صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 1.5.2013، "عودة الارهاب الفلسطيني"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 1.5.2013 خبرا حول قيام شاب فلسطيني بطعن مستوطن في الضفة الغربية. وادعى الخبر أن هذه الحادثة هي جزء من ما يسمى "الإرهاب الفلسطيني".
وجاء في الخبر: " على مدى العام والنصف لم يجنِ الارهاب الفلسطيني حياة مواطن اسرائيلي في يهودا والسامرة. عام ونصف انتهوا امس بمقتل افيتار بروفسكي، اب لخمسة من يتسهار والذي قتل على مفرق تفوح".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 1.5.2013؛ "الإرهابيون الفلسطينيون الصغار"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 1.5.2013 تقريرًا حول مقتل مستوطن اسرائيلي طعنًا على يد شاب فلسطيني، مستغلة الحادث للتحريض على الأطفال الفلسطينيين الذين وصفتهم بـ "الإرهابيين الصغار".
وورد في التقرير: "في ذات اليوم الذي وقعت فيه العملية الإرهابية اختارت صحيفة "الغارديان" البريطانية نشر تقرير حول تعليم القتل الذي يقوم به الفلسطينيون. ربما لم تخمن الصحيفة أن التقرير سينشر تزامنًا مع قتل يهودي في المناطق. الوصف الذي كتبته الصحيفة يعطي صورة مختلفة تمامًا لتلك التي تجتهد وسائل الإعلام في الغرب رسمها حول ما يحدث بين اسرائيل والفلسطينيين. "المدارس في غزة تمنح تدريبًا عسكريًا للفتية في اطار برنامج- وفقًا لمنظمة حقوق انسان- لتطوير ثقافة المقاومة العنيفة وجيل جديد من المقاتلين"، كتبت الصحيفة. يجب الانتباه إلى انه رغم أن المصطلحات صيغت كلها بلغة "الصواب السياسي"، إلا أنه من الواضح ماذا يفعل الفلسطينيون. "ثقافة المقاومة بالسلاح" معناها تعليم الأعمال الإرهابية. مكان "جيل جديد من المقاتلين" يجب قراءة جيل جديد من الإرهابيين".
وأضاف التقرير: "الغارديان تصف برنامج التعليم للإرهابيين الصغار. "دروس أسبوعية يتعرف فيها الأولاد على البنادق من نوع كلاشنكوف" وأيضًا "أسلحة اضافية" لم يتم تعدادها. "المعلمون" هم "مرشدون من الذراع للأمن القومي التابع لوزراة الداخلية الفلسطينية المحلية. يتعلمون "قيّم الطاعة والمسؤولية". ويتدربون أيضًا على اطفاء الحرائق والمساعدات الأولية. المسؤولية عن هذه الدروس بيد حماس، بيد كتائب عز الدين القسام. حماس تدعي أنه لا يتم استخدام سلاح حقيقي خلال الدروس. الغارديان تتحدث حول مدرسة على اسم الديكتاتور جمال عبد الناصر الذي خاض حروبًا عديدة ضد دولة اسرائيل. في صور التقطت في المدرسة يظهر الطلاب وبأيديهم بنادق كلاشنكوف حقيقية. إضافة لذلك تم التقاط صورة لأحد الفتية وهو يطلق قذائف مدفعية".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.5.2013؛ "الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.5.2013 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، إميلي عمروسي، ادعت من خلالها أن "الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين".
وقالت: "قاتل أفيتار بوروفسكي يُدعى سلام. "سلام"، بالضبط مثل مبادرة السلام الخاصة بالجامعة العربية. سلام ذاته مؤيد السلام أدين في الماضي برشق يهود بالحجارة في محاولة لقتلهم، وقضى حكمًا في السجن الإسرائيلي. لقد ترعرع في بيئة مؤيدة للسلام، لدرجة أن لا حاجة لسبب كي يقتل. نعم، هذا ليس صائبًا من ناحية سياسية، لكن يتبيّن أن الأغلبية الساحقة من المخربين هي من المسلمين. في أعقاب فك شيفرة العملية الإرهابية في بوسطن نشرت المجلة المهمة "أتلانتك" مقالة رئيسية ملخصها هو: "إذا نحن نعلم أنهم مسلمون- ماذا يعني ذلك؟" ماذا يعني ذلك. في أنحاء العام الاسلامي يُقتل كل يوم مسيحيون، هندوسيون، بوذيون، مثليون، نساء متهمات بتدنيس شرف العائلة، نساء أغتصبوا. قيمة حياة الانسان غير متداولة في البورصة الإسلامية: آلاف النساء والأطفال يقتلون في عمليات إرهابية".
وأضافت: "سلام" أطلقتم على ابنكم. هل تتمنون السلام؟ ما فعلناه من أجل السلام يرويه عُشريّن دموييّن- ماذا ستفعلون أنتم من أجله؟ هل ستدينون الكاريكاتيرات المعادية للسامية في صحف السلطة الفلسطينية، الحّض على العنف، دفع الرواتب للمخربين؟ هل ستوافقون على جحد شيطنة اليهود في المدارس والمساجد؟ هل ستوافقون على الاعتراف بوجودنا؟ لقد ربيتم ابنًا في ثقافة تعتبر من يخرج لقتل يهودي أمرًا ترفيهيًا شرعيًا. أنا أعلم ان هنالك بينكم أشخاص طيبون. أنا أريد أن أراهم. واجب الاثبات ملقى عليكم، أم سلام وأبو سلام. هل مجتمعكم الذي يربي أبناءه على شعر فدوى طوقان، الذي يصف كيف تقوم بأكل الأعضاء الداخلية لجندي من جيش الدفاع الاسرائيلي، مستعد للسلام؟ هل أبناءكم الذين يشاهدون في التلفزيون الفلسطيني أفلامًا تظهر اليهود كأورام سرطانية، كأفاعٍ، كبشر دونيين، سيكونون مستعدين لأن يتركوا السكين، البندقية والحجر؟"
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 5.5.2013؛ "يجب المبادرة لضرب الارهاب الاسلامي في ارض اسرائيل"
تحت عنوان "المبادرة فقط تنتصر" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 5.5.2013 مقالة كتبها العميد في جيش الاحتياط، تسفيكا فوغل، دعا من خلالها إلى توجيه ضربات استباقية لما وصفه بـ "الإرهاب الإسلامي في أرض إسرائيل".
وقال: " منذ كانت "حرب سلامة الجليل"، التي حارب الجيش الاسرائيلي فيها سوريا ايضا، لم تحتج اسرائيل الى محاربة دولة عدو جارة. فكل جاراتها مصر والاردن وسوريا ولبنان التي اتحدت في سنوات خلت لمحاربتنا، لا تتجرأ على اصدار نغمات حرب حقيقية الآن. إن الاستعداد لبذل كل جهد للدفاع عن أنفسنا وتصميم اسرائيل منذ 1948 على حماية حدودها بأربع حروب في مدة 34 سنة أحدثا ردعا لا يتضعضع، وإن سُمعت احيانا تغريدة روح قتالية من قادة عرب لكنها لم تحصل على قوة أوامر عسكرية بالحرب".
وأضاف: " بيد أنه منذ 1982 أصبحنا نواجه عدوا من نوع جديد الارهاب الاسلامي الذي احتل بعضه لنفسه ارضا ويستغل البعض الآخر الارض الخصبة لعدم السيطرة في دول وسلطات ويُنمي قدرة الطفيلي. وقد كُتبت عشرات أو ربما مئات الكتب والمقالات المدروسة عن خصائص الارهاب وعدم قدرة الجيش على ان يهزمه. واقتنع غير قليل من القادة الامنيين عندنا بأن الامر كذلك ومالوا الى ان يوصوا بكل طريقة ممكنة ببرنامج "حُماة الحمى"، وأن يحاولوا التوصل الى مصالحات وتحادث مع تلك المنظمات كي ننجح في ان نُحدث عندها باعثًا ايجابيًا على "سلام بيت". بعد أكثر من ثلاثين سنة من قتال الجيش الاسرائيلي للارهاب، لا أشك في أنه في كل مرة تبادر فيها اسرائيل، تزيد الخوف في قلوب قادة الارهاب ونشطائه. إن قوة المفاجأة والنيران هي كابوس كل ارهابي. وفي كل مرة ترد فيها اسرائيل وتصيب شيئا مهما مؤلما لاعضاء المنظمات، تُحدث ثمن خسارة غير محتمل عندهم. إن مكافحة الارهاب تقتضي شد الاصبع على زناد الردع في كل يوم من جديد. ولا يجوز لنا ان نُمكّن المنظمات الارهابية من ان تُرسي مرساة الثقة في قدرتها على ضعضعة صورة حياتنا اليومية. يجب ان تشعر بأنها مطاردة في كل لحظة في بيتها وفي أسفارها وقدرتها على زيادة قوتها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 5.5.2013، استيلاء البدو على النقب
مع بدء تنفيذ مخطط الحكومة الاسرائيلية الذي أطلقت عليه "تنظيم سكن البدو في النقب" واتخاذ اجراءات صارمة ضد العرب البدو الذين يعيشون في قرى النقب، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 5.5.2013 ادعى من خلالها بأن البدو يسيطرون على اراضٍ ليست لهم وألصق بهم تهمًا تهدف إلى تشويه صورتهم والإساءة لهم، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى أن تكون "بخيلة" في منحهم للأراضي.
يُشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض منح تراخيص بناء للعرب البدو لسد الحاجات الناتجة عن التزايد السكاني، مما يجبر السكان الاصليين على البناء فوق اراضيهم التي يعيشون عليها قيام اسرائيل دون الحصول على التراخيص الحكومية، الأمر الذي تعتبره الحكومة الاسرائيلية "بناءً غير قانوني".
وقال: "اذا كانت الدولة تريد ان تتصرف بحكمة عليها ان تكون سخية بدفع التعويضات المالية وبخيلة بمنح الاراض- وذلك عكس الاقتراح الحالي تماما. ومن المفضل تطبيق القانون ايضا على البدو. لا يمكن ان يكون قانون خاص للبدو فقط- هناك ما يزيد عن خمسين الف مبنى دون تراخيص بناء، تعدد الزوجات، قيادة متهورة، سرقات والتجارة بالسوق السوداء دون دفع الضرائب، والدولة تغض نظرها".
موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 6.5.2013؛ "يجب احتلال النقب من جديد"
تحت عنوان "لا يوجد نقب بعد" نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 6.5.2013 مقالة كتبها مردخاي ليفمان تحرض ضد العرب البدو في النقب، مقتبسًا أقوالاً تحريضية وعنصرية للمذيع المشهور في "جالي تساهل"، آفري جلعاد، الذي زار النقب وقال أنه يجب "احتلال النقب من جديد".
وقال: "أنا أقترح على كل من سيقرأ الفقرات التالية ان يتحلى بأعصاب قوية. العنوان أعلاه يلخص أقوال الإعلامي الخبير، آفري جلعاد. جلعاد كان في جولة مع حركة "رجافيم" في النقب، وعاد مصعوقًا قائلًا: لا يوجد نقب. البدو سيطروا عليه كله من خلال الإجرام دون خجل. يجب احتلاله من جديد"، قال. حكاية السيطرة البدوية الزاحفة على النقب، هي حكاية "يُرفض طرحها". هذا الموضوع الصعب مطروح على عتبة وعينا فقط. الأجهزة الدفاعية في داخلنا تمنعنا من رؤية الحقيقة التي تحصل هناك، تجاوز القانون والدولة كلها. جلعاد كتب أيضًا أنه دخل للمناطق البدوية لأول مرة في حياته، "لا يصدق، يصنعون الموت للمستوطنين في "حفات بودديم" ويسمحون للبدو- من خلال التجاهل، أخذ كل أرض يرغبون بها، نهب كل الممتلكات التي تلائمهم، اشعال النيران في الممتلكات التي لا تلائمهم، التهديد بقتل كل ما يتحرك، القاء القنابل، حمل السلاح، مهاجمة السيارات، كل شيء مسموح. بعد كل ذلك يأتي بيني بيغين، شخص أشكنازي جدًا، لمنطقة جنوب "كريات غات"، ويقترح عليهم 63% من المناطق التي يدعون، دون اثبات مقبول على المحكمة، أنها لهم. نحن مجبرون على ايقاف مخطط بيغين فورًا، علينا احتلال النقب من جديد، يجب أن يكون لكافة مواطني الدولة قانون".
وأضاف: "الوضع المعقد معرض لتعقيدات اضافية، وهنالك مؤشرات لذلك منذ الآن. في يوم الأرض الأخير، في المظاهرة التي أقيمت، أعلن المتظاهرون وحنين زعبي على رأسهم أن لا حق لإسرائيل بأراضي إسرائيل، يشمل تلك التي تدعي حقها التاريخي بهم. كل من يتمتع بأذنين موسيقيتن سيفهم كم هيّ رخيمة هذه النغمة بالنسبة للبدو في النقب".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 8.5.2013؛ "لا يمكن عقد سلام مع العرب العنيفين"
ردًا على مبادرة "تبادل الأراضي" التي اقترحتها مؤخرًا الجامعة العربية نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 8.5.2013 مقالة كتبها سفير إسرائيل الأسبق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، والذي عبر عن الرأي السائد في اسرائيل الرافض لتلك المبادرة معتبرًا اياها "وصفة للانتحار" لأن "العرب يتسمون بالعنف ويبيدون الأقليات". كما ادعى أن دولة فلسطينية مستقبلية ستشكل "دعمًا للإرهاب" في كل العالم العربي.
وقال: "اقتراح الجامعة العربية ينادي اسرائيل بتحمل مخاطرة\مراهنة قاتلة مقابل اتفاق قابل للخرق. داعمو الاقتراح يتجاهلون تداعيات اتفاق أوسلو، الذي أدى لتعليم الكراهية، للإرهاب ونقض الاتفاقيات بصورة غير مسبوقة. انهم يتجاهلون السمات الأساسية للشرق الأوسط منذ 1400 سنة: غياب الديمقراطية العربية والسلام بين العرب، عدم المصادقة على الحدود العربية وعدم الثبات على معظم الاتفاقيات بين العرب. هل من المنطقي أن يمنح العرب إسرائيل "الكافرة" ما يمنعونه عن رفاقهم- سلام شامل طويل الأمد؟! الغرب ينادي إسرائيل بالالتزام بـ "تنازلات مؤلمة" في المنطقة المتصارعة والخطيرة في العالم، التي تعارض أي سيادة غير إسلامية، وتطارد وتبيد الأقليات المسيحية، اليهودية وأقليات أخرى. داعمو الاقتراح العربي يستهينون بأنماط السلوك بين العرب التي برزت خلال الثلاث سنوات الأخيرة: عدم التسامح العنيف تجاه المختلف و "الكافر"؛ شرذمة قبلية عنيفة، اثنية، دينية، فكرية وجغرافية؛ سياسة وتحالفات متقلبة، واتفاقيات موقعة على الجليد لا على الصخور".
وأضاف: "خلافًا للتوقعات الغربية، الشارع العربي لا يتجه نحو تحول للديمقراطية، ثورة الفيسبوك أو انبعاث المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج. النزعة السائدة معادية للديمقراطية، معادية لأمريكا و"الكفار"، لذا فهي مهددة وتستوجب أمنًا أكثر. دولة فلسطينية في يهودا والسامرة ستقرب الشارع العربي الساخن من بطن إسرائيل الفارغة، ستمنح دعمًا للإرهاب، ستؤدي إلى تصفية النظام الهاشمي الداعم للغرب في الأردن، ستضيف صوتًا معاديًا لأمريكا في الأمم المتحدة، تحديث الوجود الروسي، الصيني والكوري-شمالي في الشرق الأوسط وستمنح جائزة للمسؤولين عن طرد المسيحيين من بيت لحم. الفلسطينيون يحاولون تصفية الوجود اليهودي في أرض اسرائيل منذ أعمال الشغب خلال سنوات العشرين والثلاثين والأربعين وحتى حرب الاستقلال والإرهاب الممنهج حتى اليوم. لقد تعاونوا مع كبار أعداء العالم الحر. محمود عباس، عرفات والمقربون منهم طردوا من مصر (في سنوات الخمسين)، من سوريا (1966)، من الأردن (1970)، من لبنان (1982)، ومن الكويت (1991) بسبب تدبير المؤامرات، لذا يقوم العرب بتقليص دعمهم اليوم للسلطة الفلسطينية".
