي كان صحراءً خالية- خلق فيه، خلال بضعة سنوات، دولة ديمقراطية مزدهرة وناجحة. الفلسطينيون لم يمروا بـ 1% من عذابات الشعب اليهودي، ومع ذلك لم يفعلوا شيئًا ولم يفعلوا سوى التباكي على حظهم السيء".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 5.8.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون آلات لانتاج الإرهاب"

استمرت المقالات الناقدة لقرار الحكومة الإسرائيلية اطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل عودة الفلسطينيين للمفاوضات مع إسرائيل. ففي تاريخ 5.8.2013 نشرت صحيف "إسرائيل اليوم" مقالة كتبها سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، زعم من خلالها أن الأسرى الفلسطينيين عبارة عن "آلات لاستنساخ الإرهاب" وأنهم خريجو "أكاديمية الإسلام للإرهاب".

وقال: "إصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، احتضان- لا إدانة، الإرهابيين، يؤكد على مبادئه كما ظهرت في رسالته الدكتوراة التي أنكرت وقوع الكارثة، إشرافه على العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية والأنظمة الظلامية في الكتل الشيوعية وفي المؤامرات والارهاب التي أدت إلى طرده من مصر، سوريا، الأردن ولبنان. ابو مازن يخلد ذكر الإرهابيين- الذين وبخلاف المقاتلين من اجل الحرية يهاجمون المواطنين عمدًا وبشكل ممنهج- ويطلق أسماءهم على رياض الأطفال، المدارس، الشوارع، الميادين، المراكز الجماهيرية، المسابقات الرياضية والمزيد. اطلاق سراح الإرهابيين يعزز مكانتهم في المجتمع الفلسطيني المنكشف على التحريض وتعليم كراهية اليهود في المؤسسات الدينية، التربوية والاعلام والتي أقيمت عام 1994 على يد ابو مازن شخصيًا. هذه المؤسسات عبارة عن خط انتاج ارهابيين وانتحاريين وتعبر بشكل حقيقي- خلافًا لمحادثاته مع الإسرائيليين والأمريكيين- عن رؤيته".

وأضاف: "غاية الإرهاب المركزية هي هز ثقة مواطني إسرائيل بقدرة حكومتهم على حمايتهم من التهديدات الوجودية. الإرهاب الفلسطيني يتآمر ليهز الثقة بالمؤسسة القضائية أيضًا، تقليص قدرة اسرائيل على الردع، تحطيم صورة إسرائيل في العالم كثروة استراتيجية ونموذج للحرب ضد الإرهاب، وترسيخ الشعور بالعجز الذي سيؤدي لتقديم تنازلات كبيرة. الرضوخ للضغوطات واطلاق سراح إرهابيين سيمنح رياحًا خلفية لمعنويات وغاية الإرهاب الاستراتيجية  ورياحًا مضادة لمعنويات وأمن إسرائيل القومي. من إرهابيين منفذين يتحول الإرهابيون المحررون إلى "آلات استنساخ للإرهاب"- نموذجًا مثاليًا للأجيال الصاعدة، خريجو "الأكاديمية الإسلامية للإرهاب" التي تدار من قبل قادة الإرهابيين على مرأى السجان الإسرائيلي. أغلبية ساحقة من المحررين تندمج في مشاريع تطوير البنى التحتية للإرهاب: تجنيد موارد بشرية وتمويلها، تعزيز حافز الإرهاب وتخطيط حملات إرهابية. اطلاق سراحهم يقلص عامل الردع الإسرائيلي ويعزز وتيرة الانضمام لدائرة الإرهاب". 


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 5.8.2013؛ يجب فرض عقوبة الاعدام على الاسرى الفلسطينيين

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها جدعون فريدمان بتاريخ 5.8.2013 دعا من خلالها الى سن قانون ينص على فرض عقوبة الاعدام على من اسماهم "قتلة المدنيين الابرياء". وجاء ذلك في اعقاب موافقة الحكومة الاسرائيلية على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وادعى انه لو تم اعدامهم لما تخبط الوزراء في اتخاذ قرار تحريرهم. كما وادعى انه يجب فرض قانون الاعدام على "الإرهابيين اليهود" الذين يقتلون العرب من اجل تحقيق العدل والمساواة بينما تشير الحقائق إلى عدم وجود أي إرهابي يهودي في السجون الإسرائيلية حيث يتم اعتبارهم في كافة الحالات "مرضى نفسيون" ولا يتم تقديمهم للمحاكمة.

وقال: "حان الوقت لسن قانون ينص على ان قتلة الابرياء من خلال عمليات كراهية وارهابية، يجب اعدامهم. لا يوجد اي سبب لمن يقتل ابرياء عزل فقط بسبب كراهيته للغير ان يبقى على قيد الحياة. وهذا سيوفر علينا حالة التخبط فيما اذا سنوقوم بتحرير  هؤلاء السجناء. وربما يردع جزءًا من التفجيريين. والاهم من ذلك، هذا الشيء يقلل من حافز الطرف الثاني استخدام العمليات الارهابية للمساومة على تحرير السجناء".
وأضاف: " طريقة اضافية لاعاقة تحرير الارهابيين القتلة- لاولئك الذين لا يؤمنون بانه يمكن تطبيق عقوبة الاعدام- هي الغاء ومن خلال التشريع صلاحية رئيس الدولة منح عفو عن المدانين في هذه الجرائم. الان الوقت لتمرير قانون الاعدام وبسرعة. والموضوع سيحظى بدعم جماهيري كبير، وايضا من شأنه تسهيل الالم على ضحايا القتلة المحررين. واعتقد انه سيحظى بتفهم دولي، على ضوء ظروف تحرير السجناء القتلة وتجديد المفاوضات السياسية. وكجزء من تجنيد الدعم للقانون، وايضا من اجل العدالة والمساواة، من المهم ان يكون القانون ساريًا ايضا على الارهابيين اليهود قتلة العرب، كجريمة كراهية او انتقام".

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 6.8.2013؛ ارض اسرائيل لليهود فقط"

في أعقاب التقارير التي أشارت إلى زيادة ملحوظة في عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 6.8.2013 مقالة كتبها درور ايدار، أكد من خلالها على "حق اليهود في ارض اسرائيل كاملة" وعلى أن المستوطنات هيّ "مناطق تفضيل قومي"، وبأن "الفلسطينيين لم يتواجدوا هنا قبل قيام إسرائيل".

وقال: "ليس الشأن شأن عدد المستوطنات التي تم ادخالها الى القائمة – فقد تم ايضا ادخال كيبوتسات وقرى عربية كثيرة، بل استطاعت ان تظهر بمظهر أنها "سلبت" كريات غات وعسقلان مكانتهما. لأن الشأن هو حقيقة أن المستوطنات يُعلن بأنها "مناطق تفضيل قومي". أنفقنا عشرات السنين على دعاية مسمومة موجهة على رواد الصهيونية على عهدنا، ويُغرينا صحفيون من ناحوم برنياع الى أمنون ابراموفيتش في كل اسبوع بالتشهير بالمستوطنات في يهودا والسامرة وشرقي القدس ويسيئون سمعتها ويصدقهم العالم. وينفق الاتحاد الاوروبي وصناديق يسارية عالمية ومنها صندوقنا لاسرائيل جديدة مالا كثيرا على اخراج الأبناء الشرعيين لهذه البلاد من حضن وطنهم الوحيد، لكنهم لا ينجحون هنا فقط في الاقناع".

