صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 3.6.2013؛ "طرد العرب كان ضروريًا للمحافظة على يهودية الدولة"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 3.6.2013 مقالة كتبها اليكيم هعتسني، ادعى من خلالها ان "من أنقذ دولة اسرائيل من أن تكون ثنائية القومية كان خروج العرب، وذلك خلال حرب الاستقلال التي نتج عنها أغلبية يهودية ديموقراطية ودولة يهودية".
وقال:" يرفض معسكر السلام، وليس فقط هو، فكرة "الترانسفير"، ولذلك وبحق، لو كانوا هناك آنذاك، لما قامت دولة اسرائيل، ولكان هناك كثير من العرب في اراضيها. فعلى ماذا اذن تستند عدالة اليسار الكبرى، على تعاليم كاهانا؟"
وأضاف: "بالنسبة لصائغي قرار التقسيم عام 1947، فإن الدولة تكون يهودية بشرط ان لا يكون كل العرب مواطنيها، وانما مواطني الدولة المجاورة، الفلسطينية. لا يعتبر وجودهم في الدولة اليهودية عقبة، وانما خطر وجودهم كأغلبية سياسية. وعلى هذا الخطر فكرت الامم المتحدة بالتغلب على ذلك من خلال جعل سكان يافا العرب يصوتون في نابلس. وهذا المبدأ تبناه حكماء اوسلو عندما سمحوا لعرب القدس الشرقية بالتصويت لانتخابات الحكم الذاتي في الضفة من داخل القدس".
وقال: "الشروط الديمغرافية اليوم أفضل من السابق. مكان الأفضلية العربية المتمثلة بمعدل 6 أولاد للعائلة، يوجد اليوم مساواة تقريبًا: 3 أولاد لدى العرب ولدى اليهود. مع ذلك من الافضل ان يستمر عرب يهودا والسامرة بالتمتع من الحكم الذاتي كما هو اليوم، والذي في إطاره ينتخبون ممثليهم للحكم. حق التصويت القومي الذي ينقصهم يمكن ان يكون في نفس الجزء من ارض اسرائيل- فلسطين- على حد قولهم- والتي قام الانجليز بفصلها عام 1922 واليوم هي الاردن".
وقال: " لا مانع من ان يعيش عرب غرب ارض اسرائيل حياة كاملة في دولة يهودية، بصرف النظر عن اشباع رغباتهم السياسة. ولهذا قسمت الارض مرة واحدة، وهذا التقسيم يحقق رؤيا " دولتان لشعبان". الاولى، اما ان تُسمى دولة الاردن او فلسطين. والثانية، الربع الذي تبقى لليهود، ليست رؤيا وانما لعنة- واذا كان كذلك، وسط مخاوف اليسار، فهذا التقسيم غير ممكن، ويجب ان نشكر الله اننا ما زلنا على قيد الحياة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 6.6.2013؛ "اولئك الذين يسمون فلسطينيين"
تحت عنوان "46 سنة "لا" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 6.6.2013 مقالة كتبها غاي بخور انتقد من خلالها "رفض" الفلسطينيين لعملية السلام. وادعى ان من لا يعترف بحقيقة وجود اسرائيل، فهو نفسه غير موجود.
وقال: "بعد حرب الايام الستة في وقت قصير في نهاية آب 1967 عقد رؤساء الدول العربية مؤتمرا خاصا في عاصمة السودان الخرطوم، حيث استقر الرأي هناك على اللاءات الثلاث المشهورة: لا للسلام مع اسرائيل، ولا للاعتراف باسرائيل ولا للتفاوض مع اسرائيل، بل ان مندوب منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر احمد الشقيري كان أشد تطرفا وأراد كفاحا عسكريا فعالا موجها على اسرائيل. ومرت 46 سنة ولم يتغير أي شيء بالنسبة لاولئك العرب الذين يسمون فلسطينيين. حل ياسر عرفات محل احمد الشقيري وحل ابو مازن محل ياسر عرفات، لكن اللاءات الثلاث بقيت كما كانت: فرئيس السلطة الفلسطينية التي تصر على أن تسمي نفسها "دولة" غير مستعد اليوم لسلام مع اسرائيل، وغير مستعد للاعتراف باسرائيل دولة يهودية وغير مستعد لمفاوضتها. وتظن تلك السلطة انها اذا استمرت على عنادها فستسقط دولة كاملة تامة – بعمل سحري- في ذراعيها مباشرة".
وأضاف: "ان هذه السلطة لا تريد أي حوار مع اسرائيل، ومن المؤكد أنها لا تريد سلاما فهي تريد ان تأخذ فقط من دون أن تعطي شيئا. انه ما بقي التهديد بـ"التوجه الى مؤسسات الامم المتحدة" فمن الواضح أن على اولئك الفلسطينيين ان يعترفوا بالحاجة الى مصالحة، بحيث ان الامريكيين يرفعونهم فقط الى مستوى مطالب أعلى، كما فعلوا قبل ثلاث سنوات حينما طلبوا من اسرائيل ان تجمد البناء في المستوطنات".
وقال: "وتفيد وسائل الاعلام بان ابا مازن "يحدد" لكيري بضعة أسابيع اخرى فقط قبل ان "يعود الى الامم المتحدة". وكأن السلطة الفلسطينية هي القوة العظمى العالمية، وكأن الولايات المتحدة تقع تحت رعايتها وتبتلع الولايات المتحدة هذه اهانتها. حان الوقت ليبين الامريكيون لاولئك الفلسطينيين ان الالعاب قد انتهت، هذا الى أن الكثرة الساحقة من الجمهور الذي يسمى فلسطينيا لا يلعب حتى العاب "يبدو لي" التي هي العاب ابو مازن. ان حماس والجهاد وفصائل اليسار الفلسطيني تقول بوضوح وصراحة: لا للسلام ولا للتفاوض ولا للاعتراف. والفرق هو أنها تقول هذا بصراحة في حين يتلوى ابو مازن ومتحدثوه الابديون ويخفون ذلك. فأيها افضل لنا: أمن يقول الحقيقة علنا أم من يختبئ وراء خداع الامريكيين؟ واليكم شيئًا آخر: ألم يفهم اولئك العرب الذين يسمون "فلسطينيين" (آنذاك فقط بدأوا أصلا يستعملون التعبير الخلاق "فلسطينيين") بعد 46 سنة من الرفض الآلي الذي يبلغ حد الانتحار، ان اسرائيل دولة قوية فيها 8 ملايين ساكن ولا تنوي البتة ان تذهب الى أي مكان آخر؟ ان من لا يعترف بالواقع لا يكون هو نفسه موجودا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 7.6.2013؛ "فظائع الإسلام"
يستغل بعض الكتاب الإسرائيليين الهجمات التي تحدث في أوروبا والتي تنسب لمهاجرين مسلمين للتحريض على المسلمين كافة وتنميطهم بشكل سلبي في أعين القراء الإسرائيليين. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.6.2013 مقالة كتبها دور ايدار إدعى من خلالها أن الغرب "لا يقاوم فظائع الإسلام".
وقال: "الديمقراطيات تميل إلى النسيان الإنتقائي فيما يخص التاريخ. كما تبدو الأمور الآن.. فقط اخفاقات الغرب، جرائمه وضعفه، يبدون جديرين بالذكر في التاريخ. لذا، ينشغل جزء من المؤرخين في الغرب بتوثيق فظائع الغرب فقط. اللامبالاة مقابل فظائع الإسلام تعطي انطباعًا بأن الغرب فقد تمامًا غريزة البقاء. إحدى الآليات التي سمحت بفقدان الغرائز، هيّ ما أطلق عليه رافل "صناعة الاتهامات". منظومة واسعة، مركبة من مثقفين، أكاديميين، وسائل اعلام وآخرين، تُجّمِل بشكل أحادي الجانب أفكار الاتهامات التاريخية. ثقافة الاتهامات الذاتية (في الغرب) لا تٌمكّن من القاء المسؤولية على الطرف الثاني، حتى والهوة الشاسعة تحت قدميه. كل محاولة لمقاومة المخاطر التي يضعها الإسلام في وجه العالم المتنور بشكل فعال مقيدة ببلبلة ثقافية تصل إلى درجة العجز. في هذا الوضع، كل ما تبقى للنخبة في أوروبا هو فعل ما فعلته قبل 75 عامًا- التعاون مع القوى التي تشكل خطرًا عليها والتضحية بالديمقراطية على مذبح السلام المزعوم. فهمتم لماذا لا تثير أعمال الشغب في أوروبا الغرب بل تعزز هجومه على إسرائيل؟"
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 7.6.2013؛ "الإرهاب الفلسطيني انتقل الى الجليل والنقب أيضًا"
تحت عنوان "هدوء، الإرهاب اجتاز الخط الأخضر" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.6.2013 مقالة كتبتها إميلي عمروسي، ادعت من خلالها أن المواطنين العرب في اسرائيل يقومون "بعمليات إرهابية ضد اليهود" مستندة على حوادث متفرقة لم يثبت أن عربًا قاموا بها أو أنها حدثت على "خلفية قومية".