وقال: "اقتراح الجامعة العربية يشوه القاعدة الايجابية "أراضٍ مقابل السلام" الذي ظهر مع انتهاء الحرب العالمية الثانية: ردع العنف بواسطة معاقبة الدول العنيفة (ألمانيا) ودفع تعويضات للضحايا (فرنسا، بولونيا وتشيكوسلوفاكيا). أراضٍ مقابل السلام، وفقًا للمبادرة العربية، ستصعد العنف من خلال معاقبة الضحية (إسرائيل) وستمنح جائزة للعنف العربي. الفلسطينيون ليسوا قلقين من كبر إسرائيل بل من وجودها. من أجل البقاء، على الدولة اليهودية أن تسيطر على عرش التاريخ اليهودي- يهودا والسامرة. كي نتغلب على تحديات الشرق الأوسط، على إسرائيل أن تسيطر على سلاسل يهودا والسامرة التي تسيطر على "الخط الأخضر"- قطاع يبلغ 25-15 كيلومتر من البحر الأبيض المتوسط. سلاسل يهودا والسامرة مثل هضبة الجولان بالنسبة للقدس. أهميتهم ترتفع كلما ازدادت حدة الفظائع في الشرق الأوسط. اقتراح الجامعة العربية ليس مشروع سلام- وانما وصفة انتحار".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.5.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون إرهابيون وقتلة"
تحت عنوان "150 شجرة تكرميًا للمخربين الفلسطينيين" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 13.5.2013 خبرًا ينتقد رعاية منظمة "الصليب الأحمر" لفعالية تكريم الأسرى الفلسطينيين.
وورد في الخبر: "قام الصليب الأحمر العالمي نهاية الأسبوع المنصرم- الجهة التي من المفروض أن تعمل من أجل منع القتل خلال الحروب وعمليات الإرهاب والاهتمام بأسرى الحرب لا بالإرهابيين- قام سوية مع "الهلال الأحمر الفلسطيني" بمشروع زرع 150 شجرة قرب جنين تكريمًا لـ 150 من "الأسرى القدامى" القابعين في السجن الإسرائيلي لفترات طويلة، لارتكابهم جرائم قتل إسرائيليين. هؤلاء الأسرى لم يُشملوا في صفقات التبادل التي أجريت في السنوات الأخيرة، لأن إسرائيل رفضت إطلاق سراحهم كونهم قتلة معروفون".
وأضاف الخبر: "ايتمار ماركوس، من مديري منظمة "عين على الإعلام الفلسطيني" قال أمس لـ "ماكور ريشون" أن السلطة الفلسطينية تستخدم عبارة "الأسرى القدامى" لوصف المخربين القابعين في السجون الإسرائيلية لفترات طويلة، لارتكابهم جرائم قتل ضد اسرائيليين. على كل شجرة زرعت في مدخل القرية الى جانب جنين، كلها أشجار مثمرة، كتب اسم أحد المخربين. مؤخرًا نشرنا تقريرًا عن حصول عيسى عبد ربو الذي قتل طالبيّن إسرائيلييّن على تكريم من قبل محمود عباس (ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية) واسمه يظهر بين أسماء الـ 150 مخرب التي زرعت الأشجار تكريمًا لهم".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.5.2013؛ "كل فلسطيني مدعو للعودة الى الصحارى العربية"
تعقيبًا على فعاليات احياء الذكرى الـ- 65 للنكبة الفلسطينية نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.5.2013 مقالة كتبها د. رؤوفين باركو الذي ادعى ان الفلسطينيين ما هم إلا "سلالة غزاة الاسلام الذين سرقوا أرض إسرائيل". كما دعاهم "للعودة إلى الصحارى العربية التي جاؤوا منها".
وقال: "في اليوم الذي احتفل فيه اليهود في أرض إسرائيل بعيد البواكير أحيى الفلسطينيون يوم "النكبة" الـ-65، الذي يحل حسب تقويمهم في 15 أيار. التقاء التاريخيين هو خدعة تاريخية أخرى يمكن تعلم الكثير منها. بالنسبة لليهود يرمز العيد لثلاث عادات، مارسوها عندما صعدوا قبل آلاف السنين وهم يحملون بواكير ثمار أرضهم إلى بيت المقدس. أيضًا قضى حكماء اليهود ان من يبيع أرضه، التي منها يُضحى بالبواكير، لغريب هو كمن "يعمل عملاً غريبًا". القبائل والرعاع الذين جاؤوا إلى هنا راكبين أحصنتهم ومسلحين بسكاكينهم المستديرة في القرن السابع وبعده، جاؤوا كي يسرقوا البلاد بعد نفي أصحابها اليهود. معظم من يطلق عليهم اليوم فلسطينيون هم سلالة المتنقلين وغزاة الإسلام الذين سيطروا منذ ذلك الحين على أرض ابناء اسرائيل. هؤلاء الغزاة يحاولون معارضة المسار الديني والتاريخي الذي لا يمكن منعه: عودة البلاد لأصحابها اليهود، التي تنبأ عنها نبيهم محمد أيضًا".
وأضاف: "بسبب فشلهم في حربهم التي بادروا اليها ضد اليهود الذين عادوا إلى وطنهم، اضطر هؤلاء الغزاة للعودة إلى المناطق العربية التي جاؤوا منها وهذه هي وفقًا لادعائهم "نكبتهم". مع ذلك، كل عربي يريد حق العودة، حقه محفوظ في العودة إلى الصحارى العربية التي جاء منها".
وقال: "التصريحات المصورة التي أطلقها المسؤول في فتح جبريل الرجوب، والتي وفقًا لها إسرائيل هي عدوة الإسلام، العرب والفلسطينيين، وأنه لو كان بيده سلاح نووي لأبادنا، تشطب أي احتمال للتسوية. يتضح أن التسويات، العدل، التاريخ والمنطق لن يفيدوا. حتى آيات القرآن التي وفقًا لها "الأرض المباركة" وبيت المقدس هي ميراث إسرائيل. في منطقتنا القوة فقط هي التفسير المعقول".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ موقع "ان آر جي" و موقع "واينت"؛ بتاريخ 15.5.2013 و 16.5.2013؛ "احياء النكبة مجرد أعمال شغب واضطرابات"
وصفت معظم وسائل الاعلام الاسرائيلية المظاهرات السلمية التي أحيت الذكرى الـ-65 للنكبة الفلسطينية بـ "أعمال الشغب" و "الاضطرابات". وعلى الرغم من سلمية المظاهرات واعتداءات قوات الشرطة والجيش الاسرائيلي على المتظاهرين التي أدت إلى وقوع عشرات الاصابات إلا أن العناوين الرئيسية ادعت وقوع "إصابات في صفوف الجيش والشرطة" فقط. وتهدف هذه التغطية إلى نزع الشرعية عن احياء ذكرى النكبة ووضعها في خانة "الأعمال العدائية".
وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة "إسرائيل اليوم": "يوم النكبة: 10 إسرائيليين أصيبوا- 6 رجال شرطة و-4 جنود أصيبوا في اضطرابات في يهودا والسامرة وأورشليم القدس".
وورد في خبر رئيسي: "6 رجال شرطة أصيبوا وعشرات أعتقلوا خلال أعمال شغب في شرقي القدس. الاضطرابات وقعت مقابل "شاعر هبرحيم" و "شاعر شخيم". أعمال الشغب استمرت لساعات، والفلسطينيون هاجموا عددًا من اليهود المتدينيين الذين كانوا في طريقهم للصلاة عند الحائط الغربي".
اما موقع "ان آر جي" فقد ورد في خبره المعنون بـ "جنود أصيبوا في مواجهات "يوم النكبة": "مواجهات عنيفة اندلعت في كل مناطق الضفة الغربية، وتظاهر الاف في غزة والضفة لذكرى "يوم النكبة" الخامس والستون".
وورد في الخبر أيضًا: "عيد البواكير مليء بالأحداث الأمنية: فلسطينيون أثاروا اعمال شغب في يهودا والسامرة. اطلاق قذيفة من غزة تجاه الجنوب. واصابة اربعة جنود بعد ان القيت زجاجة حارقة على سيارة جيب كانوا يستقلونها، بينما استمر الفلسطينون بالقاء الحجارة عليهم".
أما موقع "واينت" فقد أورد في خبر عنوانه "يوم النكبة" 11 اسرائيلي أصيبوا بشكل طفيف، احراق جيب عسكري": " بدأ احياء يوم النكبة في المدن الفلسطينية المركزية بصفارة استمرت 65 ثانية في اشارة لعدد سنوات اسرائيل وفي ساعات ما بعد الظهر اندلعت بعض الاحتجاجات التي وصلت الى اعمال شغب. وفي طريق نابلس في القدس هاجم عربي شابًا يهوديًا. القي القبض على المُهاجِم أما المُهاجَم فقد اصيب باصابة طفيفة. وفي المدينة القديمة هاجم ستة شباب عرب يهودًا كانوا في طريقهم الى حائط المبكى. كما أصيب اربعة جنود وستة رجال شرطة في مواجهات باماكن مختلفة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 16.5.2013؛ الارهابيين الفلسطينيين
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2012 خبرا كتبه طوبا تسيموكي، ذكر من خلاله ان الحكومة الاسرائيلية تنوي محاسبة المستوطنين الذين يطلق عليهم "شباب التلال"، والذين يقومون بأعمال انتقامية ضد المواطنين الفلسطينيين تُعرف بعمليات "دفع الثمن"، واتخاذ ذات الاجراءات العقابية التي تتخذها ضد ما وصفته الصحيفة بـ "الإرهاب الفلسطيني" ضدهم. ويوازي الخبر بين المستوطنين ومن تصفهم بـ "الإرهابيين الفلسطينيين".