وأضاف: "يعلم الجمهور العريض ان الاستيطان في يهودا والسامرة ليس شهادة تأمين قلب البلاد من قلعة حماسية على سفح الجبل فقط بل هو تسويغنا الاخلاقي لمطلبنا – الذي لا يوجد ما هو أكثر عدلا منه – بأرضنا. في خلال آلاف سني جلائنا كانت تقصد كل حركة هجرة أولا الى المواقع التاريخية التي حددت قوميتنا القديمة والمجددة. وليس عجبا ان نشبت حرب عالمية على يهودا والسامرة خاصة وعلى القدس أولا. يعلم جيراننا وأعداؤنا أنهم اذا نجحوا لا سمح الله في الفصل بيننا وبين ارض حياتنا فسيبرهنون للعالم على ادعائهم الكاذب الذي قال به عضو الكنيست زحالقة في الاسبوع الماضي وهو "نحن كنا أولا"؛ واذا تخلى اليهود عن يهودا فانهم مستعمرون اغتصبوا ارضا ليست لهم. إن "المستوطنين" هم أكثر من مجرد "ساكنين"، لأن الارض هي أكثر من مكان نسكنه أو نستوطنه. إن الارض هي عالم مالكيها الحقيقيين الذي يتمسكون به بما أوتوا من قوة، ويبرهن المستوطنون لعرب الشرق الاوسط وللعالم كله على أننا ايضا نعلم فصلا من فصول الصمود وأننا لا ننظر الى اراضي مهد ميلادنا على أنها "مناطق" بل على أنها ارض حياة منها أمل أعقابنا باعتبارنا شعبا يعود ويُثبت نفسه في وطنه القديم.
وقال: "كانت حكومة اسرائيل على حق، وهي في قرارها هذا الاسبوع أقرت على الملأ أن الاراضي المجددة لرواد عهدنا في السامرة ويهودا هي مناطق تفضيل قومي".

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 6.8.2013؛ "السائقون الفلسطينيون يفتعلون حوادث الطرق لقتل اليهود"

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 6.8.2013 مقالة كتبتها عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي، اوريت ستورك، تحت عنوان "الشرق المتوحش: فرض القانون في يهودا والسامرة" انتقدت من خلالها وحدة الشرطة الاسرائيلية في منطقة الضفة الغربية على عدم  ملاحقتهم الفلسطينيين "الخارجين عن القانون " الذين "يسببون الجرائم والفوضى ضد اليهود" معتبرة أن حوادث الطرق التي تقع في الضفة الغربية هي "جرائم كراهية" يقوم بها الفلسطينيون عمدًا لقتل اليهود.
وقالت: "يقود الفلسطينيون في يهودا والسامرة من دون مكابح، يخلقون المخاطر وينفذون جرائم الكراهية ضد اليهود. والدولة بالطبع تتجاهل ذلك".

وأضافت: "تقرير خطير لمراقب الدولة حول غياب القانون في يهودا والسامرة" كانت هذه العناوين، وللقارئ العادي كان من الواضح انه مرة اخرى يدور الحديث عن المستوطنين الخارجين عن القانون . وهنا المفاجأة: يكشف التقرير صورة خطيرة عن غياب القانون في جميع المجالات في يهودا والسامرة. لا يوجد قانون في مجال حماية البيئة، ولا اية مراقبة على المنتجات الزراعية (مئات الاطنان من المنتجات الزراعية الفلسطينية ليست نظيفة وغير مراقبة تهدد الصحة العامة في اسرائيل)، لا يوجد فرض للقانون على سرقة المياه، وايضا على العمال الفلسطينيين الذين يدخلون بطريقة غير مشروعة الى البلدات الاسرائيلية. والاسوأ من ذلك: لا تطبق قوانين المرور على السائقين الفلسطينيين. الاف القضايا لسائقين تم اغلاقها من دون محاكمتهم. والاسوأ: تبين ان شرطة اسرائيل لا تملك معلومات اساسية عن رخص سياقة لسيارات فلسطينية لانه مجرد نقل البيانات من السلطة الفلسطينية الى الادارة المدنية ومن هناك الى شرطة اسرائيل لم تُنفذ في السنوات الاخيرة".

وقالت: "وبسبب هذه التقصير دفع الكثيرون حياتهم ثمنا. وفقط في الآونة الاخيرة تضررت عائلة بأكملها من حادث سير عندما قام السائق (الذي كان احد من حراس رئيس الحكومة الفلسطيني) بتجاوز خط فاصل متواصل بشكل همجي. وهو عرف جيدا انه بهذا الشارع يمكنه الاستهتار. وفي كل التقرير ذكر مرارا وتكرار عدم التنسيق والخلافات بين هيئات تطبيق القانون المختلفة، كل منهم يلقي اللوم على صديقه، والخارجون عن القانون (الفلسطينيون) يحتفلون دون ازعاج".

وقالت: "وعندما ارسلت لوزير الامن الداخلي قائمة تشمل نحو 150 جريمة كراهية ضد اليهود خلال ثلالثة اسابيع، وطلبت منه تحديد من منهم تم التحقيق معه من قبل الوحدات الخاصة، عندها تلقيت ردًا يمكن تلخيصه بكلمة : لا شيء. وهنا بعض الاجابات التي تلقيتها: صفر هو عدد اللصوص الذين تم ضبطهم في تسع حالات من سرقة الاغنام في احدى مزارع جبل الخليل. صفر هو عدد اللصوص الذي تم ضبطهم وهم يقودون 350 رأس قطيع تحت سمع وبصر مراقبة جيش الدفاع الاسرائيلي الى وليمة عشاء رمضان. صفر هو عدد المشتبه بهم الذين تم تحديدهم على انهم المسؤولون عن موجة الحرائق التي اندلعت هذا الصيف وفي كل صيف في يتسهار. ثمانون ضابط شرطة في وحدة الجرائم القومية الخاصة مشغولون جدا في مطاردة اليهود اكثر من ايجاد اولئك الخارجين عن القانون".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 9.8.2013؛ "التنازل عن الضفة هو إعاقة لإسرائيل"

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 9.8.2013 مقالة كتبها المستوطنة إميلي عمروسي، أكدت من خلالها على "حق الشعب اليهودي" باحتلال الضفة الغربية وان أي تنازلاً عنها ضمن اتفاقيات السلام هو تحويل إسرائيل لـ "معاقة". وقالت أن المستوطنين اليهود "يدفعون دمهم وأنفسهم" ثمنًا لذلك.

وقالت: "هذا الأسبوع ستبدأ جولة المحادثات بين تسيبي ليفني وصائب عريقات، والتي من خلالها سيفكرون كيف يحولون إسرائيل لمعاقة بإرادتها: هل سيقطعوا قدميها مرة واحدة أم بالتدريج، التنازل عن القلب (القدس)، والتبرع بقرنيتي العينين من أجل "المسيرة". أنا أسمع هذا الدويّ وأشعر برغبة في الركض في وسط الشارع والصراخ. لا يمكن أن يكون العته لدينا خطيرًا لهذه الغاية. لدرجة اننا نسينا كيف تبدو الأمور حين ينفجر السلام. يبدو وكأن مصلحة البقاء على الجبل هيّ فقط للمستوطنين، شيء مرتبط بالبيوت والحدائق، لا بكل مواطن إسرائيلي. المستوطنون يدفعون بدمهم وبأنفسهم كي يمسكوا بوطننا الواحد، كرسالة. إذا لم يقف وراءنا أحد، فهذا لا يعني شيئًا".