وقالت: "كم هو جيد التأرجح بوهم أن كل شيء يبدأ في المناطق الفلسطينية وينتهي بها. الحقيقة ليست كذلك، هنالك تناضح، وللإرهاب لا توجد حدود خضراء ولا حمراء- ولكن المعيار الإعلامي يشمل التعتيم على كل معلومة تناقض ذلك. مستهلكي الأخبار، هذا امتحان ذاتي: هل سمعتم عن العمليات الإرهابية ضد اليهود في مركز الرملة؟ فقط هذا الأسبوع تم تحطيم الزجاج الأمامي لعشر سيارات: عائلات أقلت ولدًا لمحفل أو عادوا من الحانوت، وتلقوا حجرًا. هل رأيتم صورة الولد ابن العشرة أعوام من اللد، والكدمة في عينه، بعد أن ضُرب من قبل مجموعة عرب عندما عاد من المدرسة. هل سمعتم تقريرًا حول المدرسة اليهودية التي اضطرت لترك مكانها في منطقة "كيبتسوفا" بسبب عنف، شتائم وبصاق طلاب عرب تواجدوا في المكان؟ حاولوا أن تخمنوا ماذا كان سيحصل في الصحافة لو أن الحديث يدور حول حدث معاكس".
وأضافت: "اتركوا الإرهاب في يهودا والسامرة جانبًا، والذي يواصل زرع الهلع (هذا الأسبوع، ألقيت زجاجات حارقة تجاه حافلة أطفال في السامرة: ممل. لا يوجد ما يُكتب عن ذلك). لنفترض أن كلبًا عضّ انسانًا. لنفترض أن كمائن صخور نصبت في الطريق للمناطق الهادئة كما المطر في كانون الثاني. ولكن ماذا عن الهجمات الصعبة التي يقوم بها خارقو قانون بدو ضد سكان "رتميم" في النقب؟ نموذج من الأيام الأخيرة: القاء حجارة على النساء والأطفال، احراق سيارات، مهاجمة زوجين بقضيب حديدي، كمائن عنيفة ضد الفلاحين في حقولهم، محاولات للقيام بأعمال ارهابية في الشوارع بالنقب. وماذا عن الزجاجات الحارقة يوم الجمعة الأخير تجاه بيت في هار هتسوفيم، قرب الجامعة العبرية؟ سمعتم عن ذلك؟ والكتابات بالعربية على جدار كنيس في مركز القدس؟ وتحطيم شواهد القبور المكثف في جبل الزيتون؟ وحول الكنيس في بات يام الذي دنس أربع مرات خلال الشهر الأخير، صلبان رسمت على جدرانه وبابه خُرّب؟ واشعال غابة أرمون على خلفية قومية؟ يوم الثلاثاء الأخير هوجم قطار اسرائيل بالحجارة، في محطة الرملة المحتلة؛ طالبتان من جامعة تل أبيب أصيبتا بشكل طفيف من شظايا زجاج تم تحطيمه".
وقالت: "اللامبالاة تجاه الإرهاب ضد المستوطنين هي حجر أساس في أخلاقيات الصحافة. الآن هذا يسري في كافة أرجاء الدولة. حتى الإشارة إلى منتجات المستوطنات، الذي مر هنا بسرور، لن يتوقف عند الخط الأخضر. منظمات الإرهاب تفهم هذه الآلية: نقل محاولات القتل على خلفية قومية من جبال يهودا والسامرة إلى الجليل، النقب ومركز البلاد يحصل بسبب الصمت. عندما جاؤوا ليأخذوا المستوطنين صمتم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 9.6.2013؛ سيطرة فلسطينية على مناطق C
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" خبرًا مفصلا بتاريخ 9.6.2013 حول وثيقة فلسطينية تبين مخططات بناء فلسطينية في مناطق C وذلك ضمن ما يعرف بخطة "فياض". واعتبرت الصحيفة أن ما يقوم به الفلسطينيون "غير شرعي" وأن تلك الأراضي "تابعة لإسرائيل".
وذكرت الصحيفة التي تعاملت مع البناء وكأنه بناء مستوطنات على اراضٍ إسرائيلية: "كشف النقاب عن مشاريع بناء للسلطة الفلسطينية وتشمل هذه المشاريع 6 مدن ومطارين ومعهد للتقنية العليا وجامعة ومستشفى وشبكات طرق تربط جميع هذه المشاريع. التصعيد في تنفيذ في مشاريع البناء الفلسطينية يهدف إلى خلق تواصل إقليمي في الضفة الغربية والاستيلاء على الطرق بغية فرض الحقائق على الأرض".
وأضاف الخبر: "تعمل الجرافات وبجد في عشرات المواقع في يهودا والسامرة. وفي مكاتب السلطة في رام الله يضعون البرامج: مدن جديدة، شوارع سريعة، مطارات: فنادق. هكذا ومن دون الانتظار لاسئناف المفاوضات السياسية، يبني الفلسطينيون البنى التحتية لاقامة دولة مستقلة".
وذكر الخبر: "يخطط الفلسطينيون لإيجاد تواصل جغرافي من خلال المدن الجديدة وكسر التواصل الجغرافي بين المستوطنات اليهودية وبالتالي السيطرة على طرق المواصلات الإستراتيجية والسيطرة على الموارد الطبيعية".
وأضاف الخبر على لسان ما يُسمى بـ "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة": " خارطة البناء هي خطر امني حقيقي، والسلطة تخطط لاقامة دولة الامر الواقع وتطالب بضم مناطق لسيطرتها. هذا يعتبر انتهاكًا للاتفاقيات مع اسرائيل. ولا يمكن لاسرائيل ان تتجاهل او ان ترد بالموافقة على البناء الفلسطيني في الوقت الذي توقف فيه كل مناقصة بناء في التجمعات الاسرائيلية".
موقع "أن أف سي"؛ بتاريخ 10.6.2013؛ "الإسلام دين الشيطان"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 10.6.2013 مقالة عنصرية كتبها يهودا دروري، ادعى من خلالها أن السلام لن يتحقق مع الفلسطينيين لأنهم يعتمدون في خطواتهم على الدين الإسلامي الذي وصفه الكاتب بـ "دين الشيطان".
وقال: "الاستمناء" القومي الذي يقوم به أناس اليسار الإسرائيلي (وأناس اليسار-وسط) يتمركز حول شعارات السلام و\أو "دولتان لشعبان". أنا لا أتعامل حتى مع الغباء الاوروبي والامريكي الذي يرى بالسلام أمرًا قريبًا (وأن دولة إسرائيل هي من تعيق قدومه)، وفقًا لذلك أنا لا أتعجب من أقوال عضو الكنيست داني دنون الذي قال للجمهور أنه لا يوجد اجماع في الحكومة على "دولتان لشعبان". بالطبع لا يوجد. لمن لا يعرف لغاية الآن، من يملي على الفلسطينيين خطواتهم هم رجال الدين المسلمين المتطرفين ولا يوجد "غير متطرفين"، حيث أن السلام ليس جزءً من كينونتهم. من جهة أخرى، أنا أفترض بوضوح أن معظم الشعب في اسرائيل يريد السلام حقًا ويتمناه، ولكن كل واحد يعلم في أعماق قلبه أن هذاالأمر هو حلم بعيد جدًا ولن يحصل في جيلنا (هذا سيحدث ربما عندما يحصل تغيير جذري في ماهية الإسلام، دين الشيطان هذا، الذي يسمح بقتل كل من هو غير مسلم ويقدس الموت لا الحياة".
وأضاف: "لقد صدق بن غوريون وصدق رجال مؤسسة الأمن الذين أعطوا جيش الدفاع الإسرائيلي أسلحة قوية، كي يتم ردع كل سافل ومحو كل من يحاول ابعادنا من هنا والمس بنا".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 12.6.2013؛ المخيمات
وصف خبر مصور نشره موقع "واي نت" بتاريخ 12.6.2013 المخيمات الصيفة التي تقام للفتية في غزة بـ "مخيمات الإرهاب". ويُشار إلى أنه لا يتم وصف تدريبات المستوطنين لاطفالهم على استخدام السلاح بمختلف انواعه بمثل تلك العبارات.
