تقرير شهر شباط/ فبراير 2013

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 8.2.2013؛ "التحريض ضد الفلسطيني في المناهج الاسرائيلية مُبرر"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية في ملحقها الأسبوعي بتاريخ 8.2.2013 تقريرًا موسعًا حول بحث ممول من الحكومة الأمريكية أجراه  ثلاثة باحثين، فلسطيني، اسرائيلي وأمريكي، حول صورة الفلسطيني في الكتب التعليمية الاسرائيلية، وصورة الاسرائيلي في الكتب التعليمية الفلسطينية. وانتقد التقرير نتائج البحث الذي كشف عن ان الكتب المدرسية الاسرائيلية تُظهر الفلسطينين بصورة سلبية وتحرض ضدهم، وادعى مُعد التقرير أ. بن أهرون ان المؤسسات التعليمية الفلسطينية تُعلم الاطفال "ممارسة الارهاب وسفك الدماء"، وأن المضامين السلبية حول العرب والفلسطينيين مبررة لأن على الأطفال الاسرائيليين تعلم "الحذر من الإرهابيين".

وورد في التقرير: "في حين أن المؤسسة الاسرائيلية مُسيطر عليها من قبل يساريين يُضعفون ايمان الإسرائيلي بنفسه، المؤسسة الفلسطينية تُجمّل لطلابها العداء لإسرائيل، وتحضهم على الإرهاب وسفك الدماء. كل هذا خلافًا لاتفاقيات أوسلو. ولكن من الممكن مناقشة الحقائق أيضًا. إذا عرفنا كيف نختار الحقائق التي نريد عرضها وإذا قدمنا التحليل المناسب. الباحثون الذين يجيدون القيام بذلك يستطيعون الحصول على المال مقابل هذه الخدمة".

وأضاف التقرير منتقدًا نتائج البحث: "العدو الفلسطيني وفقًا لكتب التعليم الاسرائيلية يريد أن يهاجم المواطنين بشكل عنيف، في حين أن الفلسطينيين يدعون أن إسرائيل تريد سرقة أراضيهم فقط. هذا بالطبع مسيء لإسرائيل. حقيقة أن الفلسطينيين يريدون فعلاً قتل اليهود (ويعلمون أطفالهم على ذلك) لم تُذكر في البحث".

كما برر التقرير المضامين التي قال البحث أنها تظهر الفلسطينيين بصورة سلبية ومخيفة، بادعاء أنه من الضروري تعليم الاطفال الحذر من الفلسطينيين: "ما كتبه الباحثون هو أنه في الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني توجد كتب تعليمية نموذجية لـ "مجتمعات في صراع". ولكنهم نسيوا إضافة أن المجتمع اليهودي، طورد على مدار أجيال. أيّ شعب فقد ستة ملايين نفس خلال الكارثة التي وقعت في النصف الأول من القرن العشرين؟ هل هنالك من يهدد الفلسطينيين؟ من يحاول قتلهم وممارسة عمليات إرهابية ضدهم؟ هل هنالك قلق في البلدات العربية من المخربين الانتحاريين؟ كتب التعليم تخلق لدى الأطفال شعورًا بالـ "خوف، عدم الثقة، عدم الفهم وتحويل الآخر لغير انساني"، يتهم الباحثون. ومرة أخرى، أليس صوابًا أن يُعلم الأهالي في إسرائيل أبناءهم، من أي وسط كان، الحذر من العرب الفلسطينيين الذين يبادرون إلى عمليات إرهابية؟ العرب ليسوا جميعًا إرهابيين، ولكن هل سيكون ذلك أمرًا مسؤولًا تعليم طفل الدخول إلى منطقة عربية؟".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 10.2.2013؛ "اسماعيل كان شريرًا"

يُقدم الحاخام المتطرف شلومو أفنيري أجوبة على أسئلة دينية يُرسلها اليهود المتدينون لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية، وأجاب الحاخام على سؤال أرسله أحد القراء بتاريخ 10.2.2013 حول تأثير الاسم على شخصية الانسان: "الاسم لا يؤثر على شخصية الانسان. إسماعيل هو اسم جميل، لكن اسماعيل كان شريرًا. وكان عكس اسمه. لذا ما يُحدد الشخصية هو خياراته الحرة فيما بعد".
وتوجه الصحف الدينية بشكل مستمر اساءات بالغة للنبي اسماعيل الذي يُرمز اليه بصفته "أب العرب"، استنادًا على آية توراتية تصفه بـ "الانسان الوحشي".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 11.2.2013؛ "لا مكان للعرب القتلة في دولة اليهود"

نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 11.2.2013 مقالة عنصرية كتبها بوعاز شابيرا وصف من خلالها العرب  بـ "القتلة"، كما قال أن "لا مكان للعرب في دولة اليهود".

وقال: "الاعلام اليساري المعادي يمنح منصة حاضنة ومشجعة لقادة القتلة العرب المتوحشون الذين يزرعون الثكل والحداد بيننا، وتتعامل بعدائية وجفاء مع كل ما هو يهودي وإيمانيّ".

وأضاف: "محكمة العدل العليا تصدر بشكل دائم قوانينًا لصالح العرب وضد اليهود. هكذا في شأن "إجراء الجار"، وهكذا بشأن طرد المخربين (الذي اعترضت عليه) مقابل طرد اليهود (الذي صادقت عليه)، هكذا بشأن حرية العبادة الدينية للعرب في جبل الهيكل بخلاف التقييدات الشديدة وتضييق خطوات اليهود الذين يريدون الصعود للجبل والصلاة فيه. جوقة الإعلام المعادية تدعم كل مسار معادي لليهود ومؤيد للعرب. المحزن والمخجل هو أن الكثيرين من أبناء شعبنا يقعون في الفخ الذي ينصبونه لهم كي لا يجدوا أنفسهم مهاجمين من قبل كلاب الحراسة. رهبة الإعلام تهدد الكثير من سياسيينا، هكذا يجد قائد سياسي جديد نفسه مُنكرًا لذاته مقابل محاورٍ صارمٍ يُطلق على عرب أرض إسرائيل "إخواني".