وأضافت: "في إطار جهود الإقناع من أجل استفتاء شعبي، إذا حصل، يجب حفظ معطى واحد. تاريخ إقامة منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 أي قبل الاحتلال. وهي لم تفكك مع انتهاء "الاحتلال". أكثر من 2000 إسرائيلي قتلوا في أعمال عدائية قبل العام 1967. ما تقرأونه صحيح، ألفين من قتلى الإرهاب قبل الوجود الإسرائيلي في "المناطق"، 740 قتيل قبل قيام الدولة؛ 820 قتيل خلال فترة إقامة الدولة؛ 340 في عمليات إرهابية خلال سنوات الـ-50. ما يقارب الـ-200 قتيل خلال سنوات الستين. القدس كانت مقسمة. هذا الأسبوع، زار فريق برشلونة ملعب دورا في الخليل، المغني الفلسطيني محمد عساف أنشد أغنية تحكي عن صفد، حيفا، بيسان وطبريا كحلم الأجيال الفلسطينية. الغريب أن أية وسيلة اعلام إسرائيلية واحدة لم تنجح بترجمة الكلمات. في التلفزيون الرسمي التابع للسلطة باركوا لاعبي كرة القدم الكتلونيين: "برشلونة تٌشرف فلسطين كلها: فلسطين وعاصمتها القدس، من ايلات وحتى رأس الناقورة". جبريل الرجوب، رجل فتح، قال "إذا نشرت صورة لميسي قرب الجدار، ليروا النازيين الجدد (الإسرائيليين)، فهذا وحده انجاز".

وأضافت: "الآن يقومون بكيّ بدلة الدبلوماسية ويدققون بقدسية الخط الأخضر وكأن ذلك كافٍ لوضع السيف جانبًا. والعنف الذي كان قبل الخط الأخضر، والذي سيكون بعده. الخط الأخضر يفصل بين النقاط المركزية التي توقفت عندها الجيوش العربية مع انتهاء حرب التحرير: عام 1949 تم التوقيع على اتفاقيات وقف النار مع الأردن، والنقاط التي توقفت عندها حرب الاستقلال وُصّل بينها بخط أخضر.قرى المثلث كان يجب أن تكون شرقي الخط الأخضر، ولكن اسرائيل أصرت أن تحتويها لحسابات أمنية. الفلسطينيون، الذين يستقصون بدقة التأكيد على الخط المقدس (ويطالبون بتبادل أراضي مقابل كل سنتمتر)، لم ينتبهوا حتى عندما قام الكولونيل الأردني عبد الله التل والمندوب الاسرائيلي موشيه ديان برسم الخط الأخضر بشكل ضم منطقة المثلث لإسرائيل. لدينا تسعة أشهر للسماع حول القدس، اللاجئين وأنظمة الأمن. الخط الأخضر هو أمر بديهي. أذنين، عينين وذاكرة سليمة تعلّم ان المطالب الفلسطينية لا تقف عند الخط الأخضر ولا حتى الأحمر. لنتمى أن لا نتعرف على الخط الأحمر قريبًا".

القنال الثانية؛ برنامج "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 9.8.2013؛ سحب الجنسية من المواطنين العرب عند خروجهم من السجن

تطرق داني كوشمارو في برنامجه الاخباري الاسبوعي "استوديو الجمعة" بتاريخ 9.8.2013 الى اطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتوجه الى المحلل العسكري روني دانئيل الذي حرّض على سحب الجنسية من المواطنين العرب عند خروجهم من السجن، متسائلا: "ستناقش الحكومة اطلاق  سراح مخربين والقصد ايضا مخربين من عرب اسرائيل؟"

اجاب دانئيل: "صحيح، سيتم تداول اسماء 26 اسما، وبهذا تكون الدفعة الاولى. من بينهم من قضى فترة طويلة ومنهم على اية حال كان سيخرج قريبا. وبذلك يعودوننا انه ومن بين ذلك والذروة هي: اطلاق سراح مواطنين اسرائيليين عرب بعد ان قاموا باعمال ارهابية غير بسيطة. يخيل لي ان هذا انجراف غير محتمل. لا يمكن أن يدرج اسم مواطن عربي اسرائيلي ضمن القائمة. واعتقد ان هذه وقاحة فلسطينية المطالبة بادراج اسماءهم ضمن القائمة".

وتوجه كوشمارو الى المحامية دانا زيلبر، نائب المستشار القضائي للحكومة، التي تواجدت في الاستوديو متسائلا: "هل يمكنهم ان يبقوا مواطنين اسرائيليين بعد هذه الخطوة؟"

فتدخل دانئيل مقترحا حلا على الرغم من عدم التوجه اليه بالسؤال وقال: "هناك طريقة وهي سحب المواطنة من اللحظة التي فيها يخرجون من السجن. أي انه يكون مواطن اسرائيلي فقط في السجن".
اجابت زيلبر: "اطلاق سراح سجناء من عرب اسرائيل هو امر معقد بحد ذاته ولا اعتقد انه قد يحصل ما قلته بالضرورة. وواقع الافراج عن سجناء ايديهم ملطخة بالدماء هو امر غير بسيط ولكن في المقابل قررت الحكومة ان هناك مصلحة عليا وهي تحريك العملية السياسية".
 
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 11.8.2013؛ عنصرية العرب خطيرة

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 11.8.2013  مقالة كتبها سمدار شير تؤيد من خلالها الحملة الانتخابية العنصرية التي بادر اليها رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون غابسو والتي كان عنوانها "نتسيرت عيليت  يهودية للابد" بالرغم من أن ما يقارب من نصف ساكنيها من العرب.

وقالت: "يريد شمعون غابسو الحفاظ على الطابع اليهودي لمدينته، نتسيرت عيليت، والتي اقيمت بالقرب من الناصرة العربية. فهو تجول في جنوب تل ابيب بالقرب من يافا العربية، ورأى بأم عينه بانه لم يتبق أي ذكر لطابع يهودي؟ اسرائيلي؟ ابيض؟ كيف نقول ذلك في بلاد متنورة من دون ان نشتبه بالعنصرية الملعونة؟ وغابسو لا يريد ان تصبح نتسيرت عيليت نسخة عن جنوب تل ابيب ومن حقه تحقيق رؤيته. هذا السبب الذي من اجله حصل على ادارة المدينة وهذا الوعد الذي اعطاه لمنتخبيه. وفشله الوحيد هو باختيار طريقة التنفيذ.  في اسرائيل- يسمح لك التصرف ويمنع منك التكلم.  لانه عندما تتحدث عن الرؤيا الصحيحة فيبدو ذلك سيئا وفورا يتهجمون عليك ويصفونك بالنازي وحتى بهتلر".

وأضافت: "كل انسان يحق له اختيار مكان سكناه وايضا جيرانه وهذا ليس استعلاءً. العرب، يجب التوضيح والتشديد، لا يشبهون اللاجئين والمتسللين غير القانونين. ولكنني أصدق غابسو الذي يدعي انه لو تلقى اليهود معاملة كالتي يحصل عليها العرب في نتسيرت عيليت، ليس فقط في اوروبا وانما ايضا في دول عربية وحتى في السلطة الفلسطينية لما كان اتخذ خطوات الفصل هذه. متى سمعتم عن حملة تشهير ضد العرب الذين باعوا شقق او اراض لليهود؟ ابناء عمومنا تعلموا ما لم نعرفه نحن بعد- العمل والسكوت. املاء سياسة معينة ومعاقبة المنحرفين عنها من دون التلويح باعلام. عنصريتهم اخطر مما لدينا لان المياه الهادئة تتغلغل الى الاعماق".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 11.8.2013؛ الاسرى الفلسطينيون وحوش بشرية

نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 11.8.2013 مقالة كتبها اريئل كاهانا ادعى من خلالها ان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ "المتوحشين" هو بمثابة نزع الشرعية عن اسرائيل.
وقال: "تحرير القتلة المتوحشون-  في الواقع الوحوش البشرية- من دون مقابل او سبب، هو سابقة تزعزع المقومات الاساسية للمجتمع الذي يقوم على العدالة والقانون. الضرر الاضافي الذي يجلبه قرار الافراج عن المخربين، هو انهيار الشرعية الاخلاقية الاسرائيلية. وبايديها تقوم اسرائيل بصب الزيت على شعلة نزع الشرعية التي يشعلها الفلسطينيون ضدها".