وذكر الخبر: " تدعو حركة الجهاد الاسلامي الاف الاولاد للتسلح بالكلاشنكوف والانضمام لمعسكر تدريب للقضاء على ملل الصيف. مخيم الارهاب يتضمن تدريبات اطلاق نار، قفز من فوق النار والتهجم على موقع اسرائيلي عسكري بعبوات ناسفة والغام وزحف تحت الاسلاك الشائكة".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 12.6.2013، السلطة الفلسطينية وحملة ضد التطبيع
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ مقالة كتبها نداف هعتسني ادعى من خلالها ان السلطة الفلسطينية تدير حملة قاسية ضد التطبيع مع اسرائيل. وذلك في أعقاب المناشدة التي ارسلها رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب الى فريق برشلونة بعدم المجيء للعب في اسرائيل.
وقال: "كما هو معروف ايضا بان الفلسطينيين رفضوا مبادرة لاجراء مباراة لفريق اسرائيلي ـ فلسطيني كي لا يتعاونوا مع دولة الاحتلال. وما لم يحظَ بالكشف هو أن هذا الحدث لا يشكل سوى طرف الجبل الجليدي الذي لسبب ما لا يغطى عندنا اعلاميا، في إطاره تدير السلطة الفلسطينية والمنظمة التي أقامتها، فتح، حملة فظة ضد كل تطبيع بين الشعبين. كما أنهم يقمعون ويهاجمون كل علاقة تجارية، او رياضية او اجتماعية".
وأضاف: "وجرت في الاسابيع الاخيرة محاولة لعقد مباراة ودية لفريق من الشباب الفلسطيني مع فريق من حولون، برعاية الاتحاد الاوروبي، غير أن منظمة فتح وقفت بوحشية ضد المنظمين الفلسطينيين ومنعت الحدث. والى جانب ذلك تلقى رجال أعمال فلسطينيون من جنين كانوا دعوا الى الغرفة التجارية في حيفا، تهديدات من منظمة فتح كي لا يتجرأوا على الوصول الى اللقاء. رجال أعمال آخرون وعلى رأسهم الملياردير منيب المصري ممن اعتزموا اللقاء مع رجال أعمال اسرائيليين في أعقاب قرار المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في الاردن قبل نحو اسبوعين، يوجدون تحت حملة من التحريض والتهديد ضدهم، من قبل محافل من السلطة وفتح. وحقيقة أنه شارك في المؤتمر ابو مازن وشجع المبادرة ظاهرا، الا انه لم يتغير في الامر شيء. والى جانب ذلك، فان صحافيين فلسطينيين التقوا في الخارج مع صحافيين اسرائيليين، طردوا من رابطة الصحافيين الفلسطييين.هكذا تجري حملة ضد ما يسمى "المطبع". فمن جهة يدعي الحكم الفلسطيني بانه يريد السلام واسرائيل هي الرافضة. ومن جهة اخرى فانه يواظب على التحريض ضد مجرد وجودنا في الصحافة وفي كتب التعليم، والان يقود حملة لقطع كل علاقة بين اليهود والعرب. وتشكل الحملة ضد التطبيع استكمالا طبيعيا للنشاط الحثيث الذي تقوم به سلطة ابو مازن، في اطار المساعي الدولية لفرض المقاطعة والنبذ للدولة اليهودية بأسرها".
وقال: "السلطة هي لاعب نشيط في كل "اسبوع أبرتهايد" ضد اسرائيل، في كل خطوة لمنظمات اليسار المتطرف، في البلاد وفي الخارج، لتصفية الدولة الصهيونية. وفي الماضي فان قتلة مثل مروان البرغوثي وجبريل الرجوب نفسه لعبوا لعبة السلام والتعايش ونجحوا، بواسطتها، في تشويش كثيرين وطيبين. مؤخرا غيّر رجال ابو مازن الاتجاه فهم يحرضون علنا ضد اسرائيل ويعرفون أنفسهم بانهم العدو الالد لنا، مثلما صرح الرجوب لصحيفة لبنانية مؤخرا. وهكذا فان مخلوق يد "السلام" السلطة الفلسطينية تكشف وجهها الحقيقي وتفترس وهم السلام. ان الوحش الذي يسمى المسيرة السلمية والذي ابتلع حتى اليوم العديد من الضحايا، بدأ يفترس ذيله".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 12.6.203؛ " المواطنون العرب لا يستحقون الحماية من الحرب"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.6.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم انتقد من خلالها توزيع أقنعة واقية على المواطنين العرب لاستخدامها في حال التعرض لهجمات صواريخ كيماوية محتملة، مدعيًا أنهم "لا يستحقون ذلك لأنهم لا يؤدون واجباتهم المدينة والعسكرية تجاه الدولة ولأن من يطلق الصواريخ هم اخوتهم"، كما زعم.
وقال: "فكرة فريدة من نوعها إضافية لحكومة بنيت-بيرون، مرتدي القبعة اليهودية، محبي المواطنين الاسرائيليين دون فرق بالعرق أو الدين، ما عدا الحريديم. فكرة رائعة أخرى كيفية المحافظة على عرب وادي عارة، حيث يكون لديهم اقنعة عندما يقوم اخوتهم باطلاق الصواريخ على البلاد كي يبقوا على قيد الحياة. اليوم خرج خرج رُسل دولة اسرائيل، جنود من جيش الدفاع الاسرائيلي للمناطق العربية من أجل توزيع أقنعة واقية للحماية من هجمات الصواريخ الكيميائية، كي لا يموتوا خنقًا من المواد السامة، الوحشية والمميتة. لا سمح الله! هل عرب وادي عارة "مذنبون" لأنهم عرب وليسوا يهودًا؟ هل يستحقون الموت في حرب صواريخ كيماوية؟ هل لأن دخل الدولة من الضرائب التي تجمع من مناطق وادي عارة ليس بالضبط كدخل الضرائب من فقراء القدس- لا يحق لهم اقنعة واقية؟"
وأضاف: "ماذا سيفعلون بالأقنعة الواقية- غير معروف. هل هذه الاقنعة المصنوعة لانقاذ الحياة، لن تصل لأيدي أعداء وكارهي اسرائيل؟ من يستطيع أن يؤكد لنا أنها لن تصل. من يستطيع أن يقسم أن أناس فتح وحماس في غزة ويهودا والسامرة لن يتمتعوا بالحياة مع الأقنعة الواقية الاسرائيلية. نعم. العرب يستحقون أقنعة واقية. واذا لم يأتوا بأنفسهم ليأخذوها من مراكز التوزيع- جيش الدفاع عن "إسرائيل" يذهب الى بيوتهم. فقط في دولة "محسنة" يحبون الغرباء لهذه الدرجة، تحمي مواطنيها دون فرق بين يهودي (غير متدين) وبين مسلم. عرب مسلمون- نعم. يهود متدينون-لا. لماذا لا؟ لأن اليهودي الذي يحمل الملامح اليهودية: لا يحق له قناع واقٍ من انتاج اسرائيل".
وقال: "حقًا أحسد عرب اسرائيل. ما الذي ينقصهم في هذه الدولة- لا شيء! هم ليسوا متطرفين، أبدًا لا. انهم مواطنون عادلون جدًا. كلهم يدفعون الضرائب، البلدية والحكومية. لا يوجد بينهم "رافضو خدمة" كلهم يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي. عرب اسرائيل لا يصنعون المشاكل لحكومة نتنياهو-لبيد. بالمناسبة، هم مستعدون للعيش في اسرائيل لأن هنا أفضل لهم من أي دولة عربية أخرى. انهم متساوو الحقوق مع الوسط اليهودي (ما عدا الحريديم). لا يوجد لديهم مشكال في المناهج الدراسية ويتسطيعون تعليم أبناءهم عن طهارة الاسلام، دون ذكر هرتسل وحرب الاستقلال. ولكن هنالك وسط واحد لا يستطيع الاسرائيليون غير المتدينون التدبر معه- مع يهود التوراة. انهم يستطيعون العيش بشكل ممتاز مع سكان وادي عارة وعيمك نطوفة، يذهبون الى بيوتهم ويمنحوهم أقنعة واقية لزمن الحرب- لكن ليس مع مرتدي القبعات الدينية السوداء في القدس وبني براك. عرب اسرائيل ليسوا في المنفى، ويعيشون هنا بظروف ممتازة، مع كل الحقوق دون واجبات. فقط نحن، الحريديم، في المنفى!".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.6.2013؛ "تحرير الأسرى الفلسطينيين مطلب وقح"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.6.2013 مقالة كتبها نداف شرغاي حول مطالبة السلطة الفلسطينية بتحرير أسرى فلسطينيين واصفًا هذا المطلب بـ "الوقح"، ومدعيًا أن كافة الأسرى الفلسطينيين المحررين "يعودون لممارسة الإرهاب ضد اليهود".
