صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 1.1.2013؛ "كاهانا ظُلم لأنه يهودي وزعبي تساند الإرهاب"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 1.1.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، عبر من خلالها عن سخطه على محكمة العدل العليا، التي منعت في السابق الحاخام العنصري مئير كاهانا من الترشح لانتخابات الكنيست، بينما أتاحت ذلك لعضو الكنيست حنين زعبي.
وقال: "بماذا يختلف عضو الكنيست، الحاخام مئير كاهانا ليثأر الرب له، الذي منع من الترشح لبيت الناخبين الإسرائيلي، عن عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، التي سافرت على متن سفينة مع إرهابيين إلى غزة، لتساعد حماس في حربها ضد إسرائيل؟ الحاخام مئير كاهانا قُتل لأنه يهودي فقط. كاهانا كان يُشكل خطرًا على دولة إسرائيل، اما زعبي فلا! كاهانا كان "عنصريًا"- زعبي لا! كاهانا كان ضد العرب- زعبي ليست ضد اليهود. قضاة محكمة العدل العليا شطبوا كاهانا، أما زعبي لم يشطبوها! الفرق بينهم واحد، هو يهودي وهي عربية".
وأضاف: "كاهانا كان مع "دولة إسرائيل الكاملة" لليهود- زعبي مع "فلسطين الكاملة" للعرب. كاهانا كان مع حق اليهود بالعيش في أي مكان من الأردن وحتى البحر- زعبي مع حق الجيل الثالث والرابع من "اللاجئين" بالعيش في كل فلسطين. كاهانا كان ضد منظمات الإرهاب الفلسطينية، وعلى أسهم "منظمة تحرير فلسطين" التابعة لعرفات وابو مازن- زعبي مع منظمتي حماس والجهاد الإسلامي اللتان تطلقان الصواريخ القاتلة على اليهود من غزة. كاهانا نادى بطرد العرب المتورطين بالإرهاب ضد اليهود- زعبي تنادي بطرد اليهود الذين يعيشون بهدوء وسلام من كافة أرجاء يهودا والسامرة. كاهانا لم يكن له حق الترشح- زعبي تستطيع! كاهانا طورد من قبل قوات أمن اسرائيلية على كل خطوة في مناطق "الإحتلال"- زعبي تركوها تبحر في سفينة مرمرة المقبلة. وأضاف: "كل الاحترام لقضاة المحكمة "العليا" في دولة إسرائيل، التي تمارس قسوتها على الرحمانيين وتشفق على الجائرين".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 2.1.2013؛ "ابو مازن وفتح يحرضان على الكراهية والارهاب
أثارت تصريحات رئيس الدولة، شمعون بيرس، حول إمكانية التوصل لإتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بناءً على حل الدولتين، حفيظة العديد من السياسيين الإسرائليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 2.1.2013 على صفحتها الرئيسية عنوانًا عريضًا يقتبس تصريحات نتنياهو "نتنياهو يرد على بيرس، يجب التصرف بمسؤولية: "حماس قد تسيطر على يهودا والسامرة".
وجاء في خبر على الصفحة الرئيسية يظهر تبني الصحيفة لتصريحات نتنياهو "فتح: تحريض في الفيسبوك". وورد في الخبر: "رئيس الدولة، شمعون بيرس، قال عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أنه "لن يكون لإسرائيل شريك أفضل منه لعقد اتفاقية سلام". ولكن أبو مازن ذاته هو رئيس حركة فتح، التي تبث رسائل كراهية عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وتُمجد الإرهاب وتنادي بعالم خالٍ من إسرائيل. معهد "عين على الإعلام الفلسطيني"، بإدارة ايتمار ماركوس، فحص كيف أحيّت حركة فتح ذكرى انطلاقتها الـ-48. هذا الفحص يظهر أنه في وسائل الإعلام الرسمية التي تمثل فتح وفي مؤسسة التعليم الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، ومن مجمل مواد التحريض والضغينة ضد اليهود، في صفحة فيسبوك الرسمية التابعة لفتح، مجّدت الحركة أعمال العنف والإرهاب كأعمال بطولية. الحركة تعرض خارطة العالم خالية من إسرائيل، هذا على الرغم من تصريحات أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين بأن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية اعترفتا بوجود دولة اسرائيل وباتفاقيات اوسلو".
وأضاف الخبر: "اضافة لذلك، في المواقع الرسمية لحركة فتح على الانترنت وصحف الحركة في الضفة تُعرض المخربة دلال المغربي، التي قتلت 37 مواطنًا إسرائيليًا في عملية إرهابية، كبطلة قومية. الأطفال الصغار، الذين يمسكون ببنادق، يظهرون وهم يغنون لها ولمخربين آخرين أغاني مديح وبطولة، وضمن ذلك يعدون بأن هذه السنة ستكون سنة الانطلاقة للأقصى والأراضي المقدسة التابعة للفلسطينيين، والتي يسيطر عليها الصهاينة. وفقًا لإدعائهم، "ما أخذ بالقوة- يُسترد بالقوة".
موقع "ان ار جي" بتاريخ 2.1.2013، يجب شطب اسم حنين زعبي من خلال التشريع
نشر موقع "ان ار جي" خبرا بتاريخ 2.1.2013 حول تصريحات عضو الكنيست ميري ريجيف عن حزب الليكود، ضد عضو الكنيست حنين زعبي بعد قيامها بزيارة الى اسواق بئر السبع وتفقد عامليه، كما انتقدت قرار المحكمة العليا.
وجاء في الخبر: "عندما سمعت ريجيف من تجار الخضروات بأن عضو الكنيست حنين زعبي قامت بزيارة هذا السوق قالت بغضب: يحظر ان يكون في برلمان اسرائيل واحدة مثلها. لا يمكن ان تتحدث زعبي ضد التجنيد لجيش الدفاع وتكون برفقة مجموعة من الارهابيين وسط البحر لايذاء الجنود ولا احد يمنعها من الترشح. واذا لم تشطبها محكمة العدل العليا من الكنيست، نحن نقوم بشطبها من خلال التشريع".
وذكر الخبر على لسان احد نشطاء حزب الليكود: " علينا التظاهر ضد زعبي. لا يوجد اي برلمان في العالم يقبل بوجود مواطنة شاركت بعمليات ارهابية ضد جنود دولته. واذا كان هذا لا يمس بامن الدولة عندها يجب تغيير القانون".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 2.1.2013، العدو المخلص حنين زعبي
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها نداف هعتسني بتاريخ 2.1.2013 انتقد من خلالها قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بالسماح للنائبة حنين زعبي بالمشاركة في انتخابات الكنيست المقبلة، بعد ان قامت لجنة الكنيست بطب اسمها من الترشح.
