يتد نأمان"؛ بتاريخ 5.4.2013؛ "الفتيان الفلسطينيان مخربان حاولوا القيام بعملية قاتلة"
تبريرًا لقتل الجيش الإسرائيلي الفتتين الفلسطينيين عامر نصار وناجي بلبيسه بإدعاء انهم "ألقوا زجاجات حارقة" تجاه الجنود الإسرائيليين، نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 5.4.2013 خبرًا رئيسيًا على صفحتها الأولى تحت عنوان "بفضل السماء: تم احباط محاولة عملية إرهابية قاتلة في حاجز قرب طولكرم".
ووصفت الصحيفة قيام الفتية بإلقاء الحجارة كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية بـ "العملية الإرهابية الكبيرة": بفضل السماء أحبطت عملية إرهابية كبيرة: فتيان مخربان يبلغان من العمر 17 و-18، قتلا برصاص جيش الدفاع الإسرائيلي خلال قيامهما بإقاء الزجاجات الحارقة واقترابهم من حاجز عسكري بهدف تنفيذ عملية إرهابية. الحادث الخطير وقع في حاجز عند مدخل قرية عنبتا شرقي طولكرم، عندما لاحظ الجنود خلية من أربعة مخربين يقتربون اتجاههم. بعد دقائق قام المخربون، مع فلسطينيين آخرين، بإلقاء الزجاجات الحارقة تجاه الحاجز".
وأضاف الخبر: "من التحقيق الأولي يتضح أن القوة التي تقدمت تجاه الخلية نصبت كمينًا وقامت بتصفية أحد المخربين على الفور. الثلاثة الباقين بدأوا بالفرار وبعد ساعات وجدت جثة أحدهم الذي قتل نتيجة لإطلاق الرصاص وهو يحاول الهرب".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 7.4.2013؛ "السلطة الفلسطينية تدعم المخربين في السجون الاسرائيلية"
تحت عنوان "السلطة تمرر كل شهر 17.5 مليون شاقل للمخربين المسجونين" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 7.4.2013 خبرًا تحريضيًا ينتقد المساعدات المالية التي يتلقاها الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية، واصفة اياهم بالمخربين. وعادة ما تصف وسائل الاعلام الاسرائيلية الأسرى الفلسطينيين بـ "المخربين" و "القتلة" بهدف نزع صفة الانسانية عنهم والتحريض ضدهم.
وورد في الخبر: "يحصلون على أكثر من الحد الأدنى للأجور: معطيات جديدة ورسمية جمعها قسم الأبحاث في وزارة الخارجية، على ضوء الدعم السخي الذي تمنحه السلطة للمخربين المسجونين في إسرائيل، تظهر انه في حين تدعي السلطة انها في أزمة مالية حادة، يرصد أكثر من أربعة بالمائة من ميزانيتها للمخربين. كل شهر تُفرد السلطة ما يقارب- 17.5 مليون شاقل لمخصصات الدعم. الفلسطينيون يدعون امام المجتمع الدولي أن الحديث يدور حول مخصصات اجتماعية، ولكن المواد التي جمعت في اسرائيل تظهر عكس ذلك. نسبة دعم المخربين تحدد وفقًا لعدد سنوات الحكم التي فرضت على المخرب. أي انه كلما نفذ المخرب جرائم أكثر شدة، يكون معاشه مرتفعًا أكثر.
وفقًا للسلم الذي وضعه الفلسطينيون، المخرب الذي يقضي أكثر من 30 عامًا في السجن الاسرائيلي يحصل على 12 ألف شاقل في الشهر. من حكم عليه بالسجن 25 ولغاية 30 عامًا يحصل على عشرات آلاف الشواقل كل شهر. المخرب الذي يقضي 5 ولغاية 10 سنوات يحصل على 4000 شاقل. رواتب آلاف المخربين من هؤلاء أعلى من الراتب الشهري للشرطي الفلسطيني المتوسط، الذي لا يتعدى 2700 شاقل".
موقع "إن آ رجي"؛ بتاريخ 8.4.2013؛ "لا سلام دون الاعتراف بيهودية الدولة"
نشر موقع "إن آ رجي" مقالة كتبها عاموس جلبوع بتاريخ 8.4.2013 انتقد من خلالها اولئك الذين يدعون بانه لا توجد اي حاجة لأن يعترف الفلسطينيون بيهودية دولة إسرائيل في إطار اتفاقيات السلام.
وقال: " مفهوم لماذا لا يبدي الفلسطينيون (وعموم العالم العربي ونخب عرب اسرائيل) استعدادهم للاعتراف بحق تقرير المصير للشعب اليهودي في دولة اسرائيل. فهم لا يعترفون على الاطلاق بوجود شعب يهودي. برأيهم هذا دين فقط. الاغلبية في أوساطنا اعترفت في أنه يوجد شعب فلسطيني (رغم أن ليس له تاريخ ولغة خاصة به وثقافة مميزة له) وهو يستحق دولة خاصة به. في قرار التقسيم للامم المتحدة في 1947، بالمناسبة، لم يجرِ الحديث عن شعب فلسطيني او عن دولة فلسطينية (إذ أن القومية الفلسطينية لم تكن تبلورت في حينه)، بل عن دولة عربية".
وأضاف: " والمذهل والمحزن هو أنه يوجد في داخلنا غير قليل من الناس، وليس فقط في أوساط اليسار المتطرف ما بعد الصهيوني، يقولون بتزمت اصولي ان المصلحة العليا لدولة اسرائيل هي الاعتراف بدولة قومية فلسطينية مستقلة والعمل بكل الجهد لهذا الغرض، وفي نفس الوقت يقبلون الرفض الفلسطيني للاعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، كدولة يهودية؛ وهم يدعون بانه لا توجد اي حاجة في أن يعترف الفلسطينيون في اتفاق السلام معهم في أن دولة اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي؛ ويقولون ان المطلب الاسرائيلي بمثل هذا الاعتراف ليس سوى مناورة هدفها تفادي المفاوضات مع الفلسطينيين، وان هذا المطلب هو الذي يقبع عمليا في اساس الجمود السياسي. تعليلات هشة ووهمية. فما العمل، حتى اليوم دولة اسرائيل لا تظهر في الخرائط في الكتب التعليمية الفلسطينية، او في الخرائط التي تعرضها السلطة الفلسطينية في المعارضة الدولية".
وقال: " في يوم الذكرى للكارثة والبطولة للشعب اليهودي من الواجب العودة لتكرار الامر المسلم به: كل من ليس مستعدا لان يعترف بدولة اسرائيل بانها الدولة القومية للشعب اليهودي لن يصنع السلام الحقيقي معها أبدًا كل من مستعد لان يتخلى عن مثل هذا الاعتراف والأمل في أنه يوجد شريك لإنهاء النزاع والسلام الحقيقي سيواصل ضرب رأسه في الحائط والعيش في أوهام. السؤال هل الاعتراف يجب أن يأتي في نهاية المفاوضات أو في بدايته هو تكتيكي فقط".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 8.4.2013؛ "الفلسطينيون في إسرائيل سلّموا للجانب القاتل في الثقافة العربية"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي يارون لندن بتاريخ 8.4.2013 ادعى من خلالها أن الفلسطينيين في اسرائيل لا يتأثرون بما يجري في سوريا، وبناءً عليه فقد "سلّموا للجانب الثاتل في الثقافة العربية".
