صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 1.3.2013؛ "سرقة اليهود هي مهمة قومية مباركة لدى الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 1.3.2013 خبرًا حول سرقة ممتلكات خاصة بمدير عام لجنة الطاقة النووية في إسرائيل، مدعية أن فلسطينيين قاموا بهذه العملية كجزء من عقيدة تعتبر سرقة اليهود أمرًا شرعيًا، كما زعمت الصحيفة.
وورد في الخبر: "هذا الأسبوع طُرح في العناوين، موضوع السرقات في اسرائيل، بعد أن قام سارقون، كما يبدو عرب أو فلسطينيون، باقتحام بيت الرجل المسؤول عن الملف النووي في الدولة، وسرقوا أشياءً سارعت المحكمة إلى اصدار منع نشر حولهم، في حين كان الرجل نائمًا".
وأضاف الخبر: "في حين يعمل جزء من مواطني اسرائيل بمشقة من أجل رزقهم، هنالك آخرون، يعتاشون من سرقة كل ما كسبه هؤلاء بعملهم الشاق. للسارقين من البيت (يهودًا وعربًا) يجب اضافة آلاف الفلسطينيين الذين بالنسبة لهم هذا العمل، هو تحقيق للتصور، بأن سرقة اليهودي هي مهمة قومية مباركة ومسموحة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 5.3.2013؛ "الإرهابيون العرب حيوانات مفترسة"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 5.3.2013 مقالة عنصرية كتبها المستوطن، موشيه حسداي، وصف من خلالها من اعتبرهم "إرهابيين عرب" بـ "الحيوانات المفترسة".
وقال: "الإرهابيون العرب هم حيوانات مفترسة، ولكن النفوس اللطيفة في الغرب المتنور تتأثر كثيرًا بغضبهم، لأنهم إذا أثاروا الصخب، فلديهم سبب بالتأكيد. المزج بين الزمجرة، الكراهية والوحشية، هذه الميزات التي تجعل الإرهابيين محط إعجاب في العالم. هذه هي الحقيقة".
وأضاف: "لم أقتنع بعد أن العرب ينوون الاكتفاء بالتسوية. وفقًا للواقع الحقيقي الذي نراه بأعيننا هم يتسخدمون المناطق التي تُسّلم لهم كنقطة إنطلاق لتصفية دولة إسرائيل. لا أمنح العرب الثقة ولو بربع أغورة. نحن جميعًا الناجون من المحرقة وسلالتهم، وأنا لن يشتروني بالكلام الحلو. ما لم تقم الدول العربية، التي تُحرض وتستغل التمرد العربيّ الفلسطينيّ، باقتلاع رؤيا إبادة دولة إسرائيل من رأسها، علينا أن لا نتنازل حتى عن اصغر التفاصيل. حتى ذلك الوقت علينا أن نطارد الأطفال راجمي الحجارة، وطرد من ينادون بالجهاد، وقتل حملة السكاكين، وسجن المحرضين، والاستعراب، والتصرف بقسوة وجنون بالضبط مثل اعدائنا. حتى ذلك الوقت علينا أن نتصرف كحمامٍ مجنون".
وأضاف: "انا سعيد لأنني أنتمي لجمهور المستوطنين، أي المستوطنين اليهود الطلائعيين، وأيضًا لجمهور السفارديم وأبناء المشرق، الذين جلبوا معم من موطنهم المعاملة الصحية والصحيحة لأرض وطنهم، دون تراخٍ أو اعتذارات. هؤلاء يهود ما زالوا يعرفون كُره العدو، كما يكره انسان طبيعي من يريد قتله. بين هؤلاء الذين تظاهروا في تل أبيب خلال حروبنا وحملاتنا ضد الإرهاب العربي، لن تجد مستوطنين وأبناء المشرق، ليباركهم الرب".
موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 5.3.2013؛ "طموح الفلسطينيين تدمير اسرائيل وقتل سكانها"
نشر موقع "ان آ رجي" مقالة كتبها عاموس جلبوع بتاريخ 5.3.2013 انتقد من خلالها الفيلم الاسرائيلي "حماة الحمى" وادعى انه لا يخدم دولة اسرائيل دعائيا وأن "هدف الفلسطينيين الأسمى هو قتل سكان إسرائيل". وان الفيلم "لا يحوي ولا حتى جملة انتقادية واحدة على عرفات وعلى دوره في تفجيرات الحافلات الرهيبة بعد اتفاقات اوسلو وفي الانتفاضة"، على حد تعبيره.
وقال في سياق مقاله: "يروي عامي ايالون انه في أحد "لقاءات السلام" في خارج البلاد مع الفلسطينيين في 2002 (في ذروة الانتفاضة الثانية) قال له احد محادثيه الفلسطينيين "انهم انتصروا علينا (على اسرائيل)".
وفوجئ ايالون فشرح له الفلسطيني بأنهم نجحوا في الحاق المعاناة بنا، وهذا من ناحيتهم انتصار. وعندها، يروي ايالون، حلت عليه اضاءة من السماء ففهم فجأة ظاهرة الانتحاريين (التي كانت في حينه في ذروتها)، والتي كل همها هو الحاق المعاناة بنا. وأنا أدعي أن رؤية ايالون هذه ضيقة وتبسيطية للغاية. برأيي، ذات الفلسطيني عبر بشكل صائب ومختصر عن جوهر التصور الفلسطيني ورؤياه. هذا تصور سلبي في جوهره، غير بناء، وغير ايجابي.
تطلعهم الاسمى هو أقل من بناء دولة مزدهرة خاصة بهم، وبقدر أكبر احلال الخراب بدولة اسرائيل وقتل أهلها. هذا هو التصور الذي منذ عشرات السنين يمنعهم من الوصول الى حل وسط حقيقي مع دولة إسرائيل هذا هو التصور الذي بسببه لا يهمهم ان يدمروا اقتصاديا، ان يفقدوا حياة الإنسان اذا كانوا بذلك سيلحقون بإسرائيل ضررا سياسيا. هذا التصور، الذي لا نستطيع أن ندركه، وبموجبه كلما كان لهم قتلى أكثر هكذا تفيد حربهم ضد اسرائيل. لا يهمهم ان يظهروا كل الوقت كمساكين، شريطة أن يلحق هذا ضررا بإسرائيل. هم مستعدون لان يفقدوا ساقا – المهم أن تفقد اسرائيل اصبعا".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 12.3.2013؛ "لا يمكنني أن أؤجر بيتي للمحمديين محى الله ذكرهم"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 12.3.2013 مقالة عنصرية كتبها يهودا أرنس، حول تأجير وبيع البيوت للعرب. وروى أرنس عبر المقالة تصرفاته العنصرية مع العرب الذي حاولوا استئجار بيته قائلاً "لا يمكنني أن أؤجر بيتي للمحمديين محى الله ذكرهم".
وقال: "في دولة إسرائيل في الحرب حول من يُعلم أبنائنا، كل شيء حلال. اليوم على سبيل المثال بُعثت رسالة هاتفية نصية قديمة بأن شاي بيرون كتب أنه ممنوع بيع البيوت للعرب. "حينها مثلت الشريعة اليهودية، لا نفسي"، رد بيرون. رجل تعليم حقيقي لا يوجد ما يُقال، يصدر فتوى تُلزم السائل ولا تلزمه؟ هذا ذكرني بقصة حدثت معي مؤخرًا، قبل سنوات اشتريت شقة لتأجيرها، لطلاب الجامعة المقابلة بالأساس. اتصل بي شاب يدعى آفي وبدا جديًا. سافرت الي الشقة لأريها له، وكان بانتظاري ثلاثة طلاب، آفي وشركاؤه. بالطبع حاولوا أن يقولوا لي أن الثمن مرتفع وشرحت لهم أنني استثمرت كثيرًا بالشقة. "لقد قمت بترميمات باهظة، لم أجلب محمدًا من المناطق الفلسطينية ليقوم بعمل عربيّ". وعندها لاحظت أن الجملة الأخيرة لم تحظ باستحسان رفاقي الجدد.
