موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 2.7.2013؛ تبرير القتل
تحت عنوان "اعمال شغب بعد موت شاب فلسطيني بنيران جيش الدفاع الاسرائيلي" نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 2.7.2013 خبرا حول مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في دورا بالقرب من الخليل والتي أسفرت عن مقتل الشاب معتز ادريس الشراونة الذي اطلق الجيش النار عليه من مسافة قريبة ودهس جثته، بعد ان حاول التصدي لاقتحام دورية الجيش الى القرية ورفع علم فلسطين كما ذكرت مصادر فلسطينية محلية.
وذكر الخبر الذي برر قتل الجيش لشروانة: "اطلق جيش الدفاع الاسرائيلي النار على الشاب قرابة الساعة الثالثة صباحا، في سياق عملية لجيش الدفاع في دورا التي تطورت الى اعمال شغب، خلالها اقترب ادريس الشراونة الى سيارة جيب تابعة لجيش الدفاع وحاول مهاجمة الجيب وفتح بابه للاعتداء على الجنود".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 2.7.2013؛ "لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون ألا يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 2.7.2013 مقالة كتبها أفيعاد كلاينبرغ انتقد من خلالها جهود المبعوث الامريكي كيري من اجل استئناف المفاوضات التي ادعى أن الفلسطينيين أفشلوها لأن "التفجير هو طابع لديهم".
وقال: " الامريكيين يُصرون فهذا تراث عندهم، وقبل ان نعلن مرة اخرى أنه لا يوجد شريك نضطر الى القيام بالرقصة التي أوجدناها من اجل عدم التحادث. يُسمونها "السير في المكان". ويحتاج ذلك الى الكثير من عمل الأقدام، لكن كل خطوة مهمة. تتحدث التقارير على سبيل المثال عن "حجر الرحى المركزي" في جولة السير في المكان الأخير. فقد طلب الفلسطينيون الافراج عن 103 سجين (من آلاف كثيرين في سجوننا). ووافق نتنياهو على الافراج عن عدد أقل (ليس واضحا كم لكنه أقل) وعلى مراحل ايضا. وقال الرجل الذي أفرج عن 1027 سجينا لحماس بصفقة شليط لن نفرج عن ارهابيين. وأصر أبو مازن على الافراج عن 50 سجينا في المرحلة الاولى. هذه فضيحة. "قدّر مسؤولون كبار في وزارة الخارجية ان مجرد الاصرار يشهد على نية تفجير المحادثات والقاء مسؤولية الفشل على نتنياهو" (لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون إلا أن يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم). وهذا أول سير في المكان".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 4.7.2013 الاردن هي الدولة الفلسطينية
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 4.7.2013 مقالة كتبها جاي بخور ادعى من خلالها ان حل الدولتين او دولة ثنائية القومية ما هي الا خداع وتخويف للجمهور الاسرائيلي، وان هنالك حلول اخرى افضل بكثير مثل "الاردن هو الدولة الفلسطينية".
وقال: " علينا ان ندرك ان السلطة الفلسطينية التزمت قواعد الرفض: فهي تريد دولة من السماء، من دون سلام، من دون اعتراف ومفاوضات. وعلى اية حال فهي اليوم بمثابة دار مقاصة للاموال، عاجزة ومنزوعة الشرعية القانونية والشعبية، ولا يهم الى الى درجة كان هوس المبعوث الامريكي جون كيري- فمن هنا لا يوجد حل. والحل الحقيقي امام اعيننا: عندما قطع وينستون تشرشل عام 1922 الولاية المخصصة لليهود وأقام مملكة الاردن للعرب. اذ سيطرت الاردن على المستوى المدني على العرب في الضفة الغربية حتى 31 تموز 1988، عندها انفصل الملك حسين عن سكان الضفة الغربية ونزع منهم الجنسية الاردنية".
وأضاف مقترحا: " حان الوقت لنتماشى مع الواقع: الاردن هي دولة الطرف العربي، وهي تكون مسؤولة ايضا عن المدن في الضفة الغربية على المستوى المدني، كما كان الوضع سابقا. غالبية الفلسطينيين يعيشون في هذه المدن وينتخبون البرلمان الاردني، حيث تشكل نسبة الفلسطينيين 80% من سكانه. كل شيء في الاردن هو فلسطيني باستثناء الملك، وحتى زوجته فلسطينية. ماذا يوجد اكثر من ذلك؟"
وقال: " لا احد يقوم بتحريك الوضع القائم. غالبية الفلسطينيين في الضفة الغربية سيفرحون عندما ينفصلون عن السلطة التي فرضت نفسها عليهم في اوسلو والانضمام للمملكة الكبرى. تعتبر الجنسية الاردنية من افضل الجنسيات في الشرق الاوسط، وعندها ستحظى إسرائيل بالاستقرار الذي تريده، فهذه هي الدولة التي وقعت معها اتفاقية سلام- واسرائيل ستستمر بالسيطرة الامنية والمدنية على يهودا والسامرة ما عدا المدن الرئيسية وذلك ضمن اتفاق يتم مع الاردن. وعلى اية حال فهناك اتفاق سلام يضمن للاردنيين "مكانة خاصة" في الاماكن المقدسة في القدس. واذا اجري استفتاء لسكان يهودا والسامرة العرب، فإن غالبيتهم سيفرحون بهذا الاحتمال الذي يخرجهم من خنق السلطة لهم. فهم يريدون حياة جيدة ومستقرة وليس اوهامًا".
وأضاف: " وعلى المستوى التنفيذي، فقد استوعبت الاردن اكثر من نصف مليون لاجئ سوري، هل حدث شيء؟ لا تستطيع المملكة ان تكون مسؤولة عن مليون عربي في يهودا والسامرة؟ اسرائيل يسعدها ان تساعد ماديا وتنفيذيا، والاردن تكون هادئة على المستوى الامني. الكل يستفيد".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 7.7.2013؛ "العجرمي إرهابي"
تحت عنوان "داعم للإرهاب ضيف شرف في الكنيست؟" نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 7.7.2013 خبرًا ينتقد السماح للوزير السابق شؤون الأسرى الفلسطينيين، أشرف العجرمي، بزيارة الكنيست. ونشر الخبر صورة لانتحاريين في اشارة ضمنية للعجرمي.
وورد في الخبر: "داعم للإرهاب سيكون ضيف شرف في الكنيست؟ غدًا الاثنين سيقام في الكنيست مؤتمر سياسي خاص بادر اليه عضو الكنيست موشيه مزراحي وسيشارك به اعضاء كنيست ووزراء، والى جانبهم شخصيات سياسية من السلطة الفلسطينية. احد المدعوين للمؤتمر هو الوزير السابق في السلطة الفلسطينية اشرف العجرمي، الذي قضى 12 عامًا في السجون الاسرائيلية. عند اطلاق سراحه عام 2009 أجرى التلفزيون الفلسطيني مقابلة معه مجّد من خلالها ياسر عرفات وقال أنه "سيد المقاومة ضد إسرائيل" وأثنى على ثلاث عمليات إرهابية قامت بها قوات الأمن الفلسطينية، وقتل خلالها 17 اسرائيليًا. عضو الكنيست زبولون كالبا (البيت اليهودي) توجه اليوم لرئيس الكنيست، وطالبه بمنع دخول العجرمي كضيف شرف للكنيست. وفقًا لكالبا: "لا يُعقل أن من يُمجد القتلة يزور الكنيست كضيف شرف".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 7.7.2013؛ "المسيحيون ليسوا عربًا بل يهود سابقون ويجب تجنيدهم للجيش الاسرائيلي"
نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 7.7.2013 مقالة عنصرية بقلم د. يوفال برندستيتر تطرق من خلالها إلى دعوة رجل دين مسيحي الى تجنيد الشبان المسيحيين في الجيش الاسرائيلي. وادعى الكاتب أن المسيحيين في فلسطين "يعانون من العدوانية الاسلامية" وأنهم "ليسوا عربًا بل يهود سابقون".