وقال: "دولة إسرائيل هي دولة اليهود لأن الله وعد آباء الأمة بها كما ورد في التوراة. هذه الدولة لليهود ومن أجل لليهود للأبد، ولن تفيد الأفخاخ التي ينصبها في طريقنا "المتنورون"، الذين يرون باليهود مصدر ازعاج ويُعجبون بالقتلة العرب ويتعاطفون معهم. في دولتنا هذه لن يكون رئيس حكومة عربي. في دولة اليهود لن يكون طيار حربيّ عربيّ. في دولة اسرائيل سنحتفل بيوم الاستقلال ولن نبك نكبة العرب. ما دامت الحرب مستمرة، سيواصلون التفتيش عن المخرب القاتل المقبل بين المسافرين العرب في مطار "بن غوريون" لا بين سكان "عين حيرود"، "عفرا" أو "رمات أفيف". من الصعب عليّ أن أرى عربيًا يشغل منصب رئيس الشاباك أو نائب رئيس الموساد أو حتى في وحدة الأبحاث النووية أو في المعهد البيولوجي في "نس تسيونا"، أنا أجد صعوبة في ان أجد لهم مكانًا".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 15.2.2013؛ "منتقدي إسرائيل كلاب دم متوحشون"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 15.2.2013 تقريرًا أعده يوسف لافي ينتقد من خلاله تقريرًا صادرًا عن منظمة حقوق انسان تابعة للأمم المتحدة، يتهم إسرائيل بخرق القوانين الدولية والمسؤولية عن قتل أربعين مدنيًا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. ووصف لافي منتقدي ممارسات اسرائيل بـ "كلاب الدم المتوحشون".

وورد في التقرير الذي برر استهداف المدنيين: "هذا الأسبوع اتهمت منظمة حقوق انسان اسرائيل بخرق قوانين الحرب العالمية، من خلال قتل أربعين مدنيًا في غزة خلال حملة عامود السحاب. استنادًا على تصرفات آلة الدعاية، التابعة لحماس، من الواضح أن القصة هي تزويد من الحرب الدعائية، التي ترافق الإرهاب العربي الذي تتبناه منظمات حقوق الانسان على انواعها. هذا مع تجاهل حقيقة أن الحديث يدور حول حرب يستخدم من خلالها العرب المدنيين عن عمد، نساءً وأطفالًا، كدرع بشري بجانب مصادر إطلاق النار- أيضًا لأنهم يعلمون أن إسرائيل ستقوم بكل ما بوسعها لتجنب المس بالمدنيين، وهكذا يكبلون يديها في حربها على الإرهاب؛ وأيضًا كي يستطيعوا اتهام إسرائيل بجرائم حرب".

وأضاف التقرير: "الحرب ضد إسرائيل تشمل شيطنتها، فريات دم، أكاذيب، تزييف التاريخ، إصدار قوانين، أخلاقيات وقواعد سلوكية تسري على إسرائيل فقط. وهي لا تُدار فقط من قبل كلاب الدم المتوحشين، المعادين للسامية المهنيين، بل من قبل "فنانين"، متعلمين، مثقفين وكتاب. "ضمائر أخلاقية" من كافة أنحاء العالم، محررو صحف محترمون يتفاخرون بنشر مقالات الكراهية والكاريكاتيرات التي تتوافق مع أسلوب وزير الدعاية النازي غوبلس. الذريعة هي تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، المستوطنات وكونها "رافضة للسلام" مقابل الفلسطينيين، الذين يتوقون لصنع السلام مع إسرائيل. لا توجد كلمة إدانة للفلسطينيين الذين يرفضون الجلوس مع إسرائيل حول الحرب التي أعلنها العرب ضد قيام دولة إسرائيل منذ ولادتها وقبل ولادتها، حول الإرهاب القاتل الذي حصد أرواح آلاف الإسرائيليين، حول تسميم العالم بكراهية إسرائيل".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 20.2.2013؛ يجب طرد العرب من البلاد وابو مازن مخرب

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 20.2.2013 مقالة تهاجم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كتبتها نوريت جرينجر. كما دعت إلى طرد كافة الفلسطينيين إلى الدول العربية.

وقالت: "عنف الفلسطينيين ضد الإسرائيليين ازداد وهنالك من يدعو لإنتفاضة ثالثة. إذا استمرت إسرائيل في الهدوء فنحن نراقب سفك دماء مرة أخرى، وهذه المرة أسوأ من سابقاتها.  بالنسبة لي، كنت سأقوم بنقل السكان دون تردد. أرسلوا العرب إلى دولة عربية، وفقًا لاختيارهم؛ لا مكان لهم في إسرائيل، إلا إذا بدأوا بالتفكير بالتعايش والانسانية".

وأضافت مهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "كلما قال اليسار أن إسرائيل هي دولة "أبرتهايد" يجب أن نسمع ليبرمان وأمثاله يقولون أن السلطة الفلسطينية صاحبة آراء عنصرية وميول تجاه التطهير العرقي. يجب أن نطلق على عباس الجهادي المتخفي، المخرب الذي يرتدي بدلة كقناع. يجب أن نذكر ذلك دائمًا. حان الوقت لتجريد السلطة الفلسطينية من شرعيتها تمامًا كمان ينكرون هم شرعية إسرائيل ويدعون لشيطنة دولة اليهود".

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 21.2.2013؛ "الإرهاب الشعبي الفلسطيني"

تطرقت إذاعة "جالي تساهل" عبر برنامجها الإخباري "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 21.2.2013 إلى التظاهرات الاحتجاجية الفلسطينية المتضامنة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ووصف مراسل الإذاعة، عيدو بن-باجي، الاحتجاجات الشعبية بـ "عمليات الإرهاب الشعبي".