أدركت أنني وأخيرًا قابلت يساريين حقيقيين وسفارديم أيضًا. ولكن كي أطمئن أجريت لهم امتحان النُطق المعروف. تنفست الصعداء وكتمت ذلك بصعوبة، كلهم يهود، يساريون ولكن يهود. واصلنا النقاشات، أقنعتهم باستئجار الشقة لسنتين بدل السنة الواحدة، وقعوا على الاتفاقية، أعطوني الشيكات وأنا تخيلت الهدوء الذي سيكون خلال السنتين المقبلات. فجأة قال آفي أنه يريد أن يخبر والده بأنه وجد شقة، اتصل بالرقم وصاح متحمسًا " بغض النظر عن ما قاله الشيء الرئيسي هو تكلم بالعربية، وكنت اليهود هي غريبة عليكه" (الترجمة من المصدر)، كنت مصدومًا. لم أعرف ماذا أفعل. من جهة تم توقيع الاتفاقية ومن كل الجهات لا يمكن أن أؤجر الشقة لمحمديين ليُمحى ذكرهم والذين سيبدأون بتحقيق حق العودة في بيتنا".
وأضاف: "افترقنا (مقابل مناطق) وأنا ذهبت إلى الكنيس مصابًا باكتئاب بسيط كي أستفسر هل من المسموح تأجير البيت لأغيار في أرض إسرائيل؟ قال لي الحاخام يوسي أنه في أرض اسرائيل يتم تأجير البيوت لهم ولكن فقط إذا لم يُكوّنوا حيًا. وما عدد الأشخاص الذين يكونون حيًا؟ لا يوجد حي بأقل من ثلاثة أشخاص، إذا لا مانع من تأجيرهم ولكن القضية هي أن ضررًا ألحق بالحي اليهودي، لذا منع الحاخامات تأجير ثلاثة أغيار. كما يبدو أنه في حالتنا ممنوع التأجير.
انهم ثلاثة اسماعيليين- حارة فعلية، ولكن من الممكن النقاش، إذ أنه في تلك المنطقة العديد من الطلاب الأغيار، وبأية حال لست أنا من سيصنع الحي، لقد كان قبلي بكثير، أنا فقط أضفت عليه، هل هذا مُنع أيضًا؟ الشكوك الشرعية والشخصية الصعبة دفعتني للاتصال بآفي. "نسيت أن أقول لك بضعة أمور"، قلت له: أ. أزيحوا السرير اليساري كي لا تطاله مياه من السقف، لأن ذلك يحدث أحيانًا ب. لا تضيئوا جهازين كهربائييّن في ذات الوقت، لأن ذلك سيضر بالكهرباء ج. لا تكترثوا بنباح كلب البولدوغ المجاور هو لا يفعل شيئًا فقط ينبح د. إذا أنتم... "توقف"، قاطعني، "لا يمكن أن نبقى في هذه الشقة دقيقة واحدة. أرجع لنا الشيكات الآن".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 18.3.2013؛ "الأسير المخرب"
وصفت صحيفة "هموديع" الدينية في خبرها المنشور بتاريخ 18.3.2013 الأسير الفلسطيني المحرر، أيمن الشراونة، بـ "المخرب". وورد في العنوان الرئيسي للخبر: "المخرب الفلسطيني المضرب عن الطعام حُرر وطُرد إلى قطاع غزة". وعادة ما تصف وسائل الاعلام الاسرائيلية الأسرى الفلسطينيين بـ "المخربين" وتواصل التحريض ضدهم حتى في أعقاب تحريرهم من الأسر.