وقال: "الأب جبرائيل نداف سئم من أن يكون ذميًا. سئم أن يُصنف كعربي مسيحي. المسيحيون في البلاد ليسوا عربًا ولم يكونوا كذلك أبدًا. انهم يهود سابقون، اغريقيون سابقون، انهم رومانيون، آشوريون، هكذا كان قبل أن يحتل المسلمون البلاد ويحولوها من أرض مأهولة بالسكان إلى أرض قاحلة. هم وكل أهل الذمة عانوا من الاضطهاد الإسلامي. إن الدمج بين الجهاد والذمة يتجسد اليوم في شخصيتي عضوي الكنيست (!) حنين زعبي وباسل غطاس، اللذان وبدعم من السلطة "الفلسطينية"، قاموا بتهديد الأب جبرائيل نداف".
وأضاف: "الأب جبرائيل نداف هو خطر كبير على نظام الجهاد، لأن الحديث يدور هنا حول العالم المسيحي كله- الذي قد يتمرد ضد نظام أهل الذمة ويقرر طرد الجهاد والمسلمين الذين يؤمنون به. هنالك من سيفهم أن عدد المساجد في اسرائيل يجب أن يكون مطابقًا لعدد المساجد في شبه الجزيرة العربية؛ أن الدعوة الإسلامية ليست نشرًا لآراء بل نشرًا للإرهاب؛ أن المسلم الذي يعظ للشريعة لا يؤمن بالديمقراطية وكرامة الانسان؛ أن مكان عضو برلمان مسلم أو ذمي، اللذان يدعوان لانتفاضة، هو خارج حدود الدولة المُهددة".
وقال: "في هذا الشأن تستطيع إسرائيل أن تسجل لنفسها جرمين أساسييّن. الأول- تصنيفها للمسيحيين كعرب، والثاني- التخلي عن جيش لبنان الحر الذي كان مسيحيًا. في الجرم الأول، أهملت المسيحيين للجهاد والذمة. وفي الجرم الثاني، شددت على قوة الجهاد وقدرته في فرض تهديده على أهل الذمة. الأب جبرائيل نداف رسم الطريق كي يصحح الظلم، ويبيّن لنا أنه يجب اجتياز حاجز الخوف من الجهاد وقهره في كل مكان".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 7.7.2013؛ "يجب ضم المناطق الفلسطينية لإسرائيل"
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 7.7.2013 مقالة كتبتها عضو الكنيست عن حزب الليكود تسيبي حوطوبيلي عرضت من خلالها خطة تتكون من خمس مراحل لضم الضفة الغربية واقترحت عدم التنازل عن الاراضي المحتلة او الخوف من الاقلية العربية المتواجدة فيها.
وقالت: "عندما تفشل فكرة حل الدولتين، الخطاب الحالي سيكون خطة احادية الجانب للانسحاب والتي ستؤدي الى اعادة كابوس الانسحاب من غزة والمس ولفترات طويلة بسكان دان والشارون، وتدهور مستمر لمكانة اسرائيل في العالم. او بدلا من ذلك، اعتماد الرؤيا الاخلاقية التي تسمح لنا ان نكون دولة ذات سيادة للشعب اليهودي، بثمن اقل نسبيا من زيادة نسبة الاقلية العربية. خطة كهذه تعتمد فقط على الرغبة الاسرائيلية من دون رحمة دول اجنبية، وتترك السيطرة العملية بيد الحكومة الاسرائيلية وليس لنوايا الانظمة الارهابية الحسنة".
وأضافت مقترحة الخطة التي تتكون من خمس مراحل لضم الضفة الغربية: "المرحلة الاولى، اعداد خطة وطنية للقادمين الجدد. ي
عيش تسعة ملايين يهودي في الشتات وعدد الوافدين في السنة هو بضعة الاف. واذا اضفنا لهذا العدد عدد المهاجرين من النخبة، فإنه من الصعب ان لا نقول ان اسرائيل تخلت عن رؤيا جمع شمل المنفيين والتي هي حجر اساس الصهيونية. وكي تستطيع اسرائيل التعامل مع استيعاب مليون ونصف المليون عربي، فإن الهدف ينبغي ان يكون هو استقبال مليونيين من القادمين الجدد خلال العقد القريب. المرحلة الثانية، سن قانون المواطنة الذي ينص على ان الجنسية الاسرائيلية الكاملة مشروطة بالمساواة بالواجبات. واجب الخدمة المدنية لمن يريد ان يكون مواطنًا اسرائيليًا صاحب حق التصويت للكنيست. المرحلة الثالثة، فرض السيادة على مناطق الاستيطان اليهودية في يهودا والسامرة، المعروفة اليوم بمناطق C والتي يعيش فيها نحو 100 الف فلسطيني الذين سيحصلون على مواطنة اسرائيلبة كاملة. المرحلة الرابعة، اعتماد مبدأ اسرائيل كونها دولة الشعب اليهودي في التشريعات، والتي تمنح حقوق متساوية لمواطنيها، مثل ترسيخ رموز الدولة- النشيد الوطني، الاعياد الاسرائيلية وقانون العودة- في القوانين الاساسية التي تلقى اغلبية 80 عضو كنيست، والتي لا تتغير الا بنفس الغالبية. المرحلة الخامسة، تحديد المبادى الاساسية لجهاز التعليم في اسرائيل، التي لا تسمح بالتحريض على الارهاب. كجزء من الخطة سيتم تحديد ان اكتمال عملية توطين باقي العرب يكون ممكنا فقط مع انتهاء مشروع زيادة القادمين الجدد الوطني، وذلك من خلال علاقة القوة بين العرب واليهود ومن دون المس بمبدأ الاغلبية اليهودية الراسخ".
وقالت: "سنوات الدعاية طويلة الامد لرؤيا الدولتين ادت الى حجب الرغبة الاساسية لدى غالبية مواطني اسرائيل- عدم التنازل عن المناطق التي تم احتلالها في حرب الدم الدفاعية. والان هو الوقت المناسب لاستعادة ثقتنا".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 15.7.2013؛ المسيحيون الأعداء والمسلمون الكارهون"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 15.7.2013 مقالة كتبها م. شالوم ادعى من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية سلمت قبر النبي داوود لـ "المسيحيين الأعداء"، كما سلمت باقي "أرض اسرائيل المقدس للمسلمين الكارهين".
وقال: "لقد وعدوا العالم الإسلامي بدولتين لشعبين في أرض إسرائيل. والآن يعدون العالم المسيحي بثلاث دول لثلاثة شعوب- المسيحيين والمسلمين.. والإسرائيليين. لقد أعطوا الاسماعيليين أجزاءً من أرض آبائنا في يهودا والسامرة، والباقي سيعطونه لاحقًا. الآن يعطون للمسيحيين منطقة قبر الملك داوود، وكل مواقع آلهتهم وأصنامهم التي أقاموها في أرضنا المقدسة. لا توجد لدى حكومات الليكود أية مشكلة بالنسبة للأماكن المقدسة اليهودية. ماذا يحق لهم في جبل صهيون- هناك دفن ملوك اسرائيل، وتخفق مزامير إسرائيل. لا شيء! عندما يصابون بالجنون- يتنازلون عن كل شيء مقدس وغالٍ على الأمة اليهودية. من كان يتخيل أن يقوم أريئيل شارون الذي انتخب لرئاسة حكومة الليكود، أنه هو بالذات، رجل "أرض إسرائيل الكاملة"، يقوم باقتلاع مناطق غوش قطيف".