وأضاف: "عندما تقوم اسرائيل بإطلاق سراح قتلة الاسرائيليين فهي بذلك تؤكد على الوصف الفلسطيني الذي يعرفهم كـ " مقاتلين من اجل الحرية".  وعندما يتلهف رئيس الوزراء ووزرائه لإجراء محادثات مع مجموعة من منظمة التحرير الفلسطينية، فهم يؤكدون العرض الذي يقوم به ابو مازن والذي من خلاله يبيّن للعالم وكأنه هو ورجاله يريدون السلام. وعندما يستعد نتنياهو للتفاوض على الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة فهو بذلك يتبنى الرواية الفلسطينية كما وانه على ذلك يدور الصراع. على الرغم من ان نتنياهو بنفسه يقول ان المشكلة هي عدم وجود استعداد فلسطيني للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".

وقال: " كل سياسي وحتى كل انسان، في اعماق اعماقه يعرف ان عباس ورجاله يستخدمون العملية السياسية كمرحلة من مراحل القضاء على اسرائيل. ولكن بدلا من القتال من اجل عدالة موقفهم، فهم يفضلون الراحة المؤقتة والفعالة من حيث التكلفة والضغوط السياسية، وبذلك ربما يكسبون شيئا على المدى القصير، ولكنهم يغذون الرواية الفلسطينية على المدى البعيد. والثمن ندفعه نحن جميعا".


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 13.8.2013 تحريض ضد المخيمات الصيفية في الضفة الغربية

نشر موقع "إن آر جي" خبرا مفصلا اعده اساف جبور انتقد من خلاله المخيمات الصيفية التي تقيمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في كل عام في بلدات الضفة الغربية. واتهمها بانها تعلم وتدعم الجهاد والعنف.

وقال: "على الرغم من عقد هذه المخيمات في قطاع غزة ونابلس وجنين تحت شعار "السلام يبدأ من هنا"، إلا ان الميزانيات المخصصة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لهذه المخيمات خصصت لتحويل هذه المخيمات الى مخيمات تدعو للعنف ضد اسرائيل وإبادة اليهود واحتلال دولة اسرائيل من خلال رفعها لشعارات معادية لإسرائيل كـ "عكا ويافا المحتلتين" و"اليهود القتلة" و"خارطة فلسطين التاريخية".
وأضاف: "ان شريط الفيديو الذي قام بتصويره مركز الابحاث لسياسات الشرق الاوسط بإدارة "ديفيد بادين" كشف ان المشرفين على هذه المخيمات يعلمون الأطفال المشاركين في المخيمات حول المدن والقرى التي هُجّر آباءهم منها، وان الأطفال يتعلمون عن أسماء جميع هذه المدن وليس عن القدس فقط".
وقال: "لقد تلقينا المواد المتعلقة بهذا الموضوع وهي بطور التحقيق من اجل استيضاح الطرق التي يتم إستغلال المبالغ المالية التي تخصصها الاونروا لهذه المخيمات، في تعليم العنف للأطفال".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 13.8.2013؛ كان يجب قتل الاسرى
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها ايتان هابر بتاريخ 13.8.2013 اعتبر اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين خطأّ وأنه كان يجب قتلهم وعدم اطلاق سراحهم.
وقال: " من وجهة نظر العائلات الثكلى وفي الواقع من وجهة نظر كل شعب اسرائيل، كان من الافضل لو قُتلوا قبل ان ينفذوا بعثتهم الاجرامية، وان يموتوا في السجن ولا يروا ضوء النهار".
وأضاف: "هذه المرة الاولى التي تدفع اسرائيل ببادرة طيبة مقابل شيء طابعه غير واضح. ومن هذه الناحية ارتكبت اسرائيل خطأ لا رجعة فيه. للاسف الشديد، هذه فقط البداية وقرار تحرير سجناء هو لا شيء مقابل القرارات المتوقع اتخاذها في حال تجددت المحادثات. وعندها ستضطر الحكومة الحالية اتخاذ سلسلة من القرارات التي من شأنها ان تسبب صدمة للكثير من المواطنين في دولة اسرائيل".


صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 13.8.2013 الافراج عن الاسرى الفلسطينيين هو عمل غير اخلاقي

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكس فيشمان بتاريخ 13.8.2013 ادعى من خلالها ان الافراج عن الاسرى الفلسطينيين هو عمل غير اخلاقي.
وقال: "ليس هذا تفضلا ولا عملا جاء ليدفع قدما بالمسيرة السياسية ولبناء الثقة بين الطرفين، بل هو عمل باطل وعمل لا داعي له، وهو لذلك غير أخلاقي. إن من وقع على قائمة السجناء المؤبدين الفلسطينيين الـ26 الذين سيفرج عنهم هذا الاسبوع لا يؤمن في الحقيقة بالمسيرة السلمية، بل يوجد هنا رهان سياسي لتجار خيول يستبدلون بشيء من البناء في المناطق شيئا من السجناء، مع غمز كل ائتلاف ممكن. وليس هذا عملا سياسيا مع زعامة ومع قوة تساوي استقرار الرأي الحاسم والمؤلم على افراج عن قتلة. إنه عمل هازل وتكتيكي يرمي الى احراز شيء واحد وهو كسب الوقت من الادارة الامريكية أو للادارة الامريكية. وقد يكون جزءا من مسار سياسي اقليمي أكبر، لكن أكثر من ذلك منطقا أن نفترض ان كل هذه الحيلة وُلدت كي لا يلقي الامريكيون على اسرائيل تهمة إفشال مبادرة كيري في المرحلة الحالية".

واضاف: "لو لم يكن ذلك محزنا لقلنا إن قائمة السجناء الذين سيفرج عنهم، التي نظمتها هذا الاسبوع اللجنة الوزارية، مأخوذة من أدب النكات عن المرأة البولندية، كنكتة اذا لم أستمتع بهذا فلن تستمتعوا أنتم ايضا. أجل سيضطر أبو مازن ورجاله الى الاجتهاد كي ينظموا لأنفسهم مهرجان تأييد شعبي ازاء حقيقة ان أكثر من نصف السجناء سيفرج عنهم الى قطاع غزة.  اختير في الحصة الاولى "قتلة خفيفون"، فليس بينهم قادة نشأوا في السجن ولم ينفذ أحد منهم عملا بطوليا يدخل الى الوعي الفلسطيني، ربما اذا استثنينا قاتلي العملاء. وإن فريقا منهم من مرتكبي الجنايات الخالصين الذين ألصقوا بهم باعثا قوميا، فهم مجرد أوغاد قتلوا بين من قتلوا شيوخا كبارا. وإن اولئك الذين شاركوا من بينهم في "حدث أمني" هم في أحسن الحالات في المرتبة الثانية من ترتيب الارهاب الهرمي. فينبغي ان نفترض ان جزءا من الشباب الفلسطينيين قبل ان يجروا الى الشارع لاستقبالهم سيجرون الى ويكيبيديا كي يتذكروا من هم أصلا".