وقال: " قرار المحكمة العليا السماح لحنين زعبي بترشيح نفسها للانتخابات، يناقض اساسيات الديمقراطية لدولة تحمي نفسها من اعدائها وايضا يتعارض مع قرار المحكمة العليا عام 1995. لا يمكن ان يكون القرار بما يتعلق بعدوة دولة اسرائيل المخلصة مثل حنين زعبي وترشحها للكنيست مرتبطًا بوجهة نظر الجالسين اليوم في قاعات المحكمة العليا . كون زعبي عدوًا مخلصًا لدولة اسرائيل والحركة الصهيونية امر لا جدال عليه ، فقد وصفت زعبي الحركة الصهيونية بـ "مشروع استعماري وعنصري" وقالت "منذ البداية لم يكن هناك مبرر للدولة اليهودية" ووصفتها بـ "يهودية عنصرية" وتطالب بتطبيق "حق العودة" للعرب الى داخل الخط الاخضر والغاء طابع الدولة اليهودي، وتدعي ان المؤسسة القضائية الاسرائيلية "ملطخة بالجنون والعنصرية"، وبالطبع تبرر أفعال اولئك الذين يحاولون قتل جنود جيش الدفاع الاسرائيلي على "مرمرة" وتقوم بدعم حركة حماس".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 2.12.2013؛ "إرهاب شعبي في الضفة الغربية"
توالت الأسبوع الماضي العديد من الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول حدوث ما يوصف بـ "عمليات شغب وعمليات إرهاب فلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة. ويُلاحظ من تلك الأخبار تضخيم الأحداث التي جاءت ردًا على اعتداءات المستوطنين واقتحامات الجيش للبلدات الفلسطينية.
إذاعة "جالي تساهل" بثت تقريرًا عبر برنامجها "صباح الخير إسرائيل" ورد فيه: "منذ حملة "عامود السحاب" هنالك تصاعد كبير بعمليات الإرهاب في يهودا والسامرة بالأساس فيما يُعرّف كـ "إرهاب شعبي". دافيد بيرل، رئيس مجلس "غوش عتسيون" يشعر بهذه النزعة جيدًا: "في الآونة الأخيرة نحن نشاهد تدهورًا كبيرًا في الوضع الأمني، العديد من المحاولات للقيام بعمليات إرهابية، رجم الحجارة والزجاجات الحارقة، يبدو ان الوضع لن يستقر في الوقت القريب، هكذا على الأقل وفقًا لتقديرات رجال الجيش، للأسف الشديد هنالك شعور لدى السكان بالتخلي عنهم وأن لا وجود لنية الحسم".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 3.1.2012، دولة فلسطينية تشكل خطرًا وتضفي الشرعية لمحور الشر على العالم أجمع
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها يائير شامير((Yair Shamir بتاريخ 3.1.2013 عبر من خلالها عن سبب معارضته لقيام دولة فلسطينية. وادعى ان "التهديد الذي يشكله قيام دولة فلسطين مستقلة هو في غاية الخطورة لأنه سيجلب عدم الاستقرار والتوتر المستمر للمنطقة، لان هذا الشعب هو نفسه الذي أيد الايرانيين والسوريين وسيمنح الشرعية لمحور الشر".
وقال: "اعتقد ان الدولة الفلسطينية ليست فقط خطرا على اسرائيل وإنما ايضا على مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. سوف تجلب للمنطقة عدم الإستقرار والتوتر حيث سيتضاعفان عما هم عليه اليوم. فلسطين مستقلة ستكون حليفًا لاعداء اسرائيل وستعطي روسيا وايضا الصين موطئ قدمٍ في الضلع الشرقي للبحر المتوسط- الامر الذي من شأنه ان يشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة".
وأضاف: "واذا تعمقنا بالامور اكثر نرى ان ابو مازن الذي من المفترض ان يكون الرجل المناسب لقيادة دولة فلسطينية، كان رافضًا لاجراء انتخابات في السلطة خوفا من ان تحكمها حماس. اليوم، هو لا يملك دعمًا شعبيًا وفي ماضيه نجد وصمات عار انكار المحرقة والمشاركة بمذبحة الرياضيين في ميونخ. ومن المهم ان نذكر ان الكراهية تجاه اسرائيل والتي يقوم عليها نظام التعليم الفلسطيني الذي أنشأه ابو مازن، تُربي على قتل المدنيين الاسرائيليين. ولا ينتهي الامر بالفصول الدراسية فقط وانما ايضا للمتوجهين للمساجد والمبحرين في وسائل الاعلام التي تقع تحت سيطرة الرئيس. السلطة الفلسطينية وقعت عام 2011 على اتفاق مصالحة مع منظمة حماس الارهابية في حين انها لا تزال مستمرة في طريق الارهاب ضد اسرائيل بالتنسيق مع حليفها الجديد ابو مازن".
وقال: "دعونا لا ننسى انه ومنذ توقيع اتفاقات اوسلو، يقود الحكم الذاتي الفلسطيني خريجي قواعد الارهاب في العراق، ليبيا، اليمن، السودان، لبنان، سوريا وتونس. واذا نظرنا الى الوراء نجد ان منظمة التحرير الفلسطينية كانت احد حلفاء آية الله الخميني عندما اسقط الشاه الفارسي، صديق الغرب. وبعد انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية عام 2005ـ الاماكن الاولى التي زارها ابو مازن هي طهران الايرانية ودمشق السورية. يجب علينا ان نفهم ان قادة الفلسطينيين كأسياد في دولتهم يمدون اذرع ايران الارهابية الطويلة ويشكلون ريحًا خلفية للارهابيين في العراق. دولة كهذه تضفي الشرعية على محور الشر التابع للمنظمات الفلسطينية العنيفة، وهذه كله باختيار المواطن الفلسطيني. لهذا السبب، كل الجهود الاسرائيلية لتعزيز الدولة الفلسطينية وتنقية ابو مازن لن تغير من حقيقة ان الدولة التي قد تنشأ من شأنها ان تخلق خطرا على العالم الغربي وعلى اصدقائنا وعلى إسرائيل على وجه الخصوص. وليس من الصعب ان نتخيل اطلاق صواريخ من اراضي الدولة الفلسطينية كما حدث في الجنوب بعد انسحاب جيش الدفاع الاسرائيلي من قطاع غزة. وختاما، علينا ازالة موضوع الدولة الفلسطينية من جدول اعمال المنطقة".
القنال الثانية، البرنامج الاخباري "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 4.1.2013؛
توجه مقدم البرنامج الاخباري "استوديو الجمعة" الذي يبث على القنال الثانية داني كوشمارو(( Danny Kushmaro الى المحلل العسكري للقنال روني دانئيل( Roni Daniel) متسائلا: "لاحظنا المزيد من الاحداث في الايام الاخيرة.. هل هي انتفاضة ؟ او ليست انتفاضة؟ وكل هذا يحدث بعد عمليات عسكرية واعتقالات يقوم بها جيش الدفاع الاسرائيلي".
أجاب دانئيل: "لا اريد التطرق الى تعريف ما يحدث فيما اذا كان انتفاضة ام لا، فمن الواضح ان المناطق هائجة جدا ونرى تزايدًا بعدد المظاهرات والقاء زجاجات حارقة وحتى اطلاق نار. وهذه الليلة تم اعتقال شخص قام باطلاق النار تجاه حافلة في الخليل".