وأضاف: "ماذا إذًا؟ هكذا يحدث عندما يقوم يهود ضعفاء بالتفكير كإسرائيليين، لا كيهود، البارحة كانت "أرض إسرائيل الكاملة"، واليوم- أرض اسرائيل المقسمة، المقتلعة، المنسحبة، التي تنقل السيطرة للمسلمين الكارهين والأعداء المسيحيين. عندما لا تكون أرض إسرائيل أرضًا مقدسة، وانما مسألة قومية-صهيونية، لا مقدسة-توراتية- لا مشكلة إذًا في اعطاء أراضينا، الأغلى، لكارهينا وأعداءنا".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 17.7.2013؛ يجب استئناف البناء اليهودي في القدس
في أعقاب اعلان المفوضية العامة للاتحاد الاوروبي عن قرارها بمقاطعة المستوطنات نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني بتاريخ 17.7.2013 انتقد من خلالها القرار ودعا الى تجاهله ومنع المشاريع الاوروبية للفلسطينيين.
وقال: " من يقوم بتجميد البناء اليهودي في القدس، ويصبر على التحريض الفلسطيني في وسائل الاعلام والكتب المدرسية، ويواصل تحويل الاموال للفلسطينيين الذي يخرقون وبلا نهاية اتفاقات اوسلو-هو المسؤول عن البصقة الاوروبية اللاذعة في وجهنا".
وأضاف مقترحا للتصدي لقرار الاتحاد الاوربي: " منع مشاريع اوروبية للفلسطينيين، وخاصة في مناطق "سي" و "بي"، وقبل كل شيء، استئناف البناء الزخم في القدس وضواحيها. ليس فقط في هار حوما وغيلو، بل في مناطق "اي"، بين القدس ومعاليه ادوميم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 18.7.2013؛ التحريض ضد العرب البدو
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية مقالة كتبها عضو الكنيست السابق، يوسي أحيمئير، انتقد من خلالها احتجاجات المواطنين العرب ضد مخطط برافر الهادف إلى اقتلاع العرب البدو من النقب والاستيلاء على أراضيهم، معتبرًا تلك الاحتجاجات تمردًا واصطفافًا إلى جانب "العدو".
وقال: "في النقب يتظاهر البدو، مُحرَّضين من قبل أعضاء الكنيست العرب، ضد تنظيم أراضيهم. في وادي عارة تتم إثارة الشغب من قبل عرب يعارضون هدم بيت بُني دون ترخيص. العرب البدو يحرضون ضد الدولة بواسطة الوسيلة الأخطر- التلويح بأعلام العدو: منظمة التحرير الفلسطينية. حتى إن كان هنالك من سيبرر سبب الغليان، لا يجب تجاهل التصرف المتمرد، وهو التلويح بأعلام العدو مقابل شرطة إسرائيل وكاميرات التلفاز. لسبب ما المسؤولون عن النظام لا ينقّضون على الأعلام ويلقونها أرضًا".
وأضاف: "إشارة حمراء نصبت في وجه دولة اليهود في هذه الأيام الحارة- إن كان الحديث يدور حول اليهود المتدينين المتطرفين الذين يلوحون بأعلام سوداء، أو العرب والبدو الملوحين بأعلام العدو، أو اولئك في فقاعة تل أبيب، الذين يلوحون بشعارات تهديدية. ولم نتكلم عن الكتاب، الأكاديميين، المثقفين وآخرين، كلهم يهود، كلهم إسرائيليون، يكرهون ذاتهم، مثل ذلك "الفلسطيني" إيلان هليفي الذي يدفن الآن في فرنسا، والذين ينادون بمقاطعة وحصار اسرائيل. علم أحمر رفع في شوارع اسرائيل وضدها. المتظاهرون ضدك ومخربوك منك يخرجون".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 21.7.2013؛ "لا يجوز تحرير القتلة الفلسطينيين"
مع الاعلان عن تجديد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين برعاية وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والحديث عن نية اطلاق سراح اسرى فلسطينيين كـ "بادرة حسن نية" من قبل اسرائيل، انتقدت العديد من الجهات الاسرائيلية هذا القرار عبر التحريض ضد اطلاق سراح أي من الاسرى الفلسطينيين الذين وصفوا بـ "القتلة" و "الإرهابيين". ونشرت صحيفة اسرائيل اليوم عدة مقالات تنتقد تلك الخطوة وبضمنها مقال كتبه داني ديان، رئيس مجلس "مستوطنات يهودا والسامرة" بتاريخ 21.7.2013.
وقال: "السؤال المتعلق بالموضوع ليس كيف ستنتهي المفاوضات. النتائج معروفة، وستكون مشابهة لكافة النتائج التي سبقتها. رفض وتطرف الفلسطينيين لا يُمكّن من الوصول لأي اتفاق. ماذا أيضًا- هكذا انا اؤمن واتأمل- أن لا يقدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اقتراحًا طائشًا وغير مسؤول مثل سابقه ايهود اولمرت. لذا، الأسئلة المتعلقة بالموضوع الآن هي حول الأثمان التي وافقت حكومة إسرائيل على دفعها كي تجلب محمود عباس إلى طاولة المفاوضات. سيقال فورًا: كل ثمن دُفع مرفوض مسبقًا. فكرة أن دولة اسرائيل ملزمة باعطاء أجرة للطرف الثاني مقابل "الحق" باجراء نقاشات معه مرفوضة ومضرة. ولكن من الصعب التحرر من انطباع أن أثمانًا باهظة دفعت هذه المرة أيضًا".
وأضاف: "هنالك ثمن اسرائيلي لا شك حوله: اعترف به الوزير شطاينتس بوضوح. اسرائيل ستطلق سراح مخربين. إطلاق سراح إرهابيين مرفوض أخلاقيًا وسياسيًا. حقيقة ان الفلسطينيين يطالبون بتحرير قتلة بالجملة يثير الهواجس بالنسبة لتعاملهم مع قاتلي اليهود. ولكن أيضًا حقيقة أن الحكومة توافق على ذلك لها مدلولات مؤسفة بالنسبة لتعامل الحكومة المتساهل والمتسامح مع هؤلاء القاتلين. كما يبدو وافقت اسرائيل على دفع أثمان باهظة كثيرة اضافية كي تغري ابو مازن بالجلوس مقابل ممثلي اسرائيل، ولكن بالنسبة لهذه الأثمان المعلومات المخفية أكثر من المعلنة. على أعضاء الحكومة مطالبة رئيس الدولة بمعلومات كاملة حول الاتفاقيات هذه وعدم غض البصر. الأسوأ من التواجد في ائتلاف لا توافق مع جزء من قراراته هو الجلوس في حكومة لا تعلم الى أين ستمضي".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 21.7.2013، الجنوب المتوحش
نشر موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 21.7.2013 مقالة كتبها اريئيل سغال انتقد من خلالها البدو في النقب واليسار الاسرائيلي على معارضته لمخطط برافر التهجيري.
وقال: " الموافقة على مخطط الحكومة لتنظيم التجمعات البدوية في النقب، المعروف بـ "مخطط برافر"، اثارت جدلا واسعا. اليمين يستهجنونها (وبحق)، والعرب والبدو يهددون بالانتفاضة ( لماذا لا يوقفون طلب الصانع بتهمة التحريض؟) واليسار المتنور يلعبون بالاستعمار من النوع السابع".
وأضاف: " دعونا نتحدث عن الحقائق. الصورة العامة تنذر بالخطر. تجمع سكاني غير منظم وغير منضبط. وبرعاية التأمين الوطني تعدد الزوجات لدى البدو يصل الى اعلى معدل في العالم. ومعدل الانجاب لا يمكن تخيله. وعدد السكان يتضاعف كل 15- 20 عام. ويعيش اليوم 200 الف بدوي في النقب وفي 2025 سيكونون 400 الف".