وورد في الخبر: "المخرب الفلسطيني المضرب عن الطعام أيمن الشراونة، الذي أشعل الشارع الفلسطيني وتسبب بمظاهرات واضطرابات، تضامنًا معه ومع اضرابه، حُرر أمس من السجن الاسرائيلي وطرد، وفقًا لطلبه، إلى قطاع غزة. من الشاباك ورد أن الاتفاق الذي أبرم مع المخرب هو أنه يستطيع العودة بعد 10 سنوات اذا لم يعد لممارسة النشاطات الإرهابية".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 18.3.2013؛ "ارهاب الحجارة مرة اخرى يهدد شوارع يهودا والسامرة ويجب السماح بإطلاق النار الحيّة"
تحت عنوان "ارهاب الحجارة مرة اخرى يهدد شوارع يهودا والسامرة" نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 18.3.2013 خبرا انتقد فيه "تهاون" الشرطة والجيش الاسرائيلي في تعاملها مع راشقي الحجارة على طرقات الضفة الغربية، كما وصفهم الخبر.
وجاء في الخبر الذي تبنى اقوال المستوطنين التحريضية المطالبة بإتاحة اطلاق النار على راشقي الحجارة: " في الأشهر الأخيرة يقبع كل من يعيش في يهودا والسامرة تحت تهديد مستمر. كل منفذ الى الشارع وحتى سفرة قصيرة بالسيارة من اجل توصيل الاولاد الى دورة ما او كما في حالة عائلة بيتون التنزه في مركز تجاري – قد تنتهي بمأساة عائلية. الحجارة التي يلقيها الفلسطينيين غالبا ما تسبب ضررا طفيفا، لا يتطلب سوى اصلاح هيكل السيارة.
وفي حالات اخرى -مثل تلك التي تعرض لها اشر ويونتان بالمر- ذكراهما مباركة- يمكن ان ينهيّ حياة. هذا الحادث المأساوي، الذي كان يمكن اعتباره للوهلة الاولى حادث سير دون اي تدخلٍ معادٍ، عزز ادعاءات المستوطنين بان القاء الحجارة هو ارهاب بكل معنى الكلمة. ووفقا لتعليمات اطلاق النار التي تمارس اليوم في يهودا والسامرة، فان الفلسطيني الذي قد يقوم برمي حجارة تجاه سيارة يعتبر على انه لم يكن ينوي المس وبالتأكيد ليس القتل. ويعتقد المستوطنون انه يجب تغيير تعليمات البدء باطلاق النار وذلك في اعقاب الاحداث الاخيرة- العملية التي اصيبت بها عائلة بيتون- يجب اعتبار راشقي الحجارة كمخربين واصحاب نية للقتل".
وأضاف الخبر على لسان رئيس مجلس المستوطنات الذي توجه لوزير الدفاع مطالبا اياه بتغيير التعليمات: "الحجارة تسببت بالقتل في الماضي وايضا من شأنها ان تقتل في المستقبل. وينبغي ان يكون موقف لقوات الامن لاحداث رشق الحجارة المتزايدة في شوارع يهودا والسامرة".