وقال: "ما الذي يفهمه "اليهودي العادي" من هذا الصمت الشامل؟ هذا ما يفهمه وهو ان المواطنين العرب في اسرائيل يعرضون مطالب تنبع من كونهم أبناء شعب مختلف. فهم يرفضون الخدمة في الجيش لئلا يضطروا الى الاضرار بأبناء شعبهم ويطالبون بحكم ذاتي في مجال التربية. ويقوم مطلبهم هذا على ان تراثهم الثقافي المتميز يتطلب ادارة ذاتية وفي هذا الكثير من الصدق ايضا لأنه لا يمكن أن ننكر الفرق العميق بين ثقافة اليهود وثقافة العرب. لكن اذا كانت القيم من المنتوجات الرئيسة للثقافة واذا كان الفلسطينيون من مواطني اسرائيل شركاء في ثقافة العرب السوريين فينبغي ان نفترض أنهم يُسلمون للجانب القاتل في ثقافتهم .تم تذكر "يوم الارض" منذ زمن قريب بمسيرات وتظاهرات، لكن عرب اسرائيل لم يستغلوا حتى هذه الفرصة المريحة للاحتجاج بصوت عال على ما يجري في سوريا. ويقول اليهودي العادي لنفسه اذا كان الامر كذلك أفلم يصدق اسحق شمير حينما قال إن "العرب هم العرب أنفسهم والبحر هو البحر نفسه"؟.
صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 9.4.2013؛ الارهابي ابو حمدية والوقاحة الفلسطينية
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكيم هعتسني بتاريخ 9.4.2013 انتقد من خلالها العالم على النظر دائما الى الفلسطيني على انه "المسكين" وإلى اسرائيل على أنها تنتهج سياسة الفصل العنصري.
وقال: "أعلنت رام الله أنها "لا تثق" بخبراء الامراض الاسرائيليين الذين قضوا بأن ميسرة أبو حمدية، وهو ارهابي وسجين مؤبد، مات بمرض السرطان. وقد عرفوا حتى قبل ان ينتهي التحقيق كيف ينددون هناك بالعلاج الطبي الذي تلقاه الارهابي في السجن. ومع كل ذلك فانني لا أشكوهم بل أشكو السلطات وصاغة الرأي العام عندنا. إن مستشفياتنا مليئة بالمرضى العرب حتى من غزة الحماسية. وفي السجن الاسرائيلي يتمتع القتلة بعلاج طبي ما كانوا يحلمون به ويخرجون مع أسنان جديدة باهظة الكلفة، ويكتسبون ثقافة ولغات. وماذا عن السجن؟ انه سجن دار استجمام وأكاديمية ونادٍ للإرهاب نظري وعملي. وبرغم كل ذلك حينما يحتقر قائدهم أبو مازن في وقاحة وصلف النزاهة المهنية لأطبائنا، فإننا نسكت. لأن هذه هي قواعد اللعب التي أقررناها وهي أن "الفلسطيني" هو دائما المسكين والمتهِم أصلا. وعمل اسرائيل ان تتلقى الطعن وتضبط نفسها وان تدافع عن نفسها بلغة ضعيفة في أحسن الحالات. وسنعتذر بعد لعائلة الارهابي الميت وندفع اليها تعويضات".
وأضاف مدعيا ان الفصل العنصري يطال اليهود وليس فقط الفلسطينيين: "يندد العالم كله بـ "شوارع الفصل العنصري" في يهودا والسامرة برغم ان اليهود والعرب يستعملون كل شارع مفتوح لليهود معا على الملأ. وفي مقابل ذلك تحظر لافتات كبيرة باللون الاحمر الساطع على اليهود ان يسيروا في الشوارع في مناطق خصصتها اوسلو للفلسطينيين. وبحسب أمر من المحكمة العليا فُتح للعرب ايضا الشارع 443 لكن شارعا مجاورا كان يُقصر وقت السفر من كتلة دولاف تلمونيم الى القدس بنصف ساعة على الأقل مغلق أمام اليهود الى اليوم. انه فصل عنصري وعنصرية ايضا، فمواطنو اسرائيل العرب أحرار في الدخول الى جنين أما اليهودي فيعاقب عن مخالفة جنائية .
متى أخذت جهة اعلامية رسمية صحفيين الى الميدان كي يتحققوا من ان الفصل العنصري في شوارع يهودا والسامرة موجه على اليهود وحدهم؟ وأي وسيلة تعبير عندنا كشفت في يوم من الايام عن عورة فصلهم العنصري وأنه الويل لليهودي الاسرائيلي اذا تجرأ على ان يطأ ارض نابلس أو 90 في المائة من الخليل أو كل قرية عربية؟ لأن هذه هي القاعدة وهي ان دولة اليهود مكانها على مقعد المتهمين. ولماذا؟ لأنها أجلت نفسها بنفسها هنا".
وقال: "لا تكف أبواق دعاية رام الله عن تسميتنا "نازيين". فلماذا لم يجعلهم أي متحدث حكومي ووسيلة تعبير اسرائيلية يواجهون الحقيقة وهي ان زعيمهم مؤسس حركتهم القومية الذي يُجلونه حتى اليوم، الحاج أمين الحسيني، كان نازيا حقا، فقد كان مقربا من هتلر وهملر منشيء فرق الـ "اس.اس"، ومدير اذاعة المانيا النازية الى العالم العربي طول ايام الحرب ومشاركا فعالا في ابادة اليهود؟ ومن يذكر ان العرب ارتقبوا نصر هتلر في نفاد صبر؟ وأنهم الى اليوم أكبر مستهلكي كتاب كفاحي ورسومهم الكاريكاتورية تنافس zzz*zشتيرمرzzz*z؟ ومن أين جاءت عقدة الذنب اللعينة التي تمنعنا من ان نقول الحقيقة حتى لأنفسنا؟. هل "السلام يُصنع مع العدو"؟ هل كان البريطانيون والامريكيون يُسلمون للعدو الالماني لو أنه انشأ في وسط برلين "ميدان هاينرخ هملرzzz*z"أو أتموا جنازة عسكرية رسمية له كما فعل الفلسطينيون للإرهابي أبو حمدية؟ ليس غير اليهود هم الذين أوجدوا "السلام مع الأعداء" بل هذا مرضنا .