وورد في تقرير المراسل: "التوتر في المناطق يزداد مع اقتراب الزيارة المرتقبة لرئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما. في الأشهر الأخيرة طرأ ارتفاع في عمليات الإرهاب الشعبي في المناطق وبضمنها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وأيضًا إطلاق النار تجاه المستوطنات والقواعد العسكرية. في الجيش يستعدون لتصعيد يُذكّر بالاضطرابات التي سبقت الانتفاضة الثانية عام 2000. في الأيام الماضية يشتعل الشارع الفلسطيني بسبب الاضراب عن الطعام الذي يخوضه اثنان من محرري صفقة شاليط والذين سجنوا مرة أخرى. موت أحدهم قد يتسبب بإشعال المنطقة".

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ بتاريخ 21.2.2013؛ "الأسرى مخربون يجب منع اضرابهم بكافة الوسائل"

استضاف سيفي عوفاديا مقدم برنامج "الخامسة مساءً" الذي يبث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 21.2.2013 رئيس الشاباك الأسبق، آفي ديختر، للحديث حول اضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام. ودعا ديختر إلى منع نجاح إضراب الأسرى الذين وصفهم بـ "المخربين" بكافة الوسائل والأساليب وبأي ثمن.

وقال ديختر في رد على سؤال مقدم البرنامج حول إمكانية أن تكون الاحتجاجات الفلسطينية المتضامنة مع الأسرى مقدمة لانتفاضة ثالثة "أولًا للأسف هذا هو مسار معروف ومألوف يقوم به ناشطون وأيضًا قادة في السلطة الفلسطينية لخلق وضع "إرهاب مترف"، هذا يعني يصنعون الإرهاب دون تلقي عقوبات. اثنان من الأسرى المضربين هما نشطاء الجهاد الإسلامي وهما معتقلان إداريًا كي يتم منعهما من تنفيذ عمليات إرهابية".

عوفاديا: "هم كما يبدو ليسوا صديقين ولكن الاحتجاج على الاعتقال الإداري هو شيء يمكن تفهمه، أليس كذلك؟"

رد ديختر مهاجمًا الأسرى والرئيس الفلسطيني محمود عباس: "ما جرى هو تمامًا مثلما يجري في حال إطلاق سراح خارقي قانون عادوا للقيام بمخالفات، حيث يتم سجنهم مجددًا، هنالك  لجنة برئاسة قاضي عسكري تبحث فيما إذا يتم فرض ما تبقى من العقوبة التي فرضت عليهم قبل صفقة شاليط، ولكن ما يجري الآن هو محاولة القيام بـ "إرهاب مترف"، هذا لا يبدأ فقط لدى المخربين، عندما تنظر إلى خطاب محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، فقط قبل شهر في ذكرى انطلاقة فتح، قام بتمجيد مخربين كبار، مثل أبو جهاد، جورج حبش واحمد ياسين حتى عز الدين القسام مؤسس حماس الحديثة أيام الانتداب البريطاني، إذا كان أبو مازن يتصرف كذلك فما هو المتوقع من الآخرين".
عوفاديا: "إذًا ماذا تتوقع إلى اين ستصل الأمور، نحو التصعيد؟ نحن نشهد تصعيدًا في المظاهرات دون علاقة بقضية المضربين عن الطعام؟"

ديختر: "نحن نقول أولاً لكل اولئك الذين يمارسون الإرهاب، الفلسطينيون وحزب الله، نقول لهم أن الفترة التي قُتل فيها الإسرائيليون واليهود لأنهم يهود انتهى، والإرهابي سيدخل إلى السجن وغير مهم إذا حُكم بالمؤبد أو لفترة أخرى، سيقبع في السجن. والاضراب عن الطعام هو آلية لإثارة الرأي العام وأنا أذكرك أنه في وقت مضى قام المخرب الكبير مروان البرغوثي بالإضراب عن الطعام، لقد قام بإضراب مترف عن الطعام، كان يأكل ويقول للناس في الخارج أنه مضرب عن الطعام، أشعل المنطقة وكان شبعانًا، وأنا مقتنع أن هؤلاء الأربعة المضربين عن الطعام ليسوا مضربين فعلًا".

قاطعه عوفاديا ضاحكًا وساخرًا: "إذًا هم يأكلون".

رد ديختر داعيًا إلى قمع اضراب الأسرى بكافة الأساليب: "توجه لمصلحة السجون وسوف تجد إجابة على ذلك. بكل الأحوال هؤلاء أسرى مخربون يحاول الفلسطينيون إظهارهم كمقاتلين من أجل الحرية أدخلوا إلى السجن دون ذنب. يجب منع محاولتهم نزع الشرعية عن أسر المخربين ومحاكمتهم بأي طريقة وبأي ثمن، بالأسلوب القانوني وبالأسلوب التنفيذي".

القنال الثانية؛ برنامج "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 22.2.2013؛ الأسرى الفلسطينيون قتلة في اعقاب الاحتجاجات التضامنية في الضفة الغربية مع اضراب الاسرى في السجون الاسرائيلية، ألقى المحلل العسكري روني دانئيل  ما يحدث على مسؤولية الحكومة الاسرائيلية لأنها امتنعت عن تحويل الاموال للسلطة الفلسطينية مما أدى إلى تقوية حركة حماس على حساب السلطة. كما وصف دانيئل الأسرى الفلسطينيين بـ "القتلة".