وقال: "لا تعبر هذه القائمة عن ثقة بأبو مازن ولا عن تفاؤل بنجاح المسار السياسي، فالذي وقع على هذه القائمة لم يفكر لحظة واحدة بأن هذا هو ما سيدعم الزعيم في الشارع الفلسطيني. إن "الشاباك" في المبدأ يُعرف الافراج عن سجناء ذوي أيدٍ ملطخة بالدماء في اطار تفضل بأنه اجراء يسبب ضررا بنظريته القتالية. ولهذا أعدوا هناك قائمة سجناء للافراج عنهم لم يكن التقدير المركزي الذي يقف خلفها الاسهام في المسيرة السياسية، بل مضاءلة الاضرار المهنية بـ"الشاباك". وقد ناسبت هذه القائمة الساسة الذين لا يؤمنون في الحقيقة بأنه ستوجد جولات افراج عن سجناء كثيرة".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ قتلة اياديهم ملطخة بالدماء

حرصت صحيفة "يديعوت احرونوت" خلال تغطيتها لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين بوصفهم بتعابير تحريضية قاسية من اجل نزع الشرعية عن تحريرهم.
ففي صحيفة يديعوت احرونوت الصادرة بتاريخ 12.8.2013 جاء في العنوان: " مناقضا لكل التقديرات: لن يتم اخلاء سراح سجناء (خفيفون) فقط. المحررون الاوائل هم قتلة (ثقيلون) ورجال حماس".
وفي عنوان رئيسي بتاريخ 13.8.2013 وبالخط العريض: " في الليل، وفي الظلام وبمركبات محكمة الاغلاق القتلة يتحررون".
وفي تاريخ 14.8.2013: " قامت اسرائيل بتحرير الدفعة الاولى من السجناء الذين تلطخت أياديهم بالدماء".

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 15.8.2013؛ الاسرى الملطخى ايديهم بالدماء يعودون للارهاب

نشر موقع "إن آر جي"  بتاريخ 15.8.2013 مقالة كتبها عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي  نيسان سلومينسكي وصف من خلالها الاسرى الفلسطينيين بـ "القتلة" وانتقد الولايات المتحدة الامريكية على مطالبتها إسرائيل بإطلاق سراح الاسرى كشرط لاستئناف المفاوضات وهي بذاتها لم توافق على اطلاق سراح بولارد من سجونها.

وقال: "الطلب الامريكي الوقح للإفراج 6 عن القتلة الفلسطينيين الذين تلطخت أياديهم بالدماء، ودمروا عائلات يهودية، الطلب هذا يحتاج اهتماما خاصا. الولايات المتحدة كانت دائما صديقا حميما لإسرائيل وتستمر في اداء هذا الدور اليوم. وهي تفعل ذلك ليس فقط من محبتها لإسرائيل وانما لحاجة ضرورية واستراتيجية كونها قوة عظمى. فمن المؤسف نجد واشنطن ترتكب خطأ اخلاقيا مزدوجا، فهي تطلب من اطلاق سراح القتلة كشرط لاستئناف المفاوضات بينما هي ذاتها ترفض الافراج عن سجين واحد، يونتان بولارد. والذي قبع في السجن نحو 28 عاما – اطول من أي المفرج عنهم والذي من المتوقع ان يعود قسما منهم الى الإرهاب
وأضاف: على اسرائيل ان لا تطلق سراح القتلة لسببين: الاول هو ان نحو 80 بالمائة من القتلة وبحسب الاحصائيات يعودن الى دائرة الارهاب. والسبب الثاني- كيف يمكن ان ننظر الى عيون العائلات الثكلى والذين لدينا واجب اخلاقي تجاههم؟ ليس هناك شك انه ممكن التوصل الى حل مع الفلسطينيين، ولكن علينا الوصول الى طاولة المفاوضات من موقع قوة وليس من موقع الاستسلام".


صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 15.8.2013؛ "أتمنى ان يموت الفلسطينيون والايرانيون كما المصريون والسورين في الحروب الداخلية"

نشرت صحيفة "هومديع" الدينية بتاريخ 15.8.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، عبر من خلالها عن ارتياحه من موت آلاف العرب في الوطن العربي ضمن النزاعات الداخلية الجارية، ومتمنيًا المصير نفسه للشعب الفلسطيني والايراني، معتبرًا أن ذلك سيحافظ على أمن إسرائيل.

وقال: "ليس سيئًا. ليس سيئًا أنهم في مصر أعلنوا عن حالة طوارئ، في أعقاب الحرب الأهلية التي يموت فيها المئات ويجرح الآلاف. ليس سيئًا أنه في سوريا يُقتل مواطنون ورجال جيش، سيف كل واحدٍ على صاحبه. في حين تنشغل الدول الإسلامية بالحروب الداخلية، يقوم الجيش بالضغط على الزناد تجاه المواطنين، المُحرَّضين والمُحرِّضين، فإن دولاً أخرى تنعم بالهدوء. أتمنى أن تصل أخبار عن أن حربًا داخلية نشبت أيضًا في ايران بين الطوائف الاسلامية. وربما في أعقاب اطلاق سراح القتلة الفلسطينين لمناطق السلطة الفلسطينية وحماس غزة، يوجهون كل النشاط الوحشي المغروس فيهم لحرب داخلية بين المنظمات الفلسطينية. من المحبذ أن ينفذوا هم هذه المهمة، المهمة جدًا".

وأضاف: "ولكن الأمريكيين، مواطني الديمقراطية العظيمة، الذين يعيشون وراء المحيط، لا يعلمون ما هي الإسلامية العربية. هم لا يفهمون لماذا يحارب الجيش المصري الاخوان المسلمين الذين انتخبوا ديمقراطيًا بالسيف. هم لا يريدون أن يفهموا أن الحركة لاسلامية المتطرفة، تبقى كذلك حتى ان وصلت الى الحكمة بانتخابات حرة. انهم لا يفهمون أيضًا كيف يتحكم اللقب "على سيفك تعيش" في الاسماعيليين. كيف يمكن أن يجري سلام في منطقة فيها الديمقراطية لا تغير الواقع الديكتاتوري، والمواطن لا يستطيع ان يُلزّم سوى بالحرب الأهلية

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.8.2013؛ "مفاوضات من أجل سلامة الاسرائيليين فقط"

ما زالت المفاوضات تحتل مساحة كبيرة في مقالات الرأي المنشورة في الصحف الإسرائيلية، والتي استاءت في معظمها من تحرير أسرى فلسطينيين مقابل العودة إلى المفاوضات. صحيفة "اسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 16.8.2013 مقالة تحت عنوان "المرشد لإدارة المفاوضات" كتبها اللواء احتياط، عوزي ديان، ودعا من خلالها إلى عدم تقديم أي تنازلات عن الضفة الغربية ضمن المفاوضات بل وتشديد السيطرة الاسرائيلية عليها وفرض اجراءات أمنية مشددة على الفلسطينيين لضمان سلامة الإسرائيليين.