استفسر كوشمارو: "في هذه الايام هنالك العديد من الاعتقالات".
علّق دانئيل مؤكدًا: "انت على حق، على ضوء أو المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن حماس والجهاد الإسلامي يقومان بترميم بنية الإرهاب التحتية، فإن جيش الدفاع الاسرائيلي هرع لوقف هذه العمليات والفعاليات المدنية والدعوة لها. يجب الانتباه إلى ان جميع هذه الاحداث مصورة ويتم نشرها من خلال الانترنت واعتقد ان الشرطة والجيش لم يدركوا بعد ان الصورة المرئية ليست اقل اهمية من الفعل. أن يقوم أحد باعتلاء مركبة الجيش كما لو انه يركب حصانًا، لا يمكن ان ينتهي ذلك بانه صعد إلى المركبة ولم يحدث له شيئا. يجب ان يتم اعتقاله، أي انه يجب ان يتم ملائمة طريقة التصرف والأخذ بعين الاعتبار ان الاحداث مصورة وستكون سنة 2013 اكثر تدهورًا فيما لو لم نتصرف بشكل رادع. يجب ان نخلق رادعًا حتى ولو لم يظهر ذلك بصورة جيدة بنظر العالم".
استفسر كوشمارو: "الجيش لخص عملية عامود السحاب. حماس تلقت ضربة لكنها ايضا اصبحت اكثر قوة".
قال دانئيل: "حماس تلقت ضربة ولكنها اصبحت اكثر قوة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، فابو مازن ضعف والان اسرائيل تكف عن دفع الاموال للسلطة وهكذا تضعفه اكثر وهذا خطأ استراتيجي وانا اوصي بالاستماع لاقوال رئيس الدولة بان نكف عن ادانة ابو مازن ونصغي له".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 4.1.2013؛ "الإرهاب الشعبي الفلسطينيين يُلزم بفرض السيطرة على يهودا والسامرة"
تحت عنوان "الوضع في المناطق الفلسطينية يُلزم بفرض السيطرة بأيدينا" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 4.1.2013 تقريرًا يتحدث حول "اعتداءات يقوم بها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين". ويلاحظ في الآونة الأخيرة تكرار الأخبار المنشورة في الإعلام الإسرائيلي والتي تتحدث عن ما يوصف بـ "أعمال شغب"، "اضطرابات" و "عنف شعبي" في مناطق الضفة الغربية، وتحذر من اندلاع اتنفاضة ثالثة.
وورد في التقرير الذي حرّض على فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية: "الحادث الخطير الذي وقع هذا الأسبوع في قرية طمون، حيث هوجمت وحدة مستعربين تابعة لحرس الحدود، ولا يهم النقاش حول من كشف من، إلى جانب الاستعراض العسكري الذي قام بها أناس فتح في مخيم الدهيشة، وهم يحملون سكاكينًا وبلطات؛ إطلاق النار على حافلة جنوبي جبل الخليل؛ المواجهات في الخليل وكثرة حوادث إطلاق زجاجات حارقة تجاه نقاط الجيش، في الأيام الأخيرة، كل هذه الحوادث تؤكد على أمر واحد- الشريك المسؤول في تنظيم الأمن في يهودا والسامرة، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، آخذة في التلاشي".
وأضاف التقرير: "في أرجاء يهودا والسامرة من الممكن استشعار عدم الرضى لدى السكان. انهم لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون. مستقبلهم مجهول. نتيجة لذلك هنالك نهوض للعمليات التي تُعرّف كإرهاب شعبي، إنه إرهاب محدد بالأساس، وهو ليس بمثابة تمرد. وجيش الدفاع الإسرائيلي، القلِق من ان تتصاعد هذه العمليات، سيطر على مجريات الأمور. لم يعد يعتمد على رجال قوات الأمن التابعين لأبو مازن، ويُكثر من عمليات الاعتقال. الإحصائيات تشير إلى انه خلال الشهرين الأخيرين سُجل 261 اعتداء من قبل الفلسطينيين ضد الإسرائيليين، مقابل 89 حادثة مشابهة في الشهرين اللذين سبقاهما. في القدس ومحيطها وفي الخليل وقبر راحيل، تضاعف حجم هجمات الفلسطينيين ضد الإسرائيليين".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 4.1.2013؛ "الوقف الإسلامي يدمر الآثار اليهودية في جبل الهيكل"
ضمن حملة التحريض الممنهجة في صحيفة "إسرائيل اليوم" ضد الوقف الإسلامي في فلسطين وبهدف التحريض على فرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه، نشرت الصحيفة بتاريخ 4.1.2013 تقريرًا تحت عنوان "يرمون التاريخ" أعده نداف شرجاي. ويدعي التقرير أن الوقف الإسلامي يلقي بـ "الآثار اليهودية" في القمامة واصفًا ذلك بـ "الجريمة".
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "جبل الهيكل ليس بأيدينا- رغم أمر محكمة العدل العليا الوقف الإسلامي يواصل المس بالآثار والاكتشافات الأثرية، مقابل عجز الشرطة وسلطة الآثار- ذاكرة كاملة- يهودية، مسيحية وإسلامية تشمل آثارًا ثمينة، تلقى في القمامة وتُمسح بوحشية- دون رقابة- من ينقذ الماضي؟".
وجاء في التقرير: "يعمل رجال الوقف الإسلامي على تصليح الجدار العتيق في جبل الهيكل، يقتلعون الحجارة "المريضة" من هذا الجدار، الذي واجه خطر الانهيار قبل سنوات قليلة، ويضعون مكانها حجارة إكساء بديلة. هذه المشكلة هي فصل بسيط في فرية تجري في جبل الهيكل منذ سنوات طويلة. هنالك عدة فصول رُوي عنها وجزء منها لم يُروى عنها، ولكن يجب إطلاق إسم عليها، الإسم المناسب هو "مخالفة تجر مخالفة". يوم الأحد المنصرم دخلت إلى الجبل ثلاث حافلات وتم إفراغ حمولتها: حجارة إكساء إضافية للجدار الشرقي المُتداع في الجبل. بعد ذلك توجهت الحافلات لأكوام التراب شرقي الجبل. هذا ليس مجرد تراب. هذه الأكوام ملأى بالاكتشافات الأثرية. الحديث يدور حول ما يقارب 3000 طن من التربة حفرها المسلمون في أراضي جبل الهيكل قبل ما يقارب- 15 عامًا، عندما حولوا إسطبل شلومو، في الزاوية الجنوب-شرقية في الجبل، إلى مسجد تحت الأرض، المسجد المرواني. ال- 3000 طن هم ربع الكمية فقط. هنالك 9000 طن من التربة أيضًا حُفرت حينها في ذات المكان. هذه الكمية الهائلة، تحوي الكثير من الإكتشافات الأثرية، تم إخلائها بواسطة حافلات من الجبل في الليل (تشرين الثاني، 1999)، وألقيت في القمامة".