وقال ضمن نشرة الاخبار المركزية "استوديو الجمعة" بتاريخ 22.2.2013 : "السلطة الفلسطينية لن تنجح باطلاق سراح سجين واحد وانا لا اؤيد تحرير هؤلاء القتلة وبالمقابل نجحت حركة حماس بذلك وبالتالي تحظى بدعم الجمهور. وهذا يؤدي بنا في نهاية المطاف الى ان يعلن جيش الدفاع الاسرائيلي بانه على استعداد للتصعيد، اي انهم يدركون ان هذا الوضع قد يؤدي بنا الى نوع من التصعيد وقسم من التقديرات  لديهم انها بداية انتفاضة ثالثة".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.2.2013؛ "يجب فتح النار الحيّة على الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها نداف شرغاي، حرّض من خلالها على استخدام النار الحيّة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية وعدم تقييد نشاطات الجيش الاسرائيلي من خلال فرض تقييدات قانونية على العمليات العسكرية.
وقال: " بعد اسبوع ارتفع فيه بالتدريج مستوى العنف في اطار ما يسميه الفلسطينيون “كفاح شعبي”، جلبت نهاية الاسبوع الاخيرة معها تصعيدا اضافيا. فلاسرائيل حتى الان تجربة مع الكفاح الشعبي من هذا النوع، بل وسلة كاملة مليئة بالادعاءات الاليمة من عهد الانتفاضة الاولى والثانية، واللتين دفعت عليهما اثمانًا باهظة، بالارواح وبالشرعية من الداخل ومن الخارج. ان تكرار انماط السلوك المغلوطة، ومشاهد الجنود الذين يفرون من وجه راشقي الحجارة، مثلما شهدنا قبل بضعة أسابيع من الانتخابات، ستوقعنا مرة اخرى بالضبط في ذات الحفر".

وأضاف: "يجدر بنا أن نتذكر بان تعليمات فتح النار وانماط القتال العسكرية في الجيش الاسرائيلي، وكذا في وجه الكفاح الشعبي المزعوم، يجب ان يصيغها عسكريون وليس رجال قانون. محظور ان تصبح عمليا تعليمات حظر لفتح النار. فلا يدور الحديث فقط عن كرامة الجنود ودولة اسرائيل. فتقييد أيادي الجنود بتعليمات مقيدة، والمراعاة الزائدة لانعكاس المشاهد في وسائل الاعلام، ستشجع فقط المتطرفين والعنيفين في المجتمع الفلسطيني. “ضبط النفس”، “كبح الجماح”، “الامتصاص” و “الاحتواء” للعنف او “للمواجهة بقوة منخفضة” – ليست سياسة. فقد أدت سياسة الاحتواء في الماضي الى عنف اشد، وعندما احتويناه هو ايضا، اشتد أكثر فأكثر الى أن تطور الى ارهاب حقيقي. الانتفاضة الاولى والثانية وكذا الارهاب في الجنوب بدأوا “صغارا” واصبحوا مشكلة عويصة كلما تطورت قدرة ضبط النفس والاحتواء لدينا".

وقال: "قبيل الاختبارات التي ستستدعيها الاسابيع القريبة علينا – يجدر بنا ان ننعش عدة مفاهيم توصلنا اليها بالطريق الصعب: الحفاظ على حياة الجنود هو أمر هام، ولكن الحفاظ على حياة المواطنين أهم. السعي الى الانتصار في الوعي، الذي لا يترافق والحسم من شأنه أن يتبين انتصارا مزعوما. وكذا: الردع ليس مجرد شعار، بل أداة يجب انتاجها من خلال روافع الضغط، العسكرية والمدنية. بالنسبة لما شهدناه في الماضي فان النار لا تزال منخفضة، ولكن هكذا يشعلون في حينا النار الكبيرة. حتى شارون تعلم بالطريق الصعب بان ضبط النفس ليس دوما قوة. وقد اضطر الى ان يخرج الجيش الاسرائيلي في حملة السور الواقي التي أثبتت بانه يمكن الانتصار على الارهاب والانتفاضة بوسائل عسكرية. كي لا نصل الى هناك، فاننا نحتاج منذ الان، عندما تكون النار لا تزال صغيرة – أن نرد وان نتوقف عن الاحتواء".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.2.2013؛ "دولة فلسطينية ستشكل خطرًا ديمغرافيًا على اسرائيل وبؤرة للإرهاب"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها زئيف جابوتنسكي حول ما يُسمى "الخطر الديموغرافي" الذي "يشكله العرب" على إسرائيل. وادعى من خلالها أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية سيُشكل خطرًا على وجود إسرائيل و"بؤرة للإرهاب".

وقال: "إذا سلمنا السيطرة على يهودا والسامرة للسيادة العربية لن نستطيع الحفاظ على أغلبية يهودية. على العكس، إذا تنازلنا عن حقنا بالسيادة على أي منطقة في أرض إسرائيل لصالح دولة فلسطينية، سيسارع قادتها إلى تحقيق حق العودة. خلال وقت قصير ستغرق الدولة بالمهاجرين الذين عاشوا في مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان. سيكون هذا بؤرة للإرهاب ضد مواطنينا ولحرب مستمرة ضد دولة إسرائيل. منع سيادة غريبة داخل أرض إسرائيل سيُؤمّن أغلبية يهودية ثابتة".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.2.2013 و 26.2.2013؛ يجب صناعة أفلام حول الأبطال الاسرائيليين الذين حاربوا الإرهاب الفلسطيني

تعقيبًا على فيلم "خمس كاميرات محطمة" من اخراج الفلسطيني، عماد برناط، والإسرائيلي جاي دافيدي، والذي شارك في مسابقة الأوسكار، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عدة مقالات تنتقد تمويل إسرائيل لفيلم يعرض الرواية الفلسطينية وعدم تمويل أفلام تُظهر "الإرهاب الفلسطيني".

وورد في مقالة نُشرت بتاريخ 24.2.2013 كتبها دان مرجليت انتقد من خلالها عدم تمويل صناديق إسرائيلية لأفلام تُمثّل "الأبطال الإسرائيليين" الذين "صّدوا الإرهاب الفلسطيني".: "أنا لا أعارض تمويل أفلام نقدية تنتقد إسرائيل، ولكن كيف يمكن أن الصناديق الجماهير لا تجد أفلامًا تُمثّل الإدعاء اليهودي في الصراع، تُمثل الأبطال الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لصد الإرهاب الفلسطيني؟ هنالك شيء ذو خلل في القاعدة".