وقال: "جهات يسارية ومنظمات حقوق انسان يذرفون دموع التماسيح على اقتلاع البدو من منازلهم غير القانونية، ولم يكلفوا انفسهم ذرف ولو حتى دمعة صغيرة على مهجري غوش قطيف. لماذا؟ لانه من ناحيتهم، البدوي هو من سكان البلد الاصليين، محلي، واليهودي هو مستعمر يجب ان يعيش فقط في صندوق الحذاء. وهكذا يظهر نفاقهم المغطى بـ "التنور". من جهة يطالبون الدولة بالتعامل مع البدو كمواطنين متساوي الحقوق، وان البدوي هو المواطن الاصلي وصاحب الحق الاول على الارض (على الرغم من ان هذا هراء، لقد جاءت بعض القبائل من سيناء)، ومن جهة اخرى، بكل ما يتعلق بسيادة الدولة وتطبيق القانون والقيم الغربية المتنورة مثل "لا ترمي ابنتك في البئر فقط لمجرد انك تعتقد انها تتحدث مع رجل". فلا ترونهم يخرجون لمحاربة تعدد الزوجات، والقتل على شرف العائلة، والجريمة البدوية. فهم مستعدون للمحاربة من أجل الحق الالهي لكل بدوي في العيش في منزل ارضي وارض كافية للماعز الخاصة به. فهم العنصريون الخانعون للشرق المشوه المنعكس بالشعور بالذنب الوهمي- هم وليس الدولة التي تطالب بتنظيم وفرض القانون في الجنوب المتوحش".
وقال: "واذا لم تصر اسرائيل وبعزيمة على الاقل كما فعلت في غوش قطيف، على فرض سيادتها- مخطط لتظيم البدو- فيمكن الانفصال عن النقب".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 22.7.2013؛ "كل شبر تابع لليهود فقط"
تعقيبًا على تجديد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين كتب درور ايدار مقالة نشرت في صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 22.7.2013 دعا من خلالها الى فرض شروط مسبقة على الفلسطينيين بضمنها الاعتراف بـ "يهودية كل أرض اسرائيل" وانها كلها تابعة لدولة اسرائيل.
وقال: "مفاوضات مع جيراننا يجب أن تعتمد على مبدأ التبادلية: ايضًا دولة اسرائيل تطالب بكل المناطق، 100% منها. تمامًا كما يطالب الفلسطينيون. فقط اذا فهموا ان كل المنطقة هي أرض يهودية، من الممكن الذهاب للمفاوضات التي قد تجلب تسوية. حتى ذلك الحين، لا يجب الانفعال من تجديد المحادثات. ما كان سوف يكون: العالم وجهات من بين ظهرانينا سيعرقلون العودة الى صهيون، ولكن الحقائق على الأرض هي أن الشعب اليهودي يعود إلى بيته".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 23.7.2013؛ "الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني"
عبرت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية المنشورة بتاريخ 23.7.2013 عن معارضتها لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. ودعا كاتب المقالة، اساف غولان، الى حل السلطة الفلسطينية وتشكيل وكالات محلية قبلية، والسعي الى تحميل الاردن مسؤولية ادارة حياة الفلسطينيين في الضفة للتخلص مما وصفه بـ "الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني".
وقال: "إحدى النقاط الأكثر ايلامًا المتعلقة بتجديد المفاوضات هي اطلاق سراح أسرى فلسطينيين أياديهم ملطخة بالدم من السجن. مرة أخرى تطلق اسرائيل سراح قتلة حقيرين كجزء من محاولة اجراء سلام او تهدئة مع جيراننا. ولكن في حين نتحدث نحن عن السلام ونتأمل إحياء المنطقة يتطلع ابو مازن ورفاقه الى اعادة قتلة النساء والاطفال الذين فقدوا انسانيتهم الى الشوارع والذين لن يكونوا داخل الحكم الذاتي الفلسطيني سوى مقاولي قتل. هذه الفجوة الكبيرة بين الارادة الاسرائيلية وبين الارادة الفلسطينية وأيضًا العالمية تدل على ان المحادثات ومنذ الجولة الأولى خالية من المضمون".
وأضاف: "على اسرائيل ان تفحص من جديد من هو الشريك المناسب لاجراء المفاوضات من ناحية سياسية. بكلمات أخرى يبدو أنه بدل مواجهة الضغوطات الدولية غير المسبوقة والتي تستنزف مواطني الدولة وتضعنا بطريق آلام من العمليات الارهابية والانتفاضات، على اسرائيل ان تفكك السلطة الفلسطينية وتقيم مكانها وكالات محلية قبلية تمثل السكان مقابل الحكومة".
وقال: "هذا الثقب الأسود الذي يدعى الشعب الفلسطيني يشكل جرحًا نازفًا لا يمكن علاجه حالاً وبدل أن نغرق داخله علينا السعي لتقسيم دولي حقيقي للمسؤولية عن المناطق بيننا وبين الأردن. صحيح أن المملكة الهاشمية تركت في الماضي المسؤولية عن سكان يهودا والسامرة ولكن من الواضح انه في اطار حل دولي شامل وكجزء من سلسلة تفاهمات مع اسرائيل ستفضل المملكة الهاشمية ان تتحمل المسؤولية عن سكان يهودا والسامرة العرب بدل أن تتعامل مع دولة فلسطينية مستقلة ستؤجج الفوضى وعدم الاستقرار داخل الضفة الشرقية. لذا بدل أن يقوم رئيس الحكومة وحكومة اسرائيل بتحقير انفسهم بالضغوطات الدولية ومفاوضات مذلة ومهينة وعديمة الفائدة، على اسرائيل ان تخرج بهذه المبادرة السياسية الجديدة القديمة وتلتهم الأوراق في هذه المنطقة النازفة التي نعيش بها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.7.2013 ؛ "دم على اليدين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23.7.2013 خبرا حول الكشف عن قائمة اسماء الاسرى الفلسطينيين الذين تم الموافقة على اطلاق سراحهم ضمن خطة كيري لاستئناف المفاوضات. ويعكس الخبر حالة السخط التي سادت في اسرائيل في اعقاب نشر المعلومات حول ما وصف بـ "بادرة حسن نية" تجاه الفلسطينيين.
وذكر الخبر: " جميعهم مع دم على اليدين، جميعهم عملوا وتم محاكتهم قبل اتفاق اوسلو. هذا هو الثمن المؤلم التي ستضطر اسرائيل لدفعة مقابل استئناف المحادثات مع الفلسطينيين".
وجاء في الخبر على لسان عضو الكنيست يوني شطبون: " اطلاق سراح المخربين يمس بالعائلات الثكلى. وهذا عبارة عن حماقة، سياسية تزيد من الارهاب. اسرائيل فقدت مشاعرها وعقلها. تخطت الخطوط الحمراء".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.7.2013؛ الافراج عن مخربين قتلة
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 24.7.2013 مقالة كتبها ايتان هابر تحدث من خلالها عن نية الافراج عن اسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية والتي لاقت معارضة واسعة كما تبيّن المقالة.
وقال: " تجدد النقاش في الافراج عن سجناء مخربين قاتلين هذا الاسبوع على أثر نشر نية الحكومة ان تُفرج عن أمثال هؤلاء مع تجديد المحادثات مع الفلسطينيين. كان ذلك في المرة السابقة جدلا معلنا عاصفا على أثر نية استبدال أكثر من ألف مخرب بالجندي المختطف جلعاد شليط".
وأضاف: " يبدو بنظرة سطحية أولى أننا جُننا وفقدنا عقولنا لأنه لا توجد دولة اخرى في العالم تسلك هذا السلوك. وبنظرة ثانية، غير متعمقة بصورة خاصة ايضا، هذا ما يميزنا في العالم بالضبط وليس لهذا تفسير منطقي. فهذا شيء يأتي من القلب: انه ذلك الشيء الذي هو لنا فقط لأحسن أو لأسوأ. نعرف كيف نكون قُساة ايضا. لكن ما يقوله عنا في الحاصل العام صحيح وهو ان اليهود رُحماء أبناء رُحماء. إن الجدل العام الذي بدأ هذا الاسبوع قد يكون رائدا للحكومة. هكذا كان في السنوات الطويلة قبل صفقة شليط، ولم يكن كذلك قبل صفقة جبريل. قال اسحق رابين بعد تلك الصفقة انه يأسف للسرية التي لفتها. وربما كان يفضي نقاش عام قبلها الى قرارات مختلفة.