وقال: "ما كان حتى الان هو مفاوضات على مفاوضات. مفاوضات على مجرد وجود المفاوضات. والان يبدو أنه ستبدأ المفاوضات الحقيقية. بعد سنوات طويلة من الانشغال في المسائل الاسرائيلية وخمس سنوات في التجربة في كون رئيس اللجنة الامنية في المفاوضات مع الاردنيين، مع السوريين ومع الفلسطينيين، أسمح لنفسي بان اوصي بسبعة اقانيم عند توجهنا الى هذه المفاوضات الجديدة – القديمة".

وأَضاف: "لا خضوع آخر لشرط مسبق مثل تحرير ارهابيين قتلة. التحرير اشكالي سواء من ناحية قيمية ام من ناحي تكتيكية. وقد طرحته الولايات المتحدة كشرط مسبق. رئيس الوزراء، الذي يقود المسيرة المركبة بتصميم وذكاء، قبله، على حد فهمي، كي يعطل مطالب تجميد البناء والبحث في خطوط 67. والان ينبغي العودة في كل المجالات الاخرى الى "صفر شروط مسبقة".

وقال: "الاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي وعاصمتها القدس غير المقسمة. لا نحتاج الى اعتراف الفلسطينيين بحقنا التاريخ وبجوهر دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي. ولكن عدم الاعتراف بكوننا دولة يهودية يطرح علامة استفهام كبرى على استعداد الفلسطينيين لان ينفذوا عن حق وحقيق اتفاق الدولتين للشعبين".

وأضاف: " حدود قابلة للدفاع. لاسرائيل حق مكتوب بالدم في حدود قابلة للدفاع. اين توجد خطوط الحدود هذه؟ في المكان الذي تكتمل فيه ثلاثة احتياجات أمنية اساسية هامة: عمق استراتيجي: عرض اسرائيل من نهر الاردن وحتى البحر المتوسط هو بالمتوسط 64كم. هذا عمق استراتيجي صغير اهميته ترتفع فقط في عصر التهديد بالتحول النووي الاقليمي، الصواريخ الباليستية والصواريخ بعيدة المدى التي تهدد ايضا وبالاساس المراكز السكانية. مجال عمق دفاعي: انتهت فترة "احتمالية قليلة للحرب". في ضوء واقع عدم اليقين في الشرق الاوسط الثوري، الحروب الاهلية وخليط الارهاب والحركات مثل الاخوان المسلمين – يوجد واجب الاحتفاظ في ايدينا بامكانية الدفاع ضد الهجوم من الشرق. مجال قتال ضد الارهاب: تواجد اسرائيل فقط في كل الغلاف الشرقي لمنطقة يهودا والسامرة سيسمح بتنفيذ التجريد الحقيقي للسلطة الفلسطينية. ومثل هذا التجريد ليس فقط الشرط الذي طرحته اسرائيل لموافقتها على "دولتين للشعبين" بل هو شرط للامن ولتنفيذ كل اتفاق. والوضع في سيناء يشهد. غور الاردن هو "غلاف دولة اسرائيل".

وقال: "السيطرة الاقليمية في غور الاردن فقط تنفذ احتياجات الامن القومي الثلاثة. هناك، في غور الاردن بسيادة اسرائيلية سنحرص بانفسنا على ترتيباتنا الامنية. نحن، وليس قوات أجنبية بل جنود الجيش الاسرائيلي وبلدات الغور.  صفر حلول وسط في موضوع حق العودة. حق الهجرة لكل شخص سيكون لدولته فقط. بالطبع اذا كانت هذه تريد أن تستوعبه. هكذا بالقطع وبلا لبس".  الترتيبات الامنية. العديد من الترتيبات الامنية مطلوبة من أجل توفير الحماية للاسرائيليين (ممن حياتهم وليست حياة الفلسطينيين توجد في خطر دائم) في الهامش الحساس والخطير القائم على الارض. الاحباط والمنع، المطاردة الساخنة، صلاحيات الاعتقال وغيرها وغيرها. في هذا المجال يوجد موضوع حرج – وهو السيطرة في المجال الجوي. 40 ميل فقط هو متوسط عرض القاطع بين نهر الاردن والبحر المتوسط. طائرة قتالية تجتازه بعدة دقائق. نضيف ايضا القلق على حرية الحركة الجوية المدنية وسنصل الى الاستنتاج المحتم – المجال الجوي يجب ان يكون ضمن السيطرة الحصرية لاسرائيل.

وأضاف: "حل لحماستان التي في غزة. من يمثل ابو مازن؟ فهو لا يستطيع ان يدخل الى غزة وهو لا يمكنه أن يدرج غزة في اطار الدولة الفلسطينية التي يمثلها. محظور علينا أن نوافق على وضع "ثلاث دول للشعبين".  المفاوضات الثنائية. كم مرة سمعنا الكليشيه (الصحيح) في انه "هناك حاجة الى اثنين من أجل رقصة التانغو"؟ هل جربتم ذات مرة رقص التانغو مع شريك ثالث؟ في المفاوضات التي ادرناها مع الاردنيين، الامريكيون لم يشاركوا على الاطلاق. في المفاوضات مع الفلسطينيين، الامريكيون لم يدخلوا الى الغرفة. اما في المفاوضات مع السوريين – الامريكيون شاركوا بل وشاركوا جدا والنتيجة كانت كما كان متوقعا – توقف الطرفان عن الحديث بينهما وكل طرف كان يتحدث مع الامريكيين. صيغة حديثة لتعريف الحوار في المنظومة الشهيرة لشايكا اوفير. على الفلسطينيين أن يتوصلوا الى توافق مع اسرائيل وليس مع الولايات المتحدة، الامم المتحدة او الرباعية. على الامريكيين أن يفهموا بان دورهم يتلخص بجلب الطرفين الى الطاولة وبالمساعدة على تطبيق ما يتفق عليه. كل ادعاء آخر – لن ينجح وسيضر".

وقال: "عن استراتيجية المفاوضات. لقد اختار الطرفان المفاوضات للتسوية الدائمة رغم معرفتهما بان فرصها للتحقق طفيفة. هذا كان خيارهما لانهما يقدران الاثمان السياسية على التنازلات في الطريق الى تسوية انتقالية كاثمان لا تطاق، وانطلاقا من التقدير بانه حتى لو لم يكن توافق على تسوية دائمة، سيكون ممكنا النزول درجة الى تسوية انتقالية. اسرائيل تسيطر على معظم المنطقة في يهودا والسامرة وليس لها مطالب على المنطقة التي في سيطرة السلطة الفلسطينية. وبالتالي علينا ان نصر على ألا يتفق في المسائل الاقليمية الا في النهاية. واذا لم يكن هذا، فستزول الذخيرة في الطرف الاسرائيلي في مراحل البحث الحرجة على القدس، على اللاجئين وغيرها. لا للاعلان عن خطوط حمراء ولا عن طرح لخطط حل. فالتجربة تفيد بان مثل هذه العروض تصبح تعهدا احادي الجانب. الفلسطينيون، بمساعدة "اغبياء اسرائيليين عمليين" يأخذون بها كمواقف اسرائيلية لا مرد عنها ويواصلون القضم والمساومة على التنازل التالي. أتذكرون مصير "اتفاق بيلين – ابو مازن"، "اتفاقات جنيف"، "صيغة كلينتون"، "تنازلات اولمرت"؟ محظور العودة الى هذا الفخ. والاهم هو أن نتذكر – لدينا دولة يهودية لنبنيها".
 
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 19.8.2013؛ "الإسلام دين عنصري والعرب والمسلمون عنصريون"


نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 19.8.2013 مقالة عنصرية كتبها د. تسفي تسبير، عضو في دائرة "أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية"، إدعى من خلالها أن الإسلام دين عنصري وأن العرب والمسلمين "نازيون".