وورد في الخبر: "بحسب مصادر قضائية، يبدو ان الحكومة تخطط لاتخاذ اجراءات في مكافحة اليمين الذي يقف وراء عمليات "دفع الثمن": المستشار القضائي للحكومة يهودا واينشطين لم يتردد بفرض خطوات قاسية تجاه رجال "دفع الثمن"، تماما كما الاجراءات المتخذة ضد الارهابيين الفلسطينيين".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 16.5.2013؛ "وجود السلطة الفلسطينية خطر على إسرائيل"
نشر موقع "إن آر جي" مقاله كتبها نداف هعتسني بتاريخ 16.5.2013 وذلك في اعقاب تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب خلال مقابلة اجرتها معه قناة الميادين بان "السلطة لو كانت تمتلك السلاح النووي لكانت استخدمته ضد اسرائيل".
وقال: "إذن ما الذي حصل في أعقاب الارنب الذي خرج للرجوب من الجيب، هل الغى له أحد ما بطاقة الـ في.اي.بي. هل اعتقله احد ما حين عاد الى رام الله؟ هل طلب احد ما من رئيسه أبو مازن وقف الراتب الذي يحصل عليه ويقيله من كل مناصبه في السلطة؟ هل أي من رجال مبادرة جنيف أعلن بانه يقطع كل علاقة مع جبريل الرجوب وشركائه؟ انتم تعرفون الجواب – لا أحد. إذن ماذا سيفعلون الان السلطة الابومازنية؟ أضحكتموني. وماذا سيفعل نتنياهو لمن يواصل تشغيله؟ بالضبط ما يفعلوه ضد كبار رجالات السلطة الذين في كل يوم يفتتحون ميدانا جديدا في المناطق على اسم هذا المخرب او ذاك. سيفعلون بالضبط ضد من يوعظ في وسائل الاعلام الرسمية للسلطة ضد اسرائيل واليهود. مواعظ تتهمنا بكل جريمة ممكنة من تسميم الابار وحتى احتساء دم الاطفال الفلسطينيين. سيعملون بالضبط مثلما درجوا على عمله حتى اليوم ضد من يعلم تلاميذ المدارس الفلسطينيين بانه لا توجد على الاطلاق دولة اسرائيل، لا تل أبيب، لا رعنانا ولا كريات أربع – لم يفعلوا شيئا، كالمعتاد. وكيف سترد الشخصيات المثيرة للشفقة التي يتشكل منها “معسكر السلام”، وماذا سيقول مثلا شمعون بيرس؟ هل سيتراجع احد ما عن نظرياته بشأن الفرص التي نفوتها حيال الشريك الفلسطيني؟ أضحكتموني. بالمناسبة لا شيء جديد تحت الشمس".
واضاف: "جبريل الرجوب لم يغير فجأة جلدته. فهو، زملاؤه ورؤساؤه يتحدثون هكذا لوسائل الاعلام العربية منذ الأزل. بالضبط مثل ياسر عرفات وأبو مازن، ونحن فقط نواصل خداع أنفسنا ونلعب لعبة “يخيل لي”، نوع من الروليتا الروسية الفتاكة على نحو خاص. فقط قبل عدة اشهر كنت في المحكمة المركزية في القدس، حيث تقرر بان الرجوب مسؤول بشكل شخصي عن اختطاف وتعذيب فلسطيني من سكان القدس اشتبه به بالعمالة مع اسرائيل. فقد اختطف ذاك الرجل وعُذب قبل 14 سنة، والرجوب وسلطته يعملان مثلما منذ قيامهما، ونحن فقط نتجلد واعتدنا على تضليل أنفسنا. وبالفعل، الرجوب محق – هو وقادة الفلسطينيين في المناطق (بمن فيهم محبوب الغرب الحالي – سلام فياض) هم حقا عدونا الاخطر، وكلما تعززوا سيحاولون المس والاضرار بنا اكثر. وعليه، فإلى أن نوقف وجود السلطة الفلسطينية سنواصل تعريض مصير دولة اسرائيل للخطر واللعب بالروليتا الروسية الوطنية. ومن يدري فقد تفلت لنا رصاصة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.5.2013؛ "موت محمد الدرة كذب وافتراء"
تحت عنوان "كذب وافتراء" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.5.2013 تقريرًا على صفحتها الرئيسية يدعي أن الطفل الشهيد محمد الدرة "ما زال حيًا" وأن الجيش الاسرائيلي لم يقتله. وكتبت الصحيفة على صفحتها الأولى: "رسميًا جيش الدفاع الإسرائيلي لم يقتل الدرة". واستندت الصحيفة في تقريرها على تقرير حكومي يدعي أن هنالك صورة تظهر محمد الدرة وهو يتحرك، وبناءً عليه تجندت معظم وسائل الاعلام الإسرائيلية للرواية الرسمية وتبنت التقرير.
وورد في الخبر: "في الأردن هنالك ساحة على اسمه، في تونس والمغرب تظهر صورته على طوابع البريد وفي الغرب تحول إلى رمز مسكّنة الفلسطينيين في غزة. لكن تقريرًا رسميًا لحكومة إسرائيل، نُشر أمس، يسحق نهائيًا احدى الصور التي طبعت في الوعي العالمي من الانتفاضة الثانية عام 2000. ليس فقط أن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يطلق النار على محمد الدرة- هو لم يمت أساسًا في تلك الواقعة، وهنالك شك أنه أصيب".
وأضاف التقرير: "13 عامًا بعد الحادثة حصل أمس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تقرير لجنة التحقيق الحكومية بتكليف من وزير العلاقات الدولية، الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية، يوفال شتاينتس. هدف اللجنة التي أقيمت قبل تسعة أشهر من قبل الوزير موشيه يعلون كان فحص الحادثة في ضوء الضرر المستمر الذي تسبب لإسرائيل، وتكوين موقف تجاه الموضوع. نتنياهو قال أمس أن "التمحور حول هذا الموضوع مهم. لقد أساء لصورة إسرائيل. هذا نموذج لحملة نزع الشرعية الكاذبة التي نعيشها طوال الوقت ضد اسرائيل. هنالك طريقة واحدة لمحاربة الكذب، وهي سبيل الحقيقة". الوزير شتاينس قال: "هذه فرية دم ضد دولة إسرائيل. التقرير في التلفزيون الفرنسي مُفنّد".