ومن هنا نتبين أهمية النقاش المعلن في هذه المسألة الصعبة المُرة. فهو قد يفيد متخذي القرارات وقد يشير الى أعدائنا والى اصدقائنا ايضا الى الصعاب والأخطار التي تترصدنا. وعلى كل حال فهو قرار أصعب من ان يحتمل ـ وهي اللحظات التي لا يريد أحد في اثنائها ان يتولى رئاسة حكومة في اسرائيل. لكن يجب علينا ان نقرر، في حين يوجد في القسم الخلفي من أدمغة متخذي القرارات في تلك اللحظات كل الجهود والوسائل والقوى التي بُذلت لاحتجاز اولئك الأوغاد. وهم يعلمون ايضا انه اذا وحينما يحين في يوم ما يوم السلام مع الفلسطينيين لن يكون مناص كما يبدو من الافراج عن كل سجنائهم في جميع الأزمان. ومن شبه المؤكد ان يكون هذا من المواد الاولى في كل اتفاق سلام في المستقبل".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 26.7.2013؛ "الله يعاقب العرب لحماية شعب اسرائيل"
تعقيبًا على جولة المفاوضات الجديدة بين الفلسطينيين واسرائيل، نشر موقع "كيكار هشبات" الديني مقالة من وجهة نظر دينية يهودية حول الموضوع بقلم الحاخام نير بن آرتسي. وزعم الحاخام ان السلام مع الفلسطينيين هو "خراب لإسرائيل" وان الأزمات الدموية في الدول العربية هي "عمل إلهي لحماية شعب إسرائيل".
وقال: "المسيرة السياسية التي تريد الولايات المتحدة أن تقودها مع الفلسطينيين ستكون خرابًا! على دولة اسرائيل أن تتعلم درسًا من اخلاء غوش قطيف، الذي لم تكن منه فائدة، لا بركة ولا نجاحًا. يجب التعلم أن ما حدث لا يجب أن يعيد نفسه! مصلحة الولايات المتحدة أن لا تتحالف الدول العربية مع روسيا بل معها، لذا هي تمارس الضغوط على اسرائيل. الولايات المتحدة تعلم أن لا وجود لمن يدعم اسرائيل ولذا هي تستغل هذه الفرصة للضغط على اسرائيل تجاه هذه المسيرة، للانسحاب، لا سمح الله، لحدود الـ-67. الدول العربية تفعل كل شيء كي تمحي دولة اسرائيل. على اسرائيل أن تكون قوية، الزيت الذي سكب لا يمكن جمعه! خالق الكون لا يريد مناقشات ولا يريدهم أن يتنازلوا عن أي قطع من الأرض المقدسة، اذا كانوا يريدون السلام- فدون أي قطعة أرض!".
وأضاف: "على حكومة اسرائيل أن تبدأ العمل بقوة كبيرة كي تعيد السودانيين والاريتريين الى بلادهم. انهم يدمرون كل قطعة طيبة ويدمرون بنات اسرائيل بالعقل وبالقوة، بنات اسرائيل لسن مهملات! لا تنقصنا المشاكل كي نضيف مشكلة فوق مشكلة! جزء كبير من العرب في البلاد أقسى بكثير من العرب الساكنين خارج أرض اسرائيل، يجب الحذر منهم. في مصر ستسمر المواجهات، أعمال الشغب والتعقيدات، لن يكون سلام الى أبد الآبدين، حتى ينصبوا المسيح المخلص ملكًا. سوريا ستواصل التنصل والتورط الى ما لا نهاية. لن يتسطيع أحد مساعدتها، هذه مسيرة إلهية في سوريا وكل الدول العربية. العراق ستواصل الزوال- أرض تأكل ساكنيها. المقدس- المبارك يقول لحكومة اسرائيل: لا تصنعي الاخطاء بتحرير الأسرى واخلاء اليهود! صحراء سيناء ستتحول الى خراب. خالق الكون يقوم بالعمل من أجل شعب اسرائيل، يحمي ويحافظ على شعب اسرائيل وسيواصل ذلك الى ما لا نهاية!".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 27.7.2013؛ اطلاق سراح القتلة
نشر موقع "إن آر جي" خبرًا كتبه الصحافي زئيف كام بتاريخ 27.7.2013 حول موقف بعض اعضاء الكنيست من حزب البيت اليهودي، من تحرير الاسرى الفلسطينيين. يشار الى أن معظم الاخبار التي نشرت في الصحافة الاسرائيلية حول تحرير الاسرى وصفتهم بـ "القتلة والمخربين" لنزع الانسانية عنهم وعن شرعية اطلاق سراحهم.
وذكر الخبر: " عبرت عضو الكنيست ايلييت شيكد اليوم ومن خلال صفحتها على الفيسبوك عن غضبها من نية تحرير مخربين. ووصفت دولة اسرائيل بـ "الدولة المضطربة".
وجاء في الخبر: " على ضوء قرار الحكومة المتوقع، تحرير قتلة، ذكرت شيكد، يشعياهو دوتيش الذي قُتل بيد عامل عربي في دفيئته الزراعية في غوش قطيف عام 1993. فمن المتوقع ان يتحرر قاتلوه في اعقاب قرار الحكومة، في الوقت الذي ينوي فيه المدير المدني هدم دفيئة اخيه، مردخاي دوتيش في سوسيا جنوب جبل الخليل." ينفذون قرارات المحكمة ضد اليهود، ولكن عقوبة العرب لا تساوي الورق الذي تم التوقيع عليه" كتبت شيكد ودعت الى مظاهرة امام مكاتب رئيس الحكومة ضد تحرير المخربين".
اذاعة "جالي تساهل" برنامج "نقطة ساخنة"؛ بتاريخ 28.7.2013، القتلة
وصفت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاسرى الفلسطينيين المنوي اطلاق سراحهم بـ "القتلة" وادعت العديد من المقالات ان تحريرهم يشجع على "الارهاب". وبهذا السياق اجرى رازي بركائي مقدم برنامج "نقطة ساخنة" الذي تبثه اذاعة "جالي تساهل" مقابلة مع رامي الحنان والد سمدار الحنان التي قٌتلت في انفجار في القدس عام 1997. والذي انضم الى منتديات الاهالي والاسر الثكلى الفلسطينية. ويتضح من الحوار الاسلوب التحريضي غير الحيادي الذي اتبعه المذيع لفرض وجهة نظره المعارضة لتحرير اسرى فلسطينيين.
وتوجه بركائي مستفسرا: " نقول دعونا نطلق سراحهم من اجل المفاوضات ولكن عندها نشهد الاستقبال الاحتفالي ونرى اسمائهم التي تطلق على الشوارع والميادين. هذا الامر لا يمكن لاي عقل اسرائيلي سليم ان يتحمله".
الحنان: "اعتقد انه لديّ عقل سليم واستطيع ان ادرك انه كما نحتفل نحن بتحرير جلعاد شاليط هم ايضا يحتفولون بعودة ابطالهم . وانه من لا يملك طائرات عسكرية ودبابات وجنود ، فكل ما باستطاعته وضع عبرات متفجرة".
بركائي قائلا: "لا يوجد اي طيار طائرة عسكرية (فانتوم) او اي مدفعي اسرائيلي يوجه مدفعه تجاه مدنيين. اترك جانبا ان هناك في بعض الاحيان اخطاء في التوجيه، ففي حالتهم هناك نية منذ البداية للمس بمدنيين ابرياء".
الحنان: "الاختبار هو بالنتيجة وليس بالنية".
بركائي: "لا بل هو بالنية هناك فرق بين القتل او قتل عن طريق الاهمال، فرق اخلاقي بحت".