وفي مقالة كتبها أوري هايتنر نُشرت بتاريخ 26.2.2013: "الفلسطينيون الذين يمارسون الإرهاب وداعموهم في إسرائيل وأنحاء العالم يشعرون بخيبة أمل عميقة وبيأس في ضوء هزيمتهم بالمعركة، بعد أن اعتقدوا أنهم أخيرًا وجدوا درب الانتصار. خيبة الأمل هذه تتجسد أيضًا في الحرب ضد جدار الأمن، التي تُمثّل في نظرهم فشل إرهاب الانتحاريين. مفهوم أن الإدعاء حول مكان الجدار كمسبب للمعركة هو ذريعة جوفاء، بهدف تجنيد دعم من داعمي الفلسطينيين المشتبه بنزاهتهم في البلاد وفي أوروبا".

وأضاف: "النضال ضد الجدار في بلعين هو نضال عنيف، حيث يرجمون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بالحجارة  كل أسبوع على مدار سنوات ويحاولون إحباط إقامة الجدار. ولكن لا يمكن عرض فيلم حول هذا النضال دون التطرق لسياق السبب والحاجة لبناء الجدار، ودون دمج صور من عمليات الإرهاب التفجيرية، التي قُتل خلالها أكثر من- 1000 إسرائيلي".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 25.2.2013؛ السجناء الفلسطينيون إرهابيون والفلسطينيون يُمجدون الإرهاب

شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية حملة تحريضية ضد الأسرى الفلسطينيين من خلال وصفهم بنعوتات مسيئة تنزع صفة الإنسانية عنهم وتُحرض ضدهم. وورد في مقالة نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25.2.2013، كتبها نداف شرغاي: " يحاول الفلسطينيون بتصريحاتهم زرع بذور الشقاق والاختلاف بين الاسرائيليين فلا يجوز للاسرائيليين ان يقعوا في شركهم.لا يُضللكم جبريل الرجوب الذي أصبح أمس عزيزا على وسائل الاعلام الاسرائيلية، ولا “السجناء الفلسطينيون” الذين تحدث باسمهم. فأكثر هؤلاء “السجناء” ارهابيون. وكثير منهم قتلة زرعوا الموت والثكل والدم في شوارعنا سنين طويلة. وتابع فريق منهم العمل بالارهاب من السجون ايضا. إن موت عرفات جرادات في السجن الاسرائيلي مأساة لعائلته واسرائيل ديمقراطية شجاعة بما يكفي لاستنفاد التحقيق في موته حتى النهاية، لكن لا يجوز ان يغطي أمر جرادات على الحقائق في شأن “السجناء الفلسطينيين”، وهم أسطورة يرعاها الفلسطينيون منذ عشرين سنة مع تمجيد الارهاب".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 25.2.2013، "اضراب الاسرى ذريعة للتهجم على اليهود"

اجاب نوح كليجر بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا كانت سياسة الحكومة الاسرائيلية هي سبب اندلاع انتفاضة ثالثة.

وقال: " دعونا نكون صريحين، لا يحتاج الفلسطينيون لأية ذريعة مُعرّفة من اجل اثارة الشغب والتهجم على اليهود. موجة اعمال الشغب الحالية- المستمرة منذ ثلاثة اسابيع- لم تبدأ نتيجة قيام اربعة سجناء بالاضراب عن الطعام( بالمناسبة اثنين منهم عادوا لتناول الطعام). الاضراب كان ذريعة اضافية، ومن الواضح ايضا أنه اذا قام السجينّين الاخرّين بالعودة الى تناول الطعام، فقد يستمر اخوتهم بالمناطق باعمال الشغب".

واضاف: " الحقيقة هي ان جيراننا ببساطة لا يريدوننا. او بكلمات اخرى، لا يرغبون بدولة الى جانب اسرائيل وانما دولة تحل مكان اسرائيل. هذه هي الحقيقة، وقد تم اثباتها مرات كثيرة. فقد عرض ايهود باراك وايهود اولمرت على الفلسطينيين دولة بحدود 1967 ورفضوا الاقتراح. وايضا الاخلاء، بالقوة، لالاف المستوطنين وعشرات التجمعات السكانية من غزة- لم تقربنا ولو بسنتيمتر واحد لامكانية التوصل لاتفاق. على العكس، التنازل شجع وحفز الفلسطينيين على البدء باطلاق القذائف تجاه المدن الاسرائيلية بهدف قتل اليهود. وفي الاونة الاخيرة اعلن قادة غزة ان هدفهم هو قتل اليهود وتدمير "الكيان الصهيوني". ونظرا لهذا، فحتى لو قمنا باطلاق سراح جميع السجناء، القتلة والمخربين، لن تتوقف المحاولات لقتل اليهود".

وقال: " ولهذا، وهذه حقيقة، لا يوجد علاقة بين قرار او سياسة ايًا كانت من قبل السلطات الاسرائيلية وبين رغبة وشهوة  الفلسطينيين بالهجوم على اسرائيل وسكانها. من لا يفهم هذا- او لا يرغب في فهم هذا على الرغم من الحقائق التي اثبتت- فهو اما ساذج او ببساطة أعمى بالنسبة للحقائق على ارض الواقع. ولا يقُل لي احد ان سياسية اسرائيل هي التي تحفز الفلسطينيين على مواقفهم. عمي، ناتان كليجر، ارداه عرب مشاغبون قتيلا في حيفا عام 1939. اعتقد انه حينها لم يكن بعد هنالك احتلال. وغولدا مئير قالت انه يتم تحقيق اتفاق مع العرب فقط عندما يحب العرب اولادهم اكثر مما يكرهون اليهود. وهي فعلا على حق".