رمانا اوباما في خطبته بقوله: "عنف المستوطنين بالفلسطينيين لا يعاقَب عليه". وقال كذلك: zzz*zليس من العدل منع الفلسطينيين من فلاحة ارضهم، وتقييد حركة طلاب الجامعات في الضفة الغربية وطرد عائلات فلسطينية من بيوتهاzzz*z. وكل واحدة من هذه الاتهامات كذب وافتراء ولم نسمع مع كل ذلك حتى تغريدة إنكار مهذبة. متى نعرف ان العالم لن يحترمنا ما لم نحترم أنفسنا، وان الاستقلال المادي الذي سنحتفل به بعد قليل لا أساس له من غير استقلال الروح؟"
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 10.4.2013؛ "المخرب الاسلامي يغتبط لرؤية القتلى ولا يمكن الحوار معه"
أثارت مقالة الصحافية اليسارية، عاميرا هاس، حول شرعية استخدام الحجارة في مقاومة الاحتلال استياءً عارمًا في إسرائيل. صحيفة "يتد نأمان" انتقدت عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 10.4.2013 هاس معتبرة أن لا وجود لطرف يمكن للإسرائيليين الحوار معه.
وقالت صوفيا بن-موريا، كاتبة المقالة: "لا يمكن ادارة حوار عندما لا يكون لدى الذين نتحاور معهم نقطة انطلاق مشتركة. لا يوجد أي طريقة للتفسير لمخرب إسلامي متطرف أن المس بالأبرياء تنافي كافة القوانين الأخلاقية. لا فائدة من أن نريّه بهدف الايضاح صورًا من العمليات الإرهابية في برجي التوأم. هو فقط سيستمتع لرؤية أشخاص قفزوا إلى موتهم من المبنى المشتعل.
سيغتبط عند سماعه القصص. لن يفهمكم. لم يكن أي فائدة من الشرح لضابط في جيش "اس. اس" النازي يشرف على "غيتو" يهودي أو معسكر ابادة أن أفعاله وحشية وغير انسانية. مع كل هؤلاء لا يمكن الحوار. من الممكن فقط تجاهلهم إذا كانوا ضعفاء وأذلاء ومحاربتهم بكل القوة إذا كانوا أقوياء. هنالك كلمات تلحق ضررًا. هنالك كلمات تجرح. هنالك كلمات تقتل. كل من يبيح دم الأبرياء خارج نطاق العمليات الحربية المنظمة حيث لا يكون قتل الابرياء هدفًا وانما اسقاطًا جانبيًا مؤسفًا، يواصل درب كل هؤلاء الذين أباحوا الارهاب قبل 150 عامًا في روسيا وأوروبا".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 14.4.2013؛ "أعضاء الكنيست العرب أعداء لإسرائيل يجب طردهم من الكنيست"
تحت عنوان "ليتم ابعاد عضو الكنيست جمال زحالقة من الكنيست" دعت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 14.4.2013 إلى طرد عضوي الكنيست، حنين زعبي وجمال زحالقة، من الكنيست ووصفتهما بـ "الأعداء".
وقال أمنون لورد كاتب المقالة تعقيبًا على تصريح لعضو الكنيست جمال زحالقة، قال فيه أن "لا مستقبل للصهيونية في الشرق الأوسط": "زحالقة، زعبي ورفاقهم ببساطة يديرون كفاحًا ضد الدولة خارج البلاد وداخلها. أقوال زحالقة هذه قيلت في محاضرات ألقاها بداية الشهر في كندا. الادعاء أنه كدولة ديمقراطية على اسرائيل أن تكون متسامحة مع زحالقة وزعبي هو ادعاء مغلوط. لا أحد يُسجل للدولة نقاطًا كونها ديمقراطية، لأن أعدائها يمكنهم الترشح في برلمانها. في المقابل، اسرائيل تتضرر بموافقة مؤسسات الدولة لأن أشخاصًا كهؤلاء هم أعضاء كنيست. هذه ليست ديمقراطية بل ديمقراطية واهنة ومهزومة. إذا أرادت اسرائيل أن تستمر في الوجود، على أعضاء الكنيست أن يجدوا وسيلة لحماية بيت الناخبين من الأعداء أمثال زحالقة وزعبي، ولا وسيلة لفعل ذلك إلا عبر إبعادهما عن الكنيست".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 17.4.2013؛ "عرب اسرائيل يبصقون في وجوهنا"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 17.4.2013 مقالة تحريضية كتبها الصحافي، مناحيم راهط، تعقيبًا على مسيرة العودة التي يحييها الفلسطينيون في إسرائيل في يوم "الاستقلال الاسرائيلي" تحت عنوان "يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا".
وقال: "آلاف من عرب إسرائيل الذين يأكلون ويشربون من كفة يدها، بصقوا، كعادتهم، في وجهها. آلاف العرب من مناطق وادي عارة أقاموا مسيرة احتجاجية في حقول وادي عارة، وآخرون في حيفا ي أماكن أخرى- لوحوا بأعلام منظمة التحرير الفلسطينية، لإحياء "النكبة" التي جلبوها لأنفسهم عام 1948، عندما قاموا ضد دولة إسرائيل الفتية لإبادتها. أشك في أن أحدًا من عرب إسرائيل الذين يبتزون الديمقراطية الإسرائيلية- مستعد لأن يتخيل أي حمام دم كارثي كان سيغرق البلاد، عربًا ويهودًا، لو تحققت رؤيا الهوس هذه. المذبحة الوحشية التي تجري منذ عامين في سوريا، والتي حصدت 70 ألف ضخية، هي مجرد مثال لما قد يحصل لسكان هذه البلاد، يهودًا وعربًا، لو استطاع العرب "تحرير" البلاد من وجودنا".
وأضاف: "أين سنذهب بوصمة العار التي تتمثل بالصفعة التي يوجهها لنا مرة بعد مرة آلاف من عرب اسرائيل؟ علينا أن نأخذ على محمل الجد أقوال وزير لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست، افيغدور ليبرمان: "مسيرة الكراهية لكارهي إسرائيل، مناصري ومكملي درب المفتي المقدسي، الذين اجتمعوا في وادي عارة للحداد بسبب إقامة دولة إسرائيل، هو اثبات على أن أي تسوية مستقبلية، أيًا كانت، مع الفلسطينيين، يجب أن تشمل عرب إسرائيل. المتظاهرون من عرب إسرائيل يجب أن يجدوا مكانهم كمواطني السلطة الفلسطينية، التي يتعاطفون معها ويرفعون أعلامها، يجب أن يحصلوا منها على مخصصات التأمين والبطالة".
وقال محرضًا ضد أعضاء الكنيست العرب وبالذات عضو الكنيست، جمال زحالقة، الذي قال أن "لا مستقبل للصهيونية في الشرق الأوسط": "لا شك أن التصريحات العدائية التي يطلقها أعضاء الكنيست العرب تشعل كل مرة من جديدة حريق الكراهية. خذوا على سبيل المثال التصريح الأخيرة الذي أطلقه عضو الكنيست جمال زحالقة، رفيق حنين زعبي، والذي شارك في مسيرة الكراهية في وادي عارة. الوغد الذي يحصل على رزق جميل جدًا من عداءه لإسرائيل، قال أنه من المتوقع أن تفنى الصهيونية لأنه لا مستقبل لها في الشرق الأوسط. بالنسبة لاحتمالات حلول السلام في المنطق قال المُحرّض أن لا احتمال لحلول السلام ما دامت إسرائيل قائمة كدولة يهودية".