وقال: "يتهمون أولئك الذين يكرهون العرب والمسلمين بالعنصرية. العنصرية هيّ قبل كل شيء إسلامية. الإسلام هو دين عنصري وفقًا لتعريفه في القرآن. غير المسلم وفقًا للقرآن هو في الحالة الجيدة مواطن من الدرجة الثانية وفي الحالة الأقل جودة دمه مهدور".
وأضاف: "الدول العربية والإسلامية خالية من اليهود، ولكنهم لا يكتفون بذلك. انهم يتطلعون إلى تنظيف أراضيهم من المسيحيين وكافة غير المسلمين الآخرين".

وقال: "الجيل الثالث بعد الكارثة اليهودية ما زال يكره الألمان. الأمر مفهوم ولا يعتبر عنصرية. هدف الإسلام والعرب هو احتلال العالم، فرض الإسلام عليه وإبادة اليهود. لذلك هم ليسوا أقل خطورة من النازيين. فإذا كان الأمر كذلك، فإنه من الطبيعي والشرعي أن نكرههم. المشكلة هيّ أن الذين يحملون لافتات الموت للعرب من منظمة "لا-فاميليا" والذين يكتبون شعارت "تدفيع الثمن" يتصرفون بشكل غير صحيح. بدل أن يكتبوا شعارات بهذه الصيغة عليهم أن يكتبوا كالتالي: الإسلام هو نازية القرن الـ-21. العنصرية هي إسلامية قبل كل شيء. العرب نازيون. كراهية العرب لا تختلف عن كراهية الألمان".

وأضاف: "شعارات كهذه لن تعرّض كاتبها للمسائلة القانونية لأن إدعاء "نطقت بالحقيقة" سيكون في صالح المتهم كما وقع في محكمة كستنر، لن يتجرأوا على وضع هذا الادعاء بامتحان قضائي. أنا أتوجه لقراء هذا المقال الذين لديهم صلة بأناس "لا-فاميليا" و"تدفيع الثمن"، أرجوكم أرسلوا هذا المقال لهم وأقنعوهم أن يتصرفوا بالصورة الصحيحة".

موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.8.2013؛ القتل يميز المجتمع العربي


نشر موقع "ان آر جي" مقالة كتبها عاموس جلبوع بتاريخ 19.8.2013 انتقد من خلالها اوري سبير احد صائغي اتفاقية اوسلو الذي يدعي ان المجتمع العربي هو تماما كالمجتمع اليهودي يرغب بالعيش والتعلم والعمل. وادعى جبوع بالمقابل جملة من الادعاءات العنصرية ضد العرب، تفضي إلى أنهم "ليسوا مثل اليهود".

وقال جلبوع: " انا اعتقد ان المجتمع العربي ليس كالمجتمع اليهودي، ويختلف عنه بالقيم. تحتاج فقط الى رفع رأسك والنظر إلى ما يجري في المجتمع العربي: واحد يقتل الاخر، بقسوة ووحشية. القتلة هم ابطال. نحن نذكر جيدا مناظر القتل في غزة عندما قامت حماس بذبح رجال فتح وسحب جثثهم في الشوارع، لكن ربما ننسى العصابات العربية (مؤيدو المفتي المقدسي ضد عائلة نشاشيبي) الذين ذبحوا المئات. ما العمل، والانتحاريون الذين يقتلون دون تمييز، موجودون فقط في المجتمع العربي. دائما نرى ان النساء العربيات يبكون على القتلى من عائلاتهم او من قبيلتهم وفي نفس الوقت يقطعون اعضاء خصومهم من عائلات وقبائل اخرى".


وأضاف: " كيف يمكن ان نقارن بين المجتمعين؟ فبحسب تقرير الامم المتحدة، فإن الجزء الاكبر من النساء في الدول العربية يخضعون للـ "ختان" رغمًا عنهن. وعلى اية حال، هل سمعتم عن موكب "الفخر" ذو الجوهر الديني في المجتمع العربي؟ نحتاج الى كتاب لتحديد وتفصيل الاختلافات بين المجتمع اليهودي والمجتمع الفلسطيني. اعتقاد سبير وايضا الامريكيين بـ "انهم مثلنا" ولذلك لا مشكلة في التوصل معهم الى حل وسط، هو كما اظن انه اساس لاكبر خيبات امل اليسار".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.8.2013؛ "الفلسطينيون يخرقون الاتفاقيات كما فعل محمد مع اليهود"

استمرارًا لمقالات الرأي التي عارضت في معظمها جولة المفاوضات الحالية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.8.2013 مقالة كتبها درور ايدار، اعتبر من خلالها ان اي اتفاق سيوقع مع الفلسطينيين "ستتم خيانته كما حصل في اتفاقية الحديبية التي وقعها النبي محمد مع قبيلة قريش". كما زعم أن النبي محمد "قتل اليهود واستحوذ على ممتلكاتهم وخرق الاتفاقيات معهم" وأن هذه "الثقافة تتحكم بتصرفات الفلسطينيين".

وقال: "عشرون عامًا مرت هذا الاسبوع على توقيع اتفاقية أوسلو في الظلمات. من أجل القراء، بعض التفاصيل عن خيبر والحديبية. رجال قريش، قبيلة محمد، عارضوا ايمانه الجديد. ترك مكة وسافر إلى مدينة يثرب، التي أطلق عليها لاحقًا مدينة الرسول. رحلة محمد، الهجرة، تمثل السنة الهجرية الأولى في التقويم الإسلامي. في المدينة عاشت قبائل يهودية كبيرة. على الرغم من جهوده لم يقبلوا محمدًا نبيًا عليهم. مع مجيئه وقع محمد مع اليهود على اتفاقيات لعدم الاعتداء. مع القبائل العربية وقع على "ميثاق الأمة" الذي يُلزم أكثر. القبيلة اليهودية الأولى التي هوجمت كانت قبيلة بني قينقاع. أبناء القبيلة طُردوا من المدينة وصودرت ممتلكاتهم. الدور التالي كان على ابناء قبيلة الفطيون، يهود طُردوا في السنة الثالثة للهجرة. في أعقاب ذلك توجه محمد لمعالجة أمر القبائل الكبيرة. صحيح أن هنالك اتفاقية، ولكن أنتم تعلمون، يهود. ابناء قبيلة النضير، فلاحون وصناع، هوجموا في القبيلة. خضعوا وطُردوا. بقيت قبيلة بني قريضة.

محمد فرض عليهم حصارًا متواصلًا وطلبوا ان يرحلوا مثل من سبقوهم. محمد رفض أن يتسامح معهم، وعيّن عليهم حاكمًا من العرب الذين أصيبوا في المعركة. من الممكن توقع أن حكمه كان شديدًا: الرجال قُتلوا، النساء والأطفال بيعوا عبيدًا، وممتلكاتهم وزعت على المسلمين. في اليوم التالي أخذ 700 يهودي الى ساحة المدينة. الرجال ربطوا سوية وقطعت رؤوسهم. جثثهم دفنت في حفر أعدت مسبقًا. تصفيتهم الوحشية تحولت الى نموذج مثالي بالنسبة للحكام المسلمين على مدار التاريخ. العالم تعرّف على هذه الوسائل في السنوات الأخيرة أيضًا. في أعقاب ذلك توجه محمد لتوقيع اتفاقية وقف القتال مع قبيلته، قريش. في السنة السادسة للهجرة توجه مع جيشه صوب مكة. لم يدخل إلى المنطقة المقدسة بل حطّ في غربه، في الحديبية، هناك أدار مفاوضات مع قبيلة قريش. مثلما شرح عرفات مرة، لقد وافق على محو صيغ اسلامية واضحة ووقع على سلسلة تنازلات كبيرة، نسبيًا".