وقال: "قصة ناشط حماس، أيمن الشراونة من منطقة الخليل، عليها أن تثير انتباهنا جميعًا. عام 2002 حُكم عليه بالسجن لمدة 38 عامًا بتهمة القيام بأعمال إرهابية، بضمنها وضع عبوة ناسفة في بئر السبع، والتي أدت إلى جرح 19 شخصًا. كان يجب أن يُفرج عن الشراونة عام 2039 ولكنه حُرر في اكتوبر 2011 ضمن صفقة شاليط. لقد وقع على التزام بعدم العودة لممارسة الإرهاب، ولكن لم ينجح في "ضبط نفسه"، وفي بداية العام 2012 أعتقل ثانية، بعد أن عاد لممارسة عمليات كهذه. في السجن الإسرائيلي سارع بخوض اضراب عن الطعام استمر 53 يومًا، والذي حرّك احتجاجًا في الشارع وأضاف مدماكًا لـ "نضال الأسرى". إسرائيل ارتبكت، وخنعت لهذا الضغط ومكّنت الشراونة من الخروج إلى قطاع غزة لمدة عشر سنوات، بدل أن يعود إلى السجن ويقضي مدة عقوبته. مؤخرًا وصل "مطلب السلام" من الشراونة، الذي وجهّه للساذجين بيننا. المخرب المحرر روى في مقابلة مع قناة لبنانية أنه عاد إلى نشاطاته العسكرية في إطار كتائب عز الدين القسام".
وأضاف: "المخربون المحررون مثل الشراونة جلبوا لنا خلال عشرات السنوات الأخيرة مئات القتلى وآلاف الجرحى، ولكن إسرائيل ببساطة ترفض أن تتعلم. الشروانة ليس وحيدًا. مئات حُرروا في إطار صفقات، بوادر حسن نية أو تفاهمات عادوا للقتل والايذاء، وهكذا المخربون الذين خرجوا ضمن الصفقة الأخيرة، صفقة شاليط، رغم أنهم وعدونا بأن هذه المرة ستكون مغايرة. في كانون الثاني الأخير اعتقل الشاباك ما يقارب 20 ناشطًا من حماس من منطقة الخليل. لقد خططوا لسلسلة عمليات خطف. معظمهم قضوا حكمًا بالسجن في السجن الإسرائيلي، وكانوا بتواصل مع حسام بدران، ناشط آخر في حماس حُرر من السجن في اطار صفقة شاليط وطرد إلى قطر".
وقال: "أيضًا: في اتفاقيات أوسلو- نسيناها تقريبًا- التزمت السلطة الفلسطينية بتسلم إسرائيل الإرهابيين الذين قتلوا يهودًا بعد توقيع الاتفاقيات. الهدف كان هو تبيان الفرق بين الفترة التي ما قبل الاتفاق والفترة التي في أعقابه. على الرغم من الالتزام الواضح، رفضت السلطة الفلسطينية تسليم قتلة الفتيان أوهد بكرخ وأوري شحور، الذين قتلوا في وادي القلط، أو قتلة أوري مغيديش، دافيد بويم وآخرين. في بداية الطريق إسرائيل طلبت تحقيق الالتزام الذي نص عليه الاتفاق، ولكن الإجابة كانت سلبية دائمًا، حتى يأست وتوقفت عن المطالبة بتحقيق الالتزام. الآن يأتي أبو مازن والسلطة بمطلبهم الوقح، تحرير المخربين من فترة ما قبل أوسلو، في حين أن المخربين المحررين ضمن صفقة شاليط وصفقات سابقة عادوا لممارسة الإرهاب. لا أحد يسأل كيف يقوم من يتهرب من التزاماته بتسليم قتلة كي يعاقبوا على أفعالهم، كيف يجرؤ على المطالبة بتحرير مخربين عوقبوا على أفعالهم- مخربون يعودون للإرهاب أكثر من مرة".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 16.6.2013؛ نكتفي باخذ الاحتياط من الفوضى الدموية الفلسطينية
قبيل جولة وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى المنطقة لاحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها امنون لورد بتاريخ 16.6.2013، ادعى من خلالها أن انسحاب اسرائيل من المناطق الفلسطينية سيؤدي الى فوضى دموية وحرب اهلية بين الفلسطينيين، الأمر الذي اعتبره جيدًا لإسرائيل.
قال: " نحن بالتأكيد نعتقد انه من الجيد لليهود دفع الفلسطينيين الى العالم الاسلامي الى قسم العلاج الذاتي هناك. انسحاب اسرائيلي سيجرف المراكز السكانية الفلسطينية الى فوضى دموية اقليمية، التي سوف تنتقل من الضفة الغربية الى الضفة الشرقية. وهذه بالتأكيد ستكون حرب اهلية عدد ضحاياها يكون عشرة أضعاف وربما اكثر من كل حروبات اسرائيل والفلسطينيين. أما نحن سنكتفي بتوزيع خوذات لسكان منطقة غوش دان والمنطقة، وقليل من الخراب هنا وهناك في شوارع تل أبيب.
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 18.6.2013؛ "نتائج السلام مع الفلسطينيين ستكون مشابهة لنتئاج الحرب العالمية الأولى
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 18.6.2013 مقالة كتبها البروفسور رافي يسرائيلي حذر من خلالها من نتائج مؤتمر سلام مع الفلسطينيين، حيث اعتبر أن نتائجه ستكون مطابقة لنتائج مؤتمر "فرساي" الذي أعقب الحرب العالمية الأولى وأدى إلى ظهور هتلر، كما زعم. وانتقد يسرائيلي اخلاء المستوطنات مدعيًا "أنه الطريقة الأنجع للتمتع بهدنة مع الفلسطينيين".
وقال: "قادتنا السياسيون غير المعروفون بتهذيب أقوالهم، لخصوا وضعنا السياسي والعالمي بمقولتيّن لن يتم نسيانهما بسهولة: أحدهم، وصف الفلسطينيين والضفة الغربية بالشظية التي أدخلت قرب العامود الفقري، والتي من الممكن العيش معها رغم الألم الذي تسببه، حيث أن محاولة اخراجها بواسطة عملية قد تؤدي إلى شلل كامل؛ وخصمه انتقى تشبيه رجل تعاني من الغرغرينا، اذا لم يتم قطعها فإنها قد تؤدي إلى موت المريض. والجميع يسألون: هل خياراتنا محدودة بهذان فقط؟ حول الحقيقة الأولى من الممكن القول أننا نعيش مع هذه الشظية منذ 46 عامًا، والدولة تواصل النمو، تزداد قوة، تتطور، بينما محاولات سحب الشظايا الجانبية الصغيرة والتي تهدد أكثر من بؤر الاستيطان، انتهت بخيبة أمل. ولكننا حصلنا على هدوء واستقرار، وحتى تعاون مع السلطة الفلسطينية. بينما الذين اختاروا الخيار الثاني، فقد قطعوا الرجل المتعفنة غزة: كان لنا حربان في أعقاب عملية القطع، تهديدات الصواريخ ازدادت وتعززت، الضحايا البشرية ازدادت أيضًا، وفي معظم الأحيان حصلنا على تمديد مؤقت للهدنة".
وأضاف: "لغاية الآن، اليد العليا هيّ للطريق الأول. اضافة لذلك، اولئك الذين قطعنا بسببهم رجلًا لم يظهروا أي بادرة للمصالحة، وانما يعدون بالنار في المقابل، وهذه المرة التزموا بكلامهم. انهم يعودون ويعلنون، انهم لن يتفاوضوا مع إسرائيل، التي لن يعترفوا بها أبدًا، والتي يعلنون أنهم ينوون إبادتها وأخذ مكانها على الخارطة.هل هنالك من يريد مواصلة قطع أطراف من جسدنا في أعقاب هذه التجربة الحمقاء؟ تعزيز الاستيطان بالضفة بالذات، في أعقاب قلعه من قطاع غزة، هو من خلق اعتدالًا فلسطينيًا نسبيًا".