وفي حين عجّت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية الاسرائيلية بتعقيبات لإسرائيليين شامتين بموت ستة عرب في حادث طرق الاسبوع المنصرم، ادعى راهط أن العرب هم من "فرحوا بقتلى الحادث لأنهم اعتقدوا أنهم يهود": عرب اسرائيل اعتادوا على رؤية كل يهودي في إسرائيل عدوًا يجب الفرح لموته. المذهل أنه حين وقعت الحادثة الفظيعة في حيفا حيث حدث خلل في فرامل شاحنة سائق عربي مما أدى لموت ستة أشخاص، كان هنالك من بين عرب اسرائيل من فرح لموت الضحايا. بالطبع، لاحقًا تبين لهم أن فرحهم مبكر جدًا، لأن كافة القتلى عرب. في العديد من صفحات الفيسبوك الخاصة بالعرب الاسرائيليين، أرفقت صور للحادثة مع عبارات حمدٍ لله على موت ستة يهود. "الله أكبر، ينتقم من اليهود"، كتبوا في الفيسبوك فرحين. الاحتفالية الشيطانية هذه، الرقص على الدم، انتهت بسرعة، عندما تبين أن القتلى عرب".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 17.4.2013؛ "مسيرة العودة ضد اسرائيل تثبت ضرورة طرد العرب الى اراضي السلطة الفلسطينية"
وصفت صحيفة "يتد نأمان" عبر خبر رئيسي نشر بتاريخ 17.4.2013 مسيرة العودة التي يحييها الفلسطينيون في إسرائيل في يوم "الاستقلال الاسرائيلي" تحت عنوان "يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا"، وصفتها بـ"مسيرة عرب إسرائيل ضد دولة اسرائيل"، مقتبسة الاقوال التحريضية لرئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان.
وورد في الخبر الذي جاء تحت عنوان "مسيرة الكراهية لكارهي اسرائيل-نفاق": رئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، تطرق أمس لمسيرة عرب اسرائيل في وادي عارة ضد دولة اسرائيل، وقال أن هذا اثبات اضافي لأن أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين يجب أن تشمل عرب اسرائيل.
وأضاف الخبر: "ليبرمان قال " مسيرة الكراهية لكارهي إسرائيل، مناصري ومكملي درب المفتي المقدسي، الذين اجتمعوا في وادي عارة للحداد بسبب إقامة دولة إسرائيل، هو اثبات على أن أي تسوية مستقبلية، أيًا كانت، مع الفلسطينيين، يجب أن تشمل عرب إسرائيل". وفقًا لأقواله "تسوية لا تشمل ذلك لن تكون "تسوية دائمة" بل "وقف اطلاق نار" حتى الجولة المقبلة". وأضاف ليبرمان أن "المتظاهرين من عرب إسرائيل يجب أن يجدوا مكانهم كمواطني السلطة الفلسطينية، التي يتعاطفون معها ويرفعون أعلامها، يجب أن يحصلوا منها على مخصصات التأمين والبطالة".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 17.4.2013، الاسرى المخربون
تصف وسائل الاعلام الاسرائيلية الاسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الاسرائيلية بـ "المخربين والارهابيين". وهذا ما ورد في خبر نشره موقع "إن آر جي" بتاريخ 17.4.2013 حول اسير محرر ادعى الموقع أنه "خطط للقيام بعمل تخريبي" في اسرائيل. وتكثر مؤخرًا الأخبار التي تتحدث قيام أسرى فلسطينيين محررين بالتخطيط لما يُصف بـ "أعمال إرهابية" بهدف التحريض على أسرهم مرة أخرى.
وجاء في الخبر: " خطط مخرب- تم اطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط وابعاده الى غزة- لتنفيذ عمل تخريبي ضخم في اسرائيل واقناع شخص من سكان نابلس لتنفيذ عمل تخريبي مقابل مبلغ كبير من المال، وذلك بعد ان التقى الاثنين قبل شهرين في مكة".
وذكر الخبر ايضا: " ووفقا للشاباك، فقد تحولت فريضة الحج في مكة الى مكان لالتقاء نشطاء من اجل نقل رسائل، افكار ومخططات لتنفيذ اعمال ارهابية. كما وقال افراد الامن العام ايضا ان هنالك ارتفاع في نشاط الذين اطلق سراحهم وتم ابعادهم الى غزة بعد صفقة شاليط".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 17.4.2013؛ "يجب طرد عرب اسرائيل من الدولة"
استضاف آرييه جولان مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي تم بثه في اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 17.4.2013 عضو الكنيست دافيد روتم، عن حزب اسرائيل بيتنا، والذي عقب بدوره حول التصريحات التحريضية التي أطلقها رئيس حزبه، افيغدور ليبرمان، حول مسيرة العودة التي يحييها الفلسطينيون في اسرائيل في يوم "الاستقلال الاسرائيلي"، وقام بالتحريض ضد المواطنين العرب. ويظهر في سياق المقابلة كيف اتخذ المذيع موقفًا حياديًا تجاه التحريض الشديد الذي قام به روتم ضد المواطنين العرب، بالمقابل، عادة يتعرض الضيوف العرب في وسائل الاعلام الاسرائيلية لهجوم شرس في حال أبدوا آراءً تتنافى مع الإجماع الإسرائيلي.
سأل جولان: "هذا الشيء الذي كتبه ليبرمان الان هو ان العرب مواطني اسرائيل عليهم ان يكونوا مواطني السلطة الفلسطينية التي يتضامنون معها ويرفعون اعلامها وان يتلقوا منها التأمين الوطني ومستحقات البطالة، هذا بحسب اقوال ليبرمان. فهو تخلى عن برنامجه تبادل اراضٍ ويقترح سحب المواطنة ونقل عرب اسرائيل الى فلسطين عندما تقام".
قال روتم: "لا يدور الحديث عن العرب مواطني دولة اسرائيل. هو تحدث عن الاشخاص الذين شاركوا بمظاهرة الكراهية بالامس، والتي هي ضد دولة اسرائيل".
سأل جولان: "ولكنهم جميعا مواطنو دولة اسرائيل".
أجاب روتم: "قد يكونوا مواطنين اسرائيليين وهذه بالظبط احدى المشاكل التي نواجهها مع هؤلاء السكان الذي يتواجدون في مظاهرات ضد دولة اسرائيل في يوم استقلالها وايضا يريدون ان يكونوا مواطني دولة اسرائيل والحصول على التأمين الوطني".
علق جولان: "هم ايضا يدفعون الضرائب، فهم مواطنون".