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير اسرائيل"؛ بتاريخ 25.2.2013؛ "يجب قتل المخربين الفلسطينيين"

استضافت محررة الأخبار في إذاعة "جالي تساهل"، غاليت الطشطاين، عبر برنامج "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 25.2.2013 رئيس الشاباك السابق، آفي ديختر، للحديث عن الاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية، تضامنًا مع إضراب بعض الأسرى الفلسطينيين عن الطعام واحتجاجًا على موت الأسير الفلسطيني، عرفات جرادات، تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية. وأطلق ديختر عبر الإذاعة دعوة لقتل الفلسطينيين الذين صنّفهم كـ "مخربين".

وقال: "أنا أعرف الكثيرين من الضباط في الميدان، الكثيرون منهم أصحاب تجربة كبيرة وشهدوا انتفاضات سابقة، وهم مهنيون بما فيه الكفاية لتجاوز هذا المطب دون وقوع قتلى في جانبهم، بالطبع يجب إدراك أن الحديث يدور حول مخربين، كي تم اعتقال مخرب منفذ عملية إرهابية كل شيء شرعي، بالطبع يجب قتله إذا لم يكن ممكنًا اعتقاله، ممنوع بأي شكل نسيان أن وظيفتنا كأجهزة وكجهات أمنية هو دحر الإرهاب، لا أبو مازن ولا أتباعه سيجروننا لوقف عمليات دحر الإرهاب فقط لأن الاعتقالات غير لطيفة بالنسبة للجانب الفلسطيني".

وفي سؤال المذيعة حول عدم تحرير أسرى موجودون في السجون الإسرائيلية قبل اتفاقيات أوسلو، أجاب ديختر: "أولًا أنا أقترح إزالة كلمة أسرى من الأجندة اليومية، لنستخدم كلمة مخربين، الأسرى المسجونون قبل اتفاقيات أوسلو هم قتلة قتلوا إسرائيليين وحُكموا بالمؤبد، وأن نرى بهم منجزي السلام أو أن السلام سيأتي عن طريقهم هو خطأ شديد، عندما يحل السلام سيكون الحديث حول الأسرى أمرًا آخر".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 25.2.2013؛ "اسرائيل هزمت الارهاب الفلسطيني ويجب ضم الكتل الاستيطانية"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها يوعاز هندل بتاريخ 25.2.2013 ادعى من خلالها ان "الشروع في انتفاضة اخرى لا يحتاج الى السجناء الامنيين كذريعة".

وقال: "يثبت تاريخ العنف الفلسطيني بان ليس للدولة الديمقراطية قدرة على وقف انتفاضة في اللحظة التي تبدأ فيها. الاستنتاج الاول هو أن الحجارة تنتج سياسة وليس العكس. ولكن الاستنتاج الاضافي هو أن للفلسطينيين ثمة ما يخسروه. فقد انتهت الانتفاضة الثانية بدمار السلطة الفلسطينية. فقد ابيدت معظم شبكات الارهاب ومعها ايضا علامات الوضع الطبيعي في السلطة. والادعاء بانه لا يمكن الانتصار على الارهاب ثبت بانه ادعاء مغلوط؛ لقد هزمت اسرائيل الارهاب الفلسطيني من مدرسة ياسر عرفات بقوة الذراع. وانتصرت من ناحية عسكرية عندما فهم بديل عرفات، ابو مازن، بان كلفة الارهاب اكبر من الربح الذي يمكن استخلاصه منه. ابو مازن لم يكن ولن يكون محبا لصهيون، ولكنه بالتأكيد محبا كبيرا للبقاء الوطني. استنتاجاته من العام 2005 صحيحة لليوم. ومصلحته مماثلة. الشباب في الشارع، بالمقابل، نسوا دروس الانتفاضة الثانية".

وأضاف: "من الصعب أن نرى في المدى المنظور اتفاق سلام موقع بين الطرفين. ابو مازن لا يمكنه أن يوفر البضاعة، ولكن لدولة اسرائيل توجد مسؤولية لا تقل عن الوضع. رؤيا الدولتين جديرة، ولكن تطبيقها غير واقعي في هذه اللحظة. والاصرار على حق مطلق للنزاع معناه الجمود المطلق. في الوضع الراهن يوجد ضغط دولي وضرر يلحق بقسم كبير من المستوطنين في يهودا والسامرة. ان السبيل الوحيد للخروج من هذه المتاهة هو من خلال سلسلة من الاتفاقات الانتقالية. ضم الكتل من جهة، توسيع مناطق أ من جهة اخرى. وبالتوازي، فان اسرائيل ملزمة بالعمل بيد من حديد تجاه خارقي القانون من اليهود ومن الفلسطينيين. من في السجن جدير بان يكون هناك حتى وإن كان مضربا، حتى وان كانوا في الخارج يتظاهرون بقوة الغضب. نحن ملزمون بسياسة واضحة في المناطق ليس خوفا من انتفاضة اخرى – فمع هذه سنتدبر عسكريا. نحن ملزمون بتقليص المناطق القاتمة من أجل الحفاظ على اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. بداية، تعريف واضح لحقوق المواطن للفلسطينيين وضم كتل الاستيطان الكبرى".

موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 26.2.2013؛ على إسرائيل الرد عسكريًا وبقساوة على الفلسطينيين

نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها ارئيل كاهانا بتاريخ 26.2.2013 انتقد من خلالها السلطة الفلسطينية على رفضها "ليد اسرائيل الممدودة للسلام" من خلال وضع شروط مسبقة، كتجميد بناء المستوطنات لاستئناف المفاوضات، على حد تعبيره.