وأضاف التقرير: "الأسبوع الماضي، وخلافًا لأوامر محكمة العدل العليا، بدأ الوقف بإخلاء ما تبقى في الجبل (الـ-3000 طن تربة التي تبقت). لجنة وزراء خاصة وفي أعقابها الشرطة سمحوا للوقف بإخلاء القمامة وأغصان الشجر المقطوعة فقط، لكن المسلمين اقتطعوا من التراب أيضًا وملأوا الشاحنات به. عالم الآثار، تساحي دفيرا، فحص ما يجري. دفيرا يعرف هذه الأتربة عن قرب. منذ ثمانية سنوات وهو برفقة د. جبريئيل بركائي وآلاف المتطوعين من البلاد والعالم يشاركون بمشروع خاص لغربلة التراب الذي أًخرج من الجبل عام 1999. في هذه الحملة التي تجري شمال-شرقي البلدة القديمة، كُشفت خلال السنين العديد من الإكتشافات الأثرية من كافة الفترات، ومن فترتي الهيكل الأول والهيكل الثاني. دفيرا خشيّ أن يتكرر سيناريو 1999. لقد سارع إلى كتابة تقرير وقام بنشره. الحقائق أحتجزت. واندلع الجدال. عام 1999 أطلق رئيس سلطة الآثار حينها، أمير دروري، الإخلاء الوحشي لكميات كبيرة من التراب من الجبل "جريمة أثرية". الياكيم روبنشطاين، المستشار القضائي للحكومة حينها، عرّف الحادث بـ "ركلة لتاريخ الشعب اليهودي". فيما بعد، عندما بدأ دفيرا وبركائي بغربلة التراب، تبيّنت أبعاد "الجريمة". في إطار مشروع غربلة التراب الخاص تم الكشف عن عشرات آلاف الآثار التاريخية الصغيرة من كافة الفترات، وبالذات آلاف الآثار من فترتي الهيكل الأول والثاني: أختام الكهنة من أيام الهيكل الأول، بلاطات رصف ملونة من الساحة التي أحاطت الهيكل الثاني، مسامير لحدوة الأحصنة، نقود معدنية وخزفيات مختلفة".
وفي ختام التقرير الذي اتهم الوقف الإسلامية "بتدمير الآثار اليهودية" عبر سرد عدة حوادث، قال شرجاي: "جبل الهيكل في الأيام الأخيرة من عام 2012، حزين".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 7.1.2013؛ "منفذو عمليات دفع الثمن ضد الفلسطينيين أبطال توراتيون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 7.1.2013 مقالة كتبها موشيه حسداي، أثنى من خلالها على مجموعة "فتية التلال"، التي تضم فتية مستوطنين يقومون بإعتداءات ممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين في إطار ما يُعرف بعمليات "دفع الثمن". ووصف الكاتب هؤلاء الفتية بـ "المقدسين" و "أبطال التوراة".
وقال: "أبطال وبطلات التلال يستنشقون الهواء المقدس، يغتسلون بمياه الينابيع المقدسة، ويمشون حفاة على الأرض المقدسة. إنهم يستنشقون مباشرة نسائم أبطال وبطلات التوراة. بطولة كهذه فقط تستطيع أن تقف بوجه ريح النجاسة القادمة من الغرب الأمريكي والأوروبي الخانع أمام شر الجهاد الإسلامي. فقط بطولة كهذه هي بطولة موسى ويهوشع اللذان يحاربان عمليق سوية، والذي يرتدي في أيامنا هذه لباسًا إسلاميًا إيرانيًا. فقط بطولة كهذه، بها صدق إلهي، ستقهر الشر والكذب. الجيل الشاب والمقدس الذي وجد صحته الجسدية، النفسية والروحانية في تلال يهودا والسامرة، يريد أن يقوم بأمور كبيرة. التمرد ليس عبثيًا ومارقًا. إنه تمرد مقدس من أجل حياة بقوة التوراة. حياة بقوة أبطال داوود من أجل داوود الملك وملكوت بيت داوود. جيل التلال يأتي عبر البوابة الإلهية المتجلية في جبال يهودا والسامرة وأورشليم، بكامل جمالهم وروعتهم، في كل روح ونسمة، في كل نبتة وزهرة وشجرة مثمرة، في شعب إسرائيل التوراتي ومملكة داوود وموسى".
وأضاف: "جيل التلال وجدها: قوانين التوراة هيّ الراجحة، وأوامرها ستحدد طابع المملكة اليهودية. هكذا ستحدد العلاقات مع دولة إسرائيل وبالذات التعامل مع سلطة القانون العلماني لمحكمة العدل العليا ومنظمة "بتسيلم". هكذا ستُحدد العلاقات مع جيش الدفاع الإسرائيلي وبالذات مع جيش طرد اليهود وتخريب البلدات والبؤر السكنية. هكذا سيحدد التعامل مع العرب، وبالذات أولئك الذين لا يتقبلون أن شعب إسرائيل هو صاحب البيت في أرض إسرائيل، ولا يشعرون برهبة وخوف من الخالق المبارك ومن شعب إسرائيل".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 9.1.2013؛ "أوروبا تدعم الإرهاب الفلسطيني"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الداد بك( (Eldad Beck بتاريخ 9.1.2013 انتقد من خلالها تقديم الدول الاوروبية المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية. وادعى ان الدولة الاوروبية هي التي عليها تحمل مسؤولية اندلاع "انتفاضة ثالثة" في حال حدوثها.
وقال: "بتباكٍ دبلوماسي مميز نجح مسؤولو وزارة الخارجية الهولندية بالتملص من الاجابة على تساؤلات واضحة ومباشرة عن استمرار تحويل أموال دافعي الضرائب الهولنديين للفلسطينيين، من خلال قنوات مختلفة، رغم استمرار نشاط الارهاب والتحريض اللاسامي والمناهض لاسرائيل، وعن تخليد مشكلة اللاجئين من خلال تمويل الاونروا. وفي السنة القادمة ايضا سيواصل الهولنديون، مثل باقي زملائهم الاوروبيين – رغم مشاكلهم الاقتصادية المتزايدة – تمويل استمرارية النزاع العربي – الاسرائيلي".