قال روتم: "ليس كل مواطن يدفع الضرائب".
جولان: "ايضا اسرائيليون يهود لا يدفعون للاسف، ولكن ما الذي سيحدث بهذا الشأن ما هي رؤيتك- تبادل اراضٍ كما اقترح ليبرمان في كتابه او اخذ هؤلاء الاشخاص ونقلهم الى فلسطين التي من غير المؤكد انها ستقام ولكن في حال اقامتها؟".
أجاب روتم: "في حال اقامة فلسطين عندها يجب تبادل اراض وسكان".
سأل جولان: "ولكن هل يمكن سحب مواطنة من 20% او من عشرة آلاف كما يُقدّر عضو الكنيست جمال زحالقة الذي شارك بالمظاهرة او من الاربعة آلاف، بحسب توقعاتنا، من الذين تواجدوا في المظاهرة. هل هذا يعكس مواقف جميع عرب دولة اسرائيل، هل على جميعهم التخلي عن مواطنتهم ونقلهم الى فلسطين؟"
أجاب روتم: "دعنا نقول انه على الاقل اولئك الذين لا يريدون الاعتراف بدولة اسرائيل ويريدون الاحتفال بالنكبة".
سأل جولان: "وهل يعني هذا جميعهم؟"
أجاب روتم: "لا اقول جميعهم ولا اعرف اذا كانوا جميعهم. ولكن بحسب توقع زحالقة عشرة الاف وانت تقول لي اربعة الاف وهذا يعني انه ليس جميعهم. ولكن اولئك الذين يريدون الاحتفال بالنكبة".
علق جولان: "ليس الاحتفال بالنكبة وانما البكاء عليها".
قال روتم: "لا اعرف. هذا احتفال، وهم لا يبكون. من يبكي يبقى في البيت".
قال جولان: "على مايبدو فإننا بعيدون كل البعد عن حل هذه المشكلة الصعبة".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 18.4.2013؛ الاسرى ارهابيين
وصف آرييه جولان مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 18.4.2012 الاسرى الفلسطينيين المحررين بـ "الارهابيين".
وقال: "انعقد في باريس حفل بمناسبة يوم استقلال اسرائيل وفي حدث اخر "احياء ذكرى النكبة"، في الحدث الاول كان ضيف الشرف جلعاد شاليط وفي الحدث الاخر ارهابيون اطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.4.2013؛ "إما نحن وإما الفلسطينيون"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.4.2013 مقالة كتبها درور ايدار حول رواية النكبة الفلسطينية التي تصورها وسائل الاعلام الاسرائيلية على أنها مجرد "حرب فاشلة خاضها العرب للقضاء على المستوطنات اليهودية"، مع انكار تام لحملات التطهير العرقي التي جرت خلال النكبة. ويقول ايدار في مقالته أن ما يسمى "حرب الاستقلال" تعني "إما نحن وإما الفلسطينيون".
وورد في المقالة: " نعود مرة اخرى الى أمر النكبة ويُعذبوننا بانشاء الدولة. قال عضو الكنيست احمد طيبي: "هذا تناقض منطقي. ففي الوقت الذي اقتُلع فيه عرب من اراضيهم، جعلوا يهودا يهاجرون الى اماكنهم برحلات بحرية من العالم كله". إننا مذنبون حقا لأننا حاربنا من اجل استقلالنا ولم ننتظر فؤوس المضطهِدين. ونحن مذنبون لأننا عدنا الى ارض آبائنا وكنا على استعداد لتقاسم ارضنا مع آباء الطيبي الذين كان ردهم اعلان حرب دامية على الاستيطان العبري".
وأضاف بعد سرد قصص ادعاها حول "مذابح قام بها الفلسطينيون ضد اليهود": " لأن هذا هو عمق قصة حرب الاستقلال: فاما نحن وإما هم ولا توجد طريق في الوسط. فلو أن عرب البلاد انتصروا ولو أن آباء احمد الطيبي قد انتصروا لذُبح سكان البلاد من اليهود لأن هذا هو ما خططت له القيادة الفلسطينية والدول العربية: التطهير العرقي بذبح شعب. أعلن الامين العام للجامعة العربية عبد الرحمن عزام قُبيل اجتياح الدول العربية: "ستكون هذه حرب إبادة وذبح جماعي سيتم تذكرها مثل مذابح المغول والصليبيين". وقال لآباء احمد الطيبي: "سيكون الاحتلال بسيطا كنزهة عسكرية… وسيكون طرح اليهود في البحر أمرا سهلا… وننصح عرب فلسطين بأن يتركوا اراضيهم وبيوتهم ويسكنوا مؤقتا في دول شقيقة مجاورة كي لا تأتي مدافع الجيوش العربية وتحصدهم حصدا". والمفارقة هي أنه منذ ذلك الحين الى اليوم بقي اللاجئون الفلسطينيون سلاحا في محاربتنا. في العالم كله نُقل عشرات الملايين من اللاجئين وأُسكنوا في اماكن جديدة لكن بقيت مخيمات الفلسطينيين على حالها تذكيرا بالخراب لا خرابهم بل أمل خرابنا. اجل كان يوم ابتهاجنا يوم كارثتهم".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 21.4.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون ارهابيون وقتلة وقادتهم تحالفوا مع النازيين"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 21.4.2013 مقالة كتبها الصحافي المشهور، الياكيم هعتسني، انتقد من خلالها مطالبة الفلسطينيين اجراء تحقيق طبي خاص بشأن موت الاسير ميسرة ابو حمدية، واصفًا الأسرى الفلسطينيين بالارهابيين والقتلة ومقارنًا بين قادتهم وبين النازيين.
وقال: "رام الله أعلنت أنها "لا تعتمد" على الأطباء الإسرائيليين الذين قضوا أن أبو حمدية، إرهابي محكوم بالمؤبد، مات نتيجة لمرض السرطان. وقبل ان ينتهي الفحص، بدأوا هناك بإدانة العلاج الطبي الذي تلاقه الإرهابي في السجن. مع ذلك أن لا أشكوهم هم، بل أشكو السلطات و الاشخاص المؤثرين على الرأي العام لدينا. مستشفياتنا مليئة بالمرضى العرب، من غزة حماس أيضًا. أيضًا لقادتهم وأقربائهم، أطباؤنا جيدون بما فيه الكفاية كي نودع حياتنا بين أيديهم. في السجن الإسرائيلي يتمتع القتلة بعلاج طبي لم يحلموا به بحياتهم، يخرجون من السجن مع أسنان جديدة، غالية، يمتلكون ثقافة أكاديمية ولغات. والسجن؟ مسجونون في بين نقاهة، أكاديمية واستوديو للإرهاب- نظري وعملي! ورغم كل ذلك، عندما يقوم قائدهم، محمود عباس، بوقاحة وجرأة باحتقار أطبائنا، نصمت. لأن هذه هي قواعد اللعبة التي حددناها: الـ "فلسطيني" هو مسكين دائمًا، والمُتهِم. إسرائيل- وظيفتها أن تستوعب، ضبط النفس وفي الحالة الجيدة- الدفاع عن نفسها بلغة واهنة. أيضًا نعتذر لعائلة الإرهابي الميت وندفع لهم تعويضات".