وقال: "انتفاض اقلية من الشباب العرب العنيف في يهودا والسامرة، بدعم من قيادة السلطة الفلسطينية، يعيد نمطًا تاريخيًا معروفًا ومخيبًا للآمال. منذ بداية الصهيونية، وبوتيرة مرة واحدة كل عقد، تختار مجموعة من بين عرب اسرائيل استخدام السلاح والعنف ضد كل من لا تريده هنا. في وقت سابق كان الأتراك ومن ثم البريطانيون. ومنذ قيام الدولة ومنذ حرب الايام الستة، نحن. كما هو الحال، مرة بعد مرة، اخطأت القيادة الفلسطينية بوهمها أنه يمكنها الحصول بالقوة على ما لم يتحقق على طاولة المفاوضات. هذا الوهم كان وسيبقى لابعاد اليهود بالقوة من ارض اسرائيل. كما هو الحال الان، ينبغي ان يكون الجواب واحد ووحيدا: رد عكسري من دون تنازلات في المفاوضات. ارض اسرائيل بما في ذلك شرق الاردن هي ملك للشعب اليهودي. الظروف التاريخية من هذا القبيل تؤدي الى التخلي عن منطقة او اخرى. ولكن يمنع منعا باتًا ان تكون التنازلات كنتيجة للعنف او التهديد".

وأضاف: " اسرائيل- حتى حكومة نتنياهو ايضا - كانت مستعدة لخطوات بعيدة المدى تجاه الفلسطينيين. ولكن الاخيرين، تماما كما فعلوا على مر التاريخ، رفضوا يدنا الممدودة. واذا كانت قيادتهم تريد اتفاقا- وهنالك علامة استفهام كبيره  تحوم حول هذا السؤال- هي تكون على استعداد فقط لما تمليه. هكذا لا يوقعون اتفاق. هكذا لا يبنون سلام.  الشرط الفلسطيني تجميد بناء المستوطنات هو من اعراض هذا السلوك. الشرط الاولي هذا  هو الذي يقوض بدء المفاوضات بين الطرفين. الفلسطينيون والاوروبيون- الذين يشعرون بالندم الشديد- يعرضون ذلك كخطوة صغيرة ومطلوبة من جانب اسرائيل. ولكن الحقيقة هي، تنازل واحد صغير- في هذه الحالة تجميد- سيكون ثمنه سياسيا كبيرا.  لان التجميد قوّض حجة اسرائيل الاساسية (التي صودق عليها بقرار من الحكومة) وفقًا لها لاسرائيل حقوق في يهودا والسامرة؛ التجميد ينتهك حقوق الانسان الاساسية في يهودا والسامرة، انها تديم عدم التماثل في حين ان العرب مستمرون في البناء كما يحلو لهم، والاسرائيليين سيضطرون للتوقف ومغادرة المنطقة لصالح الطرف الثاني".

وقال: "يحاول الفلسطينيون من خلال التجميد املاء نتائج المحادثات مسبقًا. ان معنى التجميد الاعتراف ضمنا ان المنطقة هي للفلسطينيين واسرائيل كما يزعمون ما هي الا "محتل". اي ان الشرط المسبق هذا- عمليا يشكل ذريعة لعدم وجود المفاوضات- هدفها حشر اسرائيل بالزاوية فضلا عن المواقف النهائية لباقي الاطراف. امام هذا الموقف الفلسطيني الخطر، يجب على اسرائيل الرد بقساوة. يجب ان لا نستسلم وحتى عن ذرة ارض. بالمقابل  يجب تعزيز القوى المعتدلة، الاقتصادية، الانتاجية والصحية في المجتمع الفلسطيني. في حال عدم وجودها نستمر بالعمل  مع ما هو موجود، ولكن كما بالاقتصاد سيكون من الخطأ التخلي عن المستقبل من اجل الحاضر.  واذا كان الطرف الثاني قادرًا على اجراء محادثات عادية فكيف يمكنه ادارة دولة قابلة للحياة؟"


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 26.2.2013؛ مقارنة الفلسطينيين بالنازيين

انتقد د. رون بريمان، الرئيس السابق لدائرة "أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية"، عبر صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 26.2.2013 استضافة قياديين فلسطينيين في وسائل الاعلام الاسرائيلية، مقارنًا بينهم وبين النازيين.

وقال: "ان حقيقة انه لا يمر يوم في الاسبوع الاخير دون لقاءات صحفية مع ممثلي العدو في القنوات المختلفة من الاعلام الاسرائيلي وفيها “الرسمية”، مُحيرة اذا لم نشأ المبالغة. فهل يخطر بالبال ان تستضيف قاعات اذاعة الـ “بي.بي.سي” وتُجري لقاءات صحفية مع عناصر من حكومة المانيا النازية تُمكّنهم من التوجه الى مواطني بريطانيا من فوق رأس الحكومة في لندن وتهديدهم بـ “انتفاضة؟!"


موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 27.2.2013؛ "خمس كاميرات مكسورة" رواية فلسطينية كاذبة"

نشر موقع "إن آر جي" مقالة بتاريخ 27.2.2013 كتبها نداف هعتسني انتقد من خلالها فيلم "خمس كاميرات مكسورة" الذي ترشح لجائزة اوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي. ووصف هعتسني الفلسطينيين بـ "المعتدين" كما وصف سلوكياتهم بـ "الإجرامية".

وادعى انه "طالما تقوم الحكومة الاسرائيلية بتمويل جماهيري للافلام التي تسمم ثقافتنا، عندها ستحظى الرواية الفلسطينية الكاذبة بصدى وبالتالي ستفوز بجائزة الاوسكار".

وقال: " اذا اخذنا الفيلم البلعيني "خمس كاميرات مكسورة" نكتشف  انه عباره عن صورة مشوهة، رسم مشاعر مؤلمة تحكي قصة كاذبة. كاذبة من ناحية الحقوق والعدالة وتحقيق التوازن بين الخير والشر في صورة الصراع الشاملة. يدور الحديث عن كذب يعرض الفلسطينيين على أنهم ضحايا آلة الحرب الاسرائيلية الساحقة".

وأضاف: "لا شيء من هذا صحيح، باستثناء الحقيقة انه ايضا للمعتدين الفلسطينيين معاناة خاصة، تنبع من سلوكهم القومي الاجرامي. لكن الرواية الكاذبة تسمننا منذ سنوات، بما في ذلك تمكنت من المس بحس العدالة لدى لكبار مسؤولي الدولة السابقين مثل المرشح الثاني للاوسكار "حماة الحمى". ما دامت الحكومة لا تقوم بحمايتنا من التسمم الثقافي، فإن هذه الظاهرة ستستمر ومن يعرف ماذا سيكون فيلم الرعب الذي سيصف ذلك في حفل الاوسكار".