وأضاف: "اليوم، لا يوجد أي تقدير دقيق لكمية الاموال التي تدفقت الى الفلسطينيين من اوروبا في السنوات الاخيرة. محاولات متكررة من اعضاء البرلمان الاوروبي استيضاح استخدام اموال المساعدات للفلسطينيين، وهل استغلت ايضا لتمويل الارهاب والتحريض ضد اليهود واسرائيل باءت بالفشل. لا حاجة الى تحقيق عميق جدا من أجل الوصول الى ثلاثة استنتاجات: الاول – الاتحاد الأوروبي بكل الدول والهيئات المرتبطة به والممولة منه، هو اليوم الممول الاكبر والاكثر سخاء لجعل شعب كامل مدعوم بالاغاثة العضال والخالدة، دون اي شرط كان. الثاني – اوروبا تساعد بالشكل الاكثر نشاطا في سياسة تخليد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين التي بادرت اليها الدول العربية بهدف ابادة دولة اسرائيل. الثالث – الدعم الاوروبي المكثف للفلسطينيين يأتي في ظل التجاهل المطلق لعدم التزام الفلسطينيين بتسوية “الدولتين” والاعتراف باسرائيل كدولة يهودية – كما تفترض قرارات الامم المتحدة. وفضلا عن ذلك: تواصل الحكومات الاوروبية دفع الاموال للفلسطينيين، رغم أنها على وعي جيد بان السلطة الفلسطينية برأسيها – فتح وحماس – تربي الاجيال الشابة على مواصلة الكفاح ضد اسرائيل حتى تصفيتها. وذلك، في الوقت الذي تغرق فيه الدول الاوروبية في فوضى اقتصادية واجتماعية، تهدد القارة القديمة كلها. والان، تتجند اوروبا للتدخل الفظ في حملة الانتخابات في اسرائيل، من خلال اطلاق التنديدات والتهديدات ولضمان اقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب – رغم رفض الفلسطينيين المتواصل للتفاوض مع حكومة اسرائيل المنتخبة. وبغدوها سيدة حملة الابادة الفلسطينية ضد اسرائيل، تنضم اوروبا عن وعي الى اعداء اسرائيل. اذا ما وعندما ستندلع "لانتفاضة الثالثة" فان اوروبا ستكون المسؤولة عن ذلك وعلى الجمهور في اسرائيل أن يستوعب ذلك".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.1.2013؛ "الفلسطينيون يسرقون أراضي دولة اسرائيل عبر مستوطناتهم"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.1.2013 مقالة كتبها الصحفي نداف شرجاي حول قرية "باب الشمس" التي أقامها نشطاء فلسطينيون احتجاجًا على خطة إسرائيل بناء مستوطنة فوق أراضيها. وادعى شرجاي أن الفلسطينين "ينتهجون" سرقة أراضي دولة إسرائيل.
وقال: "المستوطنة الإستفزازية في منطقة البرنامج E1، والتي أخليت أمس بسرعة قياسية، هيّ غيض من فيض المحاولة الفلسطينية لمنع التواصل اليهودي بين القدس ومعاليه أدوميم. في منطقة E1 وفي المساحة الموجودة بين القدس ومعاليه أدوميم توجد مئات المباني المؤقتة والثابتة، التي تزرعها الجالية البدوية-الفلسطينية منذ سنوات دون تراخيص بناء وخلافًا للقانون. إنها ليست مستوطنات استعراضية، كتلك التي أخليت أمس، وانما مشكلة عويصة بشكل مضاعف. السلطات الإسرائيلية تجد صعوبة في العمل ضد هذه المستوطنة الفلسطينية، التي تحظى بمساعدات ودعم من قبل منظمات اليسار الإسرائيلية والعالمية. لكن كل من يسافر في شارع القدس- معاليه أدوميم يشاهد النتيجة. المستوطنات الصغيرة هذه، والتي يتصل جزء منها بشكل غير قانوني لخط المياه الرئيسي التابع لشركة مكوروت، عبارة عن مشكلة عويصة أكثر بكثير من "مشروع السياحة لتعلم ميراث البدو"، مثلما عرّف الفلسطينيون "مستوطنتهم" قبل عدة أيام والتي أقيمت على أراضي الدولة وأراضٍ خاصة في منطقة E1".
وأضاف: "هكذا ينتج واقع تخسر فيه إسرائيل مرتين: مرة لأنها تكترث للضغط الدولي الثقيل كي لا تبني في- E1 ومرة عندما تمتنع من فرض القانون ضد البناء غير القانوني بسبب ضغط دولي من نوع آخر، وتفقد بسبب ذلك مناطق حيوية".
وقال مدعيًا أن السلطات الإسرائيلية أخلت الناشطين الفلسطينيين برفق في حين أظهرت الصور الواردة من موقع الحدث حصول اعتداءات جسدية ضدهم: "تستطيع إسرائيل التعلم من المصطلحات التي استخدمها من تم اخلائهم أمس، عندما أخليوا برقة وحزم أمس من خيمة الإستعراض. لقد تحدثوا عن أن "الأرض لهم"، عن "وطنهم"، وعن أنهم جاؤوا كي يبقوا هناك "لأبد الآبدين". لم تُسمع أي كلمة هناك عن "حاجة أمنية". خطاب حقوق فقط. عندنا، في المقابل، لا نتوقف عن الحديث حول الأمن ولوازم الأمن. احترام الأمن محفوظ، ولكن عندما يدور الحديث حول القدس وحول القدس سيداتي- التي بها الإستيطان هو إجماع إسرائيلي منذ ايام حكومات رابين وبيرس، مرورًا بشامير وشارون ونتنياهو- لا يجب إخفاء هذا الحق. في المرة القادمة عندما يتهمنا أحد بمحاولة تفضيل تواصل إسرائيلي بين الغرب والشرق على تواصل فلسطيني بين الشمال والجنوب، يجب ببساطة أن نعترف بذلك بفخر. هذا محترم أكتر من التفسيرات الأخرى، لأن هذا هو الخيار: تواصل فلسطيني يفصل بين القدس ومعاليه أدوميم، أو تواصل يهودي يجمع بينهما. التواصل الفلسطيني بين رام الله وبيت لحم من الممكن خلقه بواسطة المواصلات".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 14.1.2013؛ "المسلمون أوغاد بربريون"
نشر ومقع "ان أف سي" بتاريخ 14.1.2013 مقابلة أجرتها نوريت جرينجر مع د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة "بار-ايلان" الإسرائيلية، حول الإسلام. وتظهر الأسئلة والأجوبة عليها عنصرية واضحة ضد الدين الإسلامي والمسلمين الذين وصفهم كيدار بـ "الأوغاد البربريين".
وكتبت جرينجر في مقدمة المقابلة: "أنا أرى بالإسلام عدو كل من هو غير مسلم. لا يوجد أفضل من أن نزود الجمهور بمعلومات وصورة واضحة للحقيقة عندما نتحدث حول الإسلام".
وسألت جرينجر كيدار "لماذا رغم خطر الإسلام يخضع العالم له، وكأن الإسلام سحّر العالم؟"، وأجاب كيدار: "الصواب السياسي" شوّه حرية التعبير عندما يدور الحديث حول الإسلام، المسلمين وتأثيرهم. المقلق أكثر من ذلك هو الخضوع لمطالب المسلمين وتمكينهم من ممارسة تصرفات ممنوعة في الثقافة الغربية، مثل العنف في المنزل، تعدد الزوجات، والقتل على خلفية شرف العائلة، والتي تم قبولها تحت عنوان "هذه هي ثقافتهم".