وذكر الخبر : " تطرق رئيس المجلس الاقليمي السامرة، غرشون مسيكا الى تعامل جيش الدفاع الاسرائيلي غير الملائم مع ارهاب الحجارة: "السياسية الملتوية التي تصر على ان لا ترى رشق الحجارة على انه ارهاب وانما اضطرابات، هي سياسة اهمال مطلقة. اعمال رشق الحجارة تزايدت في الاشهر الاخيرة ولم تحظ بأي رد، وذلك بسبب القيود السياسية على جيش الدفاع الاسرائيلي. حان الوقت ان نستوعب ان الحجر من شأنه ان يقتل، وان نتعامل مع القاء الحجارة على انه ارهاب حقيقي".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 19.3.2013؛ "الفلسطينيون نسل إسماعيل المتوحش"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 19.3.2013 مقالة عنصرية كتبها الحاخام، موشيه مالير، ردًا على تصريحات الأحزاب الدينية اليهودية التي خاضت انتخابات الكنيست حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال في سياق مقالته: "أين كان صوابكم العقلي يا قادة شاس أيام اتفاق أوسلو، سيء السمعة للأبد، عندما كان بإمكانكم الانسحاب من الائتلاف الحكومي، إسقاط الحكومة، وبذلك منع هذا الاتفاق الفظيع. هل تصرف قادة شاس حينها بعقلانية؟ أين كان الصواب العقلي لقادة "يهدوت هتوراة" أيام الانفصال، سيئة السمعة للأبدـ عندما كان بإمكانهم الانسحاب من الائتلاف الحكومي، واسقاط الحكومة، ومنع تسليم مناطق بلادنا المقدسة للقتلة، قتلة النساء والأطفال، المتوحشون من نسل اسماعيل؟".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 21.3.2013؛ "لا يوجد شريك فلسطيني للسلام"
ضمن التغطية المباشرة لخطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، استضافت إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 21.3.2013 عبر برنامجها "هذا اليوم" نائب وزير الأمن، داني دنون، الذي هاجم المتظاهرين الفلسطينيين، مدعيًا ان احتجاجاتهم على زيارة اوباما تثبت ان "لا وجود لشريك فلسطيني".
وقال المذيع أرييع غولان: "من الممكن الاختلاف مع أوباما حول موضوع الاحتلال والطرد اللذان تحدث عنهما، هنا تختلف معه أليس كذلك؟"
عقب دانون: "بالطبع، ولكنه رأى انه لا يوجد هنا من يمكن الحديث معه".
قاطعه غولان: "ولكنه قال أن ابو مازن هو شريك حقيقي".
رد دانون: "هل شاهد المتظاهرين الفلسطينيين الذين ألقوا الأحذية على صورته في دوار المنارة، والمنظمات الإرهابية التي أرسلت سلامها له بواسطة الصواريخ. من الواضح لنا أن الجمهور يريد السلام، ولكن للأسف الجمهور في إسرائيل يدرك اليوم أن لا وجود لشريك حقيقي للسلام، لا يوجد شريك".
وسأله غولان: "عندما جرت انتخابات فازت حماس، إذا ربما من الأفضل المسارعة وتسوية الموضوع مع أبو مازن قبل ان تسيطر حماس على الضفة الغربية أبضًا، أليس كذلك؟".
أجاب دانون: "أنا أختلف مع هذا الرأي، لن تسيطر حماس على يهودا والسامرة، لقد شاهدنا ماذا حصل في قطاع غزة، لن نقوم بنفس الخطأ الذي قمنا فيه في السابق، وإقامة كيان إرهابي في ساحتنا الخلفية في يهودا والسامرة في قلب البلاد، لذا نحن نقول ذلك للرئيس، نحن نُثّمن إرادتك ولكن لا يوجد من نتكلم معه".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 23.3.2013؛ "المزامير المسيحية مستفزة"
نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 23.3.2013 خبرًا عنصريًا يستهجن انشاد أغنية ذات طابع مسيحي خلال عشاء أقيم احتفاءً بزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للبلاد. وجاء في عنوان الخبر: "في مناسبة على شرف أوباما: مزمور مسيحي كُتب من قبل كاهن".
وورد في الخبر: "ربما يستطيع رئيس الولايات المتحدة تلخيص زيارته لإسرائيل كناجحة جدا، ولكن يتبيّن أن وراء القلاع كان هنالك عدد من الاحتفالات التي أضفت كآبة على المشاعر الاحتفالية التي شعر بها المشاركون. أحد المناسبات المركزية التي أجريت على شرف الضيف ذو المكانة العالية، حدث يوم الخميس ليلًا في بيت رئيس الدولة شمعون بيرس في القدس بمشاركة 120 شخصية عامة وقادة الذين دُعيوا لوجبة عشاء. ولكن تبيّن أنه خلال العشاء حدثت واقعة أَضفت كآبة على مشاعر جزء من المشاركين وبالذات المتدينين".