الحنان: "لا اوافقك، انت تصف ذلك قتلًا لانك انت الذي يسن القوانين وليس هم من اختاروك او عينوا القضاة الذين يحكمونهم. النظام هنا مشوه وهذا ينبع من الاحتلال الذي يتجاهله الجميع ولذلك ويجب علينا التحدث مع الجانب الثاني لفهمه".
بركائي مستفسرا ومستهزءًا: "وهذه هي الادوات لمحاولة التحدث معهم؟،تحرير سجناء، قتلة".
الحنان: "تستطيع ان تطلق عليهم قتلة كما تشاء ولكن بنظرهم هم ليسوا كذلك واذا لم تفهم ذلك فإنك لن تفهم شيئا".
بركائي: "من حديثك معم هل تستطيع ان تفهم حماسهم من ابطالهم الذي قاموا بوضع عبوات ناسفة مع معرفتهم المسبقة بان ذلك قد يقتل مدنيين؟"
الحنان: "اجد نفسي معك وكأني محامي الدفاع عن الفلسطينيين وانا يجب أن اكون كذلك مع الاسرائيليين. احد الاشخاص المقربين الي هو بسام عرامين الذي قضى في السجن سبع سنوات والان هو رجل سلام وبكرس حياته للسلام وابنته عبير قتلت بيد جندي اسرائيلي".
قاطعه بركائي مستفسرا: "عندما تقول انها قتلت على يد جندي اسرائيلي، هل انت متأكد ان الجندي كان وقفا امامها وعرف انها من المدنيين واطلق عليها النار حتى الموت قصدا؟"
الحنان: "كانت هناك محاكمة التي كسبها بسام والتي اثبتت ان الجندي اطلق انار من دون ان يشعر باي خطر يهدد حياته ومن مدى قريب".
بركائي: "هل انت مستعد للقاء قاتلي ابنتك لو كانوا على قيد الحياة وتمد لهم يدك وتبدأ معهم بداية جديدة؟"
الحنان : "من يختار طريق السلام ويتحفظ من العنف ويرى بي شريك فانيي احضنه حتى لو قتل ابنتي".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 28.7.2013؛ إطلاق سراح الاسرى يعمق التحريض ويشجع الارهاب
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني بتاريخ 28.7.2013 ادعى من خلالها ان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين هو خطوة غبية لانه "لا يحقق المصالحة بل يعمق التحريض والعداء والخطوة الاكثر حكمة هي تجميد البناء او الحصول على تحريري بولارد مقابل ذلك".
وقال: " صديق له صلة شخصية قريبة بالموضوع روى لي بان أحد المحررين قتل أما حامل وابنها الصغير ايضا. ولم يعتقل الا عندما كان في طريقه الى عملية اخرى. هؤلاء الانذال قتلوا وفي نفس الوقت حظوا بمنتجع بظروف كانوا في غوانتمانو وابو غريب يمكن الحلم بها فقط، وكذلك يكتسبون هناك التعليم العالي (المساق الشعبي لديهم يعنى بقتل الشعب، في اطار الجامعة المفتوحة)، وفي نهاية المطاف يخرجون مع ابتسامة على الوجه".
وأضاف: "في الخارج تنتظرهم مسيرات نصر. فهم "مقاتلو حرية" ودوما سيخرج احد ما يكرر الكذبة بان اليهود ايضا الذين كافحوا ضد الانتداب كانوا ارهابيين. نصف الحقيقة أسوأ من الكذب، لانه في الصراع ضد البريطانيين كان ارهابا، ولكنه كان شاذا. معظم الحاضرة كانت ضده. فالحاضرة لم تؤيده ولم تموله. اما لدى الفلسطينيين، فالقتلة هم ابطال. ليس فقط الشرف بانتظارهم، بل وايضا مال غير قليل تراكم من دفعات شهرية وثابتة، على حساب دافعي الضرائب في اوروبا، مما ينقلون الاموال الى السلطة، التي تحوله لكل قاتل كريه يمكث في السجن".
وقال: "السلام، كما ينبغي القول، يفترض ايضا العض على الشفتين. عندما يتم تغيير المقدمة، من حرب الى مصالحة، يخرج القتلة الى الحرية. غير أن هؤلاء الاشرار، معظمهم على الاقل، لم يقاتلوا في سبيل التحرير ولا في سبيل وقف الاحتلال. فقد قاتلوا ضد مجرد وجود اسرائيل. خروجهم لا يرمز الى تغيير المقدمة. بل يرمز الى مرحلة انتصارهم، بحيث ان القلب يتفطر. يخرجون الى الحرية، يضحكون علينا وفي نفس الوقت لا نحصل على مصالحة. حكومة ذكية كانت ستتخذ طريقا آخر. تريدون تحريرا؟ تفضلوا. مع حلول السلام سيتحررون. ليس دفعة واحدة بل بالتدريج. عندما يتبين أن المحررين يتجهون نحو المصالحة، وليس نحو التحريض، وليس لمواصلة الارهاب، سيتحرر المزيد فالمزيد. وان كان مع خبطة في القلب، ولكن على الاقل مع مبرر وأمل".
وأضاف: "هذه ليست قصتنا. "تحرير السجناء" أصبح شعارا آخر لاحدى البادرات الطيبة احادية الجانب. اسرائيل الغبية تفعل كل ما لا ينبغي من أجل السلام، مثل تحرير قتلة قبل السلام، بل ولا تفعل ما ينبغي، مثل وقف البناء خلف خط الفصل.
هذا الطقس، المتمثل بتحرير القتلة، اصبح أمرا اعتياديا. موجة تلو اخرى. في التسعينيات كانوا يسمون هذا "خطوات لبناء الثقة". ولكنها لا تبني أي ثقة. هي تبني موجة التحريض التالية التي من شأنها ان تجلب في اعقابها موجة الارهاب التالية. السلام لا يخرج من هذا. الجائزة للارهاب فقط. ولا المصالحة. لا شيء. غير أننا في غبائنا أدخلنا أنفسنا في فخ. لان هذه اللعبة ليست كيف نجد الطريق الى الحل الوسط، كيف ننزل عن شجرة حق العودة، شجرة بلاد اسرائيل الكاملة، شجرة ملك أبنائنا واجدادنا المقدس. اللعبة الوحيدة في المدينة هي كيف ننقل المسؤولية عن الفشل الى الطرف الاخر. ولما كانت هذه هي القصة، ولا يوجد شيء غيرها، فانه ينبغي بذل كل جهد لان نتخذ صورة الطرف الذي يبدي النية الطيبة. هكذا بحيث أن وزراء الحكومة يقفون اليوم امام خيارين، أحدهما أسوأ من الاخر. التحرير هو عار ومشكلة، ولكن التصويت ضد التحرير هو مشكلة اكبر".
وقال مدعيا ان تحرير الاسرى يشجع على "الارهاب": "في سلوك أكثر حكمة بقليل كان ينبغي اتخاذ خطوات من أجل السلام وليس من أجل تشجيع الارهاب. ولكن الحكومة الغبية التي تصر على استمرار البناء على كل تلة عالية، كخطوة هادمة للسلام، تضطر الى التصويت الى جانب تحرير قتلة، خطوة اخرى ليس لها اي صلة بتقدم السلام. يوجد خيار آخر: التصويت من اجل التحرير، واضافة قرار احادي الجانب بتجميد البناء خلف خط الفصل. وعندها اشتراط الرزمة المغرية بتحرير بولارد. إذ لا يوجد اي احتمال للحصول على مقابل من الفلسطينيين – لا مصالحة ولا ثقة. وبالتالي فاذا كان الامريكيون يجبروننا على هذه الخطوة، فليقدموا هم المقابل، واذا رفضوا، فان المسؤولية عن النتائج ستكون عليهم، وليس على اسرائيل".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 29.7.2013؛ "دم الاسرى الفلسطينيين دنيء وحقير"
ضمن عشرات المقالات المعارضة لتحرير أسرى فلسطينيين مقابل العودة الى المفاوضات مع اسرائيل، نشرت صحيفة "هموديع" الدينية مقالة كتبها م. شالوم، وصف من خلالها الاسرى الفلسطينييين بأصحاب "الدم الدنيء والحقير".