وفي سؤال آخر: "لماذا لا يقول القادة الغربيون الحقيقة حول الإسلام والأذى الذي يلحقه ولا يصدونه؟"، فأجاب كيدار: "القادة الغربيون، في أوروبا بالأساس، مهددون من قبل العنف الذي يمارسه المسلمون، لذا يقومون بكل ما بوسعم كي يتصالحوا مع هؤلاء الأوغاد البربريين".
وحول سؤالها عن دور اسرائيل في مواجهة الإسلام، أجاب: "اسرائيل هي الحصن الأمامي للعالم الغربي في الشرق الأوسط. اذا سقطت اسرائيل ستكسو الأمواج الإسلامية أوروبا وأميركا. العالم- بدوره- ما زال يرفض رؤية الواقع الفظيع، وما زال يأمل بأن يضحي بإسرائيل للتنين المسلم".
وسألت جرينجر "لماذا يجب كشف الحقيقة حول الإسلام؟"، أجاب كيدار: "الإسلام هو الخطر الأكبر على الحضارة الغربية. عندما يهاجر المسلمون إلى دولة ما يحاولون فرض أسلوب حياتهم، قوانينهم وقيمهم على المجتمع المضيف، وعندما يكبر عددهم يبدأون بالتصرف وكأنهم أصحاب البيت في الأرض المضيفة. عندما يهاجرون، يظهرون كمن لا يمكلون شيئًا، فقراء، جائعون، تعيسون ومطاردون. مع الوقت- بالذات عندما يبلغ الجيل الثاني- يستغلون الفرص التي تمنح لهم من قبل المجتمع الديمقراطي ويبدأون بالعمل كي يفرضوا سيطرتهم عليه بواسطة الوسائل القانونية: السياسية، الإعلامية والأكاديمية. هذه سيؤدي إلى فناء الدولة الأصلية وتبديلها بدولة اسلامية اضافية".
وحول سؤالها له عن الطريق الأمثل لمحاربة الإسلام، أجاب كيدار: "في هذا الشأن أنا أقوم بكشف الحقيفة حول الشرق الأوسط: 1400 عام من الحروب الدموية بين القبائل الإسلامية، المجموعات العرقية، على سبيل المثال: العرب ضد الأكراد، والطوائف، على سبيل المثال: السنة ضد الشيعة، وكل هذا دون علاقة بوضع اسرائيل. اذا فهم العالم قلب المشاكل في الشرق الأوسط- القبلية، الطائفية، العرقية والميل للحفاظ على العنف، سيفهم أن اسرائيل ليست جزءً من المشكلة ذاتها. لذا اسرائيل ليست الحل ولا يجب اجبار اسرائيل على ان تكون جزءً من الحل".
وحول سؤالها عن الخطوات التي يجب أن يتخذها الغرب لمحاربة الإسلام، اجاب: "يجب تقليل الهجرة من الدول الإسلامية أو ايقافها تمامًا. يجب أن تكون المساجد في الدول الغربية تحت رقابة صارمة، لمنع أي عملية معادية للغرب ولمنع التحريض الذي يتم في المساجد. يجب إعادة الأشخاص الذين يروجون لدعاية معادية للغرب وبالذات رجال الدين المسلمين إلى دولهم".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 14.1.2013؛ المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب الفلسطيني
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها عاموس جلبوع (Amos Gilboa ) بتاريخ 14.1.2013 انتقد من خلالها تصريحات رئيس الدولة شمعون بيرس الذي قال "دون افق سياسي، سيعود الفلسطينيون الى الارهاب" وادعى انه لا علاقة بين الارهاب والافق السياسي.
وقال: "تجربتنا في الماضي مع الفلسطينيين تدلنا على أنه لا صلة بين المسيرة السياسية والارهاب. فمنذ التوقيع على اتفاق اوسلو الاول (ايلول 1993) وحتى اتفاق اوسلو الثاني (ايلول 1995)، والذي في اطاره أخلينا ضمن امور اخرى المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة، قتل من الارهاب الفلسطيني 164 شخصا واصيب المئات. وبالمقابل في كل سنوات الانتفاضة الاولى الخمسة قتل 155 شخصا، معظمهم ليس من ارهاب الفلسطينيين. بكلمات اخرى، في الوقت الذي وصلت فيه المسيرة السياسية مع الفلسطينيين الى ذروة الذرى وخلقت للفلسطينيين افقا سياسيا بلا حدود، شبه حالم، ارتفع ارهابهم بمئات في المائة".
وأضاف: "في اثناء ولاية باراك كرئيس للوزراء نهضت المسيرة السياسية مع الفلسطينيين لتبلغ ذرى جديدة والافق امتلأ بالذهب. اما النتيجة: ارهاب فلسطيني اجرامي غير مسبوق، يدمغ ذاكرتنا الجماعية. لا ينبغي لاحد أن يستنتج هنا بالذات بان الجمود السياسي يؤدي الى انخفاض في الارهاب. فهذا لا أساس له من الصحة بالضبط مثلما هي المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب. واحيانا العناصر المتطرفة بالذات قد تصعد الارهاب امام خطوات سياسية لا تروق لها. برأيي، أن العامل المركزي الذي يوجه الارهاب (نحو الصعود، الهبوط، الجمود) هو قدرات جهاز الامن الاسرائيلي بكل عناصره: في البعد الاستخباري – العملياتي الهجومي، في البعد الاستخباري – العملياتي الدفاعي وفي البعد الاعلامي. في وجه هذه القدرات توجد قدرات منظمات الارهاب. هذه مواجهة مستمرة، وعلى دولة اسرائيل أن تبقي فيها على التفوق والتصميم كل الوقت. في اللحظة التي تهبط فيها قدرات اسرائيل او ترتفع فيها قدرات الارهاب، سنشهد عمليات ارهابية ضدنا، وذلك سواء كانت هناك مسيرة سلمية أم لا. المسيرة السياسية، سواء كانت جوهرية أم احتفالية، هي دوما جيدة وهامة، ولكنها ليست علاجا جيدا بالضرورة ضد الارهاب".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 16.1.2013؛ المخربون يحتفلون
نشر موقع "ان آر جي" خبرا حول معاقبة الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية وتحويلهم الى العزل الانفرادي عقابا لهم على استخدامهم الهواتف النقالة وذلك بعد ان تم نشر فيديو يعرض حفلة خطوبة احد الاسرى داخل السجن.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان "يستمر المخربون بالاحتفال" : من يشاهد الفيديو صدفة لا يجول بخاطره ان الوجده المبتسمة التي تظهر هي وجوه قتلة وارهابيين خطيرين والتي من المفترض ان تتعفن في السجن. ولكن هكذا تبدو حياة السجناء الامنيين في اسرائيل عام 2013".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 16.1.2013؛ الاسرى قتلة خسيسون
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini ) بتاريخ 16.1.2013 انتقد من خلالها منح حقوق "اضافية" للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وذلك بعد نشر فيديو احتفال الاسرى بخطوبة احدهم، مدعيا ان "الفيديو يضيف الزيت على النار لتشجيع الارهاب".