وتحت عنوان "تقرير ممنتج ومغرض" ورد في التقرير: "اللجنة الحكومية قضت أن لا أساس للادعاءات والاتهامات المركزية التي كانت بيد المحطة الفرنسية. بخلاف ادعاء التقرير أن الولد قُتل، فحص شريط التصوير الخام أظهر أنه في نهاية الفيلم، في المقطع الذي لم يبث، وبعد أن أعلن المراسل الفرنسي أن الولد مات- ظهر وهو حي ويتحرك. من الفحص يظهر أن لا اثباتات لأن جمال الدرة أو الولد أصيبا كما أًدعي، والشريط لا يظهر أن جمال أصيب إصابة بالغة. في المقابل هنالك العديد من الاشارات التي تظهر أن كلاهما لم يصابا برصاصات أبدًا. الفحص يظهر أيضًا أن هنالك شك كبير أن الثقوب التي نتجت عن الرصاصات قربهما تسببت بها نار جيش الدفاع الاسرائيلي. الادعاء هو أنه تم منتجة التقرير بشكل أنتج الانطباع المُضلل".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.5.2013؛ تجند الاعلام الاسرائيلي للرواية الرسمية
بعد 13 عاما على استشهاد الطفل محمد الدرة أعيد فتح ملف القضية في اعقاب نشر لجنة اسرائيلية تقريرًا يدعي ان الطفل الذي قتل في الانتفاضة الثانية لم يُصب بجروح وبانه ما زال على قيد الحياة وأن شريط الفيديو الذي شاهده العالم هو مفبرك ولا يثبت ان هناك قتلا قد حدث. ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" خبرا مفصلا بتاريخ 20.5.2013 حول القضية، وحاول الخبر عرض مقارنة بين استنتاجات اللجنة الاسرائيلية والقناة الفرنسية التي بثت شريط الفيديو الذي يظهر محمد الدرة ووالده. وادعت اللجنة الاسرائيلية ان هناك اكاذيب وتناقضات وان الشريط "مفبرك" وتم عرض مقاطع محددة منه للعالم وان المادة الخام المصورة لم تبث للعالم.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان "الفيلم يُثبت: محمد الدرة بقي حيًا": " قضت لجنة فحص من قبل حكومة اسرائيل بأنه ليس فقط لا توجد أدلة على أن الجيش الاسرائيلي كان مسؤولا عن موت الطفل الفلسطيني – بل يحتمل الا يكون محمد الدرة قد قتل في الحادثة على الاطلاق. ووجدت اسرائيل صعوبة في الايام الاولى في أن تقرر بشكل قاطع ماذا حدث بالضبط، وسارعت وسائل الاعلام الدولية الى نشر التقرير الفرنسي في أرجاء العالم. وفي وقت لاحق ادعت اسرائيل بان الطفل اصيب بنار فلسطينية الا ان الرواية الفرنسية ترسخت في العالم – واستخدمت المحافل المؤيدة للفلسطينيين قضية الدرة لتبرير عمليات الانتفاضة. أما الان فتحاول اسرائيل أن تشطب مرة واحدة والى الابد وصمة العار التي لحقت بها. فقد قرر ممثلو الحكومة وخبراء خارجيون بان لا دليل على أن الجيش الاسرائيلي هو الذي أطلق النار نحو الدرة وأبيه.
ولاثبات ذلك حللت اللجنة مقطعا من المادة الخام المصورة والتي لم تبث في تقرير "فرانس 2". وفي المقطع الذي صور في نهاية الحدث، بدا الطفل حيا: يرفع رأسه وذراعه، يحرك يده نحو وجهه وينظر الى البعيد. "لا دليل على ان الدرة قتل. لا يمكنني أن اقول من قتله لاني لا أعرف اذا كان قتل"، قال كوبرفاسر لـ "يديعوت احرونوت". ليس لدينا الادوات للفحص اذا كان على قيد الحياة. يحتمل أن يكون مات في النهاية. ولكن لم يطلق عليه اي اسرائيلي النار وفي صور "فرانس 2" لم يمت".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.5.2013؛ "الفلسطينيون يحترفون الكذب والغرب خاضع للفاشية الإسلامية"
تعقيبًا على التقرير الذي صدر عن لجنة تحقيق إسرائيلية ويقضي بأن الطفل الشهيد محمد الدرة "لم يمت وبأن الجيش لم يطلق النار تجاهه وتجاه والده" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" التي تبنت التقرير بتاريخ 20.5.2013 مقالة كتبها درور ايدار تحت عنوان "صناعة الأكاذيب الفلسطينية".
وقال: "استُعملت قضية الدرة مثل حجر الزاوية في المعركة الطويلة لسلب اسرائيل شرعيتها. وكان هدفها عرض اسرائيل على أنها قاتلة للاولاد ومنفذة لمذبحة شعب. وحينما تم تقبل هذا الشيء – عند جزء من النخبة الغربية ووسائل الاعلام العالمية على الأقل – تم إحلال الارهاب الموجه على اسرائيل إحلالا أكبر حتى عندنا. أنظروا الى عدم الاكتراث بأنباء ارهاب الحجارة اليومي في شوارع يهودا والسامرة. ومرت شرعية هذا الارهاب على ألسنة اسرائيليين بين ظهرانينا بهدوء نسبي ايضا. لأنه بازاء دولة مسؤولة عن جريمة قتل محمد الدرة كما نُشرت في جميع شبكات التلفاز في العالم، تصبح جميع الوسائل حلالا".
وأضاف: " إن التقرير الرسمي ليّن جدا ويأتي في تأخر ملحوظ لكنه أفضل من عجز حكومات اسرائيل في الماضي بازاء صناعة الأكاذيب الفلسطينية. وقد زعم صحفيون بيننا أن الاشتغال بدحض موت محمد الدرة يرمي الى إسكات البحث في موت 850 ولد فلسطيني. وليس الامر كذلك في الحقيقة! إن القضية تدل على وجوب البحث في موت الاولاد الآخرين ايضا. ينبغي ان نتناول كل تقرير من مجموعة الأكاذيب هذه في شك. فالحديث عن ثقافة ترى الكذب وسيلة مشروعة في حرب اليهود. وقد أعلم عرفات الاتجاه بقوله: "سنقيم اتفاق اوسلو كما أقام النبي محمد اتفاق الحديبية". إن الشبكة العنكبوتية مشحونة بأفلام قصيرة تكشف عن صناعة الاخراج الفلسطينية. وهي تفضل ان تحدد اسرائيل بأنها الطرف الشرير وتُزكي الفلسطينيين في اطار خضوع الغرب المسبق لاحتلال القوات الاسلامية الفاشية الزاحف لاوروبا".
وقال: " من المهم أن نذكر ان أكذوبة الدرة أشاعها يهودي هاجر الى اسرائيل لاسباب صهيونية وخدم أولاده في الجيش الاسرائيلي. وليست هذه أول مرة يقف فيها أغبياء مستعملون على مفترقات تاريخية في تاريخنا. ليس الحديث عن سذاجة بل عن فساد اخلاقي لا يُفرق بين الصدّيق والآثم. إن قضية الدرة مثل تقرير غولدستون غذيا وسوغا الارهاب الآثم لمواطني اسرائيل. بازاء النتائج الواضحة التي حصلت الآن على ختم رسمي يحسن ان نسأل لماذا أصر صحفيون على عرض محققي القضية بأنهم "هاذون" و"حالمون"؟ اليكم اتجاها ممكنا: في نيسان 2001 عادت الأديبة رونيت متالون من جولة في غزة. وهاتفت صديقا في "بتسيلم" وحدثته في زعزعة أن الفلسطينيين يرسلون أبناءهم متعمدين ليواجهوا جنودا. فأجابها الصديق: "اجل، لكن لا تكتبي هذا فهو يُضر بالهدف".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 20.5.2013؛ "محمد الدرة لم يقتل بنيران اسرائيلية"
تعقيبًا على تقرير اللجنة الحكومية الإسرائيلية التي ادعت ان الطفل محمد الدرة ما زال حيًا ولم يقتل بنيران الجيش الإسرائيلي، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مقالات تتهم الفلسطينيين بـ "الكذب" من أجل تبرير عمليات الانتفاضة. ونشر موقع "أن آر جي" بتاريخ 20.5.2013 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني والتي كانت تحت عنوان "وانتصر الكذب" ادعى ان "الحقيقة جاءت ولكن بتأخير اكثر من 13 عاما وان اسماء الميادين والشوارع التي تم تسميتها باسم محمد الدرة لن تتغير بعد استنتاجات اللجنة".
وقال: "خرجت الحقيقة الى النور ولكن الكذبة الكبرى انتصرت وحدث هذا بسبب اهمال اسرائيل. وكل الشكر ليس لحكومة اسرائيل وانما لافراد مثل فيليب كرسنتي الذي اجبر اسرائيل ان تقول امور من اجل نفسها".
وفي نفس السياق قال امنون لورد في مقالته المنشورة على موقع "ان آر جي" بتاريخ 20.5.2013 والتي جاءت تحت عنوان " نهاية فرية الدم": " بعد سنة ونصف من وقوع الحادثة وصفت القضية بـ "فرية الدم". بينما كانت هذه المصطلحات في فترة اوسلو وكامب ديفيد غير مقبولة. والبروفيسور ريتشارد لاندز من جامعة بوسطن تبنى التعريف ومنحه لمسه اكاديمية ووصفها "فرية الدم اللاسامية الاولى في القرن الـ 21"، القضية الاساسية كانت ان نثبت ان الطفل لم يقتل بنيران جنود جيش الدفاع الاسرائيلي. وانا شخصيا لم اكن استبعد ذلك. هذا وقد ولدت القصة وحصلت على الاهتمام في اوروبا بتأثير الحرب النفسية التي قام بها الفلسطينيون، وعندها ساد في تلك الفترة ان جيش الدفاع الاسرائيلي جيش يقتل الاطفال".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.5.2013؛ "الفلسطينيون يدفعون ثمن عدوانيتهم الوحشية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.5.2013 مقالة كتبها الصحافي أوري هيتنر، ادعى من خلالها أن كل مصائب الفلسطينيين التي يكابدونها اليوم هي نتيجة لـ "عدوانيتهم الوحشية".