وأضاف: "أبواق الدعاية في رام الله لا يتوانون عن وصفنا بـ "النازيين". لماذا لم يواجههم أي متحدث حكومي بالحقيقة- بأن قائدهم، مؤسس حركتهم القومية، الذي يمجدونه حتى اليوم، الحاج أمين الحسيني، كان نازيًا حقيقيًا- مقرب من هتلر وهملر، أقام وحدات "اس.اس"، أدار بث ألمانيا النازية في العالم العربي خلال كل أيام الحرب، شارك بشكل فعال بإبادة اليهود؟ ومن سيذكر أن العرب انتظروا انتصار هتلر؟ حيث أنهم حتى اليوم هم أكثر من يقرأ كتاب "كفاحي" وكاريكاتوراتهم تنافس "شتيرمر"؟
وقال: "السلام يُصنع مع العدو؟" هل كان البريطانيون والأمريكيون سيتقبلون أن يقوم العدو الألماني، كما هي عادة الفلسطينيين مع كبار مخربيهم- ببناء "ساحة هملر" في قلب برلين أو إقامة جنازة عسكرية- رسمية لجوزيف مينجل كما أقام الفلسطينيون جنازة رسمية للمخرب ابو حمدية؟ ليس الأغيار من ابتكروا "السلام يُصنع مع العدو"، هذا داءنا نحن".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 22.4.2013؛ "الإرهاب الاسلامي مصدر الشر وكل مسلم متطرف إرهابي"
تحت عنوان "خطر الإرهاب الإسلامي" نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 22.4.2013 مقالتها الافتتاحية التي ربطت بين الإرهاب والدين الإسلامي.
وورد في المقالة: "في الولايات المتحدة لا يتحدثون حول ذلك بصوت عالٍ. هذا يناقض الصواب السياسي. لقد استغرق الرئيس اوباما عدة أيام حتى لفظ كلمة "إرهاب"، كي يُعرّف القتل في بوسطن بالمصطلح المناسب. من الصعب عليه التسليم بحقيقة، أن الخطر الأكبر الذي يحلق فوق رأس العالم الغربيّ، مصدره ليس البناء في المناطق الفلسطينية أو الحصار على غزة، وانما الإرهاب الإسلامي، مصدر الشر والإرهاب في العالم كله. ممنوع الحديث ضد الإسلام، كمصدر للإرهاب العالمي، ولكن هذا هو الواقع الذي يواجهه العالم الغربيّ. لا يدور الحديث حول إرهاب منظم، وانما بحقيقة أن كل مسلم متطرف، يرى بنفسه إرهابيًا".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 22.4.2013؛ مصنع الارهاب الاسلامي
في اعقاب تفجيرات بوسطن واتهام شابين مسلميّن من الشيشان بتنفيذها، نشر موقع "واي نت" بتاريخ 22.4.2013 مقالة كتبها شاؤول روزنفيلد ادعى من خلالها ان هناك اكثر من خمسين منظمة في اوروبا والولايات المتحدة تابعة لما وصفه بـ "منظمات الارهاب الاسلامي".
وقال: " منذ هجمات 11 ايلول تم الكشف عن 50-60 تنظيما يشكلون نواة الارهاب الاسلامي في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية، والتي تهدف الى تخريب كل ما بوسعها في الغرب الحقير وغير النظيف. معظمهم يتمتعون بضيافة محلية والكثير منهم يدرسون في المؤسسات الاكاديمية الغربية بمساعدة سخاء المنح الدراسية المحلية وبالطبع تقريبا لا يعيشون في يأس الفقراء المظلومين في محنتهم. سواء كان ذلك في نيويورك 2001(برج التوأمين)، بالي 2002، مدريد 2004، امستردام 2004 ( قتل ثيو فان جوخ)، الدنمارك 2005 ( نشر الرسوم الكاريكاتيرية لمحمد والتي ادت الى قتل اكثرمن الف شخص في العالم)، لندن 2005، المحيد الاطلس عام 2006 ( محاولة تفجير سبع طائرات في الفضاء، سواء كان ذلك في لبنان، روسيا، نيجيريا، اليمن، تايلند، الصومال، اوغندا، الهند وكشمير، باكستنان والسودان_ مصنع الارهاب الاسلامي لا يعرف الحد والشبع".
صحيفة "يديعوت احرونوت"، بتاريخ 23.4.2013؛ "الدولة معنا"، "اذبح اليهود" شعارات "القتلة"
نشرت صيحفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الياكيم هعتسني بتاريخ 23.4.2013 انتقد من خلالها السفير البريطاني في اسرائيل على خدمة الفلسطينيين و"تقديمه نصائح استمرارا للسياسة البريطانية القديمة والسيئة وهي اخراج اليهود من ارضهم بكل طريقة"، على حد تعبير هعتسني.
وقال: "إن السفير البريطاني في اسرائيل ماثيو غولد يحرك الجمهور تحريكا شديدا من اجل الجيش الفلسطيني “الذي يؤدي دورا حاسما في بناء الدولة الفلسطينية”، ويُلح على اسرائيل ان تنقل اليه صلاحيات في المنطقتين ب و ج ويكشف عن ان “بريطانيا تنفق اموالا على اعداد قوات الامن الفلسطينية، وأشركنا ضباطا ذوي خبرة في الاكاديميات الفلسطينية”. بيد ان اليهود يتذكرون ضباطا بريطانيين “ذوي خبرة” آخرين مثل قائد الفيلق العربية غلوب باشا وهيئة القيادة البريطانية اللذين بنيا جيش الاردن وتوليا قيادته في اجتياحه لغرب ارض اسرائيل بغرض احباط توصية الامم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني. ودمرت هذه القوات غوش عصيون والحي اليهودي في القدس وقتلت آلاف الجنود والمدنيين. ويتذكر اليهود ايضا أقوال الجنرال المعادي للسامية افلين باركر قائد القوات البريطانية في ارض اسرائيل إذ قال: “ينبغي عقاب اليهود بالطريقة التي يفهمونها أي بضربهم في جيوبهم”. وقبله في مذبحة سنة 1920 عمل الجنرال ووترز – تيلر من قادة الادارة العسكرية البريطانية الذي أوضح للمفتي الحاج أمين الحسيني أنه اذا حدثت في القدس أحداث عنيفة بقدر كافٍ فسيوصي الجنرالان بولس واللنبي بترك البيت اليهودي. وبعد ان انتهى سفك الدماء قال لكاظم باشا رئيس بلدية القدس: “منحتكم فرصة فكانت القدس ست ساعات بلا حماية عسكرية، وفشلتم ولم تنتهزوا الفرصة”. وهكذا ولد شعار القتلة “الدولة معنا” الذي سبق حتى شعار “إذبح اليهود”. ويتذكرون هنا ايضا ان اليهود الذين حاولوا حماية أنفسهم حكمت عليهم السلطة البريطانية وسجنوا وعلى رأسهم جابوتنسكي الذي حُكم عليه بالسجن وطُرد طردا دائما.