وقال: "قبل ثلاثة اسابيع رفضت المحكمة العليا التماسًا قدمه "السجناء الامنيين" ( الاسم المُلّطف للارهابيين) الذين طالبوا الدولة بالسماح لهم بالدراسة في الجامعة المفتوحة".
وأضاف: " اثبت الامريكيون والبريطانيون من خلال سجن "ابو غريب" او غوانتنامو انهم بعيدون كل البعد عن المعايير المتبعة في اسرائيل. فهم يستهزأون بالقانون الدولي واسرائيل بالمقابل هي اميرة حقوق السجناء. وهناك يحلمون بظروف الاستجمام "الشاملة" والتي ينعم بها الارهابيون في السجون الاسرائيلية. ليس هناك حاجة لأن تعتمد اسرائيل المعايير الامريكية او البريطانية. يجب اتباع المعايير السليمة التي نصت عليها المحكمة العليا. ولكن يجب ان لا يتم منح القتلة الخسيسون مليمتر واحد فوق مستوى المفروض وفقا للقانون الدولي والقانون الاسرائيلي. لم تتصرف اسرائيل كذلك بالماضي وليس هذا ما تفعله اليوم. فقد تحول السجناء لمجموعة ضغط لكسب مساعدة السلطة الفلسطينية وحماس ومعسكر البلهاء في اسرائيل".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 18.1.2013؛ المواطنون العرب متطرفون لا يملكون أية قيم ليبرالية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.1.2013 مقالة كتبها درور ايدار، انتقد في سياقها المقالة الافتتاحية التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، والتي دعت من خلالها المواطنين العرب في إسرائيل الى التصويت ضمن انتخابات الكنيست الـ 19. وقال ايدار معممًا أن "العرب لا يحملون أية قيم ليبرالية".
وقال: "المقالة الافتتاحية لصحيفة اليسار المناضل دعت عرب اسرائيل باللغة العربية الى التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت. لقد نشرت الصحيفة: "إن المشاركة المكثفة للعرب في الانتخابات ستخدم جميع الديمقراطيين في الدولة- العرب واليهود". بكلمات أخرى: اليسار يتقلص، أرجوكم أنقذونا. يجب الانتباه إلى أن "هآرتس" في مقالها أطلقت على "الفلسطينيين" في إسرائيل ("عرب 48")- عرب محض، كيف لم ترتجف قواعد الصواب السياسي؟ يبدو أن الكيل قد طفح. المثير أن "هآرتس" مستعدة للتواصل مع مجموعة محافظة جدا، والتي لا تعترف- تقريبا- باي قيم ليبرالية من تلك التي تدعو إليها الصحيفة- شرط أن يدور الحديث عمن هم ليسوا يهودا. ماذا عن الحريديم، المتدينين، المستوطنين- هل جننتم؟".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 24.1.2013؛ "الشعوذة الفلسطينية السامة"
في اعقاب الفوز المفاجئ لحزب "يش عتيد" بقيادة يائير لبيد في انتخابات الكنيست الاسرائيلي، نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 24.1.2013 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني، تحدث من خلالها عن نتائج الانتخابات التي تطرح امكانيتين: اما ان تقام حكومة تدفع الجمهور لقيام بـ "ثورة مدنية" واما التوجه لانتخابات جديدة، على حد تعبيره.
وقال واصفا الفلسطينيين: " يمكن للثورة ويجب ان تحدث في مجال ربط الاصوليين بالخدمة والعمل، وفي مجال التحول الليبرالي للاقتصاد والمجتمع. تحول يزيل الخانق الضريبي واللجان ويؤدي الى تسهيل اقتصادي على من يعمل بكد ولا يزال يعاني. غير أنه في الطريق الى الثورة يجب على لبيد وزملائة أن يتغلبوا على الارواح الفلسطينية التي تلازمنا وتسممنا".
القنال الثانية الإسرائيلية؛ صحيفة إسرائيل اليوم؛ بتاريخ 24.1.2013؛ "لن أتحالف مع العرب"
حاز حزب "يش عتيد" بزعامة الإعلامي، يائير لبيد، على 19 مقعدًا مشكلًا ثاني أكبر حزب في الكنيست. وأثار هذا الانجاز المفاجئ ضجة اعلامية كبيرة، كما بدأت المفاوضات فورًا مع لبيد من أجل إجراء تحالفات داخل الكنيست. وكان أول تصريح له هو تصريح عنصري عبر من خلاله عن رفضه التحالف مع الأحزاب العربية واستثنائهم في حال تشكيل "جسم مانع" في الحكومة.
وورد في تصريحه الذي بث ببث حي ومباشر على القنال الثانية الإسرائيلية: "لقد سمعت عن نوايا في اقامة كتلة مانعة، اريد وقف النقاش حول الموضوع، لن نكوّن جسمًا مانعًا مع حنين زعبيز". واضاف لبيد حرف الـ "ز" إلى كنية "زعبي"، بهدف التعميم والإشارة الى أنه لن يقيم تحالفًا مع كافة الأحزاب العربية.
كما أشارت عدة صحف إلى التصريح الذي أثار ضجة كبيرة في إسرائيل، حيث ورد في صحيفة "إسرائيل اليوم" على صفحتها الرئيسية بتاريخ 24.1.2013 "لبيد: لا جسم مانع". وجاء في التصريح الذي نقلته الصحيفة: "أريد ان أنزل هذا الخيار عن الطاولة، لن أصنع جسمًا مانعًا مع زعبي. نتائج الانتخابات واضحة".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 27.1.2013؛ " تقارن نفسك بالعرب؟"
تطرق أرييه جولان مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" الى معارضة الاحزاب الدينية اليهودية لفكرة "المساواة في العبء" التي طرحها يائير لبيد، رئيس حزب "يش عتيد"، والهادفة لتجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية للخدمة في صفوف الجيش الاسرائيلي. ووصف ممانعة "الحريديم" للخدمة بالجيش بـ "التهرب". وقد استضاف جولان في برنامجه مائير بورش عن حزب "يهدوت هتوراة" الذي قال خلال المقابلة: "مطالبة ضم اليهود المتدنيين الى الجيش هو امر مكروه، لانه لا يمكن مطالبة الحريديم بالتجند لخدمة الجيش وتنسى ان العرب هم جزء من دولة اسرائيل ولا احد يطالبهم بذلك. هل يمكنك تفسير هذا التمييز ولماذا هذه الافضلية بان يخدم الحريديم والعرب لا؟"
علق جولان بنبرة مستهزأة لمقارنة بورش اليهود المتدينين بالعرب: " تقارن نفسك بالعرب؟"
بورش: "لا تقول انني اقارن".