وقال هيتنر: "أنا الذي قلت أن المحرقة كانت الجريمة الأكثر خطورة في تاريخ البشرية الحديث"، أعلن بفخر عضو الكنيست أحمد الطيبي في مقابلة مع إيلانا ديان في إذاعة جالي تساهل، وفورًا أضاف: "كنت أتوقع من ضحايا المحرقة أن لا يحولوا الآخرين لضحاياهم. وها هنا، أنتم حولتمونا إلى ضحايا الضحايا"، ومن هنا توسع في وصف الظلم الفظيع الذي حصل للضحايا الفلسطينيين، وليس المقصد حول حرب الايام الستة "الاحتلال" وانما لحرب الاستقلال، لإقامة الدولة. كم من السخرية والحذاقة في مسار الطيبي هذا. ها هو يعلن، أنظروا كم انا متعاطف مع معاناتكم، الآن أنا أطالبكم بالاعتراف بمعاناتي. معاناة مقابل معاناة. الكارثة مقابل النكبة. وفي حين أن الفلسطينيين غير مذنبين بنكبة اليهود، اليهود مذنبون بكارثة الفلسطينيين الذين يدفعون ثمنًا فظيعًا على ذنب لم يقترفوه. هذا المسار الساخر المُتقن كامن في الكذب التاريخي الثقيل وملطخ بالديماغوغية الكاذبة والحمقاء. مجرد المقارنة بين الكارثة والأحداث التاريخية- كلها كذب ساخر".
وأضاف: "حرب الاستقلال لم تكن مشروع إبادة شعب من قبل شعب آخر، وانما حرب بين شعبين. الشعب الذي يعرض نفسه كضحية كان المعتدي، الذي رفض كل تسوية لأنه لم يرد التسليم بالوجود المستقل لليهود في أرض إسرائيل. هو من هاجم المناطق اليهودية، والدول العربية هي التي غزت دولة إسرائيل كي تجعلها خرابًا وتغرق المناطق اليهودية بالدم. كل هذا حصل في أعقاب الكارثة بثلاث سنوات فقط. الخسارة في الحرب هي مصيبة. وخسارة الحرب كليًا هي كارثة ثقيلة. لا شك أن مصيبة حصلت للفلسطينيين خلال حرب الاستقلال؛ لقد دفعوا ثمن عدوانيتهم الوحشية ويحملون المسؤولية الكاملة عن نتائجها وثمنها. المسار الساخر لأحمد الطيبي، أن يقدم لنا "حسنة" ويعترف بالكارثة وباسم هذا الاعتراف عرض الفلسطينيين كـ "ضحايا الضحايا"، حذق أكثر من انكار الكارثة، وهو أمر شعبي لدى العرب، وليس أقل سخرية. إسرائيل بخلاف ما يرمز له الطيبي، لم تقم بسبب الكارثة وانما بمفعول الحق الطبيعي والتاريخي، كما كتب في وثيقة الاستقلال. حقنا الطبيعي هو حق كل شعب بتعريف ذاتي وبدولة سيادية في وطنه. حقنا التاريخي هو الحق الأبدي للشعب اليهودي على أرض إسرائيل".
القنال الثانية؛ تاريخ 20.5.2013؛ اراء مسبقة ضد العرب
قبيل وضوح خيوط جريمة القتل التي وقعت في فرع بنك "هبوعليم" في مدينة بئر السبع بتاريخ 20.5.2013 والتي هزت المجتمع الإسرائيلي، ادعت القنال الثانية ان العملية تمت على يد مواطنين عرب من مدينة رهط. الا انه تبين فيما بعد بان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وانها اعتمدت على الآراء المُسبقة ضد العرب، وقد اتضح فيما بعد أنه لم تتوفر معلومات من قبل الشرطة تكشف هوية الفاعل، ومن دون التأكد من دقة المعلومات استعجلت القنال في نشرها، وهي اتهامات تم تفنيدها لاحقًا.
ونشرت القنال خلال تغطيتها للحادث على الشريط الإخباري: "عملية سطو على بنك في بئر السبع: على ما يبدو يدور الحديث حول لصان من سكان رهط".
القنال الثانية؛ برنامج "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 24.5.2013
بثت القنال الثانية تقريرا تلفزيونًا حول الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، أجراه الصحافيان ايهود يعاري وموشيه نسباوم. وقد تم بثه خلال البرنامج الاخباري "استوديو الجمعة" بتاريخ 24.5.2013. ويحاول التقرير الذي وصف الأسرى بـ "القتلة والمخربين الذين تلطخت أياديهم بالدم" بتصوير حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على أنها حياة رفاهية تشبه حياة الفنادق، وأنهم يحصلون على أفضل معاملة وشروط حياتية. كما شكك التقرير بأن الأسرى يمتنعون عن تناول الطعام فعلًا خلال خوضهم اضرابات احتجاجية.
وقال مقدم البرنامج داني كوشمارو قبل بث التقرير: " اسرائيل ترى بهم قتلة خسيسون ومجردون من الانسانية، اخذوا حياة اطفال ومواطنين في عمليات ارهابية فظيعة. على الرغم من صعوبة سماع ذلك- يعتبرهم الفلسطينيين اناسا قدموا حياتهم من أجل شعبهم، مقاتلون من أجل الحرية، حتى انه يوجد وزير فلسطيني خاص لمعاينة شؤونهم. وقبل عدة اسابيع حصل ايهود يعاري وموشيه نوسبام حصلوا على فرصة للدخول لأكثر الأماكن حراسة، المعتقلات التي يوجد بها السجناء الامنيون الفلسطينيون للتحدث مع القتلة، مع العلم أنهم الأكثر تأثيراً على الرأي العام الفلسطيني. نريد أن نفحص هل نحن نقترب لتسوية أو نقترب من انتفاضة أخرى".
وشمل التقرير زيارة لسجن كتسيعوت وسجن نفحة، تم من خلالها مقابلة الاسرى والإطلاع على اوضاعهم. والتحدث ايضا مع ضباط السجن.
وخلال الحديث مع الاسرى، قال الصحافي نوسبام لاحد الاسرى الذي اشتكى وقال انه منذ ثماني سنوات لم يسمح له بلمس أطفاله، وانه لم يحصل على صحيفة عربية منذ ثلاثة شهور، وأن الفسحة تكون في مساحة سبعة أمتار فقط، والشمس تكون فقط في زاوية واحدة. فأجابه نوسبام:" من الواضح أن لديك سوء فهم، هذا سجن وليس فندق" . ومن خلال التحقيق نرى الصحافيان يقومان بجولة في السجن ويسألون الاسرى عن انتماءاتهم السياسة، فيما اذا كانوا ينتمون لحركة حماس او فتح. ويستفسرون عن عدد القنوات الفضائيات التي يشاهدونها وكيف يتفق عشرة اشخاص في غرفة واحدة على اختيار قناة يشاهدونها. كما واستفسر الصحافيان فيما اذا فكروا بامكانية الفرار من السجن. وعن المستحقات المالية التي يحصل عليها الاسير من السلطة الفلسطينية".
وقال نوسبام: "في سجن كتيسعوت يوجد أسرى يقضون أحكام لعشر سنوات، يدور الحديث عن مخربين من بينهم قتله من كل المنظمات الإرهابية، هم مفصلون داخل السجن حسب التبعية التنظيمية"
عن إجراءات الطعام يقول التقرير: "إجراءات قيام الأسرى بالطبخ لأنفسهم انتهت منذ فترة، يحصلون على وجباتهم من خلال الشراء من المقصف، وضعهم يختلف عن الأسرى المدنيين، فهم لا يعملون، ولا يوجد أية عمليات تأهيل، هم في الغرف لمدة 19 ساعة ، بالتالي يوجد وقت كافي للتفكير بالطعام".
وعن الإضراب عن الطعام يقول التقرير مُشككًا بقيام الأسرى بالامتناع عن الطعام: "الإضراب يكون بإعادة وجبات الطعام التي تقدم لهم من إدارة السجن كنوع من الاحتجاج، إلا أنهم يأكلون من المتوفر لديهم في المقصف".
الصحفي نوسبام يسأل احدى السجانات: " طوال الوقت أنتِ تتواجدين بين سجناء أمنيين، مخربين، جزء منهم أيدهم ملطخة بالدماء، ألا يخفيك هذا؟" فتجيب المجندة: " نعم مخيف ولكن مع الوقت نتجاوز الخوف". ويسألها : "ألا تشعرن بشي ما وانتن البنات الوحيدات اللواتي يرونهم، هل تلاحظين ذلك بنظراتهم؟ اجابت :افضل عدم الاجابة ".