وأضاف الخبر: "في العشاء أدى عدة مطربون أغاني على شرف الضيف وبضمنهم دافيد دئور ولكن وفقًا للحاضرين كان هنالك خلل حيث طُلب منه أن يغني مزمورًا كُتب من قبل كاهن كاثوليكي معروف. "لا يوجد سبب لأن لا يحترم منظمو الاحتفال أنفسهم ويحترموننا ويعرضوا لأوباما الأناشيد اليهودية والموسيقى الإسرائيلية". قال أحد المشاركين لكيكار هشبات. "هذا مؤسف، وخسارة كبيرة أنه مكان أن نعتز بموروثنا وثقافتنا اختار منظمو الاحتفال أغنية مسيحية كُتبت من قبل كاهن. لقد مس ذلك بمشاعر الكثير من المشتركين الذين اعتقدوا أنه من غير المناسب الشعور بالدونية مقابل الرئيس الأمريكي".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 25.3.2013؛ "العرب والفلسطينيون يتسمون بالدموية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25.3.2013 مقالة كتبها د. رؤوفين باركو، الذي حذر من "الدموية التي يتسم بها العالم العربي" وبأن على الإسرائيليين تعلم الدرس وعدم السماح لأي لاجئ فلسطيني بالعودة، "لأنهم يتسمون بذات الدموية"، كما زعم.
وقال: "فكرة أن هنالك لدينا من ما زال يفكر بجدية بمفهوم الدولة ثنائية القومية أو بإعادة لاجئ فلسطيني واحد إلى دولة إسرائيل كتسوية- هيّ فكرة تثير القشعريرة. في دول الشرق الأوسط تحولت المذابح بين الطوائف إلى عادة. سوريا، لبنان، العراق وحتى مصر هي أمثلة تنزف دمًا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ إرهاب الحجارة
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 27.3.2013 خبرا كتبه عكيفا نوفيك عرض من خلاله معطيات حول عمليات رشق الحجارة في الضفة الغربية. حيث وصفها بـ " معطيات تدعو للقلق عن ارهاب الحجارة في يهودا والسامرة".
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان " العودة الى العصر الحجري": "الاصابة الخطيرة لاديل بيتون ابنه الثلاث سنوات حولت الاضواء الى ارهاب الحجارة في شوارع يهودا والسامرة. لم ينشر جيش الدفاع الاسرائيلي معلومات عن حجم الظاهرة، ولكن ضابط من وحدة بنيامين قام بعرض معطيات امام المستوطنين تشير الى وجود اتجاه مثير للقلق".
وذكر الخبر: "بحسب المعطيات سجل 70 حادث رشق بالحجارة في شهر ديسمبر الماضي في منطقة بنيامين وفي شهر يناير 120 حادثا وفي شهر فبراير تضاعف عدد الحوادث الى ما يقارب 250 حادثا. والى مركز "انقاذ يهودا والسامرة" وصلت في الاشهر الاخيرة عشرات الاخباريات عن حوادث رشق بالحجارة. والمناطق المركزية هي شارع جوش عتسيون- الخليل، قرية حوارة بالقرب من نابلس، وادي
الحرامية ومؤخرا ايضا شوارع مركزية مثل شارع 5 (عابر السامرة)، الذي اصيبت فيه اديل بيتون، وشارع 443 بين موديعين والقدس. وفي ليلة السبت الاخير تعرض الحاخام والكاتب حاييم نفون من موديعين الى رشق بالحجارة ادى الى تحطم زجاج سيارته على شارع 443. وقال " لا يمكن القول ان الحديث يدور فقط عن محور معزول في الطريق الى المستوطنة، لا نقبل بعنف الحجارة ايضا على محاور معزولة، لانه من يقبل برشق الحجارة على شوارع معزولة فإنه سيواجه ذلك ايضا على شارع 443. واذا استمرينا بضبط النفس، فإن الحجارة ستصل بسرعة الى شارع رقم 1".