جولان: "لكن هذا ما قلته الان".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 28.1.2013؛ "البدو العرب بلطجيون"
صادقت الحكومة الإسرائيلية على توصيات الوزير بيني بيغين بشأن ما يُسمى "تنظيم سكن العرب في النقب" والذي يهدف إلى مصادرة آلاف الأراضي من سكان النقب العرب. وتدعي الحكومة الإسرائيلية أن هدف المخطط هو تنظيم سكن البدو في النقب وفرض سيطرة الدولة على تلك المناطق التي تدعي أن المواطنين العرب البدو يبنون فيها بشكل غير قانوني.
وتعقيبًا على الموضوع نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.1.2013 مقالًا تحت عنوان "خضوع للبلطجة البدوية" كتبه رئيس مجلس "عومر"، بيني بدش، اعتبر من خلاله مخطط الحكومة "تنازلًا للبلطجة البدوية"، وقال: "يحزنني قول ذلك، ولكن يجب قول الحقيقة: الحكومة، بقرارها منح إكراميات للبدو- خارقي القانون- قررت إقامة دولة داخل دولة. لم تقم أي حكومة منذ قيام الدولة بفهم هذا الموضوع المشحون وحل هذه القضية القومية. أنا الوحيد الذي قام بنقل بلدة بدوية غير قانونية بكاملها. لقد تعلمت كافة المشاكل المنطوية على ذلك، ومن ناحيتي، قرار الحكومة ليست قرار تنظيم جديد، بل خضوع إضافي، خضوع لبلطجة البدو في النقب. مناحيم بيغين أخلى سيناء وتسبب بضرر للدولة وللاستيطان. ابنه، بيني بيغين، وقبل أن يستقيل من الحياة السياسية، يقوم بعمل مشابه وساذج باعتقاده أن البدو سيكونون بجانب الحكومة. على العكس، لن يتنازلوا ولو على سنتمتر واحد من الأرض التي يطالبون بفرض ملكيتهم عليها. الدولة قامت بالعديد من الأخطاء. البدو يستغلون الوضع ويبتزون المزيد والمزيد. ما يفعلونه هو احتيال على الدولة، وكأنهم غدًا سيوقعون على اتفاقيات مع الدولة بشأن الأراضي. هم لن يوقعوا على التنظيم الجديد، ولماذا يوقعون؟ بعد سنة- سنتين سيحصلون على أكثر من ذلك".
موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 29.1.2013؛ "مؤيدو زعبي مقربون من جمهور بيتار القدس العنصري"
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 29.1.2013 مقالة كتبها الصحافي، بن درور يميني، برر من خلالها تصريحات عضو الكنيست يائير لبيد، الذي قال أنه "لن يشارك في جسم مانع مع حنين زعبيز" ملمحًا إلى أنه لن يجري تحالفات مع عضو الكنيست حنين زعبي وغيرها من أعضاء الكنيست العرب.
وقال مقارنًا بين مؤيدي زعبي وجمهور فريق كرة القدم الإسرائيلي "بيتار القدس" المعروف بنزعته العنصرية ضد العرب وعدائه لهم: "زهافا جلئون انضمت للاحتفالية وادعت أن لا فرق بين مشجعي بيتار القدس وبين لبيد، لأنه عارض تحالفًا مع "حنين زعبيز". ما العلاقة؟ زعبي، وجمعها زعبيز، قريبة لحماس أكثر مما هي قريبة لدولة إسرائيل. وإذا خضنا في المقارنات، فإن الزعبيين محبي حماس المعادي للسامية قريبين أكثر لمشجعي بيتار القدس. لماذا على لبيد إقامة جبهة مشتركة معها؟ لبيد لم يُلغ مسلمين ولا عربًا. لقد ألغى مؤيدي حماس، منظمة معادية للسامية وعنصرية".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.1.2013؛ "يجب منع نشاطات منظمات حقوق الانسان في الضفة الغربية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.1.2013 مقالة كتبها الضابط في جيش الاحتياط، بيني يناي، حرّض من خلالها على منع نشاطات جمعيات حقوق الانسان التي توثق جرائم وانتهاكات الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين، وبضمنها منظمة عدالة الفلسطينية.
وورد في المقال: "يوم الاثنين نشرت منظمة "بتسيلم" تقريرًا حول نشاطات جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يقضي بأنه خلال السنوات الأخيرة قتل الجنود الإسرائيليون عشرة مواطنين فلسطينيين من خلال استخدام وسائل تفريق المظاهرات. التقرير، الذي نشر في عدة وسائل اعلام، هو طبقة اضافية في سلسلة نشاطات المنظمة المتطرفة- نشاطات مغرضة، غير متساوية، متوقعه ولكنها مثيرة للغضب، والمشترك بينها هو محاولتها التحريض ضد جنود جيش الدفاع الاسرائيلي وضد ضباطه وإذلالهم. ضمن هذه القائمة المحترمة من المنظمات صاحبة الأجندات المشابهة من الممكن اضافة منظمة "محسوم ووتش"، منظمة عدالة والصندوق الجديد لإسرائيل. كلهم، سيفرحون بالاكتساء بأعلام الديمقراطية والتعددية كي يُشرعوا نشاطاتهم المسيحانية تقريبًا".
وأضاف: "الديمقراطية والتعددية- قيمتان وقفتا أمام ناظري على امتداد حياتي المدنية والعسكرية- لا يمكن أن يستخدما لتمويه نشاطات تحريض من قبل تلك الجهات، التي تشكل خطرًا على جنود جيش الدفاع الاسرائيلي وضباطه الموجودون في ساحة المعركة، والأخطر من ذلك- يشكلون خطرًا على حياتنا كمجتمع. التحريض ليس ديمقراطية، ولا يجب علينا كمجتمع السماح بنشاطات كهذه لدينا، لأن منح شرعية لنشاطات كهذه هو كوجود برميل بارود يهدد استمرار وجود دولة إسرائيل. منظمة بتسيلم تدعي في تقريرها أن أناسًا قُتلوا، وتوجه أصابع الاتهام تجاه قوات الأمن. صحيح سادتي، في الحروب، مع كل الأسف، يحدث أن يقتل أناس، ولا يجب علينا أن نخطئ كما تريد المنظمة وأن نتعامل مع أعمال الشغب التي يقوم بها الفلسطينيون كمظاهرات غير مؤذية. لا يجب أن نؤمن أن الضرر الذي يلحقه الحجر أو الزجاجة أقل خطورة من الوسائل التي يستخدمها جنود جيش الدفاع لتفريق المظاهرات، ولا يجب أن ننقاد وراء الادعاءات غير الصحيحة التي تعرضها المنظمة، والتي تضر بنا كمجتمع بشكل عام وكجيش للدفاع عن اسرائيل على وجه خاص".
وقال: "لقد عشت الواقع على الأرض وشعرت بنفسي بتلك المواجهات والمظاهرات. أنا ورفاقي وقفنا في ساحة المعركة، وأنا أستطيع ان أقول بالفم المليان أن جنود جيش الدفاع ينشطون بشكل موزون، مسؤول ومعتدل مقابل المخاطر الصعبة التي يواجهونها خلال نشاطاتهم التي تشكل خطرًا على حياتهم، وعلى هذا نحن نحييهم".