يتابع التقرير: "عدد ليس قليل من السجناء الأمنيين يتلقون في السجن خدمات طبية أشك إن كانوا سيتلقون مثلها في بيوتهم، خدمات طبية، ولوائح سريعة للتصوير وإجراء عمليات طبية في المستشفيات الإسرائيلية".
ويدعي التقرير أن عباس السيد قائد اسرى حماس لا يريد التحدث "كي لا يرونه وهو بصورة مرتبه ومنظمة، مهم لعباس السيد أن يبقى بنظر الفلسطينيين هو وزملائه الأسرى الذين يحتاجون لإنقاذ سريع".
وذكر التقرير: "من المحادثات التي أجريناها فإن مكانة مروان البرغوثي في المجتمع الإسرائيلي أعلى مما هو عليه في السجون الإسرائيلية، السجناء الأمنيون لا يهتمون كثيراً لمروان البرغوثي. الأسرى الفلسطينيون يؤثرون على الشارع الفلسطيني أكثر مما يؤثر الشارع الفلسطيني بهم، فهل يمكن أن يكون هؤلاء الأسرى جزءً من حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.من الواضح الإجابة لا".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 27.5.2013، "الثقافة الإسلامية تقدس سفك الدماء وقتل النساء"
تحت عنوان "الاسلام والنعامة" كتب اوري اليتسور مقالة عنصرية ضد الاسلام نشرت في صحيفة "ماكور ريشون" الدينية وموقع "إن آ رجي" التابع لصحيفة معاريف بتاريخ 27.5.2013. وادعى من خلالها ان مسلمي اوروبا هم المسؤولون عن كل الاعمال "الارهابية" التي تحدث في اوروبا. وعمم مدعيا ان "ليس كل المسلمون متعصبون ولكن كل متعصبي الدين السفاحين في أوروبا مسلمون، وبالتالي يجب الكف عن غض الطرف عن ذلك، لأن هذه هي الخطوة الأولى في سبيل علاج المشكلة".
وقال: "ان قارة أوروبا تصطدم الآن بهذا الواقع، ولا تصدق أن هذا يحدث لها، فالساخرون يمكنهم أن يقولوا إن أوروبا فتحت أبوابها لهجرة المسلمين لأنها كانت تحتاج لحطابي أشجار وعمال رّي ليقوموا بدلاً منهم بالأفعال المتدنية، لكن هذه ليست الحقيقة الكاملة، لأن العديد من الدول في أوروبا تمنح مأوى للمهاجرين من آسيا وأفريقيا انطلاقاً من شعور حقيقي بالسخاء والنزعة الإنسانية. ان السويد على سبيل المثال، التي اهتزت في نهاية الأسبوع الماضي من أحداث شغب عملاقة وضرب نار وأعمدة الدخان، تمنح بسخاء شديد مكانة لاجئ وكذلك تمنح الجنسية لمئات آلاف المهاجرين وتمنحهم مخصصات استيعاب وتستقبلهم بحب شديد سواء على صعيد الحكومة أو الشعب ومنظمات المساعدات التطوعية".
وأضاف: "أن السويد لا تستطيع أن تفهم سبب قيام المهاجرين الذين تحتضنهم بحرق السيارات وتحطيم الزجاج. فما زالوا ممتنعين هناك عن القول بصراحة ما يعرفه الجميع: بأن الإسلام يمثل شخصية الساحر الشرير اللورد فولدمورت (وهو شخصية خيالية لساحر شرير في سلسلة هاري بوتر). عندما تم طعن الجندي الفرنسي بسكين إسلاميّ قال البيان الرسمي أنه لا توجد أي صلة بين هذا الحادث الذي وقع في فرنسا وبين حادث قطع رأس جندي بريطاني بأيدي قتلة مسلمين قبل يوم من ذلك. بالطبع لا توجد صلة مثبتة بين هاتين الحادثتين وبين أحداث الشغب الكبيرة للمهاجرين المسلمين في ستوكهولم، ولكن أوروبا والغرب بأكمله يدركون بالفعل أن هنالك مشكلة، وأن الأمر لا يقتصر على مشكلة اجتماعية بيئية".
وقال: "هذه ليست آراء مسبقة ولا وجهة نظر مرفوضة، إنما هي حقيقة قائمة، وتجاهل الحقائق لا يمكن أن يسفر عن أي شيء جيد، فالثقافة الإسلامية تقدس سفك الدماء وقتل النساء من أجل شرف العائلة، وتنشيء مخربين انتحاريين وتُعظّم من شأنهم، كما أن المساجد والمدارس والأئمة المسلمين بكل أنحاء العالم يدعون إلى الجهاد. تلك حقائق وليست آراء، فمن نسفوا الطائرات وأسقطوا الأبراج في منهاتن لم يكونوا مهاجرين فقراء أو عاطلين بائسين، وكذلك الحال بالنسبة لمن زرعوا القنبلة في ماراثون بوسطن".
وأضاف: "على الدول الغربية اتخاذ خطوات كي تدافع عن نفسها في وجه الموجة الإسلامية التي من شأنها أن تترك أثرها على نمط حياتها وثقافتها وأولى هذه الخطوات هيّ مواجهة الحقائق والابتعاد عن خداع الذات".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 28.5.2013؛ "أفعال المسلمين امتداد للنازية"
نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 28.5.2013 مقالة عنصرية كتبها موشيه حسداي، ادعى من خلالها أن "أفعال المسلمين وبضمنهم الفلسطينيين هي امتداد للنازية"، وأن دولة فلسطينية ستمارس "الوحشية البربرية" ضد الإسرائيليين، كما زعم.
وقال رابطًا بين عملية قتل جنديين بريطانيين في لندن وبين مقتل جنديين اسرائيليين في رام الله خلال الانتفاضة الثانية: "في اللينش في رام الله كان مواطن بريطاني اسمه مارك سيغر. لقد قال أن "القتل كان من النوع الأكثر بربرية. أنا أعلم أنني سأشاهد كوابيسًا حتى نهاية حياتي". هو لم يحلم أن الاسلاميين الذين ينتمون لذات الصنف العربي الفلسطيني القاتل في رام الله، سيقومون بنفس الفعلة في عاصمة بريطانيا، في وضح النهار، وأنهم سيشعلون الغضب البريطاني. هكذا أيضًا في كل بريطانيا. الأخطبوط العربي القومي يرسل أذرع الشر والدمار، لاحتلال العالم كله. الإسلاموية هيّ استمرار للنازية".
وأضاف: "لغاية الآن، الجواب الإسرائيلي على الأرواح العربية الفلسطينية الشريرة التي تتجسد بصورة آدميين يهاجمون وينهشون جنودًا ومواطنين إسرائيليين هو خاطئ وكارثي. مع أرواح شريرة سوداء كهذه يريد الإسرائيليين المريضين نفسيًا صنع سلام، وإقامة دولة عربية فلسطينية إضافية لهم، كي يحصلوا على جائزة على وحشيتهم البربرية، ويتمكنوا من قتلنا جميعًا بوسائل ستتمكن دولة عربية فلسطينية إرهابية من استخدامها ضدنا كلنا. العالم سيستفيق ومعه نحن والرد على الإرهاب العربي سيأتي بكامل قوته وبقوة عليا عبقرية وعادلة وقاسية".
موقع "إن آ رجي"؛ بتاريخ 30.5.2013، "الفصل بين الطلاب العرب واليهود في مدينة الملاهي مبرر"
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 30.5.2013 مقالة كتبها عيدان أفوهاف برر من خلالها الفصل العنصري بين الطلاب العرب واليهود في مدينة الملاهي "سوبر لاند"، وذلك بعد امتناع إدارتها عن استقبال طلاب عرب في "ايام مغلقة لليهود فقط"، على حد تعبير ادارة الملاهي. وادعى افوهاف ان الفصل بين الطلاب ليس عملًا عنصريًا.