وأضاف: "على ماذا حصل محمد بالمقابل؟ الكثير. اتفاقية عدم الاعتداء. فرصة لتعزيز قوته. عمليًا، محمد كان متفرغًا لاتمام مهمة طرد اليهود. لقد توجه للجمهرة اليهودية الأكبر في شبه الجزيرة العربية، إلى خيبر. اتفاقية محمد مع قريش ألغت اتفاقية الدفاع التي كانت بينهم وبين خيبر. الخطوط الخلفية لجيش محمد كانت آمنة. جنود محمد هاجموا الفلاحين اليهود الذي خرجوا باكرًا لحقولهم. اليهود حملوا معاولًا وسلالًا، والمسلمين- سيوفًا. محمد أحرق مصدر الرزق الأساسي لقبيلة خيبر وفرض حصارًا عليهم.

خلال شهر خضعت السبع مناطق التابعة لخيبر. وفقًا لشروط الخضوع، سمح لعدد من اليهود بالاعتناء بما تبقى من حقولهم، ولكن مقابل أن يدفعوا بخمسين بالمائة من محصولهم للمسلمين وأيضًا ملكيتهم على الأرض. الشروط التي فرضت على يهود خيبر كانت مقدمة في الشريعة الاسلامية. هكذا نتجت مكانة الذمي- الخاضع للمسلمين. المؤرخ مارتين غلبرت كتب أنه بالنسبة لغير المسلمين خيبر ترمز إلى بداية التمييز المنظم الذي يبلغ عمره مئات السنين. اذا أردتم، آبارتهايد. خليفة مصر في بدايات القرن الـ-12 الأمير، استخدم ضريبة الذمي- الجزية- ليس فقط كمصدر دخل، وانما كوسيلة للتميز والاذلال. لقد أصر أن لا يعفي أهل الذمة- حتى صاحب الشأن منهم- من دفع الضريبة: "يجب جبايتها منه مباشرة"، قال، "كي نذله ونحقره، هكذا يُعلى الإسلام وشعب الاسلام، ويُذل عِّرق الكفار".

وقال رابطًا بين ما ذكر وبين المفاوضات مع الفلسطينيين: "عرفات عاد عدة مرات على المقارنة بين اتفاقيات أوسلو واتفاقية الحديبية. بالنسبة له، الاتفاقية "المذلة" و "البغيضة" التي وقعت في أوسلو غايتها الحصول على مهلة للتعاظم، وعندما يحين الوقت يصبح من الممكن خرقها من نقطة انطلاق أفضل بكثير. هكذا حصل في أعقاب سنتين من الحديبية؛ محمد احتل مكة على رأس جيش أكبر. والباقي تاريخ. أناس أوسلو وصفوا معارضي الاتفاقية بـ "أناس الأمس"، العالقين في الماضي، ولا يميزون التغييرات الكبيرة التي تحصل في المنطقة. ولكن "أناس الغد" وقعوا على اتفاقية مع أعداء يديرون- لغاية اليوم- سياستهم وإرهابهم على ضوء الأساطير العتيقة في المنطقة، وبضمنها اتفاقية الحديبية ومعركة خيبر. تجاهل التعاطي الجدي مع البنية الثقافية العميقة هذه، توازي العمى الذي سبق حرب يوم الغفران".

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 30.8.2013؛ "الله يبيد العرب من أجل شعب اسرائيل"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 30.8.2013 مقالة عنصرية كتبها الحاخام نير بن آرتسي، كعظة أسبوعية يقدمها لقراء الموقع وتلاميذه. واعتبر الحاخام أن القتل الدائر في الدول العربية يقوم به الله "من أجل اليهود" ضمن "حربه من أجل شعب اسرائيل".
وقال: "ملك الملوك، المقدس المبارك، الرحيم، يقول لشعب إسرائيل: "انا أحارب حروب إسرائيل، أنا أبيد سوريا، لبنان، نصر الله، حزب الله، الأردن، تركيا، مصر، غزة والفلسطينيين، انا أحارب من أجلكم، أحارب مكان جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وأنتم اليهود (ليس جميعكم، لكن جزء كبير منكم) مسرورون، كل شي مفهوم ضمنًا، ولا يرفع الجميع عيونهم للسماء ليشاهدوا ما يفعل خالق الكون لصالح إسرائيل!". الخالق يفعل كل ذلك لصالح إسرائيل، لصالح اليهود، لأنه يريد أن ينشغل اليهود بالتوبة، بالوحدة، بمحبة بعضهم والتقرب من الخالق. الخالق يقول: "أنا أتكفل بالأغيار، أنا سأعالج أمرهم بنفسي. كلما التصقتم بي أكثر، صليتم أكثر وانشغلتم بالصلوات- سأحارب من أجل الدفاع الكامل عن اسرائيل!". في كل مرة تسقط قذائف داخل إسرائيل، يكون ذلك موجهًا من الخالق، تكون تلك ضربة لكي يستيقظ شعب اسرائيل".
وأضاف: "في سوريا، لا داعي للذعر والضغط والخوف منها. المقدس-المبارك- سيعالج أمرهم، سيْفهم ستدخل قلبهم وأقواسهم ستنكسر. جيش الدفاع عن اسرائيل جاهز ومستعد ورئيس سوريا يعلم ما هو جيش الدفاع الإسرائيلي، لن يرتكب أي خطأ، لأنه اذا قام بخطأ واحد- سيقوم جيش الدفاع بمحوه في وقت قصير".
وقال: "حكومة إسرائيل، كل خطوة تقومين بها يجب أن تكون مدروسة غير متهورة. تريدون السلام مع الفلسطينيين؟ دون أن تعطونهم أجزاءً من أرض إسرائيل- هذا ليس الحل لأنه لا يمكن الوثوق بهم، لأنهم يقتلون أنفسهم ويقتل بعضهم الآخر- لا يمكن التوقع بأنهم سيكونون جيدين. إذا كانوا غير رحيمين على أنفسهم، فبالطبع لن يكونوا كذلك مع شعب إسرائيل. جيش الدفاع عن اسرائيل يجب أن يكون متيقظًا لأنه من سيناء وحتى الشمال- لا يمكن الوثوق بهم. في مصر ستتواصل الاشتباكات، لانهم جميعا يريدون أن يحكموا. الناس في مصر دون عمل، جياع دون طعام، وهم غير بعيدين عن التحول إلى سوريا. على حكومة إسرائيل الحذر من إقامة دولة فلسطينية. دولة فلسطينية ستخنق إسرائيل، سيسعون الى أخذ كل دولة اسرائيل. الكثيرون من العرب الذين يسكنون أرض اسرائيل مسلحون، وينتظرون الوقت المناسب لمساعدة اخوانهم الفلسطينيين، كي يتوحدوا معهم ويحاربوا ضد دولة اسرائيل، سيْفهم سيدخل في قلبهم وأقواسهم ستنكسر. رئيس ايران يبتسم وكأنه رجل سلام. اذا لم يصنع تسوية وسلامًا ويوقف مصانع الطاقة النووية- المقدس-المبارك- سيوجه لهم زلزالًا لن ينسوه أبدًا! وعندها سنقول المثل الجميل: "سيْفهم يدخل في قلبهم وأقواسهم ستنكسر"، لن ينجدهم أحد في العالم".