وقال: "نحن نعيش مع الشظية الخطيرة عرب إسرائيل، حيث وثائق الرؤيا الخاصة بهم تتطلع إلى فرض الطابع العربي على الدولة اليهودية وتجريدها من طابعها اليهودي، من خلال منح كافة الفلسطينيين "حق العودة"، تطلع تعلن عنه أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية علنًا إلى جانب رفضها الاعتراف بدولة يهودية بأي شكل. العلاج عبر القطع يتتابع في النظام المقبول في العالم الإسلامي عبر العقاب من خلال قطع الأطراف لغاية موت المتهم، غير مناسبة لنا. والعيش مع شظية ليس مثاليًا ولكنه يمكّننا من العيش كما عشنا لغاية الآن. هنالك ميل عالمي للتفكير بأنك اذا كنت سخيًا مع عدوك، فإنه سيتصرف بالمثل معك. ولكننا رأينا أن قطع غزة ولّد مطالب أخطر: انهاء الدولة اليهودية".
وأضاف: "إغواء الذهاب إلى مؤتمر سلام مع منظمة التحرير الفلسطينية، يأخذنا إلى مؤتمر فرساي في أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما أجبر الألمان الخاسرون على قبول املاءات الدول العظمى والقبول بالتنازل عن مناطق. في ذلك المؤتمر رسمت خطوط الحرب العالمية الثانية، عندما قام الألمان المذلولون والساخطون بانتاج هتلر الذي تمرد ضد القيود وجلب الخراب على أوروبا. هل نريد المخاطرة بمجازفة كهذه، بينما العالم العربي يغلي والعالم الإسلامي يحتفل بانبعاثه؟ الجميع سيسعى لاعفاء الفلسطينيين من قيود السلام المفروض. والتتمة، من سيُقّومنا؟"
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 18.6.2013، "المخرب الدكتور"
تحت عنوان "مخرب ودكتور في الكيمياء في الجامعة العبرية" نشر موقع "إن آر جي" خبرا حول منح الجامعة العبرية في القدس لقب دكتور لاحد سكان القدس الشرقية، عادل هديمي الذي تم اسره مرتين في السجون الاسرائيلية بإدعاء مشاركته في تخطيط "اعمال ارهابية" حسب ما جاء في الخبر.
وذكر الخبر: "دخل عادل هديمي السجن مرتين بعد ان ساعد في تخطيط هجمات، واحدة منها في القدس، وقد حصل حلى الدكتوراة في الكيمياء من الجامعة العبرية في القدس. وهو عربي من سكان القدس الشرقية، يعيش حياة مزدوجة: من ناحية هو أكاديمي، باحث مختبر كيميائي متطور في الجامعة، ولكن من ناحية اخرى هو بعلاقات وثيقة مع شبكات ارهابية تسعى لتنفيذ هجمات خطيرة في القدس".
وأضاف الخبر: "في عام 2002 بدأ هديمي بكتابة أطروحة الدكتوراة في قسم الكيمياء في الجامعة العبرية. وقبل عشر سنوات، في عام 1992 حكم عليه بالسجن عشرة اشهر بتهمة الانضمام لمنظمة ارهابية".
وعلى لسان الجامعة ذكر الخبر: " الجامعة لم تمنع احدًا من الدراسة. لقد حصل على الدكتوراة بعد استحقها اكاديميا. ولم يحصل على اذن باستخدام مختبرات الجامعة بعد ادانته".
ويشار إلى أن الموقع أرفق صورة للخبر من حفل تخرج الدكتور عادل هديمي وكتب تحتها: "متفوق بالارهاب"، بهدف التحريض الشخصي ضد الهديمي.
صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.6.2013؛ عدم الايمان بوجود شريك عربي
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكيم هعتسني بتاريخ 18.6.2013 انتقد من خلالها اولئك الذين يقولون ان رئيس الحكومة الاسرائيلي نتنياهو لا يتبنى شعار الدولتين بجدية.
وقال: "من اجل ماذا سيعرض نتنياهو كرسيه للخطر؟ هل ليجلس الى جبريل الرجوب الذي لو ملك قنبلة ذرية كما قال لألقاها علينا؟ هل ليجلس الى أبو مازن الذي تقول وسائل اعلامه إن يافا وحيفا وبئر السبع فلسطينية وارض محتلة منذ 1948؟ والذي يسمي كل جادة وساحة عامة ومدرسة ونادٍ باسم مخربين قتلوا يهودا؟ أقسم نتنياهو ألا يعتمد على أي اتفاق، بل على الجيش الاسرائيلي الذي سيوضع في "الارض الفلسطينية". فهل يؤمن بجدية أن يوجد شريك عربي في ذلك؟ وحينما يبدو كل مفهوم الدولة الفلسطينية داحضا بهذا القدر فلماذا نعجب من داني دنون الذي حاول في الحاصل العام ان يزعم ان رئيس وزرائنا لم يفقد سلامة عقله؟"
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 19.6.2013؛ القضية الفلسطينية شظية في المؤخرة
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي حجاي سيغل بتاريخ 19.6.2013 ادعى من خلالها ان تصريحات وزير التجارة والصناعة، نفتالي بينت، التي وصف من خلالها القضية الفلسطينية بـ "شظية في المؤخرة" صحيحة.
وقال: " كلماته غريبة ولكنها محتملة ومقنعة. واحيانا لا مناص من استخدام تشبيهات لتوضيح ادعاءات سياسية. بينت يترأس حزبًا يمينيًا واضحًا وعد منتخبيه بش حرب ضد فكرة الدولة الفلسطينية. فهو لم ينجح بضمها الى خط اساس الحكومة ومن حقه الاستمرار في النضال من داخل الحكومة نفسها".
وأضاف: "الدولة الفلسطينية مشروع وهمي عفا عليه الزمن. لا يوجد احتمال لاقامتها في جيلنا، لان الفلسطينيين انفسهم اثبتوا في فترة باراك واولمرت بانهم لا يريدونها فعلا. وفي حال أقيمت، سوف تجعلها حماس سوريا جديدة. وكل الفظائع التي تبث على اليوتيوب لما يحدث في دمشق وحلب سوف تحدث على بعد خمس دقائق من كفر سابا. سوف نوقع اتفاقا مع ابو مازن، وبعد يومين سوف نتلقى نصرلله على الجدار".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 22.6.2013، "الفلسطينيون شعب تم اختراعه"
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 22.6.2013 مقالة كتبها الصحافي ارئيل سغال وذلك في اعقاب زيارة له الى المسجد الاقصى، انتقد من خلالها عدم السماح لليهود بالصلاة في ساحات المسجد.
وقال: " لا يوجد شيء هناك" اوضح ياسر عرفات في قمة كامب ديفيد عام 2000، واضاف ان الهيكل الذي بناه سليمان كان في نابلس وليس في القدس. لا تربكوا الفلسطينيين بالحقائق التاريخية. لا يوجد داعٍ. مجرد النقاش يثير الاشمئزاز. ادعى عرفات انه "لم يتم العثور على حجر واحد يثبت ان الهيكل كان هناك" وردد عباس قائلا " يقولون انه قبل 2000 سنة كان لديهم هيكل. اني اتحدى هذا الادعاء". وفي خطاب القاه عام 2012 في مؤتمر "الدفاع عن القدس" في قطر الغى عباس مرة اخرى الصلة اليهودية التاريخية بالقدس. حيث يطلق الفلسطينيون على الهيكل بـ " الهيكل المزعوم". هكذا يدعوه كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، المعتدلين والمتطرفين على حد سواء: نبيل شعث، صائب عريقات، ياسر عبد ربه. وهناك امثلة كثيرة على الانكار".
وأضاف: "نقطة الحديث، ان هذه ليست جرأة شعب ارتجالي تم اختراعه، وانما استراتيجية مدروسة. والفلسطينيون يدركون اهمية القدس بالنسبة لنا افضل منا. من دون القدس لا توجد هوية يهودية، ولذلك هم مستمرون بمحاولة تقويض البنية التحتية. وعندما يتحدث نتنياهو عن حائط المبكى المحرر كقمة رغبات الشعبة اليهودي، فهو يلعب لصالح الفلسطينيين. واذ قال الشاعر والنبي اوري غرينبرغ: " من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على البلاد".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 24.6.2013؛ "يجب احتلال غزة وتنظيفها"
في اعقاب اطلاق صواريخ تجاه البلدات الاسرائيلية في الجنوب اجرى يعكوف احيمئير مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي تم بثه على اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 24.6.2013 مقابلة مع افيغدور ليبرمان حول كيفية الرد الاسرائيلي الذي إدعى أن "الرد لا يكفي وأنه يجب احتلال قطاع غزة وتنظيفه".