واشار الخبر: " دعا قادة المستوطنين في الاسبوع الاخير القيادة السياسية الى تغيير تعليمات البدء باطلاق النار تجاه راشقي الحجارة والتعامل مع الحجر كأنه بندقية. والى هذه الدعوة التي قادها رئيس مجلس يشع، انضم ايضا وزير الخارجية السابق افيجدور ليبرمان من حزب الييكود بيتنا. معطيات الشاباك تدل على ارتفاع حاد بحجم العمليات الارهابية بشكل عام. والذروة كانت في نوفمبر من العام الماضي، بفترة عملية عامود سحاب: 166 عملا تخريبا".
القنال الثانية؛ برنامج "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 29.3.2013؛ "البدو
بثت القنال الثانية خلال نشرتها الاخبارية المركزية "استوديو الجمعة" بتاريخ 29.3.2013 تقريرا مصورا اعده يأجال موسكو عن القرى البدوية غير المعترف بها الواقعة في جنوب البلاد. والتي تعتبرهم الدولة "تهديدا" وتعمل لاقتراح مخططات تمنع التواصل الاقليمي الديمغرافي.
وقال داني كوشمارو مقدم النشرة قبل بدء عرض التقرير الذي جاء تحت عنوان "الجنوب المتسيب" : " يعيش نحو 200 الف مواطن اسرائيلي في جنوب البلاد والدولة لا تعرف ماذا تفعل تجاههم- البدو- سارقو المعادن، مهربو مخدرات وتجار اسلحة وغزاة الاراضي- هكذا يتم عرضهم في وسائل الاعلام بشكل عام وهذا صحيح في كثير من الاحيان. ومن الواضح ان هذه ليست القصة، فبعد خمسة ايام من الانتخابات الاخيرة كانت الحكومة المنتهية ولايتها قد اتخذت قرارا تاريخيا لتنظيم المجتمعات البدوية. المشكلة- البدو يعارضون مجمل الخطة المعتمدة. يأجال موسكو خرج واعد التقرير من المكان الذي فقدت الدولة السيطرة فيه، واليهود والعرب يدركون انه لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع".
وبدأ موسكو -الذي يعتقد ان اي قرار هو افضل من الوضع الحالي- تقريره باجراء مقابلات ميدانية مع سكان بلدة ام الحيران غير المعترف بها والذين يرفضون قرار الحكومة بتظيم تجمعاتهم السكانية وادراجهم ضمن بلدية حورة التي هي ايضا تعاني من اهمال الدولة ومعاناة السكان من مشاكل بنى تحتية. يُشار إلى أن العرب البدو يعتبرون مخططات الحكومة مخططات لترحيلهم وانتزاعهم من أراضيهم الأصلية.
وقال موسكو: "بالقرب من بلدة ام الحيران تقع مقبرة للحيوانات الاليفة التي يعتاش منها اليهود ولديهم امدادات مياه. فلماذا اذا يريدون اخلاء البدو؟ ربما لانهم يشكلون تهديدا. واذا سألنا سكان بئر السبع ماذا يقولون عن البدو فيقولون انهم لصوص ويقودون سياراتهم كالمجانين. فأجابه احد سكان ام الجيران بان الدولة هي التي تجبره على القيام بجرائم وتخريب نتيجة حرمانهم من المياه.
واشار في تقريره: " ان 90 الفا مبنى يقوم بدون ترخيص وبظروف العالم الثالث وبتجمعات غير معترف بها. وبعد الانتخابات الاخيرة اصدرت الحكومة قرارا بتنفيذ مخطط تنظيم القنبلة الموقوتة وبالمقابل يتم خلال خمس سنوات الغاء دعاوى الملكية لـ 600 الف دونم من اراضي الجنوب ويتم تعويضهم بارض تسجل باسمهم وايضا تعويضات مالية".
وقال في سياق تقريره: "ان الدوله تريد ان تقوم بهدم ام الحيران البدوية وبدلا منها تقوم ببناء تجمعات سكانية يهودية باسم حيران. حيث هناك ما يقارب ثلاثون عائية يهودية متدنية تنتظر اخلاء ام الحيران".