وقال: "آلاف القتلة الفلسطينيين ومساعدوهم حرروا وسيحررون، في أعقاب ضغوطات ثقيلة من رجال البيت الابيض في واشنطن. حكومات اسرائيل خضعت دائمًا للضغوطات الامريكية، ولكنها لم تمارس الضغوطات بالمقابل ولو لمرة واحدة. ، هل دم قتلة اليهود الدنيء والحقير أفضل من دم الأسير الأقدم في العالم يوناتان بولارد؟ الوقاحة الأمريكية بائسة وشريرة، ولكنها ليست صعبة جدا لو أن الحكومات الاسرائيلية تضع أمر تحريره شرطًا مقابل تحرير أسرى فلسطينيين".
وأضاف: "لقد كان "مؤلمًا" بالنسبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه مجبر على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين اياديهم القاتلة ملطخة بدماء اليهود. ولكن لا يؤلمه أن يهوديا مسكينا يقبع في السجن الامريكي، ولماذا؟ لأنه عمل من أجل دولة اسرائيل!".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 29.7.2013؛ "لا يمكن صنع سلام مع الكائنات الفلسطينية"
اعتبرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية العنصرية المنشورة بتاريخ 29.7.2013 أنه لا يمكن صنع السلام مع ما وصفته بـ "الكائنات التي تحتفل بالشوارع عند موت اليهود" في اشارة مباشرة للشعب الفلسطيني.
وورد في الافتتاحية: "أحد المواضيع الأكثر شحونة في المفاوضات التي من المزمع تجديدها مع الفلسطينيين، هو اطلاق سراح الأسرى. الحديث يدور حول عصابات قتلة كريهين، كائنات غير انسانية، قتلوا بدم بارد رجالًا، نساءً وأطفالًا، في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، كانوا سيعدمونهم وفي دول أخرى كانوا سيقبعون في سجون محصنة، بظروف صعبة جدا، حتى آخر أيامهم. الحديث لا يدور حول "مقاتلين من أجل الحرية"، انما بقتلة متوحشين، دون ذرة انسانية، كل مجتمع انساني كان سيتقيأهم. ولكن لدى الفلسطينيين لا يوجد فصل بين القتلة "بإرادتهم" وبين القتلة "رغمًا عنهم". كلما فجر مخرب فلسطيني نفسه وقتل أطفالاً صغارًا، نساءً أو أي مواطنين، احتفلوا في شوارع غزة ورام الله. أفراد عائلة القتلة يقيمون "خيمة عزاء" يحتلفون بها بموت أعزائهم على مذبح "الشهداء"، وتمتلئ الشوارع بالجماهير المحتفلة".
وورد أيضًا: "البارحة كانت ذكرى مرور 10 سنوات على احدى هذه الجرائم الشنيعة، العملية الارهابية الفظيعة في حافلة رقم 2 التي كانت في طريق عودتها من حائط المبكى، حيث قتل 23 راكبًا، مواطنون مسالمون عادوا من الصلاة في المكان الأقدس لشعب اسرائيل. الشارع الفلسطيني احتفل بهذه العملية الارهابية، كما احتفل بكل العمليات الارهابية الاخرى، لأن سفك الدم اليهودي بأي عمر وبأي وقت، هو رغبة تلك الكائنات، التي هنالك من يطالب بصنع السلام معها. على الأرجح أنه لو كان المخرب المسؤول عن العملية الارهابية في السجن الاسرائيلي لكان اسمه موجودًا على قائمة المرشحين لاطلاق سراحهم، مثل باقي القتلة الكريهين الموجودين على القائمة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 31.7.2013؛ "اي اتفاق مع الفلسطينين ستتم خيانته تماما مثلما حصل في اتفاق الحديبية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31.7.2013 مقالة كتبها د. رؤوفين باركو، هاجم من خلالها المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مدعيًا أنها لن تفضي الى شيء وأن أي اتفاق سيعقد سيتم خرقه، تماما كما حصل مع ما وصفه بـ "اتفاقية الخيانة- اتفاقية الحديبية" التي عقدها النبي محمد مع قريش. كما اعتبر باركو احتجاجات المواطنين العرب على مصادرة اراضيهم والتضييق عليهم في قضايا المسكن "تحريضًا ضد الدولة".
وقال: "مع بدء جولة اللقاءات في واشنطن أعلن أبو مازن أنه في الدولة الفلسطينية التي ستقوم "لن يتنازل ولو كان اسرائيلي واحد". ربما عنى رئيس السلطة الفلسطينية صيغة تبادل المناطق التي بنيت عليها رؤيا المفاوضات، والتي في إطارها تضم اسرائيل بؤر الاستيطان وبهذا رمز إلى أنه لن يوافق على وجود مناطق اسرائيلية تحت سيادة الدولة الفلسطينية، لا شك- الرئيس، المعروف بإنكاره للمحرقة اليهودية، عنى "منطقة فلسطينية نقية من اليهود تمامًا". في المقابل، في مركز البلاد، عند مفرق شارع 4 المقابل لبلدة بيت حنانيا، وقف الاسبوع الماضي السيد سامي العلي، المساعد البرلماني لعضو الكنيست جمال زحالقة من التجمع، على رأس مجموعة متظاهرين من جسر الزرقاء ورفع بفخر لافتات وأعلام فلسطين. السيد العلي هو ناشط مركزي في لجنة العمل، التي هدفها مصادرة أراضي زراعية من بلدة بيت حنانيا لصالح القرية العربية جسر الزرقاء، والتي ستكلف دافع الضرائب خسارة أراضٍ زراعية وبذل أكثر من نصف مليارد شاقل لبناء شوارع وجسور التفافية".
وأضاف: "في حين ينشغل قادة اسرائيل بتحضير اتفاق يؤدي لدولتين لشعبين، تظاهر السيد العلي مع أناس قريته على بعد أمتار قليلة من الأراضي التي يريدها لنفسه ولرفاقه. معركته تدار ضد العمق الاسرائيلي. في حين أن أعلام فلسطين خلفه أشار بشكل تحريضي إشارة "V" العرفاتيةالمعروفة ("فلسطين كلها") تجاه الناظرين المُعنّفين من أناس البلدة، الذين ابتلعوا غضبهم بذل. العلي يقف بفخر، ويطلق شعارات فلسطينية قومية، وهذه المرة "من أجل الأراضي العربية في النقب". شيء غريب يحدث في دولة اليهود: أبو مازن يعلن عن "منطقة نقية من اليهود" ولكن يطالب بتحرير قتلة عرب سكان دولة إسرائيل، قتلوا يهودًا باسم المشكلة الفلسطينية، والذين ليسوا تحت سيادته.مواطنون عرب اسرائيليون، يتظاهرون وفي يدهم أعلام فلسطين، يطالبون لأنفسهم بأراضي دولة داخل حدود- 67 والتي لم تكن لهم في يوم من الأيام، وأعضاء الكنيست العرب يحذرون شباب الوسط العربي من ممارسة الخدمة المدنية. في ضوء كل ذلك يواصل قادة الشعب الفلسطيني المطالبة بـ "العودة" لداخل دولة اسرائيل بالذات، تلك التي يطلقون عليها دولة آبارتهايد، استعمار واحتلال، لا للدولة الجديدة التي يطالبون بإقامتها".