وقال ليبرمان: "قبل الرد يجب ان يكون لدينا مخطط. وإذا لم تقم إسرائيل بالرد الآن على إطلاق الصواريخ فسيكون لدى حماس بعد عامين طائرات ومئات الصواريخ التي ستصل لتل أبيب ونتانيا أيضا. اعتقد أنه لا مفر من التفكير في العودة واحتلال قطاع غزة واجراء تنظيف شامل.لان هناك العديد من المصانع التي تنتج السلاح والتي تمس بجودة الحياة ونحن لا نريد العيش بهذا الواقع".
واستفسر احيمئير: "من الواضح ان سكان النقب لا يقبلون هذا الوضع، ولكن هل تعتقد انه يجب حقا احتلال غزة الان او كما قلت بعد تفكير ونقاشات".
ليبرمان: " كان هناك نقاشات كثيرة ولم ار اي اقتراح آخر يمنع حركة حماس ويقنعها بتوجه التعايش. وحماس ببساطة لا تقبل بوجود دولة اسرائيل وهذا ما تقوله ليلاً ونهارًا، اذ انهم يقومون بغسل ادمغة الشباب داخل القطاع. يكفي ان ترى ذلك من خلال المخيمات الصيفية والمضامين التي يقدمونها. يبنون جيلا هدفه كراهية دولة اسرائيل. وهذه ليست فقط تهديدات نظرية".
اذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج " نقطة ساخنة"؛ بتاريخ 25.6.2013؛ استيلاء البدو على اراضي النقب
في اعقاب المصادقة على اقتراح قانون "برافر" في الكنيست الذي يهدف الى تهجير العرب البدو من النقب اجرى رازي بر كائي مقدم برنامج "نقطة ساخنة" الذي يبث على اذاعة "جالي تساهل" مقابلة مع عطية العاصم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب والذي اعتبر أن اقتراح القانون يشكل خطرًا على المستقبل والعلاقات بين الحكومة والسكان.
فسأله بركائي: "لماذا تعتبر هذا الامر خطيرا برأيك؟"
أجاب العاصم: "هذه دولة ديمقراطية والغالبية تقرر لنا ما علينا فعله. وما حدث بالامس هو سحب كل حقوقنا من ارضنا".
علق بركائي: "ليس كل الحقوق، قسم من القرى التي ستضطرون لاخلائها سوف تحصلون على تعويضات كاملة مقابلها والقسم الذي لن يتم اخلائه سوف يتم الاعتراف به بعد سنوات من عدم الاعتراف وجاء هذا من أجل تنظيم المشكلة وهي الاستيلاء البدوي غير القانوني على اراضي النقب".
اجاب: "العاصم لسنا ضد تنظيم التجمعات السكانية بشرط ان يكون بموافقة السكان البدو في النقب، ولكننا لم نسيطر على اي قسم من النقب، وما نسكن عليه هو ما يعادل ثلاثة بالمئة من النقب ونحن ثلث سكان النقب وندرك انه وفقا لهذا المخطط لن يقوم اي تجمع سكاني جديد".
قال بركائي: "الدولة لا تستطيع ان تسمح لنفسها باتاحة سيطرة أشخاص تائهين على اراضي ونحن نعرف جيدا العلاقة بين البدو والسكان اليهود. وفي نهاية الامر فإن التنظيم يحاول ان يجد حلًا مقبولًا، ليس حلا مثاليًا ولكنه معقول لمشكلة استيلاء البدو غير القانونية على الاراضي".
اجاب العاصم: "في بداية الامر، نحن لم نسيطر على اية ارض وما تقوله بالنسبة للمواجهات بين البدو واليهود غير صحيح. ببساطة فقد قامت الدولة بتوطين اليهود على اراضي البدو وربما هذا الذي ادى الى هذه العلاقة. وهدف الدولة من هذا المخطط هو مصادرة اراضي البدو فقط وازاحة قرى غير معترف بها من مكانها".
سأل بركائي: "مقبول عليك ما دعا اليه اعضاء الكنيست العرب: انتفاضة ثالثة؟"
اجاب العاصم: "لست من مؤيدي الانتفاضة ولكن سياسة هذه الحكومة هي التي تدفع للانتفاضة ولا نريد الوصول الى هذا الوضع واذا عملت الحكومة بالمنطق فلن نصل للانتفاضة".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 26.6.2013؛ "يجب ان يتم حرمان كل من يحرض ضد الدولة من اي حقوق"
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 26.6.2013 وذلك في اعقاب مصادقة الكنيست على اقتراح قانون "برافر" بالقراءة الاولى والذي يهدف لتدمير القرى عير المعترف بها وتهجير الاف المواطنين البدو. وادعى هعتسني، في أعقاب معارضة اعضاء الكنيست العرب للقانون انه يجب "حرمان كل من يحرض ضد الدولة من اي حقوق".
وقال: "مسرحية الرعب التي قام بها النواب العرب في الكنيست أول من أمس، حيال التصويت على قانون السيطرة البدوية على النقب، تُجسد كم هي مطلوبة منظومة علاقات جديدة بيننا وبين عرب اسرائيل. فالتحريض ضد دولة اسرائيل، وبالذات على خلفية مشروع القانون الذي يقدم مكافآت للبدو، هو أمر باعث للصدمة بحد ذاته، ولكنه خطير على نحو خاص، كونه نتيجة تسامح لا حد له من جانب النيابة العامة ومحكمة العدل العليا تجاه مظاهر التحريض وحتى الخيانة من قبل شخصيات عربية عامة. وليس أقل خطورة، فاننا نُسلم بشكل غير مباشر المواطنين الفلسطينيين من الناطقين بالعربية الى حضن القومية العربية الاجرامية المتطرفة".
وأضاف: "مشروع القانون الذي أُجيز يوم الاحد بالقراءة الاولى يُشرّع خرق القانون، الواسع، الاستفزازي والمتطرف الذي يقوم به البدو، الذين سيطروا على اراضي الدولة التي لم تكن مأهولة من قبل أبدا. وهو يمس بمبدأ سلطة القانون. يتجاهل أوامر المحاكم ضد العديد من الغزاة، كما يمس بمبدأ المساواة، كل سنتيمتر في ميغرون وبيت إيل يحظى بفرض شديد من قبل القانون، وفي النقب ـ حيال البدو، لا قانون ولا قاضٍ. وعليه فكان ينبغي على مندوبي البدو أن ينفجروا في دبكة عاصفة أمام التصويت، الذي أُجيز بأغلبية طفيفة. وبدلا من ذلك تلقينا في الكنيست اعلان حرب، النائب اغبارية دعا الى انتفاضة جديدة وحرض على خرق القانون، النائب زحالقة قضى بأن القانون هو اعلان حرب، والنواب زعبي، الطيبي وآخرون، نصبوا أنفسهم، مرة اخرى، أعداءً للدولة. ويشكل هذا السلوك استمرارًا لخرق الولاء على نحو منهاجي يرتكبه النواب من الاحزاب العربية بالتعارض مع القانون ومع قسّم الولاء الذي أدوه في الكنيست. إن نوابًا وشخصيات عامة عربية يسمحون لأنفسهم منذ سنين باستخدام الديمقراطية الاسرائيلية في محاولة لتصفيتها، فيما تقف النيابة العامة ومحكمة العدل العليا جانبا".