وأضاف: "لم يعتذر البريطانيون عن اقتطاع ثلاثة أرباع مساحة الوطن القومي اليهودي في ارض اسرائيل ورفضهم استعمال هذه المساحة الكبيرة جدا لحل “المشكلة الفلسطينية” بدل الاقتطاع من المساحة الصغيرة التي بقيت من ارض اسرائيل الغربية. ولم يعتذروا عن مشاركتهم في مذبحة 1929 في الخليل حينما وقف الضابط البريطاني كبارتِه متنحيا وترك 67 انسانا يهوديا يموتون مُعذبين".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.4.2013؛ "الإرهاب الإسلامي"
تعقيبًا على تفجيرات بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 24.4.2013 مقالة كتبها الصحافي بوعاز بيسموت، الذي انتقد التعامل مع دوافع الشابين اللذين قاما بالتفجيرات على أنها دوافع فردية معتقدًا بوجوب ربطها بالثقافة الاسلامية، مستخدمًا مصطلح "الإرهاب الإسلامي".
وقال: "حادثة الإخوان تسارناييف تثبت أن الإسلام المتطرف يمكن أن يكون أقوى بكثير من أي شيء آخر، يشمل الحلم الأمريكي. صحيفة "ديلي ميل" كشفت أمس أنه لأم الأخوين الإرهابييّن كان تأثير كبير على حياتهم وأفعالهم، وبضمنها الأخيرة. النظام الأمريكي يفضل أن يعتقد أن لا وجود لإرهاب إسلامي، بالضبط كما العديد من المحللين، هنا أيضًا، يفضلون أن يعتقدوا أن الحديث يدور حول أخوين مهلوسيّن. هذه ليست الطريقة للدفاع عن أمريكا- ولا عن الإسلام- في وجه الهجوم المقبل الذي لا تستحقه".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 26.4.2013؛ "الفلسطينيون حيوانات، وحوش وقتلة"
تحت عنوان "الغزيون يرقصون على الدم" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 26.4.2013 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوغمان، ادعى من خلالها أن الغزيين فرحوا بتفجيرات بوسطن ووصف الفلسطينيين بـ "الحيوانات" و "الوحوش" و "القتلة".
وقال: "في حين أن كل العالم صُعق عميقًا من العملية الإرهابية التي وقعت في بوسطن في الولايات المتحدة، والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص، وجرح مئتين، وبضمنهم أطفال ونساء ومسنون، لم يقوم بايذاء أي شخص، بُشرنا، بأن العرب في غزة وزعوا الحلويات ورقصوا في الشوارع، فرحين بالعملية الإرهابية. صحيح انه بالنسبة للإسرائيليين لا يدور الحديث حول تجديد كبير ومفاجئ في تصرفات الغزيين. انهم يعرفون ردود فعل جيرانهم العرب على العمليات الوحشية التي كانت في الماضي، كيف رقصوا على الدم، بغبطة المنتصرين، وقلوبهم مفعمة بالفخر لمرأى الحافلات التي تقل المسافرين الأبرياء تتفجر في شوارعنا، وأناس أبرياء يُقتلون ويجرحون، فقط لأنهم يهود. مع ذلك، في كل مرة نسمع صرخات الفرح التي يطلقها العرب عند كل عملية إرهابية وحشية نجحوا بها، حتى وان لم يكن الحادث في ارضنا، قلبنا يتوجع ونشعر بالقشعريرة، الغضب والأسى، ولا نستطيع استيعاب حجم الوحشية التي تنبض في قلب عديمي الانسانية هؤلاء.
وأضاف: "مرة بعد مرة، نسأل أنفسنا: هل حقًا نحن نعيش مع هذه الحيوانات على ذات الكوكب؟! كيف يواصل العالم التزام الصمت على مرأى هذه التصرفات الوحشية والبشعة التي تقوم بها هذه الحيوانات التي على صورة انسان، الظمآنين للدماء، الذين يتفوقون بوحشيتهم على حيوانات الطبيعة الأكثر خطورة؟!"
وقال: "كيف تعتقد دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، انه بإمكاننا إقامة مفاوضات من أجل السلام مع هذه الحيوانات، التي فقدت كل قيمة انسانية ولا يملكون أية قيم، سوى القيم "الاسلامية"، التي تعتقد انه يجب المس وإبادة كل من لا يقبل بالإسلام دينًا؟ لقد سمعنا تصريحًا واضحًا، بنفس الروح، من القتلة الكبار، الذين يفاخرون بقتلهم ويعلنون أنهم لن يتراجعوا حتى يحققوا هدفهم. هل هنالك شخص طبيعي في أي مكان من العالم، كان سيوافق على عقد صفقة تجارية مع شخص متوحش، انسان دوني، مليء بالشر، الفساد والإجرام، ويديه تقطران من دم الأبرياء؟ أنا متأكد أن الجواب هو: لا! لماذا إذا يضغطون علينا للتنازل وتقديم بوادر حسن نية لهؤلاء القتلة، لماذا ينادون بـ "خلق جو من الثقة"- أليس واضحًا، أن هؤلاء القتلة هم من يجب أن يقدموا لنا بوادر حسن نية، الذين فقدنا ثقتنا بهم منذ زمن طويل، حتى وان كان جزء منهم يحاولون الظهور وكأنهم لا يمارسون الإرهاب مباشرة؟ الجميع يعلم "تقسيم العمل" الداخلي لدى ابناء الشعب الفلسطيني، الذي يقوم جزء منه بالإرهاب الوحشي الذي لا يتوقف، وجزءه الصغير، يلعب اللعبة "الدبلوماسية" وكأن يديه نقيات".
وقال: "الأعمال الإرهابية الوحشية، التي تصعق العالم، فقط تدعم الحجة أنه لا يوجد مع من نتحدث ولا يوجد من نعتمد عليه. سكان غزة هؤلاء، الذين يحبون أن يطلقوا عليهم في العالم "مساكين" ليسوا كذلك أبدًا. انهم ليسوا مساكينًا بل خطرون. هم، وكثر مثلهم في يهودا والسامرة، قتلة فعليون ومحتملون".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 26.4.2013؛ "الفتية الفلسطينيون قتلة"
بثت القنال الثانية الإسرائيلية يوم الجمعة المنصرم تقريرًا أعده مراسل عسكري حول اعتقالات لفتية فلسطينيين في الضفة الغربية بتهمة إلقاء الحجارة. ووصف الكاتب الاسرائيلي درور ايدار في مقالة نشرت بصحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 26.4.2013 الفتية بـ "القتلة".