وقال مُدعيًا أن هنالك أيامًا مغلقة للعرب أيضًا، وهو إدعاء مشكوك في صحته: "هل تعلمون ان هنالك أيامًا مغلقة للعرب الاسرائيليين بناء على طلب مجموعة من الوسط العربي؟ هل تعلمون ان السوبرلاند، في كل سنة، في الاعياد الاسلامية تفتح المكان للعرب فقط من أجل قضاء عطلتهم؟ هل تعلمون ان الفصل يكون فقط لأجيال المرحلة الثانوية وفي جميع الحالات الاخرى بما في ذلك المدارس الابتدائية والمخيمات ورياض الاطفال يكون المكان مفتوحًا لجميع اولاد اسرائيل من جميع الأديان. هل تعلمون انه عندما يكون المكان مفتوحا يكون نحو خمسين بالمائة من زواره من عرب إسرائيل. الفصل في السوبرلاند بين المدارس العربية واليهودية ليس عملًا عنصريًا وهو أمر مبرر على الاطلاق. ادارة السوبر لاند تفهم ذلك جيدا من اجل الحفاظ على النظام العام ولمنع المشاجرات بين مجموعات الشباب، ومفضل وايضا ملزم ان يكون الفصل خلال ايام زيارة الموقع. ولا يدور الحديث حول من هو الجانب المذنب والجانب الذي يثير الاستفزاز وانما عن الحاجة في الفصل بين الشباب، وهو فقط من اجل النظام العام".
وأضاف: "في اسرائيل 2013، يوجد بين المجتمعات اليهودية والإسلامية صدع وارتياب تجاه بعضهم البعض. في الدراسة التي نشرتها هآرتس تبين ان حوالي 70 بالمائة من الشباب العربي يعارضون الخدمة المدنية والتماهي مع الدولة اليهودية. وشهادات كثيرة للسكان العرب في المدن المختلطة تبين ان العرب يتورطون في اعمال استفزازية وعنيفة ضد جيرانهم اليهود. ومن جهة اخرى ايضا من بين السكان اليهود هناك ايضا بعض المستفزين الذين يشعلون المنطقة بثوان".
وقال مبررًا: " السوبر لاند ليس مكانًا لحل هذه المشاكل. هذا الملعب ليس هو الساحة لحل القضايا الصعبة بين الشعبين. هل نحن قادرون حقا ان نفرض على شركات القطاع الخاص واجب استيعاب الشرخ في المجتمع الإسرائيلي؟ السوبرلاند شركة خاصة التي استثمرت الملايين لتطوير علامتها التجارية. هل يمكن القاء اللوم عليها عندما تمتنع عن الانشغال بالأعمال الاستفزازية بين الشباب العرب واليهود والتي قد تكون نتائجها مدمرة. للسوبرلاند الحق في حماية ممتلكاتها وأرباحها. هذا هو حق اساسي منصوص عليه في قانون الأساس: كرامة الانسان وحريته. فعلا يجب منع القيام بذلك من خلال استخدام سلوك غير لائق كأعمال اجرامية او عنصرية- ولكنهم في الايام العادية لا يمنعون عربيًا من الدخول! اين العنصرية بذلك؟".
وأضاف: "الخطوة التي اتخذتها ادارة السوبرلاند ذكية ومبررة على الاطلاق. وكان من الجيد لو قامت ادارة السوبر لاند بتنسيق ايام خاصة لتقريب قلوب الشباب من القطاعين، من خلال انشطة خاصة وتصحيح مسبق لمسببات قد تؤدي إلى الغليان. وهكذا تغلق افواه المنتقدين وخاصة المعلم الذي خلق، برأيي، الكثير من اللغط حول لا شيء".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 31.5.2013؛ "المسلمون أتباع الثقافة الاسماعيلية القاتلة"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 31.5.2013 تقريرًا عنصريًا أعده أ. بن أهرون حول المسلمين القاطنين في أوروبا. ووصف التقرير الأوروبيين بالمتنورين والمسلمين بـ "أتباع الثقافة الإسماعيلية القاتلة"، نسبة للنبي إسماعيل الذي يتعرض لإساءات دائمة في الصحف الدينية اعتمادًا على آية وردت في التوراة، تصفه بـ "الإنسان الوحشي".
وورد في التقرير: "العمليات الإرهابية الإسلامية والأذى المتطرف تجاوزوا الخط غير المرأي الذي يفصل بين العالم الغربي المتنور وبين الدول العربية. ليس فقط في إسرائيل يهدد الإرهاب الأبرياء. في أوروبا، وفي الولايات المتحدة أيضًا. عدد الأحداث الدموية اضطرت الأوروبيين للاعتراف بالحقيقية غير اللطيفة: المهاجرون المسلمون، الجدد والقدماء، ونسلهم بالذات، يهددون البلدان المضيفة. ومن هو غير مستعد للاعتراف بالحقيقة، سيدفع الثمن دمًا. الحكومات والإعلام ما زالوا يبحثون عن تبييض كلامي. المواطنون يردون بعنف. مظاهرات، مطاردات ومضايقات لجزء من المهاجرين المسلمين، حتى الذين يعارضون الإرهاب، ويريدون العيش بهدوء في البلاد المضيفة وتحقيق الحلم الأمريكي في أوروبا. ما الذي يجري في أوروبا؟ لماذا يجد أبناء أوروبا "الحضاريون" صعوبة في التعامل مع الثقافة الإسماعيلية العنيفة والقاتلة؟"
يستعرض التقرير حياة المهاجرين المسلمين في السويد حيث جرت مؤخرًا احتجاجات في السويد وفي بريطانيا التي شهدت مؤخرًا حادثة قتل جنديين بريطانيين. وينتقد التقرير الصحافة البريطانية لأنها حاولت اظهار الجانب الايجابي للمسلمين: "السويد تمنح سكانها الكثير من الحقوق. يوجد لديها أيضًا مجموعة سكانية كبيرة جدًا من المهاجرين العرب والمسلمين. البلاد استقبلت المهاجرين الذين قصدوها. ولكن الضيوف لا يحترمون المضيفين. مركز الأحداث الأول كان في هوسبي، حي في العاصمة ستوكهلم. ريتشارد أورنج، مراسل "الأوبزرفر" البريطانية، قابل السكان المحبطين. لقد رافق مجموعة من المتطوعين الذين يحمون الحي. وهم بالذات مسلمون... الإعلام، يتبع طابع الصواب السياسي، يظهر الجانب الايجابي. ها هنا، يوجد مسلمون جيدون..."
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 31.5.2013؛ "وجود العرب في الدولة مستفز لمشاعر اليهود"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 31.5.2013 مقالة عنصرية بقلم الكاتب أهرون شاحر، عبر من خلالها عن امتعاضه من ردود الفعل المُدينة للفصل العنصري الذي قامت به إدارة مدينة الملاهي "سوبرلاند"، وقال أنه والكثير من الإسرائيليين يمتنعون عن دخول الأماكن الترفيهية التي يرتادها العرب. كما اعتبر أن رؤية العرب مستفزة لليهود كما هي مستفزة رؤية الألمان بالنسبة للناجين من المحرقة.
وقال: "لقد صادفت تقريرًا مثيرًا: وزيرة القانون توجهت للمستشار القضائي: افحص العنصرية في سوبرلاند. اليساريون المغسولون بمحبة العرب يقفزون كل مرة كأن أفعى لسعتهم عندما يكون لديهم ذريعة للصراخ "عنصرية"، لدرجة أنهم ينسون فتح أعينهم واستيعاب أين هم يعيشون. الدولة فقدت طابعها. اسرائيليون كُثر (وأنا من بينهم) يتنازلون كل يوم ولا يذهبون لأماكن مثل محمية الساخنة لأن تلك الأماكن مليئة بالعرب. يرتدون لباسًا عربيًا، يتكلمون العربية، أنا أشعر أنني لست في بلادي. ما العمل، العرب ليسوا أقلية بريئة. ربما لم يسمع اليساريون، ربما يعيشون على القمر، ربما يعيشون في المريخ، ولكن يوجد "صراع إسرائيلي عربي"، وإسرائيليون كثيرون يُقتلون على يد العرب. لذا فإن هذه الثقافة واللغة ليست لطيفة دائمًا بالنسبة لليهود".
وأضاف: "مثير للفضول كيف كان اليساريون سيردون لو أن ناجين من المحرقة صرخوا بشكل هستيري لو كانت الدولة مُغرقة بملايين السياح الألمان الذين كانوا سيصرخون بصوت عالٍ باللغة الألمانية. أنا أريد أن أرى اليساريين يطلقون على الناجين من المحرقة "عنصريين". كلا؟ ماذا جرى؟ هل المواطنون العرب هم مواطنون مخلصون لأرضهم؟ الحقائق تقول أن مئة بالمئة من تصرفاتهم كجماهير وقياديين هي لصالح العدو وضد الدولة! الحقائق عنصرية؟... ربما على وزيرة القانون أن تتوجه للمستشار القضائي الخاص بها كي يحاكم الحقائق؟".