وقال: "خلافا للقرار الشهير الذي اتخذته المحكمة العليا في قضية "الارض"، والذي منع خوض انتخابات الكنيست من قبل من يعتبرون أنفسهم أعداءً للدولة الصهيونية، فان محكمة العدل العليا في الجيل الحالي تسمح بسيطرة الأعداء على التمثيل العربي في المجلس التشريعي. وتُجسد أحداث هذا الاسبوع كم سيؤدي هذا النهج الى مزيد من التطرف والمواجهة، ومن غير المستبعد ان يقع الشرخ بالذات على خلفية انفاذ القانون الاشكالي المتعلق بالبدو. الجانب الآخر من طابع حماقتنا يتعلق بالتعامل مع الكثيرين من المواطنين الاسرائيليين الناطقين بالعربية ممن يريدون ان يصبحوا جزءًا مواليا للوجود الجماعي الاسرائيلي ودولة اسرائيل الصهيونية. ففي توقيت رمزي نشر هذا الاسبوع عن تنظيم علني للمسيحيين من عرب اسرائيل، ممن يشجعون التجند للجيش الاسرائيلي، الولاء للدولة والانعزال عن القومية العربية الفلسطينية المتطرفة. وتتعلق هذه الظاهرة بالذات بالمسيحيين، ولكن ليس بهم فقط. فالفوضى في العالم العربي، الاجرام، انعدام التسامح وفساد الانظمة الفلسطينية من يهودا والسامرة وغزة، تؤكد ايضا للمسلمين من مواطني اسرائيل ما هو الأفق الكامن في السعي الى حكم عربي. في هذه الظروف واضح ايضا لمعظم مسلمي البلاد في أي دولة يريدون ان يعيشوا والى أي كيان جماعي يريدون ان ينتموا. غير أننا نحن، بسخافتنا، نُبعدهم ونُسلمهم الى أيادي الطيبيين والزعبيين. وبدلا من ان نعانق الموالين من بين الاسرائيليين الناطقين بالعربية، بدلا من ان نشجع التجنيد، الخدمة الوطنية والمساواة الجوهرية لهم، نرى فيهم تلقائيا مؤيدين للأعداء من الكنيست، ونخلق لديهم احباطا وعداءً".
وأختتم قائلًا: "عليه فقد حان الوقت لكي نعرض رؤية جديدة للمواطنين الاسرائيليين الذين لغتهم الأم هي العربية. أن نحرم كل من يحرض ضد الدولة ويضع نفسه عدوا لها من الحقوق وندفع الى الأمام لدرجة التمييز المُصحح لصالح المواطنين المخلصين".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 26.6.2013؛ "المواطنون العرب قنبلة موقوتة أخطر من المنظمات الإرهابية"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية عدة مقالات عنصرية كتبها م. شالوم حرض من خلالها ضد المواطنين العرب في إسرائيل معتبرًا إياهم "القنبلة الموقوتة الأخطر".
وقال في مقالة نشرتها الصحيفة بتاريخ 26.6.2013 محرضًا ضد أعضاء الكنيست العرب الذين انتقدوا من خلال منصة الكنيست قانون "برافر" الهادف الى ترحيل العرب البدو من النقب: "اندفاع اعضاء الكنيست العرب في وجه الائتلاف الديمقراطي لحكومة نتنياهو\بنيت\لبيد، هو انحراف أول من نوعه عن قواعد الآداب البرلمانية. التهديدات بانتفاضة ثالثة التي خرجت من فم عضو كنيست "إسرائيل" في قاعة الكنيست، هي حكاية تبعث القشعريرة في قلب كل مواطن غير عربي. هل السياسيون الجدد الذين تحولوا خلال يوم واحد من مواطنين لا يمكلون أي حد أدنى من التجربة الجماهيرية لوزراء، سيعلمون كيف يواجهون ما هو ظاهر وما هو مخفي من هذه التهديدات؟ هل تأثروا أساسًا بالأقوال الإرهابية التي أطلقها اعضاء الكنيست العرب".
وأضاف: "عرب إسرائيل هم قنبلة موقوتة. ليس اليهود المتدينون "كارثة" الدولة، ومن يتهمنا بذلك عليه أن يستعد للجواب على السؤال من هم "كارثة" الدولة حيث سيجيبه أعضاء الكنيست العرب لكن ليس عبر منصتها، بل قريبًا في الشارع الإسرائيلي. تستطيع حماس أن تطلق قذائف هاون، يستطيع الجهاد الإسلامي أن يطلق صواريخ غراد، ويستطيع حزب الله أن يبعث طائرات بدون طيار، ولكن عرب إسرائيل يستطيعون فعل أكثر بكثير. انهم بين ظهرانينا، في قلب البلاد، وباتصالهم بعرب ابو مازن وحماس هم قوة لا يستهان بها".
وفي مقالة أخرى نشرتها الصحيفة بتاريخ 27.6.2013، تطرق شالوم الى سماح وزارة الصحة الاسرائيلية ببناء أماكن مخصصة للمسلمين من أجل الصلاة في المستشفيات، قائلاً: "عرب اسرائيل يعيشون في دولة إسرائيل بشجاعة وجرأة قصوى. أعضاء الكنيست العرب يستطيعون اطلاق تصريحات حول دولة اسرائيل عبر منصة الكنيست لم يصرح بها قادة الإرهاب الفلسطينيين، وكل ذلك يقّوي ثقتهم الشخصية بأنهم سيحصلون على كل ما يريدون. هم، عرب اسرائيل، يعرفون جيدًا أن إسرائيل أفضل من كل الدولة العربية من ناحية اقتصادية، اجتماعية ورفاهية، وأيضًا حقوق إسلامية كاملة. وكل هذا لا يساوي بالنسبة لهم شيئًا. ما دام اليهود يسيطرون على جزء من "فلسطين"، ورغم أن العيش هنا أفضل لهم من كافة الدول العربية، لا يترددون في الاعتراض على وجود دولة إسرائيل. ولكن عندما يقومون بحساب شخصي، غير قومي، هم يعلمون الحقيقة- حتى في المستشفيات سيحصلون من الدولة على مساجد للعبادة. علينا أن نتأمل، أن لا يتعلم المسيحيون الإسرائيليون من زملائهم المسلمين كيفية الحصول على كنيسة في المستشفيات اليهودية".
موقع "أن أف سي"؛ بتاريخ 27.6.2013؛ "اليهود متفوقون على العرب والمسلمون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 27.6.2013 مقالة عنصرية كتبها المحامي أبراهام هيلالي ادعى من خلالها تفوق اليهود العرقي على العرب والمسلمين.
وقال: "لا نصبح كأعداءنا مهللين ومُمجدين: شهداء، باسم الله يقتلون الأبرياء فقط لأنهم من غير المؤمنين. يضربون ويبكون ويسبقون ويشكون. عن تفوق اليهود على المسلمين: يجيب كاتب مسلم على هذا السؤال في مقالة كتبها بأن "في العالم الإسلامي يوجد فقط 500 جامعة، بينما في الولايات المتحدة (حيث 300 مليون نسمة) توجد 5758 جامعة، وفي الهند 8407. ولا توجد أي جامعة اسلامية متميزة من بين الـ- 500 جامعة متميزة في العام، بالمقابل في اسرائيل (نسبة للمجموع السكان) توجد 6 جامعات وهي ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم. في حين أن نسبة المتعلمين في الدول الأخرى هو 90%، نسبتهم في العالم الإسلامي تبلغ 40%". ويعدد الكاتب فجوات عديدة بين دول العام والدول الإسلامية، على سبيل المثال: بين كل مليون مسلم يوجد 230 متعلم وبين كل مليون أمريكي يوجد 5000 متعلم".
وأضاف: "الاستنتاج والنتيجة أن العرب والمسلمين فقدوا قدرتهم على وضع المعرفة كغاية وهذا أمر يدل على الكثير ولكننا لا نسمع ولا نريد ان نسمع. قال أحد عظماء اليهود: كونوا مطمئنين لأن العرب، لا يقررون، وإذا قرروا، لا يفهمون، وإذا فهموا، لا يفعلون شيئًا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 27.6.2013؛ "يجب إخلاء البدو وتنظيم غرب اسرائيل المتوحش"
في أعقاب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون "برافر" الهادف إلى ترحيل العرب البدو من النقب تحت ذريعة "تنظيم توطين البدو"، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27.6.2013 مقالة تحريضية كتبتها عضو حزب "إسرائيل بيتنا"، سمدار بات-آدم. ودعت بات آدم الحكومة الى تنفيذ اخلاء صارم ضد البدو بالضبط "كما فعلت مع المستوطين اليهود في غزة".
وقالت: "من يريد أن يفهم ما الذي يحصل في النقب، ليتمعّن في الصور الجوية. الصورة واضحة. تجمعات سيطرة البدو. في كل سنة يُضاف ما يقارب 2000 مبنى غير قانوني. أكواخ من الصفيح، مبانٍ من الباطون، مبانٍ مؤقتة من كافة الأنواع، وبينهم زرعت أشجار دائرة أراضي إسرائيل، جنود يحاولون وضع الحدود بأجسادهم. القانون لتنظيم توطين البدو في النقب خصص لصنع نظام في غرب إسرائيل المتوحش. مجموعة اثنية كبيرة، تبلغ ما يقارب 220 ألف، تمر بتغيير. من قبائل متنقلة إلى مناطق تسيطر على الأرض. البدوي، وفقًا لتعريفه، كما قضى بذلك القاضي حليمة في قرار سابق، هو انسان ليس لديه ملكية أرض. بينما يدعي البدو، هنا ولدت، هنا ولدت أطفالًا، هنا بنيت بيتي بيديّ. ليس لديّ طابو، هذا لا يعني شيئًا. من أجل مساعدة البدو في الاندماج أقيمت مدينة رهط، تم الاعتراف بقرى غير قانونية، قرر فرض القانون ضد السيطرة غير القانونية، أقيمت سلطة تنظيم توطين البدو في النقب، وفي أعقابها لجنة برئاسة القاضي اليعيزر غولدبرغ، التي اقترحت مشروع "لتبييض" استيلاء البدو على الاراضي من خلال الاعتراف بالقرى القائمة من خلال منح تعويضات مالية عالية لمن تريد الدولة اخلاءه من بيته بهدف توطنيه ماذا يهم؟".
وأضافت: "اقتراح القانون الذي مر هذا الأسبوع بالقراءة الأولى بأكثرية ضئيلة (40-43) تطور عن لجنة غولدبرغ وتولاه الوزير السابق بيني بيغين. مضمونه- مقابل مادي أو أراضٍ مقابل ما يقارب 950 ألف دونم، ووعد بحياة جديدة، تشمل التزامًا بالتوطين بشتى الامكانيات: بلدي مرفه، وملصق بالأرض وقروي ضمن خطة يتم الاتفاق عليها بين الحكومة والجمهور البدوي. بيغين الذي تنقل من قبيلة لقبيلة، وضع الاقتراح على طاولة الحكومة فقط عندما آمن أن البدو الذين تفاوض معهم كانوا يقصدون ما قالوا عندما قالوا له أنهم معه. الاحتجاج الذي انفجر تحت العنوان "اقتلاع البدو من أراضيهم" صفعه. لا فائدة من الخوض في سلوكيات أعضاء الكنيست العرب التي تبلغ حد التحريض، الذين لم يكترثوا أبدًا بترقية رفاهية عرب إسرائيل. كفلسطينيين موالين، أبدًا لن يفوتوا فرصة تفويت الفرصة.
إن الخطة إشكالية من ناحية العدل لأنها تكافئ خارقي القانون. وهي تقلص بصورة حادة امكانية تطوير وإقامة مناطق يهودية إضافية. ومن جهة الحكمة، على أعضاء الكنيست ادخال تعديلات جوهرية حتى القراءة الثانية والثالثة تضمن حلولًا مناسبة وسريعة للسكان البدو، الذين قد يضاعفون عددهم حسب التقديرات في غضون 13 عامًا. على سبيل المثال، مبانٍ متعددة الطوابق، كتلك التي يسكنها اليهود. ولكن فوق ذلك كله، ليس على الحكومة أن تخرج بخطة إذا لم تكن على يقين من أنها ستتمكن من تنفيذ الاخلاء المطلوب بنفس الفاعلية والتصميم اللذين نفذت بهما إخلاء منطقة غزة وبناء حياة جديدة للبدو بطريقة أفضل".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 28.6.2013؛ "اقامة مدن فلسطينية خطر على الأمن الاسرائيلي وضربة للاستيطان"
أجرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية مقابلة صحفية مع رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري حول مدينة روابي الفلسطينية التي يشارك المصري في مشروع اقامتها. واعتبرت الصحيفة في تعقيبها على المقابلة ان روابي التي تقام على أراضٍ فلسطينية "خطر أمني" على إسرائيل.
وورد في تعقيب الصحيفة المعنون بـ "احتلال عبر البناء": "في مجلس مستوطنات يهودا والسامرة يرون روابي بعين واحدة: سبع مدن وبلدات، مطارين، عشرات المباني الجماهيرية ومنتزه جديد- كل ذلك سيُبنى بمصادقة الحكومة في يهودا والسامرة. في العديد من الأماكن العمل في أوجه، اضافة الي شق الشوارع الجديدة لخلق تواصل بين الأماكن. ولكن هذا غير معد للإسرائيليين الذين يعيشون في يهودا والسامرة، فقط للعرب. وماذا عن نصف مليون يهودي يعيشون في المنطقة؟ وهكذا، سيصبح رقم مناقصات البناء للإسرائيليين منذ إقامة الحكومة صفر".
وأضافت الصحيفة: "نتائج بحث أجراه مجلس مستوطنات يهودا والسامرة يظهر أن في كل مناطق يهودا والسامرة توجد مشاريع بناء كبيرة تسيطر على أراضٍ تقع تحت سيطرة إسرائيل. قيادة السلطة تعمل على فرض الوقائع على الأرض، بشكل قد يؤدي إلى اعتراف احادي الجانب بقيام كيان فلسطيني على أراضي الـ 67. جزء من هذه المشاريع ممول من دول خارجية، بالأساس ألمانيا. تحليل الأبعاد الاستراتيجية لهذه النشاطات يظهر أن السلطة تعمل وفقًا لعدد من الأهداف الاستراتيجية: إمتداد مناطق حضرية فلسطينية، عزل الاستيطان اليهودي، السيطرة على محاور استراتيجية والاستيلاء على المصادر الطبيعية والبنى التحتية".
وورد أيضًا: "ضمن الطلبات التي قدمت للإدارة المدنية يمكن ايجاد خمس مدن معدة للبناء: روابي، نعيمة، ابو ريحان، مدينة سياحية باسم "ضوء القمر، ومدينة أخرى مع 8000 وحدة سكنية، بلدتان، منتزه ومستشفى. أيضًا في المشروع: مطارين في عطيرت والبقعة، شوارع سريعة تصل بين المدن وتختق الاستيطان ووضع شبكة ألياف بصرية لنقل معطيات بين رام الله والأردن. هذه النشاطات تنفذ بشكل غير قانوني، وأحيانًا بشكل مخالف لقوانين البناء العالمية، وسط تجاهل للقانون الاسرائيلي والاتفاقيات مع دولة اسرائيل. السلطة الفلسطينية تخرق كافة الاتفاقيات والتفاهمات السابقة التي توصلت اليها مع اسرائيل".
وادعت الصحيفة: "مقابل كل هذه النشاطات الخطيرة التي تشكل خطرًا أمنيًا حقيقيًا، تظهر حكومة إسرائيل تجاهلا أو موافقة عبر صمتها. الأخطر من ذلك- الحكومة جمدت كافة المناقصات المتعلقة بالاستيطان الإسرائيلي، بالأساس في بؤر الاستيطان، أيضًا تلك التي صادق رئيس الحكومة عدة مرات على بناءها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 30.6.2013؛ الاردن دولة الفلسطينيين
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 30.6.2013 حول زيارة جون كيري الى المنطقة لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل لاتفاق. اذ اعتبرها شارون دون جدوى ولن تؤدي لاي اتفاق بين الطرفين وادعى انها مجرد رياح سلام يجب تهب من وقت لاخر بينما الحل الأمثل، وفقًا لادعائه، هو اقامة دولة فلسطينية في الأردن.
وقال: "في الحالة الفلسطينية، السلام لا يمكن ان يتحقق الا ببطء. اولا قرروا انكم تفضلون الانشغال باقامة دولة لكم لا تدمير دولتنا. وبعد ذلك نراكم تعلمون اولادكم في دروس الجغرافيا أن لا وجود لاسرائيل على الخارطة. وعندها تبدأون بدولة صغيرة بحدود مؤقتة ( ايضا لدولتنا لا يوجد حدود ثابتة ويمكننا التكيف جيدا)، وربما ينضم اليكم فلسطينيين اخرون امثالكم. ام الفحم، مدينة رائد صلاح، هي مثال جيد. لماذا تبقى ضمن حدود اسرائيل؟ متى رُفع علم اسرائيل فيها اخر مرة ؟ سلسلة مدن وقرى على طول الخط يمكنها ان تكون لكم. وربما الاردن تكون لكم، وخصوصا ان غالبية سكانها فلسطينيون مثلكم. ولكن في الواقع نحن وانتم نعرف- انكم لن توافقوا على ذلك أبدا. تماما كما رفضتم باراك واولمرت، فقد ترفضون هذا ايضا".