وقال: "يوم الجمعة الأخير بث برنامج "استديو الجمعة" تقريرًا حول جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وهم ينفذون اعتقالات لفتية فلسطينيين؛ الحديث لا يدور حول شياه بريئة وانما مُلقي حجارة تسببوا بإصابة إسرائيليين بجراح بالغة وحتى بموتهم. الضابط الذي تحدث في نهاية التقرير كان متحفظًا: أبي حمى الشعب، أنا أحمي ويبدو ان أبنائي سينفذون نفس المهمة. بهذا المفهوم هو "غير متفائل" بالنسبة لامكانية السلام. إنه متحفظ. مثل معظمنا. ولكن فورًا في أعقاب التقرير أحضر أمنون أبروموفيتش ليفسر لنا، البلهاء، ما رأينا. إذا، ماذا سيقول الرجل؟ إنه لا يستخف لا سمح الله بخطر الحجارة، ولكن الاحتلال، الاحتلال. هذه هي القضية بالضبط، أبروموفيتش، الكثيرون من الشعب الذي تُمثله، لا يعتقدون أن اسرائيل محتلة في أرض الوطن. صحيح أنه يوجد هنا جمهور ليس من ابناء شعبنا؛ إذًا على الأقل لنقل أن هنالك خلافًا قانونيًا وأخلاقيًا وسياسيًا على هذه الأراضي، التي ندعي نحن أيضًا- لا هم فقط- بملكيتها. من الموقع المناقض لك، عرب المنطقة هم من احتل أرضنا. إذا كانوا يفكرون كذلك، فإن اعتقال قتلة هو ثمن بسيطة لبقائنا في هذه الأرض الطيبة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 26.4.2013؛ "المسجد الأقصى مصدر الإرهاب في كل العالم"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 26.4.2013 تقريرًا أعده نداف شرغاي، يربط بين ما يُسمى بـ "الجهاد العالمي" وبين حملة "الأقصى في خطر" التي تقوم عليها جهات فلسطينية، أبرزها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، لتسليط الضوء حول المخاطر التي يواجهها المسجد بفعل الحفريات الإسرائيلية تحته. ويدعي التقرير أن المسجد الأقصى هو سبب ومصدر "العمليات الإرهابية" في العالم بأسره.
وورد في التقرير: "ما العلاقة بين الجهاديين الشيشانيين، الذين انتمى اليهم الإخوة تسارنييف، منفذي العملية الارهابية في بوسطن، وبين مصادر الهام أعضاء الخلية المقدسية التي خططت، وفقًا للشاباك، لقتل مصلين يهود ورجال شرطة في جبل الهيكل قبل أسابيع؟ كيف يرتبط حزب التحرير الاسلامي بهذه الأفكار التي تقف خلف العملية الارهابية في بوسطن والعملية الارهابية التي كادت تقع في جبل الهيكل؟ وما علاقة جزء من خلايا الارهاب التي خرجت من بين عرب اسرائيل وبين مصادر الالهام هذه؟ الجواب كامن في المنشورات الدينية، الخطب الدينية، مواقع انترنت عديدة وكتب الشريعة الاسلامية. جهات الرصد التي تنكشف على هذه المواد تعتقد منذ زمن طويل أن: علاقة الإرهاب، تصب في رؤيا إقامة الخلافة الإسلامية العالمية بروح محمد، والتي عاصمتها القدس. هذه الرؤيا يقودها الشيخ رائد صلاح، رئيس الشق الشمالي للحركة الاسلامية الاسرائيلية، والذي يطلق على نفسه "شيخ الأقصى". هذه الرؤيا يشاركه بها جزء من السلاطين الروحانيين للإرهاب الجهادي على اختلاف فروعه الكثيرة".
وأضاف: "تحت هذا القناع تحتل القدس والأقصى- اللذان وُضعا دائمًا كرمزيّن مركزييّن- مؤخرًا مكانًا مركزيًا أكبر بواسطة نداءات الحرب والتحريض: "الأقصى في خطر". العالم الإسلامي يتهم اليوم إسرائيل علنًا بأنها تتعمد وتحاول هدم المسجد، والوصف الدارج لساحات الأقصى هو "الأسير، المُهدد، المستباح" من قبل اليهود والاسرائيليين، يؤجج اللهب ويضخ الأدرينالين في عروق الإرهاب الجهادي في كل أنحاء العالم. هذا المسار- ترجمة النداء "الأقصى في خطر في ضوء استخدامه كختم للإرهاب الجهادي- مستمر منذ سنوات. الأمثلة كثيرة. وهي موثقة من قبل جهات رصد رسمية في إسرائيل والعالم. الجمهور الواسع لا ينكشف عليها كثيرًا. إنها تدل على العلاقة الإدراكية بين الإرهاب العالمي والأقصى، وعلى الارتباط الإدراكي المشابه بين الإرهاب العالمي والحكاية الشيشانية، حيث أيضًا همزة الوصل هي المسجد الأقصى".
ويعدد شرغاي في تقريره عددًا مما وصفه بـ "العمليات الإرهابية التي انطلقت من الاقصى ومن اجله"، كما ادعى أن: "استخدام منطقة جبل الهيكل من أجل الإرهاب لم يولد في زماننا. لقد بدأ في فترة "المفتي الكبير" الحاج أمين الحسيني، منذ السنوات 1939-1936 خلال التمرد العربي الكبير. الحاج أمين الحسيني حرّك هذا التمرد، والبريطانيون عزلوه من أي منصب، وطالبوا باعتقاله. المفتي هرب بنفسه ووجد ملجأً بمساجد جبل الهيكل، وفي اكتوبر 1937 نجح بالهرب من البلاد. في ذات الفترة تم استخدام المساجد كمكان سري لاخفاء الاسلحة والأدوات التخريبية، وتحول جبل الهيكل الى ملجأ للعصابات العربية التي شاركت بالتمرد العربي الكبير".
و أضاف: "هل يتم اخباء الأسلحة في الجبل اليوم أيضًا؟ لقد سمعت ادعاءات كهذه من قبل مريدي جبل الهيكل، ولكن الجهات الأمنية أنكرت في حينه ويؤكدون اليوم أيضًا أنه وفي ظل واقع دولة اسرائيل وأجهزة الرقابة والأمن التي تعمل في الجبل، الأمر غير ممكن. ولكنهم يعترفون بوجود مشبوهين في الأشهر الأخيرة حيث حصلت تصعيدات شديدة في الجبل. الخليتان، "الشعبية" التي ألقت الحجارة على رجال الشرطة، و"المتطورة" التي خططت لتنفيذ عملية إطلاق نار على اليهود في جبل الهيكل، تعكسان واقعًا مقلقًا. العلاقة الإدراكية بين الإرهاب العالمي والأقصى، تشدد مصادر، هي مشكلة تواجهها بالأساس دول أوروبا والولايات المتحدة، في حين أن التصعيد في جبل الهيكل هي مشكلتنا- ويجب معالجتها بشكل ضروري".