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 28.2.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون قتلة حقيرون"

استضافت غاليت الطشطاين عبر برنامج "صباح الخير إسرائيل" الذي يُبث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 28.2.2013، وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان. وتحدث ليبرمان حول عدة أمور بضمنها قضية الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ "الحقيرين".

موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 28.2.2013؛ "الأسرى الفلسطينيون سفلة ولا يمكن عقد سلام مع الفلسطينيين لأنهم سيئون"

نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 28.2.2013 مقالة تحريضية كتبها الحاخام، مناحيم برود، وصف من خلالها الأسرى الفلسطينيين بـ "السفلة وقاتلي النساء والاطفال". كما ادعى أنه لا يمكن عقد اتفاقيات سلام مع الفلسطينيين لأنهم "سيئون".

وقال: "كثيرون يدّعون أن "المسار السياسي" تحوّل إلى دين حقيقي، حيث المؤمنون بهذا الدين يلتصقون به منفصلين عما يجري في الواقع. سيواصلون الصراخ بأنه يجب التنازل "من أجل السلام"، حتى ولو وُضعت أمامهم آلاف الاثباتات بأن هذه التنازلات ستُبعد السلام الحقيقي فقط. جزء من الجمهور صحيّ من هلوسات أوسلو والانفصال بعد أن شاهدوا النتائج المُرة لهذه المسارات. لا يوجد أي انسان سويّ، يعيش في تل ابيب والقدس، في حيفا ونتانيا، يريد أن يكون بيته هدفًا لصواريخ تُطلق من جبال يهودا وتلال السامرة. لا توجد امرأة سويّة تريد أن يسيطر وحش إرهابي على أرضنا".

وأضاف: "الإعلام الإسرائيلي يستخدم هو أيضًا الكلمة المُلّطفة "أسرى"، بدلًا من مناداة هؤلاء السفلة بأسمائهم- مخربون، قتلة، سافكو دماء النساء والأطفال. لا يُسأل ممثلو "السلطة الفلسطينية" كيف يمكن أن يحوّلوا هؤلاء المجرمين إلى أبطال، بعد أن وقعوا معنا على اتفاقية سلام، أتفق في إطارها على وقف عمليات الإرهاب. "شريك السلام" ذاته يهدد بأن يقاضي ضباطًا وجنودًا في جيش الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في هاغ على "جرائم حرب"، يُمجّد المخربين الذين قتلوا النساء والأطفال عمدًا. "السلطة الفلسطينية" تُطلق على المخربين "قديسين"، وتُطلق على الساحات العامة أسمائهم، تدفع رواتبًا لعائلاتهم، وتعلن عبر كل منصة أنها لن ترتاح ولن تسكت حتى يتحرر كل "الأبطال".

وتحت العنوان الساخر "دين السلام" قال برود: "كل من يملك عينين يفهم أنه مع هذا العدو لا يمكن صنع سلام. كل اتفاقية لن تكون إلا نقطة انطلاق للحرب المقبلة ضدنا بالنسبة لهم. لن يتصالحوا مُطلقًا مع حقيقة وجودنا هنا، وهكذا يعلمون أطفالهم أن أرض إسرائيل كلها هي "فلسطين المحتلة". ربما حان الوقت للاستيقاظ من الهلوسات والبدء في قراءة صحيحة للواقع؟ أتباع "دين السلام" سارعوا للركوب على عجلة أعمال الشغب في يهودا والسامرة كي يدّعوا أنه يجب تطوير "المسار السياسي"، لأن "المنطقة تشتعل". هكذا يعمل منطقهم. إذا هددونا علينا أن نسارع ونرضخ، من أجل السلام طبعًا. وماذا سيكون غدًا، عندما يهددوننا مجددًا ويجدون سببًا جديدًا لأعمال الشغب؟ - مفهوم أن الحل هو التنازل أكثر ومزيدًا من الانسحاب، كي تشبع البطن الفارغة لإله "السلام". المنطق السليم يقول أنه لا يتم توقيع اتفاقيات مع السيئين، الذين لا يساوون الورق الذي تُكتب عليه الاتفاقيات، فقط لأنهم يهددونك. مقابل الضغط والتهديدات يجب ابداء شجاعة وقدرة على الصمود. تماشيًا مع روح عيد المساخر الذي احتفلنا به هذا الأسبوع، علينا أن نتبنى درب مردخاي اليهودي- "لم يجث ولم يسجد".


وقال: "أردنا أم لم نُرد ذلك لقد كُتب علينا أن نعيش مع الفلسطينيين هنا سوية، لذا يجب إدارة الصراع، من الواضح أنه استعدادًا لزيارة أوباما للمنطقة، هنالك تهييج وعدم هدوء بمبادرة من القيادة الفلسطينية".

وفي رده على السؤال حول اتهام الفلسطينيين إسرائيل بالمسؤولية عن موت الأسير عرفات جرادات: "لم نسمع أمرًا آخر أبدًا من الفلسطينيين، دائمًا يطلقون الاتهامات والتحريض. أبو مازن يقول "ابناؤنا يقبعون للأبد في السجون الاسرائيلية"، عن أي أبناء يتحدث أبو مازن، عن الأبناء الذين قتلوا العائلة من ايتمار وذبحوا الأطفال، الحديث يدور حول قتلة حقيرون، قاموا بالجرائم الأكثر فظاعة التي يمكن تخيلها. ونحن بخلاف الفلسطينيين نتصرف بشفافية مُطلقة، لقد دُعيت عائلة ذلك الأسير لحضور عملية التشريح كما دُعي طبيب فلسطيني، نحن نتصرف بشفافية".