وقال: " الظاهرة الأكثر غرابة هي أن سكان أم الفحم بالذات، هناك حيث "المنتخب القومي" لكارهي اليهود والدولة، يرفضون أي اقتراح "للتحرر من الاحتلال" والانتقال، ومعهم أراضيهم وأملاكهم، لمناطق الدولة الفلسطينية المستقلة وسيادتها ضمن تبادل الأراضي و "تنظيف المنطقة من اليهود". كم هو مثير للسخرية تذكر أنه وفي كل مرة تفشل مساعي السلام ويتبين أن الفلسطينيين، في أعقاب العروض السخية التي تلقوها، رفضوا، لأنهم "لا يستطيعون" الوصول لتسوية والاعتراف بدولة اسرائيل، يشعر اليسار بالصدمة ويعود ويتهم المفاوضين الاسرائيليين بالفشل. صديق فلسطيني استخدم مثلاً عربيًا يقول "تيتي تيتي، متل ما رحتي جيتي" وقال لي بوضوح "مثلما ذهبت عدت بيدين فارغتين". في السجون الامنية يعلم القتلة أنهم سيعودون للحرية. معدو ومنفذو العمليات الإرهابية يعلمون مسبقًا أنهم اذا قبض عليهم سيتحررون ويعودون الى طرقهم الشريرة. اللاجئون مقتنعون أنهم سيعودون الى فلسطين، ليافا، عكا وحيفا. حماس و"منظمات الرفض" واللاجئون يواصلون المطالبة "بالعودة" الى فلسطين. وفقًا لأقواله فإن معظم الفلسطينيين يعتقدون أن ابو مازن يمثل نفسه بصعوبة، والاتفاق بالضبط مثل اتفاق الخيانة العتيق "الحديبية"، سيُنقض وتعود المواجهات- لكن بظروف أفضل".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 31.7.2013؛ "المفاوضات فيلم رعب"
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني بتاريخ 31.7.2013 انتقد من خلاله الحكومة الاسرائيلية على قرارها بتحرير الاسرى الفلسطينيين مقابل العودة للمفاوضات التي وصفها بـ "فيلم الرعب".
وقال: "القرار بتحرير 104 قتلة فلسطينيين مدانين يتعارض وكل مبدأ آمن به رجال الليكود على أجيالهم في أي وقت من الاوقات. ومع ذلك، فقد اقر هذا الاسبوع في حكومة نتنياهو الليكود. والى جانب ذلك تبدأ في واشنطن جولة اخرى من المحادثات مع الفلسطينيين، على النمط الكلاسيكي لحكومات اوسلو، وعلى رأس الكتيبة تسير تسيبي لفني من قيادات اليسار الاسرائيلي الجديد. والى كل هذا يضاف الخطاب الذي يشرح فيه رئيس الوزراء ومقربوه طريقهم الحالي. رؤية الدولتين، التهديدات بالدولة ثنائية القومية. لقد سبق أن كنا في فيلم الرعب هذا مرات عديدة في الجيل الاخير، ولكن الانتاج والاخراج تم في الطرف اليساري من الخريطة السياسية".
وأضاف: "لنبدأ بتحرير القتلة. كل محاولة للكتابة الموضوعية والشرح كم هذه الخطوة عديمة المعنى. فنتنياهو وجماعته يضعون رؤوسهم على اكتافنا ويبكون معنا. فهم يشرحون الان لا مفر، يجب ان ندفع بعملية تتصبب دما على استئناف المسيرة السياسية. الاكثر اقلاقا من كل شيء هو فقدان السيادة. الولايات المتحدة ترفض التوقف عن التنكيل بيونتان بولارد بعد كل هذه السنين الطويلة، مع أنه لم يلحق اي ضرر بالولايات المتحدة. أما نحن فقد تخلينا عن كل معنى للقانون، العقاب، السيادة والحكم المستقل. مرة اخرى يتبين أنه عندما تضغط واشنطن، لا يبقى اي معنى للجهاز القضائي والقاعدة الطبيعية لمجتمعنا. وماذا نتلقى نحن مقابل خطوة على هذا القدر من المصيبة؟ هل أبو مازن تنازل عن ذرة من مطالبه، هل تلفزيونه أوقف التحريض ضدنا، هل جهاز تعليمه كف عن التعليم بقتلنا والحلول محلنا؟ وماذا بالنسبة للمفاوضات. لماذا يجب استئناف ما يسمى "المسيرة السياسية"، لان كيري واشتون يضغطان؟ فواضح ان فقط جدعون ليفي، احمد طيبي والمعسكر اليساري لميرتس يوافقون على مطالب الحد الادنى الفلسطيني. ولا ريب أن سلطات رام الله هي عدو يتآمر علينا ويخرق كل اتفاق وتفاهم معنا. إذن ما هو المعنى من التنازل والتظاهر بالحديث؟"
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 1.8.2013، أبو مازن أسوأ من عرفات
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الكاتب ايلي أفيدار بتاريخ 1.8.2013 ادعى من خلالها ان الرئيس محمود عباس "اسوأ من ياسر عرفات وانه يقود احدى خطوات الخداع الاكبر منذ بدء المفاوضات".
وقال: " بينما تمتلئ الصفحات الاولى في الصحافة الاسرائيلية بصور الابتسامات من واشنطن، يقود رئيس السلطة الفلسطينية احدى خطوات الخداع الاكبر منذ بدء المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، قبل أكثر من عقدين. ويفعل ابو مازن ذلك من دون أن يغطي أو يتظاهر، وحتى من دون رد فعل من الامريكيين او الاسرائيليين. في انتقال الشعوب من المواجهة الى الحل الوسط مطلوب اعداد ثابت وطويل للرأي العام للواقع الجديد. من دون دعم جماهيري لن يكون اتفاق. هذا صحيح في نظام ليبرالي مثلما في اسرائيل وكذا في حكم أقل ديمقراطية، كالذي يوجد في رام الله. وحتى لو كان الحديث يدور عن تظاهر بالاعتدال في الموقف أو لعبة، فان للتصريحات العلنية للزعيم أهمية استثنائية. لقد رفض ياسر عرفات ابداء المرونة في المفاوضات ومنعها من ان تنضج الى اتفاق سلام، ولكن حتى هو خلق مظهرا من الاستعداد للحل الوسط (ربما ايضا كتطلع لان يحظى بنقاط استحقاق في الاسرة الدولية)، حديثه عن ‘سلام الشجعان’ أقنع الاسرائيليين والفلسطينيين بصدق نواياه".
وأضاف: "أبو مازن اسوأ من عرفات. سلوكه العام عديم الخجل. الامر الوحيد الذي يعد به الشعب الفلسطيني هو تحرير السجناء. ولا ترمي اي خطوة له لتجنيد الدعم الجماهيري للمفاوضات او تبديد الانطباع الذي يسود السنوات التي ادار فيها سياسة احادية الجانب ضد اسرائيل في الامم المتحدة وفي اوروبا. فالاعلان عن تحرير السجناء لا يأتي لاقناع الفلسطينيين لدعم السلام، بل لتمجيد الرئيس. لو كان ابو مازن يريد حقا الوصول الى اتفاق، فان مصلحته السياسية هي تجنيد الدعم الشعبي للمسيرة، بحيث يحميه من قوى المعارضة وحماس. ولدى الرئيس ادوات عديدة: كان بوسعه أن يطلب من اصدقائه في الجامعة العربية أن يسندوه علنا هذا الاسبوع. كان يمكنه أن يدفع شخصيات ذات مكانة عامة في الشعب الفلسطيني للحديث في صالح المفاوضات. كان يمكنه أن يتوجه الى شعبه بصوته واقناعه بالحاجة الى السلام. ليس صدفة أننا لم نرَ مظاهرات كبرى في أرجاء السلطة ضد المفاوضات، فحتى حماس تجلس بصمت، ولا ذكر للمهرجانات الكبرى التي رأينا في الماضي في غزة. فمنظمات الرفض الفلسطينية تفهم الرسالة جدا. هدف المحادثات ليس اتفاق سلام، بل انتزاع انجازات من اسرائيل قبل التوجه للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي".